![]() |
رواية اتفاقية مع الشيطان الرابع عشر بقلم رباب حسين
ذهب أدهم وتيا معاََ إلى أحد المطاعم وعندما وصلوا نزل أدهم مسرعاََ وفتح لها باب السيارة وأمسك بيدها ثم أخرجها... نظرت تيا إلى المطعم من الخارج ولاحظت هدوء المكان وعدم وجود إضاءة نظرت تيا إليه وقالت / إيه ده هو المطعم مش شغال؟!!!
أدهم / لا شغال تعالي بس
أمسك يدها وما أن دخلو وفتح أدهم الباب فُتحت الأنوار وأُضئ المطعم بأنوار هادئة وأشتغلت موسيقى رومانسية ووجدت جميع العاملين بالمطعم مصطفين لهم وقامو برمي أوراق الورود الحمراء علي تيا وهي تنظر إليهم في سعادة وتبتسم إبتسامة مشرقة سرقة عيون وقلب أدهم وتاه بين ضحكاتها وهي تحاول أن تمسك أوراق الورود التي تنزل عليها ثم ألتفتت تيا إليه وقالت / إيه ده كله؟
أقترب منها أدهم وقال بهمس / حبيت أول مرة نخرج سوا متتنسيش أبداََ.... كنت بحلم باليوم اللي نخرج فيه سوا وأتخيلت حاجات كتير أوي أعملها عشانك وعشان تفضل ذكرى حلوة نفتكرها لما نكبر سوا
تيا وهي تنظر في عينيه وتقول / ليه كنت ساكت كل ده؟ ليه مقولتليش إنك بتحبني الحب ده كله؟
أدهم / عشان كنتي دايماََ بتعامليني زي تيم بالظبط....وكنت دايماََ خايف ترفضيني وتبعدي عني..... وأخسر كمان إني أقدر أشوفك حتي
تيا / ومين الغبية اللي ترفض حب زي ده؟!!!
أمسكها أدهم من يدها وجذبها إلى منتصف المطعم ووضع يدها على خصرها وضمها إليه وظل ينظر في عينيها وقال / قوليلي بقي انتي حبتيني بس عشان انا بحبك كدة وحبي ميترفضش؟
تيا / لا طبعاََ....انا كان دايماََ لما بتيجي سيرتك ببقي مبسوطة ولما بعرف إنك جي عندنا بفرح أوي معرفش ليه ولما كنت بتشرحلي حاجات انا مش فاهماها أيام الجامعة كنت مبفهمش نص الكلام اللي بتقوله بسبب إني كنت ببقي سرحانة في تفاصيل وشك..... بس انا عشان عمري ما حبيت قبل كدة مفهمتش المشاعر ديه إيه.... بس لما لقيتك بتحكيلي علي اللي انت حاسه نحيتي فهمت إن اللي انا حاسة بيه ده حب
إبتسم أدهم وقال / عشان كدة مكنتيش بتفهمي من شرحي حاجة... وانا أقعد أشرح تاني وتالت؟
تيا / كان فرصة بقي عشان أفضل معاك شوية
أدهم / متزعليش مني يا تيا علي اللي عملته وقولته.... ومتزعليش لما سيبتك ومشيت يوم المطار.... انا كان قلبي بيوجعني أكتر منك.... صعب أوى لما تقرر تبعد وانت جواك عايز يبقي
تيا / المهم إنك رجعت وسمعتني وصدقتني
أدهم / لما بفكر في الموضوع بضايق أوي من نفسي
تيا / خلاص يا أدهم أنسى اللي فات.... انا هعتبر النهاردة هو بداية قصتنا سوا.... هو انت حاجز المطعم كله؟
أدهم / مش عايز حد يشوفك غيري ولا يشوف الجمال اللي بين أيديا ده.... نفسي أخبيكي بعيد عن كل الناس..... أعملي حسابك بعد الجواز مفيش خروج من البيت نهائي
ضحكت تيا وقالت / مفيش خروج خالص؟
أدهم / خالص
تركت تيا يده وقالت / لا يبقي بلاش من أولها أحسن
وجذبها أدهم بعنف وقال / تعالي هنا رايحة فين؟.... انتي فاكرة إني هسيبك بسهولة كدة؟
تيا / أوعي تسيبني يا أدهم ولا تبعد عني
أدهم / مش هبعد عنك أبداََ..... أمتي تيم يفوق بقي عشان نتجوز
تيا / طيب ممكن قبل ما نتجوز ناكل دلوقتي.... انا جعانة أوى يا أدهم
أدهم / طيب تعالي نقعد ونطلب الأكل
جلسوا وطلبو الطعام..... أما عند مدحت فذهب مسرعاََ إلى طارق وطرق الباب وفتح له أحد الخدم فقال مدحت / فين طارق باشا؟
الخادم / في المكتب
ذهب مدحت إلى المكتب وفتح الباب دون إستأذان
فزع طارق وقال / إيه يا مدحت فيه إيه؟
مدحت / عرفت السر يا باشا
طارق / سر إيه؟
مدحت / انا كنت هتجنن ازاي تيم خرج من الحادثة ديه من غير خدش حتى..... وانا شايف العربية متدمرة في الحادثة
طارق / ما تنطق يا مدحت في إيه؟
أخرج مدحت هاتفه وفتحه ووضعه أمام طارق وقال /شايف الصورة ديه؟
نظر طارق إلى صورة وقال / مين ديه؟
مدحت / تيم ليه أخت توأم شبهه بالظبط.... ديه تيا
أمسك مدحت الهاتف وقام بتكبير الصورة وقال / بص على إيديها... نفس الجبيرة إلى كانت في إيد تيم لما خطفناه
فتح طارق عينيه في صدمة وقال / يعني إيه؟!!!....يعني البت ديه ضحكت علينا كلنا؟.... طيب فين تيم؟
مدحت / معرفش.... بس حاجة من الأتنين يا هرب من البلد بعد اللي حصل يأما في المستشفى
طارق في غضب / دورلي عليه في كل المستشفيات.... اقلب عليه الدنيا..... وتعرفلي خرج برا البلد ولا لا..... انا عايز أعرف هو فين أما البت ديه حسابها معايا بعدين بس أطلع للهبلة اللي عمالة تعيط فوق عشانه ديه
ذهب مدحت وصعد طارق إلى غرفة نسرين وجدها مازالت تبكي
طارق / بطلي عياط..... انتي إضحك عليكي يا هانم.... إتضحك علينا كلنا
نسرين وهي تحاول أن تتنفس من كثرة البكاء / قصدك إيه؟
طارق / قصدي إن اللي انتي حبتيه وضحك عليكي وارتبط بيكي وعيشك الوهم وبعدين سابك ده أصلاََ مش تيم
نسرين / أمال مين؟
طارق / تبقي أخته تيا
فتحت نسرين عينيها في صدمة وقالت / لا طبعاََ
طارق / بقولك هي تيا..... مدحت كان عمال يقولي إن تيم عمل حادثة يوم الحادثة بتاعتي وإستحالة يخرج منها سليم.... ودلوقتي فهمت كل حاجة البيه مش موجود وأخته التوأم هي اللي واخدة مكانه ومثلت علينا كلنا وضحكت عليكي.... ودلوقتي خارجة مع أدهم
صفنت نسرين تفكر ثم قالت / فهمت.... دلوقتي فهمت
طارق / فهمتي إيه؟
نسرين / أدهم وتيم كان طالع عليهم كلام في الشركة إنهم شمال.... وبعدها على طول تيم قرب مني قدام الموظفين كلهم عشان يبين أن انا وهو مرتبطين..... يعني إستغلتني عشان تخرج من المصيبة اللي حطت فيها أخوها.... وكمان جاية تبعد عني وتعاقبني عشان طلعت أختك.... ليه عملت فيا كدة؟....ليه إستغلتني بالشكل ده..... انا هخليها تندم على اللي عملته معايا
طارق / أهم حاجة دلوقتي إني أقدر أنتقم من تيم براحتي.... بس ألاقيه وأكيد تيم الحقيقي عارف مين هو الشيطان
أما تيا وأدهم فقد تناولو العشاء معاََ وكانو سعداء جداََ وظل يضحكون ويتسامرون طوال السهرة ثم أخذها أدهم وأوصلها إلى المنزل ثم أوقف أدهم السيارة ونظر إلى تيا وقال / مش عايز اليوم يخلص
تيا / ولا انا
أدهم / قريب إن شاء الله نروح على بيتنا
خجلت تيا ونظرت بعيداََ عنه
ضحك أدهم وقال / يلهوى علي القمر لما يتكسف
تيا وهي تزداد خجلاََ / بس يا أدهم.... تصبح على خير
كادت أن تخرج فأمسك أدهم يدها فنظرت تيا إليه وقال / انا بحبك يا تيا
تيا في خجل / وانا كمان..... تصبح على خير
خرجت تيا من السيارة مسرعة وذهبت وصعدت الدرج ووقفت عند الباب قبل أن تفتحه ثم ألتفت ونظرت إليه وجدته يتابعها بعينيه فأشارت بيدها لتودعه ثم ذهبت إلى الداخل وعاد أدهم إلى منزله..... ظلت تيا تبتسم طوال الليل ويدق قلبها بعنف وحب حتى نامت
في الصباح نزلت نسرين إلى طارق بالأسفل وقالت / فيه أخبار؟
طارق / طيب قولي صباح الخير
نسرين / صباح النور.... ها عرفت حاجة؟
طارق / مدحت فضل طول الليل يدور في المستشفيات وملقاش حاجة.... بس خال تيم عنده مستشفي كبيرة فا انا توقعت إنه هناك..... لأن تيم مخرجش من البلد
نسرين / طيب ما تشوف المستشفى بتاعت خاله ديه
طارق / طالما تيا واخدة مكانه برا في الشركة والبيت يبقي هما خافينه بس انا هجيبه
نسرين / أعمل اللي انت عايزه وانا كمان هعمل اللي انا عايزاه.... زي ما ضحكت عليا وخدعتني بالشكل ده انا كمان هخليها تخسر حبيب القلب بتاعها
طارق / بقيتي شريرة أوي يا روحي
نسرين / هي اللي أجبرتني علي ده
أما تيا فقد إنتظرت أدهم حتى يأتي ويذهبو معاََ إلى العمل وتناولو الفطار مع منيرة وجولفدان ثم ذهبو إلى العمل ولكن لاحظ أدهم قبل أن يذهب أن الحرس يتحدثون معاََ بشيئاََ ما فنظر إلى تيا وقال / إستني يا تيا.... حاسس إن فيه حاجة
ذهب أدهم إليهم ولحقت به تيا فقال / إيه يا شباب فيه حاجة؟
أحد الحرس / لا بس ملاحظين حاجة غريبة شوية
أدهم / خير
أحد الحرس / العربية اللي كانت دايماََ بتمشي وراه تيم مش موجودة.... أخر مرة شوفناها إمبارح قبل ما نمشي ودلوقتي مش هنا
تيا / مش دول رجالة طارق المفروض؟
أدهم / اه.... بس غريب طارق سحب رجالته ليه؟.... فيه حاجة مش مريحة فعلاَََ
تيا / متقلقنيش يا أدهم
أدهم / متخافش تعالي نروح الشركة بلاش نقف كدة
ذهبو إلى العمل ودخلو مكتب تيا ولحق بهم حمزة وقال / إيه يا جماعة مالكم؟
أدهم / رجالة طارق اللي بيرقبو تيا مش موجودين
حمزة / غريبة
تيا / ما هو إستحالة يعني يكون نسي الموضوع مثلاََ
حمزة / يمكن نسرين ضغطت عليه؟!!
تيا / وهي هتضغط عليه إن شاء الله.... من حب تيم فيها مثلاََ؟
أدهم / أهدى يا تيا.... كل حاجة هتبان أهم حاجة إنك بخير وتيم بخير
تيا / ربنا يستر عشان قلبي مش مطمن
أما نسرين فقامت بطلب مدحت وعندما جاء قالت / انا سمعت إنك بطلت تراقب تيا
مدحت / تيا أكيد متعرفش حاجة.... مراقبتها مش هتفيدنا بحاجة
نسرين / تمام.... انا عايزاك في خدمة كدة
مدحت / تحت أمرك
نسرين / عايزاك تشوفلي بنتين شمال
مدحت / سهلة
نسرين / وتأجرلي شقة يوم واحد وتودي البنتين دول هناك وتديني خبر
مدحت / تمام.... عايزاهم إمتي؟
نسرين / مسافة ما تلاقي الشقة والبنتين
مدحت / إعتبريه حصل
ذهب مدحت وظلت نسرين تنظر في غضب شديد وقالت / انا هدفعك التمن غالي أوي يا تيا
أما منيرة فكانت تجلس بجوار تيم وتبكي في صمت فدخل مهدي الغرفة وقال / إهدي يا منيرة.... انتي كل ما تيجي تقعدي تعيطي كدة.... يا حبيبتي قولتلك ده وضع مؤقت وإن شاء الله هيقوم بالسلامة
منيرة / بس الموضوع طول أوي يا مهدي.... انا قلقانة وخايفة أوي.... كل حياتنا واقفة عشان هو مش موجود.... انا مش متخيلة حياتنا من غيره أبداََ.... يارب يرجع بالسلامة
مهدي / هيرجع يا حبيبتي إن شاء الله.... تيم شاب وقوي ما شاء الله.... هيرجع وتفرحي بيه وبأخته وولادهم كمان
أما طارق فذهب إلى العمل وبعد وقت دخل أحد الرجال مكتبه وقال / وصلنا أخبار جديدة يا باشا
طارق / خير
الحارس / واحد من الرجالة كان بيراقب مستشفي الدكتور مهدي خال تيم.... لقي منيرة داخلة المستشفى وبعد ما سأل عرف إنها بتيجي تقريباََ كل يوم وبتقعد تقريباََ ساعة أو أكتر مع أخوها في المكتب وبعدين بتمشي
طارق / يبقي تيم هناك.... عايزك تشوفلي حد من الممرضات جوا تسألها إذا كان تيم هناك ومحدش عايز يقول ده ولا لا.... وأديها الفلوس اللي هي عايزاها معاك حساب مفتوح بس عايز خبر أكيد إذا كان تيم جوا ولا لا.... خلي مدحت يقوم بالموضوع ده بنفسه
الحارس / مدحت بيخلص طلبات الأنسة نسرين
طارق / مش وقتك يا نسرين.... ماشي خليه أول ما يخلص ينفذ اللي انا قولته
إنقضي يوم العمل وأَوصل أدهم تيا إلى المنزل كالعادة وقال / متخرجيش من البيت لوحدك يا تيا.... ولو عايزة تخرجي كلميني وانا هجيلك
تيا / لا مش هخرج.... انا أصلاََ قلقانة
أدهم / متقلقيش يا حبيبتي
تيا / نفسي الكابوس ده يخلص
أدهم / وانا كمان والله..... مش عارف إيه اللي احنا فيه ده.... قلبت أكشن فجأة ليه كدة؟!!!
تيا / انت بتهرج يا أدهم؟
أدهم / اه ومهرجش ليه.... عايز أشوف ضحكتك قبل ما أمشي
إبتسمت تيا وقالت / طيب يلا روح وانا هطلع
أدهم / تصبحي على خير يا قلبي
تيا / وانت من أهله.... بس هكلمك بليل قبل ما أنام
أدهم / يا بختي والله
إبتسمت تيا وذهبت إلي الداخل وذهب أدهم إلى المنزل...... أما نسرين فكانت جالسة في المنزل تنتظر مكالمة مدحت وبعد قليل وجدت مكالمة واردة منه
نسرين / ها يا مدحت عملت إيه؟
مدحت / كله تمام
نسرين / أبعتلي اللوكيشن بتاع الشقة وخليك هناك مع البنات..... بعد شوية هتلاقي أدهم جيلك وتنفذ بالحرف اللي انا هقوله
مدحت / تحت أمرك
بعد ما شرحت نسرين لمدحت ما سيفعله جيداََ أنهت المكالمة وقامت بإرسال رسالة إلي هاتف أدهم.... كان أدهم قد وصل إلي منزله وقبل أن يصعد وجد رسالة واردة من نسرين فتحها وقام بقرائتها
نسرين " طارق بيدبر مصيبة لتيم وسحب الحرس عشان محدش يمسك عليه حاجة
مش هعرف أشرحلك في التليفون
تعالي قابلني في العنوان ده بسرعة قبل ما طارق يحس بغيابي من البيت"
ثم وجد عنوان الشقة في رسالة أخرى فذهب أدهم مسرعاََ إلى هناك وعندما وصل قام بطرق الباب عدة مرات ثم فُتِح الباب ببطء وقف أدهم قليلاََ ثم قام بدفع الباب ودخل في حذر وأخذ ينظر يميناََ ويساراََ حتى قام أحد بوضع مخدر علي وجهه ففقد وعيه ووقع بالأرض.... قام مدحت بسحب أدهم إلى الغرفة مع إثنين من الرجال ثم قامو بنزع ثيابه وقامو بتصويره مع البنتين وتركوه في الشقة وذهبو جميعاََ
قام بمدحت بإرسال الصور إلى نسرين ثم أرسلتها نسرين من رقم أخر مجهول إلى هاتف تيا الشخصي
كانت تيا تجلس في غرفتها وتحاول الإتصال بأدهم ولكن لا يجيب... شعرت تيا بالقلق ثم قامت بالإتصال بسما / تيا حبيبتي عاملة إيه؟
تيا / بخير الحمد لله.... انتي فين مش باينة؟
سما / الصراحة مكسوفة منك ؟
تيا / مكسوفة مني ليه؟
سما / عشان عرفتي إني بحب تيم ومقولتلكيش
تيا / اااااه..... بصي هو انا لما مكنتش في وضعي الحالي كان اه هزعل منك جداََ وكمان كنت هاخد موقف.... بس بصراحة انا حالياََ مش ملاحقة علي اللي انا فيه.... فا هنتحاسب بس لما يفوق تيم ويرجع عشان انا عارفة إن هو اللي طلب منك كدة
سما / بصي يا تيا هو أصلا مفيش علاقة صريحة.... انا حاسة إنه بيحبني بس فيه حاجة منعاه نفسي أعرف ليه بيمنع نفسه عني؟
ظلت تيا تفكر قليلاََ وتذكرت حديث حمزة معها وعلمت أن تيم يكبح مشاعره لها بسبب هذا الإتفاق
سما / روحتي فين؟
تيا / انا أهوه..... لما يفوق انا هفهم منه الموضوع كله....هو أصلاََ يطول ده احنا بنتنا قمر
ضحكت سما ثم قالت تيا / قوليلي بقي أخوكي فين؟ .... مش بيرد عليا
سما / أدهم لسه مرجعش..... معرفش بيتأخر ليه كدة بقاله كام يوم
تيا / مرجعش كل ده؟ .... ده وصلني من بدري
سما / أيوة يا عم..... عقبالي يارب
تيا / ازاي أدهم مرجعش..... وليه مش بيرد عليا طيب؟.... انا قلقت أكتر دلوقتي.... طيب أقفلي يا سما أحاول أتصل بيه تاني
أنهت تيا المكالمة وحاولت الإتصال بأدهم مرة أخرى ولكن وجدت رسائل من رقم مجهول علي الهاتف فتحتها ونظرت إلى الصور في صدمة ووجدت رسالة تحتها
"حبيبك بيخونك
إبعدي عنه أحسنلك
لأني مش هسيبهولك أبداََ"
نظرت تيا للصور في صدمة ودموعها تنساب علي وجهها