رواية دمعه عين الجزء الثانى وحرب المافيا الفصل الثامن عشر 18 بقلم شيماء طارق

نوح هو زين مش موجود في البيت ولا ايه تولين بقلق ليه يا بابا نوح اصلا انا ما شفتوش في البيت يعني من وقت ما جيت لا فوق ولا تحت ولا حتي في اوضته مش مفروض ان هو جه مع عز يعني هو في القصر من امبارح  

تولين كانت خايفه ان ابوها يعرف ان زين كان معاها في اوضتها كانت بتتكلم بخوف

تولين / زين ما معرفش يابابا اصلا انا اول ما صحيت من النوم دخلت اخذت شاور ولسه نازله دلوقتي قدامك هعرف هو فين منين

نوح : طيب يلا عشان ناكل وهو اكيد هييجي دلوقتي 

يسرا: اي ده احنا هناكل من غير الاولد وكمان زين عندنا من امبارح ما ينفعش يكون بايت عندنا وناكل من غيره

تولين ( ابتسمت ) : بتتكلمي جد ياماما انتي بتسألي عن زين وعايزاه تستنيه عشان  ياكل معانا 

يسرا / بصراحه الولد تعب معانا اوي في وقت الولاد ما اتخطفوا المشاكل اللي حصلت في عيلتها وانا ماشوفتش منه حاجه وحشه ابدا من وقت ما جه هنا وكفايه اني شايفه ضحكتك علي وشك بسببه 

تولين/ انا ما كنتش عارفه ان انت بتعز زين للدرجه دي

يسرا وهي بتقول الكلام ده كان علي دخله زين وسمع كلامها وابتسم

يسرا/ اكيد يا تولين زين انا بعتبره زي ابني اللي يتجوز بنتي بقى ابني خلاص 

تولين/ ربنا يخليكي لينا يا ماما

زين /صباح الخير

تولين /صباح النور

يسرا /صباح النور يا حبيبي يلا اقعد افطر معانا انا كنت لسه بسال عليك

قاعدين زين على السفره علشان يفطر معاهم وبعد كده

نوح:/صباح النور كنت فين يا زين يابني كل ده انا قلقت عليك 

زين/ انا .. كنت عايز اجيب  شويه حاجات فقلت بالمره اتمشى شويه لحد  المول اجيب شويه حاجات لتولين وطنط يسرا عشان بقى لي فتره طويله ما جبتش لتولين حاجه  وانا هناك افتكرت طنط وجبت لها البرفان دي 

يسرا/يا ابني احنا عندنا كل حاجه هنا ما كنتش تعبت  نفسك

زين/ لا يا طنط دي حاجه بسيطه اتفضلي

يسرا بسعاده/ تسلم ايدك يا حبيبي يلا بقى  .. عشان تاكل معانا انت اكيد جعان  يا زين

زين/ حاضر يا طنط 

يسرا/ هو فين عز تيا يا تولين

تولين/ تيا  في اوضتها وعز كمان في اوضته وهم مش قادرين ينزلوا خالص علشان كده انا قلت للخدم يطلعوا لكل واحد الاكل بتاعه لحد الاوضه 

يسرا /تمام يا حبيبتي

يسرا بابتسامه/قولوا بسم الله الرحمن الرحيم يا ولاد قبل ما تاكلوا 

في الوقت ده نزل سليم وعين

سليم /انتوا بتاكلوا من غيري 

يسرا/ لا يا حبيبي انا عارفه ان انتم كنتم نايمين  وقلت اكيد تعبانين  من امبارح كنت هبعتلك الاكل لحد جناح بتاعكم علشان ما تتعبوش نفسكم وتنزلوا لحد هنا

سليم روح بايس على راس يسرا 

سليم /لا يا ست الكل ما تتعبيش  نفسك  انا اجيلك لحد عندك

يسرا /تسلملي يا حبيبي 

عين/ عامله ايه يا تولين دلوقتي

تولين /الحمد لله بقيت احسن

زين بخوف وقلق/ انتي تعبانه يا تولين 

تولين بتوتر/ لا انا كويسه 

عين بهزار/ هي كانت امبارح قلقانه جدا ويا عيني ما كانتش قادره تنام خالص وكان امبارح طول الحفله متوتره ويعتبر ما حضرتش الحفله

سليم ابتسم وكان فاهم عين عايزه تقول ايه راح قال الجمله دي علشان ينسي عين حوار تولين

سليم/ ماما قالت ايه يلا كله يقول بسم الله علشان نبدا ناكل

الكل قالوا بسم الله الرحمن الرحيم وابتدوا يتكلموا ويهزروا سوا علي السفره ويضحكوا علي اتفه الاسباب وقتها زين حس بدفا العيله اللي عمره ما حس بي من سنين طويله ابتدي يحط يسرا في مقام مامته وبدا يحس  ان هي انسانه كويسه جدا وبدا يحس الدفء والاحتواء اللي اتحرم منه لانه ما كانش عايش غير مع ابوه بس وهو راجل كبير وكان عاجز يعني زين كان بيعمل كل حاجه لوحده لان هو رافض يعيش مع عيلته لاسباب ونعرفها بعدين

بالنسبه لزعيم المافيا اللي طبعا الكل كان فاكر ان هو  عبد الرحمن 

عبد الرحمن كان بالنسبه للزعيم هو ذراعه اليمين وهو اللي بيدير كل حاجه لان الزعيم كان ما كانش عايز حد يعرف ان هو موجود اصلا لكن عبد الرحمن بعد ما سلم نفسه اعترف بكل حاجه وهو دلوقتي في المستشفى بيتلقي العلاج

زعيم المافيا

 

الزعيم / انت وعبد الرحمن خنتوني انتم الاتنين اكتر ناس كنت بثق فيهم طلعتوا عن طوعي 

نديم بقي يبص حواليه ومش شايف غير نغمشه حواليه وابتدى يفوق لنفسه واول كلمه نطقها 

نديم/انا فين انا ايه اللي جابني هنا

الزعيم/ انت في المكان المناسب اللي كان المفروض تكون في من زمان انا صبرت عليك كثير بسببك مطلوب القبض عليا وسليم عرف كل حاجه والزفت اللي اسمه عبد الرحمن ما سابش حاجه غير اما عرفها للحكومه  انا ضاعت شويه لمامه 

الزعيم فتح الشاشه من الريموت اللي كان في ايده و نديم بدا يبص لقى ابنه في اوضه و مغمض عيونه و حاطينه على انبوبه اكسجين وفي دنيا تانيه خالص 

وفي واحد حاطط المسدس علي دماغه

الزعيم/ شايف الراجل ده .. مستني مني أمر واحد بس عشان ينفذ ويخلص  عليه خالص واخلص منه هو اذا كانت لسه عايش فهو عايش   بس عشان انت تنفذ اللي اقولك عليه انت فاهم ولا لاء 😡 

نديم /ده حفيدك ازاي قدرت تعمل فيه كده 

الزعيم / وانا عمرى ما اوافق علي الجوازه الوسخه دي  علشان كده انا مش بعتبر حفيدي

نديم/ احنا مش محتاجين منك موافقتك احنا محتاجين انك تسيبنا في حالنا هو فين دلوقتي انا عايزه هاخده وهاخد مراتي وهبعد بعيد عنكم خالص وعن القرف اللي انت عيشتنا فيه بقى لنا سنين انا بنفذ اوامرك وكل اللي انت عايزه وعبد الرحمن كان بيعمل كده مع عائله بدران لانه كان عنده عداوه معاهم وانت مش مكفيك كل اللي انت عملته انت مدخل اكبر شحنه مخدرات مصر وعايز تدمر ناس كثيره جدا هتضيع شباب مصر بسبب طمعك و جشعك في المال 

الزعيم /وايه الجديد يعني انت طول عمرك بتمسك لي شغلي وعارف انا بشتغل في ايه

نديم/ بس عمري ما ضريت بلدي كان شغلي كله ان انا ندخل المخدرات دي اي بلد تانيه بس مصر لا 

الزعيم /انا مش عايز شعارات وكلام فاضي عبد الرحمن يجي وكل اللي انا عايزه انت هتنفذه

نديم /هو انت مستعبدني ولا ايه حرام عليك بقى اعتقني

الزعيم /بكره تعرف ان انت هتفضل طول عمرك محتاجني انا عايز اعرف كل حاجه عن عبد الرحمن لان قدام الناس هو الزعيم وطبعا دلوقتي بقى معروف هو مين الزعيم ومطلوب القبض عليا يعني في اي وقت ممكن يعرفه مكاني ويتقبض عليا عايز اكون سبيبهم بخطوه وانت اللي هتعرفني كل حاجه

نديم/ههه ومين قالك بقى اني عارف الحاجات دي كلها 

الزعيم : يعني ايه 😡

نديم/انت طلعت غلبان اوي علي فكره 🤣🤣

الزعيم/مش فاهم حاجه ما تنطق قول في ايه 

عبد الرحمن عند كانسر هو دلوقتي في المستشفى

الزعيم/ انت متأكد 

نديم باصص علي الشاشه وشايف الراجل بيضغط علي الزناد خلاص 

نديم /( بتوتر ) ايوه .. ايوه متأكد  بس سيبه مالكش دعوه بي

الزعيم اتكلم في الفون وأمر اللي رافع المسدس علي ابن نديم ينزل المسدس

الزعيم: هتعرف تجيب عبد الرحمن ازاي احنا منعرفلهووش طريق  وانت بتقول في المستشفى اعرف لي مكانه بالظبط مستشفى ايه لجيبول لحد عندي

نديم/ انت ما فيش في قلبك رحمه بقول لك مريض وهيموت

الزعيم/ خلاص سيب لي الموضوع ده وانا اللي هجيبه لحد هنا

نديم: سيبني وانا هعرف اجيبه 

الزعيم بص للرجاله اللي معاه راحوه فهمووه وفكوا نديم  

الزعيم : انت ماشي  دلوقتي بس انت قدامك اسبوع واحد مش اكتر علي انك تجيب لي عبد الرحمن لحد هنا فاهم ولا لا 😡

نديم : فاهم 

نديم كان بيفكر ازاي يهرب عبد الرحمن وفي نفس الوقت ما يخليهوش يتاذن يا ترى ايه اللي هيحصل مع نديم وعبد الرحمن

تعالوا نرجع قصر عائله بدران 

فاطمه بعد ما عرفت ان عبد الرحمن اتحكم عليه قفلت عليها اوضتها وكانت وجالها انهيار عصبي والعيله كلها كانت خايفه عليها والكل كان متجمع على الباب بتاع اوضه فاطمه

يسرا/ افتحي يا فاطمه خلينا نتفاهم

نوح  بعصبيه/بطلي شغل العيال الصغيرين ده انت مش صغيره للي انت بتعمليه ده يا فاطمه لو سمحت افتحي 

فاطمه /ما فيش رد

 عين/ علشان خاطر افتحي احنا كلنا خايفين عليكي 

فاطمه/ امشي مش عايزه اشوف وش حد 

الجد حامد/ علشان خاطري يا بنتي ما توجعيش قلبي عليكي اكتر من كده حرام عليكي بقى انا تعبت من اللي بيحصل 

 سليم /افتحي يا فاطمه 

فاطمه/ خلاص كل حاجه راحت الامل اللي انا كنت عايشه عليه روح عبد الرحمن راح مني حتى وهو في اخر لحظات وانا مش معايا ايه لازمتها العيشه دي انا قلتلك خليني اشوفه خليني معاه اخر فتره يا سليم وانت رفضت حرام عليك زي ما هو هيروح مني وهيموت انا ما ليش عايشه بعده 

سليم/ استهدي بالله يا فاطمه واهدي كده وكل حاجه ليها حل اهدي بالله كده يا فاطمه وانا هعمل لك كل اللي انتي عايزاه

 فاطمه /خلاص ما بقاش في حل يا سليم كل حاجه ضاعت 

سليم /ما فيش حاجه ضاعت افهميني وبطلي غباوه انا هعمل كل اللي انتي عايزاه علشان خاطري ولو هيكلفني حياتي هعمله لك بس استهدي بالله انتي بس وافتحي الباب ده

 فاطمه مسكت  قطعت قزاز مين اللي مرميه على الارض لان الاوضه كانت متبهدله جدا 

لان فاطمه في الوقت ده كان عندها انهيار عصبي وكانت مبهدله الدنيا خالص مسكت قطعه القزاز وقطعت بيها شرايينها 

سليم

 والجد 

و ونوح

 ويسرا 

وعين

 البنات 

كانوا بيخبطوا على فاطمه وبرده ما فيش اي رد وبقى فيه هدوء تام في الاوضه الوقت ده جه عز 

عز /في ايه مالكم ملمومين كده ليه 

يسرا/ الحقني يا عز فاطمه قافله على نفسها انا خايفه تكون عملت في نفسها حاجه هي كانت مناره

 عز /ايه اللي حصل لكل ده كله 

سليم/ فاطمه عرفت ان عبد الرحمن هيتحاكم وهي عارفه طبعا ان هو تعبان وخلاص  على وشك الموت فجالها انهيار عصبي

 عز /طب يلا يا سليم تعالى نكسر الباب ده

 سليم وعز كسرت باب ودخلوا في الاوضه وفاطمه مرميه على الارض غرقانه في دمها سليم راح شايلها وفضل يعيط بنهيار 

والجد راح واقع من طوله راح عليه نوح 

عز /يلا يا سليم شيلها بسرعه وانت يا عمي يلا بينا علشان نودي جدي وفاطمه المستشفى دلوقتي

 سليم شال فاطمه

 وعز شال جدو علشان يوديهم المستشفى راكب العربيه سليم ومعي زين بسوق العربيه ويسرا وفي العربيه الثانيه كان نوح والجد وعز وتيا وتولين 

وقفت العربيه قدام المستشفى نزل زين بسرعه وبلغ الاستقبال بعته فريق تمريض ودكاتره

 كان سليم داخل بفاطمه قابل الممرضين والدكاتره خدوها منه ودخلوا بيها اوضه العمليات 

والجد دخلوا عز اوضه والدكتور كشف عليه كان الضغط بتاعه عالي من الضغط النفسي اللي هو كان فيه لان اي حد مكانه هيشوف بنته بالمنظر ده اكيد هيتعب وده اقل حاجه ممكن تحصل له 

رجعت منار ونور القصر

 لان نور كان عنده مراجعه عند الدكتور بتاعه واول ما رجع القصر بلغوه الخدم باللي حصل ركب هو منار العربيه وراحوا المستشفى علشان يكونوا مع العيله

 سليم واقف قدام اوضه العمليات وهدومه كلها ملطخه بالدم ومعاه 

عز كان ماسك ايدين مامته لانها كانت خايفه جدا وقلقاها على فاطمه بعد ساعتين في اوضه العمليات 

خرجوا الدكتور وكان مرهق جدا 

سليم قام من على الكرسي وعز ونوح راح عند الدكتور 

سليم بخوف وقلق/ايه يا دكتور فاطمه عامله ايه دلوقتي 

الدكتور/ الحمد لله قدرنا ننقذها في اخر لحظه بس هي لازما ترتاح لانها عندها انهيار عصبي والفتره دي ما ينفعش ان هي تسيب المستشفى لانها ممكن تعمل في نفسها اي حاجه وانا مش مسؤول عن اي حاجه ممكن تحصل لها

 سليم /تمام يا دكتور ممكن نشوفها امتى

 الدكتور /هي هتفوق بعد ساعه من دلوقتي حمد لله على سلامتها 

وبعد كده مشي الدكتور

 وسليم قاعد على الكرسي وكان بيفكر هيعمل ايه في موضوع فاطمه هي ممكن تضيع منه علشان خاطر عبد الرحمن 

سليم بيحب فاطمه جدا وكان خايف ان هو يخسرها بس يا ترى ايه اللي ممكن يقدمه لفاطمه علشان ترجع زي الاول  ؟؟؟؟