رواية اغتصب روحي الفصل الثامن عشر
روح بعصبية: الو
قاسم ببرود: قدمك اختيارين حمزة يموت أو ابوكي.
سألت بصدمة : ايه
أجاب بنفس البرود: زي ما بقولك كده تختاري مين محمود و أو حمزة.
دقائق صمت أخذت روح في عالم آخر ، ما هذا الاختبار الصعب؟
من تختار ؟ الأب الذي علم قلبها الحب.
أو الزوج و الحبيب الذي قلبها ينبض باسمه.
لا تستطيع التضحية بأحد منهم، أجل هي تحاول الانتقام من حمزة، لكن لا تستطيع رؤيته يعاني.
أخذت نفس عميق و قالت بابتسامة هادئة: أنت مين؟
سأل بتعجب: قاسم.
أكمل بنفس النبرة: طيب يا قاسم اسمعني بقا، الله عز وجل هو الذي يحي و يموت، يعني انت او غيرك مش اقدر تمس ابوي.
و قالت بصوت عالي: أو جوزي حبيبي لو ربنا مش عايز كده، اختار مين ، اختار الاتنين ، و أنا قاعدة مستني اشوفك تقدر تعمل ايه، و الاتفاق اللي بينا نتقم من حمزة مش أكمل في ، أنا قررت ابدا صفحة جديدة مع جوزي.
غير مجرى الحديث سريعا و قال بهدوء: كنت بهزر معاكي .
صرخت بغضب: تهزر معي هو انا اعرفك، و بعدين أنت و شهاب عايزين مني ايه.
قال بهدوء : ابدا يا مدام روح الموضوع مش كده دول اغبياء.
أغلقت الخط في وجهه.
في شقة محمود
يسمع صوت في الخارج ، نهض من على الفراش و غادر الغرفة ليرى ماذا يحدث في الخارج؟
وقف خلف باب الشقة، وجد خيال شخص يحاول الدخول الى المنزل.
ذهب إلى الغرفة و دق على جيرانه و اخبرهم ما حدث ؟
ثم طلب الشرطة.
مجرد أن اخبارهم تجمع الجميع أمام شقة محمود.
جاء الشخص يهبط إلى الأسفل ، و جد أشخاص أمامه، جاء يصعد و جد أشخاص أيضا و أصبح محاصر.
وصلت الشرطة و رفض الرجل الاعتراف أنه قاتل مأجور و قال إنه سارق ، و هذا حديث قاسم.
شكرا محمد الجيران و طلب منهم عدم إخبار الفتيات بشي.
في شركة حمزة
يدخل العامل و يحمل القهوة السامة و يديه ترتعش بشدة.
رفع حمزة نظر إليه و قال بابتسامة: ايه يا عم عبدو ايدك ترتعش ليه القهوة فيها سم.
قال بصدمة و خوف: ايه.
أكمل بابتسامة: مصدوم كده ليه انا بهزر معك هات القهوة خليني اركز.
بخطوات ثقيلة ، كان يسير في اتجاه حمزة، و كل مدي تزداد الرعشة و تعلو دقات القلب و يسيطر الخوف عليه.
مد يديه أخذ حمزة القهوة و قال: شكرا يا عم عبدو.
لم يتحرك من مكانه ، رفع حمزة الكوفة ليأخذ اول رشفة ، لكن ابعد العامل الكوب و سقط أرضا و انكسر.
نظر حمزة إلى الكوب المكسور بصدمة وقال بعدم فهم: في ايه.
بكي عبدو بحرقة و قهر و قال: أنا آسف يا حمزة باشا، غصب عني بس حيات بنتي قصاد حياتك
نهض حمزة من مقعده و أخذ عبدو و طلب منه الجلوس و قال بهدوء: براحة يا عم عبدو قولي في ايه.
قال بدموع: معرفش ، كل اللي حصل ام العيال كلمتني و قالت نورهان مش رجعت من الدرس لسه و المفروض تكون وصلت من ساعتين ، سألتها كلمتي أصحابها قالت اه.
قبل ما اخرج ادور عليها لقيت تلفيون و قالي أقتل حمزة او بنتك تموت
سأل بهدوء : منين اللي كلمك.
عبدو: و الله مش عارف ، هما قالوا كده و سمعوني صوت بنتي و قالوا انزل قدم الشركة حد يجي يعطيك كيس حطه في قهوتك.
رتب على كتفه و قال بصوت هادئ: اهدي يا رجل يا طيب ، عارف لو ده حصل من فترة كنا زمانك في صفحة الوفيات ، بس أنا تغيرتك و بنتك تنام في حضنك النهاردة و محدش يقدر يمس شعر منك.
كان ينحي ليقبل يده لكن سحب حمزة يده و قال: عيب كده انت في سن أبوي و أنا لازم احترمك.
قال بندم: أنا استحق الموت لاني كنت عايز اعمل كده.
أجاب بهدوء: طبعا بنتك اهم.
أخذ حمزة الهاتف و دق على الحراس و اعطي أمر بالبحث عنها.
منذ أنا أغلقت روح الهاتف و عمر و شهاب يبتسمون شماته في قاسم الذي يشعر أنه خارق الذكاء ، لكن مرة تلو مرة ياخذ صفعة من حمزة و روح
صرخ بغضب: بس مش عايز اسمع صوت.
قال عمر بحقد: حبته أمت لكل ده ، كنت مفكر تقول ابوها من غير تفكير.
أكملت شهاب: أنا الذكي اللي فيكم قولتكم تختار حمزة علشان حبتها محدش صدق
قاسم بغضب: بس هي و لا اخترت حمزة و ابوها.
و أكمل باعجاب : هو انا عجبني فيها غير ثقتها الزيادة دي ، يا بختك يا حمزة، خد جمال و اخلاق و دين و قوة.
و سرح كل منها في خيالاته مع الشيطان الذي يوهم كل شخص فيهم أن من السهل روح تكون ليه.
أما روح دقت لكي تطمئن على ابيها،، و تغلبت على الخجل و اطمأنت على حمزة.
تسير من هنا إلى هنا في الغرفة
أصبحت الثانية صباحا و لم يعود ، أخباره أنه سوف يتأخر في العمل ، لكن ليس كل ذلك.
و تراقصت دقات قلبها عند سماع صوت السيارة..
وقفت أمام المرآة فكت رابطة شعرها حتي ينسدل خلفها مثل خيوط الذهب ، و جلست على الاريكة و كانها تشاهد التلفاز.
و لم تكن إلا آيه من الجمال ، ليس لأنها حقا جميلة لكن وجهها مضيئة بالصلاة و طاعة الله ورسوله.
يدلف حمزة الى الغرفة ، دق قلبه عندما وجدها في انتظاره و هي تشبة عروسة البحر.
قال بابتسامة: ايه ده القمر لسه صاحي.
بعدت خصلات شعرها إلى الخلف بدلال و قالت: أيوة في فيلم شدني و عايزة اكمله.
جلس بجوارها و قال بحب: ازيك يا روح وحشتني أوى
لم تجيب و لكن ابتسمت بخجل
قال بابتسامة: أنا أقوم أخذ حمام و اجي أكمل معاكي الفيلم.
سالت: عايز تأكل.
أجاب و هو ياخذ ثياب : ايوه اطلبي من الخادمة تحضر الاكل.
قالت : لا حرام نصحي حد فيهم دلوقتي ، انزل اعمل أنا.
قال: لا خلاص مش عايز اتعبك.
نهضت من مقعدها و قالت: مفيش تعب.
و كانت توجهه إلى الخارج
سأل :علي فين.
أجابت بهدوء: انت نسيت نازلة اعمل اكل.
نظر لها من فوق لتحت و قال: كده.
نظرت إلى نفسها و قالت: كده ازاي
قال بغضب: انتي عايزة تنزلي كده
قالت بهدوء: ماله كده و بعدين كل العاملين الا جوة البيت ستات و مفيش غير بابا و ماما و اصلا الكل نايم دلوقتي
قال بصوت عالي: من الاخر مفيش نزول كده ، مش عايز اكل خالص.
أجابت بعصبية: هو أنت مجنون ، أنا لبسة اي يعني ، بنطلون جينز و بلوزة طويلة يعني اصلا في بنات تخرج كده لكن أنا مش بلبس بناطيل ، و لو على شعري البس طرحة
قال بهدوء: كلام كتير مش عايز البسي الاسدال أو مفيش نزول.
قالت بعصبية: تصدق انا غلطانة اني عايزة اعملك تاكل ، مليش دعوة اريح دماغي احسن.
قالت بعصبية: احسن برضو.
و دخل الحمام.
و هي قالت : غبي.
و سرعان ما ابتسمت على غيرة حمزة.
بعد غادر الحمام لم يجدها في الغرفة نفخ بضيق و قال: برضو تعمل اللي في دماغها.
و كان يغادر الغرفة. لكن وجد ورقة مكتوب عليها : دلوقتي تنزل لي زي الطور بس اهدي شوية لبست إسدال.
ابتسمت و عاد إلى الداخل ليصلي ركعتين قيام الليل.
صعدت بالطعام و جلسوا يأكلون معنا.
روح : اتاخرت ليه كده.
حمزة: حصل حاجه غريبة النهاردة
سألت بفضول : خير.
قص حمزة ما حدث من عامل المقهي.
سالت بعدم تصديق: ده بجد
أجاب: أيوة
سألت بخوف: و البنت لقيتها ازاي.
تنهد و قال: الرجالة قلبت اسكندرية كلها لحد ما عرفوا مكانها ، بس اغبياء اوي اللي يفكروا يلعبوا مع حمزة المنشاوي.
سألت بعصبية: قصدك ايه.
قال بهدوء: مش اقصد حاجه
صرخت بصوت عالي: لا أنا فاهم. قصدك كويس، أنت فاكر اني انا اللي عملت كده.
سأل بعدم فهم: عملتي ايه.
نهضت من مقعدها و قالت بغضب شديد: أنا اللي ممكن اخطف بنت علشان اخلي ابوها يقتلك.
قال ببرود: و أنا أمت قولت كده.
قال بعصبية: اسلوبك في الكلام يقول كده.
أجاب ببرود: مالوا اسلوبي.
انحنت قليل و أشارت السبابة في وجهه و قالت بغضب شديد: بطلت طريقتك المستفزة في الكلام.
أجاب بنفس البرود: و الله طريقتي مفهيش حاجة انتي اللي مجنونة.
أشارت على نفسها و قالت بصوت عالي: أنا مجنونة.
تخلي عن هدوئها و نهض من مقعده و قال بصوت عالي: أيوة مجنونة و تحبي النكد ، أنا قولت أني بشك فيكي، دماغك خدتك في حته تانية، تحبي المشاكل و تدوري عليها، كنا قاعدين حلوين، بس هي الهانم تحب كده تتعب لو ساكتة شوية ، فتعمل ايه تقف على الواحدة.
لم تجيب نظرت إليه بعيون ممتلئة بالدموعِ و نظرت عتاب.
قال بعصبية: أيوة اغلطي ترجعي تزعلي و أنا اللي اعتذر في الاخر.
ذهبت الى الفراش و نامت و أغمضت عيونها و كانت الدموع تسيل من عيونها بغزارة.
جلس أمامها على الأرض و قال بحزن: مشكلتي اني مش بعرف أتحمل زعلك.
احضتن يديها بحب و قال: طيب قولي أنا عملت ايه لكل ده، أو قولت ايه، يا روحي و الله مفكرت أنك ممكن تعملي كده، انتي ملاك يا قلبي ، مش يهون عليكي بنت صغيرة ، و الله كنت بتكلم معاكي عادي، و كلام دلوقتي علشان الاول مشكلة علشان اللبس و دلوقتي علشان كده و انتي عارفة أنا عصبي.
قالت بدموع: عصبي على نفسك.
أجاب بابتسامة: حاضر يا روح قلبي ، يا ملكة عرش قلبي ، افتحي عيونك الجميلة بلاش تحرمني من سحرهم ، حقك عليا يلا نكمل الفيلم النحس ده.
.
قالت بدموع: لا نغير الفيلم ده
قال بمرح: انا بقولك كده ..
و جذبها من الفراش و قال بندم: حقك عليا ، أنا انزل اعمل قهوة و اجيب فاكهة على فشار و شوية تسالي و نسهر مع بعض.
أومأت رأسها بالموافقة و ركضت هو الى الاسفل.
كانت مندمج في الفيلم أما هو فعيونه لا تبتعد عن عيونها ، يفكر في فعل شيء لكن يخشى ردة فعلها.
قرر أن يفعلها و يحدث ما يحدث.
رفع يديه و لفه حول كتف روح و ضمها إلى حضنه.
تفاجأ أن ردة فعلها أنها لم تنزعج بل شبكت اصابع يديها في يده .
نظر لها بذهول و هي نظرت له و قالت: حمزة نسيب كل حاجه للظروف لعل خير.
قال بصوت هامس: بس أنا يعني، أقصد عندي احساس أنك.
لم يكمل، أكملت هي بابتسامة: اني بحبك.
اوما رأسه بالموافقة ، أكملت هي بحب : طيب ما أنا بحبك.
فتحت عيونه بصدمة تزامنا مع دقات قلبه السريعة و سأل: روح.
أجابت بابتسامة : أيوة يا حمزة مش بكذب عليك ، أنا بحبك ، و بحبك اوي كمان اكتر ما تتخيل حتي.
و أكملت بدموع مع الابتسامة ، كانت الدموع تتساقط و هو يزيل دموعها : بحبك بس في نفس الوقت عايزة انتقم منك مش عارفه انسي و مش عارفة اتخطى الموضوع ، حاسة اني عندي انفصام شخصية،
شخصية تحب و شخصية تكرهك، مش عارفه اعمل ايه نفسي ارتاح و الله تعبت ، تعبت ، عارف لو كنت لسه بكرهك كنت زماني مبسوط ، بس مش عارفه ليه و ازاي قلبي تعلق بيك ، اعمل ايه يا حبيبي.
أغمض عيونه بحزن و كالعادة لم يجد الإجابة المناسبة على اسئلة روح، لذا ساد الصمت في الغرفة.
حتي هي قطعت الصمت و قالت بهدوء: زي ما قولتلك نسيب كل حاجه للظروف و أن شاء الله خير ، ربنا زرع حبك في قلبي , و قادر يشيل الكراهية..
واكملت بمزح: أنا شايفة أن ملناش حظ نتفرج على حاجة.
أجاب بابتسامة: لا نتفرج من غير كلام.
نظرت في الساعة و قالت: فيلم ايه فاضل ربع ساعة على. الفجر يلا نصلي قيام الليل.
صلوا قيام الليل ، ثم الفجر جماعة ثم قراءة اذكار الصلاة و اذكار الصباح والمساء و ما تيسر من القران الكريم.
ثم قرر حمزة التجول في هذا الصباح الباكر وقت الهدوء
أيديهم في ايد بعض و يسيرون على البحر بسعادة
قال : البلد و هي فاضية كده جميلة.
أجابت : عندك حق.
قال بمرح: يلا ننزل البحر
قالت باعتراض: لا لا
لم ينتظر موافقتها و حمل و نزل إلى البحر و عاشوا لحظات من السعادة و لا يعلمون إذا كانت سوف تستمر أما لا.
في طرف آخر شخص يصور كل نفس لحمزة و روح بأمر من قاسم.
عادوا إلى المنزل كان طه و لمياء يتناولون وجبة الإفطار ، نظر لهم بصدمة و قال: كنتوا فين احنا كنا مفكرين انكم نايمين.
سألت بخوف: ليه متغرقين مياة كده.
قالت برعشة : أموت من البرد اطلع اغير و اسالوا ابنك المجنون.
و صعدت إلى الاعلي.
طه : ايه يا حمزة
حمزة: مفيش يا بابا كنا نتمشي و نزلنا البحر
لمياء بهدوء: ربنا يسعدكم يارب
حمزة: امين ، و اه أنا و روح نتغدى مع بابا محمود .
نهض طه من مقعده و قال بابتسامة فخر: تعال هنا يا حمزة في حضني.
أقترب حمزة منه بابتسامة ، قال طه: أنا آسف يا ابني اني قصرت في حقك، و أهملت في تربيتك و فخور بيك دلوقتي.
قالت لمياء بابتسامة: روح كانت هي الروح اللي حيت البيت ده .
قال حمزة بحب: و الله يا بابا بحبك و عمري ما زعلت منك.
خرج طه من حضنه و قال: أنا اكتر
قبل حمزة يد و راس أبيه ثم أمه و قال : ايه يا ماما التعبير الجميل ده، روح هي الروح اللي حيت البيت ده.
قالت بابتسامة: بذمتك مش في مكانه.
قال: ايوه يا حبيبتي عن اذنكم أنا.
صعد إلى الغرفة كانت روح في الحمام
طلب حمزة رقم محمود
حمزة: ازيك يا بابا عامل ايه
كانت روح تغادر الحمام بعد أنا أخذت حمام سريع حتي تخلد الى النوم سمعت حديث حمزة.
أجاب محمود: بخير يا حبيبي.
حمزة: يارب ديما ، بقولك أن شاء الله نتجمع على الغداء النهاردة عندك أنا و روح و كمان اكلم عمار و رغدة و الاكل أجيب جاهز و انا جاي.
محمود بلهفة: ياريت يا حمزة، كل واحد فيكم خد مني بنتي و انا وحيدة و زهقت.
حمزة بحب: يا حبيبي بعد الشر عليك من الوحدة كلنا معك و حواليك يلا سلام علشان اكمل عمار.
كلم حمزة عمار ، كانت تنظر له بحب و سعادة ، اقتربت منه و قالت : شكرا .
قال: علي ايه يا روحي.
أجابت بهدوء: على خوفك و تفكيرك في بابا
قال بهدوء: اصلا هو بابا أنا كمان .
و دلف الى الحمام
نامت و هي تبتسم بسعادة
على الثانية ظهراً
رن هاتف روح ، قالت بنعاس :الو يا رغدة
رغدة: ايه يا بنتي انتوا لسه عندك يلا أنا و عمار هنا و جعانين
روح: حاضر نصف ساعة و نكون عندكم.
نهضت روح،و قالت : يلا يا حمزة علشان روح عند بابا
يفرد ذراعيه و قال بنعاس: مش قادر اقوم.
أجابت : و مين اقتراح كده مش انت يلا عمار و رغدة عند بابا.
ذهب حمزة و روح إلى منزل محمود و كان يوم و لا اروع.
في شقة
أصبح عمر و شهاب شبه مقيمين عند قاسم لتخطيط دمار حمزة ، لكن هذه الأمر حدث اختلاف شهاب لم يقبل بتنفيذ الخطة.
صرخ بغضب: انتي ازاي كده يا قاسم ، أنا معك أننا ندمر حمزة لانه طول الوقت هو افضل مننا بس توصل لكده أنا مش معك ، أنا عمري ما افكر أقتل طه و لمياء احنا كلنا معاهم عيش و ملح ، الصراحة أنت مريض نفسي ، أنا اروح ابلغ حمزة بكل حاجة.
تحرك خطوتين ، وجهه قاسم السلاح و قال بغضب: لو تحركت خطوة كمان اقتلك.
لم ينصت له، و كان عاقبة إصابة طلقة نارية سقط شهاب أرضا
نظر عمر برعب ، قال قاسم ببرود: اي حد يقف في طريقي يكون عقابه الموت.