رواية ورطة زواج الفصل الثانى 2 بقلم لبنى عباس ( نجمة الشمال )

رواية ورطة زواج الفصل الثانى بقلم لبنى عباس ( نجمة الشمال )

صدم الجميع من هذا القرار ولم يسمع لأحد صوت اما عن راجي كانت حالته لا توصف كسر هذا الصمت صوت ضحكات من راجي الذي يظل يضحك بهستيرية بعد سماع كلام الكبير

بشير بهمس لزوجته : 
- ابنك اتجنن باين

ماجدة وهي تتفق معه بعد ما رأت حالة راجي :
- فعلا ي حج الولد اول ما تيجي سيرة الزواج بيجنن اكيد عليه عفريت

عبدالرحمن بغضب وضيق وهو ينظر إلى بشير : 
- ابنك شكله القعدة في البندر أثرت عليه نسي الأصول واحترام الكبير

بشير بأسف وهو يعتذر للكبير:
- امسحها فيا ي عمدة 

وتوجه الي ولده وقال بلوم وهو يضرب في كتفه : - - راجي اهدي كدا

راجي وهو يمسح دموعه من على وجهه أثر الضحك ووقف يأخذ أنفاسه :
- اسف اسف

عبدالرحمن بتساؤل : 
- هو انا قولت حاجه تضحك ي ولدي

راجي وهو يحاول عدم الضحك : 
- معلش ي عمدة بس انا سمعتك بتقول جواز شكلي سمعت غلط 

عبدالرحمن وهو يأكد على كلامه : 
- لاء انت سمعت صح ي راجي 
راجي بصدمة : 
- حضرتك بتتكلم جد 
عبدالرحمن بصرامة :
- هو انا عيل علشان اهزر واضحك معاكي 

راجي وهو يحاول استيعاب كلامه قال بجدية :
- انا لسه راجع من السفر امبارح ي حج امتى شوفت حفيدتك علشان اعاكسها 
عبدالرحمن وهو يشير الي الغفير ويامره : 
- روح اندي ستك ي غفيررر 

ذهب الغفير ودخل الي القصر لينادي عليها وبعد قليل نزلت بعد أن ارتدت عباءة سوداء ووضعت طرحتها 
هالة بطاعة وأدب وهي تنزل راسها :
- امرك ي جدي 
عبدالرحمن : 
- مش هو دا اللي عاكستك برضو في المحطة 

هالة وهي ترفع رأسها ورأها راجي ان نفس الفتاة التي دخلت قبل قليل : 
- ايوة هو ي جدي

راجي بصدمة وهو يحاول الخروج من هذا المازق :
- طيب ي حج انا بعترف ان غلطان ثم نظر إلى هالة وقال بأسف وندم : 
- انا متأسف على اللي حصل مكنتش اعرف ان الامور هتوصل لكدا 
راجي وأعاد النظر الى الكبير :
- انا اعتذرت ليها اهو ممكن ي حج نقفل على الموضوع دا علشان نخلص 

عبدالرحمن بصرامة : 
- لسه الموضوع مخلصتش انا لما اقول انه خلص يبقى خلص وانا قولت انك هتجوزها 
راجي بغيظ : 
جواز ايه هو سلق بيضة ولا ايه 
احد الرجال :
احنا عرفنا كدا ياما تجوزها ياما تتقتل 
راجي بصدمة : 
اتقتل ليه أن شاء الله كل دا علشان عاكستها 
الرجل الاخر : 
- ايوة بالضبط 
راجي بحنق وغضب : 
- انا عاكستها مجتيش جنبها ولا اتجوزتها من وراكم علشان يحصل كدا 
الراجل بغضب : 
- راجي احترم نفسك وأنت بتكلم قدام كبيرنا 
راجي وهو يسيطر على نفسه حتى لا ينفجر فيهم :
- دا كلام متدخلش العقل إلا لو كانت معيوبة وعاوزين تلبسوها ليا دا يبقى ليها كلام تاني بقى 

عب الرحمن هذا المرة قام بغضب من مجلسه وقال :
- راجي منستش انت فين وبتتكلم على مين حفيدتي مفيش زيها
راجي بسخرية :
- علشان كدا بترميها الرمية دي
عبدالرحمن بهدوء وعقلانية :
- لاء مش كدا انا لو مش واثق فيك وعارف انك ابن حلال مكنتش هجوزها ليك
راجي بهدوء : 
- طيب ينفع اتكلم معاها شوية واخد رأيها

احد اعمامها :
- لاء انت اتجنت باين والقعدة في البندر أثرت عليك من امتى واحنا بنسمع رأي الحريم.... عندنا الستات مالهاش رأي بتنفذ اللي الكبير يقوله وبس 
راجي بسخرية : 
- زي ما حضرتك قولت القعدة أثرت عليا واظن يعني انكم هتجوزني ليها لي الحق اقعد معاها 
عبدالرحمن وهو ينادي على الغفير : 
- ي غفير روح على المندرة الصغيرة وخد ستك وراجي وخليك واقف على الباب بس من بعيد 
دخلوا راجي وهالة المندرة الصغيرة المخصصة للنساء وكانت هالة تفرك يديها بتوتر 
راجي وهو يشير إليها بالجلوس ليتحدثوا :
- اتفضلي اقعدي 
جلست هالة وجلس هو على مقربة منها 
راجي :
- اللي بيحصل دا بجد جدك هيجوزنا فعلاً 
هالة بحزن :
ايوة 
راجي بأمل : 
- متقدرش ترفضي وتقولي لجدك اي حاجه مثلاً بتحب حد أو كدا 
هالة بغضب وهو تنتفض من جلستها :
- ايه اللي بتقوله دا انا مقدرش اقول كدا لجدي ابدا
راجي بضيق :
تمام 
ثم اردف راجي وهو يتذكر : 
- ايوة صح ازاي جدك عرف باللي حصل... انت قولت ليه 
هالة بغضب : 
لاء طبعا مستحيل اللي قاله هو الغفير كان قاعد بعيد وسمعك وانت بتعاكسني 
وشددت على الكلمة الأخيرة وكانها تقول له بغضب احنا هنا بسببك فقط 
واكلمت بضيق 
- ولما قام علشان يكلمك كنت انت ركبت القطر فشافك وسأل عليك بس كدا 
راجي باستفسار :
- وانتي كنت بتعملي ايه في المحطة 
هالة بسخرية : 
- كنت بلعب في المحطه اكيد مسافرة 
راجي بتحقيق : 
- كنت مسافرة فين 
هالة وبدأت تغضب من هذة الأسئلة : 
- هو تحقيق ولا ايه 
راجي وهو يستغرب حالتها :
- دا آخر سؤال 
هالة بحنق :
- كنت مسافرة عند خالتي في البندر بس لو اعرف ان هيحصل كدا مكنتش سافرت ولا خرجت من بيتي 
راجي : 
- خلاصة الكلام انتي موافقة على اللي جدك بيقوله 
هالة : 
- جدي هو كبير العيلة ومدام قال كدا يبقى كلامه ينفذ انا مقدرش اكسر كلمة جدي 
راجي :
متقدريش تكسري الكلمة على حساب حياتي انا ارفضي انتي لو سمحت انا مش هقدر أرفض 
هالة بكسرة : 
- وانا مقدرش برضو ارفض 
راجي بضيق : 
- يعني انتي كدا بتحطيني تحت الأمر الواقع 
هالة بحزن :
لو بيدي اعمل حاجه صدقني هعملها ومش هتردد 
راجي بغضب : 
- لاء انتي بيدك تعمليها بس انتي رافضة تعملي حاجه 
هالة بندم :
- انا آسفة 
راجي برضوخ :
- يلا نطلع ملوش لازمة الكلام 
خرج كل من راجي وهالة من المندرة واتوجهت هالة إلى غرفتها اما راجي ذهب إلى الرجال بالخارج في المندرة الخارجية 
راجي بقوة : 
- لو سمحت ي كبير تديني وقت افكر في الموضوع 
عبدالرحمن بجدية :
- ماشي ي ولدي انت هتفضل هنا مع عيلتك 
راجي باستغراب :
- وليه مروحش بيتي 
احد الرجال بتهكم :
- تروح بيتك علشان تهرب صح 
راجي بغضب منهم :
- انا مش جبان علشان اهرب ومعملتش حاجه علشان اهرب منها 
عبدالرحمن :
- زي ما قولت ليك ي ولدي هم جهزوا الاوض روح استريح في اوضتك وفكر براحتك 
وانتهى الكلام وذهب كل واحد إلى عمله ومنزله 

في غرفة ماجدة كانت تجلس على الاريكة دخلت ريتال مع ريم بعد ما فتحوا الباب وجلسوا بجوارها 
ريم باقتراح : 
- ماما ايه رايك لو نطلع نشوف هالة 
ماجدة : 
- تشوفوها ليه 
ريتال بعقلانية : 
ممكن تكون مضايقة فنقعد معاها ونخفف عنها شوية وغير كدا انها هتكون ان شاء الله لو راجي وافق يعني مرات اخونا فنتعرف عليها 
ماجدة : 
خلاص ماشي اطلعوا 
صعدت ريم وريتال إلى الأعلى بعد ما سألوا على غرفة هالة 
كانت هالة في غرفتها حزينة تفكر في حالها كيف سيكون وضعها هل راجي سيقبل ان يتزوج بها أم ستظل في البيت وإذا قبل راجي الزواج كيف ساتصرف معه وكيف سوف يكون وضعها معه كثير من الأسئلة ولا تجد لها إجابة تشعر ان رأسها ينفجر من كثر التفكير لا تستطيع أن ترفض ليتها تستطيع مثل ما قال لها راجي لكنها لا 
قاطع حبل أفكارها صوت طرقات على الباب قامت من مكانها لتفتح وجدت أمامها فتاتين واحدة في مثل عمرها والأخرى أصغر منها 
ريتال بابتسامه :
اسفين لو كنا ازعجكم انا ريتال ودي ريم احنا اخوات راجي حابين نقعد معاكي بس لو هنضايقك هنمشي خلاص 
فكرت هالة بالموافقه فهذا أفضل من الجلوس لوحدها والتفكير الذي يكاد يقتلها 
هالة بموافقة : 
لاء مش هضايق اتفضلوا 
ريم بمرح : 
انا قولت برضو ان لولو ثم نظرت الي هالة تسمحيلي اقولك لولو 
هالة بابتسامه لروحها المرحة : 
قولي عادي 
واكلمت ريم وقالت :
ان لولو هتوافق نقعد معاها اسمحيلي اعرفك بنفسي انا ريم 20 اخت راجي الصغيرة يعني انا اخر العنقود 

هالة بضحك :
- هي دايما كدا
ريتال :
- دايما هي وراجي 
تذكرت هالة راجي وموضوعهم وشردت فيه 
عرفت ريتال فيما تفكر 
ريتال بابتسامه :
- راجي كويس على فكرة 
كانت هالة ما زالت شاردة 
ريتال : 
ي هالة 
هالة بشرود : 
نعم ي ريتال بتقولي ايه 
ريتال بابتسامه وهي تعيد كلامها :
بقولك راجي كويس هو هيعاملك كويس مش بسبب ان هتجوزا بطريقة غريبة انه هيعاملك وحش او كدا راجي كويس بجد 
هالة بقلق وخوف : 
اللي قلقاني ان هو مجبور مش بارادته ي ريتال 
ريتال بسلاسة : 
- ما احنا كلنا مجبرين في الدنيا مش بنختار حتى الحب مش بنختار اللي بنحبه فمتخافيش راجي راجل وهيشيل مسئوليتك من غير اعتراض وان شاء الله هتجوزوا وهتعيشوا في سعادة وهنا 
هالة بتمنى : 
- ياريت 
ريم : 
نحكي يلا بتحبي ايه وبتكرهي ايه واحنا نقولك على راجي برضو بيحب ايه وميحبش ايه 
وظلوا يتحدثوا مع بعض مدة طويلة الي ان غادروا وسعدت هالة جدااا بمعرفتهم 
في المساء 
كان راجي في غرفته يدور حول نفسه كأسد غاضب في قفص ولا يوحد اي مخرج.... لا يعلم ماذا يفعل هل يوافق واذا تزوجها كيف ستأقلم وهي تعيش في جو وأسلوب حياة غير حياته كيف يوفر لها نفس المعيشة لذا كان لا يريد أن يتزوج..... كل مرة والدته تخبره كان يرفض انه ليس مستعد للزواج الان ليس جاهز له لا ماديا ولا معنويا..... هو كان أتى من السفر بسبب مشكلة حصلت في الشغل وربما يظل فترة لا يعلم أن كانت ستطول ام ستنتهي قريب انها 
اول مرة يكون محتار كذلك هو دايما يحل كل مشكله تحصل له اما هذة فلا يعلم كيف يحلها وان كان هناك حل آخر غير الزواج سيفعل ولكن كيف ذلك وهو أمامه خيارين فقط ام الزواج بها أم الموت صدقا هو كان سيختار الموت على الزواج ولكن ماذا عن عائلته كيف سيتدبرون أمرهم بدونه شعر برأسه ينفجر فخرج للحديقة يشم بها الهواء النظيف يشعر وكأن أحدا يخنقه وبقوة
رفع رأسه فراي هالة تقف في نافذة غرفتها وشعرت هي كأنها أحدا يراقبها فنظرت للأسفل وجدته بالأسفل ينظر إليها فالتقت أعينهم مع بعض ثم تحرك بعيدا وراته حزينا وغاضبا فحزنت لأجله هي لا تريد له ذلك لا تريد أن يجبر على شئ اخذت طرحتها ونزلت لجدها في الأسفل 
كانت ريتال تبحث عن راجي فهي تعلم انه غاضب وحزينا وتريد ان تتحدث معه لعله يهدأ ذهبت إلى غرفته لم تجده وكادت تصعد للأعلى وجدت هالة تنزل على السلم 
ريتال بقلق : 
- هالة متشوفيش راجي 
هالة وهي تشير إلى الخارج : 
- شوفته وانا في الاوضة تقريباً في الجنينة 
ريتال بتساؤل : 
- رايحة فين انتي 
هالة بضيق : 
- نازلة اشوف جدي 
ريتال باستغراب : 
ليه 
هالة : 
- هانزل اتكلم مع جدي علي موضوعنا انا وراجي 
ريتال بعدم فهم : 
- هتتكلمي في ايه مش فاهمة
هالة :
- انا مش عاوز راجي ينجبر انه يتجوزني كدا أنا هقول لجدي اني مش موافقة
ريتال :
- ايه غير رايك فجأة كدا
هالة :
رأيي متغيرش أنا بس مضايقة علي راجي ومش عاوز دا 
ريتال : 
- تمام 
هالة :
- هروح اشوف جدي بعد إذنك 
ريتال : 
- وانا كمان هسيبك 
غادرت ريتال وهالة كلاهما الي وجهتهم 
في الحديقة 
كان راجي يذهب ذهابا وايابا يريد أن يصرخ بأعلى صوتا لديه خيارين لا ثالث لهم صرخ بأعلى صوت بصوت متعب وقلب مرهق وتفكيره مشتت 
ريتال : 
- راجي 
راجي وهو يعطي ظهره لها : 
- نعم ي ريتال 
وضعت ريتال يدها على كتف راجي فالتفت راجي إليها ومسكت يديه 
ريتال بحزن مخفي اردفت بابتسامه :
- انا عارفة اللي بتمر بيه ي راجي مفيش حد يقدر يستوعبه محدش بيوافق على حاجه مجبور عليها بس مش يمكن يكون خير بعد كدا قال الله تعالى "تحسبوه خيرا وهو شرا لكم تحسبوه شرا وهو خير لكم" و لو انت مش عاوز خلاص فهالة راحت تتكلم مع جدها وتقول انها مش موافقة تتزوج كدا 
راجي بأمل : 
بجد ي ريتال 
ريتال :
- ايوة 
ريتال بأدب :
- ممكن اسالك حاجه ي راجي 
راجي : 
- اتفضلي 
ريتال بخجل وتوتر : 
- هو انت بتحب حد علشان كدا مش راضي تتجوز هالة 
راجي بنفي : 
- لاء ابدا الموضوع مش كدا خالص أنا مش بحب انا كل الموضوع إني لسه مش جاهز للزواج معنديش بيت أو شغل ثابت انا اعتبر لسه بأسس نفسي ازاي يكون عندي زوجة وبيت 
ريتال : 
- فيها ايه ي راجي لو عملت كل دا وانت متزوج 
راجي : 
- صعب ي ريتال صعب 
لم تريد ريتال ان تجادله أكثر فهو متعب من التفكير فقررت المغادرة 
اردفت ريتال وهي تضع يديها على كتفه وتربت عليه : 
- ربنا يريح قلبك ي راجي 
تمتم راجي بالدعاء وراها 
ثم غادرت 
في الداخل 
طرقت هالة على باب المكتب وبعد قليل فتحت ودخلت بعد ما سمعت إذن جدها بالدخول 
هالة : 
- ممكن اتكلم معاكي ي جدي 
عبدالرحمن : 
- تعالي ي هالة 
جلست هالة على المكتب أمام جدها وكانت تفرك يديها بتوتر لا تعرف كيف تبدأ الحديث 
هالة : 
- جدي أنا عاوزة أكلمك في موضوع 
عبدالرحمن :
- اقعدي ي بنتي خير ايه الموضوع 
هالة بارتباك وتلعثم :
- يعني لو........ ين... فع 
ثم سكتت 
عبدالرحمن بجدية :
- اتكلمي ي هالة 
اردفت هالة بشجاعة قبل أن تخاف وتسكت :
- لو ينفع يعني ي جدي تفكر في موضوعي انا وراجي 
عبدالرحمن بعدم فهم واستغرب :
- افكر فيه ازاي يعني 
هالة : 
لو تغير قرارك ي جدي مغصبتش على راجي يتجوزني 
عبدالرحمن بضيق :
- انتي عاوزني ارجع في كلامي
هالة بنفي وهي تحرك رأسها يمين وشمال : 
- لاء ابدا ي جدي معاش اللي يخليك ترجع في كلمتك بس فكر في الموضوع ي جدي راجي لو وافق فعلاً قولي هعيش معاه ازاي وكيفي وهو هيكون مغصوب هو مش هيقدر ولا أنا كمان 
الجد بهدوء : 
- أنا مغصبتش عليه انا أديت راجي وقت يفكر 
هالة بغضب وهي ترفع صوتها :
- يفكر في ايه ي جدي انت مش سايب ليه قرار ياما يوافق ياما يوافق مفيش حد أصلا هيختار الموت يفكر في ايه بقى
عبدالرحمن بغضب :
- شكلك كدا نسيت ازاي تحترم جدك علشان كدا بتعلي صوتك 

هالة بأسف :
- آسفة ي جدي مقصدش بس ارجوك ي جدي 
فكر في الموضوع انت كدا هتدمر حياة شخصين
عبدالرحمن بحزن :
- أنا لما اشوف مستقبلك وبامن ليك حياتك ابقى كدا بدمرها
هالة :
- انا مقصدش كدا بس
قاطعها عبدالرحمن بحزن وهو يعاتبها بعيونه :
- انا كان ممكن اجوزك لأي حد من العرسان اللي بيقدموا كل يوم بس علشان راجي راجل كويس ويعتمد عليه وعارف انه هيحميك علشان كدا اخترت ليك رغم ان طريقة صعبة بس صدقيني هتيجي انتي وهو تشكروني بعدين
هالة بندم :
- ي جدي أنا مكنت
قاطعها عبدالرحمن مرة أخرى وقال بلهجة لا تقبل النقاش :
- خلص الكلام روحي نامي ي بنتي بكره اليوم هيكون طويل تصبحي على خير
هالة بحزن :
- وانت من اهل الخير ي جدي
ذهب الجميع إلى النوم وغدا ينتظرهم يوم طويل وحافل وكذلك راجي سيقول قراره غدا ي ترى ماذا سيكون قراره؟

تعليقات



×