رواية خادمة الالفي الفصل الثلاثون 30 بقلم زهرة الندي

 


 رواية خادمة الالفي الفصل الثلاثون

كانت افنان تجلس على الارض فى المشتل وهيا تبكى بعذ*اب امام زهرها اللى كانو معها فى اوقات فرحها و اوقات حزنها و اوقات ألمها وفى كل الاوقات... 

فقالت بقلب مكسور = كنت زهره متفأله بالدنيا و بالحياة زيكم...لكن فى يوم و ليله الزهره دى بقت تبلانه ومن كتر ما صحبها اهملوها ما*تت ومحدش سأل فيها...يرديكم اللى حصل فى زهره حبت و الحب كسرها 🥀

كأن الورود كانت تشعر بصديقتهم و كانت اورقهم تتساقط بحزن عليها وكأنهم يذبلون مثل صديقتهم ما ذبلت و سقطت اوراقها
ففضلت افنان تدمع عينها وهيا سنده رأسها على حوض الورد ففجأه شعرت بأيد حد على كتفها ففضل قلبها يدق بشده لانها تشعر بأنها تعلم من صاحب اليد متل مكان تستنشق عطره النفاز الذى املأ المشتل برائحته فبدأ جسدها يرتجف بشده ورفعت رأسها بخضه و دموع... 

وقالت = سيييف 

وقامت افنان بسرعه من مكنها وهيا تبتعد عنه بخوف يملأ اعينها الذى كانت تمتلأ ايضآ بالكسره و الوجع الغضب منه وهيا تريد الان تصرخ و تصرخ و تفضل تضرب فيه بكل حر*قت قلب و تعاقبه على اللى عمله فيها لكن كل ده كان حرب داخلها تكاد تقتـ*ـلها من شدت النير*ان الذى تتشـ*ـعلل داخلها فى هي اللحظه ومن تلك الثانيه اللى دمر سيف فيها حيتها و قلبها للجحيم
فكان سيف مصدوم من تلك النظرات وهوا يرا الخوف فى اعين افنان فهيا حقآ خائفه منه و تبتعد عنه كل ما يقترب منها فماذا حدث لتلك النظره الذى شقت قلبه نصفين... 

فقترب خطوه وقال = افنان...انتى بعدى ليه دلوقتي...افنان انتي خيفه منى ليه كدا...انا مستحيل أأزيكى 

افنان ببكاء = انت ازتنى واللى كان كان يا سيف خلاص 

وجت افنان تجرى من قدامه برعب وهيا بجد خيفه منه و خيفه يعمل فيها اللى عمله من قبل فبسرعه مسكها سيف و رفض هربها بتصميم معرفت ما هوا سبب خفها منه الان... 

فقال بحده = افنان استنى...انا مش هسيبك إلا لما تقوليلى خيفه منى ليه 

افنان بخوف و جسدها يرتجف بشده = ابعد يا سيف عنى بالله عليك...ابعد ابعد و سبنى 

وفضلت افنان ترتجف و تبكى بهستريه و سيف باصصلها بزهول وفجأه حضنها سيف جامد وهوا مش فاهم حاجه وفضل يهديها بحنان و خوف عليها... 

وقال = بسس يا افنان اهدى...انا والله ما هأزيكى...انتى خيفه منى كدا ليه...انتى عارفه انك الانسانه الوحيده اللى مقدرش أأزيها ولا اخوفها منى 

افنان كانت دفنه وجهها فى صدره ببكاء وهيا معدش عندها طاقه تبعده عنها بعد محولات فاشله لابعاده فكانت تبكى بكسره بقلب بريئ حطمه العشق بكل قساوته...

= بس انت مأزتنيش وبس يا سيف...انت كسرت كل حاجه حلوه كانت فى افنان خادمت الالفى يا ابن الالفى 

انصدم سيف من اللى قالته افنان وكان يضمها بشدا ويرفض تركها بخوف عليها وهوا مش فاهم ايه اللى وصلها للحاله دى لهي الدرجه تتألم من زواجه المفاجأ من تارا او فيه شئ اخر
فضل سيف يفكر بحيره حتا شعر ان افنان معدتش بتتحرك و مافيش صوت طالع منها فنظر لها بخضه لقاها اغمن عليها فبسرعه حملها ووضعها على كرسى خشب كبير محطوت فى المشتل للجلوس عليه وفضل يفوق افنان بقلق و خوف عليها... 

فقال = افنان...افنان فتحى عيونك...افنان ارجوكى سامحينى...عارف انى باللى عملته كسرت قلبك بس ده الاحسن ليا و ليكى...انا بحبك والله...بس كان لازم اصلح غلطتى مع تارا...هيا كمان اتظلمت و اتكسرت...انا كل اللى بيحبنى بكسره...انا مستهلش حبكم ده...انا واحد انانى و قاسى و مستحقش الحب و الثقه اللى ادتهالى...اسف يا حببتى...انتى مش عارفه يا افنان انا عشقتك اد ايه...انتى نبض قلبى و روحى اللى مقدرش استغنا عنها...بس انا مستهلكيش يا افنان...انتى حاجه كبيره اوى انا مستهلهاش (ثم سند جبهدو على جبهدها بدموع وقال = انتى اللى علمتينى معنا العشق الحقيقى يا افنان...انا حاولت احميكى منى لكن معرفتش احمى نفسى من عشقك اللى اسرنى من اول ما شفتك...انتى عملتى اللى ولا واحده قدرت تعملو فيا يا افنان...حتا كيندا...« ببرأتك اسرتينى وبعشقك هزمتينى وبشقوتك جننتينى ووجودك حيانى و عدم وجودك يمو*تنى »

وفضل سيف يحرك اديه على شعرها بدموع تعبر ان عشقه لها يحر*قه متل ما حر*قها ولكن لا يتذكر ذلك العاشق ان عشقك مش حر*قها وبس وكسرها كمان و اخذ منها اعز ما تملك تلك البريئ الذى كسرها العشق
فقام سيف ليدور على حاجه يفوق افنان بيها فلقا دلو مليان بالماء فأخذ القليل من المياه و فضل يرش القليل من قطرات الماء على وجهها فبدأت افنان تفتح عينها ببطء ولكن اول ما تسللت رأحت عطر سيف لانف افنان فقامت بسرعه للخارج و فضلت افنان تستفرغ كل اللى فى بطنها فجاء سيف يقترب منها بخوف عليها ولكن فجأه رفعت افنان اديها تمنعه من التقدم منها... 

وقالت = ارجوك يا سيف امشى من هنا

سيف بقلق = حاضر حاضر...بس بس اطمن عليكى الاول...بصى تعالى احسن اخدك للدكتور تكشف عليكى 

افنان بغضب = مش عوزه منك حاجه...ارجوك يا سيف ابعد عنى و امشى بقا...ارجوووك 💔

سيف بمحولت تهديتها = حاضر يا افنان...ماشى خلاص

وفعلآ مشا سيف و عيونه لسه على افنان بقلق عليها فبعد ما مشا سيف اخرجت افنان هاتفها و طلبت امينه تجلها وفعلآ جت امينه بعدها بدقايق و سعدت افنان تغسل وشها من صنبور خاص للمشتل و اخذتها لغرفت امينه و قعدتها على الفراش و بدأت تجفف وجهها...

وقالت = مالك يا قلبى...انتى كويسه دلوقتي 

افنان بتعب = اه الحمدلله كويسه شويه

امينه بقلق = انا ونا جيالك المشتل شفت سيف جاي من نحيده...حصل حاجه ولا ايه؟ 

افنان بدموع = انا مش عوزه اقول اي حاجه يا امينه...انا تعبانه و عوزه انام...ممكن انام عندك انهارده 

امينه بحب = انتى بتستأذنى كمان...طبعآ يا قلبى...ده انتى هتنامى فى حضنى كمان

وفعلآ اخرجت امينه بچامه ليها و لافنان و بدلو ملابسهم و تمدتو البنات على الفراش و اخذت امينه افنان فى حضنها بحب اخويا و فضلت تملس على شعرها بحنان... 

فقالت امينه بتنهيده = فكره زمان يا افنان لما كنتى تجيلى بعد شغلك فى الغيط طول النهار و تقعدى تشكيلى من اللى بيعملو معاكى جوز امك و تقوليلى بفرحه عن المبلغ اللى حوشتيه من وراه...و نقعد نخطت و نقول هنجيب جزا و جزا و جزا...وكنا نقعد طول الليل نحكى عن احلمنا وكنتى تقوليلى انك هتمو*تى و تشوفى مصر و حلاوت مصر و لو فعلآ مصر حلوه زى ما بتطلع فى التلفزيون ولا لا و كنا نشغل فيلم لاسماعيل ياسين و نقعد نضحك عليه من قلبها

ابتسمت افنان و تنهدت وقالت = وكنت اقولك تنا هتخرج من كلية الهندسه فى مصر و هبقا حاجه كبيره لدرجت انكم تخدو معاد عشان بس تشفونى هههههههههه

امينه بضحك = ماهو عشان تكبرك على الغلابه ده محصلش اللى بتحلمى بيه ياختى ههههههه

ضحكت افنان وقالت = ده اللى هوا انا...امال مين اللى كانت تقول...انا لو جيت مصر هعمل نفسى ولا اعرفكم و هتبرا منكم كلكم بالبلد اللى جيا منها و خلاص هكون زى اهل البندر و بردو مش هتشفونى هههههههههه

امينه بانكار = لا مش انا دى 

افنان برفع حاجب = يا رااااجل 

وفضلو البنات يضحكو على كلمهم من قبل و اللى بيحصل معاهم دلوقتي فتنهدو سويآ و اخدفت ابتسامتهم بالحزن... 

فقالت افنان = كانت احلمنا بسيطه و كان اقل شئ يسعدنا...كان عندنا امل كبير فى بكره و كنا بنحلى ايمنا الوحشه بذكر احلمنا اللى كنا نقعد بالساعات نحكى عنها وحنا فى نفس الوقت بنشكى هممنا لبعض و خيبت املنا اللى راحت فى اهلنا...اللى كانو لا حسين بينا ولا شيفنا...تعرفى ان ماما وحشانى اوى يا امينه... برغم انها كانت اوقات بتفضل جزها عليا...لكن عمرها ما قست عليا و كانت بتصبرنى على كل شئ...و تقولى بكره الفرحه هتدخل قلبك و عمرها متنساكى ابدآ يا بنت قلبى...كنت استغرب و اقول لنفسى هيا ليه دايمآ بتقول يا بنت قلبى ههههههه حتا كنت بفكر انها يوم ما ولدتنى جبتنى من قلبها هههههه...لكن فى يوم قالتلى انى مش بنت قلبها وبس...لا انا بنت بطنها و عمرها و حيتها كلها...حنيتها خلتنى انسا انها كانت اوقات تكذبنى و تصدق جزها فى اي حاجه اقولها 

امينه بحزن = على الاقل انتى كنتى بتشوفى شويت حنان من خالتى عبير يا افنان...اما ماما فضلت طول عمرى تحاسبنى على سوء اختيارها...انا زنبى ايه انها مكنتش بتحب ابويا طب طلمه مكنتش بتحبه...ليه جبتنى للدنيا... عشان تشيلنى نتيجت شوء اختيارها ولا عشان ايه...على رأي المثل...رضينا بالهم و الهم مش راضى بينا هههههههههه

ضحكت افنان وقالت = تحنا بنات كأيبه و منحوسه والله العظيم 

امينه بضحك = هههههه اه والله...بس انا عندى خبر حلو ليكى...و حاسه ان ربنا بدأ يرضا عنى و يجبر بخاطرى و يحققلى اللى حلمت بيه و اتمنيته منه كتير   

افنان نظرت لها وقالت = ايه اللى حصل؟ 

امينه بفرحه = ادم الالفى طلب ايدى للجواز 

قعدت افنان بسرعه بفرحه ملت عينها وقالت = احلفى.. 

امينه قعدت كمان وقالت بفرحه و توتر = اه والله العظيم ده اللى حصل...انا كنت مصدومه زيك ومش فاهمه حاجه و فكرت نفسى بحلم و حلم جميييل اوى...بس لقيته حقيقه و فعلآ ادم عاوز يتجوزنى يا افنان و قالى انه حبنى اوى 

حضنتها افنان بفرحه لها و لادم وقالت = الف الف الف مبروك يا قلبى...يارب يكون فعلآ العوض ليكى يا عمرى و يعوضك على كل حاجه يا روحى 

امينه بتمنى = يارب يا افنان يارب 

افنان بابتسامه = بتقولى يارب من قلبك يا روحى...هونتى بتحبيه للدرجاتى يا امينه 

امينه بحب = اوى يا افنان...حبيته من اول لحظه ليا هنا فى فلا الالفى...من اول ما شفته وهوا دخل قلبى من غير استأذان...شفت فيه الاب و الاخ و الصديق و الابن و الحبيب و الزوج و السند اللى كنت بدور عليه و شفته فيه هوا و بس يا افنان...اتمنينى ان ميطلعتش كل ده حلم كمان...و فوق منه على كابوس ابشع من الكابوس اللى فقتى منه انتى يابنت خالتى 😞

افنان بحزن = يارب يكون حظك و نصيبك فى الدنيا احسن من حظى يا امينه...و يعوضك ربنا عن كل يوم دورتى فيه عن الامان و ملقتهوش و يكون ادم العوض اللى بتتمنيه يا روحى 

رفعت امينه اديها بتمنى وقالت = اللهم آمين يارب العالمين 🤲🏻

ابتسمت لها افنان و اخدت امينه فى حضنها و تنهدت بحزن و هيا بتتمنه السعاده لامينه من قلبها...

.. عند امير .. 

كان امير قاعد فى الشليه وعمال يشرب من الخمر وكان يتحدث مع ادم فى التلفون فوضع الكأس بصدمه... 

وقال = انت بتتكلم جد...سيف كتب كتابو على تارا الحديدى فجأه كدا...من امته و حضرت الظابط ليه فى المفاجأت يا دومه 

ادم = والله يابنى احنا اتفجأنا من الموضوع ده زينا زيك...اما بقا بنسبا لبابا و اسماعيل الحديدى و مراته...فعاوز اقولك ان السعاده مكنتش سعياهم هههههههه و بزاد اسماعيل الحديدى 

امير بسخريه = طبعآ...ماهى الكوره جت فى ملعبه يا دومه (ثم قال بفرحه داخله = هههههه واضح اوى كدا ان سِحر عشق خادمت الالفى خلاص اختفا من قلب حضرت الظابط 

ادم بتنهيده = من قلبنا كلنا يا ميرو...ماهو فيه مفجأه تانيه محضرها انا للكل 

امير بتريقه = ايه هتتجوز؟ 

ادم بتنهيده عميقه = ايوا...بس مش هتصدق مين العروسه؟ 

امير بخبث = امينه صح؟ 😏

ادم باستغراب = عرفت منين يالا؟ 

امير بضحك = قلب الام بقا يا باشمهندس ههههههههههه

ادم بغيظ = ابو رخمتك...غور يالا و بعدين هبقا اكلمك...يلا سلام 

امير بتوديع = سلاااام يا دومه

وقفل امير مع ادم و ابتسم امير بفرحه و اخذ الكأس و شرب منه القليل وقال = خلاص يا افنانى...الساحه فضت لينا وهتبقى ليا انا وبس قريب يا روحى

وابتسم امير بفرحه و شرب كل الكأس على فم واحد بنظرات تمتلأ بالجنون وهوس العشق اما عند ادم فكان ادم جالس فى الكافيه بشرود فى كل الاحداث اللى بتحصل وهوا بيفكر فى امينه و ايه سبب المشاعر اللى متلخبطه جواه دى دلوقتي 
هل هوا حبها ولا عاوز يتجوزها ليحميها من مصطفى الخولى طب يحميها من ايه مع انه مشفش من مصطفى ده حاجه وحشه و حتا لو شاف للدرجاتى امينه تهمه عشان كدا صعب عليه جرحها 
فتنهد ادم بعمق وفجأه جت بنت جميله و قعدت على الكرسى اللى قدامه بابتسامه... 

وقالت = لقيتك مش بتسأل...فقولت اطلع احسن منك وسأل انا...واحشنى يا ادم...كدا معرفش حاجه عنك من شهور...ولا انت استغليت بقا سفرى مع جدو لكندا...و فكرت انى معدش رجعه تانى يا وحش 

ضحك ادم وقال = لا خالص يا ليلى...مشاغل بس اتشغلت فيها...لكن انتى كمان وحشتينى والله 

ليلى حطت اديها على خدها وقالت = طلمه قولتلى ليلى حاف و مقولتليش لوله كلعاده يبقا واضح ان المشاغل دى عويصه اوى اوى 

ادم بتنهيده = اوييييييي اوى يا ليلى...فيه منها اتحل و فيه منها بيحاول يتحل و فيه منها صعب حله...المهم انتى عامله ايه و جدو مهران عامل ايه دلوقتي 

ليلى = كويس جدآ و اه عاوز يشوفك...مش انت قبل سفرنا قولت لجدو انك عاوز تشرف معاه الشاي يا دومه...يلا اجا وقته...حقيقى انت وحشنى يا أدم...و مش عوزه نبعد عن بعض اكتر من كدا 

نظر لها ادم بتوتر وهوا مش عارف يقول ليها ايه فقال = ان شاء الله يا ليلى...ان شاء الله 

نظرت ليه ليلى باستغراب و ادم بيتهرب من نظرتها ليه بتوتر وهوا مش عارف يقول ليها ايه دلوقتي بعد ما وعد امينه بالزواج و بعد كل اللى حصل فى الفتره دى... 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
#استووووب_ثانيه 🤚🏻

ليلى سلام ابنت الراجل الاعمال الراحل سلام مهران الذى ما*ت هوا و زوجته فى حادث سير و اتبقت ليلى يتيمت الاب و الام و اخذها جدها مهران رباها و كبرها لحد ما اتخرجت ليلى من هندسه و كانت فى نفس دفعت ادم و كانو اصدقاء مقربين حتا اعترفو لبعض فى يوم عن حبهم لبعض و كان ادم مقرب من جد ليلى زى ماهو مقرب من ليلى و بعد التخرج فتحو هم الاتنين شركت هندسه و عملو سويآ حتا كبرت الشركه و بقا ليها اسم و شهره و من 9 شهور تعب الجد و كان محتاج عمليه مهمه فى كندا و سفرت ليلى معاه بخوف عليه. 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
.. فى اليوم التانى .. 

نزلت افنان من العربيه و دخلت الكليه بعد شهر غياب عنها و اضرت تنزل عشان اليوم بدايت الامتحنات ومش عوزه تضيع اول سنه منها زى ما ضاع كل شئ فى حيتها
ففجأه وقفت افنان عندما نده حازم عليها وكان جاي نحوها جرى بلهفه و خوف عليها... 

فقال = اخبارك ايه يا انسه افنان؟ 

افنان = الحمدلله يا استاذ حازم...فيه حاجه ولا ايه؟ 

حازم بتوتر = لا...انا كنت بس حابب اطنت عليكى...بقالك شهر و اكتر غيبه و كنت خايف ليكون جرارك حاجه بعد الشر...بس باين انك كويسه شويه

افنان بتنهيده = ليه شويه؟ 

حازم = لان اللى جوا عيونك بيقول عكس اللى مبيناه للكل...اللى فى عيونك حزن انا عارفه كويس...عشان كدا فهمت اللى جواكى من غير كلام 

افنان باختناق = يااااه للدرجاتى مفضوحه؟ 

حازم = خالص...بس عشان فاهم النظرات دى عارف معناها كويس...ممكن اطلب منك طلب جريئ شويتين 

افنان باستغراب = اتفضل؟ 

حازم باحراج = ممكن توفقى اعزمك على اسبرسو فى الكافيه اللى جنب الكليه؟ 

قالت افنان بابتسامه تلقائيه = مش بحب الاسبرسو 

حازم بابتسامه = خلاص...بتحبى العصير طيب 

افنان بتفكير = تمام...طلمه عصير اوكيه

حازم بلهفه = يعنى موفقه؟ 

افنان = ايوا...اشوفك بعد المحضره...سلام 

ومشت افنان و سبته فكان حازم يبتسم بسعاده فقال = سلام 👋🏻

.. فى فلا مصطفى الخولى .. 

كان مصطفى قاعد على طاولت الفطار وهوا باصص فى هاتفه ببرود و الخدم عملين يحطو الفطار ففجأه دخلت كيندا الغرفه و راحت جابت سكـ*ـينه من على الطاوله و حطتها على رقبت مصطفى بغضب... 

وقالت = انت مين سمحلك تعمل كدا...انت ازاى اصلآ تتسجر تتعدا حدودك بالشكل ده 

نظر لها مصطفى ببرود و نظر للخدم اللى بصين لها بصدمه فقال = الكل يطلع بره.. 

نفذ الكل كلامه و خرجو بره الغرفه و كيندا مزالت حطا السكـ*ـينه على رقبته بنظرات غاضبه... 

فقال ببرود = هتنزلى اللى فى ايدك ده عشان نتكلم ولا وقفه كتير 

كيندا بغضب = لا مش منزله السكـ*ـينه عن رقبتك يا مصطفى يا خولى...والله لاحسبك على اللى انت عملته ده يا ابن الكـ🐕ـلب 

مصطفى بحده = طب ليه الغلط دلوقتي بقااا

وفجأه ضربها مصطفى بالقلم و شد السكـ*ـينه و رماها على الارض و شد كيندا وحاوضها من الخلف وهيا عماله تبعده عنها بغضب جحيمى... 

فقالت بعصبيه = انت بتضربنى انا يا ابن ال*******...ده لا عاش ولا كان اللى يضرب كيندا يا ابن الخولى 

مصطفى ببرود = لا عاش و كان اللى ضربك يا كوكى...و القلم ده يعلمك ان بعد كدا تمسكى لسانك قبل ما تفكرى تشتمينى تانى...لان بعد كدا مش هسكتلك...و عقابى مش هتحبيه يا كوكى 

كيندا بغيظ = فكر انت بس تعملى حاجه ونا اقلب التربيزه على دماغ الكل و ابوظلك كل اللى انت بتعمله 

مصطفى بضحك = هههههههههه طب فكرى تعملى كدا يا كوكى و شوفى اذا كانت التربيزه هتتقلب على راس الكل ولا على راسك لوحدك يا عمرى 

كيندا بغيظ = متتحدنيش يا مصطفى...انت لسه متعرفنيش...انا زى النا*ر لو زادت هتحر*ق الكل ومش هسأل فى حد...فبلاش تتحدانى احسلك...و تانى مره لو عملت اللى حصل انبارح ده...والله العظيم لمو*تك فيها يا مصطفى...انت فاهم...سبنى سبنى 

سبها مصطفى فقامت ببرود وقامت كيندا بغيظ وكانت مشيا من قدامه بعصبيه لكن فجاه ندم عليها مصطفى... 

وقال = كيندا.. 

نظرت له كيندا بغيظ وقالت = يانعم.. 

لف مصطفى وشه وقال باستفزاز شديد = بس تصدقى انك صاروخ و انتى ملـ*ـط ههههههههه

اتعاظت كيندا وفجأه جابت فاظه و حدفتها عليه فبعد مصطفى بسرعه قبل ما تيجى فيه وهوا مزال بيضحك فاتغاظت كيندا اكتر و سبته و طلعت اوضتها قبل ما تمو*ت المستفز ده... 

فقال مصطفى بخبث = مجنونه...بس جامده و مزه...لكن مش هيا اللى فى البال و القلب...هيا امينه ليه بسه مرتدش على طلبى...لازم اشفها انهارده و اتكلم معاها...انهارده هروح ليها الشركه فى معاد مشينها و اشفها فكرت فى كلامى ولا لا

.. فى شركت ادم .. 

ادم بعصبيه = يعنى ايه الكلام ده...شركه زى دى مأمنه من كل الجهاد...فازاى تصميم مهمه زى دى تتسرق منها...ده لو فى الشركه واحد خاين و هوا اللى بعد التصاميم للشركه المنفسه

واحد من المهندسين = ميصحش كدا يا باشمهندس...كلنا كنا معاك من بدايت الشركه لحد دلوقتي و شفنا فى الشركه الحلو و الوحش و عمر ما حد فينا خان ثقتك فيه 

قعد ادم وقال بتفكير = امال اللى اخد التصاميم دول اخدهم ازاى...مستحيل حد من بره يدخل الشركه و ياخد منها حاجه بالساهل كدا و يخرج

بنت من المهندسين وهيا بتلمح على امينه = ما يمكن حد جديد اشتغل فى الشركه هوا اللى خان يا باشمهندس...احنا كلنا كنا معاك من الاول...لكن فيه ناس جديده اتعينت بالواسطه و بدون اي خبره و ممكن يكون الشخص ده هوا اللى اخد التصاميم وداها للشركه المنفسه 

كل ده قالته المهندسه وهيا بصه لامينه اللى اخدت بلها انها بتلمح عليها فكانت هتتكلم بغضب من اللى قالته... 

ولكن قبل ما تتكلم قال ادم = بس انا مش بشغل فى شركتى حد بالواسطه او معندوش خبره كافيه ليشتغل فى شركت ادم الالفى يا باشمهندسه...ولو كان عندى اي شك فى اللى انتى بتقوليه ده...كنت وديت اللى عمل كدا فى داهيه...لكن انا عندى ثقه عمياء فى الشخص اللى بتلمحى عليه...ولولا انك باشمهنده قديمه فى الشركه هنا انا كنت سمعتك كلمتين مش حلوين على تلميحك ده...لكن هقدم ليكى العزر و بتمنه تكون اخر مره تلمحى لحاجه زى كدا 

المهندسه باحراج = اسفه يا باشمهندس 

وتركته البنت و خرجت بغيظ فقال ادم للكل = الكل على مكتبه وفى خلال ال24 ساعه تعرفو مين اللى عمل كدا...ونا هعرف ازاى اوقف سعد الايوبى عند حده ليعرف هوا بيلعب مع مين؟ 

خرج الكل معدا امينه اللى كانت وقفه بتوتر ليكون ادم شاكك فيها بسبب كلام البنت دى و مكنش غرها فى المكتب هيا و ادم فقتربت منه خطوات... 

وقالت بارتباك = ادم...انت عارف انى معـ... 

قاطعها ادم بتنهيده وقال = متكمليش كلام يا امينه...انا واثق انك متعمليش كدا...متفكريش فى كلمها كتير و تزعلى نفسك

امينه بفرحه = انا مش زعلانه...لانك جبتلى حقى منها ووقفتها عند حدها قبل ما تزيد فى الكلام...شكرا لثقتك فيا يا ادم 

نظر لها ادم بابتسمته الجذابه و لف بكرسيه نحوها و مسك ايد امينه و شدها سندت على المكتب امامه وكانو قريبين من بعض شويه فنظرت امينه ليه بتوتر ففجأه رفع ادم اديه و رفع خصلات عن وجهها و رفعها خلف اذنها وهوا ينظر لخدتها المحمريين من شدت خجلها بابتسامه... 

فقال بهيام = لو مكنتش واثق فيكى يا امينه مكنتش طلبت منك الجواز و مكنتش اكون حابب تكونى شريكت حياتى وااا و ام لولادى يا قطتى  

اتكسفت امينه بشده وقالت بابتسامه جميله = تعرف ان الدلع ده...كان بابا الله يرحمه دايمآ يدلعنى بيه ههههه كان يقولى دايمآ ونا صغيره انتى قطتى المخربشه اللى مشيا تخربش فى الكل 

ادم بضحك = صغيره او كبيره...فافى الحلتين انتى فعلآ مشيا تخربشى فى الكل بكل حنون و لسان طويل فكرينى ابقا اقصهولك بعدين 

امينه = تقص مين لاااااا متستقلش بيا كدا...تنا ممكن اضربك عادى جدآ...انا مبخفش من حد يابا لتكون عارف 

فجأه حط ادم ايده خلف رأسها وقربها منه اوى كاتهديد ووجههم قريبه جدآ من بعض... 

فقال = تضربى مين يابت يا ام لسان طويل انتى يا شبر ونص 

امينه بسرحان فى جذبيت اعينه عن قرب = اضربك انت.. 

فجأه سرح ادم فى اعينها جامد وهم قريبين كدا من بعض فشعر بحاجه داخله تريد القرب اكتر و عقله يرفض ذلك القرب كأن عقله خاف يتعلق بها و يضر مع الوقت يجربو هم الاتنين لحظة الفراق مجددآ متل مكان قلبه يدق دقاته الذى يعرفها جيدآ ولكن يشعر بأن مشعره لامينه مختلفه عن مشعره اللى كان حاسسها مع افنان 
فطال الوقت و طالت النظرات وكل حد منهم سرحان فى عيون التانى بيدور جوا عيونه على كلام كتير يرفض اللسان قوله و شرحه للاخر 
ففجأه نزلت نظرات ادم على شفايف امينه الورديه بكل رغبه التقرب و لمسهم بشفايفه بكل رقه فاصبح ادم يقترب من امينه و مشاعره تحركه نحوها فأغمضت امينه لا اردين اعينها عندما بدأ ادم يقترب منها 
ولكن فجأه جاء مشهد معنات افنان امام اعينها واللى عشته بسبب الحب ففجأه بعدت عن ادم بخضه... 

وقالت بارتباك = انا قيمه اشول شغلى...عن اذنك

وقامت امينه بسرعه و خرجت من المكتب جرى بتوتر و قلبها بيدق جامد فخرجت من مكتب ادم وهيا مشيا خبطت فى واحده جامد ولكن من توتر امينه تجاهلتها و ذهبت إلى المكتب بسرعه... 

فقالت ليلى بغيظ = ايه الحما*ره دى...فيه حد يمشى كدا اففف 

وذهبت ليلى لمكتب ادم و دخلت بدون ما تخبط على الباب فقالت = دومى صباح الخير ياحب

قام ادم بابتسامه عاديه يرحب بيها وقال = صباح الخير يا لولى...عامله ايه و جدو مهران اخبار صحتو ايه انهارده 

ليلى بابتسامه = زى الفل يا دومى...قولى انت الاول مين البنت اللى لسه خرجه من مكتبك دى؟   

ادم بتوتر = دى باشمهندسه جديده معانا فى الشركه...ليه بتسألى؟ 

ليلى بتعجب = البنت دى خرجه مش طبعيه ياعم من مكتبك...خبطت فيا و مبصتليش حتا و كانت بتجرى على مكتب من مكاتب المصاممين المبدتأين...وكان وشها احمر اوى ههههههه انت كنت بتبهدلها ولا ايه ياعم...مش قولتلك براحه شويه عن المهندسين و اتكلم بهدوء يا دومى 

ادم بابتسامه وهيا يتخيل تلك الخجوله البريئه فى عقله فقال = منا هادى عليهم...و بهتم بيهم اوى اوى (ثم قال بغيظ = وبعدين سبينى فى حالى دلوقتي...فيه مصيبه حصلت ومش لاقى ليها حل 

ليلى بقلق و تعجب = ينهارى...مصيبه مره واحده...مصيبة ايه دى يا ادم؟ 

بدأ ادم يتحدث معاها عن اللى حصل و ليلى مصدومه من اللى بيقوله... 

.. فى قسم الشرضه ..  

كان سيف يقف فى مكتبه بيحضر نفسه لاكبر مهمه ليه و المهمه دى بسببها هيترقا مثل ما كان بيحلم فوضع سلا*حه فى حزامه الخاص على خسره و لبس ستيرى ضد الرصا*ص و جهز كل حاجه للمهمه و عقله شارد فى حببته اللى شغله قلبه و عقله قلقآ عليها منذ امس و هوا فى نا*ر لا عارف يقرب منها ولا عارف يبعد عنها وكل حاجه بتمنعهم يكونو لبعض فى يوم من الايام ففجأه دخل مصطفى زميل سيف فى الشغل و صديقه للمكتب وكان متوتر جدآ... 

فقال سيف بتعجب = مالك يا مصطفى؟ 

مصطفى بتنهيده = مش عارف يا سيف...من الصبح ونا مش مطمن للمهمه دى

سيف بهدوء = يابنى متخوفش نفسك...العمر واحد و الرب واحد و هترجع من المهمه سليم متخفش 

نظر مصطفى لسيف بحيره و قلق عليه وقال = ووووووووو.


تعليقات



×