رواية احاسيس ممنوعه الفصل الثالث 3 بقلم حنان حسن

 


 رواية أحاسيس ممنوعه الفصل الثالث 

بعدما تركني زوجي ليذهب الى ورشتة واستسلمت انا للنوم بعد خروجة وكنت وحدي بالمنزل... ووجدت ذلك الرجل المتحرش يوقظني من النوم وهو يقف بجانب سريري ويهددني ان افعل معه الرديئة والا قتلني.. . ولم يكترث ذلك المجرم عديد الاحرام باي من توسلاتي .. وعندما جنوت على ركبتي لا قبل حذانة ليتركني ولا يفضحني .. أخرج سكينا من جنبة ووضع حافتها المسنونه على رقبتي وهو يهددني قال .. هتسمعي الكلام وهنقضي وقت حلو ووقت يفوت ولا حد يموت ولا هترفضي وساعتها حد يموت؟ وقفت افكر بيني وبين نفسي ووجدت انني ان مت في تلك اللحظة وصعدت روحي الى خالقها ساموت شهيدة لان من مات دون عرضة فهو شهيد... ما وجدت نفسي اقبل اختيار الموت علي فعل الزنا الذي يعد من الكبائر.. ومياة البحار والانهار كلها لا تغسل الزاني ولا تطهره من فعلته وفي تلك اللحظة.. اغمضت عيني وانا انطق بالشهادتين.. ثم اشرت له باني مستسلمة للقتل قلت.. اقتلني ... وبينما انا مغمضة العين وانتظر الموت ظل الرجل صامتا بعض الوقت صمنا طويلا مريبا ومرعبا .... وكنت انا مازلت مغمضة العين لكي ينتهي الأمر دون أن أشاهدة وهو يذبحني .... ولكن مر كثير من الوقت والرجل صامت.... وبعدها تفاجاءت بخبطة قوية على راسي... أفقدتني الوعي ولكنني افقت بعدها للاسف ..... . لاجد نفسي مجردة من الملابس تماما.. ووجدت ذلك الذنب البشري نائم بجانبي وكان واضح بانه قد غلية النوم من شدة الارهاق... فا اخذت اصرخ والطم وانا المسلم نفسي.. وحينها وجدت تلك السكين التي اتي بها معه ذلك المجرم ووجدت نفسي امسك بتلك السكين واخذت اسدد له ... كثيرا من الطعنات وانا ابكي ومنهاره وانا اتخيل ما فعلة بي ذلك الذئب البشري .. وبعدما غطي الدم المكان وتحول جسدي للون الاحمر بعدما غطاه الدم ... وجدت نفسي احاول ان اقف الارتدي ملابسي لاستتر بها ... وانا لا أكف عن البكاء فقد كنت مازلت غير مستوعبه لما حدث ووجدت نفسي اجلس بجانب تلك الجنة وأنا انظر اليها منتظرة دخول رجال البوليس من ذلك الباب ليذهبوا بي الي حبل المشتقة ... وبينما انا ارتعد واجلس في ترقب... رايت باب الحجرة يفتح بالفعل... ولكن لم يكن رجال الشرطة هم من بالباب.. بل كان منصور زوجي الذي فجع من منظري انا وذلك المجرم والمكان الذي كان يغطية الدم... ووقف منصور مذهولا وهو يسالني في فزع ... قال .. ايه الي حصل يا مثال ؟ ومين ده؟ ومين الي قتلة كده؟ اخذت اجاوية وانا ارتجف وابكي قلت.. والله العظيم ما اعرف مين ده قال.. اهدي بس و احكيلي ايه الى حصل عشان اقدر اتصرف ؟ قلت الراجل ده كان عايز ..... وتوقفت عن الشرح واخذت ابكي فنظر منصور للجثة وسالتي قال.. وقدر يعمل معاكي حاجة ؟ كنت أعلم بانني لو اخبرت منصور بان

الرجل قد نال مني واغتصيني بالفعل ستكون بداية شك ومشاكل وربما يظن بانني كنت علي

علاقة بذلك الرجل مسبقا .... عشان كده قررت اني انكر بان ذلك الرجل قد قام باغتصابي ولذلك وجدتني اوميئ براسي بالنفي ثم أكدت بالنطق قلت لا انا قتلتة أول ما حاول يلمسني قال ... يستاهل الكتب.. انا لو كنت موجود كان زماني انا الى قتلته فا نظرت اليه وأخذت ابكي وانا مرعوبة قلت.. بس انا كده ممكن اتقدم ؟ قال ... متخافيش او حکمت معترف على نفسي بالي انا الى قتلته قلت.. لا، وانا ميخلصنيش تتعدم ظلم في جريمة انت معملتهاش فنظر إلى منصور وكانه قد طرقت في دماغة احدى الافكار قال .. طيب ايه رايك لا انا ولا انتي حد فينا هيتعدم؟ قلت.. ازاي ؟ قال... قومي بسرعة ساعديني لدفن الجثة في المطبخ جنب جنة سعد وبعدها تنضف المكان من الدم وكان شيئا لم يكن رديت وانا متوجسة خيفة من تلك الفكرة وسالتة ؟؟؟؟ قلت.. طيب ولنفرض أن حد كان يعرف انه عندنا هنا ؟؟ قال ... ده شكلة مجرم وهجام ومش معقول هيعرف حد بالامكان الى طالع يسرفها ؟ قلت طيب وانت هندفنة ازاي جنب اخوك ؟ قال ملكيش دعوة انتي بس كل الي عليكي انك تنضفي الدم بسرعة قبل ما حد يجي علي ما انا ادفن الجنة قلت... حاضر ... وبالفعل قمت سريعا من السرير وقد بداءت تسري الدماء بعروقي مره اخرى بعدما شعرت بالأمل في النجاة من حبل المشتقة وسريعا قمت بازالة الدماء من حيطان الغرفة والارض ووضعت كل الملابس والفرش الذي به دماء في الحمام وقمت بغسل وتنظيف الدم بالماء والصابون.... حتى رجع المكان نظيف تماما كما كان ودخلت المطبخ لا تفقد منصور واري ان كان قد انتهي من دفن الجثة... وكان منصور ايضا قد انتهي من مهمتة .. وبيقوم بتثبيت البلاطة الاخيرة بخلطة الاسمنت والرمل الى يحكم بها البلاط حتى لا تصدر رائحة من الجنث التي دفنت حديثا وبعد ان انتهينا .. اقتربت من منصور لا شكره علي انقاذ رقيتي من حبل المشتقة رد منصور قائلا يا منال لازم تعرفي انك حتة مني و غير انك زوجتي الى صبرت معايا في سنين الشقا وتعبت معايا انتي كمان أم ولادي ومينفعش اسيبهم يشنقوكي وعيالي تتيتم قلت.. تسلملی با خویا رد منصور قاتلا... دلوقتي بقي روحي خدي دش وابدني الصرفي عادي عشان الجماعة زمانهم جايين من الفرح ومش عايزين حد ياخد باله من حاجة قلت حاضر.. ويا فعل ذهبت لأحد دش وازيل اخر اثر للدماء وتركني منصور وخرج وبعد مرور شهرين بدات اشعر باعراض الحمل واترعیت طبعا لاني شکیت بان الحمل ده يكون من ذلك الرجل الذي اغتصبني وطبعا لم أخبر منصور بشكوكي تلك ولكن اخبرتة باني حامل فقط.. واستقبل منصور خبر حملي بترحيب ولم ياخذ باله من شيئ وفي تلك الفترة ... لاحظت أن دلال تخرج كل يوم في ميعاد معين اثناء وجود منصور بالورشة وتقيب لاكثر من ساعتان وتاتي بعدها مرهقة وتدخل تستحم وبعدها تذهب للنوم.. وبعد قليل من عودتها ياتي منصور للمنزل وهو مرهق ويدخل ينام بعد ان ياخذ دش هو الآخر وتكرر ذلك الفعل أكثر من مره مما جعلني اشك في الامر ...... ما اخذت اراقب دلال عن بعد.. وفي يوم اثناء ميعاد خروجها المعتاد خرجت خلفها .. وراقبتها .. وهي تركب توكوك فا اخذت توكتوك انا الاخرى وطلبت من سائق التوكتوك أن يتابع ذلك التوتوك الذي يقل تلك المراه... وبعدما توقف بها التوكتوك وجدتها تنزل منه امام احد

العمارات.. وبعدها طلعت لشقة في تلك العمارة وطلعت خلفها على الفور لاراها تدخل الشقة
بعدما فتحتها بمفتاح كان معها ودخلت تلك الشقة واغلقت الباب وروحت انا انظر للمكان علي امل ان اجد أي شخص واسالة عمن يكون صاحب تلك الشقة التي دخلت بها دلال .... وأخيرا سمعت وقع خطوات تصعد السلم وعندما نظرت لاسفل بير السلم لاري ان كان هناك من احد يصعد الاساله وفي تلك اللحظة تفاجاءت بأن من يصعد السلم هو منصور زوجي.. فا اسرعت بالصعود للدور الذي يلي ذلك الدور من العمارة واخذت أراقبة وهو يفتح باب نفس الشقة..

ووجدت نفسي اجلس على السلم مصدومة.. وانا ابكي بحرقة وانتظرت بعض الوقت لا دخل عليهم وهم متلبسين وبالفعل بعد مرور بعض الوقت اخذت أطرق على الباب ووجدته هو من فتح فا قمت بدفعة للخلف لا تمكن من الدخول وبالفعل دخلت وعندما فتحت باب الغرفة رايت دلال التي كانت تنتظرة بالسرير وهي متجردة من ملابسها وبمجرد ان شاهدتني تداولت بیدها علبة السجاير التي يجانب السرير وأخذت تشعل سيجارا وهي تتافف ويبرود غير مسبوق سالتي زوجي قال ايه با مثال عايزة اية ؟ قلت.. يبجاحتك يا اخي ؟ في تلك اللحظة ويت دلال بكل

وقاحة كا العادة قالت يا بنتي التي مبتزهقيش من برج المراقبة الى التي قاعدة فيه على طول ده ؟؟؟؟ ثم سالتني ببجاحة منقطعة النظير .... قالت احنا سيبنالك البيت وبعدنا عنك عايزة ايه ثاني بقي؟ وقبل أن أرد على وقاحتها وبجاحتها .. وجدت زوجي يقر على كلامها قال .. يضي يا مثال ... لازم تعرفي اني بحب دلال ومش هقدر ابعد عنها .. ولازم كمان تعودي نفسك انك تتكيفي على علاقتي بدلال واخذت دلال تضحك بطريقة الراقصات وهي توجه المنصور زوجي الحديث قالت... اظن بقي بعد ما السنيورة ما عرفت الي فيها .. تقدر دلوقتي توفر ايجار الشقة الغالية دي ؟ ولما تشدا قلي تبقى نبعتها أي حدة وتتقابل انا وانت في اوضتها لم اتمالك نفسي من وقاحتهم هما الاثنين ورحت امسك بها ولكن منصور منعني من الاقتراب منها وهددني باني لو اقتربت منها سيبلغ البوليس عن القتيل إلى اذا قتلتة .... وسيخرج السكين الذي يحتفظ منصور بخ و عليه يضماني تركتهم وخرجت وانا في قمة الشعور بالقهر ولا اعرف ماذا سافعل مع زوجي وسلفتي وقد استسلمت للامر الواقع .. وكنت مغصوبة علي تركي لهم وهما يمارسان الرزيلة بغرفتي وانا على علم بذلك ولا استطيع الاعتراض.. وانا قلبي يتقد نارا واتالم وابكي كل يوم وكم تمنيت الموت الاخلاص من ذلك الذل والقهر و الهوان واستمر ذلك الوضع شهورا حتى جاء اليوم الذي وجدت منصور زوجي يطلب مني طلبا غريبا وكان الطلب هو ..... انه يريد ان يتحدث معي في موضوع مهم..... قلت.. خبر قال.. دلال قربت تولد ولازم محدش يعرف انها هتولد ولا حتي ينفع انها تظهر بابنها ده امام حد قلت... خلاص سيبها تولع هي وابنها وتتفضح ادام الناس قال انتي ناسية ان العمل ده هيبقي ابني يا حمارة؟ قلت ساخرة.. لا وانت حنين اوي ومبيهونش عليك ضناك قال .. مش موضوع حنية ولا زفت.... لكن انا ساومتها ... واخبرت دلال باني ادام الي اكتب الواد ده باسمي ... لازم تكتب جميع اموال سعد اخويا باسم ابنها ... قلت.. وايه يضمنلك انها تقبل ؟ ولا حتة تنفذ طلبك ده فعلا؟ و خصوصا بعد ما تولد؟ قال .. لا هتقبل.. لاني ماسك عليها مثبتلك.. واخرج منصور موبيله وفتح احد الفيديوهات وقربها مني لاري دلال تقوم بدفن سعد

مقتل سعد ومسجل لها فيديوا كمان قلت.... فيديوا ايه الي انت مسجله لها ؟ قال ... ساعة ما حضرت المطبخ عشان ادفن سعد اخويا عملت نفسي جاني هبوط وخلتها هي الي تنزل جثتة في الحفرة.. وفي الوقت ده صورتها فيديوا وهي بتدفئة قلت.. وهي عرفت انك صورتها ؟ قال .. لا قلت انا مش مصدقاك وده حوارانت بتعملة عليا صح؟ ما اراد ان يؤكد منصور على صدق كلامه لي لانه كان مجبورا ان يجعلني اثق به وذلك لانة كام يريد ان اقدم له خدمة قال استني

بمفردها وتنزلة للحفرة وتهيل عليه التراب أيضا بمفردها في تلك اللحظة تأكدت من صدقة ..... وسالتة ؟؟؟ قلت .. ودلوقتي عايز مني انا ايه؟ قال.. عايزك تاخدي دلال وتبعدوا عن المنطقة هذا بحجة انك تعبانه من الحمل ودلال معاكي بتاخد بالها منك... وتفضلوا بعيد التوا الاثنين لغاية كل ما واحده فيكم تولد قلت... وبعدين؟ قال هنيجي انتى وهى بعدها وانتى بتدعى أنك ولدتي توام وساعتها الولد هيتربي بينك وبين دلال وفي نفس الوقت مسجلة باسمي وهيورت كل اموال سعد اخويا نظرت له وانا افكر بذلك الحبل الذي يعطيه لي زوجي وسلفتي لا شنقهم به وانتقم اخيرا لكل ما فعلوه بي فا كون ان منصور زوجي وسلفتي يستعينان بي في تلك المهمة وهما منصوريين بالتي بلهاء ؟ فا هما كده إلى اثبتوا انهم في قمة الهيل والسذاجة لانهم لا يتعلمون بأنهم يتلك الفعلة قد جاءوا على حجري وبيمنحوني الفرصة اني اخلص القديم والجديد ولن تصدقوا ما نويت عليه


تعليقات