ارواية حببتها في حياتي الفصل الخامس
ابتسم ادهم بخبث:يعني ولا حاجه
وبدا في الاقتراب منها كثيرا متناسين تلك الواقفه فارغه الفاه متعجبه
من ابنها ادهم التي قامت بتربيته منذ ان كان صغيرا وبعد دخوله السجن وترك حبيبته له في اشد الاوقات التي يحتاجها فيه والتي عملت عنده من وقت طويل وعرفت عنه انه يكره جنس حواء جميعه
نرجع لقمر وادهم
كانت خائفه من ذلك
الاقتراب ومطضربه
يقترب من قمر وعيناه تلمعان بخبث:
ولا حاجه؟؟
وضعت قمر يدها علي صدر ادهم العريض:اه..و..لا.حاجه
ادهم بنفس النظره:يعني مش هتخدي شنطتك اللي جبتها من بيت ابوك
قمر وقد فهمت ماذا يقصد:ها ها ها ها ها
ماشي يا استاذ ادهم انت تكسب فين بأه هدومي؟؟؟
ادهم بمشاكسه:تو تو تو مش بالسهوله دي في شرط
قمر قبضت ما بين حاجبيها:اللي هو ؟؟
وقبل ان يرد ادهم
تنحنحت صفيه:نظر إليها ادهم وقد نسي وجودها:في حاجه يا داده
صفيه:اه يابني الاستاذ ايهم اعد بره مستني حضرتك من فتره وبيقول عايزك في حاجه مهمه
ادهم بغضب:ومقولتيش من بدري ليه
صفيه:انا اسفه والله يابني كنت جايه اقولك بس نسيت وانا بكلم قمر
تنهد ادهم بضيق:خلاص يا داده
ثم نظر إلي تلك الواقفه باعين حائره
:روحي ياقمر غيري هدومك فوق واستعدي علشان نروح المؤتمر
فاقت قمر من شرودها:هااا ....حاضر
ثم صعدت علي السلالم ووقفت قائله بصوت منخفض مخفضه رأسها الي اسفل:بس حضرتك مقولتش الهدوم بتاعتي فين
تنهد ادهم:هتلاقيها في اوضك يا قمر ومعاها هدوم جديده
ثم هم بالرحيل فأوقفه صوتها من علي الدرج:بس انا مش عايزه حاجه من حضرتك بجد
ادهم بضيق:اطلعي يا قمر وخلي الليله دي تعدي على خير
قمر: بس
ادهم غاضبا:مبسش ..هو انتي مبتفهميش قولت خدي الهدوم واخلصي
قال تلك الكلمه بصياح
جعلها تنتفض في مكانها ثم صعدت الي فوق بسرعه والدموع في عينيها
زفر ادهم بضيق من نفسه وبدأ يتحدث مع نفسه: ليه كده يا ادهم اهي خافت منك
متخاف ولا تتحرق انا مالي اصلا
بس مكنش ينفع هي مقلتش حاجه غلط
لا قالت ايه يعني لما اشترلها شويه هدوم هو مش انا جوزها
انت بتضحك علي مين يا ادهم انت عارف ان انتوا متجوزين علي ورق وان الجواز دا علشان خاطر سمعتها وسمعتك
وبعد مشحنات كثيره بين ادهم ونفسه
قرر في النهايه انها هي المخطأه
نعم كيف يخرج نفسه هو المخطئ وهو لم يخطئ ابدا في حياته إلا مره واحده
اغلق عينيه بألم
ثم خرج سريعا الي ايهم الذي ينتظره في الصالون
ايهم بمرح: صباحيه مباركه يا عريس
ادهم ببرود متجاهلا كلامه:عملت اللي قولتلك عليه
ايهم وهو يعرف عاده صديقه الغير باليه :
اه جهزت المؤتمر الصحفي وقولت للصحفين ان ادهم الاسيوطي هيقول الحقيقه كلها النهارده عن جوازه اللي حصل فجأه ومن غير ماحد يعرف
ادهم بهدوء:تمام
ثم اكمل عرفت اي اخبار عن اللي نشر الصوره
ايهم:اه عرفت صحفي جديد اسمه مراد مهران
ومش هتصدق من اللي وراه
نظر إليه ادهم بأهتمام ثم اكمل وقد كان قاصدا الضغط علي كل حرف
مهاب الاسيوطي
التمعت عينا ادهم الساوداوين الي جحيم من الغضب والكره والانتقام
ادهم بكره:كده حسابه تقل ذياده عن اللزوم
ثم ابتسم بشر: احنا هنبدأ خطتنا من بكره يا ايهم جهز كل حاجه
اومأ ايهم راسه بالايجاب
ثم خرج من القصر متجها الي الشركه ليبدأ في تجهيز خطه القضاء علي مهاب نصار
############################
صعدت قمر مسرعه الي غرفتها وقامت بأغلاق الباب خلفها واستندت عليه وظلت تبكي بحرقه
حتي تورمت عيناها
وفي لحظة قامت قمر ثم اتجهت الي الحمام ونظرت الي المرأة وقالت بعند:ماشي يا ادهم يا اسيوطي انت متعرفش مين هي قمر حسن
بس لا ..من هنا ورايح مفيش عياط ..ولازم اوريه ان انا مش ضعيفه
ثم خرجت من الحمام ونظرت الي حقيبتين موجودتين بجانب الخزانه
كانت حقيبتها والحقيقه التي اشتراها ادهم لها
رفعت حاجبها بمكر:
هنشوف يا ادهم يا اسيوطي مين اللي هيسمع الكلام ؟؟
ثم ارتد ملابسها كانت ترتدي(فستان طويل يصل الي اسفل قدميها بللون البينك الهادئ وعليه ورود كثيره وحجاب ابيض وعليه زهور مثل الفستان وجاكيت جينز)فكانت حقا رائعه الجمال حتي بملابسها القديمه المتواضعة رةولم تضيف اي من انواع المساحيق سوي الكحل الذي كان يبرز جمال عينيها العسليتين
وكانت ايه في غايه الجمال
ثم خرجت من الغرفه ونزلت من علي السلالم
ونظرت حولها فوجدت الداده صفيه تنظر إليها فارغه الفاه
قمر بتعجب: في حاجه يا داده مالك؟؟
الداده:لا يا بنتي مفيش بس انتي قمر يا قمر
قمر :قمر ايه بس ياداده دانتي اللي عنيك حلوه علشان كده شايفه كل حاجه حلوه
الداده:ههههه ماشي يا بكاشه روحي لجوزك مستنيك في الصالون
وذهبت صفيه تاركه قمر ولم تعلم تاثير تلك الكلمه عليها
اخذ قلبها يدق بعنف لمجرد ذكر اسمها بجانب اسمه
وفاقت من شرودها واتجهت ناحيه الصالون
عازمه علي تنفيذ ما في عقلها
نعم إن كان هو عنيد فهي اعند منه ولن تترك له الفرصه في التحكم بها
دخلت الصالون وجدت ادهم ينظر الي الفراغ بعينين تمتلئان بالحقد والكراهيه
ابتلعت قمر ريقها ..ثم تنحنحت بهدوء
فنظر ادهم ناحيتها ....شعر ادهم بالزمن يتوقف من حوله لا يري شئ سوي جنيته الصغيره
نعم فهي كانت مثل الجنيات بفستانها الرقيق المزين بالورود والحجاب الذي اضفي علي
بشرتها البيضاء الحالبيه جمالا وجاذبية
والكحل الذي يبرز جمال عينيها العسليتين
لم يستطع ادهم التحكم في نفسه فوجد قدماه تأخذاه الي تلك الجنيه الواقفه لا اراديا منه
فأخذ يقترب منها
فلاحظت هي ذلك الاقتراب فأبتعدت عنه خطوه الي الوراء فقام بأمساكها من زراعيها لكي يقوم بتثبيتها في مكانها الا تتحرك وجال بعينيه علي ملا محها الهاديئه الرقيقه
فشعرت بالتوتر فقامت بتمرير لسانها علي شفتيها لأنها احست بأنها جافه ولم تعرف أثر تلك الحركه عليه فلم يعد يستطيع المقاومه متجاهلا انزارات العقل
فأخفض بصره علي تلك الشفتان اللتان كانتا ترتعشان
فهبط بمستواه اليها وقام بألتهام شفتيهابين شفتيه بنهم كانه يتزوق حبه من الكرز
كانت قمر في حالة من الزهول فأخذت تحاول الابتعاد عنه ولكنها لم تستطيع لأنه كان مطبقا عليها بيديه العملاقتان من كل جانب فأخذت تتلوي بين زراعيه وايضا لم تفلح فسكنت بعد محاولات انتهت بالفشل
فشعر هو بأستكانتها بين زراعيه فأبتسم بداخله واخذ يتعمق في قبلته اكثر وميكت هي في ياقته بحركه لا اراديه منها فذاد هو من تقبيلها
ولم يرد الابتعاد عنها إلا بعدما شعر بحاجتها الي الهواء
فأبتعد عنها وهو يلهث وكانت هي مغلقه عينيها
فأسند جبينه بجبينها قائلا: ايه ..اللي ..انت عملاه دا
ففتحت عيناها العسليتين ونظرت في عينيه الساوداوين التي تشبه ظلمه الليل شعرت
برعشه خفيفه في جسدها وتذكرت ما قام به منذ قليل
فدفعته عنها بعصبية وغضب:انت قليل الادب ازاي تسمح لنفسك انك تعمل كده
ادهم بهدوء يعاكس العاصفة التي بداخله :وانا عملت ايه
قمر بغضب:مش عارف عملت ايه ...اللي انت عملتوا من شويه
ادهم بسخريه:علي فكره انتي مراتي
قمر بعصبية:علي الورق بس
ادهم متناسيا الموضوع وبلا مبالاه:لو خلصتي خلينا نروح احنا اتأخرنا
معطيا ظهره الي قمر متجها ناحيه باب القصر
قمربغضب:بارد وسافل ووقح
وهو مازال معطيها ظهرها
ادهم :تو تو تو كده عيب يا زوجتي بلاش شتيمه علشان هتشوفي حاجه مش هتعجبك
قمر بعناد :ولو مسكتش؟؟
فأقترب ادهم منها دون ان يتحدث وميل بجزعه عليها لكي يقوم بتقبيلها من جديد
فذعت قمر ورجعت خطوه للوراء ووضعت يدها على شفتيها
وتكلمت من اسفل يدها:انت قليل الادب احنا متفأناش علي كده
ضحك ادهم بقوه علي براءتها وخجلها الذي لم يعتاد عليهم من اي فتاه مما جعله اكثر وسامه شعرت قمر بدقات قلبها التي تقرع مثل طبول الحرب عندما رأت ابتسامته الرجوليه الرائعه
ادهم: هههههههه دلوأتي عرفت اسكتك ازاي
شهقت قمر بصدمه ورفعت سببتها في وجهه:اياك تقرب مني لو قربت هضربك ضربه مش هتعرف ترجع سليم منها
ادهم وقد فهم ما تقصد:خلاص قطتي الهديه بقت مخربشه
قمربغضب:متقلش قطتك وخليك في حالك وإياك تقرب مني تاني
ادهم ولم يستطع تمالك نفسه و انفجر من الضحك:ههههههههه..مش قادر..ههههههههه انتي.....هههههههههه بتتكلمي بجد...هههههههه
وجلس علي المقعد الذي خلفه من شده الضحك
فدخلت الداده سريعا بعدما سمعت صوت ادهم :
كانت صفيه فارغه الفاه متعجبه مما تراه فها هو لأول مره منذ اكثر من عشر سنين يضحك وبتلك القوه
ادمعت عيني صفيه فرحا بتلك المعجزه التي حدثت
لاحظت قمر بكاء الداده اقتربت منها بلهفة :مالك يا داده بتعيطي ليه
الماده:دي دموع الفرح يا بنتي
انا اول مره اشوف ابني بيضحك اكترمن 10سنين
قمربدهشه:10سنين انت بتهزري يا داده
الماده :هزت راسها بالنفي
لاحظ ادهم ان الداده تبكي فاعتقد ان بها شئ وهرول اليها سريعا
ادهم بلهفه:مالك يا داده
الداده بابتسامه:مفيش يبني دي دموع الفرح
ادهم وقد علم لماذا تبكي فابتسم ونظر الي قمر:يلا يا قمر علشان اتأخرنا ورانا مؤتمر
قمربدهشه وهي تنظر لأدهم: مؤتمر ايه
ادهم بلا مبالاه:اللي هعلن انك فعلا مراتي
قمر ببلاها:يعني ايه لازمتوا المؤتمر برضوا
ادهم بنفاذ. صبر وهو يجذب يدها ويتجه الي خارج القصر:يلا يا قمر ادامي علي العربيه وانا هشرحلك مدام انتي مفيش مخ خالص
قمر بعصبية وحاولت التخلص من يده:انا مفيش مخ طب سيب ايدي حالا
ادهم:لا رد
وحاولت ان تزيح يدها من يده لكنه كان مطبقا عليها مثل الكلبشات
واستسلمت قمر بعد محاولات عده
جزبها وادخلها الي سيارته وجلس هو مكان السائق
ظلت تنظر من النافذه شارده في حياتها القادمه
مع ذلك الادهم
هل تستطيع ان تعيش معه لمده6سنوات حقا
تنهدت بعمق
ظلت تنظر من النافذه الي ان وصلوا الي المكان المنشود
############################
في شركه A.Aغروب
كان ايهم خارج من الشركه بعدما تاكد من الاوراق التي طلبها ادهم منه
كان يقود سيارته متجها الي المؤتمر
كان يبحث عن هاتفه فوجده وفجاه وجد فتاه تصرخ امام السياره الخاصه به
فقام بأيقاف السياره بسرعه ولكن السياره بالفعل لامست الفتاه ووقعت مغشي عليها في الارض
ونزل من السياره ناظرا اتجاه تلك التي اصطدم بها
وجد فتاه ذات بشره برونزيه رائعه والحجاب يغطي شعرها ولكن بالرغم من ذلك هناك بعض الخصلات المتطايرة من الحجاب
افاق من شروده علي صوت بعض الاشخاص الذين يهمهمون حوله
فانزل جزعه الي مستواها وحملها بين يديه
ووضعها بالسيارة ثم اتجه بها الي الكشفي
############################
ذهب حسن الي منزله هو وسهام
ووجدوا العم خميس يخرج لهم قائلا بلهفه:حمد الله علي السلامه يا حسن بيه
بس فتحي الجزار لم هدومك انت ومراتك والانسه قمر ورموها في الشارع وانا اخذتها الغايه لما تيجي انت والحاجة
حسن بعصبية:ايه الجنان دا
واتجه الي محل فتحي الجزار :ايه يا معلم اللي انت بتعملوا دا
ترك المعلم السكينه التي في يده واتجه الي حسن:وقال له بصوت يشبه الفحيح:انا عملت ذي ما انت عملت بالظبط
حسن مقضبا بين حاجبيه:قصدك ايه
المعلم بنفس الفحيح: علشان اللي عملتوا معايا ورفضتني لما اتقدمت لبنتك
حسن بدون تصديق:انت بتطردنا من البيت علشان انا رفضتك لبنتي
وبدا يضحك بهستيريه:هههههههه
حسن بسخرية:طلعت بتعرف في الاصول يا معلم واه بارك لبنتي
المعلم باستفهام:علي ايه؟؟
حسن:هتفهم كل حاجه من علي التلفزيون
ثم اكمل سلام يا معلم بس هييجي يوم ذي ما اهنت بنتي في الحاره هييجي اللي هيهين بنتك
ضحك فتحي وظهرت اسنانه الصفراء:ماشي يا حسن وانا مستني اليوم دا
نظر حسن له بأستحقار
ذهب حسن وسهام و لا يعرفان الي اين يذهبان
############################
الي اين سيذهب حسن وسهام
ما الذي سيحدث في المؤتمر
ومن تلك الفتاه التي اصطدم بها