رواية اتفاقية مع الشيطان الفصل السابع 7 بقلم رباب حسين


رواية اتفاقية مع الشيطان الفصل السابع بقلم رباب حسين 


ذهبت سما إلى غرفتها وهي تشعر بألم قلبها وضعت وجهها بالوسادة وظلت تصرخ وتبكي ولا أحد يشعر بها.... وتقول في نفسها / كدب عليا ليه؟....ليه خدعني وعمل فيا كدة؟....انا حبيته وحسيت بحبه ليا.... ليه مقليش الحقيقة وإنه مش بيحبني مكنتش عيشت في الوهم ده كله

ظلت تبكي وتعصف بها الأفكار...... أما أدهم فذهب إلي غرفته واتصل بتيم

تيا / المفروض مردش علي فكرة.... بس انا أحسن منك

أدهم / لا انا عارف إنك هترد.... يا عم متزعلش بقي... كنت بس فهمني الحوار

تيا / هو انت أدتني فرصة.... ودخلت فيا شمال

أدهم / بلاش كلمة شمال ديه بقي

تيا / تاني يا أدهم؟

أدهم / بهزر والله.... خلاص بقي يا أبو نسب

تيا / لا مفيش أبو نسب خلاص إنسي

أدهم / لا لا كله إلا ده..... عايز تقاطعني تضربني ترفضني من الشغل أي حاجة إلا ديه

إبتسمت تيا ثم قالت / خلاص يا سيدي عفونا عنك

أدهم / طيب بالله عليك كلم تيا ترجع بقي

تيا / لما ربنا يأذن هترجع

أدهم / انا الصراحة متضايق أوي يا تيم.... ومش طايق بقي تفضل قاعدة مع مازن الملزق ده أكتر من كدة

تيا / يا أبني مازن ده زي أخوها.... مش عارف ليه إنت متضايق منه

أدهم / عشان مش زينا.... متربي برا وعنده عادي يبوس الستات ويحضن..... منساش أبداََ لما كان عايز يحضن تيا قدامي

تيا / بس تيا مرديتش وبعدته

أدهم / أيوة بس هو بارد

ضحكت تيا وقالت / انت اللي غيران بس

أدهم / مش لوحدي علي فكرة..... ما انت كمان كنت غيران مني.... بقي تغير مني انا يا أهبل.... ده انا أخر واحد تفكر إنه يبص لواحدة تخصك..... وبعدين ما انت عارف إني بحب تيا

أغلقت تيا عينيها في حب كم أشتاقت لصوته وأيضاََ سماع إعترافه بحبه لها يجعل قلبها يدق بعنف.... كم تحتاج له لترمي ما تحمل من هموم عليه

أدهم / إيه رحت فين؟!!!

تيا / ها.... لا بس جالي رسالة بشوفها

أدهم / أيوة يا عم... نسرين واكلة الجو

تيا / لا مش للدرجادي.... ملحقتش يعني

أدهم / أيوة فعلاََ ملحقتش..... ده انت بوستها قدامنا كلنا

تيا / انا الصراحة قولت أستغل الوضع عشان تبقي الخطوط كلها واضحة بس انت عارف ده مش أسلوبي أصلاََ

أدهم / عارف يا تيم.... طول عمرك محترم..... انا حسيت بردة إنك حبيت تقطع الشكوك كلها وفعلاََ بعد اللي انت عملته المديرين وقفو وأعتذرو عن اللي قالوه

تيا / هما جم إتكلمو معاك؟ 

أدهم / لا سمعتهم وانا داخل الإجتماع عشان كدة كنت بزعق

تيا / حصل خير.... كدة كدة كان سوء التفاهم هيروح

أدهم / حقك عليا يا صاحبي

تيا / خلاص يا أدهم حصل خير.... يلا تصبح على خير

أدهم / وانت من أهله

أنهت تيا المكالمة وكانت تشعر بالسعادة لسماع صوته كما جعل توترها يهدأ وذهبت إلى النوم

مر يومان كان الوضع أستقر في الشركة ولكن الحديث يدور حول خطبت تيم ونسرين وتحاول نسرين بكل الطرق أن تعرف أي شئ بخصوص تيم ولكن لا جدوى وأيضاََ مشاعر الحب تجاهه تزداد كما جعلها مشوشة التفكير..... أما سما فكانت حزينة ولازمت غرفتها مما جعل عائشة وأدهم في قلق ولكن كانت تهدأهم بقولها أنها مريضة فقط ولا تشعر بتحسن.... يوم جديد ذهبت تيا إلي العمل وبعد وقت قليل دخل حمزة في توتر وقال / طارق هيخرج بكرة.... الكلام أكيد.... بيعمل فحوصات أخيرة ولو تمام هيطلع والحالة أستقرت....أعمل حسابك هتنفذ بكرة

تيا في توتر / إيه..... لا انا مش هنفذ

أقتربت نسرين من غرفة تيم ولم تجد حمزة بمكتبه ولكن سمعت أصواتهم بالغرفة عالية أقتربت وأستمعت لما يقولون

حمزة في غضب / يعني إيه مش هتنفذ ؟!!!! هو لعب عيال يا تيم

تيا / زي ما سمعت.... انا مش هقتل طارق.... ريح نفسك

حمزة / انت عارف ده معناه إيه؟!!!.... الشيطان مش هيسيبك وزي ما طلعك سابع سما هتنزل علي جدور رقبتك.... انت أتفقت معاه ولازم تكمل

تيا / يعني هنفذ غصب عني؟ 

حمزة / أيوة غصب عنك يا أما هنروح في داهية وكل اللي بناه أبوك وانت كملته هيروح

تيا / حمزة الموضوع منتهي

حمزة / انت كدة بتحطني في موقف صعب.... انا هضطر أبلغهم بردك وده مش كويس عشانك.... تيم انا خايف عليك.... طيب نفذ المرة ديه ونخليها أخر مرة عشان لو حتي انت مقتلتوش هو هيقتلك.... انت عارف ده بيعمل إيه كويس أوي..... طارق مش سهل وسكوته ده قالقني

ذهبت نسرين من أمام المكتب وعادت إلي غرفتها.... وهي تفكر فيما سمعت وتتسأل من هذا الملقب بالشيطان الذي يريد أن يقتل طارق.... وماذا يقصد حمزة بما يفعله طارق؟ 

بعد قليل دخل أدهم الغرفة ووجد تيم وحمزة يتناقشون ووجه تيم لا ينبأ بخير

أدهم / صباح الخير.... مالكم؟!! 

تيا / مفيش حاجة.... روح انت يا حمزة

ذهب حمزة ونظر أدهم إلي تيا وقال / انا مش عارف ليه بحس إن فيه حاجة بينك وبين حمزة مش مفهومة؟ 

تيا / ليه يعني؟ 

أدهم / دايماََ بتقطعو كلامكو أول ما بدخل وشكلك ساعات بيبقي خايف كدة ومتوتر

تيا / لا أبداََ.... خلينا في الشغل..... هتيجي معايا المصنع؟ 

أدهم / اه بس أخلص شوية شغل عندي في المكتب وأجيلك نمشي على طول

ذهب أدهم وبعد قليل عادت نسرين مرة أخرى ودخلت إلي مكتب تيم

نسرين / مصبحتش عليا قولت أجي أشوفك

تيا في توتر ووجها عابس / معلش يا نسرين كنت مشغول شوية عشان رايح المصنع وعندي شغل بخلصه هنا

نسرين/ مالك يا تيم فيه حاجة؟

تيا / لا بس مشغول

وفجأة أقتحمت سما المكتب ثم نظرت إلى تيا في غضب ووقعت عينيها علي نسرين فقالت في غضب / هي ديه؟!!! هي ديه اللي عجبتك وخليتك تنسي وعدك ليا

وقفت تيا في ذعر وصدمة ثم نظرت إلى سما ولم تستطع أن تجيب فهي نست تعلق سما بتيم تماماََ

سما / رد عليا يا بيه يا محترم

نسرين / مين ديه يا تيم؟

سما / مين ديه؟!!! انا يا حبيبتي اللي علقها بيه وسابها

نسرين / لا طبعاََ تيم مش كدة

سما / تيم مش كدة!!! اه ما انتي معذورة زيي ضحك عليكي بوش الأدب والأحترام اللي رسمو عليا بالظبط

نسرين / أتكلمي عدل لو سمحتي متتكلميش عليه كدة

تيا في غضب / نسرين روحي على مكتبك دلوقتي

نسرين / انت عايز تمشيني انا وهي اللي تفضل.... لا طبعاََ هي اللي تمشي.... ده مكاني انا مش هي

سما / مكان مين؟!!! انتي فاكرة نفسك خلاص صاحبة الشركة

تيا / خلاص بقي الكلام ده انتي وهي روحي يا نسرين علي مكتبك ولا انا كلامي مش بيتسمع

ذهبت نسرين في غضب ونظرت إلى سما نظرة حارقة ثم خرجت وصفعت الباب خلفها 

تيا / أقعدي يا سما خلينا نتكلم

سما وهي تبكي / نتكلم نقول إيه؟!!!.... ما انت خلاص خلصت كل الكلام..... انا بقالي يومين قلبي محروق.... كسرت قلبي.... ليه يا تيم.... ليه عملت فيا كدة؟!!! ليه خدعتني؟!!! انا جيت عشان أعرف بس ليه.... حقي أعرف انت لعبت بيا ليه بالشكل ده.... سألتك مليون مرة بتحبني ولا لا وفي كل مرة كنت بتهرب بس نظرة عينيك كانت دايماََ بتكشف حبك ليا.... فضلت على أمل إنك هتكسر الحاجز ده بإيدك وتيجي بنفسك ليا أستنيتك وكل يوم كنت بستناك فيه كان حبك في قلبي بيزيد أكتر وأكتر..... ليه كسرتني بالشكل ده؟!!! كنت قولي مش عايزك... قولي مش بحبك أي حاجة بس متسبنيش عايشة في الوهم كل ده

ظلت تتحدث وهي تبكي ولم تستطيع تيا كبح دموعها كانت تشعر بالضيق مما تشعر به سما ولا تعرف ماذا تفعل هل حقاََ تيم يحبها وهي الآن حقاََ تخرب حياته؟.... ولكن قلبها حزين على صديقتها أكثر.... أقتربت منها تيا ووقفت أمامها ثم مسحت دموعها وقالت

تيا / انا تيا يا سما مش تيم

هنا وفتحت سما عينيها في صدمة ثم قالت / تيا؟!!! انتي فعلاََ تيا؟!!! 

تيا / اه يا سما... تيم معملش حاجة انا اللي عملت كدة.... مش تيم.... تيم مخدعكيش.... مقدرتش أخرب حياتكم أكتر من كدة

سما / طيب تيم فين؟ 

بكت تيا وقالت / تيم عمل حادثة كبيرة بقاله فترة في غيبوبة

بكت سما وأحتضنت تيا ثم دخل أدهم فجأةََ وقال / يلا نروح ال..... 

ثم فتح عينيه في صدمة عندما وجد أخته بين أحضان تيم..... ذهب في غضب وأمسك سما من يدها وقال / انتي بتعملي إيه هنا؟!!! 

تيا / إستني بس يا أدهم هفهمك

دفع أدهم سما علي الأريكة ثم أمسك يد تيا في غضب مما جعل تيا تتألم من يده وتشعر أن يدها كسرت بين يديه

تيا / اه.... أدهم سيبني

سما / سيبها يا أدهم 

أدهم / كمان بتدافعي عنه قدامي..... ليه يا صاحب عمري.... إزاى تعمل كدة مع أختي وانا اللي حافظت على أختك من نفسي.... كنت بفكر ميت مرة قبل ما أتكلم معاها عشان مخسركش وأخسر اللي بينا تقوم انت تيجي وتتعدي الحدود كلها بالشكل ده.... وكمان مرتبط بواحدة تانية

تيا / إسمعني بس يا أدهم انت فاهم غلط..... سما أقفلي الباب ده

ذهبت تيا مسرعة وأغلقت الباب ثم نظرت تيا إلي أدهم وتحدثت بصوتها / أدهم سيب أيدي كسرتها

صعق أدهم ونظر إليها في صدمة ثم ترك يدها.... ذهبت سما مسرعة إليها وقالت / إيدك فيها حاجة

تيا وهي تبكي / شكلها أتكسرت بتوجعني أوي

سما / يلا نروح المستشفي

كل هذا وأدهم ينظر إليهم ولا يفهم شيئاََ

سما / أدهم مش وقت صدمتك دلوقتي.... أتحرك 

نظر أدهم إليهم ثم قال / يلا على المستشفي

خرجو من المكتب بعد ما حاولت تيا كبت دموعها ورسمت القوة علي وجهها وخرجت من المكتب ثم نظرت إلي حمزة وقالت / احنا عندنا مشوار ضروري مش هينفع نروح المصنع النهاردة بلغهم انت

نظر حمزة إليها وأماء لها ثم أنتظر خرجوهم وأبلغ الشيطان بقرار تيم 

ذهبو جميعا وصعدت تيا بسيارتها وخلفها الحرس وأخذ أدهم سما وذهبو خلفها إلي المشفي

كان أدهم غاضب من نفسه كثيراََ ويضرب بيده مقود السيارة

سما / أهدى يا أدهم هتبقي كويسة.... تيا علي أد هزارها ده بس هي فعلاََ قوية وبميت راجل

أدهم / انا مش متخيل إني أذيتها بإيدي.... دموعها اللي نزلت وهي بتتألم وجعتني

سما / خلاص يا أدهم هي هتبقي كويسة

وصلو إلي المشفى ودخلت تيا ثم لحق بها أدهم وسما حاولت سما أن تمسك يدها أبعدتها تيا وقالت / بس يا سما انا تيم دلوقتي مينفعش تمسكيني كدة

أدهم / انا هساعدك

تيا / لا خلاص مبقاش ينفع

نظر إليها أدهم في حزن... ذهبت تيا وقالت للإستقبال / عايز طوارئ عظام لو سمحتي

ذهبت الممرضة مع تيا ودخلو وأوصلتها إلى الطبيب وقام الطبيب بالكشف عليها وعمل الأشعة وأبلغها بأن هناك كسر في اليد ويجب أن تجبر..... بعد قليل خرجت تيا ويدها مجبرة.... نظر إليها أدهم في حزن وخجل ولم يستطع النظر إلى عينيها.... لاحظت تيا نظرته ولم تتحدث

سما / سلامتك يا حبيبتي.... انتي كويسة؟... موجوعة؟ 

تيا وهي تحاول الإبتسام حتى لا يشعر أدهم بالحزن أكثر / انا كويسة.... كتبلي الدكتور كمان مسكن هروح أجيبه

أدهم / هاتي انا هشتريه

ذهب أدهم لشراء الأدوية وجلست سما مع تيا في السيارة وحدهم وبدأت علامات الألم تظهر على وجه تيا

سما / شكلك تعبان أوي

تيا / المسكن هيهدي الوجع

سما / إيه اللي حصل يا تيا فهميني بالظبط

تيا / تيم عمل حادثة بالعربية وخبينا عن الناس كلها عشان الشركة

سما / طيب تيم كويس؟ 

تيا / اه يا ستي كويس ادعيله بس يفوق 

عاد أدهم إلى السيارة ثم أعطى تيا الدواء وقال لسما

أدهم / انا طلبتلك تاكسي يا سما عشان عايز تيم في مشوار

سما / طيب همشي.... أبقى طمني

أماءت لها تيا وقالت / هكلمك بليل

ذهبت سما ونظر أدهم إلي تيا وقال / خلي السواق يمشي ورايا.... محتاجين نتكلم

أماءت تيا له بنعم ثم ذهب أدهم وأخذت تيا الدواء حتى لا تشعر بألم يدها.... بعد وقت قليل وصل أدهم إلي أحد المطاعم ونزلت تيا من السيارة ودخلو معاََ إلي المطعم وجلسو علي ضفاف النيل

بعد ما طلب أدهم لكل منهم مشروب قال / انا عايز أفهم إيه اللي حصل وفين تيم؟!!!... وليه عاملة إنك هو؟!!!.... ومن أمتي؟ 

تيا وهي تبتسم / واحدة واحدة طيب وانا هحكيلك

بدأت تيا تقص لأدهم كل شئ

أما نسرين فقد عادت إلى مكتب تيم ولكن لم تجده وعندما سألت حمزة قال إنه ذهب مع أدهم وسما وعلمت نسرين أن سما هي أخت أدهم وصديقة لتيم وهذا ما جعل نيران الغيرة تشتعل بقلبها فقررت أن تذهب إلي طارق وتقص له ما سمعت.... دخلت نسرين غرفة طارق بالمشفى ثم قالت / عامل إيه النهاردة؟

طارق / كويس.... بس انتي مالك شكلك زعلان؟ 

نسرين / لا مش زعلانة بس سمعت حاجة كده وجيت أقولهالك

طارق / قولي

نسرين / انا سمعت تيم وهو بيتكلم مع حمزة.... وعرفت إن حمزة هو حلقة الوصل بينه وبين اللي بيحرضه فعلاََ زي ما انت كنت متوقع

طارق / المهم عرفتي هو مين

نسرين / حمزة قال إسم الشيطان

طارق / شيطان!!!!....مين ده؟ 

نسرين / معرفش

طارق / طيب سيبيلي الموضوع ده انا هعرف هو مين..... المهم انتي خليكي جنبه وأعرفي معلومات أكتر

نسرين / حاضر

أما عند أدهم فكان يستمع إلي تيا ولم يتحدث حتى قصت له كل شئ

أدهم / أول حاجة وأهم حاجة دلوقتي انا عايز أطمن علي تيم

تيا / مش هينفع.... تيم أصلاََ يعتبر مش موجود في المستشفى ومفيش ورق ليه هناك مفيش حد بيقدر يزوره غير ماما حتى انا مشفتوش غير مرة واحدة لما خدنا مرات حسن الله يرحمه المستشفي

أدهم / طيب نبقي نشوف طريقة بعدين.... نيجي بقي لحضرتك..... أقدر أعرف مقولتليش ليه؟!!! ولا سيادتك كنتي معجبة بدور إنك واحد صاحبي وقاعدة تعرفي عني كل حاجة و مبسوطة إني قاعد أحكيلك أد إيه انا بحبك وغيران من إبن خالتك

تيا / لا والله أبداََ انا كنت عايزة أقولك

أدهم / مش باين.... لأن حضرتك لو كنتي كلفتي خاطرك وقولتيلي أكيد كنت هساعدك ومكنتش هطلع سرك برا..... ولا اه صح انا شخص مش أمين..... مش ده رأيك فيا

تيا / أدهم لو سمحت متجبش المواضيع في بعض

أدهم / مواضيع إيه؟!!!.... انتي عارفة انا حاسس بإيه دلوقتي.... حاسس إني أهبل.... وحضرتك عايشة الدور وعمالة تضحكي علي سذاجتي صح؟!!! 

تيا / ليه بتظلمني كدة يا أدهم 

أدهم / لا أظلمك ولا حاجة..... أعتبري كل اللي قولته ليكي وانت بتمثلي دور تيم ملغي.....انا أخر حاجة كنت أتوقعها إنك تلعبي بيا بالشكل ده..... ده انتي خليتني أفكر في تيم تفكير زبالة حتى في ديه روحتي عملتي عملة منيلة عشان تعرفي تصلحي صورته.... ترتبطي بواحدة يا تيا!!!! انا بجد مصدوم فيكي مكنتش أعرف إنك بارعة في الكدب والتمثيل كدة

بدأت تيا في البكاء وقالت / والله انت فاهمني غلط انا حاولت أقولك كتير بس كان غصب عني

أدهم / مفيش أي مبرر مقبول أبداََ لكدبك عليا

ذهب أدهم وتركها وحيدة.... ظلت تنظر إلي مياه النيل في حزن فقد ظلمها أدهم كثيراََ ظنت أنها ستقول له كل ما تمر به من ضغوط وتوقعت أن يتفهمها ولكن تركها وحيدة هو الأخر.... كم شعور الوحدة في ظل هذه الصعاب قاتل

الفصل الثامن من هنا

تعليقات



×