روايه زوجونى معاقا الحلقه السابع بقلم جنه الاحلام
سها: ان شاءالله تعجبك القعده هنا ومن هنا ورايح اعتبرينى اختك
ساره: تسلمي حبيبتي
وبعد العشاء طلبت سها من ساره تروح معاها التواليت تظبط مكياجها فساره ماصدقت عشان تهرب من نظرات خالد ليها
خالد: يااخى نفسى مره اغلبك في حاجه ديما معقدنى في الدراسة و الشغل وحتى في الجواز افتكرت انى غلبتك واتجوزت قمر لقيتك داخل عليه بالشمس والقمر في بنت واحده وقعتها ازاى دى ياجامد؟؛!!!
حس محمد بغيره من كلام خالد وخاصة انه لاحظ نظراته ليها وهى بتتفحص جسمها فاعتذر من خالد وأخد ساره ومشى
محمد: ايه رأيك في السهره دى
ساره: بصراحه سهره حلوه خالص وصاحبك خالد ده دمه خفيف قوى
ساره في نفسها: سامحنى يارب في الكلمتين دول دا انا هولع من كتر الكدب
محمد وشه احمر من الغيظ والغيره: بس انا مابحبش جو السهرات ده
ساره : الحمدلله اما قابلت صاحبك غير فكرتى عن مهندسين البرمجه افتكرتهم كلهم جد اوى زيك طلع منهم نوعيه مرحه ولطيفه ابقي اعزمهم عندنا يوم يا محمد على العشاء
محمد عنيه بقت بتطلع شرار من الغيظ
وساره مبسوطه: هنشوف انا ولا انت يامحمد إما كسرت مناخيرك وجبتها الارض ماابقاش انا ساره
ومرت الايام ومحمد لسه بيعامل ساره بجفاء وهى مطنشاه ومش عطياه اهتمام غير لبسه وأكله لكن مش بتتكلم معاه كتير والموضوع ده كان مضايق محمد ديما كان عنده احساس بالضعف فكان بيغطيه بتصنعه الغرور والتعالى لكن هو من جوه مكسور ديما حاسس بنقص بسبب اعاقته فكان ديما كلامه جامد قاسي مع ساره مع ان قلبه كان بيتعلق بيها كل يوم لكن هى كانت واخده منه موقف وبتبعد عنه ديما
وفي يوم اتأخر محمد في الشغل وساره فضلت مستنياه ومفيش فايده لحد ماقرب يطلع النهار وهى خايفه ومرعوبه ومش عارفه تنام وخايفه يكون جراله حاجه وهى لوحدها
وفجأة حست بصوت حد بيفتح الباب جسمها اتنفض وراحت بهدوء ناحيه الباب لقت محمد رجع ماحستش بنفسها غير وهى بتجرى عليه ودخلت في حضنه جامد وبتعيط وصوتها مخنووق
اتصدم محمد من منظرها
محمد بلهفه: مالك ياساره فى ايه طمنينى
ساره ببكاء : اتأخرت ليه انا كنت مرعوبة ليه ماقلتش انك هتتأخر ليه انت ماتعرفش انى بخاف انام لوحدى
ودخلت في نوبه بكاء وصوت شهقاتنا منع محمد من فهم كلامها ما اتحركتش ساره من حضنه صعب عليه حالتها فضمها برقه ومسح علي شعرها لحد ما رعشه جسمها اختفت
محمد: انا اسف يا ساره مش هتأخر تانى ماتزعليش وبطلي عياط انتى لسه بيبي عشان تعيطى كده خلاص ياستى يلا ندخل ننام
ساره بتلقائية طفوليه: انا جعانه
محمد: انتى ما اكلتيش حاجه من امبارح
محمد: طيب يلا ناكل سوا وننام
.jpg)