رواية تاجر النساء الفصل السابع 7 بقلم حنان احمد ماهر

    

 

رواية تاجر النساء الفصل السابع بقلم حنان احمد ماهر 


ربطت أمينه الأحداث وتاكدت أن عمتها زينب هى راس التعبان وهى اللى بلغت خالها منصور وبشير عن هروب أمها زهرة مع محمود أفندى لأن الجدة ام بشير لما حكت لها 
كانت عمتها زينب الوحيدة اللى عرفه بهروب أمها زى 
ما هى الوحيدة اللى عرفه بهروبها ومش بس كدة 
ده كمان هى اللى مخططه له

أمينه بحزن يغمره دموع . ليه كده يا عمه أنا كنت بعتبرك امى

زينب بتوتر بتحاول تبرأ نفسها. أنا ياامينه اعمل كده دانتى بت قلبى تصدقى أن أعمل كده

أمينه بغضب ودموع . أيوة انتى ما فيش غيرك عارف بهروبى زى ما فيش غيرك كان عارف بهروب امى زهرة
أنا عايزة اعرف السبب ليه عملتى كده ليه خنتى صاحبتك
وعشره عمرك 
وكملت بالم وحزن . وانا اللى اتربيت على يدك أنا اللى كنت
بتقولى عليا بنتك اللى ما خلفتهاش كل ده طلع كدب

بان على عيون زينب الغضب وغل وتكلمت بحده . 
هى اللى كانت خاينه لما اخدت حاجه مش بتعتها اتفاجئت أمينه من رد فعلها لأول مرة تشوف الكرة 
 فى عيون زينب . خدت منك إيه على شان تعملى 
فيها وفيه كده

زينب بغضب . عايزة تعرفى ليه على شان محمود أفندى
اللى حبنى من اول مرة شافنى فيها وانا حبيته واللى كانت شايفه ده زهره بعينيها وكانت عارفه قد ايه انا كنت بحبه متعلقه بيه فابتدت تبعدني عنه وما بقتش تخليني اجي احضر الدرس معاها
علشان تعرف هي تلف عليه وتاخدوا لنفسها
وكملت بغل وهي بتلف في الاوضه
 وهو ما صدق ان زهره
 تقع في حبه  لانها بنت اغنى تاجر فى البلد
لا وايه جيه بكل بجاحه تقولى أن محمود أفندى 
كاتب لها جواب غرامى مع أنها عرفه انى بحبه

كانت بتسمع منها أمينه بزهول ومش قادرة تصدق 
إن أمها تعمل كده . على شان كده انتى اللى قلتى
لخالى منصور أن هى هتهرب

بصتلها زينب بغل وغضب. أيوه لما جت زهرة تقولى
إنها اتفقت مع محمود أن هما هيهربوا النار قادت
فى صدر فجريت على الحاج ابو بشير وبلغته بهربهم
وكنت على نار لحسن مايلحجهمش منصور ويهربه
ولما عرفت انهم لحجوها  رحت لها  بس عرفت 
إن محمود اتجتل وساعتها حسيت أنها بدخل سيخ
فى قلبى 

حولت اخليها تبلغ عن اخواتها مردتش وفضلت تقولى
انهم مهما عملوا دول اخواتها وتاكدت أنها ماكنتش
بتحب محمود أفندى زى ما بتقول وان هو ما كنش 
اكتر من حد كان هينقذها من ظلم أخوها منصور
ومن الجوازة اللى عايزين  يجوزوها لها

وكملت بالم واكن الجرح فتح من تانى . وبعد ما امك
زهرة اتجوزت اخويا المعلم فرج لقيت منصور بيقرب
منى  وكنت  مبسوطه رغم انى مانستش قتله لمحمود 
واعترف لي بحبه  وقالى أنه هيطلب أيدى من أخويا 
للجواز بس هى على شان مابتحبش ليه الخير 
 بتستخسر فيه الفرحة 
راحت لاخويه المعلم فرج وقعدت تزن على ودانه أنه 
يرفض الجوازه وان أخوها مش هيقدر يحافظ عليا

ولما رحت سألتها ليه عملتى كده قالتلى أن مستحيل
تخلى اخواتها يفرحوا ويتهنوا زى مقاتله حبيبها محمود

اتصدمت أمينه بكمايه الكرة والغل من اتجاه عمتها
لأمها زهرة . طيب ليه عملتى معايا كده ليه خليتي
خالى منصور ياذينى بالشكل ده انا كنت هموت
فى أيده لوله جدتى ام بشير لحجتنى

قربت منها زينب بغل . انتى فكره انى خدتك وربيتك
علشان بحبك فعلا وبعتبرك بتى زى ماقلت لك
لا انا كنت مستنيه اليوم اللى تكبرى فيه وانتقم 
من زهرة فيكى انتى بنتها وهاخد بتارى منيها فيكى
وطفى نارى  اللي قايده بقى لها سنين
كنت فاكره لما اقول لخالك منصور انك هتهربى
كان هيرجع بيكى جثة ويشفى غليلى 

وقربت زينب منها وعلى وشها ابتسامه خبث . بس مش فارقه كده كده هاتحسى انك بتموتى بالبطيء لما تتجوزي واحد اكبر منك ب 25 سنه
وسبتها تصارع افكرها وخرجت من الاوضه

رجعت أمينه خطوات لوارى اتصدمت من كلمتها
احست أنها تتمنى الموت ولا سمعت من الست اللى
اعتبرتها أمها أنها تتمنى موتها والانتقام منها 
نزلت على الأرض وضمت نفسها من القهر 
حست أنها وحيدة وست ذئاب تريد الارتواء بدمائها

فضلت أمينه محبوسه فى اوضتها منعه الاكل  لليوم اللى فجأها فيه خالها منصور بكتب كتبها و...........

تعليقات



×