رواية تاجر النساء الفصل الثامن 8 بقلم حنان احمد ماهر

    

 

رواية تاجر النساء الفصل الثامن بقلم حنان احمد ماهر

وسالت الجدة ام بشير واللى كانت منهارة 
وقالت إنها كانت مشغوله مع 
المعازيم ومتعرفش ازاى البنت وقعت من شباك
الغرفه 

ولما بدأوا التحقيق مع زينب حست زينب إن الفرصة 
جت للانتقام من منصور وبدأت تحكى كل اللى
عمله منصور فى محمود وأنه باع زهرة وجوزها 
لراجل قد أبوها 
وكان عايز يعمل ده مع أمينه ومش بعيد يكون هو
اللى قتلها

اتقبض على منصور أربع أيام على زمه التحقيق 
وراحت الجدة ام بشير وزينب المشرحه تستلم
جسمان امينه وكانت المفاجأة لما لقوها يسر 
و ............

عدت الأيام وجه اليوم الموعود يوم كتب كتاب أمينه 
كانت تنظر من ازاز  غرفتها والحزن يكسو ملامحها 
لبست فستانها الأبيض وكأنها من الملائكه 

دخلت عليها الجده ام بشير وشفتها لبسه فستانها الأبيض وقلبها يملاها الالم على حفدتها فانفس المشهد لما
دخلت على بنتها زهرة وكأن أعاد القدر نفسه
رفضت الجده ام بشير يكون مصير أمينه زى بنتها
زهرة قربت ومسكت اديها وهى تبكى وتكلمت بقله
حيله  . أمينه بنت الغالية كان نفسي ازفك للى تتهنى 
معاه ويسعدك قوليلى يابتى اساعدك كيف عايزه اخلصك 
من اللى انتى فيه مش عايزه أشوف مصير امك يتاعد 
فيكى كفيانى قهرت قلبى عليها

حست أمينه بيبعض من الامل اتكلمت بحماس. صحيح
ياجدة هتساعدينى أهرب 

الجده ام بشير . قولى يابتى اسعدك كيف 

فضلت أمينه رايحه جايه في الاوضه تفكر هتعمل إيه 
فاجأه وقفت . لاقيتها 

وفى الخارج كانت ستات البلد قاعدة فى حوش الدوار بتزغرط وبتغنى 
وفى الاتجاه التانى كانت الرجاله قاعده جنب المأذون 
قام من جنب المأذون منصور وتجاه على غرفة 
امينه دخل عليها ولقاها مديه له ظهرها

قرب منها وتكلم بضيق . الحاج سعيد هيجي يسألك 
موفقه على الجواز من المعلم جابر ولو نطقتى بلا
هقطع خبرك وهتويكى الليله سمعه

فضلت أمينه مديه له ضهرها وجسمها بتنفض 
قرب منها منصور بغضب ومسك كتفها. بصلى
اهنه وانا بتحدت معاكى 

صدمه حالت على وشه وتكلم بصراخ . فينها أمينه 

كانت وقفه يسر صاحبه أمينه وهى لبسه فستان الزفاف
 بدل امينه ومرعوبه
 فضل منصور يقرب منها وعنيه تحملها الشر وهى بترجع بختواط لوارى  . انطجى فين أمينه 

يسر بخوف . م.م. معرفش 
فضل منصور يقرب منها وهى ترجع بضهرها لغايط
ما وصلت للشباك
وفجأة ااااااااااااااااااااااااااااااه وقعت غرقانه فى دمها 

اتصدم منصور وحط أيده على رأسه يفكر هيتصرف 
ازى اكيد الكل هيتهمه بقتلها خرج من الاوضه قبل
ما حد يشوفه خرج  بره الدوار بيمثل الصدمه 

اتجمعت أهل البلد على صوت الصريخ افتكرو اللى ماتت
هى أمينه من فستان زفافها وعدم رؤية وجهها اللى
يكسوه الدماء

قرب منها منصور يمثل الحزن وأخفى معرفته انها مش 
أمينه وبداء يمثل الانهيار 

فاقت أمينه على صوت محصل التذاكر  وطلعت التذكرة 
من شنطتها ودتهاله . فاضل كتير على مصر 

المحصل . تقريباً ساعة ونص وختم على التذكرة ورجعه لها

راجعت امينه تفكر فى اللى حصل وازى هربت من الدوار

فلاش باك 

فضلت أمينه رايحه جايه في الاوضه تفكر هتعمل إيه 
فاجأه وقفت . لاقيتها ياجدة ما فيش غيرها روحى نادى على
صاحبتى يسر قوللها انى عايزها ضرورى

خرجت الجدة ام بشير تنادى على يسر اللى كانت قاعدة
وسط الستات شورت ليها 
لبت سير نداء الجدة ام بشير وراحت ليها

الجدة ام بشير بهمس . بقولك يابتى أمينه عيزاكى تروحى
عندها دلوك 

يسر بقلق . حاضر ياجدة 
دخلت يسر غرفة أمينه. كيفك ياخيتى انتى مليحه قلقتينى

أمينة برجاء . ارجوكى ياخيتى ساعدينى أنا لو اتجوزت
من الراجل اللى إسمه جابر ده هموت

يسر . متخافيش ياامينه قوليلي أسعدك كيف وانا هعمله

أمينه . عيزاكى تلبيس الفستان مطرحي عقبال ماهرب
من هنه

يسر  . طيب هتهربى على فين 

أمينه . هركب القطار اللى بيتدلى على مصر

يسر استفسار . هتقعدي عند مين في مصر

أمينة . مش عارفه ياخيتى بس المهم اهرب من هنه

اتاجهت يسر للمكتب الصغير اللى فى الغرفة ومسكت 
ورقه وقلم وكتبت حاجه ودتها لامينه. 
امسكى ياامينه ده عنوان بت خالتى متجوزه وعايشه فى
مصر روحلها هتساعدك
 لبست يسر فستانها وأمينه لبست عبايه سوداء ونقاب واخدت بعض من ملابسها وأوراقها الشخصية . 

حضنت يسر أمينه تودعها . خالى بالك على نفسك ياخيتى وتبقى تخلى سماح بت خالتى تطمنى عليكى

بدلتها أمينه الحضن واخدت بعضها وخرجت من الاوضه
تتلفت يمين وشمال كان الكل ملهى فى الفرح 
حمدت أمينه ربها وخرجت من الدوار بتجرى بعزم
ما فيها من قوة لغايط ما لقت طه العربجى وطلبت
منه يوصلها المحطه 

باك

خلاص ياامينه هتبدائى حياة جديدة اديكى خلصتى منهم ومن شرهم مافيش حاجة تخافى منيها

وعند دوار ابو بشير جت الإسعاف اخدت يسر على المستشفى والشرطه بدأت تحقق فى الواقعه
وسالت الجدة ام بشير واللى كانت منهارة 
وقالت إنها كانت مشغوله مع 
المعازيم ومتعرفش ازاى البنت وقعت من شباك
الغرفه 

ولما بدأوا التحقيق مع زينب حست زينب إن الفرصة 
جت للانتقام من منصور وبدأت تحكى كل اللى
عمله منصور فى محمود وأنه باع زهرة وجوزها 
لراجل قد أبوها 
وكان عايز يعمل ده مع أمينه ومش بعيد يكون هو
اللى قتلها

اتقبض على منصور أربع أيام على زمه التحقيق 
وراحت الجدة ام بشير وزينب المشرحه تستلم
جسمان امينه وكانت المفاجأة لما لقوها يسر 
و ............
تعليقات



×