رواية تحت التهديد الفصل التاسع بقلم ليل ادم
عم طارق رجع المنطقة فك قيود رعد وراح منزل محمد غنام
محمد غنام: في اي بس ياعم طارق
عم طارق: عيالك فين يا محمد
محمد غنام: والله ما هنا
عم طارق: اتصل بيهم هاتهم يا انت عارف هعمل معاك اي
محمد غنام: انت كل شويه تدخل تهددني في بيتي يا طارق
طارق منصور: (شد محمد غنام بره منزله قصاد جميع أهل المنطقة وبدأت اولاد غنام تخرج علي طارق بس مكنش حد منهم قادر يخلص محمد غنام من ايد طارق ورعد حتي وصل مكروباص من القسم )
سامح بيه: اي يا طارق مش قولتلك هجيبك
عم طارق: لا كداب أنا اللي قولت هجيبك
سامح بيه: بتضرب الناس في الشارع بتستقوي على الناس
عم طارق: ناس مين الناس اللي بتقول عليها دي
سامح بيه: (بص ل محمد غنام ) عملك اي
شد عم طارق كرسي من القهوه وكلبه رعد تحت رجله وعينه في عين محمد غنام
سامح بيه: انطق ياعم انت خايف من اي
محمد غنام: مفيش حاجه يا بيه احنا اهل واخوات في بعض
سامح بيه: اهل في بعض
عم طارق: اه اهل في بعض وخلي بالك نزلتك رايح جاي في المنطقة مش هتخرج منها في مره أنا حظرتك
سامح بيه: طب قوم اركب
عم طارق: من عيني سويقه عبده برازيلي (وبدأ ينده على كل اهل المنطقة و كبار المنطقة شد انتباه الجميع) خليكم شاهدين على سامح بيه هو اللى كل شويه يخدني القسم اتفرج على الديكور الجديد
سامح بيه: (وقف في ذهول وسط أهل المنطقة اللي لفت حوالين سامح بيه ووصل ليه إحساس أن طارق لو ركب هتحصل مشكله كبيره قفل باب الميكروباص وركب العربية من غير ما ياخد عم طارق) أطلع يابني
عم طارق: متقطعش اخبارك
محمد غنام: ياعم طارق ابعد عني أنا مرضتش اقول للظابط انك ضربتني
عم طارق: انت خوفت تقول يا محمد إنما أنت نفسك تقول وطول ما عيالك بعيد عن عيني مش هسيبك امشي
برازيلي: عم طارق
عم طارق: عايز اي انت كمان
برازيلي: أنا عارف مكانهم وربنا
عم طارق: ومستني أي ياله
رجع سامح بيه الي القسم و القسم في حاله هياج واضح جدا الكل يشعر بخيبه كبيره وعجز أمام طارق لدرجه مأمور القسم فكر في تصعيد المشكله الي الجهات المختصه بس سامح بيه اتكلم معاه أن طارق منصور لأ هو ارهابي ولا هو تشكيل عصابي وان تصعيد المشكله هيكون عيب في حقهم لأن طارق فرد واحد قصاد قسم شرطه وبدأ الجميع في التفكير في حل يبعد طارق عن الدائرة كلها )
في جانب آخر كان فعلاً برازيلي وصل عم طارق الي مكان ناجح غنام و سيد غنام ودخل عم طارق خد الاتنين الي مكان سري محدش يعرفه إلا طارق فقط حتى برازيلي رفض يخده معاه المكان ده
في جانب آخر
سامح بيه: منير بيه أنا عندي خبر بمليون جنيه
منير بيه: خير يا سامح قول
سامح بيه: انت تعرف أن والد ابو علاء خطيب عزه بنت طارق يكون لواء سابق
منير بيه: نعم
سامح بيه: اه والله واسمه خالد عزت حضرتك تعرفه
منير بيه: طبعاً عارفه هاتلي رقمه بأي شكل ممكن ده يكون حل ومفتاح كبير علاج طارق حد من اهل بيته يا سامح
سامح بيه: تحت امرك يا فندم
في جانب آخر كانت عائشة نقلت كل حاجه سابها عم طارق الي مكان آمن جدا وتوصلت مع عم طارق أخبرته أن كل حاجه تمام
في جانب آخر علاء وصل منزل عم طارق
عم طارق: تعالي يا علاء عامل اي
علاء : الحمد لله ياعم طارق انت كويس
عم طارق: الحمد لله يا حبيبي مالك وشك مش عاجبني
علاء: لا مفيش مضايق شويه بس
عم طارق: عزه بنتي عملت حاجه ضايقتك
علاء: لا خالص والله ياعم طارق بالعكس عزه دي احلي حاجه في حياتي
عم طارق: يبقا اعمل اتنين شاي وبعدين نتكلم
علاء: هو رعد ماله ياعم طارق أنا خايف منه
عم طارق: اسكت ياض يا رعد صحيح عمال تنبح ليه
علاء: عم طارق أبعده عني أنا بخاف منهم والكلب بتاعك ده شكله مرعب اوي
عم طارق: طب استنا اخده تحت ( وفعلا خد عم طارق رعد علشان يدخل غرفته قفش رعد عم طارق من رجل بنطلونه رافض عودته الي المنزل )
عم طارق: اي ياض في اي اهدا (ونزل على ركبته يهدأ من خوف رعد عليه ) اهدا مالك في اي ده خطيب عزه انت أول مره تعمل كده ياله ادخل نام
بس برضه كان رعد مصمم على عدم ترك عم طارق ممسك ب عم طارق بكل قوه حتي نزل علاء من شده نباح رعد
علاء: خلاص ياعم طارق أنا ماشي علشان جالي تليفون بعد اذنك
عم طارق: استنا نشرب الشاي ياض يخربيتك الراجل يزعل مني
علاء: لا لا مفيش حاجه والله هعدي عليك بكره أن شاء الله سلام ياعم طارق
عم طارق: والله ما عارف اقولك اي يا علاء حقك عليا تتعوض بكره أن شاء الله
علاء: سلام
عم طارق: سلام سيب رجلي يا رعد في اي (وكان رعد مصمم عدم ترك عم طارق حتا أمره عم طارق بالصعود معاه الي المنزل وبمجرد دخول عم طارق الي المنزل كان سامح بيه وقوه كبيره من القسم قصاد باب منزل عم طارق)
عم طارق: تاني يا سامح بيه
سامح بيه : لا ياعم طارق المرادي أنا صاحب حق أنا عندي معلومه انك عندك ممنوعات في البيت هنا
عم طارق: طب تيجي اذاي ولا معاك حاجه طالع ترميها
سامح بيه: (استغل الامناء في جمع كل اهل المنطقة قصاد منزل عم طارق) لا ياعم طارق ولا ارمي حاجه ولا غيره أنا دخلت شقتك من ساعه ما جيت
عم طارق: لا
سامح بيه: ارفع كده المخدات اللي منور تحتها الكيس الأبيض ده
عم طارق: فين ده اي الكيس ده جه منين
سامح بيه: قصاد كل الناس اهو انا لا دخلت ولا روحت ولا جيت ادي عم طارق اللي كلكم بتقوله عليه كبيرنا كبيركم بتاع بودره
عم طارق:(وسط ذهوله افتكر نباح رعد وعدم تركه ليه أنه يطلع البيت عرف أن علاء هو اللي دس كيس البودره وسط منزله ابتسم ابتسامه قله حيله لأنها جت من حد مينفعش يتكلم معاه ولا يقدر يقول إنه صاحب الكيس )
سامح بيه: معانا يا عم طارق بهدوء
عم طارق: محدش يلمسني علشان رعد ميعورش حد استنا أنزله تحت وهركب معاكم
سامح بيه: انزل ياعم طارق
عم طارق خد رعد ونزل بيه غرفته ونزل على ركبته حضن رعد
عم طارق: تسلم يا صاحبي مخدتش باللي منك لما قفشت فيا (بدأ رعد ينبح على الجميع دخل عم طارق رعد غرفته )
عم طارق: سويقة المفتاح بتاع رعد اوعي تفتح عليه اكله شربه من تحت الباب اوعي حد يفتح عليه
سويقة: (مسك ايد عم طارق) سيبك من كل اللي حصل الحاجه دي مش بتاعتك
عم طارق: اسكت يا سويقه
سويقة : سامح بيه الحاجة دي بتاعتي أنا
عم طارق:( قفل بوق سويقه) اسكت ياض انت مجنون
سويقة : (شد ايد عم طارق) لا مش هسكت الكيس ده بتاعي سامح بيه أنا اللي حطيت الكيس ده وكنت طالع اخده وعم طارق ميعرفش حاجه عنه خدني أنا
عم طارق: سامح بيه الكيس ده بتاعي الواد ده عبيط ملكش دعوه بيه (وذق سويقه على الأرض) بقولك اسكت
سويقة: وربنا ما هسكت وهطلع النيابة اقول إنه بتاعي
عم طارق: (نط جوه مكروباص القسم وسط عدم تصديق أهل المنطقة أن عم طارق يعمل كده أمر عم طارق سامح بيه يركب ويتحرك على القسم وفعلاً اتحرك الميكروباص الي القسم ونزل عم طارق الحجز وكان عاجز عن التفكير مش مصدق أن علاء عمل في كده ومش عارف يقول ل بنته اي وخصوصاً أنه يعلم أن بنته بتحب علاء جدا
