رواية اتفاقية مع الشيطان الفصل التاسع 9 بقلم رباب حسين



 رواية اتفاقية مع الشيطان الفصل التاسع بقلم رباب حسين 


نظرت تيا إليه في صدمة وعلمت أنه سمع كل شئ جذبته إلي الداخل وأغلقت الباب ثم قالت / أيوة انا تيا

حمزة / من أمتي؟... وفين تيم؟

تيا / من يوم محاولة قتل طارق.... تيم عمل حادثة يومها ودخل في غيبوبة

أما عند نسرين فذهبت إلي طارق بالمشفي وعندما دخلت الغرفة وجدت مدحت يتحدث معه ويقول

مدحت / يا طارق باشا بقولك زاغ مننا.... كان في المطعم مع أدهم وبعدين أدهم خرج لوحده وهو خرج بليل علي الساعة ٨ كدة والرجالة ركبو العربية واستنوه يخرج من الجراج ورا المطعم بعربيته مخرجش فضلو واقفين يجي ساعة وبعدين دخلو الجراج لقو العربية زي ما هي وهو مش موجود

طارق / أكيد راح قابل الشيطان اللي نسرين قالت عليه...انا عايز أعرف هو مين أتصرف وأياك يزوغ منكم تاني

نسرين / طارق..... تيم بيضغط عليه عشان يقتلك وهو رافض.... النهاردة هو قالي الكلام بنفسه وإنه حاسس بضغط ومش عارف يعمل إيه.... بس اللي انا متأكدة منه إنه مش هيقتلك

طارق / وإيه اللي يخليكي متأكدة كدة؟

نسرين / عشان شكله فعلاََ مش بتاع الكلام ده زي ما انت قلت بالظبط.... بص مشكلتك مع الشيطان ده وأصلاََ لو عرفنا هو مين هنعرف ننقذك وننقذ تيم منه كمان ومن تهديده

طارق / انا مالي بتيم.... حتى لو لقيت الشيطان انتي فاكرة إني هسيب تيم ده في حاله.... انا سايبه بس عشان عايز اللي بيحركه لكن طاري لسه مخدتوش.... مدحت خلص موضوع الخروج من المستشفى يلا.... عايز أرجع البيت

نسرين / انا لسه جاية من عند الدكتور وخلاص كتبلك خروج نقدر نمشي

طارق / يلا بينا

خرج طارق من المشفى وعاد إلي منزله

أما عند تيا وحمزة

حمزة في غضب / انتي عارفة انتي حطيتي نفسك في إيه؟.... ليه مقولتيش إنك تيا.... على الأقل كنت أنقذتك من اللي انتي وقعتي فيه ده

تيا / تنقذني..... ما خلاص.... اللي عرفته دمرني.... انت فاكر إن المشكلة عندي في إني عرفت السر لا مشكلتي إني أتصدمت في أقرب الناس ليا.... مبقاش عندي ثقة في نفسي.... حاسة نفسي وصمة عار لأي حد يقرب مني

عقد حمزة حاجبيه وقال / انتي فاهمة إيه؟!!! لا واضح إنك فاهمة غلط خالص.... انا عذرك بس للأسف معنديش أوامر أتكلم مع حد عن الموضوع.... ولو فاكرة إن مشكلتك في صدمتك بس تبقي غلطانة انتي عرفتي سر مينفعش حد يعرفه.... الإتفاقية ديه سرية لو الشيطان عرف إنك عرفتي معرفش هيعمل فيكي إيه..... أعمل إيه بس.... لازم أحميكي ومش عارف أحميكي من مين ولا من مين.... من طارق ولا من الشيطان.... هقول إيه لتيم لما يرجع.... أقوله وديت أختك في داهية

تيا / مبقتش فارقة..... كدة كدة حياتي أتدمرت وبسببهم

حمزة / لا يا تيا انتي فاهمة غلط.... بصي انا مقدرش أحكيلك حاجة بس كل اللي أقدر أقوله إن باباكي وأخوكي أكتر ناس محترمة انا أتعاملت معاهم.... بصي إستني هنا وانا هحاول أتواصل معهم ونشوف هنعمل إيه

خرج حمزة وتركها أما سما فعادت إلي المنزل ووجدت منيرة تتحدث مع والدتها بالهاتف

عائشة / جت يا منيرة اه.... خدي كلميها

سما / أيوة يا طنط

منيرة / ها يا حبيبتي طمنيني

سما / للأسف يا طنط عاملتني وحش جداََ.... ومرديتش تتكلم معايا ولا تحكيلي حاجة.... انا مش فاهمة هي بتعمل كدة ليه؟

منيرة / انا كدة قلقت أكتر.... طيب هي عرفت إن أدهم مسافر خلاص

سما / اه قولتلها قبل ما أمشي بس ولا كلمتني بعدها ولا عملت أي رد فعل.... انتي متأكدة يا طنط إنها بتحبه فعلاََ؟

منيرة / اه متأكدة.... لازم أفهم منها بس لما تيجي

دخل حمزة مكتب تيا وقال / أسمعيني كويس وتنفذي اللي هقولك عليه بالحرف..... بعد ساعة بالظبط هتيجي عربية تحت الشركة هتلبسي هدوم غير ديه وكاب تداري بيه وشك.... هجيبلك هدوم تغيري هنا وتنزلي... العربية هتاخدك تقابلي حد وبعدين هترجعك هنا تاني تلبسي هدوم تيم وتخرجي عادي من الشركة وانا بعت حد يشتري هدوم ليكي.... فاهمة

تيا / هروح فين؟

حمزة / معنديش معلومات عن الموضوع كل الأوامر اللي جت ليا هو اللي قولته وبس

أماءت له تيا وبعد ساعة خرجت تيا من الشركة بملابس مختلفة وذهبت بالسيارة إلى موقف سيارات داخل أحد مراكز التسوق الكبري ثم قام السائق بإيصالها إلى سيارة أخرى دخلت بها وجدت رجل وقور ذو نظرة حادة قوي البنية يبدو عليه في العقد الخامس من عمره.... نظرت إليه تيا ثم قالت / مين حضرتك؟

عزمي الباشا.... الشيطان

فتحت تيا عينيها في صدمة ولم تتحدث

عزمي / لأول مرة في حياتي العملية أظهر لحد بوشي كدة.... بس لما عرفت إنك تيا مش تيم وكمان عرفت الصورة السيئة اللي وصلتك عن عز وتيم مقدرتش أسكت..... أبوكى كان صاحب عمري.... لما مات حسيت إن أخويا هو اللي مات..... ومقدرش أسيب بنته تظن فيه ظن سئ زي ده..... عز وتيم شغالين معايا في المخابرات.... انا هفهمك كل حاجة..... للأسف في بعض رجال الأعمال بتدعم الجماعات المشبوهة سواء بالسلاح أو دعم رجال ونساء..... ولما بنوصل لتأكيد للأسف مبنقدرش نقبض عليهم ولا نحقق معاهم.... ببساطة لأن أولاََ مفيش دليل قاطع وثانياََ لو أتعرف إنهم بيمولو الجماعات ديه إقتصاد الدولة هيتهز واحنا مهمتنا حماية البلد مش نخربها... بنحاول بكل الطرق نجيب دليل إدانة بس للأسف بيتنقل ملف القضية إلي مسمي القضايا المستحيلة.... وفي ظل ده كله شباب البلد وزعزة الأمن بتبقي الحقيقة الثابتة في القضايا ديه.... في يوم أبوكى وهو في الجيش دخل معركة مع الجماعات ديه وخسر إتنين من أعز أصدقائه بعدها قدم طلب ترك الخدمة.... وفي يوم كنا قاعدين انا وهو وقالي انا نفسي أجيب حق أصحابي دول ومش عارف وجت الفكرة في دماغي إن رجال الأعمال دول هما السبب في كل ده ولازم نوقف تمويلهم.... ومن هنا جت فكرة القتل.... ساعتها بنخلص من التمويل ليهم وفي نفس الوقت الشركات بتتورث و إقتصاد البلد بيفضل ثابت زي ما هو..... ساعتها كان لازم كمان أخلي عز قريب من الناس ديه.... عمل الشركة وانا ساندته لحد ما الشركة كبرت ولما مات أنا طلبت من تيم يكمل اللي أبوه كان بيعمله ورحب جداََ وكمل مشوار أبوه بس كبر الشركة أكتر لأن في الأساس ديه دراسته أظن كدة الصورة وضحت بالنسبالك

تيا في سعادة / يعني تيم مش قاتل ولا بابا وشغال معاكم؟ 

عزمي / اه..... بس دلوقتي انتي في خطر.... وفي نفس الوقت مقدرش أبعدك عنهم وأقولك ترجعي تيا تاني لأن ببساطة هبقي بحط تيم في خطر وهو دلوقتي ميقدرش يدافع عن نفسه وبالنسبالهم صيد سهل.... طارق مش سهل ولو أختفي تيم هيقلب عليه الدنيا وهيعرف.... انا جيت بنفسي عشان أطلب منك تكملي في دور تيم لحد ما يرجع بالسلامة.... وكمان الحراسة اللي معاكي هتقدر تحميكي خليكي زي ما انتي ومتقلقيش

تيا / أكيد هفضل زي ما انا المهم تيم يعيش

عزمي / كنت متأكد إنك توافقي.... بس فيه طلب كمان 

تيا / إتفضل 

عزمي / عز كان قالي إنك أتدربتي علي السلاح مع تيم 

تيا / أيوة

عزمي / طيب هنخلي ده في أخر مرحلة لو الخطر زاد ووصلنا لنقطة صعبة هيبقي لازم تقتلي طارق.... تقدري تعملي ده؟ 

تيا / هو صعب عليا.... بس خلينا نشوف هنوصل لإيه وساعتها هنلاقي حل

عزمي / تمام مبدئياََ كدة مفيش مشكلة بس انا عايز أعرف حالة تيم واصلة لإيه دلوقتي

تيا / هو عمل عملية كبيرة ونزف دم كتير وده عمل للجسم صدمة عشان كدة دخل في غيبوبة بس في الحالات ديه ال غيبوبة مش بطول.... الدكتور طمنا إنه هيفوق قريب

عزمي / تمام..... أي حاجة تحتاجيها بلغي حمزة وهو يوصلها ودلوقتي ترجعي العربية وترجعي بيها علي الشركة فاهمة

تيا / حاضر.... شكراََ يا عمي

ذهبت تيا ودخلت السيارة وكأن جبل من الهموم سقط من علي قلبها ظلت تنظر من نافذة السيارة إلي السماء وتبكي فرحاََ وتحمد الله على ما عرفته من حقيقة ولكن تذكرت أدهم وقررت أن تذهب إليه في الصباح لتحاول أن تزيل سوء التفاهم بينهم.... عادت إلي الشركة ودخلت المكتب وبدلت ثيابها ثم قامت بطلب حمزة إلى مكتبها

حمزة / عملتي إيه ؟

تيا / عرفت الحقيقة.... بس فيه حاجة دلوقتي لازم تساعدني فيها

حمزة / قولي

تيا / انا وأدهم بنحب بعض وانا بعدته عني لما كنت فاهمة غلط مكنتش عايزاه يدخل الدايرة ديه معايا.... بس هو خلاص بعد عني وكمان هيسافر بكرة..... انا عايزة أقابله وأحاول أصالحه بس مش عايزة أروح بلبس تيم

حمزة / يعني إيه؟!!!... انتي متراقبة ٢٤ ساعة من رجالة طارق.... انتي عارفة الرجالة عملت إيه يوم المطعم عشان نبعدك عن المراقبة؟!!! 

تيا / إتصرف يا حمزة.... ساعدني انا مقدرش أسيب أدهم يبعد عني

حمزة / حتى ولو.... مينفعش حد يعرف أي حاجة عن الكلام ده

تيا / مش هقوله انا هصالحه بس.... أرجوك يا حمزة ساعدني

حمزة / طيب أعمل إيه؟ 

تيا / انا كل اللي محتاجاه أعمل زي النهاردة أغير هدومي بهدوم بنات وأخرج من هنا وهما مش هيعرفوني

حمزة / مينفعش.... الشركة هنا هيعرفوكي..... الأمن هيعرف طبعاََ لما يلاقيكي خارجة ومحدش شافك وانتي داخلة والعكس طبعاََ

ظلت تيا تفكر ورأت أن ما يقوله حمزة صحيح فظهر علي وجهها الحزن

حمزة / طيب بصي انا عندي فكرة.... انا هنزل معاكي من الشركة نروح مول سوا ونسيب الحراسة وانتي تدخلي أي حمام هناك تغيري هدومك وبعدين انا هفضل أشتري شوية حاجات وانتي خلصي مشوارك وأرجعي وبعدين تغيري ونخرج سوا كأننا كنا بشتري حاجات وكدة

تيا / فكرة حلوة أوي شكراََ يا حمزة.... وكمان انا أسفة علي المعاملة اللي كنت بعملهالك 

حمزة / انتي معذورة.... انا بجد مش متخيل إن كنت بضغط عليكي تقتلي.... انا أسف

تيا / لا أبداََ وانت كنت هتعرف منين إني تيا

حمزة وهو يضحك / بصراحة انتي مقلدة تيم بالظبط حتى وهو بيتعصب ويزعق

تيا / انت ناسي إنه توأمي

حمزة / الصراحة التقليد مرعب... بس ازاي الأكتاف عريضه كدة؟ 

تيا / لا أنا لابسة حاجة من تحت تعرض الكتاف

ضحك حمزة بقوة ثم قال / طيب يلا روحي الوقت أتأخر

عادت تيا إلى المنزل ووجدت جولفدان تنتظرها نظرت إليها تيا ولك تتحدث ثم صعدت إلي غرفتها ولكن أوقفها صوت جولفدان / إستني يا تيا..... لازم نتكلم

عادت تيا ووقفت أمامها ثم خرجت منيرة من المطبخ وجلست بجانب جولفدان 

تيا / إتفضلي يا نينة

جولفدان / لحد دلوقتي معرفتش كنتي فين امبارح

تيا / أتخانق مع أدهم خناقة كبيرة لما عرف إني تيا مش تيم وقالي إني كدابة وخدعته ولعبت بمشاعره وحاسس إنه ساذج وفي الأخر لغى طلب الجواز 

جولفدان / وده إيه علاقته بالتأخير.... هو قال إنه سابك في المطعم من بدري

تيا / فضلت قاعدة هناك وسرحت محستش بالوقت لحد ما جم قالو إن المطعم هيقفل روحت وانا معرفش أصلاََ الساعة كام

جولفدان / طيب وكنتي جاية مش قادرة تقفي ليه زي المسطولة؟ 

تيا / عشان مكنتش كلت أي حاجة من الصبح ومن كتر العياط كنت مصدعة ومش شايفة بعيني

منيرة / عشان كدة كلمتي أدهم وحش؟ 

تيا / كسر ذراعي مقليش حتي حقك عليا وفي الأخر قالي مش عايز أتجوز عايزاني أعامله ازاي؟ 

منيرة / برده يا تيا كان لازم تفهميه وبعدين تعاتبيه 

تيا / يا ماما مدنيش فرصة حتى أتكلم وأشرحله انا ليه مقولتش

منيرة / طيب خلاص بس أدهم مسافر بكرة.... هتسيبيه يسافر؟ 

تيا / لا.... هروحله بكرة

جولفدان / طيب أطلعي غيري هدومك وحضري العشا يلا.... الخدم في أجازة من امبارح مشيتهم عشان محدش يعرف إنك تيا.... يلا عشان جعانة ومستنياكي..... وتاني مرة متتأخرش كدة برا البيت

تيا / أسفة يا نينة

جولفدان / انا اللي قسيت عليكي امبارح من قلقي عليكي..... متزعليش

أحتضنت تيا جولفدان ثم تركتها وصعدت إلي غرفتها

أما أدهم فكان قد حزم أغراضه كلها وظل بالغرفة لم يخرج منها ولا يستطيع أن يوقف تفكيره بتيا.... كان الحزن يملء صدره فقد إنتهى هذا الحب بأهانة كبيرة له وصدمة في أخلاق تيا مما جعله يشعر بالضيق من نفسه 

دخلت عائشة الغرفة وجلست بجواره وقالت / بلاش تسافر يا أدهم.... خليك معانا

أدهم / مش قادر يا ماما.... انا مش قادر أستوعب أي حاجة..... كل اللي انا عايزه أهرب من هنا.... مش عايز أشوفها ولا أسمع إسمها حتى.... للدرجة ديه يا ماما انا طلعت أهبل ومغفل

عائشة / يا ابني تيا بنت محترمة.... ديه زي بنتي تمام وعمري ما شفت منها حاجة وحشة

أدهم / طيب ليه؟ ليه إتكلمت معايا كدة ووصلتني إني أفكر فيها بالشكل ده؟.....ازاي تروح تشرب وترجع بالمنظر ده؟.... لا لا خلاص ديه متنفعنيش أنا لازم أنساها وأبعد عنها.... متضغطيش عليا يا ماما بعد إذنك

عائشة/ خلاص يا ابني زي ما تحب

في الصباح ذهبت تيا مبكراََ إلي العمل ثم أخذت حمزة وذهبو إلي أحد مراكز التسوق وبعد قليل خرجت تيا بملابس النساء وأخذت سيارة أجرة وذهبت إلي منزل أدهم

أما أدهم فكان يودع أمه وأخته 

سما وهي تبكي / طيب خليني أروح أوصلك

أدهم / لا عشان مترجعيش لوحدك.... انا طلبت تاكسي وهيجي دلوقتي.... بطلي عياط وخلي بالك من نفسك.... وقريب هبعتلكم عشان تلحقي تسحبي ورقك من الجامعة وتكملي تعليمك هناك

عائشة ببكاء / أول ما توصل تكلمني.... متتأخرش عليا.... وخلي بالك من نفسك

أدهم / حاضر يا حبيبتي.... لا إله إلا الله 

عائشة وسما / محمد رسول الله

خرجو معه إلي البوابة الرئيسية ثم صعب أدهم إلي السيارة وما إن ذهب حتى جاءت تيا بسيارة أجرة وقالت / أدهم فين؟ 

سما / لسة ماشي دلوقتي راح المطار

تيا / تعالي معايا نلحقه بسرعة

صعدت سما وأنطلق السائق إلي المطار

تيا / هو في أنهى صالة؟ 

سما / معرفش متكلمش مع حد فينا

تيا / طيب نجرب الصالة التانية..... بسرعة لو سمحت 

وصل أدهم إلي المطار ثم أخذ حقيبته ومر من البوابة.... وصلت تيا وسما إلي المطار 

سما وهي تشير إلي السيارة/ هي دي العربية اللي وصلت أدهم

ركضت تيا إلي البوابة ولكن أوقفها الأمن / رايحة فين يا أنسة.... مينفعش تدخلي لو مش مسافرة

نظرت تيا داخل الصالة وجدت أدهم يسير أمامها فنادت بكل قوة / أدهههههم

سمع أدهم صوتها والتفت إليها 

تيا/ متمشيش يا أدهم..... متسافرش أرجع عشان خاطري

الأمن / يا أنسة مينفعش كدة عطلتي البوابة

نظر لها أدهم ولكن أخفض عينيه وتذكر ما فعلته وكيف كانت تبدو وهي عائدة إلي منزلها فأغمض عينيه وهم أن يذهب فصرخ تيا بكل قوة / انا بحببببك يا أدهم.... متمشيش عشان خاطري

ولكن أدهم لم يستجيب وذهب في طريقه وتركها 

الفصل العاشر من هنا

تعليقات



×