رواية حرب الصعايدة الفصل التاسع
انفزع الجميع عندما وجدوا جنه فاقده وعيها فنهض مهاب بسرعه وحملها وصعد بها الي غرفتها ثم اتصل بالطبيب وبعد فتره من الوقت وصل الطبيب وفحصها ثم خرج فتحدث مهاب بلهفه مردفا : جولي اختي مالها
الطبيب : متخافش يا مهاب بيه هي زينه بس شويه ارهاق ومحتاجه راحه
مهاب : تمام شكرا
دخل مهاب الي غرفه اخته واقترب منها ثم قبل يديها وتحدث بابتسامه : سلامتك يا حبيبتي
جنه بتوتر : الله يسلمك يا اخوي متجلجش عليا انا زينه
ريتاج : خوفتينا عليكي يا جنه لازم ترتاحي
جنه : حاضر
عند سراج كان يتحدث في الهاتف مردفا : يعني محدش عرف حاجه صوح تمام انا هبعتلك حد بالفلوس
اغلق سراج الخط فتحدث محمد بلهفه : هي زينه صوح ؟
سراج بعصبيه : لع مش زينه هي تعبانه الحكيم بيجول ان الحمل هيبجي متعب عليها ومحتاجه راحه ومحدش حس بحاجه هناك بس معرفش هعرف اداري الموضوع اكتر من اكده ازاي
يحيي : بس الحمد لله اننا عرفنا جبل ما الحكيم يروح بس سراج انت عرفت ازاي ؟
سراج بضيق : ريتاج ال جالتلي هي بتعرف كل حاجه جنه حكيتلها
ماسه بحده : ومفكرين ان مهاب هيفضل اكده وميعرفش حاجه مهاب مش غبي وهيعرف كل حاجه
سراج بعصبيه : ملكيش صالح انتي وبعدين متجبيش سيرته علي لسانك انتي مرتي وانا مجبلش ان مرتي تتكلم عن واحد تاني
ماسه بسخريه : انت عارف اني بحبه وهفضل احبه لحد ما اموت
فوزيه بغضب : اكتمي جبر يلمك انتي ازاي تجولي الكلام دا جوزك مش عاجبك تعرفي انتي متجوزه مين يا بنت النجار ولا لع
ماسه بعصبيه : ابنك كمان مش بيحبني ابنك بيحب ريتاج ومبيحبش غيرها
سراج بغضب شديد : مااااسه اخرسي بجااا
ماسه بعصبيه : مش هسكت انا وريتاج ملناش صالح بالحرب القذره بتاعتكم انتوا بتعاندوا مييين وبتعذبوا مين كل واحد خد حبيبه التاني علشان تعاندوا بعض و
وفجاه تلقت صفعه قويه علي وجهها فتحدث سراج بغضب شديد : يا حجه بس اراي تمدي يدك عليها اكده
فوزيه بغضب : عايز افضل ساكتلها وهي بتتكلم اكده
سراج بعصبيه : دي مرتي انا ومسمحش لحد يمد يده عليها
ماسه ببكاء : انا بكرررهكم
ثم صعدت الي غرفتها بسرعه فجلس سراج علي الكرسي واضعا يده علي راسه ثم تحدث بضيق شديد : هروح لمهاب واطلب منه يد جنه واشوف هيعمل اي مع تني عارفه زين وعارف رده
فوزيه بعصبيه : مستحيل دا يوحصل مش كبير عيله السمدوني ال يروح لعدوه لحد عنده هيجتلوك
محمد بحده : محدش هيجتله مش الصعايده يامه ال يجيلهم ضيق ويجتلوه حتي لو عدوهم ومهاب مستحيل يجتل سراج مهما حوصل
فوزيه بعصبيه : انت متعرفش حاجه هيجتلوه مهاب هيجتل اخوك
يحيي بضيق : لع يا خالتي مهاب ميعملش اكده
نظر اليهم سراج وهو يستمع الي حديثهم ثم اغمض عيونه وتذكر عندما كان صغير
فلااااش بااااك
كان طفلا صغير في سن العشر سنوات تقريبت وهو يلعب مع مهاب الذي كان في نفس سنه وفجأه وقع سراج وهو يركض فركض اليه مهاب وتحدث بلهفه مردفا : سراج انت زين اي ال حوصل لرجلك
سراج ببكاء : رجلي بتوجعني جووي واتعورت
مهاب بحزن : متبكيش يا سراج انا هشيلك ونروح المستشفي
سراج ببكاء : مش جادر اجوم وانا خايف الا حد من الولاد الكبيره يجوا يضربونا بص روح انت وسيبني اهنيه وانا هحاول اجوم واروح
مهاب بدموع : لع انا مش هسيبك لحالك مهما حوصل والعيال دول محدش يجدر يضربنا منهم طول ما احنا مع بعض يلا جوم اتسند عليا
فلاااش باااك
فاق سراج من شروده علي صوت شجار والدته ومحمد ويحيي فصرخ عليهم وتحدث بغضب شديد مردفا : اخرسووووا كلكم انا جولت كلمه واحده ومش هقررها هروح لمهاب راطلب يد جنه ولو موافجش هنشوف حل تاني وهاخد الحراس معايا علشان متجلجيش يا امه
عند مهاب دخل الي غرفته فجأه فوجد ريتاج كانت تبدل ملابسها وعندما رأته انفزعت من مكانها واخذت الغطاء لتغطي جسدها فاقترب منها مهاب وتحدث بخبث مردفا : الا جوليلي هو انتي مش ناويه تجيبي حفيد لعيله الرشيدي ولا اي
ريتاج بتوتر : قصدك اي
اقترب مهاب منها اكثر وسحبها من يديها بقوه اليه ثم رمي الغطاء الذي يغطي جسدها وقللها علي شفتيها بقووه حاولت ريتاج الابتعاد ولكن دون فائده وفي الاسفل اندهش الجميع عندما اخبرهم الحرس ان سراج السمدوني يريد مقابله مهاب فأمرتهم شكريه ان يدخلوه ويعامل احسن معامله فجائت وعد ونحدثت بابتسامه : ممكن اجعد معاك لحد ما مهاب ينزل
سراج : اكيد طبعا بس انتي مين عاد
وعد : معرفش انا واحده كنت في الملجأ وكهاب جابني اهنيه لحد ما الاجي اهلي انت ازاي جيت اهنيه ال اعرفه انكم اعداء
سراج بضيق : جاي علشان حاجه مهمه
يحيي : هو مهاب فين
وعد : فوج مع ريتاج في اوضتهم
نظر يحيي الي سراج فوجد علامات الحزن علي وجهه وبعد دقائق نزل مهاب وتحدث بدهشه : اهلا وسهلا منور بيت الرشيدي
سراج بضيق : دا نورك عايز اتكلم معاك شويه ممكن ؟
مهاب بدهشه : اكيد طبعا
سراج بتردد : انا جاي اطلب يد جنه لمحمد اخويا
انفزع مهاب ونهض من مكانه ثم تحدث بحده مردفا : ازاي يعني
سراج بضيق : ال سمعته يا مهاب موافج ولا لع
قاطعتهم شكريه وهي تتحدث بغضب مردفه : لع مش مووافجين يا ابن السمدوني وجولي جاي اهنيه ليه
مهاب بضيق : مينفعش اكده يا حجه سراج ضيف عندنا مهما كنا اعداء فهو دلوجتي في بيتنا
شكريه بفضب : جاي يجتلك يا يدبرك مصيبه
سراج بضيق : بعد اذنكم ردكم وصلي
شكريه بعصبيه : مع السلامه يا ابن السمدوني ال بينا حرب وبس
مهاب بغضب : بس بجا يا حجه اسكتي استني يا سراج
سراج بضيق : مليش مكان اهنيه
مهاب بتردد :انا اسف بس جدتي متجصدش وو
وفجأه سمعوا صوت صراخ من الاعلي فصعدوا الجنيع بسرعه وانصدموا عندما وجدوا وووو