![]() |
رواية اتفاقية مع الشيطان الفصل الاول بقلم رباب حسين
حمزة بصوت منخفض/ التعليمات جت.... لازم تخلص علي طارق الملي لأن زي ما انت قلت شاف وشك وانت بتنفذ امبارح
أعطاه ورقة ثم قال / ده اسم المستشفى ورقم الأوضة..... لازم تخلص عليه قبل ما يفوق وإلا هتبقي انت في خطر..... تنفذ النهاردة ديه الأوامر
ثم ترك الغرفة وغادر ظلت تيا تنظر إلى آثره في ذهول..... هل يطلب منها حمزة الآن أن تقتل؟!!! هل أخي قاتل؟!!!!
فلاش باك
تفتح عينيها في سعادة وتنهض في نشاط وتقوم بعمل روتينها اليومي للبشرة وتضع قناع طبي علي وجهها ثم تذهب لعمل تمارين اليوجا ثم أخذت حمام وذهبت إلي غرفة أخيها التوأم تيم..... تطرق الباب طرق متعدد يفتح تيم الباب ثم يبتسم ويقول
تيم / دايماََ تيجي تصبحي عليا بالأزعاج ده
تيا / إذا مكنتش أزعجك هزعج مين.... هو انا أعرف حد غيرك
تيم / يا بنتي أكبري بقي..... بذمتك هجوزك ازاى وانتي بالجنان ده؟!!
تيا / يا ابني دول طوابير بس انا اللي مليش نفس
ابتسم تيم في إستهزاء ثم قال / أيوة صح....فعلاََ
تيا / متتريقش عليا لو سمحت عشان هتبقي بتتريق علي نفسك
ثم وضعت يدها على كتفه وجذبته للمرآة وقالت / بص كدة احنا نسخة واحدة هو الشعر الطويل بس.... يعني لو قولت إني وحشة ومحدش يبصلي هتبقي بتعيب في نفسك كمان
تيم / انا عارف مش هعرف أخد معاكي حق ولا باطل
تيا / طيب يلا بقي أحسن جولفدان هانم تحرمنا من الفطار
تيم / لا وعلى إيه..... انا هدخل ألبس جوا بسرعة وننزل سوا
ذهب تيم إلى الحمام ثم أخذت تيا تنظم الغرفة قليلاََ ثم استمعت إلى صوت الهاتف... ركضت إيه ووجدت أن المتصل هو أدهم الصديق المقرب لتيم... تحمحمت قليلاََ لتقوم بتقليد صوت تيم
تيا بصوت رجولي/ ألو
أدهم / أيوة يا تيم.... انت لسه في البيت؟!!!
تيا / اه.... خلاص هلبس أهوه
أدهم / يا ابني الأجتماع بعد ساعة..... خلص بقي..... انا هسبقك علي الشركة
ثم قطع كلامه صوت تيم وهو يقول / هو انا مش قولتلك ميت مرة مترديش علي تليفوني.... هاتي
أدهم / هو انا بردة شربت المقلب؟!!!
تيم / كالعادة يا عم أدهم.... أعمل فيها إيه مش عارف مجناني... مش عايزة تكبر
كل هذا وتيا تضحك بصوت عالي.... نظر لها تيم وقال / بتضحكي.... ماشي انا مش هسيب التليفون تاني
قطعت ضحكها بصعوبة وقالت / هو اللي كل مرة يصدقني انا مالي
أدهم / يا ابني بتقلد صوتك جداََ كأنها انت..... عموماََ انا هسبقك علي الشركة وانت حصلني
أنهى تيم المكالمة ثم نظر إلي تيا فأخرجت له لسانها ثم ركضت من أمامه..... ركض خلفها حتى نزلت إلي أسفل.... وجدت أمها منيرة تشرف على ترتيب طاولة الطعام وجدتها جولفدان تجلس على رأس السفرة.... إنتبهتا إلي صوت تيم وهو يقول / مفيش فايدة فيكي.... هتفضلي طفلة..... انتي علاجك تنزلي الشغل
منيرة / فيه إيه يا ولاد علي الصبح؟!!!
تيم / بنتك ديه مش عايزة تعقل.... برده بتقلد صوتي وترد علي تليفوني..... من وهي في الجامعة وهي عملالي مشاكل
تيا / مشاكل إيه بقي ؟!!! ده انا بريئة
تيم / بريئة!!!! فاكرة لما كلمتي الدكتور بصوتي وقولتيله إنك تعبانة عشان متحضريش الإمتحان.... ولما شافني قعد يكلمني عليكي وانا مش فاهم حاجة
ضحكو جميعاََ ثم قالت منيرة / تيا بلاش تردي على تليفونه تاني....يا بنتي هتعمليله مشاكل في الشغل
تيا / ده كان حمزة يا ماما..... لو حد معرفوش مكنتش رديت.... فكها بقي يا تيومة
تيم / لا انتي قاصدة تعصبيني صح..... انا ماشي
جولفدان / يا ابني تعالي كل الأول
تيم / متأخر والله يا نينة
ثم ذهب ولحقت به تيا وهي تحمل بيدها شطيرة له
تيا / استني يا تيم.... متمشيش من غير أكل..... كل ده وانت سايق عشان خاطري
أخذ منها الشطيرة ونظر لها في حب وقال / هاتي يا مجنونة
تيا / صباحك قشطة يا معلم
تيم / بيئة
ثم دخل سيارته وانطلق بها ظلت تيا تتابعه حتى ذهب ثم ركضت عائدة إلي الداخل
جولفدان / مش هتبطلي جنانك ده.... عطلتيه ومفطرش بسببك
تيا / ما انا أديته سندوتش يا نينة أهوه.... وبعدين هو مستعجل عشان عنده إجتماع أدهم قالي كدة
منيرة / انتي مفيش حل معاكي غير إنك تنزلي الشغل مع أخوكي..... مش انتي إدارة أعمال زيه..... خلاص أنزلي الشركة معاه
تيا / حاضر يا ماما.... بس أرتاح من الدراسة شوية.... ده انا لسة مخلصة جامعة
منيرة / ما أخوكي أهوه بيشتغل من وهو في جامعة ومسك الشغل بعد باباكي الله يرحمه
تيا / تيم ميتخافش عليه ده خلي الشركة رقم واحد في السوق.... ده كان بيدي حلول للدكاترا في الأدارة وهو بيدرس.... لكن انا بحب أعيش واتبسط.... أول ما أزهق من قاعدة البيت هنزل الشغل
جولفدان / علي رأي تيم.... متعرفيش تاخدي معاها حق ولا باطل
منيرة / والله معاكي حق
تيا / طلعت انا اللي وحشة يا نينة دلوقتي.... ماشي انا مش هاكل
منيرة / هو انتي سبيتي حاجة أصلاََ ناكلها احنا
ضحكت تيا وذهبت إلي غرفتها.... أمسكت هاتفها واتصلت على سما صديقتها
تيا / يا سما انتي لسة نايمة؟!!!
سما / لا يا مجنونة كنت جنب أدهم وهو بيكلمك وقعدنا نضحك عليكي اد كدة
تيا / انا كدة مصدر السعادة في العالم..... المفروض يعملوني علاج للأكتئاب
سما / معاكي حق..... حمزة خرج فعلاََ وهو بيضحك وده من النوادر انتي عارفاه كئيب
تيا / عامل زي تيم واخدينها جد أوي.... سيبك من أخواتنا المكتئبين دول ويلا نخرج..... هعدي عليكي بعد ساعة
سما / طيب ماشي..... هستناكي
ذهبت تيا لتستعد للخروج وذهبت لسما وخرجو معاََ
أما تيم وأدهم قد أنهو أجتماعهم وذهبو إلي مكتب تيم
أدهم / مش كدة واخدين كمية كبيرة أوي علي الدفعة الأولى ديه
تيم / اه بس متقلقش شروط العقد لو مدفعوش هيدفعو غرامات كبيرة.... وبعدين ده بيعملو كومبوند كبير جداََ
قطع حديثهم دخول حمزة سكرتير تيم ثم وضع أمامه ملف ليقوم تيم بالتوقيع عليه.... فتح تيم الملف ووقع عينيه علي ورقة بداخله.... نظر تيم إلي حمزة.... أماء له حمزة بنعم..... عاد تيم بنظره إلى الورق وقال / سيبه دلوقتي يا حمزة وبعدين تعالي خده ثم أغلق الملف ونظر إلي أدهم
أدهم / هستناك النهاردة نروح عيد ميلاد أحمد
تيم / لا النهاردة مش هينفع أخرج عندي مشوار مهم بليل
أدهم / مشوار إيه؟!!!
تيم / مشوار يا أدهم عادي
أدهم في شك / مشاويرك كترت..... لو فيه واحدة قولي
تيم / يا ابني هو انت خطيبتي؟!!!
أدهم / يا عم بسأل..... عارف يا تيم لو فيه واحدة فعلاََ وانا معرفش هزعلك
تيم / لا مفيش متقلقش..... عندي مشوار مهم لازم أخلصه..... أعتذر لأحمد وانا هبعتله هدية
هم أدهم بالوقوف وقال / طيب هروح انا على مكتبي..... سلام يا بوس
خرج أدهم ثم أعاد تيم النظر في الورق مرة أخرى وحفظ ما بها جيداََ ثم قام بحرقها..... إنتهى تيم من عمله ثم ذهب إلى شقة صغيرة بحي متوسط صعد إليها وبعد قليل عاد إلي سيارته وهو يحمل حقيبة سوداء..... ذهب إلى أحد المخازن في مكان قديم بالمريوطية..... توقف بعيداََ بسيارته ثم ذهب إلى السيارة من الخلف ونزع حلته وظهر من تحتها ملابس سوداء ووضع قناع علي وجهه وأخذ الحقيبة وصعد علي أحد البنايات القريبة المطلة علي المخزن ثم أخرج من الحقيبة بندقية( تشي تاك)
وقام بتثبيتها علي حافة السطح ثم ظل يراقب منها حتى ظهر صاحب المخزن ومعه عدة رجال من الحرس.... ثبت يده وظل ينظر جيداََ في إنتظار الوقت المناسب.... وما أن صوب ولكن قطع طريق الرصاصة أحد الحراس..... صاح الرجل
طارق / شوف مين بيضرب جي من هنا
أشار طارق إلي المبني صعد إليها أثنين من الحرس وأحاط به رجلين أخرين واتصلو بالسائق ليأتي إليهم.... صعدوا إلي أعلي واختبء تيم بجانب الباب وما أن دخلو حتى قام بضربهم ظلو يتعاركون حتى قام أحدهم بتمزيق القناع من علي وجهه.... قام تيم بقتلهم حتى لا تكشف هويته ثم أخذ البندقية وأعادها إلي الحقيبة وأخرج سلاح صغير بيده ثم نزل إلي الأسفل
طارق / واحد يطلع يشوف منزلوش ليه؟!!! ذهب أحد الحراس ولكن ما أن دخل المبني حتى أطلق تيم الرصاص ثم قام بالتصويب علي الرجل الأخير الذي مع طارق..... وظل طارق وحيداََ.... أختبء طارق خلف سيارة كبيرة..... ذهب تيم خلفه ألتف تيم حول السيارة ولكن أمسكه طارق من الخلف وضغط علي رقبته ثم نزع القناع من علي وجهه ضربه تيم بالرصاص في قدمه.... ابتعد طارق عنه علي الفور ثم ألتف إلي طارق وصوب عليه ووقع أمام عينيه
ركض تيم ليعود إلى سيارته ثم أمسك هاتفه وهو يرتدي ثيابه مرة أخري
تيم / أيوة يا حمزة..... شافوني بس انا خلصت عليهم كلهم
حمزه / مين شافك؟!!!
تيم / طارق شافني بس انا قتلته..... انا هتحرك من المكان دلوقتي
أعاد تيم كل شئ إلي السيارة مرة أخرى وأغلق شنطة السيارة وذهب بسيارته ولكن كان قد وصل السائق إلي المكان ووجد الحراس وطارق مقتولين ولكن طارق مازال علي قيد الحياة.... اتصل بالأسعار ثم لمح سيارة تيم تتحرك من المكان أخذ السيارة ولحق به.... شعر تيم أن أحدهم يلحق به فزاد من سرعة السيارة ولحق به السائق أيضاََ حتى خرج تيم عن المسار الصحيح وهو يحاول تفادي السيارات أمامه ودخل بسيارته إلي الطريق العكسي حتى وجد أمامه أحد المقطورات فاصطدم بها بقوة.... توقفت السيارات جميعاََ ثم عاد السائق إدراجه إلى طارق وظل معه حتى وصل به إلي المشفي
أما تيم فنقل إلي مشفى خاله مهدي وقام بإبلاغ منيرة بما حدث لتيم..... جاءو جميعاََ إلي المشفى.... أبلغهم مهدي أنه بالعمليات وحالته خطيرة
مهدي / الخبطة جات في دماغه وعنده نزيف في المخ وكسور..... هو دلوقتي معاه ٢ جراحين في المخ.... متقلقوش انا متابع مع الدكاترا
جلست منيرة وتيا وجولفدان يشعرن بالرعب ويبكون دون توقف
بعد حوالي ٣ ساعات خرج أحد الدكاتره ركضو إليه جميعاََ
مهدي خير يا دكتور / للأسف يا دكتور مهدي النزيف كان شديد والجسم دخل في صدمة....احنا نقلناه علي العناية المركزة
جولفدان / مهدي.... انا مش عايزة حد يشم خبر عن الموضوع..... يتحط في جناح ال VIP اللي عندك..... ويبقي معاه دكتور وممرضة ويمضو علي عدم أفصاح
منيرة / ليه يا ماما ده كله؟!!
جولفدان / اللي بقوله يتنفذ..... وخدوني بقي أشوف حفيدي
كانت تيا في حالة صدمة لا تتحدث تشعر بأنقباض قلبها.... فهي دائماََ تشعر بأخيها عندما يكون في ضيق أو مرض ولكن هذه المرة تشعر بأنها لا تستطيع أن تتنفس.... ذهبو جميعاََ إلي غرفة تيم ليطمئنو عليه ولكن لم يستطيعو الدخول إلي الغرفة ظلو يقفون أمام الباب حتى الفجر..... خرج الطبيب من الغرفة وقال / للأسف دخل في غيبوبة
منيرة وهي تبكي / يعني إيه؟!!! مش هيفوق؟!!!
الطبيب / للأسف الحادثة كانت كبيرة جداََ والمخ أتأذي.... هنضطر نستني لحد ما الجسم يتجاوب معانا
وقعت منيرة علي الأرض وأمسكت تيا بها وحملوها إلي غرفة مجاورة لإفاقتها وظلت جولفدان في صدمة لا تتحدث ودموعها تنساب فهي فقدت إبنها الوحيد وها هي تجلس في صدمة وخوف من فقدان حفيدها أيضاََ
أما تيا فظلت مع والدتها
الطبيب / انا هديها مهدأ هتنام لحد الصبح
تطمئنت عليها وتركتها نائمة ثم عادت إلي جولفدان وجدتها تجلس وتستند بكلتا يديها علي عصاها في شرود وحزن.... جلست بجوارها ووضعت رأسها علي كتفها وبكت.... أخذتها جولفدان في حضنها ورتبت علي ظهرهاوقالت/ ماما عاملة إيه يا تيا؟!!!
تيا / الدكتور أداها مهدأ ونامت
جولفدان / طيب انا عايزاكي في موضوع..... انا عارفة إنك مصدومة باللي حصل لأخوكي لكن زي ما أخوكي شال المسئولية لما أبوكى مات لازم انتي تشيلي المسئولية ديه لحد ما يرجع
جففت تيا دموعها وقالت / خلاص يا نينة هنزل الشغل مكانه
جولفدان / مش هتنزلي الشغل بصفتك أخته
تيا / أمال هنزل بصفة إيه؟!!!
جولفدان / لو اتعرف إن تيم عمل حادثة زي ديه الأسهم بتاعت الشركة هتنزل الأرض.... ده غير النجاح اللي حققه هيروح..... أخوكي بقي محتكر الحديد كله وأكيد الناس مستنياه يقع عشان تاخد مكانه
تيا / يعني انتي عايزاني أنزل الشركة علي إني تيم؟!!!
جولفدان / انتي وتيم شبه بعض بالظبط.... انا هجيب الكوافير يقص شعرك زي أخوكي..... وهخلي خياط يعملك بطانة تلبسيها تحت البدل عشان تعرض كتافك شوية هتبقي شبهه بالظبط وكمان انتي بتعرفي تقلدي صوته
تيا / لا يا نينة مش هقدر.... ده صعب أوي عليا
جولفدان / يا حبيبتي انتي دارسة إدارة أعمال وبعدين متقلقيش أدهم معاكي وكمان حمزة السكرتير بتاعه.... بس أوعي حد يعرف إنك مش تيم...... بطلي هزار بس وخليكي جد وركزي في الشغل وانتي هتنجحي
تيا / طيب سيبيني أفكر شوية
جولفدان / علي العموم بكرة وبعده أجازة.... بكرة لازم تقرري.... لو فكرتي شوية هتلاقي إني معايا حق..... أدخلي أرتاحي جنب ماما وانا هقعد هنا قدام تيم
تيا / لا أدخلي انتي أرتاحي جنبها وانا هفضل هنا
جولفدان / لا انا مرتاحة هنا
قبلت تيا جولفدان ودخلت إلي غرفة منيرة وغفت بجانبها حتى استيقظت منيرة ورتبت علي يدها فاقت تيا ونظرت إلي والدتها
تيا / ماما!!!! عاملة إيه دلوقتي؟
منيرة وهي تبكي / أخوكي يا تيا؟!!!
تيا / متقلقيش يا ماما تيم قوي وانا متأكدة إنه هيفوق.... انا حاسة بيه هيبقي كويس...... انتي عارفة إني دايما بحس بيه
منيرة / يارب يرجعلي..... ده انا لسة مفوقتش من فراق أبوكى..... يارب يرجع وأشوفه واقف قدامي
تيا / ماما عايزة أقولك علي حاجة
منيرة / قولي يا بنتي خير
تيا / نينة عايزاني أنزل الشغل على إني تيم
منيرة / ليه؟!!!
تيا / عشان خايفة على الشركة لو عرفو إن تيم عمل حادثة ودخل في غيبوبة...... الصراحة يا ماما هي معاها حق بس انا خايفة أضيع اللي عمله تيم
منيرة / جدتك كانت بتدير الشركة مع جدك زمان وفاهمة السوق أكتر مني..... لو قالتلك تعملي كدة يبقي ده فيه مصلحة لتيم.... وبعدين متخافيش انتي بس نفذي اللي انتي درستيه في الكلية وانتي هتنجحي.....انا واثقة فيكي
تيا / تفتكرى.... خلاص انا هخرج أبلغها إني موافقة
خرجت تيا وبلغت جولفدان عن موافقتها ثم ذهبو إلي المنزل وظلت منيرة مع تيم بالمشفى.... جاء مصفف الشعر وقام بعمل قصة لشعر تيا وجاءت خياطة وقامت بصنع كتافات داخلية لها ترتديها تحت الملابس
ثم ذهبت تيا وارتدت أحد ملابس تيم وأصبحت تبدو مثله تماماََ
جولفدان / كدة فاضل الصوت.... سمعيني كدة
تيا / خلاص يا نينة انا مرعوبة وخايفة لحد يكشفني
جولفدان / انا ذات نفسي شايفة تيم قدامي.... مفتكرش حد هيددق لدرجة إنه يعرف إنك تيا
تيا / طيب يا نينة
إتصل مهدي بجولفدان
مهدي / أيوة يا جولفدان هانم.... عربية تيم معايا ولقيت فيها التليفون..... هبعتها على البيت عندك
جولفدان / طيب يا مهدي أبعت كمان تليفون تيم معاها
أنهت جولفدان المكالمة وقالت / تيا العربية بتاعت أخوكي هتيجي علي البيت خليها في الجراج وأطلبي عربية زيها تروحي بيها بكرة والتليفون بتاع تيم هتاخديه هيبقي تليفونك..... وتعملي حسابك تاخدي طقم من أطقم تيم معاكي تروحي تستلمي العربية.... وخدي معاكي شنطة سفر وقولي قدام الخدم إنك مسافرة لخالتك في تركيا وترجعي بلبس تيم علي إنك هو..... فاهمة
تيا / هو انتي كنتي شغالة مخابرات قبل كدة يا نينة؟!!
جولفدان / نفذي اللي بقوله من غير هزار
تيا / حاضر يا نينة نبطل هزار
نفذت تيا ما قالته جولفدان وفي الصباح أرتدت ثياب تيم واستعدت للذهاب إلي العمل وهمت بالخروج من غرفتها حتى أستمعت إلى صوت أدهم وهو يقول / تيااا
ألتفتت تيا في فزع ونظرت إليه