رواية الفضيحة ( كامله جميع الفصول ) بقلم مجهول

 


 رواية الفضيحة كامله جميع الفصول بقلم مجهول

الفصل 1



قام من فوقها بعد محاولة فاشلة وجلس على طرف السرير و اشعل سيجارة دون ان يتحدث ، بينما هي استندت برأسها على السرير و غطت نفسها بالغطاء ثم مدت يدها لتتحسس ظهره في حنو : مالك يا جلال يا اخويا ؟ إيه شاغل بالك بس؟

لكنه لا يرد عليها و يبقي عينيه معلقة بالأرض ، فتردف : ولا يهمك يا أخويا، انا عارفة انك تعبان .

لا يرد أيضا و يقوم يرتدى بنطلون الترنج و الجاكت فتنظر له : رايح فين؟

و هو يفتح باب الغرفة : هاروح فين بس يا منى ؟ هاطلع اتفرج شوية على التلفزيون.

كانت هذه محاولة جديدة فاشلة من جلال لممارسة الجنس مع زوجته منى التي تبلغ ثلاثة و اربعين عاما ، أما جلال زوجها الذي اقترب من الخمسين فهو في طول طبيعي و جسم نحيل إلى حد ما. منذ ما يزيد عن ثلاثة أشهر و العلاقة الجنسية متوترة حيث أصبحت لا تكتمل 

في الشقة المقابلة لهما في نفس العمارة ، كان عماد زوجته شيماء ،بعد ان ينتهي يقوم من فوقها و يستند على السرير بظهره و يسحب الغطاء فوقهما فتأتي هي و تضع رأسها على صدره فيحتضنها بحب : آاااه يا حياتي ، مش متخيل الحياة من غيرك كانت هتبقا عاملة أزاي ؟ . تعبث بيدها في شعر صدره و تقبل صدره : متقولش كدا يا قلبي ، من غيرك مكانتش هاتبقا حياة.

 عماد صاحب الاثنين و ثلاثين عاما و زوجته شيماء التي اتمت السابعة و العشرين منذ أسبوع صاحبة الجسد المتناسق الجميل الأبيض و اللذين تزوجا بعد قصة حب وقفت فيها إلى صفهما أختها منى التي استطاعت ان تؤجر لهما الشقة المجاورة لشقتها في نفس العمارة التي تسكن فيها.

.......

في اليوم التالي و أثناء عودتهما للمنزل وجد جلال و عماد سيارة نقل كبيرة تقف أمام العمارة تنزل عفشا مستعملا في الشقة بالدور الأرضي في العمارة التي يسكناها و وجدا إمرأة في تقريب الخامسة و الثلاثين من عمرها توجه العمال أثناء إدخال العفش ، ترتدي بنطلون جينز ضيق و بلوزة قصيرة بجسد متناسق و صدر بارز إلى حد ما و تضع مكياج كامل و طرحتها على كتفيها. لم يهتما و دخلا العمارة لتقابلهما ام سيد صاحبة العمارة و التي تسكن أيضا في الدور الأرضي في الشقة المقابلة لجارتهم الجديدة ، إنها إمرأة في الخامسة و الخمسين من عمرها تقريبا توفى عنها زوجها منذ أكثر من عشر سنوات ، هي إمرأة ممتلئة قصيرة لحد ما لديها ابن هو سيد صاحب الخمسة و عشرين عاما و ابنتها سامية عشرون عاما جميلة و تحمل ملامح من امها غير ان جسدها ممشوق و متناسق مخطوبة و تعيش هي و أخيها سيد في نفس الشقة مع امهما بعد ان توفي والدهما و ترك لهما هذه العمارة يعيشون من ريعها.

استوقفتهما ام سيد : أهلا بالرجالة ازيكم عاملين إيه؟

يقف جلال و يسلم عليها : تمام ازيك انتي ، إيه في جيران جداد في الشقة اللي قصادك؟

إم سيد : أه دي مدام خلود و بنتها ، متنسوش بعد الغدا تخلوا منى و شيماء ينزلوا يتعرفوا عليهم و يساعدوهم.

عماد : حاضر يا ست الكل . ثم يصعدا إلى شقتيهما.

بعد الغداء تنزل منى و شيماء إلى شقة خلود و تستقبلهما ام سيد على باب الشقة : أهلا بالاختين الحلوين ، عاملين إيه؟

تضحكان ثم ترد منى : تمام ازيك انتي يا ام سيد؟.

تحتضن شيماء كعادتها عندما تقابلها : انا كويسة يا أختي بس مش زيكم، الليلة كانت الخميس و أكيد اجوازكم قاموا بالواجب معاكم باين على وشكم.

تضحكان و تشعر شيماء بالخجل ، فتضرب منى ام سيد على صدرها : جاتك ايه يا مضروبة مش هاتبطلي سفالة لسانك دي ابدا.

يتضح على شيماء الخجل و قد احمرت و جنتيها ، فتنظر لها أم سيد و تضحك : طب بصي للبت دي كدا يا منى وشها مورد ازاي أستاذ عماد شكله عمل الواجب و زيادة.

في هذه اللحظة تصل نورا صاحبة الستة و ثلاثين عاما متزوجة و زوجها مسافر إحدى دول الخليج و لديها مريم صاحبة الأحد عشر عاما و علي ثمانية أعوام و تسكن في الشقة التي تعلو شقة شيماء و زوجها.

نورا : إيه دا ؟ دي الناس الحلوة كلها متجمعة ازيكم.

تسلم عليهم ثم تحتضنها ام سيد : تعالي في حضني يا حبيبتي انتي الوحيدة اللي زيي بتقضي الخميس من غير راجل.

يضحكون من جديد فتأتي خلود تسلم عليهم و تعرفهم أم سيد على بعضهن ثم تذهب منى و نورا لمساعدة خلود في ترتيب شقتها ، فيما تجلس ام سيد مع منى و يدور بينهما الحوار.

أم سيد : هادي عامل ايه ؟ بقالي كام يوم مش شايفاه .

منى : الشغل الجديد بتاعه في الغردقة سافر و بيقول هيرجع كل أسبوعين .

أم سيد : مش هاتجوزوه بقا ؟

منى: كلمناه انا و أبوه . مش في دماغه.

تنظر لها أم سيد : بس انتي مش عجباني يا منى مالك؟

منى : مفيش يا أختي .

أم سيد : عليا يا بت ؟ مالك بجد ، شكل أبو هادي مزعلك.

منى : ولا مزعلني ولا حاجة ما انتي عارفة انه أجدع راجل .

تضحك أم سيد : يبقا في مشاكل في السرير . ايه مش مزبطك؟

منى بخجل : إيه الكلام دا يا ولية ؟ عيب.و تبتسم في جخل.

ام سيد : يا بت اكلمي انتي مكسوفة مني؟

تنظر لها منى بحسرة و خجل : مش عارفة ياختي ايه اللي صابه بقالو مدة مش مظبوط معايا.

أم سيد : ازاي يا ولية ؟ احكيلي

منى تروي لها ما يحدث بينهما . منى و أن سيد صديقتين جدا يتحدثان سويا في كل شيء.

يقطع حديثهما صباح الساكنة فوق شقة منى و زوجها صاحبة الأربعين عاما و التي تعيش مع زوجها محمود 46 سنة و ابنتها أماني 19 سنة.

أم سيد : إيه يا بت أتأخرتي ليه؟

تسلم عليهم ثم تجلس : مفيش الراجل مش عايز يكبر اشتغل ان أماني راحت لصاحبتها و صمم ينام معايا. مبيشبعش خالص.

تضحك أم سيد : يعني احنا قاعدين هنا و انتي فوق يا مفضوحة؟

يضحكن جميعا ثم ترد صباح : هاتموتي يا ام سيد. عارفكي تعبانة.

ام سيد تضحك : لا يا أختي انا نسيت من زمان ، 

ثم يضحكن جميعا.

كانت خلود تخرج مرتين او ثلاثة في الأسبوع الساعة السادسة مساءا هي و ابنتها و تعودان في السادسة او السابعة صباحا حيث كانت تذهب لعملها في المستشفى كما أخبرتهم.

و كانت علاقتها قد توطدت بجميع السكان و تجتمع مع النساء و يتبادلن الحديث في كل شيء ، كما تعرفت إلى الرجال و كانت تسلم عليهم و تتبادل معهم الحديث أثناء صعودهم او نزولهم من العمارة. حيث كانت تجلس في صالة شقتها و تترك الباب مفتوح مثلها مثل اي سيد .

و ذات يوم كان زواج ابن أحد أصدقاء جلال في منطقة شعبية و كان الفرح كاي فرح شعبي في الشارع و مخدرات و شرب و مسرح . و بعد عدة فقرات أعلن النوباتشي : معاكم و معانا فاتنة الشرق راقصة العرب الأولى المراءة التي هزت عرش مصر ، معاكم خوووووخة.

ثم تظهر راقصة ترتدي بدلة رقص تكشف أكثر مما تداري و تبدأ في رقص مثير يتمايل معها الرجال و قد لعب الحشيش و الخمر برأسها و يصعد الرجال تواليا للرقص معها و منهم من يقوم معها بحركات جنسية .

يصعد جلال لتحية زميله كما يحدث في هذه الأفراح فيرقص مع خوخة و يحتضنها بقوة و يمسك صدرها تلتفت له و تتلاقى أعينهما ثم يتوقف كلاهما عن الرقص ينظر لها و يبتعد عنها وقد ذهب عنه تأثير الحشيش فجأة : خلود؟

.......

يسيران سويا و قد بدأت الشمس في الصعود في كبد السماء تنظر له خلود : ارجوك يا استاذ جلال متقولش لحد عن اللي شوفته.

جلال : متقلقيش محدش هيعرف حاجة.

خلود : هاعملك كل اللي انت عاوزه . بس انت عارف انا تعبت اد إيه لحد ما لاقيت شقة تلمني انا و بنتي؟ لو حد عرف هايطرودوني.

جلال : قلتلك خلاص ، متقلقيش.

خلود بامتنان : شكرا بجد. و انا تحت أمرك في إي حاجة.

.......

كان عماد عائدا من عمله مرهقا ،لكنه كعادته استقبل ابنته بمرح و سعادة ثم دخل إلى شيماء زوجته في المطبخ بعد ان ترك ابنته في غرفتها تلعب استقبلته على مدخل المطبخ احتضنها فضحكت : في إيه انا جاي سخن كدا ليه؟

ثم تبعده و تذهب تقف أمام حوض المطبخ فيحتضنها من الخلف اااااه يا شوشو يعني عايزاني ارجع من الشغل و اسيب الأشكال الزبالة دي و اجي الاقي القمر مستنيني بالحلاوة دي 

يبدو لت لمساته قد أثارته حيث وقع من يدها طبق كانت تغسله ، فتدور لمواجهته آاااه منك يعني مش هاتجيبها لبر؟ انا كمان على أخري و مش مستحملة ، تعالى .ثم تسحبه لغرفة نومهما و تغلق الباب ما ان يقوم من فوقها حتى يسمعان صوت شجار و صوت عالي من شقة أختها، حاولا سماع شيء و قاما يلبسا اي شيء يقابلهما إلى ان سمع صوت صريخ عالي خرج عماد مسرعا و لم يكن يلبس سوى بنطال و فانلة داخلية فيما خرجت شيماء بقميص نوم و فوقه قميص عماد و ذهبا مسرعين و طرقا الباب فتح لهم جلال و على وجهه علامات الغضب فيما كانت منى تجلس على كنبة في الصالة ترتدي قميص نوم . صعدت ام سيد و جاءت نورا . أخذ عماد جلال معه الذي تركه و نزل فيما ذهبت نورا لشقتها بعد ان اطمئنت. و بقيت معها شيماء و ام سيد .

شيماء و قد جلست بجوار أختها و احتضنتها : في إيه يا منى ؟ إيه اللي حصل؟

تنظر لها منى بشيء من الازدراء : مفيش يا شيماء قومي يا اختي لجوزك.

تقبلها شيماء بود : متخافيش انا قاعدة معاكي اطمن عليكي.

هنا تتضايق منى ثم يعلو صوتها: روحي لجوزك دلوقتي يا شيماء و سبييني فحالي.

تتدخل ام سيد بود : قومي يا حبيبتي شوفي جوزك و انا قاعدة معاها متقلقيش.

تذهب شيماء ، فتنظر أم سيد لمنى : في ايه يا بت كسفتيها كدا ليه؟ حرام عليكي.

منى بعصبية : ما هي لو عندها دم مكنش ضربني.

ام سيد : ليه هو انتو اتخانقتوا بسببها؟

منى : لا بس سمعانا بنتخانق و صوتنا عالي و مجتش غير لما صوتت.

ام سيد : يعني هتيجي تقولكم صوتكم عالي ليه؟ ميصحش

منى : لا يا ستي مكنتش فاضية ، الهانم كانت *******.

تضحك ام سيد بقوة : يخرب عقلك انتي بتغيري من أختك ولا ايه ؟ صح هو أبو هادي لسه زي ما هو؟

منى بحسرة : اسكتي يا أختي دي حاجة تجنن.

ام سيد : انا شايفاكي لابسة و جاهزة أهو في ايه؟

منى : مفيش ، جيه بدري اتغدينا و قلت ادلعه دخلت لبست القميص دا و طلعت لاقيته قاعد بيتفرج عالتلفزيون بيشرب شاي و سجارة قعدت ادلع عليه و اغريه ، قعد يتنطط و يقولي اعقلي يا وليه ، قلتله مالك يا حبيبي تعالى بقا انا تعبانة و محرومة و عايزاك اوي و حاولت اسخنه اتنرفز و صوتنا علي لما لاقاني بقوله انا عاملة حسابي و جايباله حبايه و زعقنا لحد ما ضربني و خد البرشامة رماها.

تضحك ام سيد : و انتي جبتي البرشامة منين يا مفضوحة؟

منى : سألت الاجزخانة و جبتها، و ياريتني ما جبتها.

ام سيد : اه صح هو لسه مفيش حاجة خالص؟

منى : بقالو اكتر من شهرين بينام في أوضة هادي و مفيش اي حاجة حتى لما الواد بيجي اجازة بيقعد يتفرج عالتلفزيون لحد ما انام و يخش ينام جنبي مديني ضهره. و مفيش اي حاجة.

ام سيد تربت على قدم منى : طب بصي يا بت، انتي عملتي معاه كل حاجة ، ادلعتي و صبرتي عليه و حاولتي معاه و قولتيلو على الدكتور و جبتيله برشام و هو مش عاوز كدا عداكي العيب.

منى باستفهام : و بعدين، انا تعبانة يا ام سيد ، انتي مش غريبة، اعمل ايه؟

تضحك ام سيد : بصي يا بت اسمعي كلامي ، انتي حلوة و صغيرة و اكيد محتاجة دا حقك ، و انتي عملتي اللي عليكي و زيادة ، حقك تشوفي حد يدلعك.

منى : يعني ايه يا ام سيد ؟ اوعى يكون قصدك من برة؟

ام سيد : أه يا أختي لانتي اول واحدة ولا آخر واحدة . شوفيلك عيل كدا لسه خليه يدلعك.

تضحك منى : انتي اتهبلتي يا ولية ؟ ايه الكلام دا؟

ام سيد : فيها ايه ؟ هو انتي بس اللي بتعملي كدا ؟ فكرك نورا اللي فوقك بتصبر ازاي على سفر جوزها ؟ و غيرها . و انا فكرك كنت بعمل ايه بعد أبو سيد ما مات؟

منى : إيه كنتي من برة؟

ام سيد : اسكتي بس . شكلك نسيتي . و تضحك.

منى : قومي يا ام سيد ، شكلك اتجننتي.

يتبع.    



تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1