رواية جامعة العشاق الفصل العاشر بقلم منة بدر
كيان:دا مش طريق المستشفى إنت واخدنى ورايح على فين ...مراد مردش عليها وبصلها وابتسم
كيان :خافت وقلبها بدأ يدق بسرعة وقالت إنت مبتردش عليا لية أنا بكلمك إحنا رايحين على فين .
مراد إبتسم وبصلها بخبث ومستمتع بخوفها وسوء ظنها في
كيان:إنت لو مردتش عليا هفتح الباب وأرمى نفسي وألبسك مصيبة .
مراد(نفس ضحكتوا الخبيثة):الا عايز يعمل حاجة مبيهددش بيعمل على طول ف يالا وسلملى على أموات المسلمين جميعا وضحك بصوت عالى .
كيان برقت من كلاموا ومش عارفة تعمل أى فبدون وعى قالت :
أنا هوريك هعمل أى ولسة بتفتح باب العربية شدها وضرب فرامل وقال:إنت هربانة منك خالص فكرك ميرحش لبعيد ي أستاذة .رد علية وقالت وهيا بتزقة بعيد عنها
كيان:إحنا رايحين فين ،رد وقال بضحك :
إحنا رايحين على البيت عندى ،ردت كيان وقالت :
أية ....البيت ..إنت فى حاجة فى دماغك ..ولا أية
رد مراد وهو بيضحك متخفيش قولتلك أنا هنزل أبدل هدومى وإنتى هتستنينى هنا دا بيتى ولا تحبى تنزلى .
كيان وشها أحمر وقالت :إنت واحد مش م......
مراد:متغلطيش أحسلك ....علشان مزعلكيش ..وبراحتك
أنا هنزل مش هغيب متتحركيش من العربية ...
نزل مراد وكيان بصت علية وابتسمت فضلت متابعة وكان فئة لمعة فى عنيها قطع شرودها صوت التليفون وأيمن بيرن
أيمن:ألو..فينك غيبتى كدة لية ..كيان مش عارفة تقولوا اى
لو قالت إنها راحت معاة ومستنياة هيفكر فيها غلط فقالت
كيان:لا أنا لسة جايين وعملت نفسها مسمعتش حاجة علشان متكدبش وقفلت .أيمن كان بيطلع نار لانة فكر مراد الا خلاها تقفل .كيان فى العربية مستنية مراد بعد عشر دقائق نزل مرادغيبت عليكى
كيان :لا بس يالا علشان إتاخرنا وعايزة أمشى .
مراد فهم إن أيمن كلمها .فقال :لا متقلقيش متاخرناش ولا فى حد تانى قلقان .
كيان :لو سمحت ممكن نمشي بقا ولا لسة عايز تجيب حاجة تانى .مراد مشى من سكت وصلوا عند المستشفى ولسة كيان بتفتح الباب علشان تنزل .
مراد :مش هتشكرينى ولا اى
كيان :ضحكت وقالت لا مش هشكرك وضحكت ومشت
راح على مكتبوا وكان بيستعد علشان يمر على المرضى خبط باب المكتب ودخل علية دكتور زياد
دكتور زياد :فينك ي دكتور مختفى من إمبارح
مراد :لا كان فى حالة تعبانة شوية وكنت معاها لحد مطمن عليها .كتور زياد (باستغراب):وانت من إمتة بتبقا ملازم المريض كدة ،على العموم فى دكتورة جديدة إتعينت معانا فى المستشفى وكمان فى الكلية معاك تعالا أعرفك عليها .
هيا عند المريضة بتاعتك ،رد مراد وقال : يالا
وصل عند باب الغرفة وإتفاجى لما شاف الدكتورة ... ...
تالين .....