رواية جامعة العشاق الفصل الحادي عشر بقلم منة بدر
مراد: باستغراب وذهول ...تاالين ...حس إن إتجمد مكانوا لما شافها .بس هيا ضحكت من ردة فعلة الا كانت متوقعاها منه .
تالين :عامل اى ي دكتور مراد أخيرا شفناك بعد السنين دى كلها بس زى مسبتك بردوا .
رد مراد عليها وهو بيحاول يبان قوى وإن مش فارق لية أى حاجة هيا بتقولها وإن هيا كمان مش فارقة معاها إن شافها بعد السنين دى كلها .
مراد : أنا بخير الحمد لله ....إنتى عاملة اي ؟!....أة معلش نسيت أسالك على دكتور يوسف عامل اى ...أتمنى يكون بخير ...معانا هنا بردوا ولا أى ......
تالين :أنا كويسة ..بس أنا رجعت مصر لوحدى ...ويوسف عندوا شغل هيخلصوا وبعدين ينزل ...
مراد :على العموم حمدل على سلامتك مضطر أستأذن علشان عندى شغل وأتاخرت .....مشى مراد ومستناش ترد علية
تالين فضلت متابعة من بعيد بعنيها وهيا مليانة ندم علية
لحد مختفى من قدامها ...مشت هيا كمان وراحت على مكتبها تشوف شغلها ....
مراد راح عند مامت كيان علشان يطمن على حالتها .
دخل الغرفة بعد متنقلت وكانت فاقت وكيان وأيمن كانوا جنبها .مراد أول مدخل وشاف أيمن قريب من كيان بصلة بغيظ وقال فى نفسة ..(أنا هعرفك تتعدا حدودك إزاى )...
مراد وجة كلامة لمامت كيان وقال :حمدل على سلامتك شدى حيلك بقا عايزين نكتبلك على خروجك بكرة أو بعدة بالكتير خالص .أيمن لكيان :كيان أى رايك أول لما طنط تخرج هعزمك نتعشاء كلنا برة ...
كيان كانت إبتسمت وكانت لسة هترد علية بس مراد قال..
المريضة عايزة راحة ومش عايز كلام كتير جنبها
الا عايز يتكلم يتفضل بر.أيمن بغيظ وحس إن لازم يحتلوا حد ...أيمن :إنت بتتكلم كدة لية إتعامل معانا بأدب شوية ..
مراد :أنا مؤدب غصب عنك ،كيان خافت ومش عارفة تتصرف إزاى ولا تعمل أى .دخل دكتور زياد على صوتهم
دكتور زياد :فى أى ي دكتور مراد صوتكم عالى كدة لية
رد مراد وكان هيضرب أيمن بس دكتور ذياد شدة وقال :
عيب ي دكتور مينفعش كدة ....أى الا حصل لداة ..
كيان بتحاول تهدى أيمن علشان الموضوع ميكبرش أكتر من كدة ومراد بيبصلها بصات تهديد وتوعد وإتهام كأنها بيقولها إنتى السبب....دكتور ذياد خد مراد معا ومشيوا على مكتبة أما أيمن عيونوا بقت بطلع نار ووجوة مليان غضب ومش طايق يقعد فى المستشفى بس حس إنوا لو مشا يبقا كدة بيحققلوا الا هوة عايزة أيمن بينوا وبين نفسوا :
على جثتى أنولك الا فى بالك هفضل قدام عينك
علشان أكرهك عيشتك زى مكرهتنى فيها ..
كيان :أنا أسفة ي أيمن أنا الا حطيتك فى الموقف دا ...
أيمن :بتتأسفى على أى إنتى مالكيش زنب وعلشانك أنا أستحمل اى حاجه ....وبعدين أهم حاجة إطمن على مامتك ودا أهم حاجة. .....كيان إبتسمت وبعدين قالت :شكرا على وقفتك جنبي ..
أيمن :عيب عليكى الكلام دا مامتك مامتى ...على العموم أنا هنزل أجيب أكل علشان إنتى من إمبارح ماكلتيش ...
مراد فى مكتبة بيغلى من جواة ومش عارف هو بيعمل كدة لية ولية كارهة أيمن وقربوا من كيان مع إنة مش بيحبها بس مش عارف هو بيتصرف كدة لية معاها ....
تالين فى مكتبها بتشتغل وبعدين تليفونها رن بصت بضيق وبعدين إتكلمت بابتسامة مزيفة وردت وقالت :ألو...
أيوا الحمد لله...نزلت الشغل النهاردة ..إنت هترجع إمتة ....
تمام أنا مستنياك ...سلام
تالين رمت التليفون بضيق وخدت نفس وبعدين مسكت تليفونها وفتحت الصور المخفية على تليفونها وبصت وقالت ....
