رواية ذئاب بلا رحمة الفصل العاشر بقلم خديجة السيد
في مطار القاهره ، في ساحه الانتظار ، يقف عبد الرحمن و هو يكتب على لافته
"قمر المغازي"
عبد الرحمن يرفع لافته وهو يردد: اديني ، كتبت اهو و رفعتها كمان ، (ويبص على نفسه) وانا ذي اللي واقف في واقفي احتجاجي كده ليه (ويرفع عينه فجاه و يتنح و يلاقي بنت جميله و جايه عليه)
قمر تقرب عليه بخجل : احم احم
عبد الرحمن :_________
قمر برقه : قمر
عبد الرحمن بتوهان : هاا
قمر : قمر أنا
عبد الرحمن يقاطعها بابتسامه واسعه : الله يخليكي
قمر تكتم ضحكتها بصعوبه : لا انا قصدي انا اسمي قمر المغازي
عبد الرحمن بهيام : طبعا لازم يكون اسمك قمر
قمر بخجل : هو فين شهاب
عبد الرحمن : مش وقته
قمر باستغراب : ايه
عبد الرحمن : قصدي في مشوار ، وانا الرائد عبد الرحمن بشتغل مع شهاب ، وهو قاللي اجي اوصلك
قمر برقه : تمام
عبد الرحمن بهيام : هو في كده
قمر باستغراب : هو ايه ده
عبد الرحمن : احم لا مفيش حاجه اتفضلي عشان اوصلك
(قمر)- المغازي اختي شهاب ، 20 سنه ، عيونها فيروزي و ملامحها جميله و بشرتها بيضاء ،و شعرها طويل وناعم لون اسود و جسمها متناسق و قصيرة
______________
في قصر الكينج :-
زينه تقفل التلفون في وش مروان و ترمي في الارض بعصبية ، و تفضل رايحه جايه في الجناح وتقول : اعمل ايه بس يارب ، ربنا ياخدك يا مروان ، انا كنت خلاص قلت ارتاحت من القرف ده ، ارجع تاني ، ليه بس طب اعمل اقول لي ، ما هو كده او كده عارف ، بس ميعرفش موضوع الفيديوهات ده و ممكن يطلقني ، طب اروح لي مروان ،لا لا مش ممكن اروح مش هرجع للقرف ده تاني
زينه تقعد على السرير بانهيار : يارب انا عارفه اني غلط زمان و اديني بدفع تمن غلطتي اهو ، سامحيني يا ماما ، ياريتني كنت سمعت كلامك زمان لما حذرتيني منه
#فلاش_باك .....قبل سنوات في منزل شعبيه قديم الحال
زينه وهي عندها ١٦ سنه : يا ماما مروان بيحبني وانا بحبه ، وافقي على جوازنا
امها : يا بنتي مش برتاح لي، ده ولا لي اهل و لا نعرف عنه حاجه
زينه : ما هو بيقول اهله ماتوا هو بمزاجه يعني ، وبعدين ما احنا كمان اهو و لا لينا اهل ولا نعرف عنهم حاجه
امها : بس في النهايه لينا ،حتي لو اعمالك مش بيسالوا علينا ، بس نعرف اصلنا
زينه : وهو كمان اهله ماتوا ، في ايه بقي
امها بتعب : يا بنتي انا مليش غيرك ، انتي لسه صغيره شكله بيضحك عليكي
زينه بعناد : بس انا بحبه ومش هتجوز غيره (وتدخل اوضتها)
زينه تتحدث في الهاتف : الو يا مروان
مروان بحب مصطنع : الو يا حبيبتي ، ايه ماما وافقت على جوازنا
زينه بحزن : لا برضه مش موافقه
مروان بضيق : طب وبعدين
زينه : انا هحاول معاها لحد ما ترضيه
مروان بخبث: لا انا عندي حل ...نهرب سواء
زينه بصدمه : ايه
#نهايه_الفلاشه_باك
زينه بحزن و سالت دموعها : سامحيني يا ماما ، يا تري انتي فين و عامله ايه دلوقتي من غيري ؟!
_____________
في سيارة عبد الرحمن :-
عبد الرحمن : بس انتي بتتكلمي مصري كويس اوي
قمر : ايوه ما انا عشت في مصر وانا صغيره واتولدت فيها بس اخر ٣سنين سفرت امريكا مع جده و شهاب كمان بس شهاب رجع على طول معجبهوش الجو هناك
عبد الرحمن : مممم ، و علي كده بتدرسي ايه
قمر : انا في كليه هندسه ، بس فاضلي سنه فيها و هكملها هنا ان شاء الله
عبد الرحمن بقصد : ليه انتي عندك كام سنه
قمر بتلقائية : ١٨ سنه
عبد الرحمن بصوت منخفض : تؤ صغيره برضه
قمر تسمع : هي اللي صغيره
عبد الرحمن : هاا لا ولا حاجه
(و بعد مده يوصلوا )
عبد الرحمن مصطنعه الحزن : يا خساره وصلنا
قمر باستغراب : خساره ليه
عبد الرحمن بغيظ : عشان هتنزلي وتمشي و ممكن ما اشوفكيش تاني
قمر بخجل : احم انا هتصل بشهاب اشوفه فين
عبد الرحمن بضيق : يادي الشهاب ، اللي خنقتني بي حاضر ، هتصل انا بي
عبد الرحمن يتصل بيه : الو يا شهاب انا بره ، قصاد الفيلا بتاعتك ، و معايا القمر . احم قصدي معايا اختك الانسه قمر .. ادخل
شهاب بلهفه : لا لا انا هطلع اهو سلام
عبد الرحمن : ماشي (يقفل) طالع دلوقتي
قمر باستغراب : ما تدخل جوه
عبد الرحمن بصوت منخفض : اخوكي الندل ما عزمنيش
قمر : بتقول ايه مش سامعه
عبد الرحمن : لا اصلي انا مش فاضي ، مره تانيه ان شاء الله
شهاب يطلع و يقرب عليهم ، وقمر تجري عليه وتحضنه بفرحه
قمر بفرحه و صراخ: شهاب
قمر وهي في حضنه : وحشتني اوي يا ابيه
شهاب يبعدها و يبتسم : وانتي كمان يا حبيبتي ، عامله ايه
قمر بابتسامه واسعه : كويسه ، كويسه اوي
عشان شوفتك و جيت هنا
شهاب ابتسم : وانا كمان فرحان انك جيتي
يا حبيبتي
عبد الرحمن بمزاح : يا عم الرومانسيه ، انت في الشارع عيب كده ، في ناس
شهاب باستغراب : انت لسه هنا
عبد الرحمن بضيق : لا هناك ، ايه مفيش شكرا على المجهود اللي عملته ، عشان جبتها من المطار ، أو حتي اتفضل اشرب كوبايه شاي
شهاب : مجهود ايه انت حررت فلسطين ، قال مجهود قال يلا مع السلامه
قمر بابتسامه: شكرا يا استاذ عبد الرحمن
عبد الرحمن بابتسامه عريضه : شايف الناس اللي بتفهم
شهاب يرفع حاجبيه : ولله
عبد الرحمن يبص لقمر باعجاب : اه ولله
شهاب بصوت عال : عبد الرحمن
عبد الرحمن بغيظ وصوت منخفض : مفرق الجامعات (بصوت عال)نعم عاوز ايه
شهاب : شكرا يا سيدي علي التوصيله اتفضل انت
عبد الرحمن بغيظ : خدام ابوك انا
شهاب : بتقول ايه يالا
عبد الرحمن بضيق : لا ولا حاجه انا ماشي ، سلام يا انسه قمر
قمر : سلام
عبد الرحمن لشهاب : وانت مفيش سلام
_________
في قصر الكينج :-
الكينج يدخل القصر يلاقي هديه قاعده لوحدها بتلعب في الجنينه
الكينج يقرب عليها : قاعده لوحدك ليه يا حبيبتي
هديه تهز كتفها : مفيش بلعب
الكينج يدور بعينه : امال فين زينه
هديه : قاعده فوق و مش عاوزه تلعب معايا بتقول تعبانه
الكينج باستغراب : تعبانه مالها
هديه ببراءه : مش عارفه بس شكلها تعبانه اوي عشان كانت بتعيط
الكينج بدهشة : بتعيط
___________
بداخل فيلا شهاب :-
شهاب : تعالي يا حبيبتي ادخلي ، وحشتني اوي قمر
قمر تدخل : وانت كمان يا ابيه ، مش مصدقه اخيرا جيت مصر أخيرا
شهاب : مش عارف اللي عاجبك هنا ، و هتموتي و ترجعي هنا
قمر : عشان قاعده لوحدي هناك وزهقت اوي لكن هنا انت موجود
شهاب : طب كويس انك جيتي عشان عاوزك في موضوع
قمر : موضوع ايه
شهاب : احم انا اتجوزت النهارده
قمر بصدمه : ايه كده من غير ما اعرف
شهاب : استني بس و اسمعي ، انا كتب الكتاب بس و لسه الفرح ، كان لازم اعمل اكتب الكتاب بسرعه
قمر بتعجب : ليه
شهاب : اا اصل البنت اللي انا بحبها فقدت الذاكره ، وكان لازم تقعد معايا ، عشان كده كتبت الكتاب ،و الفرح ان شاء الله هنعملوا بعدين
قمر بصدمه : ايه فقدت الذاكره
شهاب : ايوه عملت حادثه ، بصي يا قمر هي مش فاكره حاجه خالص ، عشان كده عاوزك تقعدي معاها و تحولي تصاحبيها ماشي
قمر ؛ طب هي فين
شهاب : فوق تعالي اعرفك عليها
___________
ياسمينا فوق في الاوضه واقفه بتبص في البلكونه بشرود ، وتسمع خبط على الباب
ياسمينا بصوت منخفض : ادخل
شهاب يدخل : بتعملي حاجه
ياسمينا : لا اتفضل
شهاب : تعالي يا قمر....ده قمر اختي
قمر بابتسامه : ازيك انا قمر
ياسمينا باحراج : الحمد لله ، وانا ياسمينا
قمر بابتسامه : عروستك قمر أوي يا ابيه
ياسمينا بخجل : شكراً و إنتي كمان جميله
شهاب ابتسم : طب انا همشي بقي سلام
قمر بابتسامة : سلام
____________
بداخل جناح الكينج :-
الكينج يدخل يلاقي زينه قاعده في الارض بجانب السرير و ضمه رجليها و حطي وشها بين ركبتها
الكينج يستغرب و يدخل يقعد جنبها ، وهي مش حاسه بيه و يقرب ايده منها ويحطها على كتفها
زينه تنتفض و ترفع راسها تتفاجأ بيه قاعد جنبها ، تمسح دموعها وتقوم بسرعه
الكينج يقوم : مالك في ايه
زينه بتوتر واضح : مفيش
الكينج يبص على عيونها الحمراء : آمال بتعيطي ليه ؟!
زينه بكدب : أنا لا مش بعيط
الكينج بعدم تصديق : امال عيونك حمراء كده ليه ،واضح انك بتعيطي
زينه بارتباك : لا مش بعيط ، ده حاجه دخلت في عيني
الكينج بغضب مكتوم : هو انتي شايفني قدامك هديه و هتضحكي عليا ، في ايه
زينه : مـ ما قلت مفيش حاجه ده
الكينج بحذر : زززينه مبحبش الكدب ، لما اسال تجوبي على طول ، حابسي نفسك في الاوضه من الصبح و عماله تعيطي كل ده و مفيش حاجه ، انطقي في ايه
زينه : مـ ماهو مفيش حاجه فعلا
الكينج بغيظ : برضه مصري تكدبي ، ماشي براحتك بس لو عرفت انك مخبيه حاجه عني ، مترجعش تزعلي من اللي هعمله
زينه تقف بحيره انها تقول ولا لا : ........
الكينج : انا داخل اخد دوشه و نازل تاني ، وانتي خليكي كده
و فجاه تلفون زينه يرن
زينه تشهق بخوف عشان عارفه أنه مروان
الكينج يبصلها بشك : ما تردي
زينه : هاا لا رقم غريب ، مش مهم
الكينج بأمر : ردي و افتحي ، مكبر الصوت
زينه بفزع : ليه ؟!
الكينج بغضب : ززززينه
زينه تنتفض بخضه : ..........
الكينج : انا قلت ردي
زينه بقله حيله وخوف : حاضر
زينه تقرب بتردد و تمسك التلفون و ترد و تفتح مكبر الصوت ....! ! !
مروان بغضب : بتقفلي التلفون في وشي يا زينه ماشي ، طب والله لو ما جيتي النهارده ، لابعت الفيديوهات لجوازك و انشرها كمان ، انا قولت و انتي حره بقي ....سلام
الكينج عيون تتق شرار من اللي سمعه و يبصلها بغضب جاحد
زينه تبلع ريقها بخوف من نظراته
الكينج يسألها : مين ده
زينه : اا ده ده
الكينج يقرب منها بهدوء قبل العاصفه :
ده ايه
زينه تغلط و تقول : معرفش
الكينج : اه متعرفيش ( يمسكها من شعرها في ثانيه بغضب ) انا عمال اتعامل معاكي بهدوء و بسالك بس الظاهر اني اتسهلت معاكي ، اوعي تكون مفكره اني عشان محتاجلك يبقي هعدي غلطاتك عادي ، لا ده انتي لسه متعرفنيش
زينه بوجع : ااه سيب شعري
الكينج بزعيق : لا اخر مره بسالك مين ده
زينه بألم : ده مروان
الكينج بصوت كالرعد : مروان مين
زينه سالت دموعها : مروان اللي لما جيت البيت عندي تاني مره لاقيته و ضربته
الكينج يسيبها و يزقها جامد : و هو بيتصل بيكي ليه ، و فيديوهات ايه اللي بيتكلم عليها ،
زينه : ________
الكينج بحذر : انطقي بسرعه و اياكي تكدبي عليا
زينه تهز راسها بخوف و تحكي ان معاه فيديوهات ليها و بيهددها بيها ، لو مجتش النهارده
الكينج بحذر: وهو عاوزك ليه
زينه : اا بيقول واحد عاوزاني .. شغل يعني
الكينج : مممم وانتي بقي ايه وحشك الوسخ*** بتاعتك مش كده
زينه بعياط : لا والله ابدا انا حولت معاه اكتر من مره و من زمان، من قبل ما تتجوزيني كمان ان يسيبني في حالي بس هو معاه فديوهات و بيقول ممكن يبعتها ليك او ينشرها
الكينج بحده : و ما قلتليش ليه من الاول
زينه بحزن : خوفت تطلقني و ارجع لي تاني و انا اما صدقت اخلص من القرف ده
الكينج بعصبية: انتي غبيه انا لسه محذرك اني اهم حاجه عني سمعتي انا راجل مهم في السوق و فرحنا كان امبارح والناس عرفت شكلك ، ولما يشوفوا صورك ، فكرتي ساعتها انا ايه وضعي
زينه : فكرت ولله اترجته يحل عني بس هو مش راضي
الكينج بتوعيد : بس انا بقي مبترجيش حد
(ويخرج ويسيبها و ينزل تحت )
الكينج بصوت عال : رمااااح
رماح ياجي : ايوه يا كينج
الكينج بأمر : جهز الرجاله و تعالي ورايا
_________________
في مبدني الشرطه :-
شهاب يدخل مكتب عبد الرحمن يلاقي قاعد سرحان
شهاب : عبد الرحمن
عبد الرحمن بشرود : مممم
شهاب : ممم ايه مالك سرحان في ايه
عبد الرحمن بلا وعي : اصلها حلوه اوي
شهاب بسخرية : هي مين ده يا خويا اللي حلوه
عبد الرحمن بخضه : بسم الله الرحمن الرحيم ، في ايه يا عم خضتني ، انت جيت امتي
شهاب : من زمان بس انت اللي سرحان
عبد الرحمن : احم لا متحطش في دماغك ولا حاجه ، انت جيت من امتي
شهاب : لسه جايه اطمئنت علي قمر وجيت
عبد الرحمن : اه صح ازاي
شهاب باستغراب : ازاي ايه؟
عبد الرحمن بغيظ : ازاي يبقي عندك اخت حلوه كده و متقوليش ها
شهاب بصدمه و غضب : نعم يا روح امك ، اتلم يالا و بعدين انت مالك و مالها
عبد الرحمن : احم لا يعني مين باب العلم بالشيء مش اكتر
شهاب بعدم اهتمام : طب اخلص يلا عشان نشوف شغلنا بقيلنا مده اهملنا فيه
عبد الرحمن : بتقول لي انا الكلام ده ما تقول لنفسك ، مش انت اللي كل شويه
ياسمينا ، ياسمينا ، لحد ما خليت كل شغلنا عن الست ياسمينا بتاعتك
شهاب يبصله نظره ناريه : ------
عبد الرحمن بخوف مصطنع : لم زهقتني يعني
شهاب بحده: طب اديني بقولك اهو اشتغل ، و سيبك بقي من الموضوع ده
عبد الرحمن : لا يا شيخ و ده من امتي ، انت صرفت نظره عن الموضوع ..
شهاب : ايوه في حاجه
عبد الرحمن بشك : مش مرتاح ، انت لقيتها ولا ايه ؟!
شهاب : ولا لقيتها ولا حاجه ، كل الحكايه اني زهقت ، و قولت اركز في شغلي احسن
___________
في ملهي ليلي :- يسود فجاه حال من الرعب و الهرج بسبب بعض رجاله يدخلون ، بشكل مريب ..
رماح يفتح الباب جامد و يدخل الكينج و وراه بعض الرجال
مروان بخضه : ايه ده ؟ في ايه انتم مين
الكينج يقرب و يقعد قصاده و يحط رجل على رجل بثبات
مروان برعب : انت مين يا عم انت
الكينج بسخرية : ايه نسيتني معقول ، مش انت اتصلت بزينه وقولت هتبعت الفيديوهات ليا ، انا بقي و فرت عليك المشوار وجيت اهو
مروان يفتكر و يبلع ريقه بصعوبه من الخوف
الكينج بهدوء عاصف : فين الفيديوهات
مروان : هاا
الكينج بصوت كالرعد : فين الفيديوهات ، مبحبش اعيد كلامث كتير، انا لو سبت واحد من (و يشاور ع رجالته)دول عليك مش هيخلي فيك حاجه سليمه
مروان يخاف و يهز دماغه و يروح يفتح الخزنه بتاعته و يطلع منها اسطوانات و يدهاله
مروان : اتفضل اهم
الكينج : هم دول مفيش حاجه تاني
مروان : لا مفيش
الكينج بحذر : عارف لو بتكدب هعمل فيك ايه
مروان : لا والله هما دول كلهم معيش حاجه تاني
الكينج يقوم و يقرب و ياخد الاسطونات و يكسرها كلها قدامه
الكينج : ماشي هعمل نفسي مصدقه
مروان : طـ طب مش اخذت الحاجه خلاص
الكينج يبصله اوي : لا لسه في حاجه تاني
مروان بخوف : في ايه
الكينج يقرب عليه و ينقض عليه و يمسكه و ينزل ضرب مباح فيه........ و يهمس: عشان بعد كده تفكر تهدد مرات الكينج تاني
_____________
في فيلا شهاب :- يرجع من الشغل و يدخل يسمع اصوات ضحك يتسحب و يمشي براحه ، يلاقي ياسمينا بتضحك هي قمر اخته ، يبصلها بفرحه و اعجاب انها ابتدأت تضحك و تتعيش معاهم
شهاب يقرب : احم مساء الخير
قمر / ياسمينا : مساء الخير
شهاب ابتسم : شايفكم اندمجتم مع بعض
قمر : لا خلاص يا ابيه بقينا صحاب ، أصل ياسمينا طلعت طيبه اوي
شهاب يبص لياسمينا : طب كويس ، انكم أخذته على بعض
ياسمينا بخجل من نظراته : انا هقوم اشوف الاكل اللي علي النار
شهاب : اه صح انا نسيت ابعت اكل
قمر : لا ما احنا خلاص اتصرفنا
شهاب بلهفه لياسمينا: اوعي تكوني نزلتي
ياسمينا : لا قمر دورت على رقم دليفري و اتصلت و جبنه اكل و طبخنا هنا
شهاب بارتياح : ماشي ...
قمر : هتاكل معانا يا ابيه
شهاب بحب : طالما من ايده ياسمينا اكيد هاكل
___________
في بيت شريف :-
شهد يتنهد: يا تري انتي فين يا ياسمينا
خالتها بغيظ : يادي النيله على ياسمينا و سنينها ، ما تنسي بقي السيره دي
شهد : في ايه يا خالتي انا مش عارفه بتكرهيها ليه
خالتي بحنق : ولا بكرهها و لا بحبها ، وبعدين مش بتنزلي من زور
شهد بحزن : دي والله طيبه ، و بعدين مش ممكن يكون جررها حاجه فعلا ، هي ولا تعرف حد ولا ليها قرايب هتكون راحت فين بس
خالتي : طيب والله انتي اللي طيبه ، و بعدين يا هبله بدل ما تفرحي انها مشيت خلاص و الجو فضي ليكي
شهد باستغراب : قصدك ايه
خالتي : يعني قربي من شريف و خليكي جنبه ممكن يحس انك بتحبي
شهد بصدمه : ايه يا خالتي اللي انتي بتقوليه ده
خالتي : في ايه قلت حاجه عيب ولا حرام ، مش بتحبي ، وبعدين انا عاوزكم تتجوزوا
شهد بألم : ننجوز مره واحده ، شكلك مش شايفه عامل ازاي من ساعه ما ياسمينا اختفت و هو حابس نفسه في الاوضه و مش بيخرج غير وهو بيدور عليها و بس ، يعني مستحيل ينساها
خالتها : افهمي بس انا
شهد تقاطعها : عشان خاطري يا خالتي ما تخلينيش اعشم نفسي بحاجه عمرها ما هتحصل ، انا هقوم اذاكر جوه احسن
شهد تدخل اوضتها ، و خالتها تبصلها بحنق و غيظ منها ، و شويه تسمع صوت تلفونها ،
= الو
خالتها : الو مين معايا
أنس : ايه نسيتي صوت جوز اختك ولا ايه
خالتها بصدمه : أنس انت عرفت نمرتي منين
أنس : ايه فاكراني مش هعرف اوصلك تبقي غلطانه ، ده انا أنس
خالتها بخوف : انت عاوز ايه
أنس بجدية : عاوز بنتي
خالتها بصدمه وغضب : بنتك دلوقتي افتكرت انك ليك بنت بعد ما سبتها و امها حامل فيها ، وماتت وهي بتولدها يعيني من حسرتها
أنس بغضب : مليش في....انا ليا بنتي و هاخذها
خالتها بحزم : لا يا أنس مش هتاخذها مني ، على جثي لو لمست شعره منها
أنس بتوعيد : كده ماشي ، ذي ما عرفت اجيب نمرتك هعرف اوصل لبنتي ، وساعتها هاخدها و محدش هيقدر يمنعني
___________
في قصر الكينج :- بداخل جناح القصر
زينه رايحة و جايه في الاوضه بقلق
الكينج يدخل و هي تقرب عليه و تبصله :
الكينج يتجاهل و يقلع جاكت البدله
زينه تقرب : احم عملت ايه
الكينج يقعد على الأريكة ثبات و يولع سيجاره
زينه بضيق : لو سمحت انا بسألك .. عملت ايه روحت لي مروان ..؟!
الكينج يبصلها اوي : يفرق معاكي تعرفي
زينه : اكيد .. انا
الكينج يقاطعها : انتي ايه .. انتي واحده غبيه ، تفتكري لو مكنتش عرفت بالصدفه كنتي هتعملي ايه .....كنتي هتروح لي صح
زينه تسكت و متعرفش ترد
الكينج يقوم بغضب : ما هو مش جديد عليكي ،هيفرق ايه لو عملتي كده.. بس يا هانم الوضع دلوقتي اختلف انتي واحده متجوزه ، لازم تعرفي كده كويسه مش..
زينه تقاطعه : لو سمحت حافظ على كلامك ، وبعدين انا مكنتش هروح لي اصلا
الكينج باستهزاء : امال كنتي هتتصرفي ازاي
زينه بحزن : معرفش بس كنت هعمل اي حاجه غير اني هروح لي ، انا عارفه كويسه يعني ايه ست متجوزة ولازم احفظ علي سمعتك
الكينج بقسوة : لي ما كنتي عملتها و رحتي لي وهو هيفرق معاكي، ما انتي متعوده على كده ماهي شغلتك و كان كل بمزاجك
زينه بالم: بمزاجي ، طب ما تتكلمش على حاجه متعرفش عنها حاجه
الكينج : ليه مش ده الحقيقه ، انتي عارفه المفروض اعمل فيكي ايه بسبب اللي عملتي النهارده ، انتي النهارده غلطتي جامد لما فكرتي تخبي عني حاجه ذي دي
زينه بتعب : غصب عني ، معرفتش اتصرف صح ، و لو على الغلط اللي عملته ، انا اسفه
الكينج بحده : اسفه ، اعمل ايه انا باسفك ده لو مكنتش عرفت اجيب الفيديوهات قبل ما ينشرها
زينه بصدمه : انت جبتها
الكينج : ايوه ، بس ما تفكريش الموضوع كده خلص
زينه تحس بدوخه : خلاص قولت انا اسفه هتقعد تعيد و تزيد في الموضوع كده كتير
الكينج : ما صح انا بكلم مين ، ما انتي عمرك ما هتفهمي
زينه فجاه تفقد توزنها و تترمي في حضنه
الكينج وهو يلف ايده حوالينا وسطها بتلقائيه
الكينج بخضه : مالك في ايه
زينه بثقل : معرفش دماغي تقلت فجاه
الكينج يسندها : طب تعالي استريحي
الكينج يوطي يشلها و يحطها على السرير
الكينج : هو انتي على طول كده هتفضلي تدوخي و يغمي عليكي ، انتي فطرتي النهارده
زينه بتعب : لا
الكينج : طب خليكي هنا لحد ما اجبلك الدكتور يشوفك
زينه بسرعه : لا لا انا كويسه مش عاوزه حاجه
الكينج بضيق : هو انا كل ما اقول اجيب الدكتور مترديش ليه ، انتي مخبيه ايه تاني
زينه بضعف : قلت مفيش حاجه انا كويسه
الكينج ساخرآ : لا واضح
الكينج يقوم يجيب حقنه فارغة و يقرب عليها ، ويمسك ايدها و يشمر الكم بتاعها
زينه باستغراب : انت بتعمل ايه
الكينج يغرس الحقنه في ذراعهاج : هاخد منك عينه دم ، و هبعتها للدكتور يحللها ، طالما مش عاوزه تكشفي
زينه بألم : هو انت دكتور
الكينج : لا بس اتعلمت كده ، عشان كنت ساعات بدي حقنه لهديه
زينه : مكنش في داعي انا كويسه
الكينج نبره المعتاد: انا مش بعمل كده ...
زينه تكمل : عشانك ، بعمل عشان بنتي ، (تبصله بحزن)حفظت خلاص
الكينج بجمود : شاطره بقيتي تحفظي
_____________
في فيلا شهاب :-
شهاب ابتسم : الاكل حلوه تسلم ايدك يا ياسمينا
قمر : فعلا يا ياسمينا الاكل حلوه اوي ، وانا كان وحشني الاكل المصري اوي
ياسمينا بابتسامه ساحره: بالهنا و الشفا
شهاب : بس بعد كده ماتتعبيش نفسك انا هبقي اتفق مع شغاله تاجي تشوف لوازم الفيلا
قمر : هو صحيح يا ابيه هو انت ليه اشتريت فيلا تانيه امال فين .. فيلا ماما و بابا
شهاب بألم داخله : موجوده
قمر : اوعي تكون بعتها يا ابيه
شهاب : لا ما بعتهاش
قمر : طب ما تفتحها و نعيش فيها من تانيه
شهاب بصوت مخنوق : وماله هنا يعني يا قمر ، ما الفيلا هنا كويسه
قمر بحزن : ايوه بس دي الحاجه الوحيد اللي فضله من رايحه ماما و بابا ، يا ابيه
ونبي خليني نروح نسكن فيها
شهاب : طب هبقي اشوف
قمر : لا اوعدني
شهاب : طب يا قمر حاضر ، هشوف حد ينظفها
قمر بفرحه تقوم تبوس خده : شكرا يا ابيه
،........ انا هروح انام تصبحوا على خير
شهاب يتنهد: مش هتطلعي تنامي إنتي كمان
ياسمينا : هااه لا مش جيلي نوم
شهاب : طب تحبي نتمشي في الجنينه اللي بره
ياسمينا بحيره : هاه
شهاب يقوم : تعالي يلا
ياسمينا باستسلام : ماشي
_________
بداخل جناح الكينج :-
زينه في الحمام بتلبس هدومها و تاخد المنوم و تطلع ، تبص علي الكينج تلاقي راح في نوم عميق ، تطفي نور الاباجوره ، وتنام جنبه ، وبعد شويه تسمع صوته جنبها وهو بيتكلم
زينه تبص عليه : ________
الكينج وهو مغمض عينه : ممممم ااا
زينه تبصله باستغراب
الكينج يرتجف جسمه: ااا ابعد
زينه تقوم و تفتح النور باستغراب : يا يا استاذ .. أنت
الكينج بهلوسه : ابعد عنها ، ابعد اوعي تقرب
زينه تهز في كتفه : اصحي انت بتحلم
الكينج يقوم فجاه بصوت عال : ابعد عنها بقولك
زينه تتخض : اهداء ده حلم
الكينج من غير ما يبص يقرب عليها و يمسك رقبتها و يحاول يخنقها
زينه بنفس بصعوبه : ااه هتخنق اوعي
الكينج مزال مغيب و عمال يخنق فيها
زينه تتكلم بصعوبه : اا انا زينه فوق
الكينج يبصلها اوي و يسيبها
زينه تاخد نفسها : كححح كحح
الكينج يبص حوله و يتنفس بسرعه
زينه بتعب : ااه انت كويس
الكينج بانفاس متلاحقة : اطلعي بره
زينه : ايه
الكينج بزعيق : قلت بره
زينه : حـ حاضر
زينه تبعد عنه و تخرج ، الكينج يرمي نفسه على السرير بتعب و مجهود ، من الماضي اللي مش عاوز يسبه
____________
في فيلا شهاب :-
شهاب : احم بقيتي عامله ايه دلوقتي
ياسمينا تتنهد : يعني كويسه ، بحاول اعيش مع اللي حواليا لحد ما افتكر
شهاب بجدية : ابني حاضر جديد يا ياسمينا ، مش لازم تفضلي مستنيه تفتكري ، يمكن يكون الحاضر احسن من ماضيكٍ
ياسمينا تبصله : يمكن .....هو احنا اتخطبنا عن حب
شهاب بحب : انا عن نفسي بحبك
ياسمينا بتردد : طب وانا
شهاب : ااه طبعا ، امال اتخطبنا ليه
ياسمينا : طب هو احنا اتعرفنا على بعض فين ، يعني اول مره اتقابلنا كانت فين
شهاب يبتسم : في القسم
ياسمينا بذهول : نعم
شهاب يضحك: مش بهزر بتكلم جد ، كنت جايه في مشكله كده و انا حلتها و خرجتي ، بس اللي متعرفهوش انك خطفتي قلبي معاكي
ياسمينا بخجل من نظراته : طب ايه المشكله اللي كنت جايه فيها
شهاب : مش لازم تفتكر ، موضوع كده هايف (لتغير الموضوع )بس انتي بتغني حلوه اوي
ياسمينا بدهشة : انا
شهاب بهيام : ما ده تاني حاجه خطفتني ليكي ، صوتك و انتي بتغني
ياسمينا باستغراب : يمكن
شهاب : لا اكيد ، ما تغني
ياسمينا : دلوقتي
شهاب : اه أصلا وحشني صوتك اوي
ياسمينا بتردد: مش عارفه هعرف ولا لا
شهاب : جربي ومش هتندمي
____________
في صباح يوم جديد :- في قصر الكينج :-
يرن تلفون الكينج و هو بداخل المكتب
الكينج : الو
الدكتور : ايوه يا باشا ، انا بتصل بيك بخصوص التحليل اللي بتاع عينه الدم
الكينج بانتباه : ايوه مالها فيها حاجه
الدكتور : واضح انها بتاخد حبوب منوم بنسبه كبير و ده اللي مخلي جسمها ضعيف و متخدر
الكينج بذهول : منوم
الدكتور : ايوه يا باشا و بكميات كبير كمان ، و واضح انها بتاخد من غير استشاره طبيه ، وده غلط لازم توقفها حالنا ده ممكن يتحول معاها لي ادمان ، او امراض تانيه
الكينج بغضب مكتوم : تمام