رواية انتقام الاناث والجبابرة الفصل العاشر 10 بقلم شروق حسن

عند منار.

                      

بعدما اوصلها اخيها دخلت الي بهو الجامعة ثم وقفت ثواني مكانها ودخلت الي المدرج ثم بدأت بشرح المحاضرة للطلبة بكل مهارة وبعد ساعتين من الشرح والمناقشة بينها وبين الطلاب انتهت من المحاضرة ثم خرج الطلاب وتبعتهم هي للخارج بعدما لملمت اشيائها ٠٠ كانت في طريقا للكافتيريا للجلوس بها حتي ينتهي موعد البريك وتبدأ بشرح محاضرة اخري للدفعة الثالتة ٠٠

                      

وبينما هي كانت جالسة طلبت من الجرسون او ( النادل ) كوب من القهوة حتي تستطيع التركيز ٠٠٠ مرت بضعة دقائق وجاء النادل بالقهوة ٠٠ ارتشفت منها القليل ٠٠ وبينما هي جالسة وجدت من يسحب الكرسي المقابل لها ويجلس عليه بهدوء ٠٠ وما كان سوا ٠٠٠ عمار

                      

عمار بعد ان جلس : ممكن اقعد معاكي شوية ٠٠٠٠

                      

رات منار انه طلب الاذن بعد ان جلس فلن تريد ان تحرجه : آاااه طبعا ٠٠ اتفضل

                      

عمار : شكرا ٠٠٠٠ ظلوا بعض الوقت لا يتحدثون عمار ينظر اليها باستمرار يريد ان يسألها من هذا الذي قام بتوصيلها ولكن لا يعلم كيف يبدأ الحديث معها ٠٠ اما هي كانت تنصهر من نظراته تلك لا تعلم لما ينظر اليها هكذا ولكن في الحقيقة كانت محرجة بدرجة كبيرة ودت ان تتركه وتذهب هربا من نظراته التي تحرقها ٠٠ 

                      

حمحم عمار حتي تنتبهم اليه فنظرت اليه بخجل 

                      

عمار : عاملة ايه هنا في الجامعة 

                      

منار بهدوء : الحمد لله ٠٠ كويسة 

                      

عمار : تمام ٠٠ 

                      

- في نفس المكان داخل الكافتيريا -

                      

كانت تجلس مجموعة من الفتيات والشباب وينظرون اليهم 

                      

فتاة ما وتدعي مايا : اهي دكتورة الفلسفة اللي عاملالنا فيها محترمة قاعدة مع ابن صاحب الجامعة وهتلاقيها بتلف عليه 

                      

فتاة اخري : الصراحة الدكتور عمار يستاهل مووزز اخر حاجة ٠٠ 

                      

مايا بغل : الصراحة يستاهل ٠٠ طول عمره تقيل ٠٠ اشمعنا دي اللي بصلها يعني

                      

شاب ما يجلس معهم ويدعي وليد : خلاص فككوا من السيرة دي بقي 

                      

مايا : ليه ايكونش غيران منه علشان مزز

                      

وليد بحدة : لا طبعا هغيير منه ليه يعني ٠٠ اوووف 

                      

انتهت فترة البريك وقفت منار حتي تذهب الي سيكشن المحاضرة : عن اذنك بقا ورايا محاضرة 

                      

عمار بعدما وقف هو الاخر : لا عادي ولا يهمك ٠٠ اتفضلي 

                      

كادت ان تذهب ولكن جاءت هذه الفتاة مايا ثم دفعت منار علي امل ان تسقط علي الارض ولكن لحقها عمار قبل ان تقع 

                      

مايا وهي تدعي الصدمة : اوووه ٠٠ اسفة يا دكتورة ٠٠ ثم اقترب علي عمار : اسفة يا دكتور ٠٠ ابتعد عنها ثم قال بحدة : مش تفتحي يا غبية ٠ افرضي كانت وقعت 

                                  

              

                    

مايا بغل حاولت مداراته : والله يا دكتور مكنش قصدي 

منار بطيبة : خلاص ٠٠ خلاص محصلش حاجة 

ثم ذهبت من امامهم لاستكمال عملها 

••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

‏لا خابت آمال وقلوب تعلقت بالله وحده ♥️

••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

* في المشفي *

قبل ان يخرج الطبيب اتجه ادهم الي ادم ووضع يده علي كتفه محاولة منه ان يهدئه ٠٠ نظر له ادم ثم نظر الي الغرفة التي يتم فحصها بالداخل ٠٠ استأذن ادم حتي يذهب لدفاع حساب المشفي 

بعد قليل خرج الطبيب وعلي ملامحه معالم الاجهاد والاسف معا ٠٠ ذهب اليه ادم وتبعته عشق بسرعة 

ادم بلهفة : ايه ٠٠ ايه اللي حصل يا دكتور 

الدكتور بهدوء : متقلقوش المدام بخير ٠٠ هي بس جالها انهيار عصبي شديد وطبعا لازم تاخدوا بالكوا منها جامد ومتتعرضش لاي ضغط مهما حصل لان حالتها النفسية متدمرة علي الاخر 

عشق بسرعة : طب وهي كويسة يا دكتور ٠٠ نقدر ندخلها 

الطبيب : آااه هي كويسة ٠٠ بس في احتمال كبير متفتكرش اللي حصل معاها ٠٠ عن اذنكوا 

ادم موجها جديثه لعشق : هو ٠٠ هو ٠٠ هو قال مدام صح ٠٠ ولا انا مسمعتش 

عشق بتوتر : هااا ٠ ل٠ لا يمكن لما شافك جايبها فكر ان ٠٠ انك جوزها 

ادم بقلق : ممكن !! طب انا هدخلها 

عشق : تمام وانا هاجي معاك 

ثم ذهبوا الي الغرفة التي تمكث بها ٠٠ طرقوا الباب سمعوا اذنها بالدخول ٠٠ فتحت عشق الباب بسرعة ودخلت ٠٠ ثم احتضنتها 

عشق : وعد ٠٠ انتي كويسة 

وعد بوهن : الحمد لله كويسة ٠٠ بس ايه اللي حصل انا مش فاكرة حاجة 

نظرت عشق الي ادم بغضب وتوتر: مفيش حاجة يا حبيبتي انتي مرة واحدة تعبتي واغمي عليكي وجبناكي علي هنا 

ادم بطمأنينة : ازيك يا وعد عاملة ايه دلوقتي 

وعد بهدوء: كويسة الحمد لله 

في هذه اللحظة دخل ادهم بهيبته الطاغية ٠٠ شردت به عشق وحدثت نفسها: هو باينله يوم مش فايت بااارد بس موووز ٠٠ اوووف 

ادهم : عاملة ايه يا انسة وعد

وعد : كويسة يا حضرة الظابط ٠٠

ادهم بتساؤل وهو ينظر اليها : بس انتي كنتي بتصرخي ليه و٠٠ قاطعته عشق بسرعة : اه بتصرخ من الفرحة 

ادهم : فرحة ايه ٠٠ دي المديرية كلها س٠٠

عشق وهي تجذ علي اسنانها : احنا مش قولنا من الفرحة ولا هو غباء وخلاص 

            

              

                    

ادهم بحدة وهو يقترب منها : هو مين دا اللي غبي يا بت انتي ٠٠ هو انتي بتتخانقي مع دبان وشك وخلاص 

عشق ببرائة : انا اتخانق دانا حتي كيوت 

نظر لها ادهم شزرا وتمتم ببضع كلمات في سره ٠٠

عشق بطبيعتها : لا بقولك ايه بص علي قدك يا بابا عشان منزعلش مع بعض ٠٠ اشطا الكلام 

ادهم : تعرفي احنا لو مش في مستشفي انا كنت عرفتك قيمتك ٠٠ ثم اكمل بغموض : بس قريب اوووي هخليكي تندمي 

اجفلت عشق من تلك النبرة التهديدية ولكن نفضت تلك الافكار ونظرت له بكبرياء مضحك ٠٠ منع ابتسامته ان تظهر ونظر ناحية ادم الذي ظهر علي ملامحة الهدوء 

بعد عدة دقائق من الصمت دخل الطبيب وهو في الخامس والعشرون من عمره يدعي احمد وسيم حد الهلاك بجسد رياضي وعينان بلون العسل وشعر منسق 

  

      بعد عدة دقائق من الصمت دخل الطبيب وهو في الخامس والعشرون من عمره يدعي احمد وسيم حد الهلاك بجسد رياضي وعينان بلون العسل وشعر منسق  

         وهو يرتدي البالطو الابيض الخاص به ويضع سماعة حول رقبته ويرسم علي ثغره ابتسامة جذابة 

الطبيب بابتسامة ساحرة جعلت كلا من عشق ووعد ينظرون اليه باعجاب، ولكن بسرغة غضوا بصرهم. 

عشق بصوت منخفض لوعد : يالهووووي ٠٠ شايفة المززز ده.

وعد بتسبيل : هيييييح ٠٠ هو ده الدكتور ولا العلاج ٠٠ ثم نظرت الي وعد : وبعدين انتي كل شوية هتعاكسي في خلق الله

عشق بسخرية : علي اساس انك بتقرأي قرآن ياختي 

وعد بغباء : عندك حق ٠٠ احنا بنشوف شوية مزز

عشق ووعد معااا : هييييييح 

لم يلاحظان تلك العيون التي تحرقهم من مكانهم ولا الغضب البادي علي وجوههم 

الطبيب : اهلا انا الدكتور احمد العمري المشرف علي الحالة بتاعة حضرتك

وعد بتسبيل : انت تؤمر يا مشمهندس ٠٠ لكزتها عشق : دكتور يا غبية 

ادم بحدة : وووعددد 

وعد بخضة : اؤمر يا كبير ٠٠٠ ثم ابتسمت بغباء 

فعل الطبيب ما عليه فعله من عمل وبعد وقت من الفحص تحدث قائلا : انتي صحتك بقت تماام اوووي وتقدري تخرجي النهاردة لو حابة 

وعد : لا انا تعبانة حتي ان انا سخنة كمان ومش قادرة امشي 

عشق مؤيدة : معاكي حق ٠٠ حتي البت هفتانة يا عيني ووشها اصفر ازاااي 

رفع ادهم حاجبيه وهو يطالعها بدهشة : لا يا شيخة 

وعد مدعية التعب : انا بقترح ان انا افضل هنا احسن

عشق : وانا هبات معاكي يا صاحبتي يا حبيبتي😁

ادم ببرود : اكتبلهم علي خروج يا دكتور لو سمحت 

نظرت له عشق ووعد بغيظ ٠٠ بينما أومأ لهم الطبيب ثم غادر ولكن وهو في طريقه اصتطدم بفتاة ما نظر اليها وهو ينوي الاعتذار ولكن شلت الكلمات علي لسانه فهو قد راي فتاة اية في الجمال بلون عينيها التي تسبه القهوة وبياضها وانفها الصغير وشفاتها الحمراء الطبيعية واجمل ما يزينها هو حجامها الطويل 

- انا ٠٠ انا اسفة مش قصدي 

احمد بابتسامة : ولا يهمك 

- باستعجال : طب عن اذنك ٠٠٠٠ وذهبت من امامه بسرعة ولكم عقد حاجبيه باستغراب عندما وجدها تدخل غرفة علياء فقرر الذهاب خلفها 

عندما دخلت تلك الفتاة الغرفة ورات ادهم احتضنته بشدة وهو استغرب كذلك ولكن بعد ان رآئها قام باحتضانها هو الاخر ٠٠٠ لم يلاحظان خيبة الامل البادية علي وجوه الطبيب وكذلك عشق 

عشق بعد ان قامت من مكانها : مين دي 

آدهم : ٠٠٠٠٠٠٠

••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

‏تناسوا الأيام المُرة، وادعوا اللّٰه بأيـامٍ حِلوة 💛.

••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

* عند ميار

كانت تعمل بجد تحاول ان تنسي هذا المشهد الذي ثبت في مخيلتها وتريد نسيان مالك كذلك وبينما هي تعمل رات مالك وهو يمزح مع فتاة ما ويضع يده علي خصرها ويضحك معها ٠٠ بينما هي نظرت له بالم وسخرية من حالها اولا وقلبها ثانيا ٠٠ نظر هو لها وجدها لا تهتم به كما كانت بالبداية لا يعرف لما تضايق من فكرة انها محته من حياتها ولكن لن يترك لها هذه المساحة 

بينما كانت منهمكة في عملها والاوراق امامها وجدت علي حين بغتة يد ضخمة يحيطانها من الخلف شهقت ميار  والتفتت بسرعة ووضعت يدها علي فمها : انت !!!