رواية للحب فرصة اخيرة الفصل الحادي عشر 11 بقلم هاجر عبد الحليم


 رواية للحب فرصة اخيرة الفصل الحادي عشر 


 ف قصر فؤاد
فؤاد:حمد لله بسلامة ياماهر
ماهر:الله يسلمك يابابا متتصورش البيت وحشنى اد ايه...حمزة فين؟!
هيام:فى اوضته مع ضحى بتذاكروا انت عارف ان الدراسة ابتدت...مش سايباه لحظة بقا شاطر ف دراسته والمدرسين بتوعه بيشكروا فيه
ماهر باس راسها وابتسم بحزن جاى يمشى بس مسكت ايده وقالت:مالك ياماهر شكلك مش عاجبنى؟!
ماهر:انا كويس ياست الكل..بس علشان جاى من سفر فتعبان شوية
هيام:انت بتكدب عليا..انا امك يبنى وعارفاك اكتر من نفسك..قولى ايه اللى مزعلك؟!
ماهر:انت تايه ياامى وعامل زى الغرقان اللى مش لاقى حتى اشية علشان يتعلق فيها كل مدا جسمى بينزل ف المياه لحد م خلاص قربت اتخنق واموت
هيام:بعد الشر عليكدد كل دة علشان ضحى؟! يبنى لو عاوزنى اجوزهالك قولى ومن بكرة هتكون مراتك
ماهر:ماما بعد اذنك انا مش عايزك تتكلمى بالطريقة دى تانى..ضحى مش جارية عندنا علشان نجوزها غصب اللى عملته فوق طاقتها ومش هتقدر تسامحنى عليه..والدوامة اللى انا فيها استاهلها..خلينى ادوق المر اللى هى شربته بسببى..محدش بيعيش اكتر من عمره ولا حتى يعرف قدره ايه علشان يستعدله؟! بس حياتى لو هقضيها بعيد عن ضحى يبقى حكمت ع نفسى انى اموت بالبطىء ودة اللى هيبقى مصيرى..وياريت متقوليش انك هتجوزينى...زمان خنت ضحى لكن دلوقت انا ليها وبس..عن اذنك ياماما
ف اوضة حمزة
حمزة جرى لحضن ماهر اللى شالوا ودوخوا وهو بيضحك ضحى بصتلهم وهى بتضحك..سابت القلم والورقة وقررت تخرج من الاوضة
ماهر:ضحى استنى انا عاوز اتكلم معاكى
ضحى كملت طريقها ولا كأنها سامعاه هو اتضايق منها بس كتم الضيق دة جواه
حمزة:ماما بتحبك يادادى
ماهر:دة سؤال ولا معلومة؟!
حمزة ضحك بصوت عالى وقال:اكيد معلومة
ماهر:وانت عرفت منين؟!
حمزة شاور ع دماغه وقال:علشان عندى دماغ وبعرف افكر بيه..هى زعلانة منك بس انت لازم تخلى الزعل دة يمشى بعيد عنها وتقولها انك بتحبها وهتخليها مبسوطة طول منت عايش
ماهر:امك زعلها وحش ومظنش انى هقدر اخلى قلبها يصفى من ناحيتى
حمزة:انا هساعدك يادادى...علشان عاوزكوا تكونوا لبعض بس اوعدنى انك مش هتظلمها تانى
ماهر باس راسه وقال:هوعدك انى هكون ليها الزوج اللى بتحلم بيه وهخلى قلبها يرجع ينبض بإسمى تانى
ف اوضة ضحى
ضحى:مالك ياحمزة بتعيط ليه؟!
حمزة:ماما دادى عاوز يتجوز
ضحى بصدمة:يتجوز! طب انت قولتله ايه؟!
حمزة:قولتله انى مش موافق
ضحى:شاطر ياحمزة
حمزة:وقولتله انى هخاصمه العمر كله
ضحى:جدع ياحمزة هو دة الكلام
حمزة ضحك وقال:قولتله انى عايزك تتجوز ماما ضحى وهو وافق
ضحى:الله يخربيتك ياحمزة
حمزة ضحك بصوته كله هى ضحكت غصب عنها وقالت:انت ضحكتنى وانا مش عايزة...ينفع كدة؟!
حمزة:لازم تتجوزى دادى علشان تبقى جمبى وهو مش يتجوز ويجيبلى مرات اب تبعدنى عنك...انا عارف ان دادى ضايقك كتير بس انتى تقدرى تاخدى حقك منه بس وانتى مراته..ازاى بقا؟! معرفش دى حاجة تخصك انتى..بس لازم توافقى بسرعة علشان دادى قالى انه ف ظروف اسبوع هيتجوز وجدى وستى مش عندهم مشكلة..انا عايزك انتى تكونى ماما مش حد تانى
مامى بليز قولى انك موافقة والا هتضايق منك انا كمان واخصمك ومش هخليكى تكلمينى خالص زى زمان
ضحى حضنت حمزة وقالت:انا مصدقت لقيتك ياحمزة..انت ابنى ومحدش يقدر يبعدنى عنك مهما كانت قوته
حمزة:اوعدينى انك هتتجوزى دادى
ضحى بلعت ريقها بصعوبة وحست انها مينفعش ترفض علشان ابنها لقت نفسها بتقول:حاضر ياحمزة هعمل اللى انت عاوزه..انا علشان خاطرك ارمى نفسك ف النار
حمزة:لا يامامى مش للدرجادى متبلغيش
ضحى قرصته براحة هو ضحك وهى كمان ضحكت وخدته ف حضنها
ف اوضة ماهر
ضحى بعصبية ممزوج بالعياط:انت ازاى تقول لحمزة انك عاوز تتجوز؟! مجاش ف بالك حالته هتكون عاملة ازاى لما يتخيل انك هتبعدنى عنه وتجيبله مرات اب انت عاوز توصل ل ايه بعملتك دى واخدها وسيله ضغط عليا علشان اوافق وارجعلك مش كدة؟! ارجع لواحد خاين سهل يدوس ع الناس برجليه قلبه بيروح لواحدة تانية غير مراته؟! انا لو رجعتلك كدة بقول لكل ست سامحيه واغفرى دة ربنا بيسامح..دوسى ع كرامتك وشرفك وانسى اللحظات اللى خانك واهانك وذلك فيها علشان خاطر عيالك هيتربوا بعيد عن حضنكوا وهيطلعوا معقدين نفسيا مش كدة؟! انا المفروض اسامحك واغفرلك خيانتك دى..هتقولى الست بتقدر تسامح ع الخيانة وانك معملتش حاجة غلط انت اتجوزت ع سنة الله ورسوله ايه الغلط اللى عملته..ها ايه الغلط...انت مغلطتش مش كدة؟!
ماهر جاى يقرب منها علشان يهديها بس هى بعدت عنه وحطت صباعها ف وشه وقالت بحدة:انا مش مراتك علشان تلمسنى ف الوقت اللى ييجى ع بالك...حتى لو اتجوزتك فدة علشان خاطر حمزة ابنى مش علشان دايبة ف دباديبك دة انا اتمنى ان القبر هو اللى يحضنى لكن انت لا
ماهر اتعصب ولوى دراعها وبص ف عنيها جامد وقال:انا اة غلط وبعترف بدة ومستعد اتاسف عمره كله علشان تسامحينى واستحمل منك اى حاجة حتى لو كلمة بتقوليها بحسها سكينة بتتغرز جوة قلبى..مستعد اتذل ولو وصل
 الامر انى اعيط قدامك هعمل كدة عارفة ليه؟! علشان بحبك ومتقبل منك اى حاجة تعمليها وتقوليها...معقولة مفيش ذكرى حلوة بينا تشفعلى عندك..اللحظات الحلوة اللى عيشتيها وانتى ف حضنى اللى انا وانتى عارفين ان مشاعرى كانت صادقة وكنت دايما بهرب منها معرفش ليه؟! كنت دايما ف صراع نفسى بسببك...حبيتك واتعلقت بيكى بس دعاء كانت حاجز بينى وبينك مكنش ينفع اطلقها ولا اطلقك واتخلى عنك...مكننش هقدر اشوفك مع حد غيرى
ضحى بحزن:انا فعلا كنت لغيرك
ماهر شاور ع قلبها وقال:قلبك معايا
وشاور ع عقلها وقال:وعقلك
وهمس وقال:وروحك كانت دايما معايا وليا
ضحى حاولت تقوى نفسها وزقته بعيد عنها:بجد انت مسكين..بسببك كرهت الرجالة كلهم والحب خرجته من حياتى..انا اتحررت من سجن حبك من زمان...وانا مش هرجع لضعفى اللى سببه استقويت عليا...كنت دايما بتجرحنى وحبى ليك هو اللى كان بيرجعنى لكن دلوقت لا ياماهر انا قلبى معدش ليك ولا لغيرك حتى
وسابته وخرجت من اوضته ودخلت اوضتها وحطت ايدها ع قلبها وفضلت تتنفس بصوت عالى علشان تهدى صوت نبضات قلبها
ف اوضة ماهر
فضل ماهر يلعب ضغط يمكن اكتر من 100 مرة متواصلين لحد م عرق جامد ووشه بقا عبارة عن مياه..فضل ينط حبل يمكن نفس العدد..لحد م تعب ورما نفسه ع السرير وغمض عينه بيفتكر اول ليلة كان مع ضحى بروحه وعقله
فلاش باك
ضحى بفرحة:اخيرا رجعت..انت كنت فين قلقتنى عليك؟!
ماهر:كنت ف شغل ولسة مخلصه حالا
ماهر كدب عليها هنا ومقلهاش انه كان عند مراته دعاء
ضحى:حمد لله بسلامة..بس انت شكلك تعبان
ماهر:انا فعلا تعبان وحيران ودماغى فيها ميت حاجة
ضحى:طب تعالى استريح من تعب اليوم
ماهر مسك ايدها وقال:محدش هيقدر يريحنى غيرك ياضحى:ايه اللى اقدر اعمله؟!
ماهر:عايزك تعرفى لو كنت ف مرة زعلتك منى سامحينى صدقينى بيبقى غصب عنى...انا اتجوزتك وانا معرفش عنك حاجة فجاه لقيت بابا بيقولى انت ليك بنت عم ولازم تتجوزها معرفتش استعد للموضوع دة وكان كل اللى ف دماغى ساعتها انى اتجوزتك غصب عنى
ضحى:انا بحبك ياماهر وانا بسامحك ع اى حاجة بتعملها علشان عارفة انه هييجى يوم وقلبك هيدق ليا
ماهر افتكر انه كان مع دعاء ولقا نفسه بيهمس ب اسم ضحى بسبب كدة دعاء اتخنقت معاه وهو سبلها البيت وهو متعصب ومش فاهم نفسه هو بيحب مين فيهم؟!
ماهر:انا محتاجك ياضحى
ضحى بحب:انا ملكك ف اى وقت ياماهر
ماهر قرب منها و
سكتت شهرزاد عن الكلام الغير مباح
باك
ماهر بدموع :انا كنت مبسوط وحاسس بيها وهى ف حضنى وجوايا..كانت بدينى كل مشاعرها وحبها من غير تردد وانا من ساعتها بستنى اللحظات دى..اللحظات اللى بتكون فيها ملكى..يبقى ليه عملت فيها كدة؟! انا غبى مش خاين بس انا اكتر من كل دول بكتير
تانى يوم
ماهر صحى من النوم وخد الدوش بتاعه..يبيص من البلكونة لقا ضحى ف الجنينة بتضرب ع لعب الكراتيه هو استغرب الموضوع دة..اول مرة يعرف ان ضحى بتعرف تلعب كراتيه
لبس وقرر ينزلها
ماهر:صباح الخير
ضحى مردتش عليه وكملت لعب
ماهر:انا بقولك صباح الخير
ضحى وهى لسة بتكمل لعب
قالت:صباح النور
ماهر:بتعرفى تلعبى الكراتيه؟!
ضحى بصتله وقالت:ايوة بعرف
ماهر:من امتى؟!
ضحى:من سنتين حاجة تانى؟!
ماهر:انتى بتكلمينى من تحت ضرسك كدة ليه؟! لو مش عايزانى اقف معاكى انا ممكن امشى ع فكرة
ضحى كملت تمرين وقالت:يكون احسن
ماهر نفخ بضيق ودخل اوضته علشان يلبس ويروح شركته ومش هيرجع غير بليل هروب من مشاعره ومن معذبته
ضحى بصتله وضحكت وقالت:دى البداية ياماهر..صدقنى هسويك ع نار هادية لحد م خلاص تجيب اخرك معايا 
ف الصالة
فؤاد:بجد يابنتى وافقتى ع الجواز من ماهر
ضحى:بس علشان خاطر حمزة فضل يضغط عليا..ماهر شاطر جدا ع فكرة.. قدر يلعب ع نقطة ضعفى 
فؤاد:صدقينى يابنتى مش هتندمى ع القرار دة
ضحى:مش هيفرق كتير جوازى منه ياعمى... لان علاقتى بيه مش هتتغير
فؤاد:انا هكلمه واخليه يجيب الماذون علشان يكتب كتابه عليكى
ضحى بحزن:ماشى ياعمى
بليل
الماذون جى وكتب كتاب ماهر وضحى اللى مضت ع العقد وايدها بتترعش وعنيها بتدمع..ماهر لاحظ دموعها وقرر انه هيخفف عنها ولكن بطريقته
هيام:مش مصدقة عنيا..اخيرا جى اليوم اللى هترجعوا فيه البعض..ضحى بقت مرات ماهر بجد مش مصدقة لو كان دة حلم انا مش عايزة اصحى منه ابدا..يلة ياولاد اطلعوا ع اوضتكوا 
ضحى:لا انا عاوزة انام ف اوضة حمزة
حمزة:بس حمزة عاوز ينام لوحدوا انهردة
ضحى بصت لحمزة بحدة ممزوجة بالعتاب وقالت:كدة ياحمزة..حسابى معاك بعدين
حمزة مسك ايد جده وقال بمشاكسة:الحق ياجدو ماما بتبصلى بصات تخوف انا خايف منها...كدة مش هتنامى ف اوضتى خالص... وهتفضلى مع دادى ف الاوضة ع طول
فؤاد:ههههههههههه يجازى شطانك ياحمزة يبنى...وبعدين ياضحى عدى الليلة ع خير انتى خلاص بقيتى مراته ولازم تكونوا ف اوضة واحدة وحاولوا اللى بينكوا محدش يعرف بيه حتى انا وهيام بابكوا مقفول عليكوا واتصافوا بمعرفتكوا
حمزة غمز لماهر اللى ضحك وشال ضحى بين دراعاته اللى اتصدمت من اللى عمله وبصتله بحدة وهما طالعين
السلم هو قابل نظراتها بنظرات واحد مشاكس ولعوب
ف الاوضة
ضحى بحدة:نزلنى يابنى ادم انت اتجننت ف عقلك؟! تشيلنى هى حصلت لكدة؟! احنا مش اتفقنا انك مش هتلسمنى ولا تقربلى؟!
ماهر:ضحى متكبريش الموضوع..دة بس علشان منظرنا قدامهم ميبقاش وحش واديهم امل ان احنا ممكن نسامح بعض
ضحى:الكلام العبيط دة تخرجه من دماغك حالا؟! دة عشم ابليس ف الجنة..وياريت يبقى فى حدود ما بينا علشان تمشى حياتنا ع اساسها ومفيش اى حد منا يتخطاها
ماهر:حدود ايه هو احنا ف ليبيا؟!
ضحى:وانا المفروض اضحك يعنى؟! ايه الغلاسة دى؟!
ماهر:انتى عايزة ايه؟!
ضحى:ملكش دعوة بيا خالص
ماهر:دة اللى هو ازاى؟!
ضحى:يعنى لسانك دة ميخطبش لسانى..وانت هتنام ع الكنبة اللى قدامك دى وانا هنام ع السرير
ماهر: ايه الانانية دى؟! 
ضحى:نام ف الحتة اللى تريحك بس مش هتنام من جمبى
ماهر:بس انا بخاف انام لوحدى
ضحى بحدة:ماهر 
ماهر:عيونه
ضحى اتعصبت جت تخرج من الاوضة بس هو شالها جت تصرخ بس هو بصلها بحدة سكتتها ونيمها ع السرير هى عدلت نفسها وبصتله بحدة وقالت:حقير
ماهر:اتلمى يابت
ضحى:انت شايفنى مبعترة ياجدع انت؟! وبعدين مسميش بت
ماهر رما المخدة عليها وقال:اتخمدى خلى لسانك يرتاح شوية من الكلام
ضحى اتعصبت ورمت المخدة عليه جامد وقالت:انت تستاهل كل الشتايم الموجودة ف الكون دة كله؟
ماهر وهو ب يضربها بالمخدة بيقول:يابت اسكتى هتغابى عليكى
ضحى وهى لسة بتضربه:متقدرش
فضلوا يضربوا ف بعض كدة لحد م ماهر مسك ايدها وشدها ليه وهى حطت ايدها ع كتفه وبصتله وسرحوا ف عيون بعض واللى حصل هو........ 

تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1