رواية وصمة قلب أسير الفصل الحادي عشر 11 بقلم رباب حسين


رواية وصمة قلب أسير الفصل الحادي عشر بقلم رباب حسين 


تعالي واروي ظمأ قلبي وأسقطي ندى حبك عليه.... أغمري جسدي بدفئكِ فأنا بدونكِ كطفلٍ ضعيف يركض تحت المطر الغزير يبحث عن مأوى ولا يجد ولكنني وجدت المأوى داخل عينيكِ فأنا رجل بلا موطن وبكِ صرت ملك البلاد فالأرض وما عليها ملكي وبين يدي الآن وإن مت بين أحضانكِ فأنا حي داخل قلبك ولن أظل وحيدًا بعد.... 
هدأت الأنفاس التي كانت تخرج كجمر النيران تحرق الصدر والروح حزنًا على فراق الحبيب..... ورقص قلبي فرحًا بين أضلعي فها هي بين يدي دون خوف... دون قيود... دون ملام.... فمن يرفض هذه الحسناء..... إني بها مغرم وروحي تهيم بها ناسيًا كل شئ عدا عينيها التي تنظر إليّ..... 
كان صمت أصواتهم يخشى أن يقطع حديث العيون فحديثهم أصدق من أي حديث..... ثم إبتعد عنها وهو يقبل وجنتها وقال : هسيبك ترتاحي وأروح أنا
ريماس : خليك معايا شوية..... أنا مش مصدقة إن خلاص بقينا لبعض
ريان : أنا لو عليا عايز أكتب الكتاب دلوقتي بس السيوفي بيه مش هيرضى..... أنا متأكد إنه لما يعرفني مش هيخاف عليكي مني
ريماس : وأنا كمان..... بس أقعد شوية متمشيش
جلس ريان معها قليلًا وأخذ يتحدث معها فهو مشتاقٌ لحديثهما كالسابق
أما أمال فذهبت إلى غرفة سليم لتتحدث معه وبعد أن أذن لها بالدخول جلست بجواره وقالت : زعلان يا سليم؟
سليم : على إيه؟
أمال : عشان الخطوبة ديه
سليم : لا مش زعلان..... أنا بس مستغرب ريان قبل بيها بسهولة كده إزاى؟..... ده مترددش ثانية
أمال : عشان ريماس فعلًا بنت كويسة واللي حصل ده ميقللش منها
سليم : إنتو شايفين الدنيا بشكل تاني وبتحسبوها بحسابات تانية
رتبت أمال على عاتقه وقالت : مش كل حساباتك دايمًا هتطلع صح..... حاول تسمع للي حواليك بدل ما يجي يوم وتندم
تركته أمال وذهبت إلى غرفتها وهي تدعي من قلبها أن يتغير سليم ويعي ما يفعل حقًا
ظل ريان يتحدث مع ريماس والسعادة جالية على وجههما وبعد قليل نزل السيوفي من الدور العلوي واقترب منهما دون أن يشعرا به ولاحظ السعادة على وجه ريماس مما جعله يشعر بالراحة لأول مرة فمنذ أن تمت خطبتها على سليم وهو يفتقد إبتسامتها وعلم أنها تحب ريان حقًا وتمنى أن يكون ريان خير زوج لها وأن يكون عند حسن ظنه به ثم عاد إلى غرفته في هدوء حتى لا يشعرا به.... مضى وقت ليس بالقليل وقال ريان وهو يبتسم : أنا لو فضلت قاعد هنا للصبح مش همشي
ثم وقف وقال : هسيبك ترتاحي وأجيلك بكره بليل
وقفت ريماس أمامه وقالت : ليه بليل؟ إنت مش هتيجي الشغل بكره؟
ريان : هاجي طبعًا بس أنا قصدي إني هجيبلك هنا بخاتم الخطوبة
ثم أمسك يدها وقبلها بهدوء وقال : لو مش عايزة تيجي الشغل وتجهزي نفسك لبليل براحتك نأجل ميعادنا عادي
ريماس : لا هاجي وهقابلك بليل تاني.....مش هفوت فرصة واحدة أشوفك فيها
إبتسم ريان وهو ينظر إلى عينيها يتفقد كل تفاصيل وجهها في هيام ثم ضمها إليه وقال : معقول أنا كنت هضيعك من إيدي..... ده أنا كنت هاكل صوابعي ندم طول عمري
ريماس : مش هضيع..... ولو حصل إيه مش هسيبك أبدًا
ريان : ولا أنا..... مش هسيب حاجة تفرقنا عن بعض تاني
ثم قبل رأسها وغادر والسعادة تغمر وجهه وشعر بالراحة التي إفتقدها منذ زمن..... أخذ سيارة أجرة وعاد إلى المنزل وعندما توقف عند البوابة الرئيسية ونزل من السيارة لمح سيارة أسعد تقف عند الباب فاقترب منها ونزل أسعد ووقف أمامه ولم يستطع أن يخفي نظرات الإشتياق إليه فقال : لو قولتلك وحشتني هتصدقني؟
إبتسم ريان وقال : هصدقك..... عشان طول عمري حاسس إنك بتحبني وإن اللي إنت بتقوله غير اللي في قلبك
ثم إتكأ على السيارة ونظر له وقال : بس إنت إتأخرت
أسعد : على إيه؟! 
ريان : عليا..... أصل أنا كنت عارف إنك هتفتقدني وتجيلي
أسعد : مش زعلان مني؟! 
ريان : لا..... يمكن لأول مرة أعذرك في اللي كنت بتعمله معايا
أسعد : وأنا لأول مرة مفهمكش يا ريان
ريان : ليه؟! 
أسعد : كنت متوقع إنك لما تعرف الحقيقة هترجع تعيش معانا تاني
ريان : بس إنتو ظالمين بابا..... ليه متأكدين كده إن هو اللي قتلها؟
أسعد : ظالمينه!! هو فهمك كده؟
ريان : اه... ولو معاكم دليل إنه قتل مقدمتوش طلب للنيابة بفتح القضية ليه؟
أسعد : لا ده واضح إنك مش فاهم حاجة فعلًا وعوني عرف يضحك عليك.... بس الفكرة يا ريان بقى هو فعلًا عرف يضحك عليك ولا أنت اللي كنت عايز تصدقه؟
صمت ريان ولم يجيب فأردف أسعد قائلًا : لما تكون مستعد تعرف الحقيقة يا ريان تعالى.... إحنا مستنينك
ثم صعد بسيارته وذهب من أمامه وترك ريان في حيرة لا يعرف أين الحقيقة وقد تشوشت أفكاره وحقًا كما قال أسعد فهو أراد أن يصدق عوني فقط دون البحث بالأمر..... دخل ريان المنزل وذهب إلى غرفة سليم ودخل بها وجد سليم يضع سماعات الرأس ويستمع إلى الموسيقى ويعبث بهاتفه وعندما رأى ريان نزع السماعات ونظر إليه فوضع ريان خاتم ريماس على الطاولة أمامه وقال : ده الخاتم بتاع ريماس.....أنا كنت عايز أقولك على حاجة
إمسك سليم الخاتم بيده وقال : لو على ريماس مش عايز أتكلم في الحوار.... مبروك عليك يا عم..... المهم إن الدمج هيتم وأبوك أصلًا فرحان أوي إنك قبلت بيها
ثم وضع سليم سماعات الرأس مرة أخرى فنظر له ريان وعلم أن ريماس لا تعني له شئ وحمد الله أنه لم يضحي بها لتعيش مع سليم في تعاسة أبدية فلو كان تزوجها فقط طمعًا بأموالها فكانت ستعيش في حزن طوال عمرها وسوف يقف فقط يشاهد تعاستها دون أن يستطيع أن يحرك ساكنًا واحدًا لأجلها وأن عمره كان سيفنى في حزن وألم..... عاد ريان إلى غرفته وبعد أن أخذ حمام دافئ وبدل ثيابه جلس بالفراش يتذكر ما قاله أسعد ويشعر بالقلق والخوف في قلبه وظل يطرق برأسه ألف سؤال..... هل حقًا أبي قتل؟ هل أبي قاتل؟..... ظل يحرك رأسه يمينًا ويسارًا محاولة في رفض ونفد هذه الأفكار من رأسه ثم أمسك هاتفه وبعث برسالة إلى ريماس ليعرف إذا كانت نائمة أم لا ولكن جاءه الرد سريعًا كما أنها كانت تنتظر رسالته فابتسم وظلا يتحدثا معًا على الهاتف حتى تأخر الوقت ونام دون أن يشعر بأي شئ.... في الصباح ذهب عوني وسليم وريان إلى العمل وعقدو إجتماع مع المدراء وبعد أن إنتهى الإجتماع نظر عوني إلى ريان وقال له : هي ريماس جاية النهاردة عشان الدمج ولا لا؟
ريان : أيوة جاية معادنا بعد ساعة
عوني : إنت عارف إنك أنقذت الشركة يا ريان..... لو مكنتش طلبت تتجوزها بعد اللي حصلها ده كان الدمج هيقف على كده وكنا هنخسر ملايين تتحط على راس المال بتاعنا
شعر ريان بالضيق وأراد أن يخبرهما بكل شئ فلم يقبل أن يتحدث أحدًا عن ريماس هكذا أو يظن أنها تعرضت إلى هذه التجربة فقال : لا يا بابا الموضوع مش كده.... 
قاطعه سليم قائلًا بتهكم : أيوة أيوة..... أنا ملاك نازل بجناحين وأضحي بنفسي عادى عشان أنا السبب في حصلها..... ولو طلعت حامل من اللي إغتصبها هكتبه بإسمي عشان أنا شهم ومقدرش أقتل روح بريئة ملهاش ذنب...... يا بابا إبنك ده عايش في عالم موازي مش معانا على الأرض..... أنا مش عارف أصلًا هتقبل تلمسها إزاى وهي كده
شعر ريان بالغضب من طريقة حديثه ووقف أمامه وقال : تصدق إنك فعلًا مستفز..... والله ده ريماس إترحمت منك على الأقل أنا مش هتجوزها عشان طمعان في فلوس أبوها
وقف عوني أمام ريان وقال غاضبًا : بس إنت وهو..... إنتو هتتخانقو قدامي كمان..... روح يا ريان على مكتبك والكلام ده مش عايز أسمعه تاني.... وإنت يا سليم إياك تتكلم عليها كده ديه هتبقى مرات أخوك على الأقل إحترمه
زفر سليم وخرج من المكتب واختبئ تيم سريعًا عندما شعر بأن أحدًا يقترب من الباب بعد أن إسترق السمع وعرف ما يدور داخل الغرفة ثم رأي سليم يخرج ويلحق به ريان وذهبا كلًا منهما إلى غرفة مكتبه.... ظل ينظر تيم إلى الفراغ في حيرة ويتسائل.... من إغتصبها ولماذا؟ هل ريان سيتزوج ريماس بدلًا من سليم؟ شعر بالتخبط وأراد أن يتأكد من الأمر فذهب إلى غرفة سليم وإذن له سليم بالدخول فقال تيم : ريماس هانم جاية في إجتماع النهاردة مع ريان بيه بعد ساعة.... تحب حضرتك أجيب ورد تاني ولا حاجة تانية؟ 
سليم : لا ورد ولا حاجة تانية..... أنا فسخت خطوبتي من ريماس وريان هو اللي هيتجوزها
عقد حاجبيه قليلًا ولاحظ سليم ذلك فقال له : لا متستغربش.... أنا أصلًا مكنتش عايزها وريان إتجوزها عشان الدمج يكمل إنت عارف..... المهم سيبك من الكلام ده وقولي..... كلمت قناوي عشان التسليم؟
تيم : اه..... الريس قناوي هيجيب الحتة معاه مكان التسليم والناس هيجو ياخدوها في ساعتها عشان مستعجلين وبعدين الريس قناوي هياخد نسبته ويمشي
سليم : أحسن..... وأسهل كمان عشان ميحصلش مشاكل..... هنكسب ملايين في خمس دقايق..... المهم جهز المكان كويس وأكد على المعاد
تيم : أكدت عليه.... بكرة الساعة ١١ بليل في نفس المكان اللي بنستلم فيه من الريس قناوي
سليم : تمام.... هبلغ أنا بابا ونروح أنا وإنت بس
خرج تيم من الغرفة وذهب إلى مكتبه واتصل على الفور بأسعد وأخبره بما علم وقال أسعد : كده مفيش حل غير إننا نكشف الورق كله وأول حاجة لازم أبعد ريان عنهم عشان ميتأذيش
أما ريان فذهب إلى غرفة مكتبه واتصل بأمال وأبلغها بأنه سيذهب اليوم في المساء ليتمم خطوبته من ريماس رسميًا وطلبت منه أمال أن تذهب معه واتفقا معًا على الميعاد ثم أنهى المكالمة وظل يبحث عن أحد المنافذ المتخصصة في بيع المصوغات الذهبية والألماس وقام بإنتقاء أحد الخواتم وقام بحجز موعد لإستلامه بعد قليل حضرت ريماس ومعها مازن وعندما رآه ريان ظهر على وجهه الضيق ثم صافح مازن ونظر إلى ريماس فعلمت أنه مستاء من تواجد مازن فجلسو على الطاولة معًا ودخلت ريهام وجلست بجوار ريان ثم قالت : معلش يا مستر ريان قبل ما نبدأ عايزة إمضة حضرتك على الورق ده
نظر لها ريان وقال : دايمًا كده تطلبي حاجات مش في وقتها
ظنت ريهام أنه يراها غير كفأ فقالت في إرتباك : لا ده.... ده الورق لسة جي حالًا وطالبين إمضة حضرتك ضروري
إبتسم ريان وقال : مالك إتخضيتي كده ليه..... أنا بهزر معاكي..... واضح فعلًا إنكم شايفني بعبع
إبتسمت ريهام وقالت : لا أبدًا حضرتك مش بعبع خالص
كل هذا تحت نظرات ريماس التي تشعر بالغيرة من حديثها معه فقالت في إندفاع : خلاص بقى
فنظرا إليها في فزع ثم شعرت ريماس بالإحراج فتحمحمت قليلًا ثم قالت : معلش أصلي متأخرة وعندي مشوار مهم بليل فا ممكن يعني تأجلو الهزار ده لبعدين
نظر لها ريان وعلم أنها شعرت بالغيرة فنظر إلى ريهام وقال وهو يبتسم : اه صح.... ده فيه مشوار مهم بليل فعلًا..... أصل أنا والأنسة ريماس خطوبتنا الليلة
عقد مازن حاجبيه وقال في صدمة : خطوبة مين الليلة؟! إنت وخطيبة أخوك.... ولا ده سليم وأنا مش واخد بالي؟ 
ضحكت ريماس وقالت : لا ده ريان.... وأنا سليم فسخنا الخطوبة والنهاردة خطوبتي على ريان
مازن : طيب فرق إيه معلش ما هما شبه بعض؟! 
ثم ضحك مازن وريماس معًا تحت نظرات الغضب التي تتطاير من عين ريان فقال : طيب أنا شايف إن أستاذ مازن وريهام ملهمش مكان في الإجتماع النهاردة فا ياريت تاخد حاجتك وتمشي ولو أنسة ريماس..... واخد بالك أنسة ريماس طلبت تقارير منك فا ممكن تبعتهم على الإيميل
نظرت ريماس له في إحراج ثم نظرت إلى مازن وقالت : معلش يا مازن روح إنت النهاردة
نظر مازن إلي ريان وقال : ده واضح إنك بتغير عليها مني..... بص يا مستر ريان ريماس ديه أختي ولولا وقفتها جنبي وإنها ساعدتني عشان أشتغل عندها في الشركة كان زماني مش لاقي أكل..... بس عمومًا أنا مقدر شعورك ومتقلقش مش هضايقك أبدًا عشان بجد حاسس إنك مش زي سليم أخوك وإنك فعلًا بتحبها وبتغير عليها وكل اللي عايزه منك إنك تخلي بالك من أختي وتحافظ عليها ومتقلقش أنا بحب واحدة وهخطبها قريب.... أستأذن أنا
ذهب مازن ولحقت به ريهام ونظرت ريماس إلى ريان وقالت : ينفع كده؟! 
ريان : أنا كده مش عايزك لا تكلمي حد ولا تهزري مع حد غيري..... صعبة؟
ريماس : مش صعبة.... بس بجد مازن مفيش منه أي خوف
ريان : ولو..... ريماس أنا مش طايق حد يتكلم معاكي كفاية اللي عيشته الفترة اللي فاتت فلو سمحتي متضغطيش عليا بأي شكل من الأشكال
ثم نهض ووقف في غضب فاقتربت منه ريماس وقالت : خلاص فهمت..... متزعلش وهعمل اللي إنت عايزه.....بس مينفعش تضايق مني في يوم زي ده
إلتفت إليها وضمها إلى صدره وقال : أنا تعبت أوي الفترة اللي فاتت واستحملت أشوفك بين إيدين سليم بالعافية وكان جوايا بيصرخ وبيقول ريماس ديه بتاعتي أنا يجي بقى سي مازن ده ويكمل عليا لا
نظرت له ريماس وقالت : وأنا ليك خلاص طمن قلبك بقى.... يلا نخلص شغل بسرعة عشان عايزة أروح بدري..... إنت ناسي إني عروسة
إبتسم ريان وقال : لا طبعًا مش ناسي يا عروسة
جلسا معًا وشرعا بالعمل وبعد وقت أوصلها ريان إلى المنزل وفي الطريق توقف لشراء الخاتم لها ورأته ريماس وكانت سعيدة للغاية ثم أوصلها إلى المنزل وأخبرها أنه سيذهب ليحضر أمال ويعودا معًا في المساء.... وهذا ما حدث بالفعل وتمت الخطوبة وأخذت أمال تتحدث مع السيوفي بالأمر وأخبرته أن ريان يحبها حقًا وأنه يستحق الفرصة ووافق السيوفي بعد أن رأي نظرات الحب داخل عينيه.... إنقضى اليوم ومر اليوم الذي يليه دون جديد عدا سليم الذي ذهب إلى مكان التسليم وجاء قناوي وأعطاه التمثال وكان في غاية الجمال ثم جاء المشتري وأعطى لسليم الأموال وأخذ منه التمثال وفجأة دخل تيم مسرعًا وهو يركض ويلهث من الخوف وأمسك يد سليم وركض به خارج المكان من الباب الخلفي وظل قناوي ينظر إليهما في تعجب ثم دخلت الشرطة بعده مباشرةً وتم القبض على قناوي والمشتري وبحوذتهما التمثال.... عندما رأي سليم سيارات الشرطة ركض سريعًا هو وتيم وابتعدا عن المكان فورًا وبعد أن تأكدا من رحيل الشرطة والقبض على كل من كان بالمكان نظر إلى تيم وقال له وهو يتنفس بصعوبة : إيه اللي حصل ده؟
تيم : مش عارف..... بس واضح إن فيه حد بلغ عن العملية..... أنا لمحت حركة غريبة جوا الشجر فا جريت بسرعة عشان ألحقك...
الحمد لله إن فين باب تاني كان زمانا معاهم دلوقتي
عقد سليم حاجبيه في تعجب وقال : مين بلغ عن العملية؟....مفيش حد يعرف غيرنا وبابا بس
تيم : يمكن حد كان مراقبك ولا حاجة.... على العموم كل حاجة هتبان وهعرف مين اللي عمل كده
قاطع حديثهما صوت رسالة جاءت على هاتف سليم ففتحها واتسعت عينيه من الصدمة عندما رأى ريان في صورة له مع أسعد وهما يتحدثان وريان يبتسم له ثم استلم رسالة أخرى 
" الضربة دايمًا بتيجي من أقرب الناس ليك
نفدت المرة ديه بس المرة الجاية لا"

تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1