رواية وصمة قلب أسير الفصل الثاني عشر 12 بقلم رباب حسين


رواية وصمة قلب أسير الفصل الثاني عشر بقلم رباب حسين 

أحيانًا تضعك الحياة في إختبارٍ قاسيٍ فلا تملك وقتها حق الأختيار فعليك أن تضحي بما لديك في سبيل الحفاظ على الأهم وكثيرًا ما نقع في إختبار الضمير وتشعر حينها بالعجز فعليك أن تختار بين مبادئك أو خسارة شخصٍ عزيزٍ عليك..... فماذا ستختار؟....

وعلى صعيدٍ أخر هناك من يحاربك لأجل إنتصار الخطأ الذي يراه صحيح وتجد نفسك في موضع إتهام وتقف وقتها في حيرة هل أدافع عن نفسي أم أواجه خطأ من أمامي لأنتشله من معتقداته الخاطئة التي ستأول بالنهاية إلى تدمير كل شئ

كانت صدمة سليم جالية على وجهه..... نعم هذا أخي ونصفي الأخر.... ألم نتشارك بكل شئ سابقًا؟ وكنت معي وأنا أتكون في رحم أمي جنين.... هل حقًا تأتيني الطعنة منك؟ لماذا تريد أن تتخلص مني هكذا؟ هل طمعًا بالميراث أم أن هناك وجهًا أخر لك لا أعرفه؟

نظر تيم إلى الصور ونظر إلى سليم في صدمة ثم قال له : لا..... مكنتش أتوقع إنها توصل بيه للدرجة ديه.... يعني قولت ياخد خطيبتك ماشي لكن توصل إنه يحاول يخلص منك كده.... لا مش ممكن

نظر له سليم ومازالت الصدمة جالية على وجهه ثم قال في عدم إستيعاب : إنت.... إنت بتتكلم عن إيه؟

زفر تيم في حزن وقال : أنا مكنتش عايز أقولك بس بجد كده ريان بيه زودها على الأخر

سليم في غضب : ما تتكلم تقول فيه إيه!

أخرج تيم تسجيل صوتي على هاتفه وقال : التسجيل ده جالي قبل ما أخرج من الشركة واستغربت إنه جيه ليا أنا وأترددت أسمعهولك ولا لا وكمان إتصلت بالرقم لقيته برا الخدمة

أخذ سليم الهاتف من يده وفتح التسجيل فإذا بصوت ريان وهو يقول " أنا تعبت أوي الفترة اللي فاتت واستحملت أشوفك بين إيدين سليم بالعافية وكان جوايا بيصرخ وبيقول ريماس ديه بتاعتي أنا يجي بقى سي مازن ده ويكمل عليا لا"

فتح سليم عينيه في صدمة وقال : يعني إيه؟! يعني ريان عينه كانت منها أصلًا؟..... إستنى إستنى

ثم نظر بالصورة مرة أخرى وقال : ده نفس اليوم اللي ريماس جات فيه البيت بتعيط وريان ساعتها قال إنه هيجيب حقها من أسعد

ثم أشار إلى صورته وهو يبتسم لأسعد وقال : ده كده واحد بيجيب حقها؟! لا كده كتير فعلًا أنا لازم أعرف الحقيقة

تيم : أنا مش فاهم حاجة يجيب حقها من أسعد ليه؟

ذهب سليم مسرعًا وهو يقول : بعدين يا تيم سيبني دلوقتي عايز أشوف إيه العك ده

ذهب سليم في غضب عارم وعاد إلى المنزل ودخل يبحث عن ريان تحت نظرات أمال التي لمحت الغضب على وجهه وصعدت خلفه فوجدته يدخل غرفة ريان ووجده يتحدث مع ريماس عبر الهاتف ويبدو على وجهه السعادة فقال له سليم : طبعًا..... مبسوط وفرحان ولا على بالك بأخوك صح؟

نظر ريان إليه في عدم إستيعاب ثم قال : ريماس أقفلي دلوقتي هكلمك بعدين

ثم وقف أمام سليم وقال : مالك يا سليم فيه إيه؟

سليم في غضب : كفاية تمثيل بقى..... ده أنا يا راجل صدقت إنك محترم بس طلعت حمار..... إنت أزبل بني أدم أنا شفته في حياتي

وقفت أمال بينهما وهي تقول : إيه يا سليم اللي إنت بتقوله ده؟

سليم : بقول الحقيقة..... حقيقة البيه اللي إنتي فكراه محترم وصدقنا إن يا عيني اللي كان بيعمله زمان ده غصب عنه

ريان في غضب : يا إبني فهمني فيه إيه لده كله؟

سليم : فيه إن كدبتك إتكشفت..... قولي يا ريان عملت إيه مع أسعد..... جبت حق ريماس منه؟

نظرت أمال إلى ريان في توتر ثم عادت النظر إلى سليم فقال ريان في هدوء : أسعد معملش حاجة عشان أجيب حق ريماس منه

سليم : إزاى ده؟ مش هو اللي بعت حد يغتصبها زي ما هي قالت؟

ريان : لا.... ريماس محدش لمسها

سليم : وإنتو بقى عملتو الفيلم ده عليا عشان إنت بتحبها صح؟

ريان : لا والله هي عملت كده من نفسها

سليم : ليه؟

ريان : قالتلي كنت بختبر حبه ليا زي ما هو كان بيختبرني وسقط في الإختبار

سليم : وإنت بقى برئ.... صح؟

ريان : والله ما كنت أعرف إنها هتعمل كده

سليم في غضب : سؤال واحد وعايز إجابته..... إنت عينك كانت عليها وبتشغالها عشان كده عملت هي التمثيلية ديه؟

إرتبك ريان ولم يجيب فقال سليم : متتعبش نفسك وتجاوب.... أنا معايا الإجابة

دخل عوني الغرفة وقال : إنتو بتزعقو ليه؟

سليم : كويس إنك هنا يا بابا عشان تسمع غراميات إبنك مع خطيبتي

ثم قام سليم بتشغيل التسجيل الصوتي ففتح ريان عينيه في صدمة وقال : إنت جبت التسجيل ده منين؟

سليم في غضب : مش ديه المشكلة..... عارف يا ريان لو كانت وقفت على كده مكنتش زعلت..... أصل أنا مش هتفرق معايا مزة راحت من إيدي لإيدك لإنها أصلًا مش فارقة معايا لكن توصل إنك تبلغ عني البوليس عشان تخلص مني ديه بقى اللي لا

ريان : أنا بلغت عنك؟! محصلش والله ما حصل

سليم : ماشي محصلش..... تقدر تقولي إيه ده؟!

رفع سليم هاتفه ليرى ريان الصورة ثم جذب عوني يده ليراها وأيضًا أمال فقال عوني : هو إنت مش قولتلي إنك مش بتكلمهم؟

ريان : هو اللي جيه قدام البيت يتكلم معايا

سليم في تهكم : شايف البراءة اللي بيتكلم بيها..... برئ أوي إبنك يا بابا

عوني : يا إبني فهمني فيه إيه؟

سليم : فيه إن صفقة النهاردة باظت..... ولولا تيم كان زمانكو واقفين في القسم وجيبلي عيش وحلاوة.... البوليس هجم على المكان وقبض عليهم كلهم وأنا خدت الفلوس وهربت على أخر ثانية عشان تيم لمح إن المكان متراقب وباين أوي إنهم واخدين خبر بالعملية من قبل كده

ريان : وأنا هعرف منين موضوع العملية ديه؟

سليم : مش سهل عليك ولا على أسعد اللي إنت متعاون معاه ضدي أنا وأبوك إنكو تتصنتو علينا زي ما التسجيل ده جالي

ريان : سليم إهدى بس وأنا هفهمك كل حاجة

سليم : أنا مش عايزك تفهمني حاجة..... أنا هنسى إن ليا أخ أصلًا..... ما أنا كده كده كنت عايش من غير إخوات وكنت مرتاح ٢٤ قيراط.... تيجي إنت تخرب حياتي كلها بتاع إيه..... خدت خطيبتي وضحكتو عليا ومثلتو تمثيليه بايخة عشان أنا اللي أسيبها وتطلع إنت الشهم الهمام اللي بيضحي بنفسه عشان شغل أبوه وعشان يبقى الراجل صاحب المبادئ وبعدين تبلغ عني ولو كان إتقبض عليا كنت هتروح لأبوك وتقوله كنت بمنعه عن السكة اللي كان ماشي فيها ومكنش بيسمع كلامي وأدى النهاية.... وأطلع أنا الوحش الشرير تاجر الآثار وتورث بقى أنت كل ده صح؟ 

ريان : لا مش كده.... 

قاطعه سليم ونظر إلى عوني وقال : الحل عندك يا بابا..... يا يمشي هو في البيت يا أنا اللي أمشي..... إختار

نظر له عوني في صدمة وقال : عايزني أختار ما بينكو يا سليم إنت إتجننت؟

سليم : اه إتجننت.... يا أنا يا هو.... وإنت اللي تختار ودلوقتي

نظر له عوني ثم إلى ريان في حيرة ثم قال ريان : أبوك ملوش ذنب عشان تحطه في الإختيار ده..... أنا همشي.... أنا واخد على البهدلة لكن إنت لا.... وفي يوم من الأيام هتعرف الحقيقة وتعرف إنك ظلمتني

أمال وهي تبكي : لا يا ريان متمشيش

أمسك ريان يدها وقال : الحقيقة هتبان وهرجع تاني متقلقيش

ثم أخذ حقيبته ووضع بها ثيابه وذهب من الغرفة تحت نظرات عوني وأمال الحزينة ونظرات الغضب في عين سليم ثم ترك الغرفة وذهب إلى غرفته وأغلق الباب

وقفت أمال أمام عوني وقالت : ريان ميعملش كده عمره ما يبلغ عن أخوه

عوني : التسجيل والصور دليل على كلام سليم وظنه في محله

بكت أمال وقالت : لا.... لا موضوع ريماس ده أنا اللي عملته

نظر لها عوني ولم يستوعب ما قالت ثم قال : يعني إيه إنتي اللي عملتيه؟ 

أمال : هحكيلك 

أخذت أمال تقص له ما حدث..... أما ريان فخرج من المنزل وأخذ سيارته وقادها قليلًا ثم توقف على جانب الطريق ولم يستطع التحكم في دموعه أكثر فبكى.... ها أنا وحيد مرة أخرى.... هل كتب عليّ العيش غريبًا في هذه الدنيا؟ لا تدمعي يا عيني فلو الظلم غيم عليّ مجددًا فاعلمي أن نور العدل سيعود مرة أخرى وسأعود إلى منزلي ولن أترك أخي.... هذا ما جنيت من عشقي لها وكان لابد أن تنكشف الحقيقة يومًا ما

جلس ريان بالسيارة يفكر من فعل ذلك؟ من سجل له هذا الحديث أمس وكيف؟ ثم تذكر الصورة التي جمعت بينه وبين أسعد..... هل كل هذا من فعل أسعد؟... قام ريان بتشغيل السيارة مرة أخرى وذهب إلى منزل عبد القادر

وقف عوني في غضب بعد أن سمع ما قالته أمال وقال لها : وإنتي إزاى تتصرفي كده من غير ما ترجعيلي؟ مفكرتيش إنك بكده بتوقعي ما بينهم؟

أمال : كنت بحاول أتفادى مشكلة أكبر كان ممكن تحصل بعد كده..... أفهمني يا عوني ريان وريماس بيحبو بعض ولو كانت إتجوزت سليم كانت هتبقى كارثة..... فكر كده كانو هيعيشو في بيت واحد إزاى وخصوصًا إن سليم مبيحبهاش ولا عايزها وأديك سمعته لما قال لو كانت وقفت على ريماس بس مكنتش هزعل

عوني : كنتي فهميني بعد كده وأنا أحاول أصلح الموضوع مع سليم أو أفهمه اللي بيحصل

أمال : كنت هقول لسليم بس ملحقتش

عوني : برافو عليكي.... أهوه في حد إستغل الموضوع ووقع بينهم وأكيد عبد القادر وأسعد

أمال : أنا عايزة أعرف إيه سر العداوة ديه كلها؟.... أظن من حقي أعرف الناس ديه بتخرب حياتنا ليه؟

عوني في ملل : مش وقته خلينا نشوف حل للمشكلة اللي بين العيال ديه.... أنا هكلم سليم وأحاول أصلح المشكلة

أمال : المشكلة الأكبر اللي بينهم هي أسعد مش ريماس

وصل ريان منزل عبد القادر ودخل بعد أن فتح أحد الخدم له وطلب منه مقابلة أسعد وبعد قليل نزل أسعد وقال : كنت عارف إنك هتيجي

ريان : عشان عارف إنك موقع بيني وبين أهلي صح؟ 

أسعد : ساعات أهلك اللي ربوك بيبقو أولى من اللي خلفوك.... صدقني إنت لو عرفت الحقيقة هتشكرني إني بعدتك عنهم وهفضل أبعدك عنهم بكل الطرق عشان متتأذيش

ريان في غضب : دلوقتي بقيت خايف عليا ومش عايزني أتأذي؟.... كنت فين من بدري وأنا بعمل أي حاجة وكل حاجة عشانك وعشان أشوف نظرة حب في عينيك ليا؟ 

أسعد : كنت غلطان.... حاسبتك على غلط أبوك.... بس والله يا ريان لما تعرف اللي أنا شفته هتعذرني

ريان : وادي أخر فرصة بديهالك عشان تديني مبرر للي إنت بتعمله ده

أسعد : هقولك بس نطلع عند بابا الأول

صعد أسعد وخلفه ريان ودخلا غرفة عبد القادر وجده طريح الفراش ويبدو عليه المرض وعندما رآه نظر إليه بفرحة عامرة وفتح ذراعيه له وقال : رياااان

نظر له ريان في حزن على وضعه واقترب منه وضمه إليه وقال : مالك يا بابا؟.... ليه نايم كده؟ 

عبد القادر : أنا خلاص بقيت كويس.... أول لما شفتك حسيت إني خفيت..... وحشتني يا أبني

نظر له ريان وقال : أنا أسف مكنتش أعرف إنك تعبان

ثم نظر إلى أسعد وقال : ليه مقولتليش إنه عيان؟

أسعد : مكنتش عايز أضغط عليك عشان تيجي.... إنت جي عشان تعرف الحقيقة وأنا هقولهالك.... بس قبل ما تسمعني عايز أسألك سؤال.... ليه عوني محاولش يواجه بابا بعد ما عرف إنه خطفك من وإنت في اللفة.....واحد غيره كان زمانه قلب الدنيا عشانك

نظر ريان إلى الفراغ يفكر بما قاله ثم أردف قائلًا : عشان اللي عمله أكبر بكتير من اللي بابا عمله

ريان : إحكيلي طيب... فهمني

عبد القادر : كنت زمان عندي شركة أكبر من ديه وبعدين أبوك ظهر في السوق فضل ينافسني قلت مش مشكلة عادي لحد ما في يوم جالي شكاوى كتير جدًا من العفش وإتضح إنه خلى عمال المصنع يعملو عفش بخشب مسوس ومضروب وخلى سمعتي زي الزفت في السوق وبعد كده حرق المخازن كلها وأتراكمت عليا الديون وكنت كاتب شيكات على نفسي وإتسجنت بسببها.... لحد هنا كنت قادر أستحمل لحد ما في يوم عرفت إن مراتي راحت إشتغلت عنده وحاولت تسجله أي حاجة عشان تثبت إن هو اللي حرق المخازن بس بالصدفة وقع في إيديها تسجيل لعوني وهو بيتفق على صفقة تهريب آثار وشافها حد من رجالة عوني وهي بتاخد التسجيل من المكتب ووداها لعوني حبسها وضربها وعذبها عشان اللي عملته وبعد كده.....

بكى عبد القادر ولم يستطع أن يكمل

فقال أسعد : لقوها مقتولة في بيت قديم وعرفوا من التشريح إنها إتعرضت للإغتصاب

وقف ريان في صدمة وقال : لا مش ممكن..... إنت عايز تقول إن بابا أغتصبها وقتلها

أسعد : لا مش هو اللي إغتصبها..... لأن لما لقينا الجثة بابا وجه الإتهام لعوني فعملو تحليل وعرفو إنه مش هو المغتصب

عبد القادر : وعشان يخرج من التهمة هدد السواق بتاعها وضربها وهدده بقتل إبنه والراجل من خوفه راح قال عليها إنها كانت ست مش كويسة وبتسكر وكل يوم مع واحد عشان يبعد التهمة عنه وفعلًا خرج براءة

أسعد : كنت عيل عندي ٨ سنين وأنا واقف في المحكمة وسامع عم وجيه وهو بيقول عليها كده..... وقفت أصرخ وأقولهم محصلش أمي مش كده ومحدش سمعني وفي الأخر خرج براءة ووقفت أنا قدام عم وجيه وقولتله اللي إنت قولته عنها هيتردلك..... الراجل مستحملش وأتشل من القهر ومراته فضلت تصرف عليه وعلى أبنه لحد ما ماتت وهو مرمي في المستشفى دلوقتي مشلول ومبيقدرش حتى يتكلم.....لو مش مصدقني أنا وبابا روحله وهو هيكتبلك اللى حصل بنفسه

لم تحمله قدامه بعد.... سقط على الكرسي في صدمة.... أبي مغتصب وقاتل.... ليتني لم أولد بهذه الحياة فأنا أدفع ثمن أخطائه وأيضًا سليم الذي أصبح مثله.... نسخة أخرى منه

اقترب أسعد من ريان وقال : أمي بعد ما ماتت عرفت إنها كانت عارضة الأرض بتاعتها اللي ورثتها من جدي الله يرحمه للبيع عشان تسدد ديون بابا وجيه مشتري فعلًا لخالي اللى كان واصي عليا وقتها وبيعت الأرض وخدنا الفلوس وخرجنا بابا من السجن وخرج مهزوم ومكسور وكان عايز ينتقم من عوني بأي شكل لحد ما خطط إنه يخطفك عشان يقتلك بس مقدرش.... مقدرش يعمل فيك كده وفي الأخر فكر إنه يضربه بيك وتبقى أنت السلاح اللي يحارب بيه عوني خصوصًا لما عرف إن ليك أخ توأم شبهك بالظبط

عبد القادر : سامحني يا ريان.... بس أنا بجد حبيتك زي أسعد بالظبط

ريان : إنت بعتذر عن إيه..... أنا مش قادر أبص في وشك

أسعد : إنت ملكش ذنب يا ريان

عبد القادر : طول عمري بقولك الكلمة ديه أخيراً صدقتها

قاطع حديثهم إتصال ريماس فرفض ريان المكالمة ولكن ظلت ريماس تلح في الإتصال فتلقى المكالمة وسمعها تبكي وتقول : تعالى بسرعة يا ريان..... بابا عمال يزعق ويقولي هاتي ريان هنا حالًا

وقف ريان وقال : إهدي يا ريماس وأنا جي

ثم نظر إليهما وقال : أنا جي تاني بس هروح أشوف السيوفي بيه ماله

ذهب مسرعًا ونظر أسعد إليه طيفه وهو يخرج من الغرفة وقال : سامحني يا ريان.... كان لازم أعمل كده

ذهب ريان مسرعًا إلى منزل ريماس وطرق الباب فتحت له الخادمة وعندما رآه السيوفي قال في غضب : تعالى..... تعالى يا بيه..... خد شبكتك ومش عايز أشوف وشك ولا وش أبوك تاني أبدًا

نظر له ريان في صدمة وقال : ليه بس يا عمي.... إيه حصل؟

السيوفي :أنا على أخر الزمن أجوز بنتي لواحد أبوه تاجر آثار وكمان قاتل ومغتصب..... مش هيحصل أبدًا..... خذ حاجتك وأطلع برا

نظرت ريماس إلى ريان في صدمة وتجمعت الدموع في عينيها

الفصل الثالث عشر من هنا

تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1