رواية روضتني عنيدة الفصل الرابع عشر 14 بقلم لادو غنيم


 رواية روضتني عنيدة الفصل الرابع عشر بقلم لادو غنيم


........
في وقت لأحق من اليل
داخل أحد الفنادف باهظت الثمن في مدريد كانت تجلس غزل داخل غرفة صياد علي السرير وتضم قدميها الي صدرها وتسند رأسها فوق قدمها وهي شارده في التفكير بما فعلته معا درغامهتفضلي قاعده كده كتير..".... رفعت رأسها ونظرت إلي صياد الذي يقف امامها بدون ملابس علويه وجسده مبلل بسبب خروجه للتو من المرحاض بعدما أخذ حماما منعشا وارتدا فقط البنطال_.. مما جعلها تستدير بوجهها بعيدا عنه بسبب هيئته التي جعلتها تشعر بالخجل وعدم الراحه _مالك ياغزل مبترديش عليا ليه.._"... عاود السؤال مجددا وهو يقترب منها لتنهض سريعا وتقف أمام السرير دون النظر إلي جسده......ولا حاجة كنت مشغوله شوية في أهلي._"أقتربا منها وأمسك بدقنها ورفع وجهها ونظرا باابتسامه مليئه بالرغبه إلي شفتيها...... كلها يومين ونرجع ليهم وتشوفيهم براحتك"...صمتا وانخفض بوجهه إلي شفتيها لكنها ابتعدت سريعا خطوه للخلف مما جعله يبتسم بأصرار أكثر..... بقولك يا غزل ادخلي خدي شور وغيري الهدوم ديه شكلها متوسخ ومتبهدل اوووي _"ادخلي غيري أنا جبتلك لبسنظرت له وترقرقت عيناها بالدموع فحديثه يشبه حديث درغام الذي قاله لها اليوم _شعرت أن هناك غصه في حلقها و بألم يتسلل إلي قلبها مما جعلها تركض سريعا إلي المرحاض وتغلق الباب وتجلس خلفه وتبكي وهي تكتم أنفاسها بيدها فكانت تشعر بشعور الذنب و الخذلان كثيراً فلم تتوقع أن موته سيألمها بهذا القدر ظلت علي تلك الحاله لبضع دقائق لتستلام إلي الواقع الذي أصبحت بهي _نهضت وشحلت ملابسها واتجهت ووقفت تحت الدوش لتنزل تلك المياه البارده عليها لتطفئ بعضا من حرارة جسدها...._اما بالخارج كان يقف صياد امام باب الغرفه معا أحد الموظفين الذي أحضر له بعض المشروبات والفواكه الذي طلبها من قسم المطبخ منذ قليل .. اخذا تلك العربه التي تحمل جميع الأغراض الذي طلبها ودخلا بها داخل الغرفه ونسيا أن يغلق الباب خلفه_.. وبمجرد أن دلف إلي الداخل سمعا صوت غزل التي تتحدث من خلف باب المرحاض.....صياد من فضلك ممكن تنولني البس
اللي قولتلي عليه_"ابتسم الأخر بقذاره فهو لم يحضر لها أي ملابس فقد كأن يقول هذا ليجعلها تشلح ملابسها وتستحم _.. كان يبتسم وينظر إلي باب المرحاض المفتوح قليلا ويدها العاريه المبلله بالمياه التي تمدها خارج المرحاض للحصول علي ملابس كأنت تجعل حرارة جسده تذداد فقد كأن يتخيل باقي جسدها وهو عاري _صياد فين الهدوم...._؟.... سألت مجداا ليقترب بعدما حمل قميصه الأبيض واتجها واعطها اياه وهو يقول بخبث.....
معلش ياغزل البنت اللي طلبت منها تجبلك لبس لسه مجتش البسي ده دلوقتي هي كلها ربع ساعه بالكتير اووي وتبقا هنا ياله البسي ده واخرجي عشان نتعشا.._"..
صمتا بمجرد أن وجدها تغلق باب المرحاض ليتجه إلي عربة المشروبات وبدء بملأء كأس بالخمر وشربه دفعه واحده وهو ينظر إلي باب المرحاض الذي يفتح وخرجت منه غزل وهي ترتدي قميصه وشعرها المبلول علي كتفيها _... كانت تشعر بالخجل الشديد بسبب ارتداها لذلك القميص الذي يظهر قدميها..وعيونها تحاول عدم النظر الي ذلك الماكر الذي اقتربا منها واصبح يقف امامها مباشرتن ومد يده ولمس خصرها مما جعلها ترتعش وتشعر بعدم الراحه لترجع خطوه إلي الوراء لكنها و جدته يتقدم منها حتي اصطدم ظهرها_نظرت إليه وبلعت لعابها بقلق وهي تراه يقترب من شفتيها ويفوح من فمه رئحة سيئه_وذاد قلقها عندما شعرت بيديه تحتضن خصرها .. "طب كنتوا أقفلوا الباب عشان
تاخدو راحتكم..._"؟؛بلعت غزل لعابها وحدقت عسليتيها برعشه تملكت جسدها بمجرد أن وقعت عيناها علي درغام الذي يقف امامها ويتفحص جسدها الشبه عاري وشعرها المبلل بهيپته المغريه بعيون تود أن تفترسها من شدة استياءه _كان يشعر بعاصفه تهوي داخله وهو يراه قدميها عاريتين وجسدها العلوي يستره فقط ذلك القميص الأبيض الخاص بصياد الذي يقف بجانبها و يحتضنها من خصرها وهو عاري الصدر ولا يرتدي سوا البنطال وشعره ايضا مبلل فمن كان يراهما يظن انهما تحمما معاً وخرجا للتو من المرحاض_"!
كانت نظراتها الخائفه منه تجعله يشعر بالغضب أكثر فكلما شعرت بالخوف كانت تشبث يديها بجسده ذالك العاري بجانبها مما كان يجعل درغام يود أن يكسرهما لها _
فرغم انه لا يعرفها جيدا ولم يقضي معاها وقتنا كافي الا انه كان يشعر بالمسئوليه و الشوق اليها وقربها من رجلا غيره جعله يشعر أنه يحترق فهو لا يطيق أن يشاهدها بين احضان غيره بذلك المنظر الذي يجعل نيران الغيره تصب داخله _كانت تتصاعد انفاسه هبوطاً وصعودا داخل قفصه الصدري كلما لمحت عيناه ذلك السرير ذات الغطاء المبعثر وهيئته الغير مرتبه التي توحي بأن هناك حربا جسديه كانت تقام عليه منذ قليل_
كان ينظر اليهما بغضبا جامح فاهيئتهما جعلت الكثير من السيناريوهات والمشاهد تدور في عقله نعم لقد تخيلهما سويا في احضان بعضهما البعض تخيل مايمكن أن يكون حدث بينهما قبل قدومه_وكلما شردا في خياله ذاه انيم قلبه فكيف يعقل أن تكون لغيره حتي أن لم تكن ملكه_ كيف احتضنت غيره ومارسة معا غيره الحب_
كيف تدفئه جسدها بحرارة جسد رجلا غيره_؟
كيف قبلة شفتيها رجلا أخر_ كيف تلوت بين أحضان غيره
_كل تلك المشاعر المضطربه والاسئلة المختلفه كانت تراوض عقله _بينما هي كانت تنظر له بخوفا جامح فلم تكن تصدق انه مازالا حيا وأنه اتي من اجلها _رغم انها كانت تشعر بالخوف من هيئته الغاضبه الا انها حقا كانت تشعر بالسعاده داخل قلبها لانها تراه امامها لم تكن تعرف لماذا تشعر بتلك السعاده لروئيته مجداا فرغم كل شئ كانت تشعر بشعورا غريب يجعلها تود أن تركض اليه وتحتضنه لانه مازالا حيا _لكن شعورها بالخوف وقسوته عليها جعلتها تتجاهل كل تلك المشاعر وتتشبث أكثر بصياد الذي يمسك بخصرها وصدره يلامس صدرها وعيونه السوداء الكاحله تتفحص عيون درغام التي تود أن تمزقه اربا بسبب اقترابه ولمسه لتلك المعتوها التي تجعله يفقد صوابه.... كان يود أن يفعل الكثير بهما لكن ماجعله يقف مكتوف الايد هو خبر زواج الاثنانين
. صياد و غزل_؟!
.
ديه أوضة اتنين متجوزين أظن أني لزم أسالك أنت مين وأزي تدخل علينا بالطريقه البجحه ديه. ....سأل صياد بانفعال أثناء تقدمه إلي درغام الذي بمجرد أن وقف أمامه امسكه بقبضه قوية من فكيه حاجزا ايه بالجدار......
مرات مين أنت بتلعب علي مين ياروحمك. "_سيبه أنت مجنون أبعد كده ده صياد خطيبي" _..نظرا بعين غاضبه ليمينه ليراها تقترب منه بجمود وتبعد يده عن فك صياد وتقف أمام وجهه الغاضب الذي يتفحص معالم وجهها وجسدها بعين تود أن تمزقها أربا فهيئتها وملابسها العارية جعلت الدماء تتدفق إلي عروقه أكثر عندما نظرا إلي خصرها وراه ذلك الماكر يلف يده حوله وجذبها اليه ليلتصق جسدها الخلفي بالكامل بصدر صياد العاري _شعرت غزل بالتوتر وبقطرات العرق تصب علي جبينها فا اصابعه البارده كانت تتحسس خصرها ومعدتها وانفاسه الحاره كانت تقترب من اذنيها _لم تكن تشعر بالراحه خصيصا وهي ترا معالم وجه درغام الذي يحاول أن يتغاضا ويتمالك أعصابه _كانت تنظر إلي كفه الذي يضمه بشده فمن الواضح لها انه يحاول تهدءت ذاته قبل أن يفعل شئ ساذج _.. اما هو فكان يراقب اصابع يد صياد التي تتحسس معدت تلك المعتوها التي تقف مستسلمه للمساته دون أي مقاومه
وذاد غضبه عندما ردفا صياد ببرود _اللي متعرفهوش أننا كتبنا الكتاب وغزل بقت مراتي _".......
تعليقات



×