رواية حور الفصل الرابع عشر 14 بقلم يارا البرعي


رواية حور الفصل الرابع عشر بقلم يارا البرعي

هدي /قولي يحببتي .
حور / انا عاوزة اتجوز عمر .
هدي بهدوء مخيف / اشمعني يا حور .
حور بتوتر واستغراب / اص.. اصل بصراحة يماما انا و عمر معجبين ببعض .. ببعض من فترة وهو اعترفلي بحبوا لياا وانا مش هلاقي احسن منه بس ل.. لما بابا اتكلم ف الموضوع انا كنت رافضة عشان دراستي .. بس انا اكتشفت اني فعلا بحبو و كلام بابا صح .
هدي بهدوء تام / موافقة يَحور .
حور بصدمة / موافقة !! .

*' ' ' ' ' ' ' '*
```علي الناحية الأخري عند عمر```

عمر بقلق / تفتكري خالتو هدي هتوافق يماما ! .
رباب / ان شاء الله يحبيبي .. هتتحل من عند ربنا وف الاخر كله مكتوب بس ان شاء الله هي توافق و حور تعرف تقنعها .
عمر بقلق/ ان شاء الله .

*' ' ' ' ' ' ' '*

حور بصدمة / موافقة !!!.
هدي بإبتسامة حزينة / اه يا حور موافقة .. انا مش هلاقي احسن من عمر اجوزك لية .. وك.. و كمان دي رغبة باباكي ودلوقتي بقت رغبتك وانا مش هقدر اقولكم حاجة .. هتكلم مع خالتك عشان نحدد معاد كتب الكتاب .

*مازالت حور في صدمتها .. هل ما تسمعه حقيقة ؟! هل والدتها وافقت بكل هذة السهولة ! هل حقاً ستتزوج من ابن خالتها بهذة السرعة ؟. هل لهذة الدرجة اهلها لا يريدونها معهم !!.*

حور و الدموع في عينيها / ت.. تمام يا ماما .. انا هروح اوضتي دلوقتي معلش .

*خرجت حور من غرفة والدتها واتجهت الي غرفتها سريعاً واغلقت الباب جيداً بالمفتاح وبدأت الدموع نزل من عينيها بغزارة ولا تعرف ماذا تفعل ولا تعرف ما هو مصيرها !.*

*" " " "*

```-في غرفة هدي'```

*اغلقت الباب عليها بالمفتاح وجلست علي ' السرير ' وهي تحدث نفسها والدموع تملأ عينيها .*

هدي في داخلها بحزن كبير/ حقك عليا يبنتي .. بس انا مقداميش حل تاني .. بعد م سمعت ابوكي وهو بيهددك كان لازم اوافق .. انا عارفة كويس انك جيتي كلمتيني ونتي الكلام دة كلو مش من قلبك .. انتي قولتي كل دة عشاني انا واخواتك .. بس والله يبنتي انا لو مش واثقة ان عمر شخص كويس وهيحافظ عليكيي مكنتش وافقت واللي يحصل يحصل .. انا هعرف ازاي اجيب حقك يبنتي من ابوكي واخليه يندم علي اللي عمله .. و عارفة انك دلوقتي زمانك بتقولي لنفسك انا لية اهلي بايعني كدة .. بس والله مع الوقت هتعرفي ان محدش بيحبك قدي ومحدش بيخاف عليكي قدي .. هفضل معاكي يبنتي لحد م اخلصك منه .

*- ظلت هدي تبكي وهي تفكر في ابنتها وفي مستقبلها وهي لها ان تتزوج في هذا العمر ؟!.*

*" " " " " "*

_بعد مرور وقت قليل كان انتهي علاء من تبديل ملابسه وارتاح قليلا بس رجوعه من السفر ، ثم خرج من الغرفة واتجه الي مروان الذي كان في المطبخ ويطبخ اشهي الاكلات "._

علاء بإبتسامة/ انت لسة فيك عادة الطبخ دي .
مروان/ اومال يبني ، صاحبك شيف شاطر .
علاء / دة ايي حد بقي عايش لوحدة بيبقي شيف شاطر زي م بيقولوا .
مروان بضحك / الا حضرتك .
علاء بإبتسامة/ اهه والله .. بس انا كنت فاضي يعني يمروان ؟ م انت عارف اللي فيها .
مروان/  تعالي تعالي ناكل وبلاش رغي .

*نقلوا الطعام من المطبخ الي ' الصالة ' وجلسوا ليبدأو ف الاكل .*

علاء / لسة في مشاكل بين اهلك .
مروان / هي المشاكل دي بتخلص يا علاء .. وبعدين دة انت اكتر واحد عارف ابويا و امي بس هعمل ايي يعني اديني بحاول ارضيهم .
علاء بإبتسامة هادئة / معلش هما برضة ف الأول و ف الاخر اهلك يا مروان و بعدين صح انا عاوز اعرف حاجة .. انت اتعرفت علي خطيبتك ازاي ولا خطبتها امتي و ليية اصلا؟ طول عمر مروان اسماعيل مبيعجبوش العجب  .
مروان بسخرية / انت بتقول فيها ؟ والله يا علاء كله جه مرة واحدة .. لقيت الحاج ابوياا بيكلمني و دي كويسة وبنت محترمة و هتصونك و ..و .. و وفضل يزن علياا وعاوز افرح بيك ومش عاوز افرح بيك واشيل عيالك والجو دة .. مكنش قدامي غير اني اوافق .
علاء /طب والبنت اللي خطبتها دي .. كويسة فعلا .
مروان شعر بالحزن قليلا/ اسيل بنت كويسة وفعلا تستاهل كل خير .. بس متستاهلش اللي انا بعملوا فيها .
علاء بصدمة /اوعي تكون حسستها ب حاجة من ناحية العيلة دي ؟! .
مروان ببعض الغضب / اولاً هي مش عيلة .. ثم تابع بهدوء .. انا محسستهاش بحاجة بس انا من ساعة م حور ظهرت وانا مش بهتم بيها ومش مديها اي اهتمام خالص حتي ف مرة فكرت اننا نسيب بعض بس رجعت وقولت لا ... طب وبعد م اسيبها هستفاد ايي .. ف بحاول اني ارضيها .

*كان علاء يستمع له وهو في رأسة الف سؤال و سؤال .. هل حقاً صديقة وقع في حب هذة القاصر ؟ هل لهذة الدرجة هو متعلق بها وبوجودها في حياته ؟ هل هي حقا ليست نزوة في حياتي بل هو ينوي ان يبنتي معها عمر كامل ؟!.*

رد علاء بإبتسامة/ كلو هيتحل والله يصحبي بس انت انوي كدة وادعي ربنا وصلي .. وربنا يقدم اللي فيه الخير .
مروان /يارب .
علاء / ناكل بقي قبل ما الاكل يبرد .
مروان بضحك / انا بقول كدة برضة .

*اكملوا الاثنان طعامهم مع الحديث في عدة مواضيع مختلفة...*

" " " " " "

*بعد مرور وقت قرر عمر ان يتصل بحور ليري اذا اخبرت والدتها ام لا ..*

*اتصل عليها ولكنها لم تجيب في المرة الاولي .. اعاد الاتصال واجابت ..*

عمر بقلق / اي يحور اية اللي حصل .
حور بصوت باكٍ ولكن حاولت ان لا تظهر ذلك / ماما وافقت يا عمر و قريب اويي هيحددوا معاد كتب الكتاب .
عمر بفرحة ولكنه احس ان صوتها حزين/ بجد .. طب انتي مال صوتك ؟!.
حور بكدب / مفيش حاجة انا بس كنت نايمة عشان كدة .
عمر بعدم تصديق ولكنه لا يريد ان يضغط عليها/ ماشي يا حور ، خلاص كملي نوم وانا هقفل بقي عشان مطولش عليكي .
حور / تمام .

*اغلق عمر معها الخط ولكنه شعر انها حزينة وكان يعرف انها ليست موافقة علي الزواج منه .*


' '

```اما علي الناحية الاخري ف اغلقت حور هاتفها وظلت تبكي بغزارة وتدعي ربها ان تمر تلك الفترة علي خير دون اي اذي لها```
```ظلت تبكي حتي نامت في مكانها .```

*' ' ' ' ' '*

```بعد ان هدأت هدي ومسحت دموعها قررت الاتصال بزوجها 'محمد'```
```اندهش كثيرا من اتصالها و لكن اجاب عليها..```

محمد بضيق/خير .
هدي / انا مش متصلة اطمن عليك ولا اقولك انت فين ولا مش بتيجي البيت لية .. انا بس متصلة عشان اقولك ان اللي انت عاوزة اهو حصل يارب بقي تتهد و تسيب البت ف حالها .. هنحدد معاد كتب الكتاب و هخلي حد يقولك بس ياريت تيجي عشان شكل البنت قدام الناس .

*لم تنتظر منه اي رد واغلقت الخط في وجهه .*

*' ' ' ' ' ' ' '*

ع الناحية الاخري ' بعد ان سمع محمد ذلك الخبر كان علي وشك ان يطير من الفرحة وكان يقول لنفسه *(( واخيرا هخلص من البت دٍ ، مجبور عليكي كل دَ و الاسم انك بنتي وكل دً عشان امك ضحكت علياا بس من دلوقتي خلاص .. انتي هتتجوزي وانا هرجع بيتي تاني و هصلح الامور بيني وبين مراتي و عيالي الاتنين 'حسن و زينة '))* بعد ان انتهي من حديثة مع نفسه قرر ان يتصل بعُمر لكي يُحدد معه الوقت الذي سيتم فيه كتب الكتاب ..
اتصل محمد به واجاب عمر عليه '.

محمد / مبروك يا عريس .
عمر بإشمئزاز / وليك نفس تقولها بعد اللي عملته فبنتك !! حرام عليك والله الرمية السودة اللي انت عاوز ترميهالها دٍ ! انت ازاي اب انت !! انا بحمد ربناا ان انا اللي هتجوز حور و ان انا اللي جيت ف دماغك عشان تجوزهالي ، الله اعلم لو كان حد غيري كان عمل فيها ايي ولا كان خلي ايامها عاملة ازاي !! بس انا عشان بحب حور هعوضها عن كل اللي شافته معاك و هعوضها عن حنان الأب اللي هي اتحرمت منه .
محمد ببرود/خلصت كلامك ؟؟! .. علي العموم  ياريت تحدد معاد كتب الكتاب ف اسرع وقت عشان انا مستعجل ووالله كويس ان انت هتقدر تعوضها ، وسيبني انا بقي كمان اعرف اعوض نفسي عن السنين اللي قضيتها ف تربيتها .
عمر / انا بجد مش عارف ارد اقولك اية غير ربنا يهديك ويصلح حالك .. و متقلقش اول م نحدد معاد كتب الكتاب هتعرف .

*اغلق عمر الخط دون ان ينتظر رد من محمد و كان في قمة غضبة من ذلك الاب الذي لا يهتم ابداً لحياه ابنته وكيف له ان يعاملها بهذة الطريقة !! .. ف حور تشبه الملاك البرئ كيف لها ان تأذي احد فلماذا والدها يكرهاا الي هذا الحد .. ظل عمر يفكر في سبب مقنع لمعاملة محمد لابنته بهذة الطريقة ولكن لم يجد ايي حل .*
*قطع شروده دخول والدته عليه الغرفة 'رباب' .*

رباب بقلق/ها يحبيبي كلمت حور ؟!.
عمر بهدوء /اه يماما .
رباب / طب وعملت اية ! قالت لمامتها ولا لسة ؟.
عمر / قالتلها يا ماما .
رباب / طب م تنطق يبني قالتلها ايي هدي ووافقت ولا لا .
عمر / خالتي وافقت يماما و مش ناقص غير اننا نحدد معاد كتب الكتاب .
رباب بإستغراب /طب انت اية اللي مضايقك معلش ؟؟.
عمر بحزن / اللي مضايقني زعل حور .. اللي مضايقني انها هتتجوزني غصبن عنها ، اللي مضايقني انهاا مستحملة كل دة و ابوها بيعمل فيها كدة ، انا طول عمري نفسي اتجوز حور بس وهي راضية عن الجوازة دٍ وهي مبسوطة اننا هنتجوز مش اتجوزها غصبن عنها وتبقي عايشة معايا بالعافية !! .
رباب بحزن /يبني انت قد ان انت تغير حياتها للاحسن وتخليها تحبك و تعوضها عن كل دة ، انا متأكدة ان حور مش مضايقة عشان هتتجوزك انت لو واحد تاني مكنتش وافقت بس عشان هي بتثق فيك وافقت ، حور مضايقة عشان باباها وهي عندها حق ! مفيش اب يعمل كدة ف بنتو عشان يريح دماغوو ، بس انا واثقة و عارفة ان انت بإذن الله هتعوضها عن كل دً و تخليها تعيش مبسوطة .
عمر / ان شاء الله يماما .. ابقي كلمي خالتي بقي و حددوا معاد كتب الكتاب .
رباب /حاضر يبني .

*قالت رباب كلمتها وخرجت من غرفة ابنها و تركت عمر شارد في افكاره حتي غلبه النوم .*

*" " " " " " " "*

*كانت نرمين تجلس في غرفتها وكانت تفكرر في صديقتها و كانت في غاية القلق و الخوف عليها فهي لا تجيب منذ يومين ولا تعرف عنها شيئاً .*

نرمين بقلق في داخلها / يا تري اية اللي بيحصل معاكي بس يا حور ! لي مش بتردي علياا كل دة ! انا هكلم عُمر و اسأله عنك انا مفيش قدامي غير كدة .

*اخذت هاتفها لتتصل بعمر ولكن وجدت هاتفه مغلق '*
*ظلت تفكر كثيراً في صديقتها و ما الذي يجعلها لا تريد ان تتحدث معها .*

' ' ' ' ' 
*حور لا تريد التحدث مع نرمين لانها لا تريد ان تشغل بالها عليها ف لا تجيب عليها ولا ترد علي رسائلها منذ يومين.*

' ' ' ' ' 

- مرت تلك الليلة وكان الجميع في حالة سيئة الا بعضهم فـَ كانت حور نائمة وكانت تستيقظ كثيراً ولا تعرف ان تنام جيداً ولم تترك فرصة الا وقد بكت فيها علي حياتها و علي نفسها وعلي ما سيحدث بها ،، أما عن عمر ف ذهب للنوم وهو حزين علي حبيبته التي ستتزوج منه رغماً عنها وكان لا يعرف ماذا سيفعل وهل سيقدر علي اسعادها وجعلها تحبه ام لا ؟! ،، اما هدي فلم تعرف النوم حتي ، كانت طوال الليلة في غرفتها تبكي علي حالها و حال ابنتها الي تدهور في يوم وليلة وتفكر كيف لها ان ترجع ثقة ابنتها بها مرة اخري ! ،، اما عن محـمد فـ كان سعيداً جدا علي زواج ابنته و كان يريد ان تتزوج في اسرع وقت حتي ينتقم من زوجته ' هدي ' علي ما فعلته به وقت ولادتها ،، اما عن رباب والدة عمر فكانت تدعي ان يسعد ابنها و حور وكانت واثقة ان عمر سَـ  يسعد حور مهما كانت لا تحبه او لا تريد الزواج منه .

- اما عن مروان فـَ كان طوال الليل يفكر في حور ولا يشغل باله ايي شيئ الا التفكير بها ،، و كان علاء في الغرفة الاخري يفكر كيف يجعل صديقة لا يفكر في تلك القاصر الذي جعلته يتعلق بها ..
و كانت اسيل لا تعرف ماذا تفعل وكانت تنتظر أي مكالمة او رسالة من ذلك الحقير الذي يُدعي ' سيف ' فهي لا تعرف ماذا سيطلب منها او ماذا سيفعل معها ؟!.

' ' ' ' '
*في اليوم التالي ، استيقظ مروان ثم دخل الي المرحاض ليفعل روتينه اليومي ثم خرج واتجه الي المطبخ ليجهز 'الفطار' وبعده بدقائق استيقظ علاء الذي نام في الامس دون ان يشعر بشئ حوله وكان حقاً يحتاج الراحة بعد رجوعه من سفره '.*

علاء وهو يدخل المطبخ / يا سيدي يا سيدي علي اللي صاحي يعملنا اكل ، صباح الخير .
نظر له مروان و ابتسم / صباح النور يا لمض .. نمت كويس .
علاء / اه دة انا نمت ومحستش باللي حواليا بجد .
مروان / طب كويس ، تعالي بقي خد معايا الاكل .
علاء ببرطمه سمعها مروان / حاسس اني قاعد مع امي والله .
مروان بغيظ / امك يا علاء ؟!.
علاء بضحك / وهو في احلي من اني اقعد مع امي ! فرفش كدة يا صحبي .
مروان بضحك / انت السفر دَ خلاك تافهه يا علاء !.
علاء بصدمة وضحك/ تافهه !! انا تافهه يا مروان .. طيب يا عم الحَبيب .

*ظلوا يتمسخرون علي بعضهم قليلاً دون انا يزعل احدهم من الاخر ، ف الاثنان يقبلوا الهزار من بعضهم عن اي شخص آخر .. و اخيراً بعد انتهائهم من المشاجرة ، حملوا الاثنان الاطباق وخرجوا لتناول الطعام .*

مروان / قولي بقي هتعمل اي انهاردة ؟.
علاء بتفكير/ مممم زي ما قولتلك إمبارح هاجي معاك السنتر انهاردة واقضي معاك شوية وقت وبعدها هروح اقدم علي وظيفة ليا .
مروان / تمام ، يبقي نفطر و نقعد شوية وبعدين ننزل .
علاء / اشطا ماشي .

*اكملوا فطورهم مع الحديث في عدة مواضيع مختلفة ..*

_" " " " " "_

*_في منزل عُمر !._*

_- استيقظ عمر من نومه و دخل الي المرحاض ليفعل روتينه اليومي كالعادة ثم جلس علي سريرة_

عمر في داخله/ وبعدين يا عمر هتعمل ايي ، هتفضل قاعد كدة وسايبها لوحدها !! اكيد لا .. هنزل اروح الجامعة واشوفلي حاجة اعملها و علي اخر اليوم اكلمها .

 _- نهض من مكانه ارتدي ملابسه التي كانت عبارة عن بنطال اسود و تيشرت اسود بنصف اكفاف الذي ابرز عضلاته و مشط شعرة الي الخلف مما جعله اكثر وسامة و جاذبية ووضع العطر الخاص به ثم خرج من غرفته ووجد والدته تجلس في الصالة و تقرأ القرآن !._ 

عمر بإبتسامة باهتة /صباح الخير يا ماما .
رباب /صباح النور يا حبيبي انت رايح فين ؟!.
عمر /هنزل الجامعة عشان ورايا محاضرات مهمة انهاردة .
رباب بتفهم/طيب يحبيبي ربنا يوفقك .. طب مش هتفطر ؟.
عمر / لا يحببتي هفطر مع زياد في الجامعه يالا مع السلامة .

*قَبل عُمر رأسها ثم خرج من المنزل متجهاً الي الجامعه ..*

*اخرج عمر هاتفه ووجد مكالمتان فائتتان من ' نرمين ' فقرر ان يتصل بها ولكن بعد قليل ...*

*" " " " " " " "*

*' علي الناحية الاخري .*

*استيقظت حور وكانت عينيها محمرتان بشدة ووجها يبدو عليه التعب و الارهاق فهي لم تنم جيداً تلك الليلة ، نهضت من علي سريرها وخرجت من غرفتها واتجهت الي المرحاض سريعاً حتي لا تراها 'هدي' نظرت علي نفسها في المرآه وهي الدموع تملأ عينيها مرة اخري وتقول كيف ان يتغير شكلها وملامحها الي هذة الدرجة ؟ كانت جميلة جدا ووجها يضئ من جمالها والآن تبدل الوضع واصبح وجها شاحب وعينيها منتفخة بإستمرار ولونهم احمر من كثرة البكاء وقلة النوم ! ... لم تستطيع ان تكتم دموعها ف انفجرت ف البكاء وهي حزينة علي حالها وعلي حياتها .*

*بعد حوالي عشر دقائق من بكائها شعرت ان يوجد احد ف الخارج سواء والدتها او اخواتها ففتحت الصنبور سريعا حتي لا احد يسمع شهقاتها وصوت بكائها وقامت بغسل وجها وقامت بروتينها اليومي ثم خرجت من المرحاض واتجهت الي غرفتها سريعاً .*

حسن الاخ الاصغر لحور/ هي حور مالها بقت عاملة كدة لي ؟.
زينة الاخت الاصغر لها ايضاً/مش عارفة يا حسن بقالها كام يوم مش بتتكلم معانا وحتي مش بتتعارك معانا زي الاول و علي طول بتعيط .
حسن بتفكير /ممممم تعالي نجرب كمان شوية نسأل ماما ولو مقالتلناش نسأل حور .
زينة بطفولة / ماشي .

_في غرفة حور '.._

_وقفت حور امام المرآهه ونظرت لنفسها نظرة حزينة و نظرة شفقة""._

حور لنفسها / معقول اللي بيحصل فيا دً ؟ انا عملت اية عشان يحصل معايا كدة ، انا مش بعترض والله دً اللي مكتوبلي بس انا بجد مش قادرة اكمل خلاص ، انا تعبت ومش قادرة اتحرك اي خطوة .. والمطلوب ان انا ابان اقوي عشان الناس !! _مسحت دموعها ثم قالت لنفسها بثقة .._ لا يا حور انتي قد اي حاجة هما شهرين يعني انا اقوي من اي حاجة وانا قد اي حاجة وبعدين 'لا يكلف الله نفساً الا وسعها' .

*كانت حور تحاول ان تقوي نفسها بنفسها لانها تأكدت ان لا احد سيقف بجانبها ولا احد سيهتم بها ، نظرت الي الساعة التي كان التاسعة والنصف فقررت حور ان ترتدي ملابسها وتنزل لتتابع دروسها ، وبالفعل بدلت ملابسها ووضعت بعض المكياج الخفيف لكي لا تذهب وهي بهذا الوجه الشاحب والعين المنتفخة ، وبعد ان انتهت ،، امسكت بهاتفها وكانت تفكر ان تتصل بنرمين التي تحاول ان تتواصل معها منذ يومين ولكن قررت ان لا تتصل في هذا الوقت فربما تكون نائمة "" لان نرمين سافرت مع الدها الي مكان عمله وسوف تجلس معه قليلاً "" فلا تريد حور أن تشغل بالها عليها .. فنزلت من البيت سريعاً دون ان تتحدث مع احد .*

" " " " " " " 

*كان في ذلك الوقت مروان و علاء انتهوا من تبديل ملابسهم ونزلوا الاثنان واتجهوا الي السنتر .*

" " " " " " "

```بعد مرور بعض الوقت كانت قد استيقظت والدة حور 'هدي' خرجت من غرفتها وهي متجهة الي غرفة حور ولكن لم تجدها ، ظلت تنادي عليها ولكن لم تجد رد .```

حسن من خلفها / في اي يا ماما حور نزلت الدرس .
هدي بصدمة / نزلت الدرس !.
حسن / ايوا عندها درس ونزلت .
هدي بإستغراب / مقالتش يعني ؟! طب قالتلكو هتخلص امتي !.
حسن/لا هي صحت دخلت الحمام وطلعت لبست ونزلت .
هدي بحزن شديد علي وضع ابنتها/ طيب و زينة فين ؟.
حسن / بتعمل واجبها .. ثم تابع بفضول .. هي حور مالها صح يماما لي مبقتش تتعارك معانا زي الاول ومبقتش بتزعق وليه علي طول بتعيط !.
ابتسمت هدي رغم حزنها/ يعني انت اللي خلاك تاخد بالك ان اختك متغيرة انها مبقتش تتعارك معاكو بس ؟.
حسن بإبتسامة طفولية /بصراحة اه .
هدي /خلاص لما تيجي ابقي اسألها انت و زينة وشوف هتقولك اية .
حسن/ طيب .

*رجعت هدي الي غرفتها مرة اخري وكانت تفكر في وضع ابنتها وكيف ان ترجع ثقتها بها مرة اخري؟!.*

*" " " " " " " " "*

_بعد حوالي نصف ساعة كان مروان وعلاء قد وصلوا الي السنتر وكان لا يوجد غيرهم ويوسف و الاء و داليا وملك '.._

_وعلي الناحية الاخري كانت حور تجلس علي احد المقاعد القريبة من السنتر وحدها قليلاً قبل ان تدخل و تتعامل مع احد ولكن قررت ان تتجه الي السنتر ._

علاء بمرح / اية الزهق اللي انتوا فيه دَ انتو كل يوم ف الشغل دً .
مروان / اكل العيش بقي .
يوسف بضحك/ هتتعود هتتعود .
علاء بضحك /لا يعم اتعود اية بس دة هو يوم اللي انا جاي فيه وشكرا .

*كان في ذلك الوقت ينظر كلا من داليا و الاء و ملك لبعضهم بخبث وهم يقررون تنفيذ خطتهم لكي يكشفوا اعجاب مروان بِحور '.*

ملك بخبث وهي تريد ان تسمعهم حديثها / الا صحيح يا بنات مين اللي جه اخد حور امبارح بعد الدرس دة ؟.

الاء بخبث /دة ابن خالتها باين بس شكله بيهتم بيها اوي .

داليا بخبث وكدب/ شكلهم مرتبطين اصلا يا بنتي كان باين عليهم اوي ان في بينهم حاجة .. مرة اصلا شوفتهم وهما خارجين مع بعض .

*كانوا يتحدثون بكل خبث وكدب علي حور وكل هذا في وسط نظرات مروان الغاضبة ووجهه الذي كان احمر من شدة الغضب .*

مروان بغضب /هو انتوا مش عندكو حصة المفروض ؟ م تخشوا القاعة لحد ما المستر بتاعكو يجيي .

*نظروا الثلاثة لبعض بصدمة وفي نفس الوقت سمعوا كلامه ودخلوا الي القاعة دون ان تتحدث اي واحدة منهم .*

_تعجب يوسف كثيراً مما حدث ولكنه لم يهتم ولكن كان علاء يفهم كل شيئ يحدث ._

*دخلت حور في تلك اللحظة .*

حور بنبرة حزينة / سلام عليكم. 
الجميع ماعدا مروان الذي كان ينظر لها بغضب/ وعليكم السلام .
يوسف /حور انتي نسيتي باقي مصاريفك امبارح ، خدي اهم .
حور وهي ما زالت شاردة/ ها .. تمام ماشي  .

*ثم اخذتهم منه وعندما اتجهت نحو القاعة لاحظت نظرات مروان الغريبة و التي كان يبدو في عينيه الغضب الشديد ..*
*لم تهتم حور لما يفعلة فهو تصرفاته كلها غريبة منذ فترة ، ثم اتجهت الي القاعة دون ان تقول اي شيئ .*

*ظل مروان غاضب جداً مما سمعه من تلك الفتيات وكان يحاول ان لا يظهر غضبة ولكنه فشل في ذلك وظل غاضب من الكل طوال اليوم .*

" " " " " " " "
*_بعد مرور ساعتين "._*

كان عمر قد انتهي من المحاضرة الاولي وقرر ان يتصل بنرمين واجابت عليه سريعاً .

نرمين بقلق /ازيك يا عمر اخبارك اية .
عمر /بخير الحمدلله وانتي ازيك يا نرمين ؟!.
نرمين/انا كويسة ، حور عاملة اي يا عمر ؟ بقالي يومين مش عارفة عنها حاجة ومش عارفة اوصلها .
عمر بحزن/ حور كويسة ينرمين بس اليومين اللي فاتوا دول ..... 

*وحكي لها عمر كل شيئ .*

نرمين بصدمة/ يعني انتوا هتتجوزوا ؟!. 
عمر /اه والله زي ما بقولك انا مبقتش عارف افرح ولا ازعل ولا اتصرف ازاي .. حاولي توصلي لحور وتبقي جمبها الفترة دي عشان هي بقت مدمرة خالص .
نرمين ومازالت بصدمتها/ حح..حاضر .

*اغلقت معه الخط وهي مازالت مصدومة بما يحدث في حياه صديقتها "..*

*" " " " " " "*

*كانت اسيل تجلس في منزلها وهي مازالت في متوترة وخائفة كثيراً و تفكر فيما سيفعل بها ' سيف ' وماذا سيطلب منها .. قطع شرودها رسالة من رقم مجهول فتحت الرسائل وفجأه .......*

تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1