رواية حور الفصل الخامس عشر
*كانت اسيل تجلس في منزلها وهي مازالت متوترة وخائفة كثيراً وتفكر فيما سيفعل بها ' سيف ' وماذا سيطلب منها .. قطع شرودها رسالة من رقم مجهول ، فتحت الرسالة وتفاجأت بصور لها في التي كانت ترسلها لـ ' سيف ' ، ادمعت عينيها كثيرا وظلت تبكي .*
*بعد لحظات ، اتصل بها رقم مجهول وكان ذلك المتصل ' سيف '.*
سيف بخبث / اية رأيك فالصور ؟! .
اسيل بدموع ولكن تحاول ان لا تبين / انت اية يا اخي معندكش دم ولا ضمير ، انت عاوز مني اية بقي ما تسيبني فـِ حالي وابعد عني .
سيف بخبث وسخرية/ انتِ بتعيطي ولا ايي يروحي ، تؤتؤ لالا متعيطيش .. انا مش فاضيلك يا اسيل ، انزلي قابليني بعد ساعتين فـِ مكان هبعتلك اللوكيشين بتاعه و متتاخريش يا اسيل وكله لمصلحتك .
*اغلق معها الخط دون أن ينتظر رد منها ، وظلت تسيل في مكانها تبكيي بغزارة وهي لا تعرف ماذا سيطلب منها ذلك الحقير ، فهي مستعدة تنفيذ اي شيئ ولكن ليست مستعدة ان تخسر مروان .*
*" " " " " "*
*بعد مرور ساعة ونصف ، كانت حور قد انتهت من درسها الاول ولكن لم تستطع ان تحضر الدرس الآخر فهي لا يشغل بالها اي شيئ غير حياتها التي ستتدمر بعد ايام ..*
*خرجت حور من القاعة وكانت متجهه لباب السنتر الرئيسي لتخرج نهائياً من السنتر ولكن اوقفها صوت ينادي علي اسمها "..*
مروان ببعض الغضب / حوور .
حور بإستغراب/ نعم يا مستر .
*- كانوا يقفوا بعيداً عن القاعة '.*
مروان / انتِ رايحة فين ؟! .
حور بإستغراب شديد من سؤالة / مروحة !.
مروان ببعض الغضب / مروحة ؟! هو انتي مش لسة عندك حصة ؟!.
حور وهي تحاول ان تتمالك اعصبها / اه بس مش هحضر ؛ مروحة عشان تعبانه شوية .
مروان بغضب / اها ويا تري هتروحي لوحدك ولا حبيب القلب يجي ياخدك ؟!.
حور بنفاذ صبر وبعض الغضب / حبيب القلب ؟! حضرتك قصدك اية معلش .
مروان بغيظ / قصدي علي ابن خالتك اللي بيجي ياخدك كل يوم .
حور بغضب ولكن حاولت ان تتماسك لأنه في النهاية معلمها / اولاً دة ابن خالتي وبس ومفيش بينا اي حاجة وحتي لو في حضرتك مش من حقك تتكلم معايا بالطريقة دِ ثانياً هو مش بيجي ياخدني كل يوم هو امبارح عشان كان عندنا مشوار مهم ، اما بقي موضوع حبيب القلب دة انا معرفش ازاي حضرتك فكرت كدة او مين اللي قال كدة ؛ و معلش لو طريقتي مش كويسة ف الكلام بس انا مش المطلوب مني اسمع كلام عني مش صح واسكت وبعدين انا مش فاهمة حضرتك مهتم لية بالموضوع .
مروان وهو يفكر في كلامها ويحاول ان يصلح ما قاله وانفعالة عليها ثم قال بكدب / والله انا مش مهتم بالموضوع بس امبارح جه واخدك والمفروض ان دي سمعة ليكي وللمكان والمدرسين ؛ الناس تقول اية لما تشوف ولد بيجي ياخد بنت من الدرس .
حور بعدم اقتناع / والله يا مستر الناس تقول اللي تقوله ، مش كلام الناس اللي هيحركني ، و بعد اذنك بقي عشان اتأخرت .
*ذهبت حور من امامه وهي مازالت لا تفهم لماذا يتعامل معها بهذة الطريقة الغريبة.*
*اما مروان فظل يفكر في كلامها حتي قطع شروده علاء صديقة '..*
علاء بغضب / انا نفسي افهم انت بتهبب اية .
مروان باستغراب / بهبب ايي ؟!.
علاء بغضب/ انت ازاي يبني تتكلم معاها كدة و تتنرفز عليها افرض حد سمعك وخد باله والله مش بعيد تكون هي نفسها خدت بالها ، احمد ربنا انك واقف بعيد عن القاعة والناس اللي داخلة واللي خارجة .
مروان بغضب / بقولك اية يا علاء ، انا مش طايق نفسي خلقة ؛ ومن ساعة ما عرفت انها ممكن يكون بينها حاجة هي وابن خالتها دَ وانا هتجن يا اخي .
علاء / بقولك اية يا مروان ، روح كمل حصصك وخلص شغلك وبطل تفكير ف البت دي شوية ولما تخلص لينا كلام تاني .
*نظر له مروان بغضب ثم اتجه الي القاعة ليبدأ في عمله .*
```كانت الاء وداليا يجلسون في القاعة ينتظرون حصة الفلسفة لتبدأ ولكن تفاجئوا بملك التي تجري عليهم ويبدو علي وجهها علامات الصدمة .```
ملك / مش هتصدقوا انا سمعت ايي ؟.
داليا بإستغراب/ سمعتي اية ؟! .
الاء / خير يا ملك ؟.
ملك/ كنت معدية جنب الاوضة اللي بيقعد فيها مستر مروان ولقيته بينادي علي حور و .....
*حكت لهم ملك الحِوار الذي دار بين حور ومروان '..*
الاء بصدمة/ دة طلع تفكيرنا صح بقي !! .
دالياا بذهول / انا بجد مش قادرة استوعب حاجة ، حد يفهمني اية اللي بيحصل .
ملك / طلع معجب بيها زي ما خمنا يا دالياا ها مش تقوليلي لأ ومش لأ و دة هبل ، حجتك اية اي المرة دِ ؟.
الاء / سيبك من كل دة اوعي يكون حد شافك .
ملك / لا طبعا عيب عليكي ، انا اصلا كنت واقفة لحد ما الراجل اللي جه مع مستر مروان الصبح دة لقيته بيقرب علي الاوضة ف مشيت قبل ما يشوفني .
*كانت دالياا في ذلك الوقت مغيبة تماماً عما يحدث حولها*
داليا بحقد في داخلها / لية كل الناس دي بتحب حور ! هي فيها ايي عشان الناس دي كلها تحبها و تتمناها ؟! هي فيها اي زيادة عني !! ماشي يا حور ، هيجي اليوم اللي هخلي فيه الناس كلها تكرهك ومش هخليكي تعرفي تبصي ف وش حد .
ملك / مالك يا داليا .
داليا بانتباه/ هاا ؟.. لا مفيش حاجة و اسكتوا بقي عشان المستر دخل .
*بدأت الحصة وتابعوا في صمت علي غير عادتهم '..*
" " " " " " ".
*بعد مرور الوقت المحدد اتجهت اسيل الي العنوان الذي ارسلة لها ' سيف ' وكان عبارة عن مطعم عادياً اختاره سيف حتي توافق اسيل ان تأتي .*
اسيل بضيق / اتأخر لية دً ! .
شعرت بأحد يضع يده علي شعرها بلُطف / اية اتأخرت عليكي !! .
وقفت اسيل و ابتعدت اسيل عنه بغضب وصدمة / انت اتجننت يا سيف !! اوعا تفكر تحط ايدك القذرة دٍ علياا تاني انت فاهم .
سيف بخبث / مالك بس يا روحي متعصبة لية اهدي كدة احنا في مكان عام والناس ممكن يبصوا علينا فاهدي كدة عشان مصلحتك .
*نظرت اسيل حولها ثم اخذت نفس عميق ثم جلست مرة اخري .*
اسيل بضيق/ ممكن تخلص بقي وتقول عاوز اية ! .
سيف بخبث / بصي يا أسيل انا مش هلف ولا هدور ، لأني عارف ان اللي انا هطلبو دً هيتنفذ برضاكي او غصبن عنك ، انتي طبعا عارفة ان خطيبك الاستاذ مروان باباه عندة شركة ادوية كبيرة وليها اسم وسمعة .
اسيل بضيق/ ايوة عاوز اية يعني.
سيف / ممكن متقاطعنيش وتسيبيني اكمل كلامي للأخر !! .. دلوقتي ابو مروان خطيبك دة اللي اسمو ' اسماعيل الجارحي ' رجل اعمال واشهر من نار ع العلم وشركاته كلها معروفة واشهرهم شركة الادوية ، كل اللي مطلوب منك يا روحي انك تتطلبي من مروان انه يشغلني وظيفة عالية و محترمة ويكون ليا منصب فِ الشركة دي .
اسيل بصدمة/ انت بتهزر صح ! انت عاوز تقنعني انك عامل كل الحوار دة والصور و التهديدات وقابليني ومش قابليني عشان الوظيفة !! انت كل هدفك الشغل !! استحالة يا سيف اصدقك ، دة انت لو حلفت علي الماية تجمد ، تاني حاجة ؛ انا استحالة اتكلم مع مروان في اي حاجة تخص اهله وبالذات باباه لان في بينهم مشاكل كتير و كمان غير كل دً اروح اقول لمروان اية !! اقوله ونبي دة سيف اللي كنت ماشية معاه قبل ما نتخطب و عاوزاك تخلي باباك يشوفله وظيفة ؟!
سيف بخبث / بيعجبني فيكي يا اسيل ان دماغك شغالة ، انا فعلا هدفي مش الشغل هدفي هتعرفية بس بعد ما تنفذي كلامي و دً اولا ، ثانياً بقي حوار ان في مشاكل بين مروان وابوة دً ميشغلنيش اساساً انتِ تقنعية بطريقتك يروحي ، انتي برضة خطيبته والمفروض انه بيحبك ، ثالثاً بقي يا ظريفة ، انتٍ هتطلبي من مروان الطلب دَ علي اساس اني حد من قرايبك قولي بقي ابن عمك ابن خالتك ايي داهية المهم تقنعي مروان انه يقنع باباه وبعدين مفتكرش ان المشاكل بينهم كبيرة للدرجة .
اسيل / المشاكل كلها بسبب الشركة اصلاا ، لان عمو اسماعيل كان عاوز ان مروان يشتغل معاه ف الشركة ويسيبه من حكاية التدريس دي بس مروان رفض عشان ميبقاش تحت سيطرة بباه وهو اللي يمشية وكان عاوز يبني طريقه لوحدة وبالحاجة اللي هو وصلها بمجهودة مش بواسطة باباه ، تاني حاجة بقي حتي لو انا كلمت مروان هو هيرفض انه يتكلم مع باباه اصلا ف اي موضوع يخص الشركة لأن باباه هيرجع يفاتحه ف موضوع الشغل تاني .
سيف / انتي هتخسري حاجة لو جربتي ؟! اسمعي يا اسيل ، انا قولت اللي عندي والله لو نفذتي الصور بتاعك هترجعلك وهتفضلي مع خطيبك ، منفذتيش يبقي متزعليش من اللي هيحصلك بقي .. سلام .
*ذهب سيف من امامها بكل برود و تركها وهي لا تعرف ماذا وكيف ستخبر مروان بأمر مثل هذا !..*
اسيل بضيق / اوف بجد ؛ وانا هعمل ايي دلوقتي بس ياربي ! قول لمروان ازاي انا حاجة زي دي ؟! .
*لم تكمل تفكير وقررت ان ترجع الي البيت لتفكر بهدوء .. بعدها خرجت من المطعم بأكمله واتجهت الي بيتها*
*" " " " " " " "*
*فـٍ احدي الشركات الضخمة ، كان يجلس رجل يقارب عمرهه الـ 62 عام في مكتبه ويتحدث مع احد السكرتارية*
- انا مش عاوز الصفقة دٍ تروح من ايديناا ، صفقة الادوية دي لو كسبناها اسمنا هيعلي فـٍ السوق اكتر ما هو عالي انا مش عاوز اي غلطة فـِ الشغل ولا فـِ تسليم الورق .
الشخص / تمام يا اسماعيل بيه ؛ كل حاجة هتمشي زي ما احنا عاوزين ان شاء الله .
اسماعيل / ان شاء الله .. روح انت دلوقتي خلص شغلك .
*خرج ذلك الشخص من المكتب ، وجلس اسماعيل ليتابع اوراق الصفقة بنفسه '..*
" "
*' إسماعيل الجارحي '..*
*رجل اعمال عمرة 62 عاماً وهو يكون والد مروان ، اسماعيل لدية العديد من الشركات والمصانع الخاصة بالأدوية ومعروف بين الناس والكل يحترمه ويطيعوه.*
*علاقته بمروان ليست كما يجب ان يكون ، فكل منهم لدية تفكير وحياه مستقلة عن الآخر ، كان اسماعيل يريد ان يجعل مروان مسئولا في الشركة ؛ اما مروان فهو يحب مهنته كثيراً لانه وصل اليها بمجهودة وليس بفضل من احد .*
_صلوا ع النبيي ♡.._
*" "*
اسماعيل وهو يتابع عمله / يعني فيها اية يا مروان لو طاوعتني وجيت اشتغلت معايا مش كان احسنلك من اللي انت فية دة ؟! ربنا يهديك يبني .
*ثم تابع عمله في صمت ..*
*"" "" "" ""*
*قررت نرمين ان ترجع الي بيتها مرة اخري لتتابع دروسها وايضاً تكون بجانب صديقتها وبالفعل رجعت الي البيت بعد موافقة والدها وقررت الذهاب لحور '..*
*"" "" "" ""*
*بعد حوالي ساعتين كانت حور رجعت الي المنزل الذي اصبح بالنسبة لها كالسجن ، دخلت الي غرفتها دون ان تتحدث مع احد ، ظلت جالسة قليلا تفكر ماذا ستفعل ولكن لم تصل شيئ فقررت ان لا تفكر في شيئ وتترك كل شيئ يمشي كما يريد القدر .*
*بعدها بحوالي ربع ساعة ، كان احد يطرق الباب فتح حسن الباب وكانت نرمين .*
نرمين / حور فين يا حسن ؟.
حسن / جوة في اوضتها ، ادخللها .
- مين يا حسن .
*كان ذلك صوت هدي .*
حسن / نرمين يا ماما .
*خرجت هدي لتسلم عليها وبادلتها نرمين السلام و العناق ولكن لاحظت ان هدي تخفي شيئاً ، فلم تهتم ثم اتجهت الي غرفة صديقتها '*
*طرقت نرمين الباب ثم دخلت وتفاجأت بحور الي تنظر الي اللا شيئ ومغيبة تماما عما حولها فهي حتي لم تسمع صوت الباب ولم تشعر بأحد يدخل الغرفة ، اجتمعت الدموع في عين نرمين علي حال صديقتها ، اغلقت الباب ثم جلست امامها .*
نرمين وهي تمسح لحور دموعها/هتفضلي سرحانه كدة كتير .
*نظرت لها حور بصدمة ثم عانقتها عناقاً شديداً وهي تبكي وظلت نرمين تبكي معها ، كانت حور تبكي بغزارة وتحتضن نرمين بشدة فهي كانت تحتاجها بجانبها وكانت تفتقدها كثيراً وتفتقد ذلك العناق .*
نرمين وهي تمسح دموع صديقتها/ اهدي ، اهدي يحور عشان خاطري والله كل حاجة هتتحل وفترة وهتعدي والله .
حور وهي مازالت تبكي /مش هتعدي يا نرمين والله شكلها ما هتعدي ، انا تعبت بجد ، انا لية بيحصل معايا كل دة ! .
نرمين / عشان خاطري انا بطلي عياط ، عمر حكالي علي كل اللي حصل ، كنت مضطرة اكلموا عشان مكنتش عارفة اوصلك .
حور بسخرية وهي مازالت تبكي/تخيلي كتب كتابي هيبقي بعد كام يوم !! يعني انا بعد ايام هبقي واحدة متجوزة !! واحدة متجوزها مكملتش 18 سنة .
نرمين / طب ممكن اعرف اية اللي حصل بظبط ! ولية مامتك كانت متغيرة كدة ؟ عشان حاسة ان برضة عمر محكاش كل حاجة .
*ظلت تحكي لها حور كل ما حدث في الفترة الاخيرة مرة اخري ..*
*" " " " " "*
_عند عمر وزياد في الجامعة ".._
عمر / انا همشي يا زياد .
زياد بإستغراب/ هتروح فين يا عمر لسة عندنا محاضرات يامه !.
عمر /معلش بس ورايا كام حاجة لازم اخلصها .
زياد/ تمام ماشي ، روح وانا هبقي اقولك ع المحاضرات .
عمر بإبتسامة/ تمام .
*قرر عمر ان يذهب لأنه كان خائفاً جداً علي حور فهو يتصل بها ولكن هاتفها مغلق فقرر ان يذهب اليها '..*
*خرج عمر من الجامعة واتجهه الي البيت حور الذي يقترب قليلاً من جامعته .*
*" " " " " "*
*قررت اسيل ان تتص بمروان لشيئ ما..*
*كان مروان في ذلك الوقت انتهي من حصته فأجاب عليها .*
اسيل بتوتر/ الو .
مروان / الو ازيك يا اسيل اخبارك اية ؟.
اسيل/ انا تمام الحمدلله وانت.
مروان/انا بخير الحمدلله.
اسيل بتوتر/مروان انا كنت عاوز.. عاوزة اقابلك .
مروان بإستغراب من صوتها/تمام نتقابل ، بس انتي مال صوتك؟
اسيل /لالا مفيش حاجة بس قولي هنتقابل فين وامتي ؟.
مروان /ممكن انهاردة بليل كدة عشان اكون خلصت وروحت ارتحت شوية وف المطعم بتاع المرة اللي فاتت .
اسيل/ تمام علي الساعة 8 كدة هبقي خلصت .
مروان /تمام .
*اغلقت معه الخط وكانت متوترة كثيراً وتتمني ان يوافق علي ما ستطلبة ،، أما مروان فكان يستعجب من طريقة كلامها ولكنه لم يهتم ؛ وبعدها اتجه الي بيته هو و علاء صديقه '.*
*" " " "*
*بعد مرور وقت كان قد وصل عمر الي بيت حور '.*
*سلم عمر علي هدي ثم طلبت منه الدخول لحور فهي تجلس مع نرمين .*
*دخل عمر الغرفة ووجد حور تجلس وهي تعانق نرمين والدموع تملأ عينيها .*
انبهت له حور/ عمر !! .
نرمين/ طب انا هسيبكم لوحدكو .
*وخرجت نرمين من الغرفة لتجلس مع هدي .*
عمر بحزن /بصي انا حور انا بجد مش عارف اقولك اية ، انا عارف ان كل اللي انتي فية دة بسببي بس زي ما قولتلك انها فترة وهتعدي وهما شهرين و هيعدوا بالطول ولا بالعرض .
حور بغضب وصوت عالي / طبعا وانت فارق معاك اية ! ما انت راجل لاحد هيتكلم عليك ولا هيعيبك حاجة ، لكن انا الناس تقول عليا اية لما اتجوز وأطلق فشهرين وانا لسة قاصر !! انت فاكر الموضوا بالساهل ، انت عارف انا مدمرة قد اي ! انا كرهت نفسي وكرهت كل حاجة حواليا ، بجد انا بكرهكم كلهم .
*جذبها عمر اليه دون وعي وضمها اليه بشدة ، حاولت حور ان تبتعد عنه ولكن كان اقوي منها ف ظلت تبكي وهي تعانقة .*
عمر وهو مازال يعانقها / عشان خاطري بطلي عياط ممكن ، انا مش هسمح لأي حد يئذيكي يا حور ، والله محدش هيقدر ياخدك م...
*قطع حديثة صوت عالي في الخارج ، ابتعدوا عن بعض وفتح عمر الباب وتفاجئوا بـ....*