رواية عشقت الليندا الفصل الخامس عشر 15 بقلم إيمان خالد


 رواية عشقت الليندا الفصل الخامس عشر بقلم إيمان خالد


"حين تلامس الحياة حافة الفناء، يتجلى معنى كل نبضة، وكل نفس يزفر بالحياة. في مواجهة الألـ ـم والانكسـ*ـار، ينبعث الشغف كوميضٍ يقا*وم العدم، والإرادة تتحدى حدود المستحيل. العناية حين تُمنح بلا شروط تتحول إلى معجزة، تضمد الكـ*ـسور وتعيد تشكيل الأرواح. يا ليتنا نعيش كل لحظة كأنها الأخيرة، نحمل الحب كدرع، والرحمة كملاذ، فالحياة كجناح مكـ*ـسور، لا تصمد إلا لمن يمنحها القو.ة والدفء."

          🌿🌹🌿🌹🌿

   «عند آسر داخل العربية» 

آسر: والله لأعرّفك يا يوسف إزاي تقفل السكة في وشي (وضحك). 
**فجأة في عربية آسر...  
**أصبحت سرعة العربية في تزايد مستمر مع عدم قدرته التحكم بها، حاول استعمال الفرامل لكن دون جدوىٰ، ليُسرع بالقول... 
آسر: أشهد أن لا إله إلا ﷲ وأن محمداً رسول ﷲ
**اصطد*مت السيارة بسيارة أُخرىٰ من الخلف، جعلتها تنحرف عن طريق السير وتدخل في شجرة ومن ثُمّ بدأ الناس بالتجمع حول هذا الحادث وهم يتحدثون بصوت عالٍ... 
بعض الناس(بصوت واحد): خرجوه بسرررعة قبل ما العربية تنـfـجر.. 
**بالفعل بعد قدرتهم علىٰ إخراج آسر من سيارته وإبعاده عنها محمول علي بعد أمتار ثم قامت السياره بالانـfـجار... 
**ثم قام شخصٌ ما بطلب الإسعاف لإ*غاثة آسر  .... 
** بعد دقائق بسيطة جاءت سياره الإسعاف لتحمله الي المستشفي وبعد وصوله دخل مباشره  إلىٰ قسم الطو*ارئ.. 
**وفي الطو*ارئ؛ تم عمل الفحوصات اللازمة و الإشاعات التي تبين وجود جزع في يده اليُسرىَ وبعضٍ من الكد*مات المنتشرة في جسده وتم خياطة أربـﻋ4ـة غر*ز في جبينه 
ثم وضعوا له محلول يوجد به بعض المُسكِّنات و خافض للحرارة، في ذلك الوقت دخلت ليندا و چوري، لتنظر له ليندا بكل حز*ن وأ*لم
 چوري: يااااا حلاووة هو دا المريض اللي هنقعد معاه أنا قلقانة عليه مننا، بصي بصي صحيح متشلفط علىٰ الأخر بس جمرر. 
ليندا(وهي تغير المحلول): اتلـ*ـمي يا چوري.. 
**وجاءت للاتصال بـأبرار حيث أمسكت هاتفها  لكن لم تجد به شبكة.. 
چوري(بقلـ ـق): إيه رأيك يا ليندا أروح أطمن ماما علينا وأقولها إننا هنبات في المستشفى الليلة....؟!! 
ليندا: أنتِ مجنو*نة!! إزاي عايزة تمشي في الوقت دا لوحدك، طبعاً مش هينفع خليكِ وإحنا أول ما النهار يطلع هنروح ونقولها وهي ممكن آه تز*عق شوية وتضا*يق بس لما نعرفها بالظرف اللي حصل أكيد وقتها هتكون فرحانة إننا بنساعد مريض محتاج وهي اللي علمتنا كدا. 
چوري: ماشي. 
** لتتعمق چوري في النوم بسرعة، أما ليندا فظلت بجانبه حتىٰ غفلت هي الأُخرىٰ، إلىٰ أن وصلت الساعة السـ6ـادسة صباحاً... 
      ( في صباح يوماً جديد) 
آسر(بأ*لم): آه، هو أنا فين آه.. 
** ومن ثمّ يضع يده علىٰ رأسه بو*جع شد*يد ليرىٰ في يده اليمين محلول، وينظر إلىٰ يده اليُسرىَ الذي يوجد بها جبس..
** في هذا الوقت استيقظت ليندا علىٰ صوته لتُسرِع إليه وبكل خو*ف تقول.....
ليندا: بالراحة يا أستاذ أنت لسه في فترة راحة، مينفعش تتحرك من علىٰ السرير.. 
آسر: هو إيه اللي حصل وإيه المحاليل دي والجبس دا.. 
**بدأت ليندا بإخباره ماحدث له ليلة أمس...  
آسر(بتو*جع): أنا لازم أخرج من المستشفى حالاً. 
ليندا: حضرتك مش هينفع تخرج دلوقتي غير لما الدكتور يكتب إذن بخروجك.. 
آسر(وهو يُحاول النهوض من علىٰ السرير): لأ مش هينفع أفضل هنا، أهلي زمانهم قلقـ*ـانين عليا.. 
ليندا: تمام بس استنىٰ..
**ثم بدأت بكتابة بعض الأدوية، لتكمل حديثها قائلة...
ليندا: طبعاً الأدوية دي هتفضل تآخد منها بانتظام لحد ما ترجع زي الأول. 
آسر: تمام، صدقيني أكيد هنتقابل تاني يا ملاكي..
**وأخد الروشته وخرج . 
**لتزداد دقات قلب ليندا بعنف ولكن حاولت السيطر*ة علىٰ نفسها. 
ليندا: چوري يلا اصحي علشان نِروح. 
چوري: صحيت أهو أومال القمر راح فين...؟!!
ليندا: مشي يلا بقىٰ...
** ليقا*طع الدكتور حديثهما بدخوله قائلاً... 
الدكتور: الحالة اللي كانت هنا فين؟ 
ليندا: خرج وأنا كتبتله روشته بالعلاج. 
الدكتور(بصوت عالي): أنتِ مين قالك تسمحيله بالخروج، هي كانت مستشفى اللي خلفوكي وإزاي تكتبي روشته للمريض أنتِ مفكرة نفسك دكتورة خلاااص، أنتِ هنا لسه دكتورة تحت التدريب أنتِ فاهمة...!! 
چوري(بعصـ ـبية): لو سمحت يادكتور احترم نفسك مش كتر خيرها إنها تعبـ ـت معاه لحد ما حضرتك توصل.. 
ليندا(بد*موع): والله هو اللي صمم أنه يخرج علشان أهله. 
الدكتور: أنتم مرفوضين من هنا لا تدريب و لاغيره.. 
چوري: أحسن بردو يلا يا ليندا ..
**خرجت ليندا مع چوري بكل حز*ن من المستشفى.... 

______بقلمي ايمي خالد ________
           (فـــــــــــــي الملجــــــــــــــــأ) 
أبرار (بر*عب): ماشي يا ليندا أنتِ وچوري قافلين التليفونات وشاغلين بالي عليكم بس أما أشوفكم، مش هيكون ليكم مرواح للمستشفى دي والله ما أنتم رايحينها تاني ....
**أبرار وهي تمشي إلىٰ المكان المخصص للطعام سمعت ماجدة وهي تتحدث بعصـ*ـبية قائلة.... 
ماجده: أنتم بتدلعوا علىٰ الأكل ليه، ومش عايزين تاكلوا، خلي في علمكم مسافة ما الأكل يتحط قدامكم تاكلوا، مفيش حاجة اسمها مش هآكل من الأكل دا فااهمين...!! 
الطفلة فيروز (بر*عب): حاضر هنعمل اللي تقولي عليه حاضر. 
** ليقا*طع حديثها قلم من ماجدة علىٰ خدها وهي تقول...
ماجدة: وأنتِ لو عملتي حمام علىٰ نفسك تاني هضر*بك جامد.. 
**وأعادت ضر*بها مرة أُخرىٰ، لترىٰ أبرار كل ماحدث لتقول بغضـ*ـب...
أبرار(بصوت عالي): مااااااجدة أنتِ إزاي تمد*ي إيدك علىٰ الأطفال كدا، أنتي مش هتغيري أسلوبك ولا معاملتك دي هتفضلي زي ما أنتِ ومش هتتغيري أبداً... 
ماجدة (بسخر*ية شد*يدة): والله دا شغلي وأنا عارفة أنا بعمل إيه أومال عايزاني أسيبها زي غيرها اللي بايتين برة دول، ومتعرفيش عنهم حاجة.. 
أبرار(بحد.ة): أنا عارفة هما فين و مكلماهم ومستأذنين مني.. 
ماجدة(بتريقة): ماهو واضح عشان كدا طول الليل ماشية بتكلمي نفسك وماسكة التليفون، هههههههههه مش أنا نسيت أقولك إن ليندا وچوري خلاص تموا الـ18 يعني هيتنقلوا مؤسّسة تانية، ولا أقولك علىٰ الخبر الأجمل ما أنت هتبقي أم العرايس أصل فيه واحد متقدم لـليندا ماشاء ﷲ عليه يشرح القلب نجار ومعاه صنعته، والتاني متقدم لـچوري ﷲ أكبر عليه سباك(وتكمل بكل خـ*ـبث) وفرح ما أنتِ عارفة بردو إن البنات ملهاش غير بيت جوزها قال دكاترة قال(وتكمل) أنتِ مش هتقدري تساعديهم المرة دي علشان خلاص هيتنقلوا وغير كدا أخاف علىٰ سمعة الملجأ والبنات اللي فيه خصوصاً لما الجهة المختصه يعرفوا إنهم باتوا ليلة كاملة برة الملجأ وأنتِ سيد العارفين إن دا ضد القانون .. 
أبرار(بهدوء): مش قبل ماتشوفي بنفسك وكم الشكا*وي اللي اتقدمت ضد*ك ودي بقا فيها مُساءلة قا*نونية من العيا*ر التقيل، غير إن كل اللي في الملجأ ساكتين علىٰ اللي بتعمليه لعل و عسىٰ تهدي أذ*يتك للأطفال وضر*بك ليهم والأكل اللي بتاخديه كل يوم وأنتِ خارجة، 
تاني حاجة بناتي اللي بتتكلمي عنهم دول في طب، مع إن في عدوا العشرينات ولسه مش عارفين يخلصوا الثانوي، آه بالحق هي بنتك في سنة كام دبلوم أصل السباك هيكون لايق عليها ولا أنت رأيك إيه؟!
ماجدة(بعصبـ*ـية): أنتِ إزاي تجيبي سيرة عيالي..  
أبرار(بثقة): زي ماجبتي سيرة بناتي، وأقسم بالله يا ماجدة لو اتكلمتي عنهم محدش هير*حمك مني.. 
**ومن ثمّ أخذت أبرار الطفلة فيروز إلىٰ غرفتها وأطعمتها وساعدتها تأخد شاور، ثم ظلت بجوارها حتىٰ خلدت في النوم .. 

______بقلمي ايمي خالد ________
         (فـــــــــي ڤيــــــــــلا أحمـــــــــد)  
أميرة(بقبـ*ـضة قلب): مش قولتلك ياأحمد،أهو النهار طلع وإحنا منعرفش عن آسر حاجة، استر يارب.. 
أحمد(بقـ ـلق): متخافيش إن شاء ﷲ خير.
رحيم(بقـ*ـلق وضحك محاولةً منه تهدئتهم): هو أنتم قلقا*نين علىٰ آسر ليه؟!! دا حتىٰ هو مش عيل صغير لكل القلق دا يعني، مش يمكن شقط مزة وكتب كتابه ونلاقيه دلوقتي داخل بعياله... 
أحمد(بضحك خفيف): الحيوا*ن ابن الــkـلب، إحنا قلـ*ـقانين علىٰ أخوه وهو عمال يستظرف.. 
**ثم يهتز تليفون أحمد بوصول رسالة، ليُسرع بفتح التليفون ويقرأ الرسالة ليقوم وقفاً.... 
                          "*الرسالة*"                         
" هههههه عشان تعرف إن أنا قدرت أوصل لبيتك قبل كدا وأهو النهارده قدرت أوصل لحد من عيالك اسمه إيه.... 
آه آسر صح آه نسيت أقول إني باعت الرسالة دي أطمنك عليه، أصله عمل حاد*ثة وكان نفسي أروح وراه أطمّن عليه بنفسي، بس قولت لأ مينفعش أريحه علىٰ طول كدا لازم أستمتع بقتـ*ـله واحدة واحدة عشان يتردلك نتيجة أفعالك 
                   "*إمضاء د*ما*رك*"
رحيم (بقـ ـلق): في إيه يا بابا الرسالة دي فيها إيه؟؟ 
أميرة(ببـ*ـكاء): أكيد آسر حصلوا حاجه يارب احمي ابني..
**ليقا*طع حديثهم دخول آسر... 
آسر(بتعب): أنا أهو قدامكم كويس.. 
أميرة(بدهشة وهي تجري علىٰ آسر بفز*ع): كويس إزاي أنت هتضحك عليا يا آسر حصلك إيه ومال جسمك و وشك متبهد*ل كدا ليه؟؟ 
أحمد(وهو ينظر لآسر بكل هدوء و يتأمل ملامحه بعناية وبداخله): يا ويلك مني، أعرف بس أنت مين بالله ماهر*حمك. 
رحيم(وهو يساعده): اهدي عليه ياماما مش كدا (ثم لآسر) تعالىٰ ياحبيبي علىٰ أوضتك ارتاح شوية. 
** ثم أخذه رحيم لغرفته الخاصة ثم يتركه ويخرج ليقوم آسر بتغيير ملابسه، ويخلد إلىٰ النوم لعدة ساعات... 
        "*وبعد مرور عدة ساعات*"
**دخلت أميرة وهي تحمل صينية الطعام، ومن ثمّ جلست بجواره حتىٰ أيقظته وأطعمته.. 
**بعد مرور عشرة دقائق، دخل رحيم، ومن خلفه أحمد ليطمئنوا عليه.. 
أميرة: إيه يا آسر اللي حصل طمني يا ابني.
**بدأ آسر بقـ*ـص عليهم كل ماحدث معه ليبدأ رحيم بالحديث قائلاً.. 
رحيم: أكيد حد قـ*ـطع الفرامل عن قصد.. 
أحمد: لو أعرف مين هو والله ما هرحمه (ويگمل بحد*ة)  مفيش خروج من البيت لحد ما أتصل بشركة حراسة.. 
الجميع: حاضر  . 
أحمد : إحنا متراقبين كدا لازم ليندا تيجي هنا لإنها من ضمن المخطط. 
أميرة: يارب استرها معاها ومعانا يارب.. 
أحمد: هنسيبك ترتاح حمدلله علىٰ سلامتك ياحبيبي. 
آسر: ﷲ يسلمك يا بابا. 
**ظل رحيم معه كي يساعده إذا طلب أمرٌ ما..
 
______بقلمي ايمي خالد ________
         (عنــــــــــــد إبراهيــــــــــــــــم) 
منى: إيه ياحبيبي بتعمل إيه؟! 
إبراهيم: برن علىٰ عماد أعرف منه أخبار الصفقة وصلت لفين...!! 
منى: ربنا يوفقك ياقلبي. 
إبراهيم: يارب ياروحي.
**ليضغط علىٰ الاتصال ليرد عليه عماد بسرعة.. 
عماد: أيوا يا باشا. 
إبراهيم(بلهفة): طمني عملت إيه؟؟ 
عماد: الصفقه الأولىٰ تمت بنجاح، واللبن اتوزع بالشكل المطلوب وأحسن كمان، والصفقة التانية نجحت والأسـ*ـلحة اتباعت أربع أضعاف اللي متفقين عليه. 
إبراهيم(بلهفة أكبر): والموضوع اللي قولتلك عليه عملت فيه إيه؟!
عماد: تمت بنجاح.. 
إبراهيم(بفرح): ﷲ عليك، أنت مُكفأتك زادت أووي عندي ونصيبك محفوظ من كل اللي بتعمله. 
             "*ثم يغلق المكالمة علىٰ هذا*"
منى (بدهشة): شكلك مبسوط علىٰ الآخر ابسطني معاك وخلي ليا شوية من فرحتك.. 
إبراهيم(بكل حب و فرح): أنتِ فرحتي كلها، كفاية وجودك معايا بيخليني مبسوط علطول(ويگمل بكل سعادة و ضحك) أنتِ بالظبط زي ما عمرو دياب قال أنتِ الحظ بعينه.. 
** ومن ثمّ يأخذها بين أحضانه. 

______بقلمي ايمي خالد ________ 
          (فــــــــــي المنيـــــــــــــــا) 
زهرة: يا عشق اصحي بقىٰ ﷲ يخر*بيتك ماما لو صحيت ولقيتك نايمة هتو*لع فيكِ.. 
عشق(بنوم): صحيت أهو يا زهرة. 
زهرة: صباح الورد يا قلبي. 
عشق: طيب ما كان من الأول ياكـ*ـلب البحر. 
زهرة: تصدقي أنا غلـ*ـطانة كنت خليت ماما هي اللي تصحيكي، قومي بقىٰ يابت.. 
عشق (بضحك): لأ الطيب أحسن هقوم أظبط الدنيا وأحضر الفطار.. 
زهرة: لأ ياقلبي أنا ظبطت الدنيا وحضرت الفطار، بس ادخلي المطبخ وبيني كإنك بتخلصي ترويق.. 
عشق: ربنا يخليكي ليا يا قلبي. 
**وذهبت عشق للمطبخ، حيث قامت بوضع الطعام علىٰ السفرة، فحضر الجميع بعد ذلك وبدأوا في تناول الطعام.. 
نادر(بغضب موجهاً كلامه لعشق): أنتِ يا ز*فتة لسه واقفة عندك ليه غو*ري اعمليلي قهوة. 
زهرة(بصد*مة): نادر بالراحة عليها وأنت بتكلمها، (بداخلها) هو إيه اللي قلب نادر كدا شكلي غلطت لما قولت له اللي حصل. 
**أما عشق فكانت مصد*ومة من طريقته الغير متوقعة.. 
صافي (بشما*تة وبفرحة): أنتِ لسه واقفة عندك، اجري اعملي اللي سيدك نادر قالك عليه.. 
**وقبل أن تخرج من الغرفة أوقفها صوت.... 
نادر: متعمليش قهوة في حاجة أحسن عايزك علىٰ الغدا تحضري الوجبات اللي هقولك عليها، وياريت تكوني بتعرفي تحضريها كويس مش زي العك اللي عملاه علىٰ الفطار دا، وامشي من وشي بقىٰ(ثم موجهاً حديثه لزهرة) حبيبة أخوكي قومي اعملي أنتِ القهوة وحشني شُرب القهوة من إيدك (ويكمل بضحك)بحسها بتغسلني من جوااا.. 
زهرة (بحز*ن): حاضر. 
صافي (بفرحة لا توصف): أنا كدا اطمنت عليك، وخليت فرحتي بيك تكبر ياقلب أمك اللي طالع بالظبط زي ما دماغها عايزة..
نادر (وهو يتجاهل حديث صافي ويوجه كلامه لوالده): بابا هروح النهارده مصر علشان أخلص ورق وأعمل دراسة جدوىٰ علشان الشركة اللي هعملها.. 
عاصم: تمام ياحبيبي وانا همول الشركة ودي هتبقىٰ هدية نجاحك.. 
نادر: ربنا يخليك لينا يابابا. 
**أتت زهرة بالقهوه ثم ذهبت لغرفتها.
**انتهىٰ من شُرب القهوة، ثم ذهب عاصم لاستكمال عمله، وذهب نادر لمصر، وصافي إلىٰ بيت أبيها.. 

______بقلمي ايمي خالد ________
          (فــــــــــي المستشفــــــــــــى) 
**خرجت ليندا وچوري من المستشفى لتسمع كلاهما صوت الممرضة وهي تُنادي قائلة... 
الممرضة(بصوت عالي): دكتورة ليندا.. 
چوري (بغيـ*ـظ): عايزة مننا إيه تاني، ارتاحتِ أدينا اتر*فدنا بسببك. 
الممرضة (بحز*ن): أنا أسفة بس والله كنت تعبا*نة. 
ليندا: متتأ*سفيش إحنا ملناش خير في المكان دا وأكيد ربنا شايلنا الأحسن. 
الممرضة : أنتِ إنسانة جميلة أوي يا دكتورة، ربنا يفرح قلبك ويسعدك يارب. 
ليندا: وإياكِ ياجميلة.. 
الممرضة: فيه مستشفى كويسة عن دي وأكيد هترتاحوا فيها أكتر، لحظة هكتبلكم العنوان.
**ثم أعطت ليندا الورقة.. 
ليندا (بشكر و امتنان ليها): بجد شكراً ليكِ وعلىٰ مساعدتك دي، (ثم لچوري) يلا علشان منتأخرش أكتر من كدا. 
چوري للممرضة: شكراً لحضرتك (وتكمل...) أهاااا يلا ماما زمانها قلـ*ـقانة 
**وهما يتحدثان في الطريق بعد خروجهم من المستشفى قالت ليندا... 
ليندا: لازم نروح المستشفى اللي الممرضة قالت عليها ونتكلم مع المدير علشان يقبل تدريبنا فيها ... 
چوري: أنا بقول نروح الأول ونبقىٰ نيجي بكرة أنا خايفة من ماما. 
ليندا: متقلـ*ـقيش إن شاء ﷲ خير. 
**مرّ أقل من نصف ساعة حتىٰ وصلوا إلىٰ المستشفى، فبعد دخولهم تلك المستشفى بدأت چوري بسؤال إحدىٰ الموظفين.... 
چوري: لو سمحتِ فين مكتب المدير؟!
الموظفة: اتفضلي معايا يافندم. 
**حيث تركت الموظفة ليندا و چوري في الخارج كي تستأذن أولاً من المدير لادخالهم...
**بعد مــرور خـ5ـمس دقائق... 
الموظفة: اتفضلوا مدير المستشفى في انتظاركم. 
ليندا و چوري في نفس الوقت: شكراً لحضرتك. 
**بعد دخولهم... 
ليندا: السلام عليكم. 
المدير: وعليكم السلام اسم حضراتكم إيه؟؟ 
چوري: أنا أسمي چوري ودي ليندا حابين بعد إذن حضرتك طبعاً نتدرب في المستشفى.. 
المدير: مرحب بحضراتكم أنتم في كلية تمريض ولا طب؟!! 
ليندا: إحنا كليه طب أنا طب بشري وچوري علاج طبيعي. 
المدير (باند*فاع): ما شاء ﷲ عليكم ربنا يحفظكم، طبعاً أنا يشرفني إن يكون عندي دكاترة زيكم وفي مجالين مختلفين وبالطبع هتبقوا مطلوبين في مستشفيات كتيرة بعد التخرج وأنا متحمس أنكم تكونوا موجدين في المستشفى هنا. 
ليندا (بارتباك): اللهم آمين يعني يا دكتور أفهم من كلام حضرتك إيه؟!
المدير (بمرح): تفهمي إن أنا موافق علىٰ التدريب بتاعكم في المستشفى. 
چوري وليندا (بفرح و امتنان له): شكراً لحضرتك. 
وتكمل چوري: هنستلم من إمتىٰ يا دكتور و معادنا هنا من إمتىٰ؟!
المدير: أي وقت يناسبكم أنتم تعالوا فيه، وطبعاً فيه شروط لازم تمشوا عليها من الأول ليستمر تدريبكوا هنا.. 
چوري وليندا (بحماس): أكيد هنمشي عليها
المدير: ممكن العنوان وأرقام التليفونات نقدر التواصل معاكم عليها
ليندا: العنوان ملجأ الحياة ورقم 012 .........
الدكتور (بذهول مُقا*طعاً حديثها): يعني أنتم اتربيتوا في ملجأ؟!!! 
چوري: أيوا متربين في ملجأ هيبقي في ما يمنع إننا نتدرب؟! 
المدير(بفرح): لأ طبعا أنا مكنتش أتوقع إن فيه ملجأ يطلع آنسات دكاترة و بكل الأخلاق والإحترام دا، ربنا يسعدكم ويوفقكم، سعيد إنكم هتدربوا هنا وأكيد هتكونوا من أكفأ الدكاترة.. 
چوري: شكراً لذوق حضرتك وإن شاء ﷲ نكون عند حسن ظن حضرتك بينا. 
المدير: بالتوفيق يا دكتورة چوري ودكتورة ليندا. 
چوري وليندا: شكراً يا دكتور ..
** ثم خرجوا للعودة إلىٰ الملجأ.. 
                     ^في الطريق^
ليندا: ياااه إحنا الساعه ٤ دلوقتي. 
چوري: اسكتي قلـ ـقانة والله من ماما ربنا يستر. 
ليندا: لأ متقـ*ـلقيش، إحنا هنفهم ماما كل اللي حصل وأكيد هتتفهم الموقف وتسامحنا إن شاء ﷲ. 
چوري: يارب وميحصلش قلبان.. 
 
______بقلمي ايمي خالد ________
            (فــــــــــي الملجــــــــــــــأ) 
ماجدة (مع نفسه): بقىٰ أنا أبرار تهد*دني وتتكلم عن بناتي علشان شوية العيال اللي معاها؟!! والله يا أبرار لـهخليهم  يتنقلوا لمؤسسة تانية ويتجوزوا اللي قولت عليهم. 
**دخلت چوري وليندا في ذلك الوقت... 
ماجدة: أهلاً أهلاً أهلاً. 
ليندا : مساء الخير يا طنط. 
ماجدة: طنط كنتِ فين يا حلوة منك ليها و كنتوا نايمين فـأنهي مصـ*ـيبة.. 
چوري: إيه اللي حضرتك بتقوليه دا كنا نايمين في المستشفى علشان حصل ظروف. 
ماجدة: نايمين في المستشفى ولا آخدينها ستارة تداروا بيها صرمحتكم، بجد ونعمَ التربية اللي ربتها أبرار ليكم.. 
لتقاطع چوري حديثها بكل غضب قائلة... 
 چوري: هي فعلاً ونعمَ التربية، علشان علمتنا منردش علىٰ الأكبر مننا (ثم تكمل بغضب أكبر) وبعدين أنتِ بأي حق تتكلمي معانا كدا، ماتجري ورا بناتك و تشوفي هما بيعملوا إيه من ورا ضهرك بدل ماتجري ورانا إحنا ولا إحنا علشان أحسن من بناتك...!! 
**لتلتفت ماجدة حولها،  ثم تقوم بمسك خشبة لتد*فعها ناحية چوري لتسرع ليندا بجذب چوري إلىٰ الوراء ومن ثمّ تلقت ليندا الضر*بة علىٰ وجهها لتتأوه من شدة الو*جع ، لكن لم تهدأ ماجدة بل أخذت الخشبة مره أُخرىٰ لتضر*ب چوري، لكن جأت مرة أُخرىٰ علىٰ يد ليندا التي صر*خت من شد..ة الأ*لم حيث تور.مت يديها، لتأتي أبرار علىٰ صوت چوري وليندا، لتقول باند*فاع وصوت عالي...
أبرار: في إيه؟؟! 
**لترىٰ چوري وهي تتفحص وجه ويد ليندا المتو*رمتين بشدة ، فأسرعت إليهم قائلة...  
أبرار: إيه اللي عمل فيكِ كدا؟!! 
چوري (بغضـ*ـب): طنط ماجدة يا ماما. 
**لتلتفت أبرار إلي ماجدة وهي تقول بحدة... 
أبرار: أنتِ بردو مش ناوية تعدي الموضوع دا بالساهل (بتو*عد) هتشوفي الأفعال اللي بحق من النهارده يا ماجدة.. 
**ثم أخذت أبرار بناتها إلىٰ الغرفة..
                 "*داخل الغرفة*" 
چوري: ماما هقول... 
**لينقـ*ـطع صوتها بصفـ*ـعة قوية علىٰ وجهها لتصمت وتضع يديها علىٰ وجهها بصد*مة، وتأتي ليندا بالحديث لكنها تتفاجأ بصفـ*ـعة علىٰ وجهها هي الأُخرىٰ.. 
أبرار (بغـ ـضب): أنتم لسه جايين تتكلموا دلوقت يومين برة البيت، معرفش عنكم حاجة كنتم فين؟! ومش عايزة كلام كتيرر مالوش لازمة...؟!!! 
چوري (ببـ*ـكاء): في المستشفى، وﷲ غصب عننا معرفناش نيجي ولا عرفنا نتصل خالص..
*"ثم بدأت چوري وليندا بالتحدث عن كل ما صار معهم وسبب عجزهم عن الرجوع في الميعاد المُتفق عليه*"
أبرار: وينفع الوقت دا كله متعرفونيش ولا حتىٰ تشوفوا تليفون ترنوا عليا منه تطمنوني بدل القـ*ـلق اللي أنا كنت فيه، وكلام ماجدة اللي زي السم وكمان أنا أكدب و أداري عليكم وأنا معرفش عنكم حاجة، أنتم أثبتوا إن أنا معرفتش أربي بجد يا خسا*رة تربيتي ليكم..
ليندا (بو*جع وبكـ ـاء): لأ يا ماما متقوليش كدا أنتِ عرفتِ تربي و تربية نفتخر بيها، إحنا واللي بيشوفنا كمان بيقول كدا بلاش كلامك اللي بيو*جع دا. 
چوري: والله يا ماما غصب عننا حقك عليا. 
ليندا: ماما علشان خاطري بلاش تز*علي مننا، عقا*بيني أنا، چوري ملهاش ذ*نب في اللي حصل. 
**لتصـ ـفع أبرار ليندا مرة أُخرىٰ علىٰ وجهها المتو*رم من ضر*بة ماجدة وتليها صفـ ـعات قو*ية جدا واحدة تلو الأخرىٰ حتىٰ جعلت ليندا تتأ*لم بشد*ة.. 
أبرار: أنتِ تخر*سي خالص، مش عايزة أسمع صوت لواحدة فيكم واعملوا حسابكم مفيش تدريب تاني، ومفيش واحدة فيكم تكلمني تاني مفهوم. 
**لتدخل الغرفة المخصصه للصلاة، وتوضأت ثم صلت ركعتين لله، استمرت في الصلاة حتىٰ ذهب عنها الغضـ ـب، وشكرت ﷲ علىٰ سلامة چوري وليندا.. 
**بعــد مــرور عــدة سـاعـات... 
أبرار (بحز.ن وهي تحدث نفسها): ليه مد*يتِ إيدك عليهم وأنتِ عارفة إنهم معملوش حاجة غلط، وبردو لما اتأكدتِ متكلمتيش  مع واحده فيهم بعتاب و لو*م ليه ضر*بتي ليندا علىٰ وشها ماخدتيش بالك من خدها المو*رم، لأ وضر*بتيها كمان  بالعـNـف  ده بدل ماتتطمني عليها وتعالجي وشها، دا أنتِ حتىٰ عارفة إن وشها بيو.رم من أي خبـ ـطة حتىٰ لو بسيطة ما بالك بالخشبة بقىٰ، بس حتىٰ لو، أي أم مكاني كانت عملت كدا ويمكن أكتر كمان، هانوا عليكِ تتعاملي معاهم بالشد.ة والقسو*ة دي؟!!، لأ بس كان لازم يتعا*قبوا ويعرفوا الغلطة بتاعتهم لأنهم بنات مش زي الشباب، قلبي وا*جعني أوي بسبب إني ضر*بتهم، لأ لأ أنا هقوم أشوفهم بس أنا هفضل ز*علانة منهم. 
چوري(بخو*ف): ليندا وشك وار*م أوي وأزرق خالص، هدخل لماما أقولها.. 
ليندا(بتعب): أنا أستاهل أكتر كمان حقك عليا يا چوري لأنك اتعا*قبتي بسببي. 
چوري(بز*عل): بس ياليندا أنا هقوم أجيبلك تلج علشان وشك بيو*جعك صح؟! 
ليندا: قلبي اللي و*جعني أوي علشان ماما ز..علت مننا، وأنا السبب وقالت كلام يو*جع أنا فاهمة خو*فها وز*علها مننا لإني حسيته مع ماما ﷲ ير*حمها، وأنا اعتبرت ماما أبرار ذيها بالظبط.
**من ثمّ انها*رت بالـ*ـبكاء لتحتضنها چوري وتبـ ـكي هي الأُخرىٰ، كل هذا تحت أنظار أبرار وهي تراقبهم، لتتجه إليهم... 
أبرار (بحز*ن): خدي المرهم دا هيموكلار و حطيه علىٰ وشك عشان يروق. 
ليندا: أنا مش عايزة مراهم أنا عايزاكي تسامحينا ومتز*عليش مننا مكنش قصدنا والله اللي حصل دا. 
أبرار: وأنا هز*عل ليه أنتم كبرتوا دلوقت والمفروض عارفين مصلحة نفسكم، مش محتاجينني تاني. 
ليندا (ببـ ـكاء): متقوليش كدا يا ماما بالله. 
أبرار (بحد*ة مز*يفة): خلاص الموضوع انتهىٰ لو مأكلتوش قوموا علشان تآكلوا. 
چوري (ببـ ـكاء): أنا أسفه يا ماما خلاص بقىٰ كفاية علينا كدا بالله عليكِ ليندا هتتعب يا ماما علشان خاطري. 
أبرار: بااس خلاص. 
**لتحضن چوري التي بكـ*ـت في حضنها بشد*ة ..
ليندا (ببـ ـكاء): ماما أبرار.
** لتحتضنها أبرار ولم تستطيع أن تتوقف عن البـ ـكاء الهستيري. 
أبرار: خلاص بقىٰ كفياكم عيا*ط أنتِ وهي.
**ثم وضعت رأس ليندا علىٰ رجلها ووضعت مرهم الكد*مات علىٰ وجهها، بدأت تمسد علىٰ وجهها بخفة، وأمسكت يديها لتجد كد*مة كبيره بها لتقوم بوضع المرهم، وبدأت تدلكها برفق، لتتو*جع ليندا ثم قامت بوضع رباط ضغط عليها.. 
أبرار: يلا زمانكم جعانين الأكل جاهز. 
ليندا (بصوت ممبو*ح): مش جعانة والله يا ماما. 
أنا هنام وأول لما أصحي هاكل.. 
چوري: وأنا كمان ياماما. 
أبرار: تمام هسيبكم تناموا براحتكم. 
ليندا: أول مرة هتنامي بعيد عننا مام... 
أبرار (بمقا*طعة): ما أنتم بقيتوا كبار بقىٰ فوجودي  مالوش لازمة. 
**لتتركهم ثم تخرج إلىٰ غرفه أُخرىٰ وتذكر ﷲ، وقبل أن تنام تتو.عد لـ ماجدة.. 
**أما چوري حضنت ليندا وحاولوا النوم، لكنهم لم يستطيعوا النوم وأبرار ما زالت غاضبه منهم. 

______بقلمي ايمي خالد ________

چوري (بخو*ف): لااااا محدش هياخد ليندا مني ابعدوا عننااااا بقاااااااا ............ 
تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1