رواية احزان رهف الفصل السابع عشر 17 بقلم سحر فرج


 رواية احزان رهف الفصل السابع عشر 

في قلبي إسمك
وفي دمي حبك
وفي نومي حلمك
أحبك ولو كان حبك نآر
أهوآك حتى لو كان هواك دمآر
إخترتك أول وأخر إختيار
أعشقك ولو كان عشقك مرار
أحبك وسابقي احبك
وأعلم أن هذا اخر قرار،
منقوووووول
بقلم انجى حسام
شريف ساعدهم في الشنط وسلموا عليه وودعهم وحسام خده في حضنه وقال: عقبالك يا شريف ان شاء الله لما نفرح فيك انت كمان اقصد بيك هههههه.
ضحك شريف وقاله لسه بدرى يا عم حسام لما اشوفك انت الاول واشوف رهف هاتعمل فيك ايه ابقى افكر في موضوع الجواز ده.
وضحكوا كلهم وسلموا عليه ودخلوا على المطار من جوه وشويه وركبوا الطياره وبعد فترة حوالى ساعه وصلوا لمطار الغردقه وركبوا عربيه ووصلوا للفندق اللى كانوا حاجزين فيه واللى هايقضوا فيه اجمل ايام شهر العسل.
اول لما دخلوا اوضتهم وحطوا الشنط عيونهم جت في عيون بعض وقرب حسام من رهف وشدها لحضنه وقال: اخيرا وصلنا يا حبيبتى حمد الله على السلامه والغردقه كلها نورت بيكى يا روح قلبى.
رهف بخجل ردت وقالت: الله يسلمك يا حسام.
حسام بصلها بغيظ ورد وقال: نعم! حسام ايه يا رهف انا بقولك حبيبتى وروحى و قلبى وحياتى وانتى تقوليلى يا حسام حاف كده اومال فين حبيبى روحى عقلى.
بطلى كسوف منى بقى انا بقيت جوزك حبيبك.
رهف بضحك ردت وقالت: ايه ده انتى زعلتى يا بيضه و ابتسمت بكسوف وقالت بصوت واطى حبيبى
حسام: مش سامع اى حاجه وفعلا مخاصمك يا رهف.
رهف حاولت تتشجع شويه وتسمعه كلمه حلوة فقربت منه ونامت على صدره وقالت
بحبك يا حسام
حسام مكنش مصدق اللى سمعه وقال: مش سامع حاجه.
رهف بصوت اعلى: بحبك يا حسااااااام.
فاحضنها حسام وفضل يلف بيها في الاوضه وبص في عيونها الجميله اللى كانت عامله زى السحر من جمالها وبتجذبه ليها وقال: بعشك وبموت فيكى يا روح قلب حسام.
رهف وشها احمر ودقات قلبها بقت سريعه جدا وحس بيها حسام وقرب منها اكتر شفايفها اللى زى الكريز وباسها بشويش بكل رقه لفترة طويله وبعد عنها لما حس انها عاوزة هواء.
وبدأ يبوس رقبتها في كل حته وأيده بتلمس كل حته في جسمها بكل شوق وبكل حب ورقه وقضوا احلى ليله في حياتهم.
(ملناش دعوة بقى بيهم عيب كده)
(بلاش قله ادب)
وفى بيت رهف الحال كان مختلف والكل كان حاسس بشىء ناقصه والشىء ده هو رهف اللى اول مرة تبعد عنهم بالشكل ده.
الام كانت قاعده في اوضتها وكانت بتصلى وبتدعى ربنا انه يسعد بنتها ويحفظها ويخليلها جوزها ويهدى سرها.
ومكنتش تتخيل ان الايام تجرى بالسرعه دى ورهف البنت الصغيرة ام ضفاير تكبر وتتجوز وتبقى عروسه جميله كده.
كانت بتتمنى ان جوزها يكون موجود في يوم زى ده ويزف بنته رهف لعريسها ويفرح بيها ويشاركهم فرحتهم.
دموعها نزلت غصب عنها وفضلت تدعى ربنا كتير انه يتملها على خير ويسعد قلبها ويعوضها خير في جوزها ويعوضها حنان باباها اللى اتحرمت منه.
وفى اوضه عمر كان نفس الحال فرحه كبيرة لاخته اللى اتجوزت وراحت بيت جوزها وفي نفس الوقت حزن كبير انها سابتهم ولانه هايفتقدها جامد جدا وهايفتقد لمتهم الحلوة مع بعض.
اما رغد كانت حاسه بفراغ كبير جدا والاوضه اللى جمعتها هي ورهف طول حياتهم فضيت عليها وحست بالوحده. وافتكرت كل الذكريات اللى بتربطها بأختها من طفولتهم وهزارهم مع بعض ومشاجرتهم ومزاكرتهم حتى لحظات حزنهم.
وغصب عنها دموعها نزلت لما افتكرت باباها اللى كانت متعلقه بيه جدا وافتكرت هزاره ودلعه ليها هي ورهف وخصوصا هي لانها كانت اخر العنقود.
وفى الاخر دعت لبابها بالرحمه ودعت لاختها رهف هي كمان بالسعاده وراحه البال.
وبعدها غمضت عيونها على طول وراحت في سابع نومه.
طلع النهار على احلى عرسان اللى فضلوا سهرانين لحد ما طلع النهار.
حسام هو اللى صحى الاول واول ما فتح عيونه جت على رهف اللى كانت نايمه زى الملاك جمبه وشعرها الطويل اللى كان مغطى معظم وشها.
فمد ايده بشويش وبدأ يشيل الشعر عن عيونها وفضل يتامل فيها وفي جمالها الطبيعى ورقتها وبرائتها.
وحمد ربنا كتير على النعمه اللى إدهاله دى وبينه وبين نفسه بدأ يدعى ان ربنا يساعده ويقدره انه يسعدها ويخليها احسن واحده في الدنيا وبخليها ليه.
وبعدها بدأ يلمس وشها بأيده بكل رقه وهدوء ولمس شفايفها.
ومن اول لمسه على طول حست رهف بيه وفتحت عيونها وشافته نايم جنبها وقريب منها اوى اووى.
رهف بأبتسامه رقيقه قالت: صباح الخير يا حسام.
حسام بابتسامه أجمل رد وقال: صباح الفل والورد والياسمين يا قلب وعيون وحياة حسام يا احلى واجمل عروسه.
رهف ضحكت من قلبها وقالت: وبعدين بقى في الكلام الحلو ده يا حبيبى.
حسام بفرحه رد وقال: ايه؟! بتقولى ايه عيدى كلامك كده تانى يا روحى.
رهف برقه ودلع ضحكت وقالت: بقول حبيبى وجوزى وكل حاجه حلوة في حياتى.
قرب منها حسام وخدها في حضنه وضمها لصدره وقال: يالا بينا؟
رهف بأستغراب ردت وقالت: هانروح فين يا حسام؟
حسام بضحكه كلها مكر رد وقال: لا ابدا احنا بس هانكمل اللى ما كملنهوش المرة اللى فاتت.
رهف بصدمه ردت وقالت: نعم!
وقبل ما تكمل رهف كلامها حسام كان اسرع منها و بسرعه خدها في حضنه وراحوا يكملوا اللى قالها عليه.
وباليل جهزوا نفسهم ولبسوا ونزلوا على تحت وبدؤا يقضوا شهر العسل بتاعهم في سهادة لا توصف.
عدت الايام والليالى على طول والكل كان مفتقد رهف وحسام.
وفى فيلا صفوان الدنيا كانت مقلوبه وبيستعدوا لاستقبال العرسان اللى خلصوا شهر العسل وكانوا جايين في الطريق.
الام طلبت من الشغالين انهم يعملوا كل الاكل اللى بيحبه حسام.
وطلبت من شغاله تانى انها تطلع اوضه العرسان وتنضفها كويس جدا.
واتصلت على جوزها في الشركه انه ما يتأخرش و يجى بدرى علشان يكون في استقبال حسام وعروسته لما يوصلوا.
واتصلت كمان بأم رهف وطلبت منها انها تجيب عمر ورغد وتيجى تستقبل رهف وحسام لما يوصلوا بالسلامه.
وكمان اتصلت بشريف ابنها وهو في الشغل واللى رد عليها بصعوبه بعد فترة لانه كان في مشغول جدا وفكرته انه يروح ويقابل اخوه وعروسته في المطار ويجبهم ويجى على طول وما يتاخرش عليها لان حسام واحشها جدا جدا.
وفعلا بعد كام ساعه شريف خلص شغله وراح يستقبلهم في المطار.
واول لما وصل بعربيته كانوا يا دوبك لسه خارجين بشنطهم من باب المطار فقرب منهم وسلم عليهم.
وخد منهم الشنط وحطها في العربيه وركب حسام جنبه ورهف قعدت على الكنبه اللى ورا في ضهر حسام على طول.
شريف بهزار بص لاخوه حسام وقال: ايه ده هو الجواز بيخلى الواحد حلو كده انت كده طمنتنى يا حسام والله وجايز افكر واعملها زيك.
حسام بفرحه رد وقال: البركه في روح قلبى رهف هي سبب السعاده والحلاوة اللى انا فيها دى والفضل يرجع لها.
شريف: ربنا يسعدكم انتم الاتنين ويخليكم لبعض يا حبيبى.
ماما قالبه الدنيا في الفيلا من صباحيه ربنا علشان تستعد لاستقبالكم.
حسام: وحشتنى جدا والله هي وبابا اول مرة ابعد عنهم كل الفترة دى.
وفضلوا على الحال ده يتكلموا مع شريف لحد ما وصلوا اودام باب الفيلا.
ونزلوا من العربيه ونزلت رهف هي كمان وحسام مسك ايديها ودخلوا على جوا على طول.
والكل كان في استقبالهم وبيرحبوا بيهم الام والاب وام رهف ورغد وكمان عمر.
ورهف اتفاجأت بوجود مامتها واخوتها وفرحت جدا جدا.
وفضلوا يتكلموا كتير عن الاماكن اللى راحوها في الغردقه واجمل المناظر الطبيعيه اللى شافوها هناك.
لحد ما الشغاله جت وبلغتهم ان السفرة جاهزة وقام الكل واتجمعوا على تربيزة السفره في جو عائلى هادى وجميل.
وبعد ما خلصوا شربوا الشاى واهل رهف بعد ما اطمنوا عليها استاذنوا انهم يمشوا علشان يخدوا راحتهم ويستريحوا من السفر.
وحسام خد عروسته بعدها وطلعوا على اوضتهم.
ودخل على الحمام علشان ياخد شور ويغير لبسه.
ورهف استغلت دخول حسام الحمام واتصلت على اصحابها ريهام وسلمى واطمنت عليهم و فضلوا يرخموا عليها وكانوا عاوزين يعرفوا كل حاجه حصلت معاها من ساعه ما راحت على شهر العسل.
وفضلوا يضحكوا ويهزروا مع بعضهم لحد ما حسام خرج من الحمام وقفلت معاهم ووعدوها انهم هايبقوا يزوروها لانها وحشتهم جدا جدا.
وعدى كذا يوم وبدا حسام ينزل الشركه تانى مع باباه علشان كانت الطلبيه اللى كانوا طلبوها من فترة قربت توصل من بلاد برة وكان محتاج حسام ضرورى في الشركه.

تعليقات



×