رواية قلب لا يلين الفصل السابع عشر 17 بقلم نورا نبيل

 

 

رواية قلب لا يلين الفصل السابع عشر بقلم نورا نبيل


ما أجمل أن تجدَ امرأةً
تتلاشى فيك وتسكنها كطيور النهرْ
وتراها ترقص فوق الموج
كأغنيةٍ ..عانقها البحْر
تخفيك ضياءً في العينين
وتسمعها كدعاء الفجر
وتخاف عليك من الدنيا
ومن الأيام وغدر الدهرْ
#فاروق_جويدة
***************************
كان مراد يقف يتحدث مع صديقه ,وزوجته مشاكسا لزين بود 
الا ان قاطعه صوت تلك الوقحه قائله بغنج مفتعل :-
مراد ينفع كده يبقى عيد ميلاد فارس ، ومتعزمنيش اكملت بدلال زائف :-
بس عادى مش زعلانه انا جيت اهنيه بنفسى ، وجبتله هديه ازاحت شعرها بحركات مبتذله، وهيا ترمفه بعهر الى خلف اذنيها قائله بتساؤل مفتعل :-
هو فين عايزة اهنيه ؟!!
حدثهامراد بغضب مدما من بين اسنانه رامقا اياها بغضب شديد:'-
ايه الى جابك عايزة ايه ياساره؟!!
ساره تحاول لمس ذراعه بدلال مبتذل :-
ايه يامراد جيت احتفل بعيد ميلاد فارس قلبى
اقترب زين منه وهمس بأذنه بمكر قائلا بمشاكسه:-
 شكلك هاتبات على السلم النهارده مراتك لو شافتك كده ها تخلى ليلتك فل ثم اخذ يقهقه بمرح 
لكزه مراد بغضب بصدرة ثم جذبه مبتعد عن ساره رامقا اياها بأحتقار ثم همس لها بأزدراء قائلا:-
خدى راحتك ياساره البيت بيتك ،وتركها ،وغادر جاذبا زين معه
تاركا ساره ترمقه بغضب شديد ،وهى تدبدب بقدمها بالارض من شده الغضب 
 بينما نغم ترمق زين بنظرات ناريه التفت زين لنغم قائلا بتعجب :-
مالك نغوم حبيتى مضايقه ليه بس المفروض ان احنا بعيد ميلاد يعنى تفرحى كده ,وتفكى.
نغم بحده وقد تملك منها الغضب هادره به بعنف:-
عينك هاتطلع على الشئ ده انا شيفاه انها عجباك قوى تحب اجبلك رقمها.؟!!
ابتسم زين بمرح قائلا لها ببرود مستفز :-
حياتى ياناس انت بتغيرى يانغم حياتى ؟!!
دفعته بحده مدمده من بين اسنانها ،ونيران الغيره تشتعل بقلبها،:-
ايوه جوزى ولازم اغير عليه ، ولا مش من حقى ؟!!
اختطف قبله سريعه من وجنتهابحب غامزا لها بمكر :-
حقك طبعا يا حياتى اصبرى بس عليا ،وانا اعاقبك على شكك فيا ده يانغم يومك معايا طويل النهارده
لوت فمها بتذمر ،وتركته لتبحث عن مكان المرحاض لتنفرد بنفسها قليلا لعل النار المشتعله بقلبها تهدء قليلا.
وجدت مريم امامها فسئلتها بود قائله :-
حبيتى ممكن تقوليلى مكان الحمام ؟!!
مريم بود :-
اكيد ياطنط اتفضلى معايا .
اشارت لها مريم على المرحاض قائله :-
هوده ياطنط اى حاجه نادى عليا انا اسمى مريم مراد

نغم بود شديد :-
 حبيتى شكرا ياقمرايه انت اخت فارس الصغير ؟!!
مريم بود:-
ايوه ياطنط
شكرتها نغم بود ثم دلفت الى المرحاض لتضبط مكياجها ،وتجدد حمره شفتيها لتهدء من غضبها قليلا .
زفرت بقوه لتخرج الطاقه السلبيه من داخلها ثم خرجت لتبحث عن زين لتجده يقف يحدث مراد بود شديد وهم مندمجين بالحديث .
ابتسم لها زين مقربا اياها منه حد الألتصاق ، همس باذنها بصوت يقطر عشقا :-
ايه الجمال ده انت ؟!!احلويتى زياده عن الاول بقولك ايه ما تيجى اقولك كلمه سر فى بقك اقصد فى ودنك .
ابتسمت رغم عمها بخجل شديد ، وقد زاد احمرار وجنتيها :-
بس يازين عيب كده على فكره احنا مش فى بيتنا .
زفر زين بقله حيله قائلا :'-
ربنا يصبرنا لحد ما ارجع بيتنا.
جذبها بخفه قائلا:-
 تعالى اعرفك على كريمان مرات مراد
وقف امام مراد، وزوجته مقدما نغم لكريمان قائلا بمودة:-
مدام كريمان اتشرفت بمعرفتك اعرفك مراتى نغم .
صافحت كريمان نغم بود قائله:-
اتشرفت بمعرفتك مدام نغم .
ابتسمت لها نغم بموده شديده قائله:-
اسمى نغم بس ياكريمان مفيش داعى لمدام دى.
ابتسمت نغم واخذوا يتجاذبون اطراف الحديث بود شد
اخذ مراد زين مبتعدا به عنهم قائله له بحده:-
تعالا معايا عايز اتكلم معاك شويه.
ذهب معه زين لغرفه المكتب ليتحدثوا على حريتهم
جلس مراد على المقعد المجاور لزين ثم ضغط على زر مجاور ليستدعى منى .
جائت منى بعد قليل طرقت الباب ثم دلفت الى الداخل قائله بأحترام :-
تحت امرك يامراد بيه تؤمرنى بأيه؟!!
مراد ناظرا لزين بتساؤل:-
تشرب ايه يازين ؟!!
زين بود ناظرا الى منى :-
اى عصير لوسمحت برتقال او مانجه الى موجود
اومأ مراد اليها برأسه قائلا :-
هاتى لنا اتنين عصير مانجا يا منى لو سمحت .
انصرفت منى لتجلب ما طلبه منها مراد .
غادرت ثم عادت بعد دقائق وهيا تحمل صنيه بها زجاجه عصير وكوبين ثم وضعت امامهم الصنيه فأشار لها مراد بالانصراف
سكب كوب لزين ،والأخر له 
ثم اعطى الكوب لزين ، ومسك بكوبه ، واخذ يرتشف منه 
تحدثت اليه زين رامقه اياه بتساؤل :-

مالك يامراد شكلك قلقان مش عادتك فى حاجه مضايقاك؟!!
زفر مراد بقوه قائلا :-
عيبك يازين انك طول عمرك فهمنى من ايام الجامعه .
ثم تعالى هنا يعنى انت مش شايف بعينك ساره زفته دى ومطاردتها ليا دى ست ما بتزهقش مهما اصدها مفيش فايده 
انا مصدقت انى حياتى استقرت ،وعايش مرتاح مع مراتى مش عايزها تضايق كريمان انا بشوفها بتبقى ها تتجنن كل ماتشوفها تفرب منى.
اردف زين رامقا مراد بمكر :-
بسيطه يا عم مش عرف انت مكبر الموضوع ليه باين قوى 
انك بتحب مراتك روح وقولها على حاجه احكيلها ومتخافش انا واثق ان هيا هاتفهمك لأنه ببساطه هيا كمان بتعشقك
مع بعض الاختلاف مراتك فيها من مراتى كثير فا صارحها بكل الى فى قلبك ،واعترف ليها بحبك .
كفايه يامراد انت قافل قلبك من زمان ورافض تحب انا كثير
حذرتك من سهيله من ايام الكليه انت الى كنت مبهور بجمالها ،وعقلها الى كنت بتقول انه كبير حذرتك كثير بس ما سمعتش كلامى وقف ساره عند حدها ابعدها عن حياتك نهائى دافع عن بيتك ،وحياتك يا صاحبى.
تأثر مراد بشده بحديث زين فنهض محتضنا ايا بود قائلا :-
متشكر قوى يازين مش عارف من غيرك كنت عملت ايه ؟!

بادله زين العناق رابتا على كتفه بود قائلا بمرح:-
يلا روح شوف مراتك انا شويه وجاى وراك
مراد بتأثر شديد حتى كاد ت الدموع انت تفر من عينيه:-
متشكر قوى قوى يازين بجد.
تركه وخرج يبحث عن ساحرته التى دخلت لحياته لتخرجه من عزلته، ومن الحزن الذى دفن نفسه به
لمحها تقف الى جوار فارس ، وتجمع الجميع حولها ليستعدوا لأطفاء الشمع،وعيناها تدور بكل مكان تبحث عنه ابتسم لعلمه بأنها تفتقده .
توجه ناحيتها بهدوء شديد وهو يتمعن بها بتأنى مراقبا لهفتها حين شاهدته مقبل نحوها ،والسعاده التى زبنت محياها حين اقترب منها واقفا الى جوارها مديديه ليحيط خصرها مقربا اياها منه حد الالتصاق همس بأذنها قائلا بصوت مفعم بالحب :-
كوكى وحشتينى الشويه دول على فكره .
غزا الاحمرار خديها بشده من شده خجلها من حديثه.
اخذ يردد مع الجميع قائلين بصوت جماعى :-
عيد ميلاد سعيد يافارس عيد ميلاد سعيد  
قام فارس بإطفاء الشموع اطمعته كريمان من قالب الحلوى ثم اخذته لتضعه بفراشه لأنه قد بدء النعاس يداعب جفونه .
فأخذته ،وبدلت له ملابسه ووضعت بالفراش مقبله اياه بحب قائله:-
كل سنه وانت طيب قلب مامى عيد ميلاد سعيد ربنا يخليك ليا واشوفك عريس قلب مامى انت.
احتضنها فارس بحب كبير ثم قبل خدها قائلا ببرائه ؛-
مامى لا مش اتجوز انا وابعد عنك فارس يفضل جمب مامى كوكى مش يبعد عنها ابدا 
كان مراد يقف يستمع لحديث فارس اليها فتسللت الى قلبه 
رغما عنه نيران الغيره .
ترك باب الغرفه وعاد للحفل لينضم الى الجميع.
حين تأكدت من نومه تركته ،وخرجت تبحث عن مراد تريد ان تتحدث معه لقد افتقدته كثيرا طوال اليوم ، ولم تراه سوى وقت قليل حين شاهدت تلك الوقحه تقترب من زوجها 

زفرت بغضب شديد قد تملك منها، وهيا ترى تلك الوقحه الشمطاء ،وهيا تقترب من مراد
 حدثت نفسها قائله بغضب شديد:-
الوقحه الحقيره دى انا شكلى ها اقتلها بتحاول تغوى جوزى بكل وقاحه كده
 تقدمت الى حيث يقف زوجها ،وتلك الشمطاء التى تحاول ان تتقرب منه بتمايلها عليه ،والاقتراب منه حد الالتصاق 

 لتقف الى جواره بملابس كاشفه اكثر ماتخفى من جسدها ،وتتلمس ذراعه بطريقه فجه
حتى ان مراد تضايق بشده من تصرفاتها الهوجاء،وزجرها بقوه ،وهو يحاول نفض يدها من فوق ذراعه 
 فى تلك اللحظه كانت كريمان تفكر هل تقوم بتقطيع شعر تلك المتطفله ام القائها من الشرفه ، اعادها من افكارها العدائيه صوت ساره قائله لمراد بغنج مبالغ به :-
-سورى يا مرادى. انت عارف انى واخده عليك ، وماخدتش بالى ان مراتك يعنى من ثقافه تانيه ،وممكن تضايق ..

فى تلك اللحظه وعندما هم مراد بطردها أوقفه اندفاع كريمان نحوها ، ورمقتها بأحتقار قائله:-

-عندك حق .. على فكره بس معروف فى دينا الاسلامى الى اظنك متعرفيش حاجه عنه ان اى واحده تقرب من راجل غريب عنها ملوش غير مسمى واحد ملوش لزوم اقولك ايه هو؟!!

لمعت عينى مراد بأعجاب شديد وهو يفكر بسعاده بزوجته المشاكسه التى لا تحتاج لمن يدافع عنها ، ابتسم لها بحب، وهو يتحرك نحو زوجته مقتربا منها اكثر سألاً ساره بضجر و، بنفاذ صبر مستفسراً بجمود:-
  عايزه ايه ؟!.. 

ركضت ساره بلهفه واضحه تقف امامه مره اخرى ،وهى تجيبه بغنج مصطنع قائله بزيف يطل من عينيها:-
-ولا حاجه يا حبيب... قصدى يا مرادى .. انا زهقت من القاعده ،وكنت عايزاك تخلينى يعنى انزل اشتغل معاك .

زفر مراد بضيق متأففا بغضب ، وهو يزفر بقوه مفكراً فى طلب ساره فى ذلك التوقيت تحديداً فهو يعلم طباعها جيداً 

اما كريمان فقد التصقت اكثر بمراد لتثبت لها انها ملكه وهيا فقط من يشغله
  كانت تراقب ساره بترقب كأنها تنتظر اللحظه المناسبه للهجوم عليها ، 
سألها مراد
 بصوته العميق مستفسراً بعدما وجهه نظراته لها :_
كوكى مش هتروحى تجبيلى حاجه اشربها ؟!!.. 

التفت تنظر له بحده ثم سألته ببطء شديد رافعه احدى حاجبيها بأستنكار شديد زافره بغضب :-
-انت عايزنى امشى ؟!... 

اجابها مراد ، وهو يحاول كبت ابتسامته مفسراً :-
-لا بس ريقى نشف يا حياتى عايز عصير ده لو عندكيش مانع .. 
اجابته بحده شديده قائله بغضب شديد :-
-تمام ياحياتى ثانيه واحده ،وها اجيبه يا قلبى ومعاه كمان حته تورته بالكريمه زى مابتحبها
مراد بمكر قائلا لها بغمزة بالخفاء من عينيه:-
انا عايز من الى انت بتحبيه ،وتاكلى معايا غادرت على مضص ،وهيا تزفر بغضب يشتعل بداخلها بقوه
ذهبت الى المطبخ وجلبت طبق ، ووضعت به قطعه من الحلوى الغارقه بالشكولاته ،ووضعت كوبين من العصير .
ثم توجهت ،وهيا تكاد تركض الى حيث زوجها ،وساره
ما ان شاهدتها نغم اوقفتها مستفسره منها بقلق لمظهرها الغاضب قائله:-
مالك كريمان حبيتى؟!! شكلك مضايقك قوى انت شويه وهاتطلعى نار من بقك 

وقفت تتسامر معها بود شديد ،وكأنهم اصدقاء،منذ زمن طويل .،وتبتسم لها برقه ثم قصت عليها امر ساره اللزجه ،وتشبسها بزوجها ،ومحاولتها الدائمه للأقتراب منه.
تفهمت نغم شعور كريمان وحدثتها بود قائله :-
واضح قوى انها ست لعوب مش سهله روحى ياحبيتى لجوزك خليك جمبه ماتسبهوش عرفيها انك اهم حاجه بحياته ، وانها ملهاش بينكم مكان 
كان زين يقف قريبا منهم يستمع لزوجته بفخر شديد. مبتسما بمكر  

 عانقها كريمان بو دثم قبلتها بخدها ،واندفعت الى مراد ،وهيا عازمه على التخلص من تلك الوقحه التى تتشبس بزوجها كالعلكه التى ما ان تلتصق بشئ لا تتركه مطلقا.

ما ان شاهدت تلك اللزجه تلتصق بمراد
  متظاهره بتوضيح شئ ما له ، وهى تراقب رد فعل كريمان بطرف عينيها ، أسقطت حقيبتها متعمده بين ساقيه ثم مدت يدها تلتقطها، وهى تتصنع الترنح قبل ان تسقط داخل احضانه ،وهى تبتسم بمكر مدعيه الاغماء
 هدر بها مراد بحده ،وهو يدفع يدها ،وجسدها بعيداً عنه بتقزز هادرا بها بغضب صارم :-
انت اتجنتتى، ولا ايه احترمى نفسك ، وبلاش حركاتك دى

اندفعت نحوها كريمان بغضب شديد ،وهيا تكاد تنفجر من شده الغضب، ودون مقدمات لوثت وجهها وملابسها بما تحمله ،وسكبت فوقها العصير ، وصفعتها بحده على وجهها ثم جذبتها من شعرها ،والقت بها الى الخارج
بينما ساره تصرخ بمراد تنظر اليه لتسنتجد به 
قائله بترجى :-
مراد انت هاتسيبها تعمل فيا كده؟!!
هدرت بها كريمان بغضب قائله :-
اخرسى انت مش محترمه واحده سهله ،ورخيصه انا بحذرك الا مراد ده بتاعى انا جوزى انا وبس ملكى الى يقربله اكله بسنانى انا مش ها اسكت على اى تجاوز تعمليه تانى
دمدمت ساره بحقد وهيا تحاول تخليص نفسها من يدها:-
اقسم لك لا اندمك على كل الى عملتيه ده
دفعتها للخارج لتسقط على وجهها بحده.
اغلقت كريمان الباب خلفها بعنف ثم رفعت إصبعها فى وجه مراد الذى تحرك يقف قبالتها بعدما استدارت لتواجهه هادره به بغضب شديد،وصدرها يعلو ويهبط من شده الانفعال قائله بتحذير :-
-اوعى تفكر انى هسمح فى يوم من الايام ان حاجه زى دى تحصل قدامى تانى، وانا هقف اتفرج ماشى؟ !!! .. 

حدثها مراد بجمود مستفز متجاهلاً جملتها :-
-كريمان وطى صوتك الناس بتتفرج علينا
حدجته بنظرات تقطر غضبا قبل ان تصرخ به قائله :-
-ماتستفزنيش ،ومتغيرش الموضوع .. 

ابتسم ببرود ثم سألها بأستمتاع شديد وهو يدفع كلتا يديه بداخل جيب بنطاله 
-طب وانتى مضايقه ليه دلوقتى هى معملتش حاجه !!.. 

اقتربت منه كريمان حتى وقفت امامه ثم لكزته بقوه ،وهى تمتم بغضب :
-ما تدافعش عنها قدامى !!! .. 

لكمته مره اخرى بقوه اكبر مضيفه بغضب :-
-متقولش عملت ايه عشان انت عارف ؟!! 

-ما تستناش منى اسيب واحده زى دى تلمسك ،وانت جوزى انت فاهم ..؟!!

هدرت بكلمتها الاخيره بعصبيه مفرطه ،وهى تكز على اسنانها بغضب يديها ثم اندفعت مسرعه نحو المرحاض تاركه مراد ينظر فى اثرها بعيون تلمع بسعادة ،وابتسامه كبيرة تزين محياه.
*******************
بعث زين برساله لنغم على هاتفها كان مضمونها :-
نغم الحقينى انا تعبان جدا انا فى اوضه مكتب مراد تعبان قوى ،وقام بوصف الغرفه لها.
توجهت نغم بهلع ورعب شديد يسيطر عليها تشعر بالقلق يتأكلها على زوجها الحبيب.
ما ان وجدت الغرفه فتحت الباب بحده وركضت الى الداخل تبحث عنه ،
فوجئت به يجذبها الى داخل الغرفه، ويقبلها بشغف وشوق غير عادى كالظمأن الذى طال انتظارة ليرتشف الماء.
**********
ركض مراد خلف كريمان لشعوره بالقلق عليهاحتى لحق بها قبل ان تدلف الى المرحاض
امسك بيدها فا نزعت يديها منه قائله بحده:-
ابعد عنى يامراد انا مضايقه دلوقت
كاد ان يجببها لكنه لاحظ شحوب وجهها ونظراتها الزائغه 
فقربها من صدره يحاول ان يحتضنها فدفعته،وأرتدت الى الخلف لتشعر برأسها تدور ،والظلام يحيط بها لتسقط بين يديه فاقده للوعى فيصرخ بها مراد بلهفه ،وقلق 
قائلا :-
كريمان.
كالعاده بيهمنى ارائكم وتوقعاتكم الحلقه طويله اهى اتمنى الاقى تقدير,وريفيوهات تشجعنى بقى


شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم
تعليقات