رواية قلب لا يلين الفصل الثامن عشر 18 بقلم نورا نبيل

 

 

رواية قلب لا يلين الفصل الثامن عشر بقلم نورا نبيل


ركض مراد خلف كريمان لشعوره بالقلق عليها ،وحين اقترب منها ضمها الى صدره بحب فدفعته بعيدا عنها لشعورها بالغضب منه 
لاحظ مراد انها تقاوم الاغماء ،ووجها شاحب بشده ،وما كادت  
تتقدم خطوتين حتى داهمها الشعور بالظلام يحاوطها ،وماكادت ان تسقط التقطها مراد بين يديه بلهفه ،وقلق ،وقام بأدخلها الى غرفتهم قام بتمدديها برفق على الفراش ثم حاول افاقتها اكثر من مره بالعطر الخاص بها لكنها لم تستجيب
فتركها على مضض ثم هاتف الطبيب قائلا بلهفه ،وقلق شديد ،وضربات قلبه تعلو حتى كادت ان تكون مسموعه:-
ارجوك يادكتور تعالا بسرعه على البيت عندى المدام تعبانه قوى، واغمى عليها.
اجابه الطبيب مهدئا اياه قائلا بهدوء:-
اهدى يا استاذ مراد ان شاء الله خير انا مسافه الطريق ،واكون عندك بأمر الله خير ما تقلقش .
اخذ مراد يقطع الغرفه عوده ،وذهاب ،والقلق يتزايد بداخله
******************************
كان زين لا يزال بغرفه المكتب ،ولا يعلم شئ عما يحدث 
دلفت نغم الى غرفه المكتب بعد ان جائتها رساله زين التى افزعتها بشده ،وجعلها تركض لتبحث عنه الى ان وصلت لغرفه المكتب كما وصف لها ،وما

وما إن همّت بالدخول حتى وجدت نفسها مرفوعة
بين ذراعين قويتين لتتمسك بعنقه بعفوية جعلته
يزفر بقوة ..
 أتأخرتى عليا ليه ؟!!
هتفت به بحده
، وهيا تحاول ان تلتقط انفاسها :-
انت مجنون يازين على فكره خضتنى اخص عليك مش هاتبطل حركاتك المجنونه دى انت مش هاتبطل وقاحتك دى ابدا ؟!!
لم يمنحها فرصه للحديث، وانقض على شفتيها خاطفا انفاسها بعده قبلات متلاحقه .
ثم ابتعد عنها ،وهو يبقيها بين يديه هامسا لها بنبرة ملئيه بالعشق :-
اصلك تجننى انت النهارده حلوه قوى اعمل ايه انا كويس انى ساكت من اول الليله اصلا ، تعرفى من اول الليله، وانا نفسى ابوسك
لسه شفايفك زى زمان بتجننى بطلى تحلوى، وانا ابطل وقاحه دفعته بصدره قائله بخجل شديد:-
انت مجنون على فكره احنا مش فى بيتنا لاحظ اننا فى بيت ناس
زين بتذمر ،وعبوس ونظرات ماكره لاويا فمه بمكر :-
ماشى يانغم حياتى تمام كلها شويه ونرجع بيتنا ،وساعتها ميبقاش ليك حجه
زجرته بحده قائله :-
بس بقى يازين انت بقيت فظيع يلا نطلع بقى الناس تقول علينا ايه ؟!!
خرج برفقتها متأففا على مضض ،وهيا برفقته
ما ان خرجا من الغرفه شاهدوا مراد ،وهو يرافق الطبيب لغرفتهم ،ويبدو على وجهه القلق الشديد 
اندفع زبن الى صديقه قلقا لأجله بشد متسألا بقلق :-
زبن مالك خير الدكتور ده لمين ؟!
مراد بلهفه شديد ،وعيناه ملئيه بالخوف:-
كريمان بس تعبانه شويه ها اطمن عليها ،وارجعلك البيت بيتك ياصاحبى .
اطلق زين تنهيده قويه ،وجلس على اول مقعد قابله بينما جلست الى جواره نغم،والقلق يتزايد بداخلهم ،
***********
دلف الطبيب الى غرفه كريمان بينما وقف مراد ينتظر بقلق ،ولهفه منتظرا ان يطمئنه الطبيب على زوجته 
تنحنح الطبيب ثم تحدث قائلا ،وهو يرمق مراد بسعاده:'_

مبروك المدام حامل اردف قائلا بنبره جاده:-
وهو يمد يده بالروشته قائلا تجبيلها الدواء ده ،ودى شويه تحاليل لازم تعملها زياده تأكيد
مراد بأمتنان كبير ،وهو يكاد يرقص فرحا:-
متشكر قوى يادكتور مش عارف اعملك ايه اخذ يتحدث حديث متقطع من كثره مايشعر به من سعاده.
رافق الطبيب الى باب الشقه ،وشكره كثيرا
ثم عاد لصديقه وزوجته ليخبرهم بسعاده تشع بها جميع ملامح وجهه قائلا ،وهو يقفز فرحا :-
مراتى حامل يا زين باركلى 
احتضنه زين بسعاده قائلا :-
مبروك الف مليون مبروك يامراد يتربى فى عزك يا حبيبى

- الله يبارك فيك ياغالى اكمل مراد قائلا بلهفه ,ونفاذ صبر :-
طيب بعد اذنكم اروح اشوف كريمان ،وارجعلكم 
تركهم ،وركض الى غرفتهم بلهفه وشوق غير عادى يكاد يطير فرحا اليها.
ما ان وصل تقدم الى الفراش ثم
جلس بجوار ها ،واخذ يتأملها بسعاده ممزوجه بالقلق
قائلا بلهفه :-
حمد الله على السلامه خضيتنى عليك  
مبروك حياتى ها تجبيلنا اخ صغنن لفارس، والولاد
ادارت وجهها الناحيه الاخرى فمازال غضبها منه يسيطر عليها
امسك ذقنها بيده برقه واداروجهها اليه هامسا لها بنبره تقطر عشقا:-
حياتى لسه زعلانه منى حقك عليا مقصدتش ابدا ازعلك كنت بشاكسك بس ياكوكى  
انا ميملاش عينى مليون واحده غيرك يا حياتى انت ماليه عنيا ،واكتفيت بيك عن العالم كله 
بلاش زعل وحياتى عندك علشان خاطر البيبى الى جاى بالطريق ميتعبش من الزعل 
فرت دمعه من عينيها فازالها برقه ،وضمها لصدره بحب واغمض عينيه وهو محتفظا بها بين يديه.
تحدثت اليه بخفوت، والغضب يسيطر عليها بشده حتى ان مشهد سقوط تلك اللزجه بين احضان زوجها لازال يؤرق فكرهااردفت قائله بحده:-
منظرها، وهيا بتقع بحضنك ضيقنى غصب عنى غيرتى مابقدرش اتحكم فيها النار قادت جوايا لما شفتها قربت منك بالشكل ده.
قبلها مراد برقه شديده متعمقا بقبلته وهمس لها بنبرة تقطر عشقا:-
حقك عليا اوعدك ها اخلص منها نهائى ،وابعدها عن حياتنا
اندست بين احضانه اكثر تلمتس الامان منه ثم مالبثت ان نهضت لتركض الى المرحاض لتفرغ كل ما بجوفها

لحق بها مراد بقلق ،ولهفه شديده

.وقف خلف ظهرها ،وحاوط خَصرها بكلتا ذراعيه.. ..حرر يديه منها ،ومسد على ظهرها بحنان ،وهو يميل برأسه ليساوى وجهها المنخفض وسألها بصوت أجش:-
خلصتى حياتى؟!!
كان جسدها كله ينتفض بين ذراعيه ،وردت بصوت متعب منهك:-

تعبانه قوى يامراد
تحرك نحو حوض الغسيل، وسحبها معه دون أن يحررها من بين ذراعيه
وقفت تشعر بالانهاك، وهيا تستند بكلتا يديها على الحوض 
ضم خصرها.اليه ،ويده .تتشدد على بطنها يضمها اليه

أستسلمت ليده التي وضعها تحت المياه..،ورفعها نحو وجهها ،وفمها ينظفهما من أثار ما حدث.."
بعد ان انتهت حملها برفق عائدا بها الى الغرفه
وضعها بالفراش ،ودثرها جيدا 
ثم تحدث اليها بعشق ينطق من عينيه :-
حبيتى بقيتى احسن؟!!
اجابته بوهن ،وهيا تشعر بجسدها كله يؤلمها:-
تعبانه قوى حبيبى .
اجابها مراد برقه ،واهتمام شديدمتألما لاجلها:-
حبيتى ثانيه واحده اخلى منى تعملك حاجه دافيه
تركها بعد ان اطمئن انها اصبحت افضل، وتوجه لمنى يخبرها
قائلا:بهدوء:-
منى لو سمحتى ممكن تعملى حاجه دافيه توقف الترجيع.

 اومأت له منى برأسها علامه الموافقه
توجه الى صديقه ،وزجته ليحدثهم قائلا بأسف:-
اسف يا زين اخرتك معايا النهارده كثير 
زين بود وحنو شديد رابتا على كتفه متقولش كده يا صاحبى :-
المهم طمنا هيا عامله ايه.؟!، وممكن نطمن عليها ؟!!
زين بأسف شديد قائلا:-
اسف يا زين بس هيا نامت ماصدقت انها هديت خليها مره تانيه تكون بقت احسن.
صافح زين مراد بود شديد، وعانقه وكاد ان يغادر مع نغم اوقفه مراد قائلا بشرود :-
تعال المكتب بكره عايزك بموضوع مهم ملحقتش اتكلم معاك فيه
زين بتساؤل وهو يرمق صديقه بتعجب:-
خير موضوع ايه يا مراد؟!
-بكره يازين ها اقولك 
اكمل قائلا بأسف متأسف يامدام نغم بوظنالك السهره النهارده:-
نغم بأسف متقولش كده المهم ان كريمان تبقى بخير انا ها اج اطمن عليها بكره.
اومأ لها مراد علامه الموافقه قائلا بود:-
تشرفى فى اى وقت.
ودعه زين ثم غادر. برفقه زوجته على وعد بلقائه غدا
*********************
جلست ساره برفقه والده مراد بالنادى،واشعلت لها سيجارتها ثم اشعلت هيا الأخرى سيجارتها ،واخذت تسحب منها عده انفاس، والغضب يشتعل بداخلها هتفت لسوسن الجالسه قبالتها تنفث دخان سيجارتها بلا مبالاه قائله بحنق شديد وهيا تكز على اسنانها بغضب:'-
ايه ياطنط انا ملاحظه انك مش مأثر فيك الى حكتهولك من عمايل ابنك فيا هو ،ومراته وبعدين بقى احنا ها نفضل ساكتين للجربوعه دى كثير ؟!!
ربتت سوسن على يدها مطمأنه اياها وعيناها تقطر حقد شديد قائله :-
متقلقيش كلها كام يوم يا ساره واتفرجى على الى ها يحصل ، وهو بنفسه الى ها يرميها فى الشارع بأيده.

اشارت لها سوسن بيدبها بأتجاه حسين زوج والده كريمان بلهجه تقطر حقدا:-
شوفى اهو جاى اهو ياساره اكيد عنده الخبر الاكيد
ما ان اقترب حسين من طاولتهم اشارت له سوسن بالجلوس ،وهتفت به قائله بتساؤل :-
ايه الاخبار يا زفت انت،؟!!
  لوت فمها رامقه اياه بتقزز ،واكملت :'-
عندك جديد ،ولا كالعاده راجعلى ايد ورا ،وايد قدام،ومراد معلم عليك.
تغضنت ملامح وجهه، واجابها بحده قائلا:-
ادينى بس يومين ياهانم ،وهاتشوفى هااعمل ايه اردف قائلا
،وهوويلو ى فمه بتهكم :-
هانشوف بقى ابنك الى عاملى فيها شجيع السيما ده هايعمل ايه بعد الى ها يحصل للهانم الى طالعى بيها السماء ؟!!
ما ابقاش انا حسين ان ما خليته يكرهها ،ويقرف منها
ساره بضحكه ماكره ،وهيا تنفث دخان سيجارتها بالهواء 
مدمده بحقد :-

ده انت يبقالك مكافأه كبيره قوى يا حسين لو فعلا قدرت تنفذ الموضوع ده
حسين بنظرات وقحه ،ولعابه يسيل ،وهو يتأمل مفاتنها المباحه امامه بتقزز ،ونظرات وقحه .:-
هاتشوفى يا ساره هانم حسين ها يعمل ايه بس ايدك على فلوس الا انا على الجنط مشطب فلوس.
سددت له نظره ملئيه بالاحتقار ،ودفعت بوجهه رزمه من النقود التقطها بنظرات بلهفه متاملا ايا ها بنظرات جائعه وقبض عليها بشده .
*************************
وصل زين الى المنزل قام بصف سيارته ثم ترجل من السياره برفقته نغم متوجهين الى داخل المنزل ،وهو ممسكا بيدها برقه شديده توجه برفقتها الى غرفتهم بدل ملابسه ،وجلس بأنتظارها ان تنتهى من تبديل ملابسها.
ما انتهت استلقت الى جواره فجذبها زين لتتوسط احضانه رابتا على على كتفيها بحب هامسا بنبره ملئيه بالعشق :-
حبيبى بقولك ايه كنت عايزك فى موضوع؟!!
اندست اكثر بين احضانه مغمغه بسعادمصتنطه اليه بانتباه شديد قائله:-
قول يا زينووسمعاك قلبى
زين بتردد بصراحه البنت مريم بنت مراد جميله،وهاديه قوى،وابنك انا شيفه انه طايش ومتهور وكل شويه يعرف بنت حاولت اوجهه بس طبعا اتراجعت لانى عارف دماغه ناشفه ،وها يعند اكثر فقولت لو ارتبط بمريم ،وخطبها ها يبقى ملتزم بواحده بس، ويبطل شغل المراهقه ده
زفرت نغم بحيره قائله بتشتت :-
مش عرفه يازين بس تفتكر ممكن يوافق؟!! ،وبعدين وزاى يخطب قبل اخوه،وهو الصغير حبيبى ؟!!
كان اولى تخطب ليزن.
طبع قبله رقيقه على خدها ثم اردف قائلا:'-
يزن عاقل، ورزين اما كريم فهو طايش شويه

غممت نغم بصوت ناعس ،وهيا تندس اكثر بين احضانه:-
اوك حبيبى الى تشوفه صح اعمله انت عارف مصلحتهم اكيد
انهى زين النقاش بينهم بطريقته الخاصه ، فأطفى الضوء وجذبها لاحضانه ،واخذه معه لعالمهم الوردى االمفضل لزين
****************
ماكاد مراد يغفو حتى ايقظه صوت كوكى ،وهيا تتألم وتبكى 
زفر بضيق ،ونهض جالسا الى جوارها ،وضمها لصدره ،واخذ يهدهدها بحب لكنها ابتعدت عنه فجائه ،وركضت الى المرحاض لتفرغ ما فى جوفها دفعه واحده ركض مراد خلفها ،واحتوها بين يديه ،وبقى الى جوارها الى ان انتهت من مماتفعله فنظف لها وجهها بحب ،ورويه ،وحملها عائدا بها الى غرفتهم ،وسكب لها كوب عصير برتقال ،وقدمه لها بحب كبير
تحدثت اليه بوهن شديد قائله:-
ارجوك يامراد مش قادره ابعد ه عنى مش قادرة اشرب حاجه.
مراد بحنو، ورقه شديده احتواها بين يديه هامسا لها بعشق فاض من عينيه:-
علشان خاطرى ياكوكى لو بتحببنى اشربيه.
ارتشفته على مضض ثم استلقت بالفراش منهكه القوى،استلقى الى جوارها وضمها الى صدره وغفى وهيا بين يديه 
لم بنم مراد جيدا بالمساء من كثره نوبات القئ التى لازمت زوجته طوال الليل .
نهض من الى جوارها بعد ان تاكد انها نائمه 
توجه الى المطبخ ليطلب من منى ان تعد لكوكى بعض الطعام الخفيف ،وعاد الى غرفتهم ليستلقى الى جوارها عله يأخذ قسطا من الراحه.
**************
بعد انتهاء الافطار

جلس زين برفقه ولده كريم رامقا اياه بنظرات ماكره ثم تحدث اليه قائلا :'
بنبره هادئه ،وعيناه تراقب قسمات وجهه بدقه
بقولك ايه ياكيموو حبيب بابا ايه رأيك نخطبلك مريم بنت مراد صاحبى البنت هاديه ، ورقيقه قوى ياحبيى هاتعجبك قوى لو شفتها.
اجابه كريم بنزق ،وفتور قائلا :-
بابا انا لسه صغير على فكره انا يادوب لسه مقفل ال١٩
النهارده لسه قدامى جامعه ،ودراسه ،ومش بفكر بالموضوع ده دلوقت.
اردف زين بنبره حانيه قائلا:-
طيب لو قلت لك علشان خاطرى حتى قابلها ،واتكلم معاها
اكمل قائلا بنظرات غامضه:-
اذا ما عجيتكش مش ها اغصب عليك ابدا يا حبيبى 
وبعدبن ياحبيب بابا دى مجرد خطوبه مش جواز لسه بدرى جدا على الجواز
تحدث كريم بعضب شديد محاولا الا يظهر الغضب المشتعل بصدره حتى لا يغضب والده،وهو يضغط على اسنانه بقوه حتى كاد ان يسحقهم:-
تمام يا بابا حدد الوقت الى حضرتك تحبه ،وانا تحت امرك .
احتضنه زين بود قائلا بنظرات ماكره:-
حبيب قلبى يا كيموو.
بادله كريم العناق وهو يغلى من شده الغضب.
**************
نهض مراد زافر ا بغضب ليرى من الذى سيطرق باب غرفتهم بذلك الوقت  
فتح مراد باب الغرفه ليجد صغيره هو الذى يطرق باب الغرفه .
انحنى اليه ليراه يبكى بشده رق قلبه اليه ،وانحنى ليحمله قائلا له بصوت خافت حتى لا يوقظ كوكى :-
مالك فروسى زعلان ليه ؟!
فارس ببكاء شديد :-
عايز مامى كوكى وحشتنى هيا بتيجى كل يوم تصحينى ،وتتكلنى وتقعد معايا.
مراد بنفاذ صبر :-
مامى نايمه تعبانه حبيبى اول ماتخف وتبقى كويسه ها تيجى تقعد معاك.
فراس ببرائه شديده :-
طيب اشوفها وابوسها ،ومش ها اصحيها 
لوى مراد فمه بغضب، وغيره من حب ذلك الصغير وتعلقه بكوكى .
انصاع بالنهايه لارادته واخذه ليقبل كوكى بهدوء ثم ربت على وجنتها بحنان وذهب لوالده الذى اخذه ، وخرج من الغرفه تاركا كريمان تنال قسطا من الراحه.
،******************
بالمساء كان مراد يجلس بغرفه مكتبه برفقه زين وقص عليه كل شئ بخصوص مريم ، واخبره بذلك الحقير الذى يهدد ابنته ،وما ان انتهى من قص كل شئ علبه وجعله يشاهد الصور على هاتف مريم ،واثناء تفقد زين للصور صدح الهاتف بأشعار رساله جديده فيفتحها مراد لينظر بصدمه شديده الى الهاتف وملامح وجهه تنم عن صدمه شديده.

تعليقات



×