رواية شهد مسموم الفصل السابع عشر 17 بقلم منال كريم


 رواية شهد مسموم الفصل السابع عشر 


كانت تقف على حافة الجبل

و يقف يوسف في الاتجاه الآخر. لكن لا يستطيع سماعها.

و شاهر يقف وسط الذئاب و سأل : ما القرار شهد؟
هل تكوني لي؟

أومأت رأسها اعتراضاً ، تزامناً مع دموعها الشديدة و صرخاتها و هي تستغيث ، كانت تصرخ: يوسف ، يوسف أنا هنا.

لكن بل جدوى ، أقترب منها شاهر بخطوات بطيئة ، و خلفه الذئاب ، كانت تنظر إلى الخلف و ترى يوسف ، و الى الأمام و هي ترى شاهر يقترب منها.

تراجعت الي الخلف عندما وجدت شاهر يقترب و كادت أن تسقط ، لول يد يوسف ، نظرت إلى الأسفل بفزع عندما وجدت أنها آبار من نار ، ثم نظرت له برجاء حتي لا يترك يديها 

 يردف بحب : أنا معكِ ، لا تخافي ، أنا أحببتك من كل قلبي ، حتي لو الجميع يرى أن حبي لكِ نقطة ضعفي أنا أرى أني استمد قوتي من حبي لكِ ، لا أسمح لأي شئ يزعجك ، هل تعلمين ما الفرق بيني وبينك؟ هو أني أسير خلف قلبي ، لكن أنتِ ترفضين سماع دقات قلبك، حتي لو لم تحبيني فأنا أحبك.

ثم أختفي من أمامها ، حتي شاهر و الذئاب.

تلتفت حوالها تبحث عنه ، تبعد خصلات شعرها المنتثرة للخلف بتوتر  و تردف بدموع: أين أنت؟ تعال أخرجني من هنا، يوسف أنا خائفة.

ظهر  مرة أخرى يسير أمامها ، ركضت خلفه ، حتي وصل إلي بوابة كبيرة ، دلف هو و أغلق الباب بقوة ، تدق الباب و تصرخ باسمه.

كان المكان مظلم بشدة ، كانت ترى خيالات تسير حوالها و تسمع همسات تخبرها أنها أسيرة هنا.

ثم استيقظت من النوم بفزع.

هبطت من على الفراش  و ركضت خارج الغرفة.

كان يخرج من المطبخ ، نظر إليها بذهول و هي تركض بخوف و  وجهها شاحب و يظهر عليها أثر الهلع. 

سأل بتوتر: ماذا حدث؟

لن تجيب  هرولت و عانقتها ، بخوف و قالت بهستريا : يوسف لا تتركني ، لا تبعد عني ، أنا أشعر بالخوف منهم، أنا لست قوية ، أنا ضعيفة، إذا كنت قوية فهذا بسبب حبك ، أوعدني أنك تظل تحبيني و لا تتركيني مهما حدث، أو حتي لو أخطأت.

كان يسمع حديثها و مذهول ، لماذا كل هذا الخوف؟ من هؤلاء  الأشخاص التي تخاف منهم؟ أسئلة كثيرة تدور في ذهنها ، لكن ليس هذا وقت الأسئلة ، يجب أن يطمئن شهد أولا.

يردف بهدوء و حنان: أنا معكِ ، لا تخافي ، أنا أحببتك من كل قلبي ، حتي لو الجميع يرى أن حبي لكِ نقطة ضعفي ، أنا أرى أني استمد قوتي من حبي لكِ ، لا أسمح لأي شئ يزعجك ، هل تعلمين ما الفرق بيني وبينك؟  هو أني أسير خلف قلبي ، لكن أنتِ ترفضين سماع دقات قلبك، حتي لو لم تحبيني فأنا أحبك.

أبتعد عنه و نظرت له بصدمة و ذهول ، هذا نفس الحديث الذي قالوا لها ،سالت بتلعثم : ما هذا الحديث؟ هل أنت كنت معي؟

سأل باستغراب: أين كنت؟

وضعت يدها على رأسها بتعب و صرخت: أنا سوف أفقد عقلي ،  أقسم أني فقدت صوابي.

سأل بتوتر: ما كل هذا الحديث؟ 
لا أفهم شيء ، ممكن بهدوء تخبريني ماذا يحدث معكِ؟ 

اقتربت منه و مسكت يده و قالت بدموع: أنا متعبة ، لا أجد حديث إلا هذه الكلمة ، أنا متعبة ، متعبة.

انحني وضع قبلة على يدها ثم إزالة دموعها و قال بهدوء: لو كنت أنا السبب فكل ذلك ، أنا آسف، أعتذر حبيبتي ، أعتذر.

وضعت رأسها إلى الأسفل بخجل و قالت : أنا التي يجب عليها تقديم الاعتذار ، أنا من أخطأت في حقك، أنا المذنبة و مستعدة أنال  عقابي.

يردف بابتسامة: سوف تكوني على استعداد تنفيذ كل ما اطلبه.

أومأت رأسها بالموافقة.

قال بهدوء: إذا توقفي عن البكاء.

لتردف بابتسامة: هذا طلب صغير جداً و سوف أفعل لأجلك، هل أنت غاضب مني؟ 

قال بابتسامة: ليس غاضب ، توقفي عن البكاء شهد.

أومأت رأسها بالموافقة و ذهبت الى الأريكة.

جلس بجوارها و سأل : هل نتناول  الطعام معنا ؟

أومأت رأسها بالموافقة.

أكمل حديثة: شهد أنت تقولين أنا أشعر بالخوف منهم، من تقصدين بحديثك ؟ 

حاولت تتهرب من الحديث ، و قالت : ما رايك نطلب بيتزا؟

نظر لها بابتسامة: تريدين تغير الموضوع ، و أنا أريد معرفة ماذا يحدث شه

لتردف بهدوء: لا يحدث شيء من فضلك توقف عن هذا الحديث أنا متعبة.

مر اليوم طبيعي بينهم.

في اليوم التالي

يتحدث يوسف مع حازم في الهاتف 

سأل بهدوء: كيف حالك صديقي؟

أجاب يوسف بهدوء: أنا بخير.

قال بهدوء: أنا في طريقي لك حتي اطمئن عليك.

قال بابتسامة: مرحبا يا صديقي.

قررت سما و رحمة بعد انتهاء الجامعة الذهاب الى شهد ،  بسبب غيابها الدائم و المستمر ، حتي أصبحت قليل ما تتحدث معهن.

كانوا يسيرون في الشارع.

لتردف رحمة بخجل: أشعر بالخجل لأننا نذهب دون أن نخبر  شهد.

لتجيب بلامبالاة : ما المشكلة هي صديقتنا؟ 

قالت بهدوء: حتي إذا كان يجب أخبرها، و حتي سوف نذهب بدون هدية.

توقفت عن السير و قالت: هدية.

أجابت بهدوء: أجل لا يجب الذهاب و أنا  خالية اليدين.

قالت سما  بعصبية: ما هذا الهراء رحمة؟ نحن لا يوجد بينا هذه الأشياء .

و أكملت سير و رحمة خلفها ، قبل المنزل بدقائق توقفت رحمة عن السير

 و قالت باندفاع: سما سوف أذهب إلي السوبر ماركت و أجلب اي شيء.

قالت بنفاذ صبر: اذهبي رحمة و أنا أنتظرك أمام باب المنزل.

ذهبت رحمة لشراء شيء ، و أكملت سما السير حتي وصلت أمام المنزل و كانت تنظر لها و تسأل نفسها ،وكيف تستطيع شهد المكوث هنا و برفقة حسين؟

كان يقف حازم أمام المنزل ، ينتظر يوسف ، عندما وجد سما تنظر إلى المنزل ،  ظن أنها ضائعة و تبحث عن منزل
 معين 

  قال بهدوء: أظن آنسة هذا ليس المنزل الذي تبحثين عنها.

ظنت أنه شاب يريد الحديث معها ، لذا لم تجيب و ظلت مكانها.

قال بهدوء: يا آنسة ارحلي من  من هنا.

لتجيب بعصبية: ما شأنك أنت؟  لا تحاول التقرب مني.

ليصرخ بغضب: المعذرة  لكن أنتِ ما تحاولين التقرب مني.

فتحت عيونها بصدمة من وقاحة هذا الشاب ، لتردف بعصبية: متي حاولت التقرب منك؟

قال بغرور: الآن.

لتردف بغضب شديد: ماذا فعلت أنا ؟ 

ليردف بعصبية: ماذا تفعلين  أمام منزلي؟ إذا هذه محاولة منك للتقرب مني.

أبتسمت باستهزاء ، مما جعله ينفجر غاضباً ، و صرخ بعصبية :ما هذه الابتسامة السخيفة؟

تصطنعت الحزن و قالت : ماذا قال الأطباء في حالتك أيها المسكين؟

قال بصوت عالي جدا و لم ينتبه إلى الناس التي كانت تنظر عليهما: ما هذا الهراء ؟ أنتِ التي في حاجة طبيب ، لأنك فقدتي عقلك.

جاءت رحمة و سألت : ماذا يحدث سما؟

أشارت إلى حازم و قالت: هذا المختل يقول أن هذا منزلي .

انفجرت رحمة و سما من الضحك معنا ، و هو كان يحترق من الغيظ و الغضب من الفتاة ثم تأتي فتاة أخرى

قال  باستهزاء: من الوضوح أنكن بلا عقل. 

و دلف إلى المنزل، لتصرخ سما بغضب: أين تذهب ؟

كان يسير و يعطيهم ظهره ، لم يجيب و أشار بيده على أن تصمت.

دلفت سما و رحمة خلفه .

صعد الدرج و هنن خلفه ، توقف عن الصعود أمام شقة عفاف و نظر لهنن بغضب و قال: ما هذه الوقاحة ؟ ماذا تفعلون هنا؟

لتجيب رحمة بعصبية: أنا  أسألك نفسك هذا السؤال.

أجاب بنفاذ صبر: قولت هذا منزلي.

قالت سما ببرود : و هذا منزلي أيضا.

أبتسم باستهزاء و قال: كنت محقا عندما قولت أنكن بلا عقل.

صرخت سما و رحمة معنا: أنت الذي بل عقل.

أكملت سما بصوت عالي: مختل ، غبي ، حقير.

صرخ بصوت عالى: أنتِ مختلة و غبية و حقيرة.

خرجت عفاف على الصوت العالي و قالت بتوتر: ماذا يحدث هنا ؟

أقترب حازم منها و قال بهدوء: كيف حالك ماما؟

لتردف بحب: أنا بخير يا حبيبي ، اشتقت لك كثير ، لماذا توقفت عن زيارتنا ؟

نظرت الفتيات لبعض و تأكدوا أنه من أقارب يوسف.

ليردف بهدوء: اعتذر ماما ، لكن بسبب ضغط العمل.

ثم نظرت إلى الفتيات و قالت : مرحبا فتيات.

أجابوا بابتسامة: مرحبا.

سأل بعصبية: من هؤلاء الاغبياء؟

نظروا له بغضب.

قالت عفاف بهدوء: عيب عليك حازم.
قالت و هي تشير إلى سما ثم رحمة : سما و رحمة صديقات شهد زوجة يوسف.

نظر إلى سما و قال: هذه سما، هذه ينطبق عليها ، عاصفة أو براكين أو إعصار .

قالت بعصبية شديد: لو سمحتي  إحترام لحضرتك لم أجيب على هذا المختل.

نظرت عفاف له بعتاب ، و هو أكمل : إذا هولاء صديقات شهد، كيف هي شهد؟ أكيد هي تشبه الساحرة الشريرة.

و هنا لا تتحمل الفتيات ، قالت سما بصوت عالي : أنا ممكن أتحمل أن تعبث معي ،ولكن لا تخدش شهد بحرف ، لا أقبل ذلك.

اكملت رحمة: أياك ثم اياك، تتحدث شي سئ عن شهد.

وضعت يدها على رأسها بتعب و قالت: يكفي هل أنتم أطفال صغار؟

و نظرت إلى يوسف الذي يهبط إلى الدرج ، كم هي مشتاق له ، قالت بحب: يوسف.

قال بهدوء: نعم ماما.

لتردف بدموع: تعال.

ذهب إليها دون إلقاء السلام ، ضمته بحب و شوق كبير، و قالت بدموع: اشتقت لك.

ليردف بحب: أنا أيضا اعتذر.

سألت رحمة بهدوء: هل شهد موجود دكتور يوسف؟

خرج من حضن فاطمة و قال بهدوء: أعتذر لم القي السلام  مرحبا فتيات ، مرحبا حازم.

ثم نظر إلى الفتيات و قال: أجل.

صعدت سما و رحمة ، نظر إلى طيفها بغضب و قال: أنت مسكين صديقي.

سألت بتعجب: لماذا؟!

قال بصوت عالي: إذا كانوا هؤلاء صديقات  زوجتك ،  بالتاكيد هي مجنونة كلياً.

ليردف بغضب: ما هذا الهراء ؟ انتبه هي زوجتي.

قالت بابتسامة: حدث شجار بين الفتيات و حازم.

ليردف بعصبية: ماذا فعلت ؟

عند شهد 
قصت الفتيات ما حدث، لتردف بغضب: هذا المختل قال إني ساحرة شريرة.

قالت سما بعصبية: أجل.

لتردف رحمة بتعجب: يوسف شخص هادي ، كيف يكون صديق هذا الشخص؟ 

كانت تسير بعصبية ، و قالت  بعصبية: كم هو حقير,  هل أنا ساحرة شريرة ؟

اقتربت إليها الفتيات و ذهبوا عناق و قالوا بحب: كلا أنتِ  ملاك.

لتردف بغرور : أنا أعلم.

جلست رحمة على الأريكة و 
قالت  بهدوء:  شهد نريد الحديث معكِ.

لتسأل بتوتر: هل يوجد خطب ما ؟

قالت سما  و هي تسير في اتجاه المطبخ: نعم شهد أنتِ هذه الأيام لست على ما يرام.

نظرت إلى رحمة و قالت: أنا بخير.

قالت بهدوء : هل أنتِ متأكدة ؟

لتجيب بهدوء: أجل .

لتصرخ سما: ما هذا شهد لا يوجد طعام هنا؟

قالت بابتسامة: اجل أنتِ تعلمين أني لا أستطيع الطهي.

لتردف رحمة بمزح: كيف تعيشون؟

جلست بجوار رحمة و قالت: طعام جاهز .

جاءت سما من المطبخ و هي تحمل طبق فواكه لتردف بجدية: ماذا يحدث شهد؟ أنتِ لست بخير، لا تأتين الي الجامعة ، لا تذهبين الي زيارة عائلتك ، ماما فاطمة تحدثت معي أنا و رحمة.

أكملت رحمة بهدوء: لا تكذبين أنتِ ليست شهد السابقة.

 
أخذت نفس عميق و قالت: سوف يأتي يوماً ما و أسرد لكم كل شيء ، لكن ليس الآن ، عندما أجد نفسي في حاجة إلى الحديث لا يوجد ألا أنتن.

نظروا لبعض بخوف ، و كل الظنون أصبحت حقيقة ، ماذا تخفي عنهن؟ كانت لا تستطيع أخفاء شي؟ طالما تخفي شيء إذا شئ خطير.

كان كل ذلك يدور في عقل سما و رحمة.

دق يوسف الباب ، نهضت شهد فتحت ، قال بهدوء : معي صديقي.

قالت بعصبية: صديقك الذي يقول إني ساحرة شريرة.

ليردف بهدوء: كان سوء تفاهم.

ليردف حازم الذي يقف في جانب حتي لا يكشف المنزل : ليس سوء تفاهم ، أنتِ ساحرة شريرة.

قالت بصدمة: ما هذه الوقاحة ؟ 
يوسف خذ صديقك و أذهب من هنا.

نظر لها و قال بعصبية: هذا عيب شهد ، هيا الى الداخل.

قالت بصوت عالي: هذا الحديث قوله لصديقك.

ليردف حازم بصوت: ماذا انتظر منك؟ صديقاتك  بنصف عقل، أما أنتِ بلا عقل.

صرخ بصوت عالي: يكفي ، حازم توقف عن الحديث، و أنتِ هيا الى الداخل.

دلفت  بغضب.

نظر له بعتاب و قال: ما هذا؟

قال بهدوء: ماذا ؟

دلف يوسف و حازم خلفه إلى غرفة الصالون.

جلس حازم و خرج يوسف 
كانت الفتيات الثلاثة تجلس بعصبية شديدة ، وقف أمامهن و قال بهدوء: اعتذر فتيات ، هو فقط لم يتعرف عليكن.

لن  يجيب أحد 

أكمل بهدوء: شهد من فضلك كوبين قهوة.

و رحل من أمامهن قبل أن تجيب.

قالت بعصبية: لن أفعل.

لتردف سما بخبث: سوف نفعل قهوة بمذاق تركي.

سألت شهد بهدوء: كيف؟

لتردف بهدوء: في تركيا عندما يذهب العريس لطلب الزواج من الطقوس  أن تكون القهوة بلا سكر.

نظروا لها بابتسامة و قالت رحمة بسعادة: قهوة بملح.

لتردف شهد باعتراض: كلا هذا مرفوض ،لآن ممكن يوسف يشرب القهوة بالملح.

قالت سما: سوف نفعل الاثنين بملح.

أكملت رحمة: هذا يوسف رفع صوته عليكي لأجل صديقه.

نهضت من مقعدها و قالت : هيا.

حضرت القهوة و أخذه يوسف و من أول رشفة وضع حازم القهوة و قال بهدوء شديد : هل امورك بخير؟

أجاب بهدوء : أجل.

أكمل بجدية و هدوء شديد: هل تملك نقود؟

أجاب بهدوء و تعجب من السؤال : أجل.

نهض من مقعده و قال بصوت عالي جدا: إذا لماذا زوجتك وضعت في  القهوة ملح بدل السكر؟

كان يوسف لم يتذوق القهوة بعد، ليردف بعصبية: ما هذا الجنون حازم؟ أخفض صوتك.

قال بهدوء شديد: تذوق القهوة صديقي.

مع أول رشفة وضع الكوب بعصبية ، شعر بالاحراج ، حتي
 لو حازم أخطأ ، فهو ضيف

 قال بهدوء: اعتذر حازم.

قال بهدوء: لماذا الاعتذار؟ لا بأس صديقي، لكن أريد طرح سؤال.

قال بهدوء: بالتأكيد.

ذهب حازم إليه و جلس بجواره و  سأل بهدوء شديد: هل أنت سعيد؟ هل تشعر بالراحة معها؟

لم يجيب يوسف

أكمل حازم : أنا لا أريد إجابة لاني أملك الاجابة، سوف أذهب صديقي،اتمني لك حياة سعيدة.

و رحل حازم و ترك يوسف يفكر في حديثه، رغم حبه لشهد ، لكن هو لا يشعر بالسعادة و الراحة معها دائما مشاكل، و حتي هي بعيدة عنه.

ذهب إلي غرفته و هي كانت مازالت تجلس في غرفتها مع رحمة و سما.

بعد ما ذهبت الفتيات ، ذهبت شهد إلى غرفة يوسف ، و قالت : يوسف.

لم يجيب ، جربت اكثر من مرة و عندما تأكدت أنه نائم، ابتسمت و غادرت المنزل. 

تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1