رواية روضتني عنيدة الفصل التاسع عشر بقلم لادو غنيم
..........
نهضوا جميعاً بذعر بسبب ماقاله يونس الذي لايبدو بخير فهيئته كانت معتمه وعيناه كانت ممتلائه حقاً بالدموع..
مستحيل دانا لسه مكلمهم من تلت ساعات أزي حصل كده._..... صاح أثر في وجه يونس ودموعه علي وشك السقوط علي فراق أخته ووالدته _تقدمت حسناء التي تشهق من كثرة البكاء.....أنت متاكد يا يونس مايمكن في حاجة غلط أثر بيقولك أنه لسه مكلمهمبلعا الغصه ولملم شمله وأخفاء نبرته الباكية وتحدث.... أثر كلمهم من تلت ساعات قبل صعودهم علي الطياره يا حسناء. "أرتجفا جسد أثر ونظرا حوله بدموع وتوتر..... أنا لزم أروح المطار لزم أفهم إيه اللي حصل _"أستنا أنا جاي معاك. "..نظرا أثر إلي يونس الذي تحدث لكن قبل ان يتحركوا خطوه إلي الإمام وجدوا حسناء تصيح بذعر.....
لاء، جدتي قومي فوقي متبقيش أنتي كمان ونبي الحقوني."لم تتحمل الجده أنعام خبر وفاة أبنتها وحفيدتها وارتما جسدها علي الأرض بعدما فقدت الوعي _اسرعوا إليها حملوها ووضعوها علي الأريكه وحاولوا جعلها تستيقظ _اما حسناء فركضت وملائة الكأس بالماء وتقدمت منهم لتسكب علي وجهها بعض القطرات لكنها توقفت وحدقة عيناها علي هاتين الاتاني أقتحما المكان دون أنذار...لاء مستحيل مستحيل عاااااا. "_.... صرخت بخوفاً شديد ورمت الكأس من يدها ووقعت علي الأرض فاقده للوعي عندما رئة عمتها سريا وأبنتها دلال الاتاني دخلا إلي غرفة المعيشه وكل واحده تحمل حقيبة السفر الخاصه بها." اما أثر و يونس
فتحولت نظراتهم الي نظرات ذهول وشعروا باتقشعريره داخل ابدانهم ولم يتفوهوا بحرفا واحد كأن الكلمات فرت من افواههم _ووسط ذلك الصمت الرهيب رمت سريا وابنتها حقائب السفر وركضت كلن منهم لتوقظ احدهم اتجهت سريا إلي والدتها و دلال إلي أبنت خالها"سريا بقلق.... أمي مالك ياحبيبتي فيكي إيه قومي ردي عليا أنا جات ياحبيبتي قومي مالها جدتكم ياولاد إيه اللي حصلها.. "لم يتحدثا مما جعلا دلال تنهض بعدما فشلت في محاولة أفاقة حسناء وتقدمت من هاذين الشاردين بذهول وصاحت في وجههم.... إيه مالكم مبلمين كده ليه ماتردوا علينا مال جدتي وحسناء مالها أول ماشافتنا اغم عليها ليه ماتتكلم يا يونس أو أنت يا أثر. "ابتلع أثر لعابه بصعوبة وهو يحاول تمالك أعصابه بقوة ثم مد يده اتجاهها لامسا برجفة ظهر كفها الناعم وقال بصوت مهزور.... أنتي دلال والا العفريته بتاعتها. "سحبت يدها بسخريه... لاء شبحها يا خفيف مالك يا أثر أنت بايخ كده ليه ده وقت هزار يعني ماتقوله حاجة يا يونس "
أخذ يونس نفساً عميقاً وتنهد بجدية بعدما شعرا أن هناك شئ خاطئ.... دلال أنتوا جاتوا علي رحله رقم حداشر اللي جاية من كندا. "؟ضيقت عيناها ونظرت إلي حالة الذعر التي تراها داخل عيونهم و أنفجرت ضاحكه..... ااه عشان كده خايفين الحقي يا ماما دول مفكرنا كنا ركبين الطيارة اللي أنفجرت عشان كده خايفين ومفكرنا عفاريت."!رمقوا بعضهم بتشتت اما سريا فنظرت لهم بجدية..... الأساسيه."_."_وبسبب كده احنا اهو ادمكم الحمدلله " عشان كده بقا مش تقوله من الأول عشان نفهمكم_احنا مركبناش الطياره ديه احنا اتاخرنا عليها تلت دقايق وملحقناش نركبها عشان كده حجزنا علي الطيارة اللي طلعت بعدها با خمس دقايق_ من كرم ربنا اننا اتاخرنا وملحقناش رحلتنا الأساسيه.والا كان زمنكم بتقروا علينا الفاتحه"_بس الحمدلله احنا اهو ادمكم بخير."جلست دلال بجانب حسناء ونظرت إلي أثر ويونس ببرود....ايه هتفضلوا واقفين كده والا هتيجوا تفوقوهم معايا. "جلسا يونس بجانب دلال ليساعدها في أفاقة حسناء اما أثر فوقف بجانب والدته ليوقظ جدته... وبعد مرور خمسة عشر دقيقه كانت تجلس حسناء ودلال وأثر وسريا بجانب أنعام التي تبكي بسعاده وتهتف...... ألف حمد وشكر ليك يارب أنا الحد دلوقتي مش مصدقه انكم حوليا وبخير. "سريا بإبتسامة..... الحمدلله ياحبيبتي والله العظيم أنا اللي أتفزعت لما شوفتكم كده مغم عليكم مكنتش فاهمه إيه اللي بيحصل خصوصا لما لقيت يونس وأثر واقفين ومبينطقوش. "رمقة دلال اخيها بسخريه..... يا ماما مانتي عارفه أن أثر طول عمره خواف فاكره وهو صغير لما كان بيسمع صوت جاي من الريسبشن كان بينزل يستخبا تحت السرير ويمسك في ايده العبة اللي كانت جيبه هالوا حسناء في عيد ميلاده"ويفضل يعيط ويقول في حرامي _ضحكوا جميعهم اما أثر فحكا ذقنه بأحراج.... كنت لسه صغير عادي يعني المهم قوليلي ناويه علي إيه بقا"؟!تنهدت دلال بجدية..... أنا خدت الحمدلله الدكتوراه في طب الأمراض النفسيه وبفكر أفتح مكتب كده يبقا خاص بالامراض النفسيه حسه كده هيبقا كويس. "أنعام بإبتسامة.... طبعاً يابنتي هيبقا كويس أدام أنتي حبه شغلك. "نظرت دلال إلي حسناء مبتسمه....
وأنتي يا حببتي رئيك إيه. "!بادلتها حسناء الإبتسامة..... رئيه أنك هتبقي أنجح دكتوره نفسيه فعلاً."نظرت لهم أنعام بإبتسامة.... ربنا يديم بنكم المحبه يارب_بقولك يا حسناء اومال يونس راح فين. "
حسناء بجدية..... متهيقلي طلع أوضته-بس تعرفوا أنا أول مره في حياتي فعلاً أشوف الخوف والدموع في عيون يونس _! والله العظيم خوفه هو اللي خوفني وخلاني مش قادره حتي أفكر. "أنعام بجدية..... يونس حنين وبعدين هو بيعز عمته و دلال أووي _هو أه مابيبنش عليه الحنيه هو ودرغام بس الأتنين مفيش في حنية قلبهم والا جدعنتهم. "قوس أثر حاجبيه بأستغراب..... بصراحه أوقات كتير بفكرهم تؤام دول نفس التصرف والشخصيه لما ببقا معاهم وأشوف علاقتهم وفهمهم لبعض بحس أنهم شخص واحد مش شخصين. "أبتسمت سريا بتنهيده.حزينه...
هااا "علاقة يونس ودرغام بتفكرني با علاقة قاسم الله يرحمه معا مختار_درغام ويونس بيفكروني با أخواتي لما بشوفهم بحس أن قاسم مامتش وقفت يونس ودرغام جنب بعض وخوفهم وقلقهم علي بعض وسندتهم لبعض بتخليني فرحانه_ نظرتي ليهم وهما معا بعض بتحسسني بالفخر والفرحه لأني بشوف فيهم قاسم الله يرحمه ومختار ربنا يديله الصحه."؟ترقرقت عين أنعام بالدموع علي موت أبنها الأكبر قاسم وفراق أبنها الأوسط مختار الذي لم يعد من الأمارات منذ عام ونصف......
ربنا يرحمه قاسم ويرجع مختار بالسلامه ويحفظ يونس ودرغام وأشوفهم دائماً متجمعين وسندين بعض."تحمحمت دلال ونهضت بإبتسامة.... أنا مش عايزه أعيط _أنا هطلع بقا اوضتي ارتاح شوية عن أذنكم. "ذهبت دلال أما سريا فا أبتسمت إلي والدتها.....أمي ولعي البجور ده وأعمللنا شاي بصراحه وحشتني كوباية الشاي اللي من أيدك أووي "أنعام بإبتسامة..... بس كده من عنيا وبالمره نفطر احنا الأربعه سوا.. "أشعلت انعام الباجور ووضعت فوقه براد الشاي وتبادلوا الحديث حتي نضج "
............
علي الجانب الأخر كانت دقة الساعه الحادية عشر ظهراً داخل حجرة غزل كانت تجلس علي الأريكه تحرك ساقيه بتوتر وتنفخ الهواء من فمها وتتفوه بأنزعاج.....
ماشي يا درغام بقا أنا تسلمني التسليمه ديه ماشي أن ملبستك في مصيبه معا صحبك مبقاش أنا غزل_وبردو ههرب من هنا بااي تمن أنا لزم اروح لاهلي واعرفهم الحقيقة. "صمتت ونهضت بجسد يرتجف بسبب صوت أطلاق الرصاص المتتالي الذي يصدر من الخارج"ركضت وفتحت شرفة غرفتها وفور فتحها وضعت يدها علي عيناها لتحجب أشعة الشمس التي تملاء المكان وتخترق نظراتها فقد كأن اليوم مشمس للغاية_ظلت هكذا لمدة دقيقه لكنها ابعدت يدها بقلق عندما سمعت الصوت مجدداً _لكن في ثانيه بلعت لعابها وتوسعت عيناها وهي ترا كلن من أدم و درغام عارين الصدر وفقط بالبناطيل الرياضيه_لكنها نظرت با أنتباه أكثر إلي كتف درغام المغطا بالشاش_شعرت حينها بنغزه في قلبها لأنها من فعلت بهي هذا لكن تجاهلت شعور الندم عندما تذكرت ما فعله معاها_تنهدت بعمق ثم نظرت له مجددا وهي تراه يقف امام تمثال بلاستك للنشال يصوب أتجاهه بذلك السلاح الذي يمسكه بيده اليمين و يهتف بجدية.....
أهم حاجة في التصويب يا أدم أنك تبقا مركز في هدفك وعارف كويس أنت عايز تصيبه فين بالظبط... "أدم با إيماء.... تمام يا درغام أنا مركز معا كل كلمة بتقولها ماتقلقش. "رمقة بنظره جانبيه وتحدث بجدية..... والله أنت اللي المفروض تقلق عشان لو لقيتك بعد ده كله معرفتش تنشل جوه الدايره اللي في رأس التمثال هتزعل أووي مني. "بلعا الأخر لعابه بقلق ونظرا إلي درغام الذي اطلق رصاصته التي اخترقت الدائره با أمتياز _ثم وجده يعطيه المسدس ويبتعد له ليتقدم ويقف مكانه أمام التمثال _أخذ أدم نفساً عميقاً وفرغه في الهواء ونظرا إلي رأس التمثال وحاول تحديد هدفه ثم بلل شفتيه الجافتين بلسانه واطلق رصاصته التي أخترقت بالفعل رأس التمثال مما جعله يحرك يده ويهتف بإبتسامة.....
أيوه بقا عاش يا أدم."تقدم منه درغام ورتب علي كتفه بجديه.....
عاش يا أبن الجبالي_معا مرور الوقت هتبقا ضربتك أسرع وهتصيب الهدف أكتر._كله متوقف علي تمرينك يومياً.أدم بجدية..... يعني أفهم من كده أنك هتمرني كل يوم علي التصويب."درغام بجدية.....
مش التصويب و بس أنا همرنك علي صد الضربات وكمان هدربك علي الكم أنت لزم تدرب علي كل حاجة يا أدم. "أدم بأستغراب.....
وأنت هجيب وقت منين لكل ده؟"
.قصدي يعني أنت ناسي أن في شركه ومصانع ومسئولية. "بلل شفتيه بلسانه وتحدث بجدية..... متقلقش أنا عارف كويس أزي أظبط مواعيدي...."...صمتا لمدة دقيقه ثم تحتحم وأكمل بجدية.....أحم مقولتليش أوعا تكون عملت حاجة معا غزل."أبتسما أدم..... أعمل لمين ديه مجنونة ياعم دي هددتني أنها هتموتني وبعدين بقا أنا مش فاهم أنت ليه بتعمل فيها كده البت باين عليها بنت ناس. "سحبا منه درغام السلاح ووقف أمام التمثال يصوب بجدية..... قولتلك قبل كده متسالش عن حاجة أنا متكلمتش عنها يا أدم. "تقدم منه أدم ووقفا أمام التمثال مباشرتن وعقدا ذراعيه بإبتسامة.....البت عجباك مش كده عشان كده مخليها هنا "أبعد من قدام التمثال...."
تحدث بجمود لكن أدم لم يتحرك وأكمل بجدية.....طب ادام هي عجباك كده ليه جوه القط والفار ده ماتتجوزها بصراحه البنت شخصيتها قويه ولايقة عليك بيني وبينك أحله من ميسان."!فور أن تفوه بتلك الكلمات وجدا رصاصه مرت من جانبه واصطدمة بالحائط مما جعله يبلع لعابه بقلق خصيصاً عندما وجدا عروق عنق درغام برزت وهتفا بحده....كلمة ذياده وهتلقي الرصاصه الجايه بتعدي منك لقلب التمثال يا أدم."
أخذا أدم نفساً عميقاً وتقدم من درغام وسحبا السلاح من يده وتحدث بجدية.....
أنا مش صغير يا درغام عشان تهددني أنا بتكلم في مصلحتك أنت مش بس أبن عمي لاء أنت أخويا الكبير وقدوتي ومن حقي أني أتكلم معاك "وبعدين أنا بفهم وعارف يعني إيه حد بتحبه يتخله عنك في وقت ازمتك _بس المواقف ديه بتحصل عشان تبين لنا مين اللي بيحبنا بجد ومين اللي عمره ماحبنا وميسان عمرها ماحبتك لزم تعرف كده كويس وتنساها وتبدء من جديد وتحب غيرها وبصراحه بقا أنا حسك ميال لغزل تقدر تقولي ليه طلبت مني أني مقربلهاش حتي بكلمه."؟عقدا ذراعية أمام عضلات جزعه العلوي وردفا بجمود..... عشان أنا عايز كده وبعدين تقدر تقول أني بعتبرها زي حسناء عشان كده طلبت منك متقربش منها."حرك رأسه بعدم تصديق..... وادم هي زي حسناء ليه حابسها هنا ماتسبها ترجع لأهلها "ضيق عيناه وصق علي أسنانه ببرود..... أدم اللي بتفكر في ده مش حقيقي أنا مبحبهاش لان بااختصار كده الحب مش بيتولد من يوم وليله خصوصا بين أتنين زيه أنا و غزل أنت متعرفش أحنا مرينا با ايه سوا كل واحد فينا شاف من التاني اللي يخليه يكره طول عمره فاريح نفسك لأني مستحيل أحب غزل لأن في أسباب كتيره أوي وقفه بيني وبينها"ياريت بقا تقفل علي الموضوع ده نهائي_ أول واخر مره أسمعك بتتكلم فيه.'؟تنهد الأخر بملل.....كنت متاكد أنك لسه بتحب ميسان _بس تمام أنت حر أعمل اللي يعجبك."؟درغام بجمود.....بالظبط كده ياله عشان نكمل تدريب."ترك درغام السلاح من يده ولبس هو و أدم قفزات الملاكمه وفتح درغام يديه وبدء أدم بلكم كفتين الاخر الذي يصيح بحده....
أجمد يا أدم بقولك أجمد انشف شويه ياادم. "تنهدا أدم با أرهاق ومسح جبينه العارق وحك أنفه وعدا يسدد لكماته بقوه أكثر أما درغام فقد كأن يصيح بحده......
أسرع يا أدم سرع لكمتك الكمه لزم تبقا سريعه لزم وأنت بتلكم متخليش اللي قدامك قادر يلاحظ أنت هتسددله الكمه الجايه فين من سرعة لكماتك فاهم ياله أسرع و أجمد. "توقف أدم وسندا علي ركبتيه يتنفس با أرهاق..... خلاص يا درغام مش قادر تعبت والله كفاية كده النهارده. "جذبه من يده ونظرا داخل عيناه بحده.....
مفيش حاجة أسمها تعبت اللي نفاسه قصير بيخسر بسرعه وبيتفرم في بداية الطريق "لزم نفاسك يبقا طويل أووي ومهما حسيت أنك تعبت ومش قادر لزم تهزم نفسك وتقاوم وتكمل وماتستسلمش أبداً فاهم والا لاء."حرك أدم رأسه بتفهم وبدء بتسديد الكلمات مجدداً إلي يدين درغام ظلوا هكذا أمام عين غزل التي كانت تراقبهم با أنتباه شديد دون أن تشعر بالوقت الذي بدء يمر من حولها".. ظلت علي تلك الحاله حتي وجدت درغام توقف عن صد لكمات الأخر بعدما لأحظ وقوفها في الشرفه _مالك يا درغام وقفت ليه أنا لسه متعبتش. ".... هتفا أدم وهو يلتقط أنفاسه ويسند علي ركبتيه_أما درغام فكان نظره معلق علي تلك المعتوها التي تنظر لهما دون مبالاه لكونهما عارين الصدر مما جعلا درغام يشيح لها برأسه لكي تدخل وتغلق الشرفه لكنها تجاهلته و لوت شفتيها بسخريه ومدة يدها وبدءت بمداعبة شعيراتها ببرود واكملت نظراتها اليهما دون أهتمام لأشارته.. مما جعله درغام يقبض على كفه بقوة معتصراً إياه وكأنه يفرغ كل غضبه بهذه الحركة-ثم شلحا القفزات وحذفها أرضاً وأمسك با تيشرته وهتفا بحده لأدم...البس هدومك وارجع البيت عشان زمانهم مستنيانك وبلغهم أني هارجع علي العشا."ذهب درغام وهو ينظر بحده أتجاه غزل التي مازالت تقف في الشرفه وتنظر إلي أدم الذي يداعب شعيراته البنيه مما جعلا درغام يستدير برأسه وهو يسير ويصيح بحده......
ماتلبس يا آدم خلص..بلعا الأخر لعابه بأستغراب وامسك بالتيشرت الخاص بهي وأرتدا اياه بتلهف واتجه وركب سيارته وغادر الڤيلا اما درغام فاتجهه إلي الداخل ووجه لايوحي بالخير..........؟!