رواية قلب لا يلين الفصل الخاتمه الاولي 1 بقلم نورا نبيل

 

 

رواية قلب لا يلين الفصل الخاتمه الاولي بقلم نورا نبيل


أيقنت منذ سقاك القدر لي في أحضان تلك الصدفة الدافئة
أن الابتسامة لا تنفث سحرا من الروح على الكون 
إلا لرجل واحد سكن الروح،
 تحضر معه ٬و تغيب مع غيابه فيعتم الكون من جديد حتى إشعار حضور جديد تشرق معه ابتسامة جديدة..
بل مزاج الروح كله مرهون بتلك اللحظة الغضة، اليانعة بقطوق ثوانيها وبقاؤها! لا تفسير لها! تعاش بتلقائية فقط .....

نور محمد
بوح الورد

*************************
بعد ان انتهت مريم من الحديث مع كريم اغلقت الهاتف، واستلقت على الفراش ،وهيا حائره من كم المشاعر المتضاربه بداخلها مابين حبها له ، وقلقها من خوض تجربه جديده تخشى ان تؤلمها ،وينكسر قلبها مره اخرى
اخذت تفكر فى حديثه الرقيق معها ،وتفهمه لقلقها بقيت على تلك الحاله الى ان غلبها النعاس بالنهايه ليصبح منقذها من خضم المشاعر المتضاربه بداخلها .
*************
بالصباح نهض مراد بهدوءمن جوار كريمان حتى لا يزعجها ،وطبع قبله رقيقه على خدها ثم ذهب ليغتسل ،ويبدل ملابسه ثم خرج بهدوءشديد من الغرفه
ثم خرج متوجها الى منزل والدته مستقلا سيارته
ما ان اصبح امام المنزل ترجل من السياره متوجها الى الداخل وبحوزته مفاتيح منزلها بعد ان حصل عليها بطريقته الخاصه.
فتح االباب ثم دلف الى الداخل ثم وقف خلفها يحدق بها بصمت 

التفت سوسن بعد ان شعرت بوجوده لترى مراد يحدق بها بنظرات تشتعل غضبا فتراجعت الى الخلف ،وهيا ترتجف بشده من هول المفاجئه ، ومن اثر نظرات الغضب المشتعله بعينه
صاح بها مراد قائلا بتهكم :-
مالك ياسوسن هانم شكلك مرعوب كده ليه ؟!!
ازدرت سوسن ريقها بتوتر ثم هتفت به مدعيه الثبات امام نظراته الحاده:-
قائله بحده مفتعله:-
ولد انت ازاى بتكلمنى كده، ودخلت هنا ازاى؟!!

ابتسم مراد بجمود قائلا :-
مش مهم تعرفى المهم تسمعى عرضى كويس قوى ،وها اسيبلك انت حريه الاختيار.
سوسن بتهكم،وها ترمقه بنظرات ماكره:-
خير يامراد عرض ايه ده قول وبعدين اشوف يناسبنى ولا لاء؟!!
مراد بهدوء شديد وهو يتأملها بنظرات تقطر حقدا:-
تاخدى الشيك ده وتسيبى مصر ،وماترجعيش هنا تانى او اقدم الدليل الى معايا للنيابه ،وتقضى بقيه عمرك بالسجن

اكمل بحده:-
انا قلت الى عندى والكورة دلوقت بملعبك
صمتت قليلا تفكر بحديثه ثم تحدثت قائله ،وهيا ترمق الشيك بلهفه قائلة بنبرة ماكرة: -
اوك اتففقنا يامراد هات الشيك، وأنا أوعدك ها أسافر، ومش هاارجع هنا تانى 
مراد مضيقا عينيه بغضب شديد، وهورمقها باباحتقار: -نانا أنا اديك الشيك بنص المبلغ، والنصلنصتالتأنياتسافراى برا مصر ها احولكالباقيى على حسابك.
اختطفت سوسن الشيك من يده وهيا ترمقه بنظراتمتلهفة: --
تمام يا مرادموافقةه اخد دهدلوقت، ولمااأسافررحوليىالباقيى
أردف مراد قائلا بمكر: -
تمام يا سوسن هانم بس خلي بالك لو كلاما مااتنفذش التسجيل الى معايا ألا يثبت أنك متورطة معإنكسين وسارة الى كنتى بتخططى معاهم إنك تخلصا من مراتي 
بس انا سبقتكم بخطوة وهما مشرفين دلوقت بالسجن لو تحبي أنك تشرفي معاهم أنا معنديش أي مانع

صدمت سوسن بشدة من حديث مراد لم تكن تتوقع أنه قد قام بسجن سارة، وحسين
نظرت إليه بنظرات مصدومه وهيا فاغرة فمها بشدة لم تستطيع سوى أن تنطق ببعضه كلمات بتوسل ونبره منكسره لعلها تؤثر به: -
تمام يامراداوعدك ها ابعد خالص أنا مهما كان أمك مش هاترضى ليا بالبهدله
رمقها مراد بتقزز شديد، ونظرات تقطر حقد قائلا بغضب شديد: -
أتمنى تنفذي كلامك علشان لو بس فكرتي أنك تعمل غير كده أنت حرة بقى مش ها ارجع اقول دي أمي، لإإإإإلييهمنىمنيأأأنيحميراتى، وببتى من شيطاين زيكم 
أأردفبغضب شديد: --
انت خساره فيك لقبأممأنتتعندكلب كل همك الالفلوس، وكلام يوم تتجوزى عيل أصغر مني، وتقضى معاه يومين، وتدورى على غيره
أنا ماشي،. وهى اسيبك لربنا توالي ها يخلص منك ظلمك ليا ولاخويا.
*
تركها مراد، وخرج عائدا إلى المنزل ليقضي اليوم كله برفقة أبنائه، وزوجته
قام بالتوصية على طعام جهاز قبل أن يعود للمنزل، 
ثم قام بشراء الحلوى المفضلة لزلزوجته، وعادلإلىلمنزل بعد أن هاتف الشركة ليقوم بإلغاء كل الاجتماعات لذلك اليوم
تقدم إلى داخل الشقة فابتسم بسعادة كبيرة حين شاهد زوجته تستلقي على الأريكة، وإلى جوارها طفله الصغير فارس أمام التلفاز
تقدم نحوهم, وانحنى ليحمل فارس حتى يضعه بفراشه
وضعه ببفراشه، ودثرهبالغطاء ثم قبله على جبينه بحب كبير وغادر غرفته بعد أن النظرية على أطفاله الصغار
ثم خرج من الغرفة ليعود لزوجته 
جلس إلى جوارها ٬ وأزاح شعرها إلى الخلف برقة شديدة 
ثم مرر يديه على خدها الندى٬ وانحنى ليقبل خدها بحب شديد مما جعلها تفتح عيناها لتطالعه بنظرات عاشقة
ابتسمت له بحب كبير قائلة: -
حبيبي أخذت تبحث بجوارها عن فارس بلهفة ٬ وحين لم تجده هتفت بمراد قائلة بقلق: -
فارس فين يا مراد؟!
ربت على كتفها بحب مطمئنا: -
متقلقيش حبيبتى خدته دخلته أوضته
زفرت براحة ثم نظرت إليه بحب كبير
وهيا تتأمل ملامحه المحببة لقلبها بعشق جارف قائلة: -
كنت فين يامورى كل ده؟!!
اردف قائلا متأملا إياها بعشق جارف هامسا لها بشوق كبير قد فاض معينه: -: -
 وحشتينى ياكوكى الكساعةاعة دول على فكره.
اعتدلت جالسة٬ وأدارت وجهها الناحية الأخرى مدعيةالغضب 
اداروجهإليهليه مقبلا ارنبه انفها برقه
ثم لثم شفتيها برقة هامسا لها بحب كبير: -
 حقك عليا 
لم تبالي بحديثه, وتصنعت الغرغبةغبة منها بنيل المزيد من تدليله لها ٬ ولما لا وهو زوجها ٬وأغلى ما قد وهبتها الحياة هو ٬ وأطفاله الصغار
قبلمرةمرة أخرى بشغف٬ وشلا ينتهينإنما يزداديزداد كلما اقترب منها 
لم تستطيع التظاهر بالغضب كثيرا رفعت يديها ٬ وحاولت عنقه وبادلته الشوق بشوق اقوى
ابتعد عنها مرغمها قائلا بحب شديد:-

أنا على فكره وصيت على الاكل الى انت بتحبيه ٬ وكمان جبتلك الحلويات الى بتحبيها
ارتمت بين يديه تعانقه بشغف ٬وعشق كبير, وهيا تتمسك به بشده تخشى ان يكون وجوده معها حلم
شدد من عناقه لها وجلس على الاريكه٬ وهيا ببن احضانه مسمتعه بقربه منها.
حدثها قائلا بحب كبير:-
عارفه انا بحبك قوى ياكوكى انت احلى حاجه حصلتى فى حياتى كنت قبلك تايه وحاسس انى غريب جيتى انت رحعتى روحى ليا من تانى صحيتى قلبى الى فكرته مات من زمان
عارفه ياكوكى ان سهيله ام اولادى ٬ومراتى الاولى ؟!!
ابتعدت عن صدرة ٬وجلست معتدله لتنصت اليه باهتمام شديد محاوله ان تقضى على شعور الغيره الذى تسرب الى قلبها ما ان ذكر اسمها .
اكمل قائلا ,.وقد احتل الحزن ملامح وجهه وغامت عينيه بدموع حبيسه تماسك حتى لا تنهمر بغزاره اخذ يقص عليها كيف تعرف عليها :-
عائدا بذاكراته لايام الجامعه ٬وكيف التقى بها٬ وانجذب اليها بشده نظرا لاختلافها عن الجميع ٬ وارتدائها ملابس محتشمه
فابتسم ابتسامه حزينه حين تذكر كيف كان يبتعد عن جميع الفتيات ٬ .ولا يسمح لاى منهم الاقتراب منه فكم حاول الكثير منهم ان تلفت انتباهه لكن ابى وتمسك بموقفه بالابتعاد عنهم الى ان شاهدها ذات يوم كانت تتحدث مع احد
 صديقاتها ٬ وبين الحين ٬ والاخر ترمقه بنظرات خجوله.
منذتلك اللحظه شغلت تفكيره بشده ٬ وكان دائم البحث عنها بعينيه
فوجئ بها بعد ذلك تجلس دائما قريبا منه بالمدرج
ثم بدئت تحاول لفت انتباها لها بشتى الطرق 
فتاره تدعى انها لاتفهم مقطع ما بالمحاضره ٬ وتاره اخرى تدعى ان هناك جزء بالملزمه لا تفهمه
الى ان تعلق بها بشده ٬ واصبح لا يستطيع الاستغناءعنها فقد كان يلازمها طوال الوقت حتى بالايام التى لايوجد بها جامعه 
كان يلتقيها بالنادى ٬ وقدمها لوالدايه وعرفها بزين صديق الوحيد. الذى عاملها بجفاء من اللحظه الاولى
التى قابلها بها
حتى ان مراد عنفها بشده قائلا بغضب:-
زين مالك فى ايه انت ليه مش بتعامل سهيله بطريقه كويسه ؟!!
زين متأففا بضجر:-
مش طايقها حاسس انها مفتعله كده مش على طبعيتها كأنها بتدعى المثاليه ٬ وهيا عكس كده تماما.
اردف زين قائلا ٬ وهو يرمقها بغضب:-
ابعد عن البنت دى يا مراد حاسس انها منافقه وانت طيب ياصاحبى بلاش تندفع كده ورا مشاعرك.
مراد محدثا اياه بحده :-
اسكت يازين كفايه كلام بالموضوع ده كده انا عرف مصلحتى كويس ٬ وانا شايف انها مناسبه ليا ٬وقريب قوى ها احدد معاد الفرح.
صعق زين بشده حين استمع لحديثه عن تلك الفتاه٬ وشده تمسكه بها فقرران يتركه ليعلم وحده انها غير مناسبه له.
مرت الايام وتخرج من الكليه ٬ ثم بعد ذلك بوقت قليل حدد مع والديها ميعاد للزفاف .
وتم عقد القران وسط حضور جميع الاهل٬والاقارب٬ وايضا 
شقيقه الذى شاركه فرحته بزواجه ٬ورقص برفقته
وسافروا لقضاءشهر العسل وزوار بلدان كثيره بتلك الرحله ٬وقد كانت طوال الرحله تتعامل معه برقه شديده ٬ وتمثل دور الزوجه المحبه المحتشمه. بعد مرور عام على زواجهم  
٬ وذات يوم اثناء ما كان مراد جالسا برفقتها بالمساء ٬ وحين حاول النوم الى جوارها
هتفت به بحده قائله بغرور وضجر :-
بقولك ايه انت من النهارده اوضتك الى جمبى انا مش بحب حد ينام جمبى .
نظر اليها مراد متفاجأ من حديثها اللاذع فهيا لاول مره منذ ان تزوجوا تطلب منه ذلك.
حدثها بهدوء قائلا:-
انت بتقولى ايه ياسهيله؟!! انت اكيد بتهزرى ؟!!
 تجاهلت حديثه تماما ٬ واستلقت بالفراش ٬ وتدثرت بالغطاء, وتصنعت النوم
مما اغضبه بشده٬ وجذبها من ذراعها لتنهض تواجهه 
هتف بها بغضب شديد قائلا وقد اشتد غضبه من تصرفاتها الهوجاء:-
انت اتجننت ٬ولا ايه ازاى تتكلمى معايا بالشكل ده ياسهيله انت ايه الى جرالك؟!!
ابعدت يده عن ذراعها بحده شديده٬ وهدرت به بحده قائله:-
اف انا تعبت من كثر التمثيل انى بنت مهذبه ٬ وملتزمه علشان اعجبك بس لحد كده بقى مبقتش قادرة امثل  
لو سمحت يامراد خلينا نكون متحضرين ونتعامل برقى ٬ وياريت تسيبنى براحتى.
دفعها مراد لتسقط على الفراش بحده ٬ وهتف بها بغضب
شديد قائلا :-
للدرجه كنت مخدوع فيك يا سهيله ٬ وكنت فاكر
 انك البنت المناسبه ليا ٬ وكنت سعيد بجوازى منك 
نظر اليها بتقزز قائلا :-
خساره انى كنت مخدوع بس اوعدك ها اصلح كل حاجه قريب قوى ٬ ومش ها يكونلك وجود بحياتى.
لم تبالى بحديثه ٬ واعتدلت على الفراش لتصبح بوضع النوم 
وتدثرت بالفراش, 
٬ وتركته يشتعل من شده الغضب.
ذهب الى الغرفه الاخرى بدل ملابسه ثم استلقى على الفراش 
وبداخله يشتعل من شده الغضب فكم تمنى لو عاد به الزمن مره اخرى لاستمع لحديث زين ٬ وابتعد عنها عنف نفسه بشده لثقته العمياء بها واغفاله عن صفاتها السيئه.
غرق بالنوم هاربا من كثره التفكير٬ وترك الامر للغد  
عازما على التخلص منها بالصباح مهما كلفه الأمر.
نهض بالصباح ٬ .وهو عازما على الطلاق فبعد ان ظهرت على حقيقتها من المستحيل ان يبقى معها.
توجه الى غرفتها بخطى صارمه للغايه ٬ قام بفتح باب الغرفه ثم القى نظرة عليها ليجدها مازالت نائمه باريحيه شديده 
وكانها لم تفعل بالامس شئ يغضبه.
هدر بها بصوت جهورى قائلا بحده وعيناه تلتمع بنظرات حارقه:-
سهيله انت ياهانم انت لسه نايمه لحد دلوقتى اتفضلى قومى يلالازم ننهى الموضوع النهارده
جذبت سهيله الغطاء فوقها تتدثر به اكثر غير عابئه بحديث مراد 
فما كان منه الا ان جذبها بحده لتنهض لتواجهه عازما على ان ينهى معها كل شئ اليوم ،
نهضت متأففه تزفر بضيق قائله بنفاذ صبر ونبره جامده:-
خير يامراد ايه السبب المهم قوى الى خلاك 
مش قادر تستنى لما اقوم من النوم
مراد بغضب شديد وهو متعجب من تصرفاتها الحمقاء:-
عايز افهم ايه التصرفات الغريبه بتاعتك دى ازاى تقوليلى كل واحد ينام بأوضه ،وايه معنى كلامك انك تعبت من كثر التمثيل .
اكمل قائلا ،وهو يحاول السيطره على غضبه:-
لو انت شايفه انك مش قادره تعيشى معايا ،ومضطرة تعيشى معايا طول الوقت ،وانت بتدعى شخصيه غير شخصيتك الى واضح انى اتخدعت فيها يبقى نتطلق ،وكل واحد يروح لحاله انا مفيش ست تلوى دراعى ،وتعاملنى المعامله دى

صدمت سهيله من حديثه فهيا لم تكن تتوقع رد فعله ذلك
بل ظنت ان حبه الشديد لها وتعلقه بها سيجعله خاتما بأصبعها 
لقد اخطأت ويجب ان تصلح ذلك الخطأ قبل ان يفوت الاوان .
لذلك اقتربت منه تمارس عليه سحرها الذى طالما برعت به
القت ذراعيه حول عنقه ،ووضعت رأسها على صدره
وتحدثت بصوت رقيق قائله بعنج زائف:-
حبيبى كل الحكايه انى عايزه الشوق بينا يزيد لما كل واحد فينا يقى بأوضته كده ها تبقى مشتاق ليا اكثر ،
التصقت به اكثر حين ايقنت ان حديثها قد اثر به فقبلته بنعومه شديده مما جعله يفقد مقاومته امام سحرها اللعين غارقا معها ببحور الحب.
بعد مرور عده اعوام ، وكان قد تقبل فكره ان ينام كلا منهم بغرفه منفصله لم يعد يهتم بها كا لسابق بل انشغل بطفلته مريم عن كل شئ اصبح يحبها، ويدللها ، ويقضى وقته دائما
 معها.
شعرت سهيله بالغيرة من اهتمامه بمريم وبأنها ستأخذ حبه منها ولن تسطيع التأثير عليه لذا قررت ان ترسلها الى مدرسه داخليه غير عابئه بتأثير ذلك على الطفله ,وقد انعدمت لديها كل مشاعر الامومه .
اخذت تضغط على مراد بكل قوتها حتى اقنعنه ان يرسلها الى مدرسه داخليه.
ضخ الى قرارها بعد ان اقنعته ان تفعل ذلك لمصلحتها ،ولحصولها على تعليم افضل 
بعد مرور عده اعوام تعرفت اليها ساره زوجه اخيه وتوددت اليها لتصبح صديقه مقربه لها ،وكانت تجلس برفقتها ذات يوم بالنادى فبادرتها ساره قائله بنبره تقطر حقدا
انت ازاى كده مأمنه لجوزك قوى كده، ومش همك 
سهيله بلا مبالاه :-
ماله يعنى مراد ده مخلص جدا وعمره ابد ما يبص لواحده
 غيرى.
ساره بأمتعاض،ونظرات حاقده :-
مين قالك كده ؟!!الرجاله كلهم زى بعض انا مش فهمه انت ازاى مش واخده بالك انه زى اى راجل عايز ولد علشان يورثه الرجاله كلها يا حببتى بتحب الولاد.

سهيله بقلق ،وهيا تنظر الى ساره وقد احتلت الصدمه ملامح وجهها:-
تفتكرى مراد ممكن يتجوز عليا علشان يجيب الولد
لا مش معقول يا ساره مراد ميعملش كده
اخذت ساره تبث سموها بأذنها حتى اقنتعها بانها يجب ان تنجب له ولد حتى لا يتزوج عليها.
حين عادت الى المنزل اخذ
حديث ساره يتردد بأذنها حتى انها ارتدت رداء للنوم قصير للغايه ،ونظرت الى نفسها بالمراه بعد ان وضعت لمسات من المكيب لتصبح اكثر اغرائا لتستعد لتنفيذ خطتها .


تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1