رواية قلب لا يلين الفصل العشرون بقلم نورا نبيل
***********************
عرفتُ منذ التقت عينانا أن هذا سيحدث..
وأن أحلامي التي ماتت ستُبعث
وأنك جرئٌ كفايه لتقتحمني.. وأن التفاصيل بيننا ستختفي
وستغرق كل السفن..وتفنى الحياة..وأن العالم سينتهي
عرفت منذ التقت عينانا
أنني سأنسى الماضي.. وكلُ الذي تشوّه من أحلامي..
وأبدأُ معك من جديد.. وأرتدي ثوب العيد..وأُرددُ الأغاني
عرفت منذ التقت عينانا..
بأنك ستفهمني لهذا الحد..وتسافر بداخلي كل هذا البُعد..
وأنني سأشتاقك وأفتقدك وأسهر الليل برغم المسافة قُربك..
وأنني ياسيدي..سأحبك
فياليتني ماعرفتُك..وياليتها ماالتقت عينانا..
#وسام توفيق.
************************************************
كان كريم يقود سيارته بغضب شديد من فرض الجميع
عليه تلك الخطبه الغير مرغوبه بالنسبه له فصب جام غضبه على السياره حتى انه لكم المقود عده مرات بيده من شده الغضب ماان وصل الى النادى وكاد يندفع بسيارته
الى داخل النادى حتى فوجئ بمن تخرج امامه فجائه
لا يعرف من اين ظهرت كأن الأرض انشقت، واخرجتها
حاول جذب مكابح السياره بشده عده مرات الى ان نجح بالنهايه وتوقف على بعد مسافه تكون معدومه منها
زفر بغضب حين توقفت السياره وترجل غاضبا متوجها اليها حتى يوبخها على فعلتها تلك ،وتصرفها بتلك الرعونه .
حين ترجل من سيا رته بعد ان نجح فى ايقافها على بعد سنتيمترات بسيطه من مريم التى كانت قد تسمرت بمكانها من هول الصدمه لا تستطيع التحرك خطوة واحده،وقد شحب وجهها بشده وتحول للون الاصفر ،وزادت ضربات قلبها حتى كادت ان تكون مسموعه
اقترب منها بحذر متفحصا اياها بعينيه بأعجاب شديد من رأسه حتى اخمص قدميها قائلا بقلق يشع من عينيه، ونبره متلهفه،وقد تبخر ت لديه كل مشاعر الغضب التى كانت تشتعل بصدرة منذ قليل قائله بلهفه:-
انت كويسه يا انسه فيك حاجه العربيه حصلتك
رفعت مريم عينيها اليه لتنظر اليه بأنبهار شديد قائله بتعلثم :-
شكرا ليك انا كويسه الحمد لله .
زفر بقوه كمن تخلص من حمل ثقيل يجسم على صدره قائلا:-
الحمد لله انك بخير
همست له بخفوت ،وهيا تشعر بخجل شديد،وقد غزت حمره الخجل خديها من اثر تحديقه بها على هذا النحو.:-
الحمد لله انا كويسه بعد اذنك
تركته ،وغادرت لتكمل تمرين السباحه ، وقد نسيت ما كانت ذاهبه لتحضره
هرولت متجهه الى تدريب السباحه
تاركه كريم بنظر بأثرها ،وقد تسمر بمكانه يطالعها بشرود ،وهيا تختفى من امامه
لم يفيق من شروده سوى على صوت بوق سياره تريد المرور
استقل السياره متوجها بها الى داخل النادى
توجه الى حيث ينتظرة مدرب رفع الاثقال بعد ان بدل ملابسه ،واخذ يتدرب التدريبات التى امره بها
لكن صورتها لم تفارق خياله طوال فتره التدريب.
ما ان انتهى التدريب ركض كريم الى غرفه تبديل الملابس
اغتسل ،وبدل ملابسه، واخذ يبحث عنها بجميع انحناء النادى
،وهو يلعن غبائه الذى جعله يتركها تغادر دون ان يعرف اسمها أو يحصل على رقم هاتفها
زفر بغضب حين بحث بالنادى، ولم يعثر عليها.
أراد ان يسئل عنها السائس لكن تذكر انها لايعلم اى شئ
فماذا سيخبر السائس ؟!!
زفر بقله حيله ثم استقل السياره عائدا الى المنزل.
،وهو يفكر بها ويحدث نفسه قائلا بغضب:-
غبى غبى يعنى مكنتش قادر تاخد رقمها ،وتسئلها عن اسمها
قاد السياره عائدا الى المنزل ،وما ان وصل ترجل من السياره ،وقام بصفها بمكانها
ثم ترجل منها متوجها الى داخل المنزل،وما أن دلف الى المنزل حتى وجد الجميع جالسين على المائده ليستعدوا لتناول الطعام.
نهضت نغم لتستقبله بترحاب شديد قائله:-
كيموو حبيبى يلا اغسل ايدك ،وغير لبسك ،وتعالا علشان تفطر
اومأ كريم لها بشرود ،وتوجه الى غرفته ليبدل ملابسه،وحاله من الوجوم تسيطر عليه مما اثار حيرة الجميع
هتف زين قائلا بتعجب موجها حديثه لنغم :-
الولد ده مالى شكله مش طبيعى خالص مش عادته يدخل بهدوء كده من غير الدوشه الى بيعملها اول مايرجع من النادى
اردف زين مضيقا عينيه بتفكير :-
لازم اعرف ماله نظر الى يزن محدثا ايا بحده :'-
ماتقوم يا ابنى انت تشوف اخوك ماله؟!!
الواد فيه حاجه مش طبعيه مش عادته يدخل البيت ساكت ,ومسهم كده.
زفر يزن بقله حيله قائلا ،وهو يترك الطعام وينهض متوجها لغرفه شقيقه.:-
تحت امر حضرتك يابابا ها اروح اشوفه زعلان ليه،وايه الى مضايقه كده.؟!!
ركض يزن على الدرج متوجها لغرفه شقيقه ليجده قد بدل ملابسه واستلقى على الفراش ،واخذ يحدق بسقف الغرفه بشرود
تعجب يزن لحاله شقيقه التى يراه عليها للمره الاولى .
جلس الى جواره برفق ،وتحدث اليه بهدوء قائلا:-
مالك يا كيموو؟!! من ساعه مارجعت من النادى ، وانت حالتك مش عجبانى
احتفظ كريم بصمته ،وبقى على حالته يحدق بسقف الغرفه.
صاح به يزن بحده اكثر قائلا:-
كريم فى ايه جاوبنى مالك كده؟!!
كريم زافر بيأس، وهو يغمض عينيه :-
ابدا مفيش يا يزن كل الحكايه انى كنت ها أدوس بنت بالعربيه بس الحمد لله حصل خير ،وفرملت على اخر لحظه
اخذ يقص على شقيقه كل ماحدث ،وحين انتهى من قص الموضع على يزن
لم يستطع يزن ان يحتفظ بهدوئه اكثر من ذلك ،انفجر ضاحكا حتى دمعت عيناه
بينمااخذ،كريم يطالعه بغضب شديد،وهو يضم قبضته بحده
هدر بأخيه بغضب قائلا ،وهو يجز على اسنانه بحده شديده:-
بطل استفزاز يايزن انت ايه مش مراعى مشاعرى خالص ؟!
انا غلطان ان انا قولتلك حاجه اصلا يازين انت مستفز حقيقى.
نهض يزن مقتربا من شقيقه معانقا اياه ثم شاكسه بود قائلا:-
خلاص ياعم حقك عليا بس انصحك تشيلها من دماغك لأن بابا حدد معاد مع عمو مراد
كريم بغضب شديد ،وهو يلكم الفراش من شده غضبه :-
بس اناعايز البنت دى انا معرفش ايه جرالى ساعه ما شوفتها اول مره يحصلى كده
جذبه يزن بمشاكسه قائلا:-
يلانفطر يا كوكو مش كفايه ابوك خلانى اسيب الاكل، واجيلك.
****************
وقف مراد مع المهندس الذى ارسله زين ليقوم بتركيب الكاميرات قبل ان ينهض الاولاد حتى لا يعلم احد بأمر تلك الكاميرات.
اخذمراد يتابع المهندس ،وهو يقوم بتركيب الكاميرات الى ان
انتهى من تركيب جميع الكاميرات ،وقام بأ ختبارها حتى يتأكد انها تعمل جيدا،وما ان تأكد انها تعمل جيدا شكر المهندس ،وذهب الى المطبخ ليطلب من منى ان تعد طعام الافطار..
اومأت له منى بالموافقه فتركها ،وتوجه لغرفته ليطمئن على زوجته
مرر يديه ببطئ على خديها فأمسكت يدها بأصابع يده التى تداعب خدها،ولثمتها بحب
همس لها بخفوت قائلا ،وهو يتأملها بعشق جارف يطل من عينيه:-
صباح الخير على الحلوين ايه الكسل ده كله كل ده نوم ياحبى.
كريمان بتثاؤب، وهيا تمد يديها لتنفض الكسل مما جعل مراد
يستغل ذلك الوضع ،ويحتضنهابحب شديد
مقبلا وجنتيها برقه شديده.
بادلته العناق هيا الأخرى
فشدد عناقه لها ،وهمس لها بعشق جارف:-
يلا ياكسلانه قومى يلا خدى حمام ،وتعالى نفطر
نهضت كريمان لتذهب الى المرحاض تاركه مراد يجلس بالغرفة
كاد ان يخرج من الغرفه حتى اوقفه صوت اشعار
رساله على هاتفها .
عاد إدراجه ليرى من ارسل لها تلك الرساله.
،وماكاد يرى محتوى الرساله حتى احمر وجهه بشده من شده الغضب قام بمحو الرسائل سريعا قبل ان تراها كريمان،واقسم
ان يلقن تلك الحقير ه درسا لن تنساه.
حدث نفسه بغضب شديد قائلابصوت حاد:
هيا حصلت تصورنى ،وانا بديها العقد اقسم بالله ياساره لا تندمى ندم عمرك على عمايلك دى انت الجانيه على روحك
عايزة تزعلى مراتى، وتأذى ابنى.
وضع الهاتف مكانه ثم خرج من الغرفه حتى لا تراه كريمان ،وهو بهذه الحاله من الغضب
جلس بالشرفه يزفر بغضب حتى يتخلص من شحنه الغضب المسيطره عليه.
بدلت كريمان ملابسها ،وخرجت من الغرفه لتبحث عن مراد لكنها لم تجده
حدثت نفسها قائله بتساؤل :-
روحت فين ياحبيبى بس ؟!!
اخذت تبحث عنه حتى وجدته يقف بالشرفه
شعر بها تقترب من رائحتها المميزة بالنسبه له
التفت اليها راسما أبتسامه مشرقه على شفتيه مبتلعا غضبه بداخله حتى لايشعرها بشئ
مد يديه ليحتويها بين يديه بعشق جارف قائلا:-
حبيبتى احسن النهارده ؟!
أجابته بابتسامه حائره ،وهيا تتفحصه بنظرات قلقه قائله:-
الحمد لله احسن كثير حبيبى بس انت فيك ايه يامورى
حاسه انك فى حاجه مضيقاك ؟!!
شدد عناقه لها زافر بقوه ،وهمس لها بحنان:-
ابدا يا كوكى مفيش حاجه يلا نفطر ،ولا ايه انا جوعت قوى على فكره
*************
هبط كريم برفقه شقيقه يزن ليتناولوا الافطار معا
جلس يزن ،والى جواره كريم بدء كريم بتناول الطعام بصمت وهو شارد طوال الوقت .
حدثه زين متفحصا اياه بريبه قائلا:-
مالك يا كيمو و شكلك مش طبيعى انت حد.ضايقك فى النادى
انتبه كريم من شروده ناظر الى والده بنظرات تائهة قائلا بصوت حزين :-
ابدا مفيش حاجه يا بابا انا بس مرهق من التمرين
تأمله زين بشك قائلا بتهكم تمرين لا الف سلامه عليك يا كيمو
اكمل قائلا رامقا اياه بنظرات غامضه :-
جهز نفسك النهارده هانروح كلنا نزور مراد صاحبى ،وبالمره تتعرف على بنته
كاد ان يعترض لكن يزن رمقه بنظر ه تحذريه بألا يفعل.
صمت مكرها ، ونهض بعد ا ن فقد رغبته بالطعام
صعد لغرفته لينال قسطا من الراحه لعله يتخلص من كثره التفكير بها التى ستصيبه بالجنون.
تحدث زين الى يزن قائلا بحده:-
انت ياولد بنت عمك بتشتكى منك انت ليه مزعلها؟!!
زفر يزن بغضب شديد على ذكر اسم ابنه عمه التى ما ان تشاهده حتى تلتصق به كالعلكه :-
ابدا يابابا مش يزعلها بس هيا الى لزقه بشكل غير طبيعى عايزانى احبها انت عارف يابابا ان الحب مش بالعافيه
اردف زين بهدوء رامقا ولده بنظرات متفهمه :-
عارف حبيبى بس على الاقل خليك لطيف معاها بلاش تتعامل معاها بطريقتك البارده دى مهما كان هيا بنت عمك .
زفر زين بقوه قائلا بأبتسامه هادئه:'_
يا ساتر عليك انت ،واخوك مش عارف طالعين لمين؟!
ابتسم يزن بمكر قائلا :-
هايكون لمين يازين باشا؟!! ليك طبعا ياباشا
ركض يزن ،وهو يبتسم لمشاكسه والده تاركا زين يضحك بشده على شقاوة ابنائه.
************************
جلس زين بمكتبه بالشركه ،وهو يتصفح حاسوبه المحمول
بدقه ليشاهد الفيديوهات التى سجلتها الكاميرا الموصولة بالعقد الذى اهداه لساره ،وما جعله يحزن بشده،والدموع تظفر بعيناه هو رؤيه والدته تعاون ساره ،وذلك الحقير على ايذاء زوجته
صاح محدثا نفسه بغضب :-
حقيره ياساره اقسملك لا حسابكم معايا لايكون شديد ياحقيره انت، وهو،حتى انت يا أمى مش ممكن اسامح ابدا كله الا مراتى ،وأبنى الى لسه مشفش النور.
كل الا كريمان كفايه الى حصل زمان مش ها اسمح ابدا ان حد يلمس شعره من مراتى!!
او يقرب من بيتى وولادى كله الا كده انا ممكن اسامح فى اى حاجه الا ان حد يقرب منهم اقسملكم انى ها ارد كيدكم ولازم تدقوا من نفس الكأس
لكم الحائط بيده من شده الغضب المشتعل بداخله.
حتى ان يده نزفت من شده الدفعه
قام بتضميد يده حتى لا تفزع كوكى حين تراها.
جلس على مكتبه يحاول السيطره على غضبه قليلا ثم قام بمهاتفه زوجته للأطمئنان عليها.
انتظر بعض الوقت الى ان اجابته كوكى قائله بلهفه:-
مورى وحشتنى قوى يا حبيبى هاتيجى امتى ؟!!
اغمض مراد عينيه مستمتعا بوقع صوتها العذب المحبب الى قلبه على اذنيه قائلا بمشاكسه:-
وحشتك حياتى ,ولا ايه؟!!
-طبعا وحشتنى وكمان ابنك بقى جعان ،وعايز يأكل .
مراد بتساؤل منتظرا اجابته بحيره:-
فارس جعان طيب ما تأكليه يا كوكى الاكل فى البيت كثير ، ولا ايه؟!!
ضحكت كريمان بشده حتى دمعت عيناها ثم اكملت قائله بعد ان سيطرت على نوبه الضحك التى انتابتها:-
ابنك البيبى يامورى فارس حبيبى اكل وشبع من بدرى
مراد مبتسما ابتسامه ساحره:-
عيونى للبيبي،وام البيبى عايز يأكل ايه حبيب بابا؟!!
كريمان بأبتسامه رقيقه:-
عايزة رنجه يامورى ،ولا اقولك خلاص هاتلى مانجه
مراد بهدوء شديد محاولا ان لا يمل من كثره ترددها:-
حاضر حبى عايزه حاجه تانى ؟!!
_ايوه يامورو عاوزة حرنكش
اخذت كريمان تغير طلباتها مما يزيد عن النصف ساعه حتى كاد مراد ان ينزع شعره من كثره طلباتها التى تتغير كل خمس دقائق.
جلب لها كل شئ ثم نهض عائدا الى المنزل ليخبرهم ان زين ،واسرته سوف يأتوا لزيارتهم بالمساء كما اخبره زين.
عاد الى المنزل بعد ان جلب كل الاشياء التى طلبتها منه وجلب لها ورود الجورى الحمراء التى يعلم انها تحبها لعلها تكف عن طلباتها التى لاتنتهى تلك
حدث نفسه قائلا بعشق شديد شعر به يزداد بداخله :-
حبيبه قلبى وعوض ربنا ليا بعد ماكنت عايش حزين قافل على نفسى ،ورافض انى احب تانى لحد ما قابلتها ،وغيرت حياتى خلتنى اتمسك بالحياه وافرح واعيش صحيح مجنانى بس كله يهون علشان خاطر عنيها .
ما ان من الباب حتى وجد كريمان تندفع لأحضانه باكيه
وضع ما بيده سريعا محتضنا اياها بفزع ،وخوف شديد قائلا:-
مالك ياكوكى حد.زعلك او عملك حاجه تضايق .؟!!
كريم ،وهيا تهز رأسها نافيه:-
مفيش حد.ضايقنى بس انت وحشتنى يامورى ياحبيبى .
زفر مراد بأرتياح بعد ان كان يشعر بالقلق عليها،وهدئت
ضربات قلبه التى كانت قد تزايدت بقوه وعاد اللون الطببعى لوجهه بعد ان كان قد تحول للون الأصفر من شده قلقه عليها
ضمها لصدره بتملك شديد معانقا اياها بحب شديد.هامسا لها بخفوت:-
حرام عليك يا كوكى خضتيتى عليك حبيتى اوعدك مش ها اتأخر تانى ياقلبى .
ادى ياستى كل الى طلبيتيه مد يده لها بكل الاشياء التى طلبتها منه واعطاها الورد مما جعلها تبكى من شده السعاده لحب مراد لها ،وخوفه عليها
ازال دموعها بيده برقه هامسا لها بخفوت:-
حبيتى اوعى اشوف دموع بعينك بعد كده انت متعرفيش انا بيجرالى ايه لو شفت دمعه واحده فى عنيكى
غمغمت بسعاده مستمتعه بدفئ احضانه كأنها تود ان تبقى هكدذا الى الابد:-
ربنا يخليك ليا يامورى انت حياتى .
اردف مراد قائلا بحب:-
قولى لمريم تستعد زين ،وعيلته جاين يزورونا النهارده
تمام حبيبى ها اقولها
*****************
مر اليوم ،بالمساء جاء زين ،وعائلته جلسوا جميعا يتجاذبون اطراف الحديث
همس مراد لكريمان بخفوت قائلا:-
خلى مريم تجيب العصير ،وتيجى تقدمه
كان مراد وزين يتحدثوا سويا بمرح بينما يزن يشاركهم المزاح
اخذ كريم يحدق بهم بغضب ،وحزن كبير
وما ان شاهد تلك التى تتقدم من باب الغرفه ناحيته تحمل بيدها العصير حتى نهض من مكانه محدقا بها بعدم تصديق قائلا :-
انت مش معقول بتعملى ايه هنا؟!!