رواية قلب لا يلين الفصل الواحد والعشرون 21 بقلم نورا نبيل

 

 

رواية قلب لا يلين الفصل الواحد والعشرون بقلم نورا نبيل



تعلّم كيف تعشقني..
اقرأني على مهل..تأكد أن الأمر سهل..
لستَ صبيا وأيضآ لست كهل..
والحب لا يعرف عمرآ فالقلوب لا تهرم..
والشجر يحتاج شمسآ ليكبر ويصنع الظل..
أعرف أنك حائر..
فلا تستُر عشقي ولا تُجاهر
ولا تكن وَسَطِّــــيْ المشاعر..
أجمل الجنون..جنون رجل عاقل
كُن مستعمِرآ..كن محتل
وعلى سواحل عينايا.. استقر
أيها المهاجر..عاشقتك شرقية
فارسها لا يأتيها راكع..
بل يغزوها على ظهر خيل
ويخطفها نهارآ وليس بليل
وظمآن الهوى لن ترويه قطرة..
ولن يغرقه سيل..
فتعلّم كيف تعشقني..
#وسام توفيق.
****************
ما ان شاهدها كريم تتجه نحوه حامله صنيه العصير هب واقفا ،اتجه ناحيتها ،وهو ينظر اليه قائلا بدهشه:-
انت بتعملى ايه هنا؟!!
نظر زين ومراد لبعضهم البعض بأندهاش
  هتف زين الى مراد بخفوت قائلا:-
شكل الولاد يعرفوا بعض ، واحنا مش عرفين.!!
مراد بتساؤل :-
معقول بس مريم مقالتش حاجه عن الموضوع ده

كان كريم يقف ينظر اليها بصدمه منتظرا اجابتها

ارتعشت يدها التى تحمل صنيه المشروبات
،وغزا اللون الاحمر خديها ليزداد توهجهم بشده
,وهيا تستمع الى حديثه المتلهف الذى انطلق من فمه دون توقف
اصابتها الصدمه بقوه لرؤيته امامها فلم تستطيع نطق كلمه واحده.
تخطته ،وجسدها كله يسيطر عليه رجفه شديده،
وقدمت العصير لوالدها ثم يزن يليه زين ثم والدتها ،ونغم بينما هو مازال واقفا تسيطر عليه صدمه رؤيتها .
انتبه من حاله الشرود التى تسيطر عليه على صوت زين الحاد قائلا بغضب :'
كريم فى ايه مالك واقف عندك كده؟!! تعالا اقعد مكانك يلا بسرعه.
جلس كريم الى جوار يزن ،وهو لا يزال تحت تأثير الصدمه
همس له يزن بخفوت قائلا وهو يقاوم نوبه شديده من الضحك انتابته من مظهر اخيه :'_
مالك يا كوكو انت تعرف البنت قبل كده اه يا أولعبان انت اكيد دى مزة من مززك الكثير.
لكزه كريم بحده قائلا بغضب شديد وفد احتدت ملامحه:-
متقولش عليها كده يايزين علشان متخسرنيش للأبد.
يزن بضحكه خافته رامقا اخيه بمكر:-
ياعينى على الحلو لما تبهدله الايام.
حدثت كريمان مريم بود قائله :-
قومى يامريم قدمى العصير لكريم ،واقعدى على الكرسى الى جمبه
نهضت مربم على مضض، ومازل خديها يشتعلان بحمره الخجل 
امسكت بالصنيه ،وقدمت له كوب العصير
مد يده، واخذالعصير ،وعيناه تتأملها بأعجاب, وسعاده كبيره تشع من عينيه
نهض يزن متوجها الى الخارج بعد ان غمز شقيقه بمشاكسه
جلست مريم بالمقعد المجاور لكريم على أستحياء ،وهيا تخفض وجهها بالأرض من شده الخجل
تنحنح كريم قائلا بصوت يغمره اللهفه ،وعيناه تلمع بشده:-
انت بقى مريم مش معقول ؟!!
مريم ،وقد ظنت انه يسخر منها هتفت به بحزن:-
ايه مالها مريم مش عجباك ولا ايه؟!
كريم متأملا اياها بهيام شديد ،وهو يشعر انه اصبح هالك لا محاله لقد سقط صريعا دون ادنى مقاومه:-
ابدا انا اقدر اقول كده كل الحكايه انى متوقعتش انك تكونى انت نفسها البنت الى قابلتها بالنادى اردف قائلا بتوتر :-
اصلك متعرفيش انا من يوم ماشفتك جرالى ايه ؟!!

مريم،وقد بدئت تتخلص من خجلها تدريجيا :-
ياسلام ليه بقى بتدور عليه مكنش ده شكلك وانت داخل من الباب ده انت كنت ضارب بوز قد كده كأن حد.جابك بالعافيه

ابتسم كريم على طريقتها بالحديث ثم اعتدل بجلسته هامسا لها بخفوت:-
غبى بقى تقولى ايه مكنتش عارف انى ها اقابل القمر الى نزل عليا من السماء وحيرنى طول الوقت ده ،تعرفى انى قلبت النادى عليك يومها ،وما لقتكيش
ابتسمت بخجل قائله، وهيا تخفض وجهها الى اسفل والتوتر الشديد يسيطر عليها بشده :-
معقول يعنى من اول مره أتقابلنا تهتم قوى بأنك تلاقينى بالشكل ده طيب ازاى؟!!
كريم بأبتسامه هادئه متمعنا بملامحها الرقيقه :-
تصدقى لو قلتك حب من اول نظره انت قلبتى حالى يامريم شقلبتى كيانى انا مش ها اكدب عليك ، واقولك انك اول بنت بحياتى علشان اكون صريح معاك انت اول بنت تشدنى كده تخطفنى من اول نظره رغم ان عرفت قبلك كثير
تحدثت اليه بتوتر ،وشرود وهيا تتذكر تلك التجربه المريره التى تعرضت لها:-
الماضى ده يخصك لوحدك انا مليش احاسبك عليه 
بس اتمنى بالمستقبل تخافظ على علاقتنا لو حصل نصيب ،واتمنى انك متجرحنيش فى يوم من الايام او تخونى.
كريم بثقه وابتسامه مشرقه مسحورا بجمالها الهادئ:-
اوعدك انى ها احافظ عليك ، وعمرى فى يوم ما ها ازعلك من النهارده انت وبس الى حبيبى قالها غامز لها بعينيه مما جعلها تنهض وتركض الى غرفتها تاركه اياه ينظر بأثرها ،وابتسامه حالمه ترتسم على شفتيه.
عاد الجميع الى الغرفه حين شاهدوا مريم تتركه ،وتفر هاربه الى غرفتها
نظر اليه يزن غامزا
 له بمكر ثم همس له قائلا بمشاغبه:-
ايه الاخبار يا كيموو مبسوط بالمقابله شكلك كده ؟!!
لم بجبيه كريم بشئ بل بقى يحدق بأثرها غائبا عن العالم من حوله.
ضحك يزن بشده حتى دمعت عيناه من كثره الضحك ثم حدث كريم بخفوت قائلا:-
شكلك وقعت،ولاحد سمى عليك.
ابتسم كريم لشقيقه بشرود ،واحتفظ بصمته ، 
مما اثار تعجب يزن من حاله شقيقه
عاد مراد ، وزين، وزوجاتهم 
تحدث زين موجها حديثه الى كريم قائلا بأبتسامه ماكره:-
ها ياكيموو نقول مبروك ، ونقرء الفاتحه
كريم بهيام وابتسامه بلهاء:-
موافق طبعا يابابا وياريت كمان بالمره نلبس الدبل.

اخذ يقهقه كلا من مراد، وزين على كريم المتلهف بشده لإتمام الخطوبه
انتهوا من قرائه الفاتحه وحددوا موعد ليختارو به خاتم الخطبه معا.
بعد انتهاء السهره استأذن زين ،واسرته عائدين الى المنزل.
**********************
جلست ساره بمنزلها تنظر الى صوره مراد على هاتفها تتأمل ملامحه المحببه لقلبها اخرجت سيجاره من علبه السجائر الخاصه بها ,وقامت بإشعالها اخذت نفسا منها ثم هاتفت حسين ،وانتظرت بضع دقائق حتى اجاب على اتصالاها قائلا بسماجه:-
اهلا بست الكل خير ياساره هانم ؟!
ساره بتقزز من لهجته اللزجه اجابته ببرود:-
عملت ايه فى موضوع كريمان؟!! لقيت البنت الى هاتعبتها ليها علشان تنفذ الى اتفقنا عليه؟!!

حسين بلهجه لاذعه :-
تمام لقيتها بس عايز فلوس علشان الى معايا خلص
زفرت ساره بضيق وهيا تكاد تسبه بأبشع الالفاظ لطمعه الشديد:-
طيب يا حسين النهارده فى النادى تعالا خد الفلوس
اغلقت الخط معه ثم بصقت قائله بتقزز:-
بنى ادام حقير طماع مش بيشبع فلوس
******************
بمنزل زين جلس زين برفقه كريم ثم تحدث اليه زين بجمود قائلا:-
قولى بقى ايه حكايتك يا كريم باشا ؟!!
كنت رافض الجواز ،واول ما شوفت البنت فرحت وعملت لك هيصه 
كريم بتردد،وهو يتحاشى النظر لوالده:-
اصل يا بابا قابلتها فى النادى،ومكنتش اعرف انها هيا وقص على والده ماحدث بالتفصيل .
ضحك زين بشده على ولده حتى دمعت عيناه ثم احتضنه بود قائلا:-
الله بقى ياكيمو ،واخيرا ابنى حبيبى وقع ومحدش سمى عليه بتفكرنى بنفسى زمان ياكريم والله يلا ربنا يتمملك بخير يا حبيبى 
اردف زين قائلا بحده:-
بس خلى بالك البنت امانه فى رقبتك ياكريم خلى بالك منها ،وحافظ عليها
كريم متذكرا ابتسامتها ،وخجلها الرقيق:-
اوعدك يا بابا اشيلها فى عنيا 
كاد ان يغادر بعد ان انتهى من الحديث مع والده الى ان اوقفه والده قائلا بمشاكسه :-
بقولك يا كيمو اخدت رقم خطيبتك ،ولا من الفرحه نسيت تاخده؟!
صفع كريم مقدمه رأسه بيده قائلا بمرح:-
اوة حبيبى يابابا نسيت اخده من فرحتى بصراحه
بعث له زين رقمها برساله غامز له بمرح :-
علشان بعد كده تسمع كلام بابا .
غادر كريم لغرفته بعد ان ارسل لوالده غمزة بمشاكشه،وركض لغرفته.
************
جلس مراد بغرفه مكتبه يستمع الى مكالمات ساره ضاغطا على اسنانه بغضب شديد ،واقسم ان يفسد لهم خطتهم ،ويلقنهم درسا لن ينسوة.
قاطع استماعه للمكالمات صوت طرقات على باب الغرفه 
اوقف مراد التسجيلات ثم توجه الى باب الغرفه ليقوم بفتحه 
فوجئ بزوجته امامه قائله بعبو س متصنعه الغضب تنظر اليه بلوم قائله:'-

ايه يامورى انت قاعد هنا ،وسايبنى قعده لوحدى برا بقيت بتتشغل عنى كثير اليومين دول.
مراد بحب كبير وهو يتأمل وجهها الغاضب بعشق جارف:-
ابدا حبى انا اقدر برضوا بس كان فى شويه شغل صغيرين براجعهم ،وجايلك حالا.
نغم زافره بحده،هيا تدعى البكاء بينما تطالعه بنظرات مترقبه :-
خلاص ها اقعد معاك لحد ما تخلص مش هااسيبك لوحدك تاتى!!
مراد رامقا اياها بأبتسامه ساحره زافرا بقله حيله :-
حقك عليا حبى انا خلصت خلاص يلا بينا كوكى.
قبل ان يتوجه برفقتها لغرفتهم هتفت له برقه اذابت قلبه واشعلت النار بأوصاله قائله بخفوت:-
مراد انا زهقت من القعده بالبيت عايزة نخرج سوا نتمشى ناكل ايس كريم نركب مركب او نروح ملاهى.
مراد ضاحكا بشده على طلبات زوجته التى تكاد تفقد ه عقله:-
قبل وجنتها برقه قائلا :-
حاضر يا حبيتى اجهزى يلا ،وبالمره ناخد الولاد معانا يغيروا جو.
اسرعت الى غرفتها بعد ان احتضنته بحب كبير وبدلت ملابسها سريعا ثم انتهت من وضع حجابها
،وخرجت لتجد منى قد انتهت من جعل فارس يرتدى ملابسه 
ذهبت لغرفه مريم لتجدها مازلت كماهيا لم ترتدى ملابس للخروج .
تقدمت منها كريمان قائله بتساؤل:-
مريم ليه حبيبتى ما غيرتيش علشان نخرج.
مريم بتثاؤب :-
ابدا ياطنط انا بس عايزة انام اخرجى انت، وبابا ،وفارس وخليها مره تانيه اخرج معاكم
كريمان بود ،وهيا تضمها بحب:-
تمام ياقلبى اول ما ارجع عايزة اتكلم معاك شويه ملاحظه انك مبقتيش تحكيلى زى الاول
قبلتها مريم وهى تتشبس بأحضانها كمن وجد ضالته بعد طول فقدان
تركتها كريمان وخرجت برفقه مراد ،وفارس بعد ان اوصوا 
منى با لاعتناءبا الأولاد لحين عودتهماستقلوا السياره جميعا متوجهين الى الملاهى
فرح مراد كثيرا لسعادتهم حين شاهدوا الالعاب ،وشاركهم تجربه كل الالعاب بالملاهى ،
فرح كثيرا لرؤيتهم سعداء حتى انه ضحك بشده على صراخها هيا، وفارس بشده حين كانت ترتفع بهم اللعبه.
ما ان انتهو من تجربه كل الالعاب جلست كريمان تلتقط انفاسها ,وبرفقتها فارس
هتفت له هيا،وفارس بصوت واحد كطفله صغيره تتدلل على والدها قائله بمرح :-
مورى عايزين ايس كريم انا عايزه نكهه شوكلا،وفانيلا 
فارس حبيبى عايز بنكهه شوكلا ،وانت حبيبى عايز ايه
مراد مقبلا وجنتها بعشق كبير
غمعم وهو يفبل خد ها قائلا بحب:-
اى حاجه انت تحبيها انا بعشقها يا حياتى.
هللت كريمان بسعاده كبيره وهى تكاد ترقص من شده سعادتها تشاركا هيا ،و فارس التهليل  
انتهى اليوم وكانت كريمان تشعر بسعاده شديده لمرافقتها لمراد ،وفارس.
عاد مراد الى المنزل ،ووضع فارس الذى غلبه النعاس على الاريكه الخلفيه للسياره
انطلق مراد عائدا الى المنزل ،وطول الطريق وهو يحتفظ بيدها بين يديه ويلثمهم كل دقيقه 
مما جعل كريمان تشعر من كثره السعاده انها فراشه تحلق بالسماء بين العصافير .
ترجل من السياره ثم حمل فارس بهدوء ،وتقدم الى المصعد ،وتبعته كريمان ،وما ان وصلوا الى الشقه
تقدم مراد الى غرفه فارس،ووضعه بالفراش بهدوء 
ثم عاد لغرفتهم ليجد كريمان قد بدلت ملابسها ،وارتدت رداء للنوم .
تسلل من خلفها مراد واضعا يده على عينيها هاتفا بأذنها
بخفوت:-
عارفه ياكوكى انا بحب واحده جميله قوى قو ى  
مش بس شكلها حلو لاء دى روحها جميله ،وقلبها كبير يسع الدنيا ،ومافيها.

  مما جعلها تجفل من مفجائته لها ،فقفزت بذعر هاتفه:-
اخص عليك خضتنى يا مورى صمتت قليلا ثم عادت للحديث مره اخرى هاتفه به بغضب :-
انت قلت ايه دلوقت؟!!
مراد بضحك هستيرى غير قادر على السيطره على نوبه الضحك التى اصابته:-
تعالا حبى ها اوريهالك بس اوعى تفتحى عيونك قبل ما اقولك؟!!
اطاعته على مضض بينما بداخلها تشتعل غضبا فكيف له ان يأتى هكذا ،ويخبرها بحبه لأخرى .
اقسمت بداخلها ان رأتها ستقتلها بدم بارد

ما ان اقترب من المراه هتف بأذنها بخفوت قائلا بعشق جارف ،وانفاسه تدغدغ عنقها برقه:-
فتحى عيونك حبيتى شوفى كده القمر ده مش بذمتك تجنن.
ما ان فتحت عيناها ،وطالعت صورتها بالمرأه :-
تلاشى كل غضبها ،وبكت من شده السعاده ،واحتضنت مراد بحب جارف مندسه بين احضانه ،وهمست له من بين دموعها قائله بنبره تقطر عشقا:-
ربنا يخليك ليا يامراد انا عمرى ما حد حبنى كل الحب ده كله ،ولا حسسنى انى مهمه عنده للدرجه دى لو فضلت طول عمرى احاول ارد لك جزء من حبك ليا مش ها اوفى ابدا
قبلها مراد بشغف، وجنو ن ،وشوق لا ينتهى ثم جذبها الى الفراش ،وحلق بها فى عالمهم الورد ى متناسيا كل شئ يقلقه او يؤرق مضجعه بين احضانها .
***********************
اتفق حسين مع الفتاه التى ستنفذ مهمه كريمان ،واعطاها مبلغ قليل بينما احتفظ لنفسه بباقى المبلغ 

 كان مراد على علم بكل شئ قد خططوا له فقر ر مجارتهم بلعبتهم خرج مبكرا من المنزل ليراه حسين الذى كان يراقب المنزل ،وحين شاهده حسين يخرج هاتف الفتاه لتقوم بتنفيذ المهمه 
حين تأكد مراد من مغادره حسين عاد من الباب الخلفى لداخل المنزل عائدا الى شقته حتى يقوم بحمايه كريمان.
ذهبت الفتاه لتدق جرس الباب ظنا منها ان كريمان هيا التى ستفتح الباب لكنها فوجئت بمراد هو من يفتح لها الباب ، ،وقبل ان تعترض جذبها الى الداخل بحده
هاتفا بها بغضب شديد ،وهو يضغط على يدها بحده حتى كاد ان يكسرها :-
انطقى دفعولك كام علشان تيجى لحد هنا وتخطفى مراتى صاح بها ،وقد اشتد غضبه هاتفا بها بحده ارعبتها ، وجعلها ترتجف امامه.:-
انطقى يلا دفعولك كام اخبرته عن كل شئ طلبه منها حسين ،وقالت له برعب شديد،:-
دفعلى الفين ، وقال بعد العمليه ها يدينى كمان الف.
مراد بجمود وهو يطالعها بنظرات حاده مما جعل خوفها منه يشتد :-
ها اديكى ضعفهم ،وتنفذى الى ها اطلبه منك مفهوم ، ولا تحبى اسجنك؟!!
اردفت ، وهيا ترتجف من شده الرعب قائله بصوت يرتجف:-
ها انفذ ها انفذ كل الى تقولى عليه اعطاها نصف النقود ،واخبرها بالمطلوب منها ثم امرها بالمغادره 
بعد مرور وقت ليس بقليل على مغادرتها هاتفته قائله :-
نفذت الى حضرتك طلبته يا استاذ حضرتك تقدر تيجى دلوقت.
صعد الى شقه حسين راكضا على الدرج فوجد الفتاه تنتظره اعطاها باقى النقود ثم اشار لها بالمغادره:-
دلف على الفور لغرفه النوم ، وقام بتصوير حسين ، وهوعاريا وببن احضانه ساره دون اى ملابس .

جلس مراد واضعا قدم فوق الاخرى متستندا بظهره الى الخلف منتظرا زوال اثر المخدر
ما ان بدء اثر المخد ر بالزوال فتح كلامنهم عينيه لينظر وا الى مظهرهم برعب غيرمصدقين ما تراه عيناهم.
صرخت ساره بغضب شديد حين شاهدت مراد:-
انت عملت فينا ايه ،وايه الى جابنى هنا؟!

تجاهل حديثها الغضب،وسدد لهم نظرات حارقه ملئيه بالغضب هاتفا بهم بهدوء عكس الغضب المشتعل بداخله :-
تحبوا اعاقبكم بأيه ،وازاى اختاروا عقاب لنفسكم .


شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم
تعليقات



×