رواية عشقت الليندا الفصل العشرون 20 بقلم إيمان خالد

 

 رواية عشقت الليندا الفصل العشرون بقلم إيمان خالد


تتسلل خيوط القدر بهدوء، تزين المشهد بألوانٍ متداخلة من الحزن والرجاء. هناك لحظات تبدو عابرة، لكنها تحمل بين طياتها أثقل القرارات وأعمق الآ*لام. فلا شيء أشد وجـ*ـعًا من الانتماء المفقود، ولا أعظم عزاءً من قلب احتضن ألـ ـمك كما لو كان جـ*ـرحه. أحيانًا، ما نبحث عنه طويلاً يأتي على هيئة كلمة عابرة أو نظرة دافئة، فتُعيد للروح بريقها الذي أطفأه الزمن.

          🌿🌹🌿🌹🌿

          (فــــــي ڤيــــــــلا أحمــــــــد) 
**إستيقظت چوري بنشاط ، ثم دخلت المرحاض لتأخذ شاور ، وخرجت وإرتدت ملابسها  وكانت عباره عن دريس باللون الكشميري ونزلت لأسفل.. 
چوري : يااه ، الواحد حاسس إنه بقالو قرن ما نامش ، كويس كدا..   (لتسمعها أميرة...) 
أميرة : صباح الورد والفل والياسمين. 
چوري : صباحك جشطه يامرمر. 
أميرة (بصد*مه) : مرمر!! ، لأ كفاية عليا رحيم. 
چوري : رحيم مين بس ، إحنا جامدين ومفيش إلا إحنا. 
أميرة (بضحك) : ماشي يا جامد ، المهم أنتي نمتي كويس..!!؟ 
چوري : كويس بس!! ، دا أنا كان عندي حالة إنشكاح غريبة هههههههههه أول مادخلت وحطيت دماغي علىٰ المخده إنقلبت ، شكل أنكل أحمد مكلف وصارف جامد. 
أميرة : أنتي مين هههههه. 
چوري (بضحك) : بتاع الملامين هههههههههه. 
أميرة (بضحك) : هههههههههه زمانك جعانه.. 
چوري : علىٰ الأخر ياكبيره ، هي الڤيلا الجميله دي مفيش فيها أكل ولا إيه ، جعاانه بس هصحي ليندا الأول علشان تفطر معايا. 
أميرة (بضحك) : لأ فيه أكل ، تعالي ورايا  وليندا سيبها لما تصحىٰ تفطر براحتها. 
چوري : وراك ياسطااا.  
**وبدأوا في تحضير الفطار معاً ، لتندمج أميرة وچوري سوياً بشكل مُفرِح ، ليمر بعض الوقت حتىٰ إنتهوا من تحضير الفطار. 
چوري : تمت المهمه بنجاح ههههه. 
أميرة : يلا ياقلبي نحط الفطار علىٰ السُفرة. 
چوري (بإند*فاع) : يلا يا ماما.  
**لتخـ*ـطف قلب أميرة بهذه الكلمة
چوري (بتو..تر) : أنا أسفة والله ماقص.... 
**لتقـ*ـطع أميرة حديثها قائله.... 
أميرة : هزعل منك بجد ياچوري أنا ماما ياقلبي إنتي  متعرفيش الكلمه دي خطـ*ـفت قلبي إزاي ، عاوزه أسمعها منك ديما..
** ثَمّ حضنتها بشـ*ـده... 
چوري (بد*موع) : عارفه أنا أول مرة أقول  الكلام دا لحد غير ليندا ، أصعـ*ـب حاجه في الدنيا إنك تعيشي وأنتي مش عارفه  أهلك أو علىٰ الأقل متعرفيش مين هو باباكي أو مامتك ، وتتسجلي بإسم حد غريب.. 
أميرة (بحز.ن) : ياحبيبتي يابنتي وأنتي بنتي وروحي وعمري وماما أبرار جنبك وبابا أحمد وكلنا معاكي ومش هنسيبك أبداً. 
چوري : حبيبتي يا مرمر يلا بقىٰ علشان الفطار برد ياختييييييي ياختييييييي. 
أميرة (بضحك) : غو**رررري يا چوري. 
چوري : ماشي يا أبو الصحاب هروح أنادي علىٰ أبوحمييد. 
أميرة (بضحك) : إستر يارب ، قلبي عندك يا أحمد. 
چوري : بابا أحمد ؛ تعالىٰ بسرعه ، الفطار برد ومرمر هتاكله لوحدها. 
أحمد : روح قلب بابا ، دا أنا أجبيلك أحلىٰ فطار. 
چوري (بمرح) : كدا هتغرغر بنفسيتي. 
أميرة (بضحك) : هههههههههه المجا*نين زادوا واحد ، يلا بينا نفطر..
** وبدوأ  في تناول الطعام ، ليأتي رحيم... 
          (في الأعلى داخل غرفة آسر) 
**أستيقظ آسر لينظر  إلي ليندا بحب ، ثم ذهب إلىٰ المرحاض ليأخذ شاور وإرتدىٰ ملابسه ، وبدأ يضع من البرفان المفضل له ، ليتسلل هذا العطر إلىٰ أنف ليندا التي إستيقظت في الحال بمجرد إستنشاقها رائحه عطر آسر.. 
آسر : صباح النور علىٰ البنور. 
ليندا (بخـ ـجل) : صباح الخير. 
آسر : يلا يا ملاكي صحصحي كدا. 
ليندا : هاخد شاور وأصلي الضحىٰ. 
آسر : طيب يلا ياحبيبتي.
**ومن ثَمّ ذهبت ليندا إلىٰ المرحاض لتأخذ شاور  ثم توضأت وإرتدت ملابسها وكانت عباره عن دريس رقيق جداً وصلت الضحي ،  وبعد إنتهائها.... 
آسر : حرماً
ليندا : جمعاً في الجنه إن شاء الله. 
آسر : يلا ننزل علشان نفطر قبل ما أروح الشغل.. 
ليندا : يلا بينا.
**ليذهبوا سوياً إلىٰ طاولة الطعام.. 
رحيم : العريس ووصللللللل. 
چوري : لوولوووولوووولووووي. 
أحمد : بس يا ز*فت منك ليها. 
چوري (بضحك) : تُشكَر يا أبو الصحاب. 
أحمد (بصد*مة) : أبو الصحاب ، لأ البيت كدا ضا*ع. 
آسر (بضحك) : ههههه ولسه في إنتظار الجديد. 
رحيم : إيه دا آسر بيضحك بركاااتك ياليندا. 
چوري (بثقه) : جامدين ومفيش إلا إحنا
جامدين جامدين حلوين ومفيش إلا إحنا حلوين حلوين. 
أحمد : قولت بس ،(ثم لآسر وليندا) كويس إنكوا نزلتوا ، إحنا لسه بنفطر. 
ليندا : فطار الهنا. 
أحمد : لينا و ليكي يا بنتي. 
**جلس آسر وبجواره ليندا.. 
أميرة : ليندا وچوري عاوزه الأكل دا يخلص كله. 
رحيم : هو حد عارف ياكل من ساعة چوري ما بدأت ، دي خلصت طبق الزيتون كله. 
چوري (بغيـ ـظ) : أنت هتبصلي في الكام زتونه اللي أكلتهم ماإنت ضر*بت طبق البطاطس حد كان إتكلم. 
أحمد : الحمدلله إن ليندا هاديه ، لأن كدا كتير عليا بجد وبعدين بتبصوا لبعض في الأكل ماهو الحمدلله كتير أهو.. 
چوري (بضحك) : هههههه هي مين اللي هاديه ، ليندا..!!  ، لأ هي بس علىٰ ماتاخد علىٰ المكان. 
ليندا (بغيـ*ـظ) : وإنتي اللي أخدتي علىٰ المكان أوي. 
أميرة (بضحك) : هي ليندا كمان مش هاديه هههههه كدا الفريق أكتمل. 
آسر : لأ يا ماما چوري بتهزر معاكي بس.. 
أحمد : طيب يلا نفطر علشان ورانا كذا حاجه. 
**وبمجرد إنتهاؤهم من تناول الطعام ، خرج أحمد مع آسر ورحيم.. 

______بقلمي ايمي خالد ________
            (فــــــــي الفيـــــــــوم) 
إلهام : علي يااااااعلي إصحىٰ في مصـ*ـيبه حصلت. 
علي : إستر يارب ، حصل إيه..!!؟ 
إلهام : في حد حر*ق المحاصيل. 
علي (بفز..ع) : إمتىٰ الكلام دا حصل..؟!! 
إلهام : لسه عارفه دلوقتي ومحمد خرج جري فـجيت أقولك. 
**خرج علي مُسرعاً ليصل في أسرع وقت.. 
علي : محمد في إيه يابني وحصل أمتىٰ الكلام دا...؟!! 
محمد : لسه مش عارف. 
توفيق : إستهدوا بالله ياجماعه ، وأنا هقولكم كل اللي حصل ، من حوالي ساعه كدا حسيت بحاجه غريبه بتحصل بس طنشت قولت القطط ولا حاجه ، وبعد شويه لقيت الصوت بيعلىٰ خرجت أشوف في إيه لقيت النـ*ـار يُعتبر خلصت علىٰ المحصول كله ، حاولت أنا وأهل البلد نطفيها بس للأسف زي مايكون متخطط كويس لكل دا.. 
علي : قدر ﷲ وما شاء فعل ، اللهم أجرني في مُصـ*ـيبتي. 
محمد : الحمدلله علىٰ كل حال ، ﷲ أعلم الخير فين ممكن ربنا عمل دا فدانا بيه من حاجه تانيه أصـ*ـعب ، اللهم لا إعتراض علىٰ حكمك يارب. 
علي (بحز..ن) : الحمدلله.. 
**بعد مرور بعض الوقت ذهب علي ومحمد إلىٰ المنزل.. 
إلهام : الكلام طلع صح..؟!! 
علي : الحمدلله يا إلهام ، إنها جت على كدا بس ، أنا هقوم أصلي ركعتين لله. 
محمد : وأنا كمان هقوم أصلي ركعتين لله.
** وبعد الإنتهاء من الصلاه.. 
إلهام : علىٰ فكرة أنا عارفه مين ورا اللي حصل دا. 
علي : قصدك چيهان ، وطبعاً لإنها عارفه إن باقي وقت بسيط ونسلم المحصول...؟!! 
إلهام : إنت عرفت إزاي ، بس كدا الخسا*ير كبيره. 
محمد : يا ماما متخافيش بابا كان عامل حسابه ، تَحسُباً لأي حاجه تحصل. 
إلهام : طيب إزاي..؟ 
علي : كنت عامل مخازن إحتياطي ، والشحنة إتسلمت بقالها فتره ، والشحنة التانيه في المخازن. 
إلهام : الحمدلله يارب. 
علي : چيهان فاكره اني هخاف منها ، والله لهايدي أقل من الشهر وهتكون وسطنا وهي اللي هتند*م في الآخر. 
محمد : ربنا يهديها. 
إلهام : طيب يلا علشان نفطر. 
علي : أفطروا أنا مليش نفس. 
إلهام : وأنا مش هفطر غير لما تفطر معايا.. 
**ومن ثَمّ تم فطورهم معاً ، حيث إستطاعت  إلهام إخراج علي من شعور الحز*ن المُسيـ*ـطر عليه.. 

______بقلمي ايمي خالد ________
            (فـــــــــي المنيـــــــــــا) 
**إستيقظت عشق وقامت بتنظيف البيت بأكمله ثم قامت بتحضير الفطار.. 
صافي : خلصتي ولا لسه..؟!! 
عشق : خلصت وحطيت الفطار علىٰ السفرة. 
صافي : طيب يلا علشان تغسليلي رجلي وتدهينها بالكريم. 
عشق : حاضر. 
**بالفعل غسلت عشق قدم كُلاً من صافي وعاصم.. 
نادر : صباح الورد. 
صافي صباح الفل. 
زهرة : صباحكم زي الورد . 
عاصم : هي الغزاله رايقة معاكم النهارده ولا إيه..؟!! 
زهرة : أكيد طالما حضرتك راضي عننا. 
نادر : البت دي بكاشة أوي . 
عاصم : براحتها زهرة أنا رديت علىٰ الجماعه ، إنهم يجيوا علشان تتعرفي عليهم لو إرتاحتي نمشي الموضوع. 
زهرة (بتو*تر) : حاضر يابابا. 
**ثم بدأوا في تناول الطعام وأتت عشق بالشاي والقهوة بعد ذلك ، ثم أخذت الأطباق لتقوم بغسلها وتنظيف المطبخ. 
زهرة : عشق عامله أيه ياقلبي..؟؟ 
عشق (بر*هبه) : الحمدلله. 
زهرة : أنا عارفة إنك زعلا*نه مني بس غصب عني مكنتش عارفه أنا بقول إيه. 
عشق : مفيش ز*عل ولا حاجه ، أنا مقدره اللي كنتي فيه. 
زهرة : بجد ولا من وراء قلبك..؟!! 
عشق : لأ بجد. 
زهرة : أنتي فطرتي ولا لسه..؟!! 
عشق : آه الحمد لله عملت سندوتش. 
زهرة : بذمتك كدا فطرتي ، يابنتي جسمك محتاج غذا وإنتي تقولي أكلت سندوتش..!! 
عشق : شبعت بيه يا زهره. 
**لتدخل صافي في هذه اللحظه ومعها أحد الرجال ، ليضع ما يحمله بيديه.. 
صافي : بت يا عشق. 
عشق : نعم يا صافي هانم. 
صافي : الأكياس والشنط دي فيها ٤ كُرنبات وبتنجان وورق عنب تعمليهم محشي النهارده ، وتعملي كمان فلفل وتنضفي البط دا وتعمليه ، وتعملي فراخ مشويه ومكرونة بشاميل وبطاطس ورز في الفرن ، وتعملي عصاير وحلويات وكوكتيل ،(ثم بشر*اسه) إعملي حسابك قبل أذان المغرب يكون الأكل خلصان ، أنتي عارفه لو مخلصتيش هيحصل فيكي إيه..؟؟ 
عشق : حاضر هخلصهم علطول. 
صافي : زهرة تعالي عاوزاكي معايا في مشوار. 
زهره : هو بابا عازم مين..؟!! 
صافي : ناس تبع الشغل يا حبيبتي.
**بدات عشق في تجهيز الأكل ، بمجرد خروج صافي مع زهرة ، لتحاول الإنتهاء منه في أسرع وقت ، وبالفعل إنتهت قبل الميعاد  وأكل الجميع من هذا الطعام حتىٰ  أنهم أُعجَبوا به كثيراً ، ثم قامت عشق بتنظيف الأطباق وذهبت إلىٰ الغرفة وبدأت الكتابه في مذاكرتها وبمجرد إنتهائها من تدوين مذكراتها خبأتها داخل ملابسها ، ومن شدة تعبها نامت علىٰ الأرض دون وعي منها.. 
زهرة (بداخلها) : خايفه أصحيها علشان تنام علىٰ السرير متعرفش تنام تاني ، أنا هنام وعشق لو قلقت بليل هتنام علىٰ السرير.. 

______بقلمي ايمي خالد ________
             (مــــــــــ؏ ﯾـوســــــف) 
**في الشغل عند يوسف ، رن الهاتف ليُسرع بالرد قائلاً...  
يوسف : مساء الورد. 
آسر : مساء الفل ، أنت فين..؟!! 
يوسف : هكون فين يعني في الشغل و جعاااااان. 
آسر : مجنو..ن والله ، طب إخلص يلا وتعالىٰ. 
يوسف : ساعه بالظبط وأكون عندك. 
آسر : تمام. 
**خرج آسر من الشركة وذهب إلىٰ أحد مصورين الفوتوغرافي ، وأعطاه صور أهل ليندا ليقوم بإخراج نفس الصور مع وضع بعض الصور الجديده كما طلبت لليندا في الألبوم. 
**ثم ذهب إلىٰ أحد المطاعم لإنتظار يوسف  بعد مده أخذت أكثر من ساعه اتي يوسف... 
يوسف : مساء الجمال. 
آسر : مساء الفل.
يوسف : مبروك يا عريس. 
آسر : عقبالك ياغالي ، المهم أنا مش عاوزك تز*عل مني لأن حقيقي كان غصب عني بُعدي عنك الفتره الأخيره ، وبالأخص إني مقدرتش أقولك إنك تيجي تقف معايا في كتب كتابي ، بس أنت عارف السبب ذي ماكنت حكيت ليك  قبل كدا وللأسف في حاجات جديده حصلت ذي...... 
**ومن هنا بدأ آسر سرد ليوسف بعض الأحداث الهامه والتى سوف نتعرف عليها في الفصول القادمه  ليرد عليهه يوسف بعدم إستيعاب قائلاً... 
يوسف : آسر أنت فاهم بتقول إيه..؟!! 
آسر : أيوا  ، أهدىٰ وافهم  كدا وفكر فيها هتلاقي إني بكدا بعمل الصح ليك.
يوسف : وهتبعدني عنك بردو صح ، وتقولي إفهم  ، أفهم إيه يا صاحبي..!!
آسر : إن حياتي في خـ*ـطر وطول ما أنت بعيد هتقدر تساعدني فهمت كدا..؟!! 
يوسف (بخـ*ـنقة) : فهمت ، مطلوب مني حاجه تاني..؟!! 
آسر : لأ وروق بالك، ربنا يعدي الأيام الجايه بس علىٰ خير. 
يوسف : يارب ، بس بردو خلي بالك من نفسك كويس وأنا معاك يا صاحبي متقـ*ـلقش. 
آسر : تمام ، هطلب الأكل. 
يوسف : ومالو مع إن ماما مش بتعرف تتغدا من غيري بس نتغدا معاك ومعاها ولا أي مشكله ، وكدا كدا الأيام جاية كتير وهتعزمني بردو لااااا مَفر. 
آسر : بس كدا دا أنا هعزمك وأعزمك ياچوو ، عايز حاجة تاني 
يوسف؟ بضحك) : هههههههه أستر يارب ، هقولك أنا بقىٰ هنعمل إيه... 
**وبعد إنتهائهم من الحديث طلب آسر الطعام ، ثم بدوأ مباشرةً في تناول الغداء معاً ، وثَمّ قال آسر... 
آسر : يلا بقىٰ علشان تيجي معايا عايزك في كام مشوار كدا. 
يوسف : عنيا ليك يلا ياكبير.  
**غادر كُلاً منهما المطعم ، حيث ذهب يوسف بصحبة آسر  ، وبعدها ذهبوا للشركه مرة أُخرىٰ . 

______بقلمي ايمي خالد ________
    (فــــــي منـــــزل عبـــــد الرحمــــــــن) 
چيهان : لقيتك الصبح رنيت عليا كتير عملت اللي الباشا قالك عليه..؟!! 
جابر : ما أنا بتصل عليكي علشان كدا. 
چيهان : عملت إيه..؟!! 
جابر : حر**قت قلبه علىٰ المحصول 
چيهان (بفرح و شمـ*ـاته) : تسلم إيدك ، وقصاد كده هحولك فلوس تانيه غير اللي الباشا متفق عليهم معاك. 
جابر (بفرح) : وأنا في الخدمه يا ست هانم وقت ماتحتاجيني هكون موجود. 
چيهان : ماشي ، سلام (ثم حدتث نفسها) وكدا يُعتبر قربت أخلص منك ياعلي ، نجوم السما أقرب ليك من بنتي. 
هايدي : يا ماما تعالي شوفي جبت إيه. 
چيهان : أنا جاية أهو ، وريني بقىٰ. 
هايدي : شوفي الأطقم دي ياماما وقوليلي رأيك.
چيهان : جُمال أوي ياروحي مبروكين عليكي تلبسيهم وتتهني. 
هايدي : عارفه يا ماما مش هتصدقي اللي هقولك عليه... 
چيهان : خير ياقلبي..!! 
هايدي : أنا شوفت آسر اللي سما قالت عليه. 
چيهان : إزاي وفين..؟!! 
هايدي : في الفون بتاع سما  عامل حساب علىٰ الفيس أسمه آسر الجبالي. 
چيهان : أوعي تقولي دا صاحب أكبر شركات المقاولات بتاعت أحمد الجبالي ، والله والزمن بيعيد نفسه.. 
هايدي : آه يا ماما أنا مش عارفه ليندا وقعت عليه إزاي. 
چيهان : حظها دايماً حلو زي أمها. 
هايدي : ماما أنا عاوزه إتجوزو ، أنا حبيته ، تحسيه چنتل مان في نفسه كدا ، المفروض يبقىٰ من حقي أنا مش هي. 
چيهان : طول ما ماما معاكي هتحققلك كل اللي نفسك فيه ويبقىٰ جوزك أنتي ونحـ*ـرق قلبها. 
هايدي : بحبكككك. 
چيهان : وأنا كمان بحبك يا روح ماما ، يلا علشان نتغدا بقىٰ. 

______بقلمي ايمي خالد ________
             (مــــــــــع أﺣـمـــــــد) 
**في الشركة ؛ أنهىٰ أحمد ميعاد العمل الخاص بالشركه ، وبدأ الجميع في الرحيل.. 
أحمد : آسر هات رحيم وتعالىٰ عاوزكم. 
آسر : حاضر يا بابا ، بس هنا في المكتب ولا إيه..؟!! 
أحمد : لأ هستناكم في العربية بتاعتك إنت يا آسر. 
آسر : حاضر يا بابا. 
**  وبعد دقائق قليله ذهب آسر رحيم ليجلسان سوياً في إنتظار أحمد. 
مازن : أنكل أحمد ممكن طلب صغير..؟!! 
أحمد : أنت أهبل يلا بتاخذ إذن ، إطلب علطول. 
مازن : حقك ياباشا ، بص بقىٰ عاوز أخد ميعاد لبابا علشان عاوزك في حوار. 
أحمد : عارف أنا هعلقك ، يابني البيت بيتكم و تنورنا فـأي وقت. 
مازن : خلاص ياكبير هشوف و أقولك. 
أحمد : تمام ، يلا أسيبك بقىٰ . 
**وذهب أحمد لآسر ورحيم.. 
رحيم : عاوزنا في إيه يا باشا خير يااارب. 
أحمد : هقولك بس إطلع يا آسر بينا لأقرب فرع توكيل أيفون. 
آسر : حاضر ، بس ممكن أعرف ليه..؟!! 
أحمد : هجيب لكل واحد فيكم فون من هناك. 
رحيم (بفرح) : أيوا بقىٰ يا أبوحميييييد هو دا الكلام. 
أحمد : لو سمعت صوتك مش هجيبلك حاجه. 
رحيم : لأ خلاص ياكبير.  
**بمجرد وصولهم الفرع بدأ أحمد بالتحدث... 
أحمد : لو سمحت يابني عاوز 4 موبيلات آيفون ويكون أحدث إصدار عندك. 
الموظف : إتفضل دي مجموعة الأجهزه من أحداث إصدارات للآيفون. 
أحمد : يلا يا آسر أختار إتنين.
آسر : هاخد الإتنين دول. 
**ثم إختار رحيم هو الآخر إثنين مثل آسر.. 
أحمد : خلاص هناخد دول. 
**حيث أعطىٰ أحمد الفيزا للموظف.. 
رحيم : أستنىٰ يا بابا ناخد جربات ليهم.
**وبعد إختيارهم الجربات قام أحمد بدفع الحساب ثم قال... 
أحمد : رحيم هات 4 خطوط تاخدهم ، وتقابلنا عند محل المجوهرات. 
رحيم : حاضر. 
**ليصل أحمد وآسر لهذا المحل ، وبمجرد وصولهم وطلب أحمد إستايل معين ، عرض البائع عليهم أكثر من طقم مُطَرز بقطع ثمينه من الماس ، ليقوم آسر بإختيار طقم كامل وخاتم ودبله أيضاً ، أما أحمد إختار طقم وخاتمين ، ومن ثمّ قاموا بدفع الحساب. 
آسر : دا كله لمين..؟!! 
أحمد : لليندا ومامتك وچوري ، إيه رأيك نروح مول نجيب كام دريس كمان ليهم..؟!! 
آسر : لأ سبقتك إمبارح وجبت. 
أحمد : طيب يلا علشان نروح البيت بقىٰ خلاص الواحد مش قادر. 
رحيم : أخيراً خلصتوا..؟!! 
أحمد : آه ، يلا بينا.

______بقلمي ايمي خالد ________
         (فــــــي منــــــزل محمـــــــود) 
مازن : بابا أنا كلمت أنكل أحمد. 
محمود : قالك إيه..؟!! 
مازن : قال إنك ممكن تروحله في أي وقت مناسب ليك. 
محمود : خلاص يبقىٰ بكره الصبح إن شاء ﷲ. 
مازن : إتفقنا يا حبيبي. 
محمود : طب يلا نتغدا بقىٰ. 
مازن : يلا ، بابا أنا بفكر أفتح مشروع لوحدي غير اللي هيبقىٰ مع أنكل أحمد إيه رأيك..!! 
محمود : جميل وأنا هدعمك بس الأول نشوف المشروع دا هيعمل إيه. 
مازن : تمام. 
محمود : بفكر كمان نشتري ڤيلا. 
مازن : هي فكره حلوه ، بس من رأيي نصبر شويه ، المشروع محتاج الفلوس دي دلوقتي ، إستنىٰ نقف علىٰ رجلنا ونكون إسم وأساس صح وبعد كدا نشتري ونعمل كل اللي إنت عاوزه. 
محمود : تمام نأجل الموضوع دا شويه. 
مازن : هسيبك بقا وأروح الچيم. 
محمود : خدني في طريقك.  

______بقلمي ايمي خالد ________

        (فــــــي ڤيــــــــلا أحمـــــــــد) 
**كانت تجلس أميرة بجوارها چوري وليندا.. 
ليندا : أنا ز*علانه من ماما أبرار ، لأنها لا جت تشوفنا ولا حتىٰ سألت علينا ، وهي وحشتني أوي. 
چوري : وأنا كمان وحشتني أوي. 
أميرة : دا إنتوا لسه معانا من إمبارح بس ، وبعدين ﷲ أعلم بظروفها بردو لو مجتش بكره هخلي رحيم يوديكم ليها. 
ليندا : أنا اتصلت بيها بس الفون شكله فاصل منها.
چوري : إن شاء ﷲ خير.
ليندا : عاوزه أقولكم حاجه. 
أميرة : قولي يا حبيبتي. 
ليندا (بخجل) : آسر أنا بدأت أحس معاه بالأمان. 
چوري (بغمزة) : إلعب ، هو  ده الحب وشكلك وقعتي. 
أميرة : بس ياچوري ، بس بالسرعه دي ياليندا..؟!! 
ليندا : أنا مش عارفه بس كل ما يكون هو موجود أنا حاسه بالأمان ، حاسه إني مطمنه وإن محدش هيقدر يعملي حاجه
چوري : حلو أوي. 
ليندا : تعرفوا إمبارح أنا نمت وأنا لبسه الإسدال والطرحه ، سابني براحتي حتىٰ معلقش ولا قال حاجه بالعكس نام علىٰ الكنبه علشان يسيبني أنام براحتي. 
چوري : بصي يا قلبي كل اللي بتقوليه حلو ، بس حاولي تقربي منه لأن لو واحد غيره عمره ما هيعمل كدا ، وخلي بالك إن ممكن تيجي بنت وتخطـ*ـفه منك. 
ليندا (باند*فاع) : دا أنا كنت فرمتها. 
چوري : يا جمالو يا جمالو. 
أميرة : بصي يا حبيبتى أسمعي كلام چوري  وسيبي مشاعر قلبك تعيش ، آسر يبان صـ*ـعب بس والله حنين أوي وبكره الأيام هتثبتلك كلامي. 
ليندا : وأنا كمان حسيت بدا ، طنط أميرة هو أنا ينفع أقولك يا ماما. 
أميرة (بفرحة) : أكيد ياقلبي أنا مامتك دا إنتي بنت الغالية. 
چوري : إبغي أعيط لكن أستحي هههههههههه. 
أميرة : إنتي هتقوليلي ، ليندا إيه رأيك نخطبها لرحيم أكتر إتنين تحسيهم شبه بعض. 
ليندا (بفرح) : فكره حلوه أوي يا ماما ولايقين علىٰ بعض فعلاً. 
چوري : هو مين دا اللي إتجوزوا لاااااا هتجوز مقالب عاااااااااااااا. 
أميرة (بضحك) : خلاص أحنا موافقين و عاوزينك تستري عليه. 
**ليُقا*طع حديثهم دخول أحمد و آسر ورحيم. 
أحمد : هتستروا علىٰ مين..؟!! 
چوري : إلحقني يابابا ، قال إيه عاوزيني أتجوز ، لأ وأتجوز مين رحيم وأستر عليه يرضيك كدا ياسطااااااا. 
**لينـfـجر الجميع من شد*ة الضحك. 
أحمد (بضحك) : أهو علشان يا سطا دي يرضيني ، وأهو ينوبك ثواب وتستري عليه أصل رحيم حامل في عشر شهور. 
آسر (بضحك) : وليكي عليا هحجزلك إنتي وهو في مستشفى العباسيه. 
رحيم (بغـ ـيظ) : ماااشي ، وبعدين يوم ما أتجوز أتجوز وحدها لسانها أطول منها. 
چوري (بغضـ*ـب) : هو إنت تطول ، بس يلا هسيبك وهاخدك علىٰ قد عقلك. 
أحمد : بااااس ، يلا البنات تجهز الأكل لحد ما ننزل.
**بعد مرور بعض الوقت إجتمعوا سوياً علىٰ طاولة الطعام. 
چوري : ماما تسلم إيدك يا قلبي الأكل روعه. 
أميرة : بألف هنا ياروح قلبي. 
چوري : أبوحمييد ناولني طبق زيتون دا.
**ليمسك رحيم طبق الزيتون وبدأ في تناول منه.. 
چوري (بغـ ـيظ) : عيل رخم أوي. 
أحمد : إستغفر ﷲ العظيم ، يعني إنتوا صغيرين علىٰ الكلام دا..؟!! 
أميرة (لچوري بحب) : إستني ياقلبي هجيبلك من جوا. 
ليندا بحـ*ـرج : لأ متتعبيش نفسك. 
**ثم تضـ*ـرب چوري بخفة وهي تقول..
ليندا : دي بتحب الهزار بس. 
آسر : خدي الزيتون اللي قدامي أهو ، أنا مش باكل منه. 
چوري (بحـ*ـرج) : لأ خلاص مش قصدي. 
**بعد ذلك لم تقدر چوري علىٰ التحدث ، لينتهوا من تناول الطعام.. 
أحمد : أميرة ممكن تعمليلنا قهوه وتعالي عاوزك أنتي وچوري وليندا. 
أميرة : حاضر. 
**لتهمس ليندا لچوري بهدوء.. 
ليندا : چوري غلـ ـط اللي إنتي عملتيه دا ، عاوزاكي تتدخلي تعتذري منهم. 
چوري : حاضر ، أنا عارفه إني غلطت ومش هكرر الغـ ـلط دا تاني..   (لتحضنها ليندا) 
ليندا : إنتي عارفه أنا بحبك أد إيه إنتي روحي بالله عليكي أوعي تزعلي مني. 
چوري : أنتي هبله بالعكس أنا كنت هزعل منك لو مقولتيش كدا. 
أميرة : بناتي الحلوين يلا ندخل نشوف بابا أحمد عاوز إيه. 
چوري وليندا : يلا. 
أميرة : القهوه أهي إتفضلوا. 
أحمد : تسلم إيدك يا قمري. 
چوري (بخجل) : أنا أسفه علىٰ اللي حصل مني ، بوعدكم إنه مش هيتكرر تاني. 
**لتحضن ليندا بعد ذلك ، وكأنها تريد أن تهر*ب من أمامهم ، ليجذبها أحمد لحضنه. 
أحمد : مش قولتلك إنك بنتي أنتي وليندا وعادي ياقلبي لما تتدلعي علينا. 
چوري : وأنت أحسن بابا في الدنيا. 
**ثم تخرج من حضنه ، لتجلس بجوار ليندا. 
رحيم : علىٰ فكره أنا كنت بعندك بس ، أنا أصلاً مليش في الزيتون أد كدا وبعدين أنتي أختي. 
چوري : مااشي. 
أحمد : أول حاجه أنا جبت لليندا وچور تليفونات وخليت رحيم ركب الخطوط الجديدة كمان. 
چوري (بفرح وتنطيط) : وكمان آيفون ، قلبي الصغير لا يحتمل  هذا الجمال. 
آسر : ليندا أنا عارف إن موضوع جوازنا جه بسرعه حتىٰ ملحقتش أجيبلك دبلة.
**ليخرج  من جيبه دبله من الألماس رقيقه جداً وقام ثم ألبسها اياها، ثم أخرج الخاتم ومعه الطقم وبدأ يُلبسها تلك المجوهرات ، لتنبهر لليندا فكانت تشعر وكأنها تُحلق في السماء ، ليبارك لهم الجميع وتخرج أميره و تأتي بعلبه وتحضن ليندا وبعد ذلك أخرجت من هذه العلبه خاتم ألماس فخم وألبستها إياه. 
أميرة : الخاتم دا هديه من ماما ياسمين وكان هديه منها في خطوبتي ، وإتفقنا إنها لو خلفت بنت وإتجوزت من إبني أديها الخاتم دا هديه ليها ، وأنا بكدا أبقىٰ نفذت الوعد دا.
** ليندا لم تستطيع التحدث في هذا الوقت.. 
**حيث أخرج أحمد طقم  من الماس وأعطاه لليندا وهو يقول لها بكل حب... 
أحمد : ودي هديه مني لبنتي الغاليه ومرات إبني.
**لتُسرع ليندا بإحتضانه وهي تُد*مِع من شده الفرح. 
آسر : بردو د*موعك بتنزل. 
**ليمسح د*موعها ، ثم بدون وعي منها أسرعت باحتضانه ، ليضمها آسر ويقبل أعلىٰ رأسها ، ليصفر رحيم ففي هذا الوقت تمنىٰ وجود عشق معه. 
چوري (بفرح) : مبروك يا قلب أختك.
                                      (وحضنتها بشده) 
أحمد : چوري تعالي. 
**ليخرج خاتم ألماظ علىٰ شكل فراشه ، ثم أعطاها الخاتم وهو يحضنها بحنان.. 
چوري : ربنا يديمك في حياتنا كلها يا أحسن بابا في الدنيا. 
أميرة (بضحك) : إشمعنا بقىٰ جبت لبناتك وأنا لأ. 
**قام أحمد بإخراج خاتم روعه ثم ألبسها هذا الخاتم و سوليتير رقيق. 
**ثم أخرج خاتم رجالي فضة وأعطاهُ لآسر ، وطلب منه أن يلبسه ، ثم نظر لرحيم قائلاً..
أحمد : وأنت كمان الخاتم بتاعك موجود يوم ما تلاقي بنت الحلال هلبسهولك. 
رحيم : ربنا يبارك فيك ياحبيبي. 
**لينتهي الوقت ويذهب الجميع للنوم.. 
         (فــي غــرفـة آســر) 
**بعد ما ليندا أنشأت صفحه علىٰ الفيس بوك ، بالإضافه إلىٰ أنها أصبحت صديقه عند آسر ، فاجأته منشور منها كتبت... 
«أحببتك حتىٰ توقف الحـب عند عينيك ، أحببتك حتىٰ نطق كل شريان في دمي بأني أعشقك ، أحببتك حتىٰ ذرفت العين د.موع الخـ ـوف أن يأتي يوما ونفترق  ، أحببتك حتىٰ نسيت حياتي وأصبحت أنت حياتي.»
         (علــق آسـر لـها.....) 
«عشقتك بكل ما تحمله هذه الكلمة من عبارات ، بحبك وكلي شوق ولهفة من أجل سماع صوتك ورؤيه جمال عينيكٍ» 
**ثم نظر إليها بكل حب قائلاً.. 
آسر : يلا يا روحي نامي علشان تقدري تصحي بدري. 
ليندا : حاضر.  
** ثم غيرت ليندا ملابسها وإرتدت بچامه رقيقه جداً ، وخلعت حجابها ، لينبهر آسر من جمالها الطبيعي. 
آسر : ملاكي إنتي جميله أوي ، اللهم بارك ربنا يحميكي ليا. 
ليندا (بخجل) : عيونك الأجمل. 
آسر : أنا بقول ننام أحسن ، (ثم برقه منه) ليندا ممكن أنام علىٰ السرير أحسن ضهري تعبني من الكنبه..؟!! 
ليندا (بخـ ـجل شديد) : ماشي بس تنام علىٰ الطرف. 
آسر (بضحك) : بس كدا حاضر. 
**ليذهبوا في نوم عميق وكلاً منهما يشعر بالسعادة. 

______بقلمي ايمي خالد ________

أبرار (بصوت عالي) :  چوري أنا ربيتك علىٰ كدا ، إنتي لازم ترجعي الملجأ تاني _____





تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1