رواية عشقت الليندا الفصل الواحد و العشرون 21 بقلم إيمان خالد


 رواية عشقت الليندا الفصل الواحد و العشرون بقلم إيمان خالد




يبدأ الفجر بنداء خافت يوقظ الأرواح الباحثة عن السكينة، فتنهض لتلامس نور الطمأنينة في سجودها. تتشابك الأقدار بين دفء الحضور ولحظات الخجل الصامت، حيث تكشف العيون ما تعـ ـجز الكلمات عن وصفه. في زحام الضحكات العابثة، تترنح القلوب بين ألفة مألوفة وقلـ ـق يختبئ خلف الابتسامات. هناك من يهـ ـرب من صخب الداخل بحجج واهية، ومن يحاول بناء جدار صلب بينه وبين ما يخشى مواجهته. وفي النهاية، يبقى الصدق وحده هو الضوء الذي يكشف كل شيء.

           🌱🌹🌱🌹🌱

______بقلمي ايمي خالد ________ 
         (فــــــي ڤيـــــــلا أحمـــــــد) 
**إستيقظت ليندا مع أذان الفجر ، توضأت لتقوم بصلاة الفجر ، ثم قالت الأذكار وجلست تقرأ القرآن الكريم لفتره طويلة حتي استيقظ آسر.. 
آسر : صباح الورد علىٰ عيون حبيبتي. 
ليندا (بخجل) : صباح الخير. 
آسر : تعرفي أنا بقيت بستنىٰ النهار علشان أصحىٰ علىٰ أحلىٰ عيون في الدنيا. 
  (أحمر وجة ليندا بشده) 
آسر (بإبتسامة) : بحب خجلك أوي ،صحيتي أمتي..؟!! 
ليندا : في أذان الفجر صليت وقرأت قرآن. 
آسر : بعد كدا تصحيني معاكي. 
ليندا : حاضر ، هقوم بقىٰ أصلي الضحي وأنزل. 
آسر : ماشي يا حبيبتي ، أنا كمان هاخد شاور علىٰ ما تخلصي صلاه وننزل مع بعض. 
**صلت ليندا وإنتظرت آسر حتىٰ إرتدىٰ ملابسه وأنهىٰ صلاته لينزلوا سوياً.. 
       (فــي الأســفـل) 
أميرة (بضحك) : چوري بس كفايه فصلت منك خلاااااص مش قادره. 
چوري : شغلي الفيشة هههههههههه. 
أميرة : إنتي مشكله.  
چوري : دا أنا هبهرك يامرمر ، عاوزه أقولك علىٰ حاجة مهمه أوي يا ماما مسألة حياه أو مـ*ـوت. 
أميرة (بر..عب) : في إيه قولي..؟!! 
چوري (وهي تدعي الخوف) : أنا...(وبعدت كام خطوه)أنا جعانه أوي هههههههههه. 
أميرة : أبو شكلك وقـ*ـعتي قلبي 
**لتُلقي بوجهها وساده الأنتريه الخفيفه ، لكنها أتت في وجه رحيم ، حيث عمّ الضحك بين آسر و ليندا وأحمد بعكس رحيم فكان رده بوجـ*ـع قائلاً... 
رحيم : آاااه في إيه ماما  هي دي صباح الخير اللي بتقوليها. 
أميرة : معلش يا حبيبي  كنت أقصد القرده دي.
**وبدأت بالجري وراء چوري.. 
چوري : خلاص يا مرمر عاااااااا إلحقوووني (بعد إختبائها خلف أحمد....) بابا خبيني. 
أميرة : مش هسيبك وقعتي قلبي. 
أحمد : خلاص علشان خاطري. 
أميرة (بخـ ـبث) : موافقه بس بشرط ، هي اللي هتحط الفطار  في الجنينه وتغسل الأطباق. 
چوري (بتهـ ـكم) : موافقه بس دا ظلم اااه ياعيني علىٰ الولا عاااااا. 
              (ليعم الضحك علىٰ الجميع بسببها) 
**وضعت الطعام وبدأ الجميع في تناول الفطار. 
رحيم : إيه دا يا چوري أول مره أشوفك ساكته يعني..!! 
چوري : إسكت ياسطا كفايه الأطباق اللي هغسلها ، مرمر بتعاملني كإنها مرات أبويا ، أهيء أهيء. 
رحيم : أحسن دا أنا هروقك بس إصبري. 
چوري : ولا يهمني يا رخم. 
                                    (وطلعتله لسانها) 
آسر : عارفين لو سمعت صوت حد فيكم هعلقكم. 
چوري (بغيـ ـظ طفولي) : ننننننيييي  هولاكو في نفسه. 
ليندا (بغيـ ـظ) : چوري مالكش دعوه بآسر عشان متتعلقيش
چوري (بتهكم) : مرات هولاكو دا ظـ*ـلم.
** ضحك الجميع عليهم ، ثم أخذ رحيم طبق الزيتون من أمام چوري... 
چوري : هات الزيتون يا رخم ، عجبك كدا يا أبو حميييييد..!! 
أبرار (بدخول مُفاجئ بصوت عالٍ) : چوري أنا ربيتك علىٰ كدا..!! ، إنتي كدا قليلة الذوق ومعندكيش أحترام للكبير ، مش الكل هيقبل هزارك ودلعك دا ، عاوزاهم يقولوا إني معرفتش أربيكي ، لأ أنتي لازم تيجي معايا الملجأ تاني. 
**أنتفضت چوري والجميع في هذا الوقت ، لتـ*ـبكي چوري وتحضنها أميره.. 
آسر : مدام أبرار إحنا مُتَقبلين هزار چوري ، وهي خلاص بقت واحده مننا ، فـأنا أسف لحضرتك مش هسمحلك تاخديها. 
أبرار : وريني هتمنعني إزاي ،(بأمر حـ ـاد)  چوري يلا إطلعي هاتي هدومك وتعالي. 
چوري (ببـ ـكاء) : حاضر. 
**جاءت لتدخل تُلبي الأمر ، جذبها أحمد إلىٰ حضنه وبكل غضـ*ـب قال... 
أحمد : أولاً هي مش هتخرج من هنا ، ودي بنتي وعرفيني بقىٰ هتاخديها إزاي ، وعايزك تعرفي إن طول ما أنا عايش مش هسمح لحد يزعل حد من ولادي. 
أميرة : صلو علىٰ النبي بس ياجماعه. 
الجميع : عليه أفضل الصلاة والسلام.
أميرة : بصي ياحبيبتي چوري إحنا حبينها كدا زي ماهي ، ومحدش مضا*يق منها وعلىٰ فكره أحمد معا اولاده كدا. 
أبرار : أنا فاهمه ، بس كل شئ وليه حدود و إنتوا عارفين الظروف ، دول بناتي و لازم لما يغلطوا أشد عليهم شويه ربنا يعلم بحبهم إزاي وأنا أسفه إن صوتي كان عالي بس دا غصب عني. 
أحمد : وإحنا عارفين الكلام دا وأنا بتأسف ليكي عن طريقه كلامي ، بس مش عاوزك تقولي تاني إنك هتاخديها. 
أبرار : لأ خلاص. 
**ثم قامت بمسح د*موع چوري وحضنتها هي وليندا ، أما رحيم شعر بخـ ـنقه فتركهم وخرج.. 
أحمد : يلا يا  آسر عشان نروح الشركة ، مدام أبرار طبعا مش محتاج أقولك أن البيت بيتك. 
أبرار : أكيد وشكراً لحضرتك. 
چوري : ماما أبرار لسه ز*علانه مني..؟!! 
أبرار : لأ ياقلبي خلاص مفيش حاجه.
چوري : بحبك. 
ليندا : أنا يا ماما زعلانه منك ، علشان من ساعة ما جينا هنا وأنتي متكلمتيش معانا خالص. 
أبرار : حقك عليا يا حبيبتي ، كنت بخلص شويه حاجات. 
**ظلت أبرار برفقتهم طوال اليوم ، ثم إستأذنت وأخبرتهم بأنها هتغيب فتره لإنها هتذهب الي بلدتها وودعت ليندا وچوري.. 

______بقلمي ايمي خالد ________
            (مــــــــــع أحمـــــــــد)      
**في طريق أحمد للشركة رن الهاتف... 
أحمد : ألو 
مازن : صباح الورد
أحمد : صباح الفل ياسيدي. 
مازن : فاضي كمان ساعه هاجي أنا وبابا...!! 
أحمد : فاضي ، يلا سلام دلوقتي علشان داخلين علىٰ كمين. 
مازن : سلام ، يلا يا بابا يادوب نلحق نغير هدومنا. 
محمود :  قالك إيه الأول..؟
مازن : مسنينا ف مكتبه. 
محمود : تمام. 
**بعد مرور بعض الوقت.. 
مازن : جاهز يا بابا...؟!! 
محمود : أيو يلا بينا. 
**مع مرور فتره قصيره من الوقت تم وصولهم الشركه ، ليبدأ مازن بالتساؤل قائلاً... 
مازن : أحمد بيه موجود..؟!! 
السكرتيره : أيوا يافندم في إنتظار حضراتكم. 
      (بعد دخولهم) 
أحمد : ياأهلا ياأهلا ، دا الشركه نورت بيكم. 
محمود : منوره بيك يا غالي. 
مازن : أومال فين آسر ورحيم..؟!! 
أحمد : دقايق بس وهيكونوا هنا ، تشربوا إيه؟ 
محمود :  اشرب قهوه. 
مازن :  وانا عصير مانجا. 
**قام أحمد برن جرس السكرتيره ، وتُدعىٰ نيره. 
نيره : نعم يافندم..!! 
أحمد : إعملي ثلاثه  قهوه وواحد عصير مانجا و وواحد عصير ليمون. 
نيره : تمام يا أفندم. 
**مر القليل من الوقت حتىٰ أتت نيره بالمشروبات وجاء آسر ورحيم. 
آسر : منور يا أستاذ محمود وأنت يازفت بقالك يومين مش بتيجي ليه.؟ 
مازن :  أي يا عريس سايبك براحتك اليومين دول ، وبعدا كدا هتزهق مني.
**في هذه اللحظة إنتبه مازن لتو*تر وزهق رحيم.. 
آسر : بعد إذنك ياعمي ،(ثم تحدث مع مازن) إتلم بدل ماخلي الدكتور ميعرفش يخيط  فيك غرزه. 
مازن : ولا يهمني أنا في حماية أنكل أحمد وبابا. 
محمود : ولا أعرفك 
** وثَمّ قدم محمود هدية آسر وبارك له علىٰ الزاوج. 
مازن : حبيبي يا بابا بتحبني أنت أوي.
                                      (ليضحك الجميع) 
محمود : أستاذ أحمد ممكن أطلب منك طلب..؟!! 
أحمد : أكيد طبعاً..!! 
محمود : أنا طبعا صفيت الشغل بره ولما نزلت بصراحه حضرتك أكتر حد بثق فيه هاخد رأيك إنك تشركني في مشروع..
أحمد : معنديش مانع ، ممكن نعمل دراسة جدوىٰ للمشروع اللي إنت عاوز تعمله ، وآسر ورحيم هيبقوا معاك في نسبة الشراكه دي ، وربنا يديم المحبة وأي نسبة تقدر تتدخل بيها وأنا هكمل. 
محمود : مش عارف أشكرك إزاي ، شكرا جدا. 
أحمد : عيب إحنا إخوات. 
رحيم : بعد إذنك يا بابا هروح النادي شويه. 
أحمد: تمام روح 
مازن  : خدني معاك. 
**إستأذن  أيضا محمود  وذهب  مع آسر الي مكتبه 

______بقلمي ايمي خالد ________

            (عنـــــــــــد عشـــــــــــــق) 
**كعادتها كل يوم ، قامت بتنظيف المنزل. 
زهرة : بتعملي إيه ياعشق..؟!! 
عشق : مش بعمل حاجه ، أنا خلصت كل حاجه حتىٰ الأطباق اللي بعد الغدا غسلتها. 
زهرة : ربنا يقويكي ياقلبي ، إستني أعمل لينا قهوه ، إنتي أتغديتي ياعشق؟!! ، بقالي فتره حاسه إنك مش بتاكلي كويس حتىٰ خسيتي أوي. 
عشق : لأ ياحبيبتي مش جعانه ومليش مزاج أشرب قهوه ، لو إنتي عايزه أعملك ، إنما أنا مش عايزه. 
زهرة : يبقىٰ شكلك لسه زعلانه مني. 
عشق : مش زعلانه بس لو مامتك شافتني باكل هتز*عق جامد ، وأنا مبقاش فيا طاقه للمشا*كل ،(مع نظرة عتاب من زهرة) خلاص هعمل قهوه ونشرب سوا. 
زهرة : ماشي بس متقلـ ـقيش ماما مش هتيجي دلوقتي. 
**بعد إنتهاء عشق من تحضير القهوه.. 
عشق : مالك يا زهرة متو..تر  كده ليه..؟!! 
زهرة : خايفة من اللي عاوز يتجوزني دا يجي ، بابا يقتنع بيه وساعتها مش عارفه أعمل إيه  قلـ ـقانه أوي. 
عشق : ياحبيتي إزاي قلـ ـقانه ، دا حتىٰ أخوكي واقف معاكي ومش هيتخلي عنك..
زهرة (بتو*تر) : عشق هو أنا ممكن أطلب منك طلب..؟!! 
عشق : أكيد ياقلبي.!! 
زهرة : لما العريس يجي تحاولي تتكلمي معاه وتقوليله إني مغصوبه. 
عشق(بخو*ف) : بس إفرضي مامتك عرفت ، دا أقل حاجه هتضـ*ـربني ، لأ خايفه بصراحه. 
زهرة : متخافيش ، علشان خاطري إعملي اللي بقولك عليه. 
عشق (بتو*تر) : حاضر ، ربنا يستر. 
نادر : زهرة تعالى خالو جه وأنتي ياعشق إعملي قهوه وهاتيها. 
عشق : حاضر. 
       (فــي غـرفـه الصـالــون) 
ناجي : وصلت لإيه..؟!! 
عاصم : كلمت الجماعه ، وقولتلهم إني موافق إنهم يجيوا يقعدوا مع زهرة ڪقعدة تعارف. 
ناجي : وأفرض بنتك قالت لأ..؟!! 
**في ذلك الوقت دخلت زهرة وعشق ونادر حيث قامت عشق بتقديم القهوه وخرجت. 
عاصم :  لما تيجي ساعتها نبقىٰ نشوف ، بس أهم حاجه عندي مصلحتها. 
ناجي : أنا ضمنت كدا إن بنتك هترفض ، أي يا عاصم ناسي شغلنا معاهم..؟!! 
عاصم : يلـ ـعن أبو الشغل اللي يجي علىٰ مصلحة بنتي ، أنا مش محتاج للشغل دا يغـ*ـور أنا مصلحة بنتي عندي بالدنيا كلها. 
ناجي (بغضـ*ـب) : إفضل كدا دلعها ، عموماً براحتك وفي الاول والاخر دي بنتك إنت حر فيها. 
صافي : يا حبيبي مايقصدش كدا. 
ناجي : يقصد ، ولا ميقصدش دي بنتكم وإنتوا أحرار فيها ، أنا كنت عاوزها تبقىٰ مرتاحة مش أكتر. 
نادر : ياخالي إحنا عارفين كدا وعارفين بردو إنك خايف عليها ، بس بردو مش بالطريقه دي ، أختي جوهرة ياخدها اللي يستحقها والله  أعلم بردو يمكن توافق. 
ناجي (بضـ*ـيق) : ربنا يقدم اللي فيه خير ، يلا هستأذن أنا بقىٰ. 
عاصم : دا أنت لسه جاي ، وبعدين لسه هنقعد مع بعض شويه علشان نشوف هنبدأ جرد إمتىٰ..؟!! 
ناجي : تمام ، يلا علىٰ المكتب. 
صافي : عاصم هخرج أخلص كام طلب كدا. 
عاصم : ماشي يا روحي. 
**جاءت عشق وأخذت صينيه الأكواب الفارغه وقامت بترتيب الغرفة مره أخري ، وأحضرت القهوة لـعاصم وناجي ، ثم ذهبت إلىٰ غرفتها لترىٰ زهرة واقفه بالشرفه. 
عشق : زهرة بتعملي إيه عندك..؟!! 
زهرة : مستنياكي تيجي. 
عشق : خير يارب . 
**أخبرت زهرة عشق بكل ماحدث من حوار بين أبيها وخالها.. 
زهرة : بس ياستي دا كل اللي حصل.
عشق : طيب حلو أوي كدا ، يبقىٰ بلاش أعمل اللي قولتي عليه. 
زهرة : لأ هتعمليه ، أنا كدا كدا هرفض بردو. 
عشق : إنتي غريبه الصراحه بعد كل اللي قولتي عليه وبردو. 
زهرة : لا غريبه ولا حاجة لأن لما هو يقول لا ، هيبقىٰ أحسن حتىٰ خالو مش هيقدر ساعتها يقولي حاجه ولا يز*عل مني. 
عشق (بضحك) : دماغ شغاله مش بتنام. 
زهرة (بضحك) : طبعا هههههه بس هقولك ، لما بابا قال إني أنا أهم حاجه عنده في الدنيا ، حسيت بفخر أوي احساس ميتعوضش بكنوز الدنيا كلها.  
عشق : ربنا يفرح قلبك ويسعدك يارب ، هقوم أشوف هعمل إيه
زهرة : تمام يا قلبي. 
* ف هذه اللحظه تمنت عشق أن يفعل أبيها ذلك ، لكن هو من خذلها ، فكيف لأب أن يترك إبنته هكذا ، بدون تواصل منذ رحيلها مع عاصم ، فـلماذا يعاملها هكذا ، هـل سيأتي ذلك اليوم الذي ستتمكن فيه عشق من معرفة سبب قسـ*ـوه أبيها أم ستظل هكذا..؟!! 

______بقلمي ايمي خالد ________

       (فـــــي منـــــزل عبـــــدالرحمـــــن) 
**كانت چيهان تجلس علىٰ الأريكة ريم تجلس بجوارها ، يتحدثان سوياً... 
ريم : هقولك بقىٰ علىٰ موضوع محتاره فيه. 
چيهان : قولي. 
ريم : في واحد متقدم لـسما بس أنا رافضه وهي موافقه. 
چيهان : طيب إنتي رافضه ليه..؟!! 
ريم : ظروفه الماديه صـ ـعبه ، يعني بنتي هتعيش في بيت عيله وتنضيف والحوارات دي ، وأنا مدلعاها وعاوزه حد يعيشها في نفس المستوىٰ دا مش يبهدلها معاه. 
چيهان : كلامك مظبوط ، لأزم يكون حالته المادية كويسه ودا الأهم. 
ريم : المشكله إنها بتحبه ، وهو بصراحه شكله كويس. 
چيهان : فكك من الحوارات دي ، بلا حب بلا وجـ*ـع قلب أهم حاجة الفلوس ، ليندا.... 
ريم (مُقاطعه حديثها) : ليندا مالها ، أوعي تقولي إنك قدرتي توصليلها. 
چيهان : هي الزفته دي ، أهي بنتك بتقول إنها شافتها متجوزه واحد غني أوي. 
ريم : ماهي قالتلي بس مش متأكده إذا كانت ليندا ولا لأ.
چيهان : قلبي حاسس إنها هي ، بس أتاكد وأنا والله ماهرحـ ـمها ولازم أحـ*ـرق قلبها علىٰ جوزها لما يتجوز بنتي. 
ريم : شوفي لو ليه أخ يتجوز بنتي أنا كمان. 
چيهان : هيحصل إن شاء ﷲ ، بس لو فضلوا  عايشين ، هايدي  يا هايدي.. 
هايدي : نعم يا ماما..؟!! 
چيهان : عاوزاكي تعرفي طريق ليندا في أقرب وقت ، وأكيد الفترة الجاية هتتقابل معاكي كتير. 
هايدي : ما أنا مش عارفه ممكن نتقابل أنا وهي تاني ولا لأ. 
ريم : أكيد هتتقابلوا لإنها هتكون بتكمل دراستها فـخلي بالك. 
هايدي : حاضر ، بعد إذنكم. 
ريم :  إتفضلي يا قلبي ، عملتي إيه في موضوع هايدي صحيح. 
چيهان : قر*صت لعمها ودانه ، أما أشوف بقىٰ هيقدر يوقف قدامي تاني ولا إيه..!! 
 ريم : ليه عملتي إيه..؟!! 
چيهان : هقولك.. 
(وبعد أن قامت  چيهان  بسرد كل ماحدث ، كان رد ريم عليها.....) 
ريم : والله براڤو عليكي ، بكده أكيد هيخاف يقرب منك تاني. 
چيهان : طبعاً.  
**جلسوا يتناقشوا لبعض الوقت ، وتناولوا الطعام سوياً ، ثم ذهبت ريم إلي منزلها. 

______بقلمي ايمي خالد ________

               (فــــــي النــــــادي) 
**كان يجلس رحيم شارد الذهن فيما يحدث له... 
مازن : رحيم يارحييييم إنت يابني. 
رحيم : أها..!! 
مازن : لا الحاله شكلها شغاله أوي. 
رحيم : حاله إيه بس يا بارد. 
مازن : أومال سرحان في إيه حتىٰ وأحنا في المكتب حسيت انك  زهقان..!! 
رحيم : بص يا سيدي هقولك....
*  وبعد أن حكىٰ رحيم ماذا حدث رد عليه مازن بحكمه قائلاً... 
مازن : بغض النظر عن اللي قولته ، بس طنط اللي زعــ*ـقت بردو معاها حق ، لإنها متعرفش إذا كنتوا مُتقبلين هزارها ولا لأ.
رحيم : تصدق إنك رخم ، يابني أنا مقدرتش أستحمل لما ز.عقت لچوري. 
مازن (بغمزه) : هو الحب بعينه وغباو*ته. 
رحيم : يا غـ ـبي مش حب بس حسيتها وكإنها أختي. 
مازن (بضحك) : ما هي البدايه بتبقىٰ كدا ، دي زي أختي وبعد كدا بتقلب لحبيبتي. 
رحيم (بغيـ ـظ) : أنا هقوم أحسن. 
مازن : لا إستنىٰ خلاص ، بس هي مش أختك.! 
رحيم : ماهو دا اللي محيرني حتىٰ آسر بردو حاسس بنفس الإحساس دا ، إنها أختنا. 
مازن : بص يا رحيم ممكن الإحساس دا وصل لآسر علشان ليندا إنما إنت ممكن لإنك فعلاً محتاج أخت ، فـلما البنت دي ظهرت حسيت بكل دا. 
رحيم : ممكن بردو ، تعالىٰ يلا علشان نخلص شويه حاجات ونروح. 

_____بقلمي ايمي خالد ________
              (فــــــي الملجــــــــأ) 
أبرار : أسماء أنا هغيب كام يوم ، (بتحذ..ير) أنا واثقه فيكي أوعي تزعلي طفل هنا أياً كان إيه التصرف اللي يحصل منه ، اللي كان بيحصل زمان دا ممنوع. 
أسماء : لأ متخافيش ، ربنا يعلم أنا بحب الأطفال دول إزاي ، بس سفر إيه اللي جه مره واحده كدا..؟!! 
أبرار : كنت برتب للإجازه دي من فتره ، هنزل كام يوم البلد أقعد مع أولادي شويه. 
أسماء : تروحي و ترجعي بالسلامة يارب. 
أبرار : عارفه ، الملجأ و*حش أوي من غير چوري وليندا ، حاسه إنهم مشيوا وخدوا روحي  معاهم. 
أسماء : بصراحة أيوا ، هما فعلاً كانوا عاملين للملجأ روح حلوه والبنات كلهم بيحبوهم ، وأنتي كمان تستاهلي كل خير ربنا يجعله في ميزان حسناتك. 
أبرار : حبيبتي يا سمسمه.  
أسماء : هو أنتي عاوزه ترجعيهم هنا تاني..؟!! 
أبرار : كنت  لسه عندهم ، عاوزه ألاقي غلطه بس الشهاده لله بيعاملوهم كويس خالص ، وفعلاً كإنهم أولادهم وأنا مبسوطه ليهم علشان هما فرحانين هناك ، دول بناتي بردو ربنا يحفظهم. 
أسماء : فعلاً هما بناتك ، إنتي تعبتي معاهم وربنا يجازيكي عنهم خير. 
أبرار : حبيبتي ،(بعد تنهيده) أنا همشي دلوقتي ، محتاجه مني أي حاجة قبل ما أمشي..؟!! 
أسماء : عاوزه سلامتك يا قلبي. 

______بقلمي ايمي خالد ________
            (فــــي ڤيـــــلا أحمــــــد) 
**بعد إنتهاؤهم من تناول الطعام ، ذهب كُلاً منهم إلىٰ غرفته الخاصه.. 
آسر (بحب) : ملاكي. 
ليندا (بهدوء) : نعم. 
آسر (برقه) : غمضي عنيكي كدا. 
**بمجرد أن أطاعته ليندا ، قام بفتح حقيبه بداخلها برواز كبير وسلسله فخمه جداً ، ثم قال... 
آسر : أفتحي عينيكي ياملاكي. 
ليندا (بد*موع الفرح) في هذه اللحظه لم تستطع التحدث.. 
**مسح آسر د*موع ليندا بكل حنان وخفه وهو يقول... 
آسر : إيه يا حبيبتي مش قولت مش بحب أشوف د*موعك دي. 
**أسرعت ليندا بإحتضانه بكل حب وهي تبـ*ـكي بكل قوتها ، حيث ساعدها ذلك في إخراج كل ما بداخلها من حر*مان وو*جع وظلـ*ـم في هذا الحضن ، لكن تفاجت برد فعل أقوي من آسر   حيث مسد علىٰ شعرها بحنان حتىٰ هدأت ، ثَمّ قام بحملها ووضعها علىٰ السرير وهي مازالت داخل أحضانه.. 
آسر : أحسن دلوقتي..؟!! 
ليندا (بشهقه من البـ*ـكاء) : الحمدلله. 
آسر (محاولاً التخفيف عنها) : بقىٰ كدا وأنا اللي فكرت هتبقي فرحانه وتضحكي لا نعيد المفاجأه دي من تاني بقىٰ. 
ليندا (بد..موع خفيفة) : لأ والله أنا فرحانه أوي ، دي أحلىٰ هديه جتلي من ساعة وفاتهم ،  بس مين اللي معانا في الصوره دي..؟!! 
آسر (زاد من إحتضانها) : دا مالك أنا كلمت المصور وهو معاه برنامج يقدر بيه يكبر صورة مالك ، ثم أخرج باقي الصور ثم البسها السلسله التي تحمل صوره والدها ووالدتها  ومالك. 
ليندا : أنا مش عارفه أوصفلك إحساسي إيه غير إني فرحانه أوي. 
آسر (بضحك) : إحضنيني. 
ليندا (بخجل) : عيب علىٰ فكره.  
آسر  (بضحك) : ولا عيب ولا حاجه دا حتىٰ بيقولوا إني جوزك. 
                          (لتضحك ليندا) 
آسر (بتساؤل) : ليندا إنتي ليه إختارتي كلية الطب..؟!! 
ليندا : علشان دي كانت أمنيه بابا. 
آسر : ﷲ ير*حمه. 
ليندا : آسر ممكن توعدني إن اللي هتكلم معاك فيه يفضل سر بينا ومهما حصل متستغلش الكلام بإنك تجرحني بيه وتكسر قلبي..؟!! 
آسر : وعد.
  ثم بداتت بالحديث
ليندا : أنا كنت دلوعة بابا وأخويا ، كانت ماما ديماً تقولي إني كل حياتها كنت عايشه حياه جميله أوي كانت كلها حب وسعاده وحنان ، بابا عمره  ما إتاخر عليا في  حاجة وكان أهم حاجة عنده الصلاة ، كنت قولتلك قبل كدا إن بابا (فجأه بكت بحُر*قه في هذه اللحظه..) كان بيقولي ملاكي الحلو ومالك كمان أما ماما كانت علطول تقولي قطتي ،(حاولت ليندا كبح دمو*عها وهي تُكمل حديثها...) أما أنا ، هما بالنسبالي أبطالي ، مامي كانت روحي ، ف مره كنت لسه واصله البيت وفرحانه إني جبت درجات حلوه في الرسم وقولت إني عاوزه لما أكبر أبقىٰ رسامه بابا ز*عق ليا وقالي لأ وأني لازم أدخل طب ، زعلت شويه بس بابا جه تاني يوم وقالي أنه قال كدا لإن دا أكتر مجال هحقق نفسي فيه ، وإنه خايف يحصله حاجه وقتها أقدر أقف علىٰ رجلي ، وبعد كدا نزلت وفطرنا سوا بس مالك كان تعبان جامد ، قولتله إني هفضل معاه بس ماما قالتلي روحي المدرسه ويارتني ما روحت ، اليوم دا إتقلبت حياتي كلها كان أصعب يوم بالنسبالي علشان خسرت كل حاجه حلوه فيه ، خسرت الأمان والسند والأب والأم والأخ ، حياتي إد*مرت وقلبي وضهري أتكسـ*ـروا ، جيت من المدرسه بنادي عليهم  لقيت ناس كتيره لابسه أسود  ومش عارفاهم ، ولقيت عمي عبد الرحمن  لما شافني شالني وطلعني فوق ، وقتها سألته بابا  وماما ومالك فين قالي كلهم ماتوا ، إحساس صـ ــعب أوووي إن الواحد يخـ ـسر أهله كلهم في يوم واحد ، وقتها حسيت  روحي طلعت من جسمي هما كانوا أغلىٰ من روحي ، آه ياو*جع قلبي عليهم ، بعد كدا عمو خدني بيته عند طنط چيهان سمعت منها كلام و*حش أوي إني وش نحس وإن وجودي معاهم هيد*مر حياتهم ، وبدأت مُعاناتي معاها وأنا معرفش بتكر**هني ليه ، تخيل تاني يوم  ليا عندهم هايدي زقتني وو*قعتني من علي  السرير وطنط ضر**بتني وكانت أول مره أتضر**ب فيها ، وعدت أيام كتيره كان أقرب حد ليا عمو عبد الرحمن ، وجه يوم كنت فرحانه إني جبت الدرجات النهائية بس طنط بردو يومها قصـ ـت شعري كنت شبه الولاد وضر**بتني بالحزام جامد ، وبداتت بعدها أتجنبها لحد ماجه اليوم اللي عمري ماهنساه أبدا ، نجحت وطلعت الأولىٰ ، طنط إتهمتني إني سر**قت فلوسها وأنا والله ما أخدت حاجه وأقسمت ليها بس هي مصدقتنيش وضربتني علىٰ وشي كتير وضر**بتني بالسلك جامد أوي ، كنت حاسه إني همو**ت وياريت أكتفت بكدا لأ دي شغلت البوتوجاز وحطيت إيدي علىٰ النـ*ـار ، كنت وقتها مو*جوعه أوووي لدرجه صعبه ، حتىٰ الحر**ق لسه في إيدي ، بس لحقني عمو وقتها كنت بخبي و*جعي لحد ما روحت الملجأ ، وماما أبرار كملت علاجي.. 
**ثم حكت ماحدث لها في الملجأ بالتفصيل ، عن إحتواء أبرار لها ، وخوف چوري عليها ، وما حدث من ماجده ، كل هذا كانت تتحدث وتبـ ـكي بشده حتىٰ إهتزا جسدها من شد.ة البــ*ـكاء.
**حيث أسرع آسر وضمها لحضنه وهو يقول بكل حز*ن.. 
آسر :  عيطي يا لينو ، خرجي كل اللي جواكي في حضني. 
**فرت دمعه من عينه ، وإنها*رت ليندا وهاجـ*ـمتها موجه شد*يدة من البكاء.. 
آسر (بحزن) : باااس خلاص ياحبيبتي إهدي ، كل حاجه صعبه عدت عليكي وعد مني هتتبدل بفرحه كبيره ليكي ، ومن النهارده أنا باباكي وأخوكي وسندك وهفضل معاكي لأخر نفس في عمري.. 
**وبكل حب قام برفع يديها التي بها علامات الحر**ق وقبلها
ليندا : _______________. 
آسر : بااااس يا ملاكي كفايا حز..ن ود..موع.
**ثم زاد من إحتضانها ، ومسح دموعها ومسد علىٰ ظهرها حتىٰ بدأت أن تهدأ.. 
آسر (بتساؤل) : إيه ياحبيبتي أحسن دلوقتي؟!! 
ليندا (بصوت مبحوح) : أحسن الحمدلله. 
آسر (بحنان) :  وعد مني إني هجيب ليكي حقك من كل اللي أذوكي أو زعلوكي في يوم من الايام 
ليندا : لأ ، أنا مش عاوزه منهم حاجه. 
آسر : خلاص يا قلبي بس إهدي كدا. 
**ونهض ليقف ، فتشبثت ليندا به بقوه وكأنها طفله تتعلق في حضن أبيها. 
ليندا : متسبنيش أنا خايفه أوي. 
آسر : أنا معاكي بس هجيب  ليكي عصير علشان تهدي بس. 
ليندا : وجودك جنبك أهم حاجة عندي مش عاوزه عصير ولا أي حاجه تانيه. 
آسر (بحب) : أنا مش أد الكلام الحلو دا ،(محاولا التخفيف عنها) كدا هتتحمرشي بيا لأ عيب يالينو الكلام دا. 
ليندا (بضحكة خجل) : هههههههه عيب..!! 
آسر (بضحك) : شكلي هلغي الإتفاق اللي كان مع طنط. 
ليندا (بخجل) : إلغي عادي لو أنت عايز تلغيه. 
آسر (بفرحة) : يافرج ﷲ ، طيب قومي نصلي الأول.
**وبالفعل توضأ آسر وليندا وصلىٰ آسر بها ، وبعد ذلك قرأ دعاء الزواج لتشعر ليندا بإرتياح كبير وإطمئنان ، ثم دخلت المرحاض لتأخذ شاور وإرتدت منامتها  والتي جعلتها ملكة ، حيث  إنبهر بها آسر وحمد ﷲ علىٰ هذة النعمة ، خجلت ليندا من نظرت آسر لها وأحمر  وجهها وأصبح  كحبات الفراوله 
آسر : حبيبتي إهدي خلاص مفيش حاجه هتم غير لما تكوني مطمنة. 
**و ثَمّ زاد آسر من إحتوائها ، وبدأ يُدخل لقلبها الأمان ، حتىٰ غرقوا في بحور عشقهم ف عالم لم يكن به سواهم، وسكتت شهرزاد عن الكلام الغير مباح ، ليمر بعض الوقت ليس بقليل حتىٰ إنتقلت ملكية ليندا لاسر ..
**أما عن آسر فـكان نائما علىٰ ضهره يشعر بالسعادة وليندا بين أحضانه ، تُخبئ منه وجهها.. 
آسر (بحب) : مبروك يا روحي ، هاااا هي جميلتي بين أحضاني ، فاليوم قد إكتملت حياتي بوجودها ، إنها بالفعل تشبة الحوريات وآه من قلبي لم يعد يتحمل المزيد من رقتها ودلالهااا. 
**خجلت ليندا بشده ولم تستطع الكلام ، لكنها كانت تشعر بالسعادة وكأنها طير يحلق في السماء.  
**لتغر*ق في نوم عميق ، وليُغير آسر من وضعها ويدخلها في حضانه كقطه صغيره في حضن عاشقها ، ويقبل جبينها ليغر*ق هو الآخر في نوم عميق.. 

ـــــــــــــــــــــــــــ إيـــــمي خالد ـــــــــــــــــــــــ

مجهول : إيه ياأبوحميييييد زمان رسايلي وحشتك أنا عارف ، بس قولت لازم أبعت وأبارك ، آه وإبقىٰ سلملي علىٰ ليندا وقولها إني لأزم أبعتلها هديتها في أقرب وقت هاهاها  ـــــــــ 



تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1