رواية انتقام الاناث والجبابرة الفصل الواحد والعشرون 21 بقلم شروق حسن


 رواية انتقام الاناث والجبابرة الفصل الواحد والعشرون

* في اليوم التالي*
استيقظت وعد من نومها وجدت نفسها في احضان ادم ظلت تنظر إليه كثيرا فهو عندما اقترب منها ليلة امس لم تهابه ولم تخافه انما كانت تشعر بالاطمئنان معه .. تشعر بانه ابيها وهي طفلته عندما يهدهدها اصبح يمثل كل شي بحياتها ايقنت انها تحبه بل تعشقه بكل ما فيه .. احست بنار تحرق قلبها عندما تحدث مع تلك الفاتنة وكيف انها اغتاظت كثيرا من حديثه معها وكيف كانت تريد ان تعنفه ولكنه بمجرد قبلة نست ما كانت تنتوي فعله ....

                      

ابتسمت بعشق عندما تذكرت معاملته الرقيقة اخذت يدها تمر علي انحاء وجهه تحفظه عن ظهر قلب .. فكرت فيما ستكون ردة فعله عندما يعلم ماضيها .. جاء في خاطرها سؤالا جعل اوصالها ترتعش ...
هل سيتركها !!!!
خافت كثيرا ودفنت وجهها في تجويف عنقه تبث نفسها بالامان ...

                      

احس ادم بثقل خفيف علي صدره فتح عيناه ببطئ وجدها جالسة في احضانه .. شدد هو من احتضانها شعرت به فرفعت وجهها وجدته ينظر اليها بعشق مماثل ...

                      

ادم : صباح الجمال علي عيونك يا حبيبتي
علياء بابتسامة : صباح النور ..
ادم بمشاكسة : صباح النور من غير حاجة كده 
لم تفهم علياء مقصده في البداية .. ولكن فهمت بعدها.

                      

ابتعدت عنه بخجل ودخلت الي الحمام الملحق بالجناح ... اما هو تنهد بحرارة ولا يعلم الي اي مدي سيوصله عشقها الذي يزيد كل يوم عن الاخر .. ثم اخذ ملابسه ودخل الي الحمام الاخر 

                      

دخلت هي الحمام ووقفت امام المرايا وجدت وجهها احمر من شدة خجلها .. 

                      

انتهت من استحمامها وارتدت بيجامة من اللون الاسود .. بنطالها يصل الي الركبة ومكشوف الازرع ...

                      

خرجت من الحمام وجدته جالس علي الاريكة امام التلفاز وهو شارد .. ذهبت اليه وجلست بجانبه قائلة بتساؤل : مالك سرحان ليه !! 

                      

نظر اايها بتشتت قائلا : مش عارف !! قلبي مش مطمن .. حاسس ان في حاجة هتحصل 

                      

وضعت يدها علي كتفه تتطمئنه : متقلقش اللي كاتبه ربنا هو اللي هيحصل ....

                      

نظر اليها بابتسامة ثم اخذها في احضانه وجلسوا يشاهدون التلفاز معا .. 

                      

💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫
⁦❤️⁩لا إله إلا أنت اني كنت من الظالمين❤️⁩
💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫

                      

* في غرفة ادهم وعشق*

                      

ااستيقظ ادهم من نومه وجد عشق قابعة بأحضانه وتحتضنه بشده ابتسم بعشق عليها وتذكر اول مقابله لهم عندما تشاجروا وتحدته وقتها فقط قرر كسر كبريائها ولكن كلما ينوي ويقف امامها ينسي فكرة انتقامه منها تماما ...

                                  

              
                    

قرر ان يعيش معها حياته للأبد رغم ان فكرته عن النساء بأنهم خائنات لم تتغير فهي غير امه التي تركته وذهبت من اجل عشيقها او هكذا ظن ... وغير حبيبته السابقة التي خانته وعلم بانها بعلاقة مع صديقه .. ولكن صديقه لم يكن يعلم بهذه العلاقة لأنه لم يخبر احدا بها .... 

كانت اجري وراء الاموال وجشعة كثيرا .. فاق من شروده علي تململها بين يده .. شعرت بقبضة فولاية تلتف حولها فتحت عيناها ببطئ ونظرت له وجدته ينظر اليها بهيام 

ابتسمت بخجل قائلة : صباح الخير
ادهم بابتسامة : صباح النور يا حبيبي .. ثم قبلها من جبينها ببطئ ودفن وجهه في عنقها يستنشق عبيرها .. خجلت منه ولكنها مررت يدها علي شعره الناعم .. ظلوا هكذا وقت ليس بالقليل .. رفع وجهه عنها قائلاً بعشق: وحشتيني

قالت وهي تلامس لحيته التي نمت قليلا فجعلته بمظهر جذاب للغاية : طب مانا جنبك اهو ...
قال بهيام : اصلا وانتي معايا بتوحشيني .. اوعي في يوم تبعدي عني وتسيبيني مش هقدر اعيش من غيرك ... استحمليني واستحملي عصبيتي بس متسبنيش !

رغم انها شعرت بالسعادة تجتاحها الا انها قررت مشاغبته قائلة بمكر : مكنتش اعرف ان ادهم الشهاابي رومانسي كده وبيعرف يقول كلام حلو هههههههه

علم انها تشاغبه فكرر مشاكستها هو الاخر فقال بمكر : لا وحياتك وبيعمل حاجات احلي 

ابتعدت عنه قائلة : تصدق كنت فكراك محترم !! طلعت منهم اعوذ بالله

رفع حاجبيه باندهاش : منهم !!!! انتي مراتي يا بنت الهبلة !! 

قالت عشق ببعض المرح : هههههههههه معرفش !! حبيت الجملة ههههههه

تاه هو بضحكتها كاد أن يقترب منها ولكن قطعه صوت هاتف ادهم ابتعد عنها بغيظ بينما ضحكت هي علي مظهره فقال لها بحنق : اضحكي اضحكي .. جايلك 

رفع الهاتف امام عينه وجده صديقه عاصم فرد بحنق : ايه يا زفت حد يتصل بحد في الوقت ده
ضحك عاصم بصخب قائلا : ايه يا باشا !! قطعت اللحظة ولا ايه هههههههههه

ادهم بغضب : قطع رقبتك يا بعيد انجز يا يلااا يا زفت !!!

تحولت نبرة عاصم الي الجدية قائلا : مفيش كنت عايز اسلم عليك انت وادم واقولكم انتم اخواتي مش صحابي بس ...

تحدث ادهم بقلق علي صديقه : انت ليه بتقول كده يلااا دلوقتي في ايه !!

عاصم بهدوء : مفيش حاجة والله .. بس المهمة بعد اسبوع وانت عارف انها كبيرة وفيها خطر اكبر ومش عارف ان كنت هرجع عايش ولا.....

قطع ادهم حديثه بغضب : اخرررس خالص هترجع ان شاء الله مش عايز اسمعك بتتكلم في الموضوع ده تاني انت فاهم ولا لأ !!!!

عاصم : خلاص يا عم متزوقش بس هههههههه
طب و.و.و 
ادهم بجدية : قول عايز ايه 
عاصم بهدوء مريب : ومريم عاملة اييه !! 
ادهم بحدة : انت اتجننت !! بتفكر في واحدة علي ذمة راجل تاني !!!!

            

              
                    

تحدث عاصم بعصبية : انت عارف الجواز ده ليه !! مش حب بينهم !! لأ ده عشان المهمة مش اكتر .. واذا كان علي مريم فعارف انها بتحبني انا ...

زفر ادهم بحدة وتحدث قائلا : طب افرض انها حبت محمود !! 
عاصم بغضب : لا مش هتحبه هي ليا انا بس ..
ادهم بهدوء : اعمل اللي يريحك يا عاصم .. سلام
عاصم : سلام ..
ثم اغلق الهاتف وفكر في ان من الممكن ان تحب مريم محمود نفض تلك الفكرة عن رأسه ودعا الله ان تكون ملكه للأبد ...

بينما اشفق ادهم علي حال صديقه فهو قد علم معني الحب ويعلم ايضا ان الفراق صعب لاحظت عشق شروده فقالت متسآئلة : مالك في ايه !!

نظر اليها قائلا : مفيش حاجة .. 
تحولت نظراته الي المكر وتحدث قائلا : صح احنا كنا بنقول ايه ..
لم ينتظر اجابتها فأخذها الي بحور عشقه التي اصبحت حياتهم هذه الايام 
ولكن الخوف من القادم فهذه الايام لن تكون سهلة ابدا 

💫💫💫💫💫💫💫
⁦❤️⁩ استغفر الله كثيراً ⁦❤️⁩
💫💫💫💫💫💫💫

* بعد مرور اسبوع *

تم عقد قران ميار ومالك وسط فرحتها الشديدة التي حصلت علي عشقها بعد عذاب ووقت طويل .. نظر لها مالك ببسمة خفيفة بينما تحدث والدها : نسيب العرسان لوحدهم بقا !؛
خرجوا من الغرفة واغلقو الباب خلفهم .. اقترب مالك من ميار وجلس بجانبها بينما ميار كانت متوترة وخجلة بشدة .... كانت تضع رأسها ارضا وتعبث بيدها بعد وقت من الصمت تحدث مالك بمشاكسة : هي السجادة عجباكي للدرجادي !!
رفعت ميار رأسها بتعجب : سجادة ايه !!؟ ثم فهمت ما يرمي اليه فوضعت رأسها ارضا مرة اخري ... فاقترب منها بعبث لاحظت هي اقترابه فابتعدت قليلا اخذ يقترب وهي تبتعد الي ان وصلت الي نهاية الاريكة .. 

فوقفت بتوتر واقتربت من الباب حتي كادت ان تفتحت ولكنها وجدت من يمسك يدها ووقف امامها فقال متحدثا بهمس : مالك !! خايفة مني !!

هزت رأسها بالرفض فاقترب منها اكثر ثم رفع وجهها بيده وقال : طيب بتبعدي ليه !!

منار وهي تضع يده على صدره لتبعده : مالك ابع.....

مالك بمشاكسة: لا مش هبعد.
ميار برجاء: طيب معلش ابعد طيييب.
مالك بإصرار: مش بااااااعد..
ميار بعصبية: هو انا مش قولتلك ابعد يا عسل ولا هو الكلام مش بيتسمع.
مالك بدهشة: انتي اتحولتي كدا ليه يخربيتك.
ميار بعناد: اهو لو كان عجبك وسع يا اخينا كدا.
قرر أن يخجلها قليلا ويستمتع بخجلها، فاقترب منها اكثر: عايزاني ابعد ليه هااا.

ابتعد عنها وجد وجهها احمر بشدة من الخجل .. أسند جبينه علي جبينها فقال متحدثا بصوت آجش من فرط مشاعره : قولتيلي متمسكش ايدي قبل كتب الكتاب وقولت ماشي : لكن تيجي وعايزة تبعدي عني !! هو ده اللي مش هرضي بيه ابدا ... 

وجدها لا تتحدث بشئ فقال بمكر : وبعدين انتي احمريتي ليه .. دي لسه في حاجات كتير احسن من كده بكتير يا موزة .. قال جملته الاخير وهو يغمزها بوقاحة ..

            

              
                    

نظرت له ميار بضيق فهو مالك لن يتغير ابدا فقالت : سافل يا مالك .. طول عمرك هتفضل سافل ... ثم رحلت تاركة اياه يضحك بصخب علي حديثها ثم تبعها للخارج 

جلس امام والدها وعائلتها متحدثا : طب يا عمي الفرح ان شاء الله الفرح يوم الخميس الجاي ده

تحدث والدها علي باستغراب بس بدري اوي يابني ده الخميس ده بعد بكرة وفي شوية حاجات بسيطة ناقصاها في جهازها لسه هتيجي 

قاطعه مالك برفض : لا يا عمي انا مش عايز حاجة من دي .. انا عايزها بشنطة هدومها بس ..

رفض علي حديثه رفضا قاطعا: لا مستحيل بنتي هتتجهز زي البنات هي ناقصة حاجة !! 

مالك متفهما : يا عمي انا فاهم حضرتك بس اللي قصدي اقوله ان انا وهي هنعيش مع والدتي واختي في الفيلا علشان والدي متوفي وهما اتنين ستات لوحدهم مينفعش اسيبهم كده من غير راجل يحميهم ...

بعد محاولات كثيرة اقتنع والدها بالحديث وقررو موعد الزفاف يوم الخميس وطمأنهم مالك بأن فستان العروس سيكون مسؤليته وسوف يطلب لها سيارة لتنقلها الي البيوتي سنتر يوم الزفاف ..

استأذن منهم للذهاب فوقفت معه منار حتي توصله فتحدث بعبث : هتوحشيني يا موزتي اليومين دول ... كان يتحدث وهو واقف علي الباب فأغلقت الباب بوجهه فجأة .. وقف هو لحظات ليستوعب ما حدث ثم ضحك عليها بقوة وذهب لسيارته وانطلق حتي يخبر عائلته بهذا الخبر .. فهم انطلقوا بعد ساعة من كتب الكتاب ولم يعلموا بقرار يوم زفافه ..

💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫
⁦❤️⁩ أمنت بالله رباً وبالإسلام ديناً ⁦❤️⁩
💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫

استعد الشباب لاستلام الشحنة التي سيستلمونها من اللورد واذا نجحت خطتهم سيقومون بالقبض علي اكبر رجال المافيا وسيتمكنون من الوصول للرأس المدبرة .. ولكن كل هذا لا يهم ادهم فكل ما يهمه هو القبض علي مدحت الدمنهوري الذي قام بقتل والده وخيانته مع والدته التي كانت عمود عائلتهم بطيبتها ورقتها ولكن في الاسبوع الاخير من ذهابها معه كانت تصرفاتها غريبة فكانت تعامله بغلظة واوقات تبكي بجانبه .. يتذكر كل ما مر به من اوقات سعيدة ولكن تم تدميرها بسبب مدحت ...

فاق علي حديث عشق وهي حجابها : المهمة دي اكبر مهمة هنخوضها .. مش عارفة بس قلبي مش مطمن ..

ذهب اليها ادهم واحتضنها من الخلف قائلا بهمس : طول مانا معاكي متخافيش ابدااا. .. مش هخلي اي مخلوق يأذيكي لو حتي بخدش بسيط ..

استدارت له وابتسمت بعشق وقامت بلف يدها حول رقبته واحتضنته بشدة .. بادلها هو الاخر العناق وبشدة ..

عشق بحب : ربنا يديمك في حياتي .. ثم اقتربت من اذنه قائلة بهمس رقيق : بحبك⁦❤️⁩
نظر لها بسعادة فهو ولأول مرة منذ ما حدث بالماضي ان يحدثه شخص ما بكل هذا الحب ويكون هو يبادله نفس الشعور ...
ادهم : وانا كمان بعشششقك ...

            

              
                    

اقترب منها وكاد ان كثيراً الا ان قطعه صوت الباب ..
جز علي اسنانه بغيظ : ابو اليوم اللي جيت فيه هنا كان يوم اسود ومهبب علي دماغ اللي خلفوكم ..

ضحكت بصخب عليه بينما هو ذهب لفتح الباب بغضب .. وجد ادم امامه فصرخ به : عايز ايه يا متخلف ... 

نظر اليه ادم ووعد باستغراب من غضبه الغير مبرر .. فاحدث ادم : في ايه يلااا .. عفاريت الدنياا متنططة في وشك ليه ..

لاحظ ادهم وجود وعد فطلب منها الدخول الى عشق وبمجرد ان دخلت نظر له ادهم بغضب : انا طول عمري اقول عنك عيل فصيل ...

فهم ادم ما يرمي اليه فانفجر ضاحكا عليه وغمز له : ايه ياعم !! هي الصنارة غمزت ولا ايه هههههههه 

بينما دخلت وعد لعشق وجدتها تكمل ارتداء حجابها وقفت خلفها في المرآة : ايه يسطاا اخبارك ايه ...

انتهت عشق من حجابها ثم التفتت لوعد واحتضنتها بحب .. 

دخل اليهم الشباب وطلبوا منهم الهبوط لان الاخرين ينتظروهم بالاسفل لاستلام الشحنة المطلوبة ..

* في الاسفل *
نظر يوسف لألاء بغيظ وقال : نفسي اعرف ملاقتيش قماش تغطي المتر اللي فاضل من رجلك دي ..

تحدثت ببرود حتي تستفذه : عاجبني كده ملكش دعوة ..
يوسف : ماشي !! دلوقتي مليش دعوة لكن بعدين هيكون ليا وليا وليا كمان بس اصبري والله لهخليكي تقولي حقي برقبتي بس نخلص من المهمة الشوم دي ..

الاء بسخرية : لا يا راجل هيكون ليك وليك وليك ازاي بقا ان شاءالله ... ايه !! هكتبلك توكيل ؟!!

يوسف ببرود وهو يقترب منها : لا يا حلوة .. هتبقي مراتي ...
ثم تركها وذهب تقف في صدمتها تلك ودقات قلبها التي علت معلنة عن بداية عشق بدأ ينمو بقلبها تجاهه ... 

وصل اليهم عشق وادهم وادم ووعد ومريم وعاصم الذي ينظر لمريم بنظرلت غريبة واخيييرا كريم الذي اغاظ يوسف ولكن اقنع نفسه بأنه في مهمة .... ثم ذهبوا الي وجهتهم ...

💫💫💫💫💫💫💫💫💫

" بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير "
كانت هذه كلمات المأذون الذي قام بعقد قران كلا من منار وعمار ...

نظرت له منار بحب فهي في هذه الايام الاخيرة اثبت لها بأنه شريك مناسب .. فهو يعاملها باحترام وتشعر دائما معه بالامان التي فقدتها مع عائلتها بسبب شكهم بها ولكنها ما زالت تحبهم بشدة .. 

بينما ابيها نظر اليها بدموع فرحة وذهب اليها وقام بتقبيل جبينها : مبروك يا بنتي اخيرا عشت وشوفتك عروسة .. 

نظرت له منار بدموع فارتمت بأحضانه وبكت : الله يبارك فيك يا بابا ..
نظر اليها ابيها بحب : سامحيني يا بنتي .. سامحيني يا حبيبتي انا عارف اني غلطت في حقك لما شكيت فيكي بس والله غصب عني انا لما شوفت الصور دمي اتحرق ومشوفتش بعدها قدامي .. لولا عمار جه امبارح وفهمني وحكالي عن الموضوع كله وان البنت اللي في الجامعة دي هي اللي عاملة الصور .. سامحيني يا حبيبتي 

            

              
                    

بكت منار وهي تري والدها يبكي امامها : متعذرش يا بابا انا بنتك وانت من حقك تعمل اللي انت عايزه ثم احتضنته مرة اخري .. 

فهمس لها والدها : باين عليه بيحبك .. حافظي عليه يا بنتي مفيش حد زي ده ببتكرر تاني في الزمن ده ..

خرجت من احضان والدها وهي خجلة بشده : خغاضر يا بابا 
والدها داعيا : ربنا يصلحلك حالك يا بنتي

ذهب اليها اخيها بندم : الف مبروك يا منار .. كاد ان يذهب الا انها امسكته من ذراعه قائلة بمرح : طب مش هتحضني طاااه 

نظر اليها اخيها وقام باحتضانها بندم : اسف والله اسف مكنش قصدي اذيكي بس كنت خايف عليكي ...

منار : عارفة يا ابو صلاح متشغلش بالك 
ابتعد عنها ثم قبلها من جبينها : مبروك يا حبيبتي

بينما هو وقف ينظر الي حبيبته ذات القلب الطيب .. نعم فلقد اعترف لنفسه بأنه يعشقها فهي بريئة جدا ونقية ومحبوبة من الجميع .. فلما لا يحبها !!

ذهب اليها وامسك يدها ثم قبل جبينها قائلا بحب : مبروك يا حبيبتي ....

خجلت منه كثيرا وقالت بصوت خفيض : الله يبارك فيك ..

ثم انقضت فرحتهم بحب بعد ان قامت والدتها بتوزيع الحلوي والمسليات علي الزائرين وصوت زغاريطها الذي يملأ المكان ..

ولم تخبو من نظرات عمار لمنار التي كادت ان تموت خجلا ولكنا كانت سعيدة وبشدة ..

💫💫💫💫💫💫💫💫
⁦❤️⁩ استغفر الله العظيم ⁦❤️⁩
💫💫💫💫💫💫💫💫

* علي الجانب الاخر *
ذهب عاصم هو ومجموعة من الضباط للقبض علي الشحنة التي سيتم تسليمها في حدود مصر .. وقف امامهم القائد وأخذ يبث في نفوسهم الطمأنينة والثقة بالله

القائد : دلوقتي يا شباب احنا رايحين مهمة مصيرية .. هتبقي خطر جدا .. دي اكبر شحنة مخدرات هتدخل مصر هتضيع مستقبل شباب كتير .. لازم نمنعها بأي طريقة ويتم القبض على المجرمين دول مش عايزينهم يحسوا بينا غير لما يحسوا ان هما بأمان وبعد كده هتديكوا الاشارة للهجوم .. ثم قال بصوت عالي : " قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا " صدق الله العظيم
النصر او الشهادة يا شباب .. يلا كل واحد ياخد موقعه ونجهز .. ثم اخذوا مواقعهم 

وبعد وقت قليل وصلت الشحنة والتي كانت عبارة عن سيارة ضخمة كبيرة وسيارات ملاكي صغيرة ذات ماركات عالية وجاء بالمقابل لها سيارة اخري مصفحة ولكن من النوع BMW وخلفها ثلاث سيارات وسيارة اخري كبيرة مثل الثانية .. 

قاموا بنقل البضاعة من السيارة الكبيرة الي الضخمة ظلوا مسافة نصف ساعة يقوموا بنقلها وبعد الانتهاء منها .. اشار رئيسهم بأصبعه فاتوا بخمس توابيت مليئين بالمال وقاموا بإعطائها للطرف الاخر .. ثم انتهوا وما كادوا ان يذهبوا ولكنهم صوت الرصاص في كل مكان فأخذ الحراس اسلحتهم ثم بدأوا بالاطلاق علي الشرطة كان المجرمين يسقطون واحدا تلو الاخر الا ان انتهوا منهم تقريبا وانجزت المهمة بنجاح .. فرأي عاصم رئيسهم يهرب فقام بتعمير سلاحه واطلق عليه من الخلف ولكن جاءت في كتفه وكاد ان يضرب الرصاصة الاخري الا ان هناك احدهم قام باطلاق النار عليه .. رصاصة واحدة توقفت بها الزمن فقد دخلت بقلبه او بالقرب منه .. سقط ارضا وهو غارق بدمائه ..

قامت افراد الشرطة بالتخلص منهم والقبض علي هؤلاء المجرمين وسيطروا علي الوضع ولكن سمعوا صوت اطلاق النار مرة اخري فقاموا بتعمير اسلحتهم مرة اخري .... رآه احد اصدقائه بالمهمة فقام بالذهاب اليه سريعا وكذلك اصدقائه الاخرين .. جلس صديقه بجانبه وقام بقياس نبضه ..
فقال بصرااخ : عااااااااصم 

تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1