رواية عشقت الليندا الفصل الثانى و العشرون بقلم إيمان خالد
تلتفُ الخيوط حول الحقيقة، تكشفها كضوء الفجر المتسلل عبر ظلام الليل. الخيا*نةُ لا تُبرَّر، والخوفُ لا يُنجي صاحبه من الحساب. هناك لحظات يختلطُ فيها العدلُ بالانتـ*ـقام، لكن الفرقَ بينهما هو أن الأول يُقيمُ الحق، والثاني يُطفئ النـ*ـار بالنـ*ـار. فهل يأتي اليوم الذي يُمحى فيه أثرُ اللـ*ـهب، أم تبقى الندوب شاهدةً على ما احتـ*ـرق؟
🌱🌾🌱🌾🌱🌾
______بقلمي ايمي خالد ________
(فـــــــــي الفيــــــــــوم)
**كان محمد يسير وسط الأراضي يفكر من الذي يساعد چيهان في الخفاء ، ومن هو الشخص الذي إستطاعت أستغلال إحتياجه للمال كي يفعل هذا العمل الشـ*ـنيع معها ولصالح رغباتها الجشعه..؟!!
جلال : ماشي سرحان كدا ليه..؟!!
محمد : مش عارف مين اللي حـ*ـرق الأرض.!!
جلال (بتو*تر) : ولو قولتلك هو مين بس بلاش تاذيه ، دا أهبل.
محمد (باند*فاع) : نعم اللي هو إزاي يعني ، هروح أشكره إنه خر*ب بيتي..!!
جلال : والله غلبان بس طالما الموضوع كبير هقولك مين "جابر فؤاد".
محمد : متأكد؟!! ، وعرفت إزاي..؟!!
جلال : أيوا متاكد ، عرفت إمبارح وأنا مروح سمعته بيتكلم في التليفون وبيتفق مع حد إنه يحـ*ـرق الأرض.
محمد : تمام..
*وبعد ذلك قام محمد بالإتصال علىٰ أبيه ، وقام بسرد كل مااخبره به جلال ، ثمّ إتفقا علىٰ أن يتقابلان أمام منزل جابر ، بمجرّد وصولهم...
علي (بلهفه) : محمد أنا جبت معايا كذا حد علشان يكونوا شهود معانا.
**نادىٰ أحد الرجال علىٰ جابر ، ليفتح الباب حيث لاحظ الواقفين أمام الباب..
جابر (بخو..ف) : في إيه يا رجاله..؟!!
علي (بحد*ه) : هقولك أنا في إيه ، ممكن تقولي انت حر*قتلي الأرض بتاعي ليييه..؟!!
جابر : لا ، أنا مليش دعوه دا أنا كنت وقتها بره.
**لم يُكمل حديثه حتىٰ تلقىٰ صفـ ـعه قويه علىٰ وجهه من قبل علي..
علي : هتقول الحقيقه ولا نعرفها في القسم..؟!! ، أتصل بالشر*طة تيجي دلوقتي..؟!!
جابر : والله غصب عني أنا بصرف علىٰ بيتي وأبويا وأمي.
محمد : تقوم تأكلهم حر**ام يا أخي إتقي ﷲ ، دا أنت ولو دورت علىٰ الحلال هتلاقي وكتيير اوي
علي : كنت تعالىٰ وقولي والله كنت هقف جنبك بدل اللي عملته دا ، ودلوقتي لأزم تتعا*قب.
جابر : أبوس إيديك بلاش تأذيني ، واللي أنت عاوزه هعمله.
ثَمّ بعد ذلك رحل جميع الرجال فلم يتبقىٰ سويٰ علي ومحمد..
علي : هعديها المرادي بس لأزم أعرف كل حاجه ، أقسم بالله لو كررتها تاني وقتها هتاخد مني درس مش هتنساه طول حياتك.
جابر : حاضر.
**ثم حكىٰ جابر عن حواره مع چيهان ، لينصد*م علي ، ثم بعد ذلك قام علي بإعطاء أمر لجابر بابلاغ چيهان بما يدور ويحدث لكن عكس الواقع حتىٰ يستطيع كشفها ، وبعد إنتهاؤهم ذهب علي ومحمد وتركوا جابر يُفكر فيما إتفقا عليه.
** بعــــــد وصــلولـهم الي المنــــــزل..
إلهام : كنتوا فين علىٰ الصبح كدا..؟!!
علي : كُنا بنشوف الأرض واللي إتعمل فيها بعد ماحصل اللي حصل ، وهنسلم الشحنه النهارده وإتفقنا مع كام واحد نزرع الأرض من الأول.
إلهام : طيب كويس ، طب عرفتوا مين اللي حر*ق الأرض ولا لسه..؟!!
محمد : جابر فؤاد.
إلهام : معقوله بس دا غلبان ، إيه اللي يخليه يعمل كدا..؟!!
علي : چيهان طبعا ، ومفكره إنها كدا بتخو..فني منها ، عشان أسكت وما أخدتش هايدي منها.
إلهام : أعوذ بالله منها ومن تفكيرها.
محمد : هتجيب هايدي إمتىٰ يا بابا..؟!!
علي : كمان كام يوم بعد ما أسلم الشحنة.
إلهام : يعني مش هتقولها إنك رايح تاخدها..؟!!
علي : هخلي چيهان هتتفاجئ كمان وأنا باخد بنتها ، ودا طبعا بعد ما أسمعها تسجيل اللي عملته لجابر بكل الكلام اللي إعترفلي بيه عليها.
إلهام : ربنا يسترها والله الواحد قلـ*ـقان منها خلي بالك منها كويس.
علي (بهدوء) : متقلـ ـقيش كل حاجة مترتب لها كويس وكله علىٰ ﷲ.
______بقلمي ايمي خالد ________
(فــــــــي ڤيـــــــلا أحمــــــد)
**إستيقظت چوري ثم اخذت شاور وادتت صلاتها ، وبعد ذلك نزلت للأسفل وهي تُغني بدلع...
چوري : البحر بيضحك ليه ، أتريي كاان حد بيزغزغه ، ﷲ عليا وعلىٰ صوتي يجنن.
رحيم (بمرح) :ايه يا بنتي عاملة دوشة ليه ، وبعدين يزغزغ ميين إنتي شيفاه بيرقص.
چوري : براااحتشى يا خويا .
رحيم: يا بت إسكتى بدل ما أنفخك ، قال براحتشى قال.
أحمد : والله حلو أوي إنتوا الأتنين قلبتوا البيت مسرح ، دا العيال الصغيره أعقل منكم يامجا**نييين.
رحيم : إهدىٰ كدا يا باشا ، چوري هي اللي عامله دوشه ، هي وصوتها دا.
چوري : مالو صوتي ياسطا دا قمرر.
رحيم: إز*عاج يابنتى ، وحححـ*ـحشششش.
چورى (بتزمر طفولى) : يا سلام يا خويا وصوتك إنت هو اللي حلو أوي.
رحيم : هيقبـ ـضوا عليكى بتهمة إزعاج السلطاااات بسبب صوتك هههههههه.
چوري(بلماضه) : نععععم ياعنيا إزعاج إيه!! سلاطات!! ليه كنت صحيت طمطماية هانم من نومها ولا يكونش صدعت خيار باشا وهو بياخد شاور جوا الحوض ، حِكَم.
أحمد : دى كدا إحلوت أوي سبنا فقرة الراقصه والطبال ، دخلنا في وصلة الردح الشرقى.
**لينظر لهم بشـ*ـر جعل چوري تُسرع بالركض من أمامه بشكل مضحك ، حيث وجدت أميرة تُعِد الطعام..
چوري (بتنهدات) : ست الحبايب يا لبيباااا آه لبيبا يا أغلىٰ من فوني ورغيي آه ست مرمر يا سكر.
أميرة : مرمر و لبيبااااا ورغيك.
في تلك اللحظه قامت بإلقاء أبوردة ليأتي في وجه چوري ، لتصر*خ بو*جع قائله...
چوري (بو*جع) : آه ، إنشـ*ـيلت يافرغلي عاااااا ، وانا اللي بدلعك.
**لتنظر أميرة لها نظرة جعلتها تخاف بعض الشيء لتقول...
چوري (تَدعي الخو*ف) : وعلىٰ إيه ، أنا أروح لرحيم أحسن.
**ثم تخطو بضع خطوات وهي تقول بصوت عالٍ...
چوري : ست الحبااااايب يا لبيبااا آااااااااه.
**لتقوم أميرة بإلقاء أبوردة عليها مرة أُخرىٰ..
چوري (بعناد) : مجتش فيا هههههههه.
**كل هذا تحت أنظار أحمد والذي جعله يضحك بشده..
رحيم (بضحك هستيري) : ههههههه البت دي خَالِفتي في الملاعب.
چوري : تسلم ياسطاااااا
أحمد (بتحذ*ير) : أسمع نَفَس حد فيكم والله هعلقه سامعين ، هدخل المكتب أما اشوف أخرتها معاكم إيه..!!
رحيم (بهمس) : نَفَس ، دا أنت هتسمع كوراث.
چوري (بضحك) : حصل ، أحممم ولازم نبهره.
**أما في الأعلىٰ ، وفي لحظة إستيقاظ آسر ، نظر إلىٰ ليندا بكل حب وبدأ يمسد علىٰ شعرها بحنان ، حتىٰ بدأت ليندا بالإستيقاظ لتشاهد آسر وهو ينظر إليها بطريقه جعلتها تخجل بشده ، من هنا حاولت أن تُخَبئِ وجهها.
آسر : أوعي تخبي وشك عني تاني ، صباح النور علىٰ البنور.
ليندا (بخجل من نظراته) : صباح الورد.
* ثم عم الهدوء ف المكان فلم يحدث سوا تبادل نظرات الحب بينهما لفتره طويله بعض الشيء ، ليُقا*طع هذه اللحظه قول ليندا بخجل جعل وجهها شديد الإحمرار كحبات الفراوله...
ليندا : هتفضل تبص عليا كدا كتير..؟!!
آسر (بهيام) : ماذا أفعل ونَظرَةُ عَينَيكِ سِهَامٌ أَصا..بَت قَلبِي وَ مُهجَتِي، فأَضحيتُ صرِيعًا في بحُورِ عِشقِك.
ليندا (بحب) : أنا مش أد الكلام دا ، وبعدين أخاف أخد علىٰ كدا.
آسر : لأ خدي من دا كتير.
**ليقرصها بخفه من وجنتيها وهو يقول...
آسر : ملاكي الحلو ياناس
ليندا (بتذمُر طفولي) : آسر مش بحب الحركه دي يووه بقىٰ يا آسر.
آسر : روح آسر وقلب آسر اظاهر لازم أصالح ملاكي.
ليندا (بخجل شديد) : لا مش زعلانه.
**ليأخذها آسر إلىٰ عالم لا يوجد به أحد سواهم ، ليغر*قوا في بحور عشقهم.
**ليمر عليم الوقت وليندا مختبئه بين أحضانه.
آسر (بضحك) : أنا بقول يلا ننزل علشان نفطر أحسن ، ولا أقولك نفسي أفضل هنا..
** لتقفز ليندا سريعاً من أعلىٰ السرير وهي تقول بخجل..
ليندا : هاخد شاور وننزل هوا.
آسر بضحك : مش هيحصل من غيري..
(وذهب إتجاهها)
ليندا : لاااااا.
**ثم أسرعت بالجري إلىٰ المرحاض وبمجرد دخولها أغلقته بإحكام من الداخل ، ليضحك آسر عليها...
**بعد مرور بعض الوقت إنتهوا من أخذ الشاور ، وأرتدت ليندا دريس رقيق جداً أثار إنتباه آسر بطريقه أخذت قلبه من شدة جماله ،
**أما آسر إرتدىٰ ترنج ، ثم إستعدوا للنزول إلىٰ الأسفل وكان ذلك تزامناً مع خروج أحمد من المكتب ، لتراهم چوري حيث تعجبت من إحمرار وجة ليندا لتقول بشقاوه...
چوري : ليندا ، الست فرخه هانم نازله علىٰ السلالم ماسكه في إيديها سي آسر.
رحيم بتصفير : جاااااااامد ياجوري.
**في هذه اللحظه قام أحمد برفع چوري ، لترد چوري عليه بتذمر طفولي..
چوري : سبني يا أبو حميد كدا هيبتي ضاعت عااااااااا إنت ماسكني زي حرا**مي الغسيل كدا ليه..
أحمد : مش قولت لو سمعت صوتك هعلقك (مع نظره شبه حاده لرحيم)... وأنت بتشجعها.
رحيم (بضحك) : أنا مليش دعوه بيها ولا أعرفها ، بس نزلها شكلها بقا و*حش هههههههه.
آسر : عارف يابابا أحسن حاجة نعلقهم علىٰ الباب بره.
چوري : هولاكو أقصد آسر بيحب الخير أوي ، مرمر خلي جوزك ينزلي ، جعاااانه.
أميرة (بشما*ته وضحك) : أحسن فرحانه فيكي.
ليندا (بضحك) : عارف يا بابا چوري بتحب تتعلق في المروحه.
أحمد : نجيب لها مروحه مخصوص علشان نعلقها فيها ياسّلام هي جت في جمل يعني.
چوري (بخبـ ـث) : مااااشي يا ليندا بس صحيح مالك يا ليندا وشك أحمر كدا ليه..!!
ليندا (بغيـ ـظ) : إسكتي يا چوري ، لسه صاحيه من النوم.
رحيم : علشان خاطري المرادي نزلها يا بابا ، ومش هتسمع صوتنا صح يا چوري.
چوري : اه صح ولا حتىٰ هتسمع صوت نفسي.
أحمد : أمممم خلاص المرادي.
چوري : نرُدهالك في الأفراح يا رحيم.
أميرة : كفياكم كلام ويلا نفطر بقىٰ.
**بالفعل بدأوا في تناول الطعام ، لتأكل چوري بنهَم واضح.
رحيم : بالراحة يا بنتي ، إيه هتخلصي الأكل ، دي بتاكل بإيديها الأتنين.
چوري : خمسه فعيينك ﷲ أكبر عليا ،(بتوجيه الكلام لأحمد) عجبك كدا بابا..!!
أحمد : لأ ياروح بابا ، ودي تيجي هاتولي السكر بس أخر*سووو.
ليندا : الحمدلله شبعت.
چوري : بسرعه كدا ، يابنتي كُلي ، هي أكله وإتحسبت عليكي.
آسر : ليندا عاوز الطبق اللي قدامك يخلص ماشي ياحبيبتي.
**بمجرد إنتهاؤهم من تناول الطعام ، وصلت رسالة لأحمد...
مجهول : إيه يا أبوحميييييد زمان رسايلي وحشتك أنا عارف ، بس قولت لأزم أبعت و أبارك آه وسلملي علىٰ ليندا وقولها إني لأزم أبعتلها هدية في أقرب وقت هاهاها دمارك.
(حاول أحمد كتم غضـ*ـبه)
أسر : مالك يا بابا فيه إيه..؟!
أحمد : مفيش حاجه إتطمن ، ثم وجه الحديث إلي ..يا ليندا..
ليندا : نعم..!!
أحمد : إعملي حسابك ملكيش خروج لا إنتي ولا چوري غير مع آسر أو رحيم غير كدا لأ.
ليندا : مااشي بس التدريب وكدا ، طيب إيه السبب اللي خلىٰ حضرتك تقول كدا..؟!!
أحمد (بحد*ه خفيفه) : ليندا أنا قولت كلمه ولازم تتنفذ ، إصبروا لحد ما الكام يوم دول يعدو بس.
ليندا : يا بابا مش هي.....(ليقا*طعها أحمد)
أحمد (بحد*ه وصوت عالي) : لينداااااااااا أنا قولت كلمه تنفذ ممن غير مناقشه مفهوم ، وعشان عِندِك دا مفيش تدريب خالص.
**أوصل أحمد الشعور بالرهبه الشديده للجميع لتكتم ليندا نفسها من البـ ـكاء.
آسر : أهدىٰ يا بابا هي من حقها تعرف السبب !
أحمد : ولا كلمه تعالىٰ ورايا المكتب.
**نظر آسر إلي ليندا وذهب خلف أحمد.
______بقلمي ايمي خالد ________
(فــــي منــــزل عبــــدالرحمــــن)
چيهان : هايدي هتنزلي الكلية إمتىٰ..؟!!
هايدي : لسه بدري يا ماما ، فاضل كام شهر علىٰ بداية الدراسة ، بس هروح أخلص شوية ورق وأجي.
چيهان : طيب وكلية ليندا كدا..؟!!
هايدي : كدا إزاي يا ماما مش فاهمة..!!
جيهان : هايدي بطلي غبا*وه ، يعني هيبقىٰ ليها أوراق تخلصها زيك..؟!!
هايدي : مش عارفه ، هسألك برضو ، بس أكيد هتروح علشان تدفع المصارف.
چيهان : عاوزاكي كل يوم تنزلي الكلية ولو شوفتي ليندا هتعملي اللي هقولك عليه بالظبط.
هايدي : قولي وهعمل كل اللي إنتي عايزاه.
چيهان (بشـ*ـر) : هتعملي (.....................) بس كدا.
هايدي (بإعجاب) : بجد يبقىٰ إنتي كدا د*مرتيها وللأبد ، وحق بابا رجع ، بس تفتكري هنقدر..؟!!
چيهان : آه هنقدر بس إنتي إعملي اللي قولتلك عليه.
هايدي : إعتبريه حصل.
چيهان : أنا مش عاوزه كلام أنا عاوزه تنفيذ ، وشوفي بقىٰ العز اللي هنبقىٰ فيه لما الموضوع دا يتم.
هايدي : قريب جدا وساعتها يبقىٰ أخدت حق بابا ، أمممم بس هحتاج حد معايا.
جيهان : ليييه يا هايدي مش هتعملي غير اللي قولتلك عليه.
هايدي : إفهميني بس ، دلوقتي ليندا لو شافتني ممكن تصـ*ـوت او تقلب الدنيا وساعتها الخطة ممكن تبوظ ، يبقىٰ لازم يكون حد معايا يقدر يسيطر عليها.
چيهان (بتسرع) : يبقىٰ الحد دا سما ، أولاً موثوق فيها ، وأهو بالمرة تتجوز أخوه.
هايدي : والله كنت هقولك كده بس لازم تكلمي طنط ريم علشان تبقىٰ عارفه.
جيهان : طيب هاتي التليفون بتاعي أكلمها بسرعه.
هايدي : حاضر يا ماما.
**لتذهب هايدي وتأتي به ثَمّ قامت جيهان بالإتصال علىٰ ريم ، لترد عليها سما بعد لحظات قائله..
سما : إزيك يا طنط..؟!!
چيهان : الحمدلله ياحبيبتي أومال ماما فين..؟!!
سما : ماما بتعمل حاجه ، إستني هناديلك عليها.
**بعــد حضور ريم.
ريم : چيهان حبيبتي وحشتني.
چيهان : إنتي أكتر ياحبيبتي ، بتعملي إيه كدا..؟!!
ريم : كنت بفكر أعمل كريب.
چيهان : لأ سيبك من الكلام دا وتعاليلي البيت وإعملي حسابك هتباتي معانا كام يوم.
ريم (بإستغراب) : تمام بس أعرف السبب..!!
چيهان : الخطه اللي قولتلك عليها خلاص أن الأوان تتنفذ.
ريم : كويس بس إيه العلاقه إننا نيجي نقعد معاكم بيها..؟!!
چيهان : هقولك ، لأزم حد يكون مع هايدي علشان ست ليندا متقلقش ودا مش هيحصل غير لما تكونوا عندنا علشان لو حصل حاجه يبقىٰ التعامل مننا سريع.
ريم : خلاص تمام بس الغدا عندك..!!
جيهان : هطلب كريب زي ما إنتي عاوزه ، هاا إيه رأيك..؟!!
ريم : مسافة الطريق هنكون عندك.
جيهان : ماشي يا حبيبتي سلام.
**بمجرد إغلاق المكالمه..
ريم : يلا ياسما جهزي كام طقم علشان هنقعد يومين عند طنط چيهان.
سما (بسعاده) : خمس دقايق وأكون جاهزة.
**زادت الفرحه بقلب هايدي ، وطلبت چيهان الأكل...
**بعد مرور مده قصيره وصلت ريم وسما عند چيهان حيث رحبت بهم ، ثم بدأوا بالتخطيط وترتيب ماسيحدث منهم للإنتـ*ـقام من ليندا..
______بقلمي ايمي خالد ________
(مــــــــــع أحمــــــــــد)
**بعد دخول أحمد واسر الي المكتب ...
آسر : بابا حضرتك ز*عقت لليندا اوي كدا ليه.؟!!
أحمد : دلوقتي تفهم ، ليندا عنيده وجت معايا في وقت غلط ، متقـ ـلقش هصالحها بس لما نخلص ، إفتح التليفون وشوف الرساله دي كدا.
**ليقبـ*ـض آسر علىٰ يده بعـNـف شديد..
أحمد : شوفت الرساله عصـ*ـبتك إزاي ، عاوز عينك متغبش لحظه عن ليندا.
آسر : يا بابا من غير حاجه أنا عامل حسابي علىٰ كدا ، بس اللي هيجنني مين اللي ورا الرسايل دي..!!
أحمد : يُقَع بس تحت إيدي والله ماهر*حمه ،
(بتنهيده عميقه) عرفت أنا ز*عقت فيها ليه.
آسر (بغموض) : يا بابا هي ملهاش ذ*نب في كل دا ، وإن شاء الله هيُقَع تحت ايدينا وقريب أوي كمان ، أنا متأكد أنه شخص قريب مننا أوي.
أحمد : متقـ ـلقش هصالحها ، ما هو دا اللي مجنني مين مصلحتة يعمل كل دا وأهل ليندا إيه علاقتهم بيه..؟!!
آسر : هيجي وقت ويقع ، وقتها أنا اللي هاخد منه حق الكل .
أحمد : إن شاء ﷲ ، المهم إبقىٰ خلص أوراق المشروع مع عمك محمود إنت ورحيم.
آسر : تمام يا بابا.
أحمد : آسر ممكن تقرب من رحيم أكتر ، حاسس أنه متغير ومش طبيعي.
آسر : لا يابابا متقلقش عليه هو كويس ، وأنا عنيا عليه عل طول.
أحمد : ربنا يخليكم لبعض يارب.
آسر : ويبارك فيك ويخليك لينا يا بابا ، في حاجه تاني هنعملها..؟!!
أحمد : لأ مفيش غير إني أصالح ليندا.
**خــــــارج المكتب...
رحيم : متزعليش من بابا يا ليندا ، هو بس خايف عليكي.
ليندا (بحز..ن) : لا عادي محصلش حاجه ، بعد إذنكم.
**في لحظة إتجاهُهَا إلىٰ الأعلىٰ قامت أميرة بالنداء عليها...
أميرة : رايحة فين تعالي عاوزه أقولك حاجه.
ليندا : بعد إذنك يا ماما مش هقدر أتكلم دلوقتي ، هطلع أرتاح شويه.
**لتتركهم وتتجه مُسرعه بالصعود إلىٰ غرفتها ، وبمجرد دخولها الغرفه قامت بالإتصال السريع علىٰ أبرار..
ليندا (ببـ*ـكاء) : ماما تعالي خديني بالله عليكي.
أبرار (بقبـ ـضه قلب) : بتعيـ*ـطي ليه..؟!!
ليندا (ببكا*ء هستيري) :بابا احمد ز*عقلي جامد قالى مش هروح التدريب تاني ومليش خروج.
أبرار (بخو*ف) : أهدي ياحبيبتي بس ، أستاذ أحمد اللي قالك كدا..؟!!
ليندا (ببـ ـكاء) : آه ياماما ، ماما أنا محتاجلك أووي.
أبرار : إهدي يا حبيبتي أنا زي ما أنتي عارفه إني مسافره النهارده ، أنا يُعتَبر في نص الطريق دلوقتي ، أخلص بس مشاغلي هنا وأرجع أخدك تاني ، بس الأول فهميني اللي حصل بوضوح أكتر.
ليندا : هقولك( ............... ) والله ياماما معملتش حاجه علشان يمنعني من التدريب.
أبرار : طيب ياقلب ماما أنا هكلمه دلوقتي أفهم منه ليه قالك كدا ، لحد ما أجيلك.
ليندا : مااشي يا ماما ، بس علشان خاطري تعالي بسرعه.
أبرار : حاضر ياقلب ماما.
**ثم أغلقت أبرار المكالمه بقلب مشغول علىٰ ليندا وچوري.
**أما ليندا نامت علىٰ السرير بحزن شديد ، لتهمس بداخلها قائله..
«كم هي صـ*ـعبه تلك الحياة ، ترسم الضحكه علىٰ وجوهنا كي تأخذها من جديد ، كم أُر*هقت قلوبنا لكي تذوق طعم السعاده التي لم نشعر بها قد .»
**دخل آسر الغرفه في هذه اللحظة ، ليجد ليندا نائمه بحزن ، فأسرع بالتحرك حيث ذهب وجلس بجانبها وهو يمسح د*موعها بحنان..
آسر : ليندا..
ليندا : نعم يا آسر.
**ليفتح ذراعه لها حيث أسرعت بإلقاء نفسها في حضنه وبدأت بالبكا*ء الشد..يد.
آسر : أهدي ياحبيبتي بابا خايف عليكي والله.
ليندا : أنا خايفة أوي.
آسر : بزمتك تخافي وأنا معاكي طب ينفع..!!
**ظلت ليندا بحضن آسر حتىٰ هدأت ، وبعد فتره قصيره سمعوا دقات الباب ليمسح آسر لچوري بالدخول..
چوري (بحز*ن) : ليندا ، بابا أحمد عايزك تحت.
ليندا : لأ ، مش هنزل هستنىٰ ماما أبرار تيجي تاخدني معاها.
آسر : قولتلك متخافيش وبعدين مفيش خروج من هنا ، چوري معلش ساعدي ليندا تغسل وشها علىٰ ما أخلص حاجه.
چوري : حاضر.
**بعد دخولهم المرحاض إتصل آسر بأبرار وأخبرها بمضمون الرساله ، وأيضاً عن قرار أحمد بإرضاء ليندا ، وظل معها في مناقشه لم تطُل بعد الشيء حتىٰ إطمأنت أبرار ، لكن أخبرته بإن إرضاء ليندا وچوري هو الأهم وإن حدث العكس ستأخذهم معها ولم يستطع أحد أخذهم منها مرةٌ أُخرىٰ مهما حدث ثم أغلقت معه المكالمه...
**بمجرد خروج ليندا أمسك آسر بيدها وهو يُفكر بما قالته أبرار ، أما چوري فكانت تسير خلفهم وهي خائفه علىٰ ليندا..
**بمجرد نزول ليندا وملاحظة أحمد لها أسرع بإحتضانها وبدأ بالتحدث قائلاً..
أحمد (بهدوء) : بصي يا ليندا أنا مش قصدي أزعلك يا حبيبتي بس عشان خاطري لما أبقىٰ متعـ*ـصب إبعدي عني وأسمعي كلامي ، علشان بس متزعليش من غضـ*ـبي إتفقنا يا حبيبتي..؟!!
ليندا : حاضر.
أحمد (بتقبيل رأسها) : وياستي حقك عليا.
ليندا : خلاص يا بابا انا مش زعلانه.
أحمد : وعلشان إتعصـ*ـبت عليكي ، هصالحك ونتغدا بره النهارده إيه رأيك..
چوري (مُحاوله تهدئة الموقف) : أنا عادي ز*عقلي كل يوم بس نتغدا بره ، ياااسلااااامم.
رحيم : أهم حاجة عندك الاكل.
أحمد : باااااس ، ويلا كل واحد فيكم يجهز علشان نخرج.
______بقلمي ايمي خالد ________
(عنـــــــــــد عشــــــــــــق)
عشق : نعم يا صافي هانم..!!
صافي : روحي نادي زهرة بسرعه.
عشق : حاضر.
**مر القليل من الوقت حتىٰ حضرت زهرة..
زهرة : نعم يا ماما ، عشق قالتلي إن حضرتك عاوزاني.
صافي : تعالي إقعدي جنبي ياروح ماما ، وأنتي يابت روحي أعملي قهوه.
عشق : حاضر .
زهرة : عايزاني في إيه بقىٰ..؟!!
صافي : دا بابا اللي كلمني وقال أنه جاي وعاوز يقول حاجة تخصك.
زهرة : تمام يا ماما طيب هيجي أمته..؟!!
صافي : هو علىٰ وصول ياقلبي.
**وأتت عشق بالقهوة ، ثم بعد لحظات...
عاصم : مساء الورد.
**لتجري زهرة عليه حيث قامت بإحتضانه بشد*ه.
زهرة : وحشتني أوي يا بابا.
عاصم : روح قلب بابا عامله إيه..؟!!
زهرة : تمام زي الفل ، سمعت إنك عاوزني ياكبير.
عاصم : إستني أخد نفسي الأول.
**ثم رأىٰ عاصم عشق ليذهب إليها ويقوم بـصـ*ـفعها بقو.ة لتقع عشق بإ*نهيار.
عاصم (بغضـ*ـب) : مش قولتلك قبل كدا لما أدخل تيجي تغسلي رجلي ولا أنتي مش بتيجي غير بالضر**ب.
عشق (بإنكـ*ـسار) : أنا أسفه ، هقفل علىٰ الأكل وأجي أغسلك رجلك حاضر.
عاصم : نعم ياروح أمك..!!
عشق (بصوت حز..ين) : لو سمحت متجبش سيرة أمي.
عاصم (بغضـ*ـب حاد) : طيب تعالي ورايا بقىٰ يا بنت الـ..... .
** ثَمّ دخل أقرب غرفه وهي خلفه ، حيث خلع الحزام ونزل عليها بالضر**ب لتبكي عشق بشده..
زهرة : ماما علشان خاطري قولي لبابا كفايه.
زهرة : سبيه يربيها أم لسان طويل دي.
**بعد فتره خرج عاصم.
عاصم : عاوزك تبقي تردي عليا تاني ، أقل من ثانيه تكون المايه جهزت وإنتي قاعده تحت رجلي بتغسليها .
عشق (بانكـ*ـسار وو*جع) : حاضر.
**وأتت بوعاء وبدأت في غسل رجل عاصم.
عاصم : آه صحيح الجماعه كلموني وقالوا هيعدوا كام يوم كدا وهيجيوا هنا.
صافي : تمام هنزل أنا وزهرة نجيب كام طقم مناسب.
عاصم : كل اللي نفسها فيه تجيبيه و متخفيش يازهرة لو معجبكيش هنرفضه.
زهرة : ربنا يخليك ليا يارب و ميحرمنيش منك أبداً.
عشق : أنا خلصت ، أعمل حاجه تاني..؟!!
عاصم : لا ، بقولك صحيح هو من ساعة ما جنابك شرفتي هنا وأبوكي ولا مرة سأل عليكي ليه..؟؟!
عشق شعرت بالانكـ*ـسار والخز*ي ولم تتحدث: ____________.
صافي : بذمتك دي مناظر حد يسأل عليها ، دا زمانو ماصدق خلص منها ، تلاقيها كانت ولا أقولك ربنا يسترها علينا.
عاصم : علىٰ رأيك كان يوم ما يعلم بيه إلا ربنا لما جبتها هنا ، يلا يابت من هنا روحي إعملي قهوه ، وتعملي حسابك عاوز البيت يلمع علشان ما أمسحش بوشك الأرض.
عشق : حاضر.
**وذهبت تجاه المطبخ وأحضرت القهوة ثم جلست علىٰ أرضية المطبخ وأخرجت مذكراتها وبدأت بالكتابة...
«ماما حبيبتي أنا مو*جوعه أوي مش علشان ضر**بني لا أنا جسمي أخد علىٰ الضر**ب أصلاً بس كلامهم و*جعني أوى ، عارفه لما زهرة باباها حضنها إتمنيت إني أكون مكانها أكيد كنت هبقىٰ مبسوطه وقتها ، نفسي أحضن بابا أوي وأجرب المشاعر دي وأستخبىٰ من العالم كله في حضنه ، أنا مخنو*قه اوي يا ماما هو أنا وحشه علشان الكل يكر**هني كدا؟! ، أعمل إيه عشان يحبوني أنا وحيده يا ماما مفيش حد جمبي ولا معايا ، نفسي أحلم بيكي و تخديني في حضنك حضن إنسىٰ فيه كل الو*جع والكـ*ـسره والذ*ل اللي انا شيفاهم في حياتي ، بحبك ياماما» ثم أغلقت مذكراتها ، لتسمع أحد الموجدين يُردد
""سنيين وأنا عايشه في مشا..كلي وبعمل إني ناسياها...
""وحكموا عليا من شكلي ومن العيشة اللي عيشاها...
""أنا أوقات أبان هاديه ومن جواياا نا*ر قا*يداااه...
""ولو يوم اللي حسدوني يعيشوا مكاني لو ثانية...
""ولو شافوا اللي أنا شفته هيتمنوا حياه تانية...
""ولو أحكي عن اللي أنا فيه هتفرق إيه ، إيه الفايدة...
**لتشعر عشق وكأن هذا المقطع قد كُتِبَ من أجلها..
______بقلمي ايمي خالد ________
(مــــــــــع يـوســـــــــف)
**في منتصف الليل وبالتحديد في منزل يوسف كانت نور تُعاني من أحد كوابيسها..
نور : لاااااااااا.
**سمع يوسف صوتها فأسرع نحوها قائلاً..
يوسف : ماما فوقي ياحبيبتي دا كابوس.
**ثم أعطاها كوب مياه لتناول القليل منه
نور (بفز*ع) : كابو*س و*حش أوي يا يوسف.
يوسف : هترجعي تاني يا ماما للفترة دي ، لأ كدا لازم تروحي للدكتور.
نور : مش رايحه في مكان ، أنا بس هقوم أصلي ركعتين لله وهكون بخير.
يوسف : إن شاء ﷲ ، بس برضو لأزم تروحي للدكتور الموضوع رجع يتكرر تاني وأنا كدا هبدأ أقلق عليكي ياقمر.
نور : لا ياحبيبي متقلقش ، مجرد كابو*س وإنتهىٰ وبقيت كويسه مش مستاهله إني أروح لدكتور.
يوسف : لأ مستاهله ، هو أنا عندي غيرك ياجميل.
نور : أمري لله هروح ويلا بقا أقوم أصلي ركعتين لله.
يوسف : أيو كدا ياحبيبتي أحبك وأنتي بتسمعي كلامي.
نور : بكاش أوي يلا روح إستريح شويه ، بس أوعىٰ تنام قبل ما تصل