رواية قلب لا يلين الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم نورا نبيل

 

 

رواية قلب لا يلين الفصل الثاني والعشرون بقلم نورا نبيل


ألغي المَسافةَ بينَنا
كي تَدخلي حتى الوريدْ
وتجوَّلي في داخلي
لا تَسألي عمَّا أُريدُ
ولا أُريدْ
في كلِّ ثانيةٍ معَكْ
قلبي سيُولدُ مِن جَديد
وأنا سأُولدُ مِن جديدْ
والكونُ يُولدُ من جديدْ
يا رَوعةَ الإحساسِ
يا نُبلَ المشاعِرْ
هل مِن مزيدْ ؟
ليسَ اختياري أن تَكوني داخلي
لكنَّهُ
قَدَرٌ أتى
واللهُ يفعلُ ما يُريد
*****************
جلس مراد على المقعد مستند الى الخلف بثقه واضعا قدما فوق اخرى يراقبهم بأستمتاع منتظرا زوال أثر المخدر
بدئت اثر المخدر بالزوال واخذ كلا منهم يتململ بنومته .
وما ان شاهدت ساره مظهرها المخزى حتى صاحت بغضب هاتفه لحسين ،وهيا تضربه بصدره بكل قوتها قائله بقهر:-
 ياواطى انت عملت ايه ؟!! ازاى تجيلك الجرأه تعمل فيا كده؟!!
حسين ناظر اليها بحقد، وهو غير مصدق لمظهرهم المخزى 
هتف بها بحده قائلا:-
عملت ايه ياست انت هاتتبلى عليا ولا ايه انا معملتش حاجه.

قهقه مراد بضحكات شامته قائلا بنظرات ملئيه بالانتصار:-
انت ده انت مصيبه ياراجل احب ابشركم ان كل الى حصل  
متسجل صوت ، وصوره لو تحبوا نذيع قولوا ذيع .

ركضت ساره تنتحب بدموع التماسيح التى تجيدها قائله بتوسل:-
مراد انت عارف غلاوتك عندى، وحياه اغلى حاجه عندك سامحنى انا ها ابعد ها اسافر بعيد خالص مش هاتشوفنى تانى.
جلست اسفل قدميه تضم ملائه الفراش حول جسدها تنتحب بقهر تنظر اليه بتوسل بأنتظار مسامحته لها.
هدر بها مراد بغضب شديد ارعبها:-
اسامحك على ايه، ولا ايه ياساره ؟!!على اخويا الوحيد الى كنتى السبب بموته فى عز شبابه ،ولا على مراتى ،وعيلتى الى كنتى عايزة تدمريها .؟!!
قبلت يديه ،وقد زادت دموعها لتغرق خدبها بشده قائله بوهن ،وضعف قد غزا جميع اطرافها:-
انا غلطت فعلا يامراد عندك حق انا غلطانه بس بس ادينى فرصه واحده بس اثبتلك انى ندامنه.
نفض مراد يدهت بحده بعيدا عنها ناظرا اليها بتقزز ، وعيناه تطلق شرارت الغضب:-
كان من الاول انا حذرتك كثير لكن ماسمعتيش كلامى

ركض حسين ناحيته، واخذيبكى هو الاخر بضعف محاولا ان ينال عفوا قائلا بندم:-
ارجوك يامراد باشا سيبنى امشى ،ومش هاتشوف وشى تانى 
كانت وزة شيطان ،وانا خلاص ندمت.
صفعه مراد بقوه جعلته يرتد الى الخلف 
ثم ركله بقدمه ,ونهض واقفا نظر اليهم بغضب شديد يشتعل 
بداخله وجه حديثه اليهم قائلا :-
انتم الاتنين تستاهلو كل الى جرالكم ،والى لسه ها يجرالكم 
اكمل مراد والغصب يشتعل بداخله:-
كان ممكن مراتى تكون مكانك ياحقيره لو انا مكشفتش خطتكم
انتم ايه شياطين حرام عليكم عايزين تدمروا بيتى ،وحياتى 
صاح بحده موجها حديثه لساره :-

ليه ياساره انا من يوم مااخويا عرفنى بيك اعتبرتك من اهلى وعمرى ما ضيقتك فى يوم
اكمل بصوت حده ارعبها،:-
انطقى قولى عملتى كده حرمتينى من اخويا الوحيد
كنت عايزه تدمرى حياتى

ساره ،وهيا تنتحب وتنظر اليه بنظرات يملؤها الندم:-
حبيتك يامراد وانت كنت متجوز وقتها وكنت انا خطيبه اخوك لقيت الحل الوحيد لقربى منك هو انى اتجوز اخوك 
اكملت ،وقد زاد نحيبها بس انت عمرك ماحسيت بيا كأنى

 شفافه قدامك عمرك يامراد مكلمتنى كلمه حلوة حتى.
لم يتحمل حديثها القذر كثيرا دفعها بحده لتسقط على الأرض بعيدا عنه .
رمقها بتقزز قائلا :-
انت ايه مفيش عندك حاجه اسمها احترام احترمى نفسك شويه انت كنت مرات اخويا يعنى محرمه عليا ازاى كنت عايزانى انى انفذ الى عايزاه واخون مراتى ، واخويا

نهضت لتقف على قدميها مره اخرى ،وهيا تتذكر يوم ان قدمها شقيقه اليه لا تعلم ماذا حدث لها يومها ؟!!دق قلبها 
بعنف مفرط حتى كادت دقاته ان تصبح مسموعه كم تمنت لو قابلته من البدايه؟!! كان قد تغير كل شئ 

تعمدت ان تذهب الى النادى الذى يذهب اليه يوميا لتلقى بشباكها حوله لعلها تستطيع ان تنال حبه
كانت بالبدايه تراقبه من بعيد اثناء تأديته لتمريناته بالنادى ،وذات يوم حين انتهى من التمرين 
تبعته حين ذهب الى غرفه تبديل الملابس ثم تسللت
خلفه برويه ثم فجائته ،وهو يبدل ملابسه فحاولت اغوائه مقتربه منه ،وماكادت تحتضنه اتتفض بعيدا عنها يطالعها بفزع وغضب مكبوت حين تبين هيئتها .
فما كان منه الا ان صفعها بشده 
صاح بها قائلا بنبره حاده :-
انت ايه اتجنت علشان تعملى كده انت ناسيه انك خطببه اخويا اكمل بحده اكثر رامقا اياها بنظرات قاتله :-
مكنتش اتخيل ابدا انك بالحقاره دى انا لازم ابلغ احمد بالى حصل ده ،خليه يعرف حقيقتك ،ويعرف هو ادا اسمه لمين
رمقته بنظرات لعوبه تتأمله بوقاحه شديده ثم اطلقت ضحكه صاخبه قائله :-
اتفضل روح قوله لما اشوف هايصدقك ،ولا هايصدقنى
تركته ،وخرجت من غرفه الملابس ،وهيا تقسم بداخلها ان تجعله يندم بشده على رفضه لها ، وتدمر حياته.
اشتد الغضب بداخله ،وعزم ان يخبر اخاه بأمر تلك القذره.

بالفعل ذهب لشقيقه ليخبره ،وتحدث اليه بهدوء قائلا:-
احمد انا عايز احكيلك على حاجه بس اوعدنى انك تسمع كلامى للأخر بهدوء من غير عصبيه.
عبس شقيقه قليلا وضم حاجييه بشده منتظرا حديثه 
تنحنح مراد ثم تحدث قائلا :'-
احمد خطيبتك على فكره مش كويسه اتت عارف انها 
قبل ان يكمل حديثه قاطعه شقيقه بحده قائلابغصب شديد:-
انت تخرس خالص انا كنت ناوى اعاتبك لما اشوفك لكن كونك جيت لحد عندى يبقى تسمع كلامى كويس قوى يامراد

مراد بصدمه رامقا اخيه بنظرات مليئه بتساؤل:-
تقصد بايه يا احمد انك كنت منتظر نى؟!!ا
احمد بحده شديد ه رافعا يده امام وجه مراد بتحذير انا مسمحلكش تتكلم بطريقه مش كويسه عنى خطيبتى والى هاتكون مراتى مش معنى انك شوفتها وقفه مع واحد تبقى مش،كويسه
نظر اليه مراد وهو فاغرا فمه ،والصدمه تسيطر عليه فردد خلف اخيه قائلا بذهول:-
شوفتها واقفه مع واحد؟!!
احمد،وقد هدئت نبرته قليلا:-
ايوه يا مراد هيا حكتلى انك شوفتها واقفه مع واحد فكرتها بتخونى.
صدم مراد بشده من حديث شقيقه ،ومن تزيف تلك الوقحه للحقائق عنف نفسه بشده ثم غادر تاركا اخيه ينظر بأثره بتعجب شديد.

امسك مراد رقبتها يضغط عليها بحده صارخا بها:-
انت حقيره جريتى يومها على احمد وزيفتى الحقايق عنده علشان لو انا اتكلمت مايصد قش 
تاملها ، وهيا تكاد تلفظ انفاسها بين يديه ،وقد شحب وجهها بشده بصق عليها ،ودفعها لتسقط اسفل قدميه بحده.
ثم تركها،وترك حسين فاقدا للوعى الى جوارها بعد ان اشبعه ضربا ، غير مباليا بصراخها وتوسلاتها التى لم تكف عنها.

ما ان ترك الشقه حتى عج المكان بالشرطه ،وقف يراقب القبض عليهم بفرحه غامره ،وهويراهم ،وهم مكبلين ،وتقودهم الشرطه نحو سيارتها ثم انطلقوا متوجهين الى القسم
غادر المكان سريعا مستقلا سيارته ليعود لمنزله لينال قسطا من الراحه بعد عناء الايام الماضيه التى لم ينال بها سوى قسط بسيط من النوم.
اوقف السياره امام احد محلات الطعام الفخمه ،وترجل منها ليقوم بشراء طعام جاهز ،والحلوى المفضله لزوجته 
ثم قاد السياره متوجها الى المنزل .
 ماان وصل الى المنزل قام بصف سيارته ،وركض على الدرج متوجها الى شقته ،وقد اشتاق بشده لحبيته الجميله.
دلف الى المنزل ، وكله شوق لرؤيتها بحث عنها بعينيه فوجدها جالسه على الاريكه ، والى جوارها صغيره فارس ينام على قدميها ،ويشاهد الكرتون
 
اقبل عليهم ثم تحدث الى فارس قائلا بحب:-
فارس قلبى هيا مامى نامت حبيبى ؟!!

فارس رامقا والده بنظرات غاضبه وهو يشير له بيده الصغير لوالده بحده:-
انت وحش ياباباى انا زعلان منك انت ليه بتزعل مامى منك 
انحنى مراد الى الصغير ،وقام بحمله بين يديه ،وجلس ،واجلسه على قدمه 
وتحدث اليه بنبره هادئه قائلا بتساؤل :-
مين قالك انى زعلت مامى ؟!!ده انا بحبها قوى يا فارس مقدرش
ابدا ازعلها ده مامى دى حياتى.
فارس بحده رامقا والده بغضب:-
  انا دخلت لمامى الاوضه لقيتها بتعيط ، واكيد هيا بتعيط علشان انت زعلتها.

مراد محتضنا ولده بحب شديد وهو سعيد بداخله من تعلق طفله بها ومدافعتها عنها بكل تلك الحده.:-
حقك عليا فارس قلبى انا ها اصالحها ,ومش ها اخليها تزعل تانى.
مد فارس يده لوالده، وحدثه بهدوء قائلا:-
وعد ياباباى ،؟!
امسك فارس يد ابنه الصغير ه ،وهمس له بحنان كبير ، ونبره صادقه وهو فخور بطفله الصغير ،وحرصه على راحه كريمان:-
اوعدك فارس حييب بابا انى مش ها اضيقها تانى.
قبله فارس ،وكاد ان يتركه ، ويذهب لغرفته استوقفه مراد ليعطيه قطعه شوكلا كبيره من المفضله لديه
اخذها فارس بسعاده كبيره ثم قبل والده ، وغادر متوجها الى غرفته
جلس مراد الى جوار زوجته مرر يديه برقه على خدها
تململت بنومها ، وفتحت عينيها، ورمشت باهدابها عده مرات 
وما ان شاهدت مراد يجلس الى جوارها يطالعها بنظرات 
تقطر عشقا قائلا برقه:-
حبيتى الجميله وحشتينى ياكوكى
نهضت تاركه اياه ،وتوجهت لغرفتها ،وهيا غاضبه منه بشده
دلفت الى الغرفه ، بدلت ملابسها ثم جلست على الفراش دون ان تحدثه
شعر ان حبيته غاضبه ،وبشده فقرران يصالحها فقلبه يؤلمه لو غضبت بسببه، ولو قليلا
جلس الى جوارها يحاول ان يراضيها كثيرا قائلا بنبره يغمرها العشق:-
حببتى زعلانه منى ليه بس؟!! انا زعلتك فى ايه بس يا قلبى؟!!
ادارت وجهها الناحيه الأخرى لاويه فمها بغضب طفولى ،وهتفت به بغصب شديد:-
انت على طول مشغول بقالك اسبوع تخرج الصبح ترجع بالليل، ومش بقيت مهتم بيا زى الاول 
حتى بتيجى تنام من غير ما تكلمنى
اردفت ببكاء شديد:-
شكلك تعرف واحده تانيه شغالك عنى يامرادى
انت خلاص مبقتش تحبنى زهقت منى مش كده؟!!
ضمها لصدره بحب شديد هامسا لها بخفوت ،وهيا تستوطن احضانه بهدوء:-
عمرى ما اقدر ياكوكى ابدا يا حياتى انى ابص لحد غيرك ده انت نور حياتى ،وقلبى ده بينبض بحبك انت بس ،ولا مليون واحده غيرك تملا عينى انا من يوم ماشفتك حبيتك بدون مقدمات دخلتى قلبى ،وقفلته عليك .
كريمان، وقد كفت عن البكاء ، وتشبست بأحضانه اكثر :-
بجد يامورى بتحبنى انا بس ،ومفيش غيرى بحياتك ؟!!

مراد بحب كبير ،وهو يجفف دموعها برقه شديده متأملا ملامحها الرقيقه المحببه لقلبه :-
بجد يا حياه ،وقلب مور ى 
بس اناعايزك تأكلى علشان انا عارف مش بتعرفى تأكلى من غيرى
كريمان مدعيه الغضب،وهى تلوى شفتيها بغضب طفولى:-
مش جعانه يا مراد عايزة انام
شاكسها مراد بمرح قائلا :-
خلاص اكل انا الشاورما الى طعمها يجنن دى وكمان اكل الحلويات الجميله دى

شعرت كريمان بالجوع يتسلل اليها من رائحه الشاورما الشهية
التى غزت انفها لتزيد من شعورها بالجوع.
امسك مراد بالساندوتش بيده، وقربه من فمها رامقا اياها بنظرات ماكره
مدت يدها ،واخذته على أستحياء ثم مالبثت ان تناست كل غضبها ،واحذت تلتهم الواحد تلو الاخر بسعاده غامره
جلس يراقبها ، وهياتلتهم الطعام ،وهو سعيد للغايه انه استسلم لمشاعره نحوها وضربه بكل شئ عرض الحائط فكم تمنى لو اخبرها بمشاعره نحوها منذ البدايه  

فرت دمعه هاربه من عينيه لتذكره تلك الايام التى كان يعاملها بها بقسوه حتى تفر منه وتبتعد عن طريقه على الرغم من انه كان بداخله يعشقها لكنه كان يخشى عليها من كل الحزن القابع بداخله حتى لا يتسسب فى ايلامها
فكم يتمنى ان يخبرها بكل ماعانا ه قديما قبل رؤيتها حتى يزيل عن كاهله ذلك الحمل الثقيل الذى يؤرق مضجعه ،والذى حرمه لسنوات طويله من ان يعيش حياه هادئه ، ومستقرة

اتتبهت كريمان لشروده فاقتربت منه وناولته سنتدوتش قائله بحب كبير ،وهيا تتأمله بسعاده شديده :-
حبيبى يلا كل معايا انت قاعد سرحان وبتتفرج عليا يلا دوق كده ده الشاروما تجنن ياحبيبى .
مد يديه ، واخذمنها السنتدوتش مقبلا يديها برقه شديده
هامسا لها بصوت خافت ملئ بالعشق :-
يسلملى حبيب قلبى ابو قلب طيب شكرا لو جودك فى حياتى
ياكوكى
اخذ قضمه من السندوتش ثم اردف قائلا بتردد:-
كوكى هو انت بتحببنى ؟!
نظرت اليه بتعجب ابتعلت الطعام بفمها ثم هتفت به بحماس شديد:-
انت لسه بتسئل يامورى انا بعشقك ياحبيبى الحب كلمه قليله عليك انت مكافاه ربنا بعتهالى بعد طول حرمان ،وتعب 
انا عمرى ما اتخيلت يوم ان جوزى يبقى حنين ،ويحبنى ،ويخاف عليا ذيك كده
دمعت عيناها من شده التأثر ،وكملت قائله بنبره حزينه :-
انا لولا وجودك فى حياتى مكنتش عرفه مصيرى ها يكون ايه ؟!
انت عارف رغم قسوتك الى كنت دايما بتحاول انك تبان قدامى بيها الا انى قلبى قالى انك غير كده خالص ،واستحملت عصبيتك، وقسوتك
 ضمها لصدره بحب وعشق شديد ،وجفف دموعها ، وهمس لها بعشق جارف بحبك قوى يا كوكى وضغ بفمها قطعه من الحلوى قبل ان تجيبه بشئ ،
تأملها بعشق جارف ،و قبلها برقه شديده ،وشغف غير عادى ، وحملها متوجها بها الى الفراش ليأخذه بأحضانه لينسى بين احضانها كل ما يؤرق مضجعه .
**********************
بغرفه مربم كانت جالسه تحادث كريم بالهاتف 
اطلق كريم تنهيده حاره ،وهو يحدثها قائلا :'-
مربم انت عملتى فيا ايه؟!! انا من يوم ما قابلتك ،وحياتى 
اتغيرت بقى ليها طعم ،ولون وحسيت انى عايش 
انا اكتشفت انى قبلك فعلا مكنتش عايش يامريم
انا بحبك قوى يامريم.
استمعت مريم الى حديثه عبر الهاتف ، وهيا غير مصدقه لما تستمع اليه،وهيا حائره بشده ، ولا تدرى اتصدقه ام لا ؟!!
فتجربتها السابقه قد اثرت عليها كثيرا ،وجعلتها مشتته لا تدرى هل تصدقه ،وتأمن له ام لا فهيا تخشى على قلبها من الانكسار مره اخرى ؟!
قلق كريم من صمتها كل ذلك الوقت فهتف بها قائلا:-
حبيتى روحتى فين ؟!!مالك سكتى مرة واحده كده؟!!
مريم بهدوء ،وهيا تحاول نسيان الماضى واعطاء فرصه لكريم فهو يبدو صادق بحديثه:-
ابدا يا كريم انا بس سرحت فى كلامك كنت بسئل نفسى
معقول انت لحقت تحبنى بالسرعة؟!! دى ،وامتى وازاى ؟!!

حزن لحديثها بشده ،وعلم انها لازالت لم تحبه كما يحبها ،ولم تعطيه ثقتها الكامله بعد
اجابه بهدوء عكس الحزن الكبير الذى بداخله :-
مريم انا عايزك تثقى فيا وتصدقينى انا اول مره احب فى حياتى ،وقريب قوى ها اثبتلك انت تبقى بالنسبالى ايه؟!!




تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1