رواية عشقت الليندا الفصل الثالث و العشرون بقلم إيمان خالد
في زوايا الحياة المظـ ـلمة، حيث تتشابك خيوط الظـ*ـلم والقـ*ـهر، تبرز قلوب نقية تنبض بالأمل والتحدي. تحت وطأة الاستعـ ـباد والاضطـ*ـهاد، تتأجج في النفوس شر*ارة الحرية، وتُنسج أحلام الهر*وب والانعتاق. وفي خضم هذه المعا*ناة، يظهر بصيص نور من حيث لا يُحتسب، يحمل وعدًا بالخلاص ويدًا تمتد للإنقاذ. لكن، حتى في لحظات الفرح المؤقت، يبقى القلب متوجسًا، متسائلًا عن صدق الوعود وحقيقة النجاة. فالحياة مليئة بالمنعطفات، وما بين الأ*لم والأمل، تتشكل حكايات الصمود والإصرار.
🌾🌱🌾🌱🌾
في لحظاتٍ تتكالب فيها الظـ*ـلمات، وتُنسج حول القلب خيوطُ الأ*لم والخـ*ـيانة، يبقى الأملُ شعاعًا يتسلل من بين ثنايا اليأس. فالمحنُ، وإن قسـ*ـت، تصقل الأرواح، وتكشف المعادن الحقيقية للنفوس. وفي خضم العواصف، يتجلى الصبرُ كمرساةٍ تُثبّت السفينة، وتُعيد توجيهها نحو شواطئ السلام والطمأنينة.
🌾🌱🌾🌱🌾
______بقلمي ايمي خالد ________
(عنـــد أحــمــــد)
**أستيقظت ليندا لترىٰ آسر مازال نائما ، فبدأت تسرح في ملامحه ، ليُقا*طع تفكيرها سماعها صوت رساله فأسرعت بأخذ هاتفها لترىٰ إخطار من شات الدفعة بضرورة الحضور في الجامعه اليوم لإتمام بعض الأوراق...
**تنهدت بقلـ ـق شد.يد ثم قامت لتاخذ شاور ثم بعد ذلك إرتدت دريس رقيق ، وقامت بقراءة الوِرد اليومي ، وبعد إنتهاؤها أغلقت المصحف الشريف ، وظلت تدعي الله أن يحفظ لها آسر وأن يُطمئِن قلبه...
آسر : صباح الورد علىٰ أحلىٰ عيون.
ليندا : صباح الورد والياسمين.
آسر : هاخد شاور وننزل علشان أنا جعان أوي.
ليندا : تمام .
**أخذ آسر شاور ثم إرتدىٰ ملابسه وأديٰ صلاة الضحىٰ..
آسر : مالك يا قلبي حاسس إن فيكي حاجه..؟!!
ليندا : ممكن تحضنني أوي يا آسر..؟!!
آسر (بحب وقلـ ـق) : عيوني.
(لتبـ*ـكي ليندا بشده)
آسر (بخوف) : في إيه مالك ، إهدي وصلي علىٰ النبي.
**ليمر بعض الوقت حتىٰ بدأت تهدأ.
ليندا (بصوت باكي) : لأزم أروح الكلية النهارده علشان أخلص ورق.
آسر : هو دا اللي مزعلك ، متقلـ*ـقيش هوصلك بس ممكن أعرف بتعيـ ـطي ليه .؟!!
ليندا (بخو*ف) : حاسه إن في حاجة هتحصل وكبيرة أوي أوعىٰ تسبني بالله عليك.
آسر (وهو مُحتضنها بكل حب) : عمري ماهسيبك ياقلبي إطمني ، يلا بقىٰ إدخلي إغسلي وشك الحلو دا علشان ننزل.
**بعد دقائق بسيطه...
ليندا : يلا ننزل.
آسر (محاولاً التخفيف عنها) : يلا بس صحيح عاوزك لما أجي الاقيكي لابسه الأرنب تاني هههههههههه.
ليندا (بضحك) : هههههه حاضر بس أوعدني إنك متبعدش عني.
آسر : أوعدك عمري ماهبعد عنك مهما يحصل.
**ثم بعد ذلك هبطوا للأسفل سوياً ، لم تستطع ليندا أن تتناول الطعام.
چوري : الحمدلله شبعت.
رحيم (بضحك) : آه الحمدلله بعد ماخلصتي كل الاكل اللي قدامك ، دا أنتي مسحتي الأطباق.
چوري : ﷲ أكبر عليا ، وبعدين أنت هتحسب عليا الأكل.
رحيم : كلي ياختي كلي.
ليندا : چوري أنا نزله الكلية النهارده أخلص ورق هتنزلي أنتي كمان..؟!!
چوري : لأ مطلبوش مننا نزول ، بس طبعاً مش هسيبك لوحدك.
ليندا : حبيبتي إنتي ، ربنا يديمك في حياتي.
آسر : تعالي يلا وأنا هوديكم في طريقي ولما تخلصي إبقي رني عليا ، وأنا هاجي أرجعكم بس أوعوا تتحركوا لأي مكان لحد ما أجيلكم.
ليندا : حاضر.
* ثَمّ ركبوا السياره وإنطلقوا في إتجاة المودي إلي الكليه ، وتأكد آسر أنهم دخلوا الجامعه ، ليُكمِل ويذهب للشركه بقلب مقبـ*ـوض.
______بقلمي ايمي خالد ________
(داخــــــل الـﺟــامــ؏ـــــه)
**أمام باب الجامعه رأت هايدي ليندا وچوري
برفقة آسر...
آسر : ليندا أنا هدخل أخلص معاكي الأوراق طالما إنتي قلقانه كدا.
چوري : تقـ ـلق إزاي وأنا معاها ، روح شوف اللي هتعمله علىٰ مانخلص بعدين نتصل عليك تجيلنا.
ليندا : متقلـ*ـقش عليا يا آسر ، أول ما هخلص هتتصل بيك علي طول.
آسر : تمام يا حبيبتي ، أول لما تخلصي أديني رنة بس هكون عندك.
ليندا : حاضر.
**بعد رحيل آسر دخلت چوري وليندا الجامعه...
هايدي : فرصتنا النهارده لازم ننفذ رغبتنا في الإنتـ*ـقام منها.
سما (بتردد) : متأكده من اللي هتعمليه دا..؟؟!
هايدي : أيوا طبعاً ، أومال أسيبها تتمتع بالخير دا كله وماما كمان قالتلي إنها السبب في مـ*ـوت بابا ، أنا مش هسيبها تفرح ولا ترتاح بحق مـ*ـوت بابا.
سما : وأنا كمان معاكي لحد ما تاخدي حقك منها .
هايدي : صاحبي اللي بجد.
سما : بس شوفتي ليندا شكلها إتغير خالص.
هايدي (بحـ*ـقد) : آه إتغيرت هههه بس تشوفيها تقولي دي برئيه أوي وهي قلبها أسـ ـود ، بس مين البنت اللي معاها دي..؟!!
سما : تلاقيها صاحبتها أو خطيبه أخو جوزها ، بس تصدقي حلال فيها اللي هيحصل.
هايدي (بضحكة شـ*ـر) : طبعاً نفسي أشوفها وقلبها محر**وق زي ما حر**قت قلبي علىٰ بابا.
سما : هانت كل حاجه جاهزه بس هي تخرج بس.
هايدي : أنا مستنياها تخلص ، تعالي نوقف هنا.
سما : البنت اللي معاها هنبعدها عنها إزاى..؟!!
هايدي : هنحاول بأي طريقه ، ولو فضلت معاها اللي هيحصل مع ليندا نعملوا فيها.
سما (بضحك) : ومالو هههههه.
______بقلمي ايمي خالد ________
(عنــــــــــــد عشــــــــق)
زهرة : عشق ماما بتقولك خلصي اللي في إيدك وتعالي.
عشق : أنا خلصت ، هغسل إيدي وأروح أشوفها.
زهرة : طيب إفطري الأول وتعالي وأنا هقولها لسه قدامك شويه.
عشق : شكراً يا زهرة ، بس أنا مش جعانه دلوقتى .
زهرة : تمام ياحبيبتي ، تعالي شوفي ماما.
**لتذهبت عشق برفقة زهرة لترىٰ ماذا تريد منها صافي...
زهرة : ماما عشق جات أهي.
صافي : خلصتي ترويق البيت..؟!!
عشق : خلصت كل حاجه طلبتيها مني.
صافي : بصي بقىٰ هتدخلي المطبخ تطلعي من الفريزر لحمه مفرومة وتعملي مكرونة بالبشاميل معاه رقاق باللحمة بس تعملي كميه كبيره وتعملي لحمه مشويه ، تاني حاجه هتعملي جميع أنواع المحاشي وفراخ مشويه و عاديه و بط نفس النظام وحمام وحلويات كتير وعصائر وكوكتيل.
عشق (بتعب) : حاضر.
صافي : مش عاوزه غلطه واحده ، أقسم بالله هخلي عاصم يتعامل معاكي بالطريقه اللي أنتي عرفاها ، ويلا غو*ري إبدأي فاللي قولتلك عليه.
عشق : حاضر .
زهرة : إيه كل دا يا ماما..!!
صافي : الناس كلموا باباكي ، وقالوا إنهم جايين النهارده.
زهرة : تمام يا حبيبتي بس عشق مش هتلحق تخلص كل دا ، ماكنا جبنا حد يساعدها.
صافي : هتقدر متقلـ*ـقيش إحنا لسه بدري ، بس عارفه... كويس إننا نزلنا وإشترينا الفستان والطقم بتاعي من كام يوم.
زهرة : معاكي حق كان زمانا دلوقتي محتارين.
صافي : الحمدلله ، بس عاوزاكي تقعدي وتتكلمي معاه وإنتي راسك لفوق ، عشان يحس إنك أعلىٰ منه ، وشوفيه هيقول أيه وتركزي في كل كلمة بيقولها.
زهرة : لا ياماما هتعامل عادي بس لو مرتحتش هقولكم.
صافي : ربنا يريح قلبك يارب ، إطلعي بقىٰ نامي شويه علشان تكوني فايقه بالليل ، عاوزاكي تبقي قمر المكان كله.
زهرة : حاضر يا ماما ، بعد إذنك.
**ثم صعدت للأعلىٰ وهي تفكر..
**أما صافي قامت بالإتصال علىٰ أخيها وأخبرته بما حدث ، فرح كثيراً حيث أخبرها بوقت حضوره السريع لهم ثَمّ أغلق معها المكالمه ، لتقوم صافي ببعض التجهيزات من أجل مناسبة الليله..
**أما عن نادر ، فقام بالخروج من غرفته مُتجِهاً إلىٰ المطبخ (مقر عشق) ، حيث رأىٰ عشق قد بدات بالفعل في طهي الطعام...
نادر : عشق.
عشق : نعم يا أستاذ نادر..؟!!
نادر : إستعدي علشان خلاص هخرجك من هنا ، بس أوعي تقولي لحد حتىٰ زهرة.
عشق (بفرحه) : بجد؟!! ، بس أنا مليش مكان أروح فيه وهخاف أروح لبابا.
نادر : إطمني عامل حسابي ، واشتريت شقه في القاهرة بابا نفسه ميعرفش عنها حاجه ، هتقعدي فيها لحد ما ظروفك تستقر إن شاء ﷲ.
عشق : بجد مش عارفه أشكرك إزاي ، عمري ما هنسىٰ وقفتك معايا.
نادر عيب تقولي كده ، وخدي الفلوس دي خليها معاكي علشان وقت ما أقولك يلا تبقي جاهزه.
عشق : مفيش داعي.
نادر : إسمعي اللي بقولك عليه ، هسيبك دلوقتي علشان تخلصي اللي وراكي ، ولتاني مرة مش عاوز حد يعرف.
عشق (بفرح) : حاضر.
**فجأه تبدل الحزن بفرح كبير سكن قلبها ، هل سيصدق نادر في حديثه ، ويستطيع تحريرها من هذا الكا**بوس اللعـ*ـين..؟؟!
**وبدأت العمل من جديد لكن وهي تشعر بالسعادة.
______بقلمي ايمي خالد ________
(مـــــــع أحمــــــد وآســـــــــر)
**في أحد المطاعم بدأ الإجتماع حيث تم به الإتفاق علىٰ كل شيء ، فكانت نسبة أحمد أكبر من محمود ، لكن تنازل أحمد بهذه النسبه لآسر ورحيم ، ثم بارك أحمد لمحمود...
أحمد : كدا مُهمتي إنتهت ، ونجاح الشركة متوقف عليكم ، ودلوقتي عايزكم مع عمكم محمود ومازن إيد واحده.
آسر : إن شاء ﷲ إيد واحده والشركة هتكبر.
محمود : إن شاء ﷲ وأنا معاكم من دلوقتى في أي حاجه.
رحيم : إحنا بس محتاجين نعملها دعايا وإعلان وهيبقىٰ دا أول الطريق.
مازن : سيب الموضوع دا عليا ، وهنزّل كمان إننا محتاجين مهندسين وعمال.
آسر : حلو أوي كدا ، وأنا إتفقت علىٰ كام مخزن
نخزن فيهم البضاعه.
محمود : الإنترڤيو عليكم ، لأني مش عارف حاجه في نظامه.
رحيم : حضرتك لأزم تكون معانا برضو لإنك هتختار منهم السكرتيره أو السكرتير اللي يكون معاك ، وأكيد ليك وجهة نظر برضو.
أحمد : وأنا طبعاً موجود فى أي وقت تحتاجوا فيه دعمي ليكم.
محمود : وإسم الشركة هيبقىٰ شركة الجبالي للمقاولات.
أحمد : تسلم يا محمود ، بس معلش شوف إسم تاني.
آسر : شركة الشرقاوي للمقاولات هو دا هيبقىٰ إسمها.
محمود : أنا موافق بس إشمعنا إسم الشرقاوي..؟!!
آسر : إسم عائلة مراتي والدها ﷲ ير*حمه صاحب بابا.
مازن : علىٰ بركة ﷲ.
محمود : هنستأذن إحنا بقىٰ علشان نبدأ في تنفيذ اللي إتكلمنا فيه.
أحمد : خدني معاك.
** ولم يتبقي سوي آسر ورحيم...
آسر : مالك بقىٰ يا رحيم..؟!!
رحيم : إيه يسطا مالي ما أنا زي الفل أهو..!!
آسر : يارب دايما تكون زي الفل ، بس إيه اللي شاغل بالك أوعي كدا ، أوعىٰ تكون لسه بتفكر في عشق.
رحيم (بتأ*ثُر) : عمرها ما غابت عن بالي لحظه ، نفسي.....
آسر (مُقا*طعاً له) : رحيم دي بقت واحده متجوزه ، حر**ام تفكر فيها ياحبيبي فوق لنفسك وإن شاء ﷲ تقابل اللي تخــ*طف قلبك.
رحيم : حتىٰ لو مليش نصيب معاها مش هرتبط بحد غيرها ، وبعدين عشق إتجوزت غصب عنها واحد يمكن أكبر من بابها ،(بتنهيده عميقه) آسر أنا عاوز أشوفها حتىٰ لو هتبقىٰ أخر حاجه في حياتي.
آسر : للدرجادي ، طيب إفرض هي حبت جوزها ساعتها إيه الحل..؟؟
رحيم : مش عارف بس اللي عارفه إن قلبي مش مرتاح عليها حاسس إنها فيها حاجه.
آسر : ياحبيبي خرجها من دماغك وشوف مستقبلك.
رحيم : هي مستقبلي.
آسر (بخـ ـبث) : أومال چوري تبقىٰ إيه ، ممكن هي اللي تخـ*ـطف قلبك.
رحيم : چوري بالنسبالي مش أكتر من أختي يا آسر مفيش جوايا أي حاجه ليها غير كدا.
أسر : عيني في عينك كدا.
رحيم بضحك : أهو 👀
آسر (بضحك) : ياجدع هي برضو بتشكر فيك.
** لتأتي رساله إلىٰ آسر مضمونها...
«حقيقي كنت مفكرك أذكىٰ من كدا ، بقىٰ تتجوز
واحده من الملجأ ، وكمان من غير ما تعرف إتربت إزاي ، أثبتلي إنك أكبر مُغَـ*ـفل شوفته في حياتي ، هههههه مراتك معايا دلوقتي وفي حضني كمان ، لولا إني بخاف ربنا كنت بعتلك صوره هههههه سلام يا أحلىٰ مغـ*ـفل ، آه إستنىٰ إبقىٰ تعالىٰ خدها علشان مش هتقدر تيجي ، هي والمزه اللي معاها ، العنوان (............) يلا سلام ...»
آسر (بغــ*ـضب) : مستحيل..
**ثم قام بالإتصال علىٰ ليندا ليجد هاتفها مغلق وكذلك چوري.
رحيم : أي يابني مالك..؟!!
آسر : مضطر أمشي يارحيم ، روح إنت وأنا شويه وهحصلك..
**ولم ينتظر رد رحيم.
______بقلمي ايمي خالد ________
(فــــــي الجامعــــــــــه)
**إنتهت ليندا من الأوراق ، ومن ثَمّ إتجهت معها چوري للخروج.
ليندا : إستني بقىٰ إتصل بـ آسر.
چوري : يا زيدي يا زيدي ، طيب تعالي نقعد هناك و كلميه.
**وأثناء سيرهم خبـ*ـطت ليندا في أحدهم.
هايدي (بخـ*ـبث) : مش معقول ليندا بنت خالتي طالبه هنا..!!
**إتر**عبت ليندا وأمسكت بيد چوري بخو*ف وهي تقول..
ليندا : يلا يا چوري نمشي بسرعه.
هايدي : معقول خايفة مني.
چوري (بسخـ ـريه) : وإنتي بقىٰ مين يا قطه ، علشان هي تخاف منك فكري بس تقربي منها وأنا همسحك من علىٰ وش الدنيا.
هايدي : لا والله دا أنا حتىٰ بحبها ، وهي فكره أخر مره كانت ماشيه من عندنا كنت أنا وهي متصالحين صح يا ليندا..؟؟
چوري : وخلاص علاقتها بيكم إنتهت ، يبقىٰ إنتي ليه جايه وراها ، إبعدوا عنها بقىٰ وإلا محدش هيقفلكم غيري.
هايدي (تدعي الحز*ن) : أنا بس جايه هنا علشان ماما تعبت وكنت بشوف أي حد هنا يرضىٰ يفوقها
فإتقابلنا صدفه ، ممكن ياليندا تيجي تشوفيها...؟!!
ليندا (بخو*ف) : لأ معلش بعد إذنك همشي.
هايدي (بخبث) : طيب حتىٰ علشان خاطر بابا ﷲ ير**حمه ، إفتكري حاجه حلوه عملها معاكي.
ليندا (بخو..ف) : مش هقدر أدخل البيت دا تاني والله إعذريني معلش.
چوري : يلا بقىٰ من هنا ياحلوة مش عايزه أشوف وشك تاني.
سما (بنداء مُصتنع) : هايدي بسرعه تعالي مامتك تعبانه خالص ومفيش دكتور فاتح.
هايدي : بالله عليكي تيجي علشان خاطر بابا ، ماما بتضيع مني ياليندا.
ليندا (بخو..ف ور..جفه) : حاضر ، بس چوري هتيجي معانا..
هايدي : ومالو مفيش مشكله.
ثَمّ شاورت لتاكسي ، وبعد ان ركبوا جميعا لتغمز هايدي للسائق ليرش مخُـ*ـدر قوي علىٰ وجه ليندا وچوري..
چوري : يابنت الل....... **وذهبت في عالم آخر**
هايدي : بسرعة يلا قبل مايفوقوا.
**خلال ربع ساعه وصل التاكس بهم أمام عماره...
هاني (السائق) : وصلنا يلا إنزلوا.
هايدي : فين صاحبك علشان تشيلهم تحطهم فى الشقه ، لو كدا ناديلوا وأنا معاك أهو.
**بالفعل أدخلهم الشقه ثم وضعهم داخل إحدىٰ الغرف ، حيث قامت هايدي بتمز**يق ملابس ليندا وخلعت حجابها ثم أخذت تلك الملابس ، وقامت بوضع روچ لها علىٰ هذه الملابس ، وبعد ذلك أخذت تُبعثِر شعر ليندا بطريقة عشوائيه وأتت بحز.ام رجالي وضر**بتها بعُــNـف شديد ، وختاماً قامت سما بخلع ملابس چوري و حجابها..
سما : خلصت ، هايدي ضر**بتيها لييييه..؟!!
هايدي : كدا أنا أخدت حق بابا ، أنا كمان خلصت يلا بسرعه ننزل.
**وبعد وصولهم للطابق السُفلي..
سما : إتصلي علىٰ الشرطه تيجي تاخدهم بقىٰ.
هايدي : إتقلي لما جوزها يجي الأول ، خلاص الرساله وصلته.
سما : هو دا الشغل الصح.
**بعد مرور القليل من الوقت حضر آسر ، وسأل البواب قائلاً...
آسر : في بنتين جم هنا من شويه..؟!!
البواب (بسخر*يه) : أيوا طلعوا الشقه إياها ومعاهم شباب أستغفر ﷲ العظيم.
آسر (بصد*مه) : متأكد.
البواب : أيوا متأكد ، وكانوا بيضحكوا كمان شكلهم بيحبوا بعض أوي.
**في هذه اللحظه وبمجرد سماعه تلك الكلماته الصا*دمه من البواب ، تركه وأسرع بالصعود للأعلىٰ (مقر ليندا وچوري) ليُصـ*ـعق برؤية شاب يُعيد ترتيب ملابسه ، فعندما رآهُ ، حاول فتح باب الشقه حتىٰ كُسِر ، ودخل آسر الشقة لينصد*م من منظر ليندا وچوري ، حيث رآهم نائمين بجوار بعضهما ، بالقليل من الملابس ، ليأتي بكوب ماء بارد ثم ألقاه بقو*ه علىٰ وجه ليندا لتشهق كدليل علىٰ إفاقتها...
آسر (بغضـ*ـب) : فوقي يا هانم.
ليندا (بتو.هان وصد*اع) : أنا فين.
** ثَمّ بدأت تتذكر ماحدث ، لتبكي عند رؤية نفسها مجرده من ملابسها ، حتىٰ حاولت التبرير عما حدث لكنها لم تستطيع التفوه بكلمةٍ واحده...
آسر (بإ**نفعال) : إنتي لسه هتتكلمي كمان ، بقىٰ تخو**نيني أنا يا تربية الملاجئ بس الحق عليا أنا ، أنا اللي حبيت أعمل قيمه لواحده زيك ، بس أقولك غلطه وهصلحها.
ليندا (بحالة إنهـ*ـيار وعدم تصديق لما يحدث) : والله ما خونتك ومعرفش جيت هنا إزاي ، هقولك علىٰ اللي حصل ، بس والله أنا مش خيانه.
**ليقا*طع حديثها صـ*ـفعه قويه علىٰ وجهها أوقعتها أرضاً ، ونز**فت شفتيها.
آسر (بصوت عالي) : إسم ربنا مايجيش علىٰ لسانك يا حيوانه ، عاوزه تفهميني إيه خلاص كل حاجه ظهرت ووصلتني ، اللي فهمته إني إتجوزت وحده زبا....
ليندا (مُقا*طعه له بكـ*ـسره) : حر**ام عليك بلاش تظلمني ، والله ماعملت حاجه.
**جذبها آسر بعـ*ـنف من شعرها لتتأ*لم بشده وهو يقول...
آسر (بحد.ه) : ياسلاااام عليكي يا ست المظـ*ـلومه والمحترمه ، بمناسبة الإحترام الزايد عندك تقدري تقوليلي فين هدومك ، والروچ اللي في وشك دا إيه يامحترمه..!!
ليندا (ببكاء) : والله ما أعرف.
**ليقا*طع كلامها صفـ*ـعه قويه علىٰ وجهها حتىٰ تو**رم ، قبض علىٰ وجنتيها بشدة وهو يقول بغضـ*ـب...
آسر : مين اللي كان معاكي...؟؟!
ليندا : مش عارفه ، والله ما أعرف حاجة ولا أعرف جيت هنا إزاي.
**ليزيد آسر من قبضته علىٰ وجنتيها بشدة ، لتصر**خ ليندا وتشعر بنا**ر تخرج من وجهها...
آسر (بقسـ*ـوه شديده) : عارفه إنتي كان دخولك حياتى أكبر غلطه عملتها ، بس والله ما هسيبك غير لما أخد حقي منك.
**ليرىٰ حزام بنطال رجالي مُلقىَ علىٰ الأرض ، ليُسرع بأخذه وهو يقول ههههه لأ بجد محترمه جداً والدليل قدامي أهو ، الحزام الرجالي دا بيعمل إيه هنا يا ست المحترمه ، ليقوم بضر**ب ليندا علىٰ وجهها بعنـ*ـف مره تلو الأُخرىٰ حتىٰ أصبح وجهها مليئ بالكد*مات ، بعد كل هذه القـ*ـسوه والعقاب منه إليها بدأ يدرك ما يفعله ليبتعد عنها وهو لا يزال في قمة غضبه ، في هذه اللحظه بدأت چوري بمحاولة إستيعاب مايحدث بعد رجوعها لوعيها...
چوري (بعدم إستيعاب) : أنا فين ، آسر !!! هايدي هي السبب.
**ليُنهي كلماتها المُتقـ*ـطعه بـصفعه قويه علىٰ وجهها...
آسر : إخرسي دقايق وتكون لابسه.
**ثم جذب ليندا وخرج وخلع جاكت بدلته وألبسها إياه.
ليندا (ببكاء) : أنت ظلـ*ـمتني يا آسر ، أنا عمري ما هنسالك موقفك دا.
آسر (بغضـ*ـب ود*موع) : وانا عمري ما تخيلت إنك تعملي فيا كدا ، بقا وش البراءه دا كان قناع مخبيه وراه حقيقتك ، ليه عملتي فيا كدااااااااا ليه ، ههه ولا يمكن تكوني كدا أصلي أستنىٰ إيه من واحده جايه من ملجأ.
چوري (ببكاء) : خلصت (لتري ليندا مُنها*ره لتكمل...) والله أحنا مظلومين أنا هقولك الحقيقه.
آسر (بقـسـ*ـوه شديده) : الحقيقة !! آه حقيقة إيه اللي هستناها من واحده زيك أهلها رمو*ها في الملجأ.
ليندا (ببكـ ـاء شد.يد) : لحد هنا وكفايه بقىٰ وخلاص حياتك هنخرج منها وكأننا مدخلنها م...
**ليقــ*ـطع كلامها صفـ ـعه قويه على وجهها
آسر (بقــ*ـسوة) : أنا حياتي هتنضف لما أخرجك منها ، ويلا علشان نمشي ونخلص المواضيع دي في البيت ولا شكلك حابه المكان هنا.
**في هذه اللحظه سمع آسر صوت سيارة الشر*طه فأسرع بأخذهم تجاه المطبخ ليجد سلم خارجي إتخذوا كوسيله للخروج من هذه العماره ، لتقابلهم إحدىٰ الخدمات...
= : أنتو بتعملوا إيه هنا...
(أعطاها آسر مبلغ من المال)
آسر : ممكن بس أي هدوم لمراتي ، أصلها طلع عليها ناس وإتهجـ*ـموا عليها وقطـ*ـعولها هدومها.
= : معايا ياباشا عبايه أهي وطرحه كمان.
**أخذتهم ليندا لإرتدائها ، وخرجوا ثم أتىٰ آسر بسيارته فأسرع بهم للخروج من ذلك المكان المهـ ـجور ، كل هذا وچوري تحتضن ليندا وهي تبـ*ـكي ، أما ليندا فكانت في عالم أخر حتىٰ وصلوا للڤيلا.
______بقلمي ايمي خالد ________
(فـــــــي ڤيـــــــلا أحمــــــد)
رحيم : هو آسر إتأخر كدا ليه ، دا حتىٰ بابا قال إمبارح مش مهم نروح الشركه بكره.
أميرة : هتلاقيه بيجيب ليندا وچوري .
رحيم : صح وممكن يكونوا خرجوا .
أحمد : خلاص لو كدا نتغدا إحنا بقىٰ ، لأن ورايا حاجات كتيره لسه مخلصتهاش.
* ليُقا*طع حديثه في ذلك الوقت دخول آسر وهو يد**فع ليندا بعنف حتىٰ جعلها تسقـ*ـط أرضاً ، ثم دخلت چوري خلفهم وعندما رأت رحيم أسرعت إليه ثم قامت بإحتضانه والتمسك به،،،،
**إتصد*م الجميع من المنظر ، حاول رحيم إخراجها من حضنه لتُزيد من تمسكها به...
أميرة (بغضـ*ـب) : إنت أتجـ.ـنت إزاي تو.قعها كدا.
**لتساعد ليندا علىٰ النهوض ، إتصد*"مت عندما رأت وجه ليند المتو*رم بشده ونظرت لچوري لتجد أثر ضر**ب عنـ*ـيف علىٰ وجهها...
أحمد (بصوت عالٍ) : إي دا فهموني إيييه اللي بيحصل دا...؟!!
چوري (ببكا.ء شد.يد) : مظلو**مين والله يا بابا.
آسر (بغضب وصوت عالٍ) : أخرر*ررسي مش عاوز أسمع صوت واحده فيكم ، ويلا علشان هرجعكم مكان ماجيتوا.
رحيم (بغضـ*ــب) : في ايه يابني بالراحه عليهم إيه اللي حصل ومين اللي عمل فيهم كدا فهمني..؟!!
آسر (بو*جع) : أفهمك إيه ، إن أخوك مُغفل شاف مراته والست هانم نايمه جنبها...(وحكىٰ لهم ماحدث)
**ليقا*طع حديثه صفـ*ـعه قويه علىٰ وجهه قبل أحمد...
أحمد (بغـ*ـضب) : أخرس أنا من أمتىٰ علمتك تمد إيدك علىٰ حد بالطريقه دي ، أنا متاكد إنها مكيد*ه مُدبره وإن ليندا وچوري مظلو*مين.
أسر (بغضـ*ـب) : مظلو**مين هههههه طيب إزاااي ، دا أنا شايفهم بعيني.
أحمد : ليندا قولي اللي حصل.
**كانت ليندا في حضن أميرة علىٰ الأرض تبـ ـكي.
ليندا : ________________.
رحيم (بحنان) : چوري قولي إنتي ياحبيبتي اللي حصل.
چوري (ببكا.ء) : خايفه من آسر.
آسر (بسخر.يه) : شوفت كلامي طلع صح.
أحمد : قولي ومتخافيش محدش هيقدر يعملك حاجه طول ما أنا موجود إطمني وإحكي حصل معاكم إيه وصلكم لكل دا.
چوري (بإرتجا*ف) : بعد ما خلصت ليندا الأورق قالت هتصل بآسر ، وإحنا ماشين ليندا خبـ*ـطت في بنت إسمها هايدي واللي فهمته إنها بنت خالتها ، فضلت تقول لليندا إن مامتها تعبانه و قعدت تقولها علشان خاطر بابا تعالي شوفيها وكدا ، المهم ركبنا معاها تاكسي والسواق رش علينا حاجه بعدها محسناش بحاجه ، صحيت لقيت آسر موجود والله العظيم اللي بقولوا هو اللي حصل وربنا شاهد علىٰ كلامي ، والله معرفش مين اللي شال الهدوم من علينا ، أيوا أنا مليش أهل بس والله إتربيت صح انا وليندا وعلىٰ دين ربنا مظبوط.
** ليحضنها رحيم بشد..ه وهو يقول بكل أَسَف...
رحيم : إهدي أنا أخوكي ومش هسمح لحد يجي جنبك تاني.
أحمد (بإنفعا*ل) : سمعت يا آسر باشا اللي حصل.
**ثم ذهب تجاه ليندا وحضنها لتشعر ليندا بو*جع شديد يختر*ق جسدها بأكمله.
آسر : طلعت أنا ظا**لم دلوقتي (ليُخرج هاتفه) إتفضل شوف الرساله كدا وقولي وقتها إحساسك كان هيبقىٰ إيه ، عارف يا بابا أنا مصدقتش لكن لما أروح المكان والاقي واحد بيعدل هدومه ، وأشوفهم بالوضع دا عاوزني أعمل إيه ، وقتها بس كنت حاسس بنار قايده في جسمي كله ، مشوفتش قدامي تخيل لو كنت أنت مكاني كنت هتعمل إيه..؟!!
أحمد (بتنهدات عميقه) : عَذرَك ، بس كنت أستنىٰ شوفهم هيقولوا إيه وإبقىٰ إحكم بعد كدا.
آسر : مستحملتش أشوف كدا ، ربنا يعلم إن و*جع الدنيا كله كان في قلبي عامل إزاي.
**ونظر لليندا بحزن شديد وذهب إليها ، لكن سرعان ما تمسكت ليندا بأحمد بقوه.
آسر : بابا هروح أجيب حق مراتي.
أميرة : يابني إهدىٰ ، ليكون في حد متابعك ويعمل فيك حاجه إنت كمان.
آسر : متخافيش يا ماما ، صاحبي مسكهم وأنا هروح أشوفهم وأفهم منهم بس متقلقيش.
رحيم : أستنىٰ هاجي معاك.
أحمد : ليندا وچوري تعالوا ورايا المكتب ، هاتيهم يا أميرة.
أميرة (بح.زن) : حاضر..
( فــي المكــتب)
أحمد : تعالي ياليندا جبني هنا إنتي وچوري.
**بعد جلوسهم بجـــواره...
أحمد : علىٰ فكرة أنا ز.علان منكم ، ينفع اللي حصل دا..؟!!
چوري : لأ.
أحمد : ليندا أنا عارف إنك زعلانه ، بس مش أنا قولتلكم أي مكان تروحوه لازم يكون معاكم فيه آسر أو رحيم ، جيتي ز.علتي مني وقتها لما إتعصـ*ـبت وأهو اللي كنت خايف منه حصل.
ليندا (بحز..ن) : عارفه والله إني غلطانه ، بس برضو مستاهلش كل الكلام الو*حش دا ، أنا كان عندي يضر**بني بس ميجر*حنيش بكلام زي دا ، لو سمحت يا بابا خليه يطلـ ـقني علشان حياته تنضف زي ماقال وأنا هرجع الملجأ تاني أحسن.
أحمد : إستهدي بالله يابنتي هو مايقصدش حاجه وعارف إنك موجوعه بس هو وجـ*ـعه أكبر.
چوري بوجـ*ـع : لا مين اللي وجـ*ـعه أكبر آسر ياريت ضرب بس إبنك قال كلام يو*جع أكتر من الضر**ب أضعاف ، أنا كمان هرجع الملجأ وهسيب كل حاجه حضرتك جبتهالي هنا.
أحمد : چوري إيه الكلام دا إنتي بنتي ومفيش مكان هتروحيه لا إنتي ولا ليندا.
چوري (بو*جع) : أنا مش بنتك ولا بنت حد أنا أهلي رموني في الملجأ ودا مش ذنبي ، فـ أنا علشان محدش يعا**يرني بيهم مره تانيه همشي بكرامتي أحسن.
أحمد (بحزن) : (بعد إحتضانها) أنتي بنتي من يوم ما دخلتي بيتي ياچوري.
أميرة : أنتوا عندي بالدنيا كلها ، ومش هقدر أبعد عن واحده منكم.
**بدأت ليندا تشعر بدوار تزامناً مع دخول آسر ورحيم...
أحمد : عاملتوا إيه..؟!!
**لتقف ليندا بتــ*ـعب كي تصعد إلىٰ الأعلىٰ.
رحيم : هما موجودين هايدي وخالت ليندا وآسر هياخد ليندا وأنا هاخد چوري هما الي ياخدوا حقهم.
**بمجرد سماع ليندا إسم چيهان فقد.ت وعيها لتلحقها چوري...
آسر : لينداااااا.
**ليجري عليها ويقوم بحملها ثم صعد بها إلىٰ غرفته ، لتأتي چوري بجهاز الضغط لقياس الضغط لليندا.
چوري : ضغطها واطي أوي لازم تركب محلول.
رحيم : إكتبي العلاج وأنا هجيبوا هو والمحلول
چوري : الورقة أهي وفيها كمان نقط ترفع الضغط.
أميرة : لازم المحلول طيب ليندا بتخاف منه.
چوري : آه لازم محلول ، وتاكل كويس.
**مسافه أقل من نصف ساعه ، أتىٰ رحيم بالعلاج علقت چوري المحلول لها...
آسر : خلاص أنا هفضل معاها لحد ماتتحسن ، ماما معلش خليهم يجهزوا الأكل ويطلعوا بيه هنا.
چوري : طيب بعد إذنك يا أستاذ آسر.
**ثم خرجت چوري برفقة أميرة ، ونزلت المطبخ ومعهم رحيم...
أحمد : آسر مش عاوزك تنزل غير وهي مصلحاك .
**وبعد خروجه من الغرفه أغلق آسر خلفه الباب وإتجهه إلىٰ ليندا مرة أُخرىٰ ثم قال بكل حزن...
آسر بأسف: ليندا أنا أسف علىٰ كل كلمه جر*حتك بها ، وأسف علىٰ إيدي اللي إتمد*ت عليكي ، بس الموقف كان أكبر مني.
ليندا (ببكاء) : ياااه أسف لسه جاي تحس باللي عملته وبتتأسف عليه دلوقتي ، أنا زي ما قولت تحت لبابا مش فارق معايا ضر**بك ليا لأني واخده علىٰ الضر**ب وفعلا كنت أستاهل لأني غلطانه ، بس كلامك و*جعني أكتر من الضرب ، خلاصة الكلام يا آسر طالما حياتك هتنضف ببعدي عنك طلقني وأبدأ حياتك علىٰ نضيف.
آسر (بتأ*ثر) : أعذريني ياليندا ، تخيلي إنك كنتي مكاني . لما الاقي واحد بيظبط هدومه والاقيكي من غير هدوم ومنظرك بيوحي إن في حاجة حصلت بينكم ، مجرد التخيل إنه شافك كدا نا**ر كانت بتو**لع في جسمي ، تخيلي بقىٰ إنتي لو مكاني كنتي هتعملي إيه.
ليندا : أسكوتتتتت ، خلاص مش عاوزة أسمع حاجه.
آسر : شوفتي مش مستحمله مجرد إنك تتخيلي بس أومال أنا أعمل إيه ، لو أنتي إتو**جعتي من كلامي اللي أنا نفسي مش مستوعب قلته إزاي كدا غير لما فوقت ، فوجـ*ـعك دا أنا إتوجـ*ـعت ألف مره قصاده ، كإنك مسكتي قلبي وكسـ*ـرتيه.
ليندا ببكاء : _____________.
آسر : لأ ياليندا ، أنا مش بكلمك علشان تعيـ*ـطي ولا تسكتي ردي عليا.
ليندا ( ببكاء) : مضطره أسامحك علشان أنت كل حاجه في حياتي لو حاولت اهر*ب منك ههر*ب ليك وعلشان بحبك وعشان ومليش غيرك ، عرفت بقىٰ.
**ليحضنها حتىٰ أخرجت كل مافي قلبها في هذا الحضن..
آسر (بحز*ن) : باااس خلاص حقك عليا.
**ليرفع وجهها إليه ليرىٰ وجهها المتو*رم ليمسد عليه بخفه لتتأ*وه من شدة الو*جع...
**بعد إنتهاء المحلول خلعه من يديها ، ثم تركها ودخل المرحاض، وقام بملئ البانيو بماء دافئ ليخرج...
آسر : يلا ياليندا علشان تاخدي شاور.
ليندا : مش هقدر دلوقتي علشان جسمي و*جعني أووي ، أنا......(لم تكمل ليُقا*طعها آسر قائلاً....
آسر : متخافيش أنا معاكي وهتقدري.
**حيث ساعدها في خلع ملابسها وإتصد*م من الكد*مات الموجوده علىٰ جسدها ، ليحملها ويضعها في البانيو برفق ثم قام بمساعدتها حتىٰ إنتهت ثم وضعها علىٰ الفراش ، للتتو*جع ليندا....
آسر (بخوف) : إيه اللي وا**جعك كدا وإيه الكد*مات اللي في جسمك دي..؟!!
ليندا : مش عارفه بس جسمي وا*جعني أوي.
**ليأتي بكريم الكدمات وقام بوضع الكريم علىٰ جسدها ، حيث تأ*لمت ليندا وبعدها أخرج تيشيرت من عنده وألبسها إياه كي لا يؤ*لمها مع هذه الكد..مات ثم قام بوضع كريم علىٰ وجهها ، ففي هذا الوقت سمع طرق علىٰ الباب ليأخذ صنيه الطعام ونُقَط الضغط وأطعمها جيدا وأعطاها هذه النقط وبمجرد إنتهاؤه أخذها في حضنه حتىٰ هدأت وغ*رقت في نوم عميق لينام هو الآخر...
**في غرفة چوري بعدما إنتهت من تجميع ملابسها في حقيبة السفر الخاصه بها ، ومن ثَمّ جلست ضمه قدميها إلىٰ وجهها وظلت تبـ*ـكي بحُر**قه ، ليدخل رحيم عليها قائلاً...
رحيم : چوري حبيبتي ، أي دا قاعده لوحدك بتعـ*ـيطي وكمان حاطه هدومك في الشنطه ليه..؟!!
چوري : تعبا..نة يا رحيم أوي ، أخوك و*جعني بالكلام ، أنا خلاص قررت أرجع الملجأ تاني.
رحيم (بحزن) : ترجعي فين يا عبيطه ، إنتي مكانك هنا ومش راجعه لأي مكان تاني إنسي الكلام دا ، وبعدين آسر آه غلطا.ن فاللي عمله بس معلش يا حبيبتي هو برضو معذور المشهد اللي شافكم فيه مش سهل ابدا ، وبعدين هو لو مش بيعتبرك أخته مكنش ز.عل منك ولا إتعصـ ـب من اللي حصل كان هيقول عادي ماهي متلزمنيش ، فكري شويه ياحبيبتي هتلاقيه عكس اللي في بدماغك ، وبعدين أنا مش هسيبك ترجعي تاني.
چوري : رحيم أنا قلبي و*جعني أوي لما قالي أهلك رمو**كي في الملجأ.
رحيم : سلامة قلبك حقك عليا أنا.
چوري : والله ما ذ*نبي إنهم عملوا فيا كدا ، وليندا جر**حها بالكلام برضو وبزياده أوي كمان ، ليه يعمل كدا..؟!! (ليحتضنها وهو يقول...
رحيم : باااس خلاص إنسي كل اللي حصل ، بصي اي واحد مكانه كان عمل أكتر من كدا ، بكرا تفهمي الكلام دا.
(وظل بجانبها حتي تناولت طعامها ونامت)
______بقلمي ايمي خالد ________
(فــــــــــــي المنيــــــــــــا)
(عنـــــد عـاصم وصــافــي)
**حضر عصام مع والده ووالدته ، حيث تم الترحيب بهم ، وبعد إنتهائهم من تناولوا الطعام...
صافي : أنا بقول نسيب زهرة وعصام مع بعض أهو يتكلموا براحتهم.
هند (والدة عصام) : أنا بقول كدا برضو وكمان أتعرف عليكي يا قمر.
والد عصام (لصافي وهند) : إتعرفوا بس إوعوا تتفقوا علينا.
عاصم (بضحك) : هههههههه لأ أنا واثق في صافي عمرها ماتتفق عليا.
(ثم تركوا زهرة مع عصام)
عصام : إزيك يا زهرة.
زهرة (بتو*تر) : الحمدلله حضرتك عامل إيه.
عصام : الحمدلله ، متو*تره كدا ليه دا مجرد تعارف..!!
زهرة : لأ مش متو*تره خالص.
عصام : بصي ياستي أنا عندي ٣٠ سنه ، ودرست كلية تجاره إنجليزي وأنتي..؟؟
زهرة : ٢٥ سنه ودرست حاسبات ومعلومات.
عصام : حلو ، بعد إذنك ممكن أدخل الحمام..؟!!
زهرة : أكيد ، عشق يا عشق.
عشق : نعم ..!!
زهرة : خدي أستاذ عصام عرفيه مكان الحمام.
**ليذهب مع عشق بعد فترة خرج.
عشق : أستاذ عصام ممكن أقولك علىٰ حاجه..؟!!
عصام : إتفضلي..!!
عشق : زهرة مغصو*به عليك وهي مش بتفكر في الإرتباط دلوقتي.
عصام : طيب ماقلتليش ليه..؟!!
عشق : لإنها خا.يفه من خالها وبابها بس بالله عليك ماحد يعرف.
عصام : خلاص متقلـ*ـقيش ، أنا هتصرف.
**ومن ثَمّ دخل الغرفه مره أُخرىٰ...
زهرة : بس إشمعنا أنا اللي إخترتني مع إنك ماشوفتنيش قبل كدا وخصوصاً إنك في القاهره..!!
عصام : بصراحه بابا اللي قال عليكي.
**مرّ الوقت وإستأذن عصام وأهله ، وفي الطريق إتصل عصام بعاصم وقال له إنه قد أعرض عن فكرة الزواج هذه الفتره ، بالإضافه إلىٰ إنه لم يشعر بالراحه مع زهرة.
عاصم (بإندهاش بعد ما قفل) : بقىٰ هو اللي ير.فض..!!
صافي (بشـ ـك) : حاسه إن الموضوع فيه لعب من ورانا ، تفتكر يكون سأل حد علينا وقاله حاجه غلط في حقنا..!!
عاصم : مش عارف كل حاجه مسيرها بكرا تبان.
**أما عشق فقامت بترتيب المنزل والمطبخ ، ثم دخلت غرفتها ونامت علىٰ الفور..
**لكن زهرة فظلت تُفكر في عصام ، وما السبب وراء رفضه لها بهذه السرعه ، وبعد دقائق تذكرت ما قالته لعشق عندما طلبت مساعدتها في إنهاء هذا الموضوع قبل أن يبدأ ، لتتنهد بحز.ن حتىٰ غلبها النوم...
______بقلمي ايمي خالد ________
چيهان : مستحيل أسيبك تاخد مني بنتي.
علي (بضحك) : وريني هتمنعيني إزاي ولعلمك تسجيلاتك معايا اللي بتتفقي فيها علىٰ حـ*ـرق أرضى