رواية عشقت الليندا الفصل الرابع و العشرون 24 بقلم إيمان خالد

 

 

 رواية عشقت الليندا الفصل الرابع و العشرون بقلم إيمان خالد


قد يجــ ـرح الحب قلوبنا، لكنه وحده قادر على تضميدها.
قد تخطئ أيدينا، لكن الأرواح التي تحب بصدق تفتح ذراعيها دومًا للغفران.
لا شيء أقسى من أن ترى الألــ*ـم فيمن تحب، ولا شيء أصدق من محاولة محوه بحب أعمق.
فالحب ليس كلمات تُقال، بل أفعال تثبت أن القلب لا يزال ينبض لمن يحب، رغم كل شيء.

           ❤🌱❤🌱❤

______بقلمي ايمي خالد ________. 
          (عنــــــــــــــد أﺣمــــــــد) 

 مع بداية يوم جديد ، إستيقظ آسر وبدأ ينظر إلىٰ ليندا بندم بسبب ضر*به  وما قاله لها من تجريح، ليهمس بداخله مُقرراً محاولة تعويضها عن كل ما بدر منه ومن الأخرين  ، فزاد حزنه عليها أكثر عند رؤيه وجهها المُتو*رم ، ففي هذه اللحظه نهض وقام بتجهيز الحمام خصصيا لها ثم ملأ البانيو بالمياه الدافئه ، وبعد إنتهاؤه إتجه آسر ناحية ليندا مرةً أُخرىٰ وهو يقول بكل حب وحنان...
آسر : ملاكي يلا صحصحي ياحبيبتي صحي النوم. 
ليندا (بتعب) : مش قادره ، عاوزه أنام. 
آسر : لأ ياحبيبتي بطلي كسل وقومي بقىٰ  ، إنتي نايمه بقالك كتير. 
ليندا : مش قادرة جسمي و*جعني أووي يا آسر. 
**أمسك آسر يديها وقام بتقبيلها وأيضاً طبع قبله حنونه علىٰ جبينها وهو يقول... 
آسر : حَقِك عليا يارب إيدى كا....  
ليندا (بمقا*طعه له) : بعد الشـ ــر عنك يا حبيبي
         ** ليضمها آسر بحب فبكت ليندا بشده 
آسر (بحزن) : بلاش عياط ، دموعك دي غاليه عليا أوي.
**ليحملها في هذا الوقت ثم أنزلها بجوار البانيو ، كي يساعدها في أخذ شاور ، ثم وضع كريم مُسكِن علىٰ جسدها ووجهها ، بعد ذلك ألبسها ملابس مُريحه وسرح شعرها ، وبعد إنتهاؤه من مُساعدتها في إرتداء حجابها قاموا بأداء الصلاة ، ثَمّ بعد ذلك  قراءت ليندا مع آسر الورد اليومي ، وبعـــــد الإنتهاء بدأت ليندا تشعر براحه... 
ليندا : شكراً يا آسر. 
آسر : بس يا هبله إنتي روحي ، في حد بيشكر روحه ، عاوزك تسيبي نفسك ليا يا ملاكي وبنوتي وكل حاجه حلوه في حياتي وأنا هقدر بإذن الله أخرجك من كل حاجه صعبه حاسه بيها أو عدت علىٰ أيامك.
ليندا :  _____________. 
آسر : يـا سـاگناً لُب الفؤاد ونبضهِ
        قُل لي بربگ كيف  أنتَ مـلگتني. 
    **حضنته ولم تسطع التحدث ، ليحملها آسر
ليندا : آسر نزلني. 
آسر : لأ مش هنزلك غير تحت ، يلا علشان نفطر. 
**في هذه اللحظه وضعت رأسها علىٰ كتفه بكل حب... 
ليندا : مش جعانه خالص. 
آسر : يبقىٰ خلاص هعلقك محاليل ياروحي ، ما أنا معنديش إستعداد إنك تُقعي مني تاني. 
ليندا (بتذمر طفولي) : رخم ، بقولك أنا جعانه بس إنت اللي سمعت غلط. 
آسر (بضحك) :  شكلي سمعت غلط. 
ثم هبط بها إلىٰ الأسفل ، ليجد أميرة وأحمد... 
ليندا (بخجل شديد) : نزلني بقي ..
آسر (بضحك) : لا (بهمس لها) بحبك لما تقلبي فراوله كدا.       **ثم تحرك بها ووضعها علىٰ الكرسي**
أميرة (بفرح) : الحمدلله إنكم إتصالحتوا. 
أحمد : عارف لو زعلتها تاني أنا اللي هقفلك ، بجد والله يا آسر ما هخليك تلمحها تاني. 
آسر : خلاص أول وأخر مره.
                                         ** ليأتي رحيم**
رحيم : صباح الخير. 
الجميع : صباح النوور.  
آسر : فين چوري...؟!! 
أميرة : شكلها نايمة لسه. 
آسر : طيب دقيقة واحده.. 
**وصعد لغرفة چوري  ...  في غرفة چوري**
**إستيقظت وأخذت شاور ثم قامت بصلاة الضُحىٰ ، وقرأت الورد اليومي ، كل هذا وهي مُقرِره عدم النزول ، لتسمع طرق الباب... 
چوري : إتفضل..!! 
آسر : صباح الورد عليكي ياقمر. 
چوري (بحزن) : صباح الخير . 
آسر : عارف إنك زعلانه مني بس والله ما أقصد حاجه ، ربنا يعلم غلاوتك عندي إيه ، وعلشان كدا خُفت عليكي وإتعاملت معاكي إنك أختي بجد. 
چوري : عادي يا أستاذ آسر ، إنت ماقولتش غير الحقيقة. 
آسر : لا مش عادي إنتي أختي ، وبعدين إحنا أهلك ولو فضلتي زعلانه كدا كتير هشعلقك يلا بقىٰ. 
چوري : مش هتقدر ، وبعدين إسمها هعلقك. 
آسر : طيب تعالي يا رخمة (طبع قُبله علىٰ جبينها) أوعي تكوني لسه زعلانه. 
چوري : هولاكو في نفسك. 
**لينظر آسر لها بشـ*ــر،  فأسرعت بالركض وهي تضحك بصوت عالي قائله...
چوري : إلحقوناااي من هولاكو. 
            ** ثم تهبط لاسفل وخلفها آسر **
رحيم (بضحك) : هههههه ولا أعرفك ، إستلقي وعدك بقىٰ. 
چوري : إخث 
رحيم  :  ألف خثايه عليكي ياهبله. 
چوري : أنا مش هرد عليك غير لما أكل ، جعااااانه. 
أحمد (بضحك) : اللي هسمع نفسه هعلقو ماشي.. 
چوري (بضحك) : أبوك بيحبنا أوي هههههه. 
أميرة :  علىٰ يدي ، آه صح يا چوري... 
چوري : أي ياقلب چوري هتعمليلي فرخة أنا موافقه  هههههه. 
أميرة (بضحك) : وأعملك ليه ، ما إنتي زي القرده أهو ،(ثم تقول بخــ*ـبث) أنا كنت هقولك إعملي حسابك  تغسلي أطباق الفطار. 
چوري : نحم يا كبيرة لاااااااااا  مش لاعب. 
**ليضحك الجميع  عليها ، وتناولوا الفطار في جو مليئ بضحك وأهتم آسر بليندا لينظر الجميع لهم بحب... 

______بقلمي ايمي خالد ________
            (عنـــــــــد عشـــــــــــــق) 
عاصم : عاوز أفهم يا ناجي إيه اللي حصل ، وإزاي يرفض بنتي  بالطريقة دي ، دا حتىٰ مستناش يروح البيت و يكلمني..!! 
ناجي : شوف بنتك قالت ليه  إيه علشان يعمل كدا ، عصام كان جاي مُقتنِع بالموضوع. 
عاصم : زهرة ، إنت عاوز تجيبها فيها ، طب علىٰ فكره بقىٰ هي زعلت من أسلوب عصام دا ، وبصراحه أنا مش هقدر أكلمها في الموضوع دا تاني بعد اللي حصل. 
صافي : أيوا يا ناجي بنتي كانت قاعده مرتاحة معاه و بتتكلم بتلقائيه ، هو كمان كان بيتكلم معاها كويس وشكل الموضوع كان هيتم. 
ناجي : أومال إيه اللي حصل ، ماهو مستحيل هيعمل كدا منو لنفسه يعني. 
عاصم : ممكن يكون  ابوه غصب عليه بس والله لو عمل إيه مش هيتجوزها ، مش بنتي اللي تترفض بالطريقه دي. 
ناجي : إيه لازمة الحلفان بس ، ما تصبر لما أشوف هو عمل كدا ليه ، في حاجة غلط حصلت في الموضوع دا ،  إستنىٰ نعرفه. 
عاصم : خلاص الموضوع بالنسبالي إنتهىٰ. 
ناجي : إصبر  بس ، صافي ممكن تنادي زهرة..؟؟ 
صافي : حاضر.   (بعد لحضات حضرت بها) 
ناجي : زهرة إيه اللي حصل من ساعة ما بابا وماما خرجوا من الأوضه وسابوكم لوحدكم..؟!! 
زهرة : إتكلم عن نفسه وأنا كمان ، وبعدها سكت لحد ما ماما دخلت وإتكلم معاها شويه ومشي. 
ناجي : دا اللي حصل بس مستحيل..!! 
زهرة : أيوا ياخالو هو دا اللي حصل ، بعد إذن حضرتك. 
عاصم : ماشي يا حبيبتي (بعد خروجها) شوفت بقىٰ يا ناجي بنتي مفيش غلط حصل منها ، الموضوع إنتهىٰ بس والله لأعرفه إزاي يعمل كدا. 
ناجي : يا بني إهدىٰ وأنا بوعدك أعرف إيه اللي حصل وساعتها نقدر نتكلم ونحدد هنعمل إيه بعد كده. 
عاصم : مش هيفرق كتير .

**فــي غــــــرفــة عشــــق**
زهرة (بنداء) : عشق تعالي عاوزاكي فوق. 
عشق : حاضر ، بس هخلص اللي ورايا وأجي. 
زهرة : تمام.  

______بقلمي ايمي خالد ________
               (مــــــــــع أبـــــرار) 
**في إحدىٰ القُرىٰ البسيطه ، كانت تجلس أبرار مع والد  زوجها (حماها) ويُدعىٰ الحاج حسن وأبناؤها ياسين و عمر. 
الحاج حسن : نورتوا بيتكم ياولاد الغالي. 
ياسين وعمر : منور بوجودك ياجدو . 
الحاج حسن : كدا يا أبرار متجيش غير كل فين وفين غير لما  أنا اللي أطلب منك كمان. 
أبرار : والله يا بابا غصب عني ظروف شغلي غير جامعه ياسين وعمر اللي كان في الثانوي ، والحمدلله ياسين إتخرج وبقىٰ مُحاسب مـاشـاء ﷲ عليه ، وكمان إتبعتلوا إخطار بإنهم عاوزينه يبقىٰ مُعيد في الجامعه ، وعمر نجح أهو بقىٰ فـأخر سنه في طب علاج طبيعي وإن شـاء ﷲ هيبقىٰ دكتور أد الدنيا. 
الحاج حسن (بفرح) : تعالوا في حضني ياولاد الغالي رفعتوا راسي ، النجاح اللي وصلتوله دا بفضل ربنا ثم أمكم  ،  واجب عليكم تحطوها في عينكم. 
ياسين : حقيقي ماما تعبت معانا كتير ربنا يديمها في حياتنا ويقدرنا علىٰ رد جزء من فضلها علينا. 
أبرار : ويديمكم في حياتي يارب وأشوفكم أحسن الناس. 
الحاج حسن : أنتي تستاهلي كل خير يابنتي ربنا يعوض صبرك خير  ، طبعاً زمانك بتقولي بعتلكم ليه..!! 
أبرار : لا يا بابا إزاي تقول كدا ، أنا أصلا كنت عامله حساب إني هاجي لحضرتك من غير اي  حاجه. 
الحاج حسن : ربنا يكرمك يابنتي ، طبعا أنتي عارفه إن عماد جوزك ﷲ يرحمه مات في الغربه وكان ليه مستحقات هناك ، والحمدلله جت علشان كدا بعتلك ، وأهو منها تاخدي حق عيالك وكمان أشوفكم. 
أبرار : إحنا الحمدلله مش محتاجين حاجه يابابا خلي كل اللي جه من شغل عماد هنا أنت تستحقه أكتر مننا. 
الحاج حسن : دا حقك وحق عيالك مش كفايه إنكم بعيد عني. 
أبرار : ما أنت عارف اللي فيها وجودي هنا مكنش مرغوب فيه فكدا أحسن. 
**ثم أعطاها الحاج حسن  فيزا وبعض الاوراق ليكمل حديثه قائلاً....
الحاج حسن : الفيزا دي بتاعت عماد ومستحقاته وكل أملاكه موجوده فيها والأوراق دي فيها الميراث بتاع عيالك بالكامل. 
أبرار : أنا بفكر أيبع الأرض و أعمل فيزا بيهم لـياسين وعمر ، وهسيب البيت اللي إتجوزت فيه ، ونبقىٰ نروح ونيجي عليه.
الحاج حسن : اللي يريحك يابنتي إعمليه  ، أنا كدا عملت اللي عليا علشان يوم ما أمو*ت أبقىٰ مرتاح. 
أبرار : بعد الشر عنك ربنا يطول في عمرك. 
ياسين وعمر : بعد إذنك يا جدو هناخد ماما نتمشىٰ في البلد شويه. 
الحاج حسن : براحتكم ، وأنا هخلص كام حاجه تكونوا رجعتم. 
**خرجت أبرار مع أولادها وذهبوا إلىٰ عدت أماكن لترىٰ شخص يضـ ـرب طفلته التي لم تتجاوز الست سنوات ، لتغضب بشد*ه وذهبت تجاههم  ، لكن رأت الشخص إبتعد عن البنت ودخلت الطفله المنزل بمجرّد قربها إليهم ، فجلست أبرار أمام هذا المنزل فتره بسيطه ثم ذهبت تجاه منزلها... 

______بقلمي ايمي خالد ________
**علي بغضـ*ـب بعد أن أنهىٰ مكالمته مع أحد الأشخاص... 
علي (بغضـ*ــب) : منك لله يا چيهان ، هي حصّلت ، يوصل الحقـ*ـد اللي جواكي للطريقة دي..!! 
إلهام (بخو.ف) : في إيه يا علي هي عملت إيه تاني..؟!! 
علي بغضب : مصيبه ، هتكون عملت إيه يعنى ، بس والله لهروح أجيب هايدي ومش هسيبها معاها دقيقه واحده بعد اللي حلص حصل. 
إلهام (محاولةً تهدئته) : إستهدىٰ بالله بس ، وكل حاجة بإذن الله هتتحل. 
علي : أهدىٰ إيه بس ، توصل بيها بإنها تسو*ء سُمعة بنتين. 
إلهام (بصد6مه) : يالهوي للدرجادي. 
علي : عرفتي بقىٰ إني لازم أجيبها فـأسرع وقت ، وارجعلها علقها حتىٰ لو بالغصب. 
إلهام : معاك بس برضو بالراحة عليها لأن هي برضو ضحيه بسبب أمها. 
علي : ربنا يقدم اللي فيه الخير . 
**ثم تركها وأرتدىٰ ملابسه وركب سيارته وإنطلق مُسرعاً إلىٰ القاهره. 
إلهام : ربنا يكون في عونك يا محمد.. 

_____بقلمي ايمي خالد ________
        (فــــــي ڤيـــــــــلا أحمــــــــد) 
آسر : ليندا أنا وعدتك أجيبلك حقك صح. 
ليندا : يا آسر مش..... ** لتُقا*طع چوري كلامها.....**
چوري : ليندا أوعي تقولي إنك سامحتيهم لأزم تاخدي حقك. 
ليندا : مش كدا بس خلاص تعبت ، عارفه أنا أصلا خايفه منهم والله مش هقدر أتعامل معاهم أنا هطلع فوق.        ** ليجذبها آسر داخل حضنه **

آسر (بحنان) : طول ما أنا جنبك مش عاوزك تخافي من حاجه ، حضني هو أمانك. 
              **ليضمها بشده لحضنة حتي هدات** 
رحيم : لازم يا ليندا تاخدي حقك ، متخافيش إحنا كلنا جنبك 
** ثم دخل أحد الحراس بچيهان و هايدي في هذا الوقت ، لتنظر چيهان لليندا نظره أرعبتها حتىٰ فقدت ليندا وعيها.. 
آسر : ليندااااااااا. 
**أسرع آسرع بالمحاولات العديده لإفاقتها حتىٰ إستجابت ليندا ، وبدأت تنظر لچيهان بخو*ف. 
آسر (بغضب) : قولتلك متخافيش  طول ما أنا موجود (بنظره حاد لچيهان) مافيش حد يقدر يقرب منك ، دا أنا أفديكي بروحي. 
**ليضمها آسر حتىٰ شعرت بالأمان فجعلت چيهان تغضب كثيراً... 
چوري : وهي هتخاف من إيه وإحنا جنبها..؟؟ 
**ثم ساعد آسر ليندا علىٰ النهوض وهي بين أحضانه... 
چيهان (بخـ*ـبث شديد) : عامله إيه ياليندا( بنظره خبـ ـيثه) إيه دا هي إيديك لسه فيها علامات الحر*ق مراحتش (ثم بجشع) فاكره ياليندا اليوم دا..؟؟ 
**في هذه اللحظه أعطىٰ آسر قُبله حنونه علىٰ جبين ليندا ثَمّ رفع ايديها الإثنتان وقام بتقبيلهم وهو يقول....
آسر : أكيد فكراها ، وأهو أن الأوان اللي تاخد فيه حقها ، صح يالينو...؟!! 
ليندا : علشان خاطري مش عايزه أشوفهم يا آسر. 
چوري : أمممم ، القهوة دي حلوه أوي بس مشكلتها إنها سُخنه جداً. 
**لتقوم چوري بعد ذلك بسكب القهوه علىٰ ايد چيهان ، حتىٰ جعلتها تصر*خ من شده الو*جع... 
چوري (ببراءة) : سوري يا طنط مش قصدي. 
            ** ليضحك الجميع عليها **
چيهان (بو*جع) : أنتي حيو**انه. 
**وجاءت لتضر*بها أمسكت چوري يدها وقالت لها بتهديد... 
چوري : لولا إنك ست كبيره كنت هزعلك زعل مكنتيش هتنسيه طول حياتك.
** ثم ذهبت تجاه هايدي وصفـ ـعتها بقوه... 
ليندا (بخو..ف) : خلاص يا چوري كفايه علشان خاطري. 
چوري (بحده) : لا (ونظرت لهايدي) عمري ما تخيلت إن في شر كدا ، ليييه كل القسو*ه دي منكم ليها..؟!! 
هايدي : باخد حق بابا منها ، والله ما هسيبك يا ليندا هقت*لك **ليُقا*طع كلامها صفعه قويه من چوري علىٰ وجهها **
چوري (بمقا*طعه) : أقسم بالله لو فكرتي مجرد تفكير إنك تقربي منها هد*فنك صاحية ياروح ماما (بتهد..يد) إنتي فاااهمه.  
هايدي : هتشوفي ، وبعدين الضر*به دي كانت المفروض لليندا وليكي إنتي كمان زيها علشان تعرفي بتتكلمي مع مين يا حلوه. 
چيهان : حلو أوي مفيش غير تربية الملاجئ هما اللي جايين ييعلمونا الصح واللى المفروض نعمله ، هنقول إيه ماهو مفيش أهل يربوا. 
ليندا (بغـ*ـضب وببكاء) : تربية الملجأ دول أحسن منكم علىٰ الأقل عمرنا ما أذينا حد ، وكمان إتربينا أحسن تربيه من غير ظـ*ـلم ولا إها*نه ، عارفه بقيت بكر*ه نفسي علشان إنتي تقربيلي أصعب ايام حياتي لما كنت معاكي فيه ايه مكنتش بصعب عليكي طيب مافيش مره قولتي دي بنت اختي  ، أوعي تفتكري إني نسيت أنتي عملتي فيا إيه ، ضر*بك ليا و*قصك لشعري لا ولما حطيتي إيدي علي النار ، كل حاجة فكراها وفاكره كل كلمه قولتيهالي إني نحس وفقر ، دا بدل ماكنتي أخدتيني فحضنك ، عارفه أنا أقدر أخد حقي منك بس مش هعمل كدا علشان عمو عبد الرحمن الله يرحمه. 
آسر (بعد أن حضنها وازال دموعها) : بس إهدي وحقك أنا اللي هجيبو منهم. 
چيهان (لـ أسر) : حقيقي إتصد*مت إن واحد زيك وفمستواك ، يجي يوم ما يفكر يتجوز ، يتجوز واحده زي دي. 
آسر : آه وفخور جداً إن أتجوزت ليندا ، لأني لو لفيت الدنيا كلها مش هلاقي زيها ، دكتوره وقلبها أبيض دي روحي كفايه إن هي السبب في كل حاجة حلوه بتحصلي من ساعة ما دخلت حياتي (ثم ينظر لليندا ويضمها لحضنه ويكمل حديثه) أنا مش حبيتها بس أنا عشقتها. 
چيهان : آه ما هي الطيور علىٰ أشكالها تقع ، حقك تقع في بنت الملجأ. 
**وهنا زاد غضب چوري حتىٰ جعلها ترفع يدها كتحذير مع إرتعاش يدها الأُخرىٰ بطريقه مُعينه لاحظها آسر فقط ثم بدأت تقول بكل غضب.... 
چوري : أقسم بالله لو إتكلمتي عليها بالطريقه دي تاني متلوميش غير نفسك ، وتعملي حسابك إنك بتتكلمي عن دكتوره (ثم ذهبت تجاه ليندا وحضنتها) دي أختي ومش هسمح لحد إنه يفكر بس يجر*حها لو بكلمه بسيطه (لتقف أمام چيهان مرة أخري) فهمتي ولا عاوزاني أفهمك بطريقه تانيه..؟؟
چيهان : هههههههه وأنا المفروض أخاف كدا ، أنتي مين بقىٰ علشان أخاف منك ، مش إنتي اللي أهلك.... 
       ** ليقـ*ـطع كلامها صفعها قوية على وجها من أميرة **
أميرة : دا علشان كلامك علىٰ چوري (ثم صفعتها مرةً أُخرىٰ) ودا علشان كل كلمة قولتيها فحق ليندا والقلم دا علشان اللي عملتيه فيها. 
چيهان : أقسم بالله العظيم ما هعدي اللي عملتيه دا بالساهل ... 
أميرة : وأنتي طلعتي أ/حقر مما تخيلت وريني هتعملي إيه. 
آسر : أنا وعدت ليندا اني هجيب حقها وحق چوري. 
**لينادي علىٰ أحد الحراس ليدخل ومعه "علي" لتتوتر چيهان وهايدي. 
چيهان : لا مستحيل أسيبك تاخد بنتي مني.. 
علي (بضحك) :  وريني هتمنعيني إزاي ، ولعلمك تسجيلاتك كلها معايا اللي بتتفقي فيها علىٰ حر*ق أرضي ، أنا مش عارف أقولك إيه ، من النهارده مش هتشوفي هايدي في حياتك تاني ، حيث أمسك يد هايدي وخرج بها 
هايدي (بخوف) : إلحقيني يا ماما. 
چيهان : سيب بنتي..
             **وجات لتجذبها إليها د/فعها علي لتقع أرضاً**
علي : خلاص إنسيها ، أنا مستحيل أسيبها معاكي دقيقه واحدة بعد اللي عملتيه.   **وأخذ هايدي وهي تبكي بشدة وتنادي علىٰ أمها**  
آسر : إيه رأيك في المفاجأه دي ، ولسه التقيل جاي ورا. 
چيهان (بضحك) : بنتي و هقدر أجيبها بس ، انت بقىٰ اللي هتعمل إيه لو وش النحس اللي جنبك إختفت ، والله لحرق قلبك عليها.. لتصفعها چوري **
چوري (بتهد*يد) : أقسم بالله لوفكرتي تيجي جنبها بس مش هتردد ثانيه إني « أقتـ**ـلك» 
چيهان (بشـ*ـر) : هنشوف وقتها بس صدقيني  ونظرت لليندا بشر إنتقا*مي هيبقىٰ شديد  ونظرت إليه جوري وأنتي كمان إنتقا*مي هيطولك. 
آسر : وليه نستني ، إنتي هترجعي المخزن تاني بس المرة دي هتجربي كرم الضيافه اللي بجد و نشوف بعدها بقىٰ هنعمل فيكي ايه  
ليندا : علشان خاطري سيبها تمشي. 
آسر (بتردد) : علشان خاطرها هسيبك ، بس خلي بالك أنا عيني هتفضل مرقباكي ، أقسم بالله إن فكرتي تقربي لحد منهم ، ساعتها هخليكي تتمني المـ**ـوت ومش هتطوليه ، وأنتي مش متعرفنيش  لما بقلب علىٰ وشي التاني ، ويلااا إتفضلي بره.
           ** لتخرج مسرعه وتتوعد لهم بالا*نتقام **

______بقلمي ايمي خالد ________
              (مــــــــــع هـــــايــدي) 
** بعد مرور عدة ساعات وصل علي إلىٰ بيته ومعه هايدي وهي لا تزال تبكي بشده .... 
علي (بحد.ه) : إتفضلي إدخلي. 
هايدي : لا أنا همشي من هنا أنا عاوزه ماما. 
علي (بغضب) : إنتي ليكي عين تتكلمي بعد اللي عملتيه. 
        ** أسرعت إلهام بالحضور بسبب صوت علي **
هايدي : أنا كنت باخد حق بابا ، وبعدين حضرتك ملكش دعوه بالم....  
**ليُقا*طع كلامها صفعه قويه علىٰ وجهها جعل إلهام تشهق من الخضه... 
علي : أقسم بالله لهربيكي من جديد ، و بعدين إيه حق أبوكي اللي عماله تقولي عليه دا ، أبوكي كان مريض كانسر مرحله أخيره وما**ت بسببه مش بسبب حد. 
هايدي : لا أنت بتكدب عليا ، ليندا هي السبب في مو*ت بابا.
               **  ليضر*بها علىٰ بالقلم **
علي : أنتي إيه ياشيخه ، فعلاً خلاص أمك مسحت مخك علىٰ الأخر. 
إلهام : بالراحه عليها يا علي علشان خاطري. 
علي (بغضب) : بالراحه إييه وزفت إيه ، الهانم بتسو*ء سمعة بنتين تخيلي تعمل إيه ، تخدرهم وتخلع هدومهم وتتصل بالشرطة علشان تعملهم محضر ، يقوم جوز البنت يطلقها. 
إلهام : يالهوي ، ليه كدا يابنتي ترضي حد يعمل فيكي كدا..؟!! 
هايدي : إنتي مالك بيا ، أنا مستحيل أعيش مع ناس زيكم.
** فأخذت صفعه قويه علىٰ وجهها أو*قعتها ، ليجذبها علي من أيديها وجلس علىٰ الكرسي ،  ثَمّ جعلها تجلس أمامه ، وأمسك ايديها الإثنتان بيد واحده ، ثم قال.... 
علي : سمعيني بقىٰ كنتي بتقولي إيه. 
هايدي (ببكا..ء) : بقولك أنا مستحيل أعيش مع ناس زيكم سمعتني كدا..
      ** ليصفعها علىٰ وجهها بعنف شديد مرةٌ أُخرىٰ.
علي (بغضب) : أول حاجه لما تتكلمي مع حد أكبر منك تتكلمي بأسلوب كويس ،(ثم رفع يديه مرةٌ أُخرىٰ لتنزل علىٰ وجهها بعNف) القلم دا علشان صوتك العالي ، ولو سمعت صوتك عالي تاني هقطعلك لسانك دا ،(ليرفع يديه مره أُخرىٰ لتنزل علىٰ وجهها بعنف أكبر جعل شفتيها ينز*فانِ وهو مُكملاً حديثه) ودا علشان اللي حصل منك النهارده ،(ثم يضربها مرة أُخرىٰ) ودا علشان ثقة أبوكي اللي نزلتيها في الأرض. 
**أكمل عليها ضر*ب بعد ذلك لفتره ليست بقليله ، حتىٰ أصبحت هايدي من شدة الأ..لم لاتشعر بوجهها بسبب كثرة الصفعات التي أخدتها من عمها ،   فبكت هايدي من شدة الأ*لم والوجع التي تشعر به. 
إلهام (بخوف) : بالله عليك كفايه كدا ، البت وشها ور*م اوي 
علي : إلهااااااااام إسكتي وسيبني أتصرف معاها. 
إلهام : علشان خاطري المرادي. 
        ** ليترك علي ايديها **
علي : إسمعي يا هايدي من النهارده كل اللي فات تنسيه والدلع دا كان زمان من دلوقتي في إحترام وبس
هايدي : لأ مش... ** ليق/طع كلامها صفعه قويه على وجهها **
علي : إخررسي ، الكلام اللي بقوله يتسمع ويتنفذ بالحرف الواحد ، ولو حصل غير كدا أقسم بالله اللي شوفتيه منى دلوقتي ماهيجي ربع اللي هعملوا فيكي وقتها ، وأعملي حسابك بكره كتب كتابك علىٰ محمد إبني . 
هايدي : لااااا مستحيل دا يحصل. 
علي : لا هيحصل ،  ولو رفضتي إنسي إنك تكملي تعليمك ، طريقة لبسك دا يتغير فااااهمه. 
هايدي (ببكاء) : فااااااااهمه. 
الهام : يا علي بالراحة عليها ، وبعدين سيبها ليا  أوعدك إنها تتغير ، صح ياقلبي..  وحضنتها **
هايدي (ببكاء هستيري) : صح 
علي : تمام أما أشوف اللي هيحصل.  ** ثم تركهم وخرج **
إلهام : حبيبتي متزعليش من عمك هو خايف عليكي والله ، هو مش قا*سي بس اللي عملتيه دا أكبر من عقا*به ليكي كان غلط ومينفعش تعمليه.  لم تستطع هايدي التحدث **
هايدي : ______________. 
إلهام :  هروح أجبلك هدوم من عندي علشان تغيري هدومك و تاخدي شاور. 
هايدي : ماشي. 
** لم يمر الكثير من الوقت حتىٰ أتت إلهام بإسدال وبچامه وحجاب. 
إلهام : خدي الهدوم دي و إدخلي خدي شاور وإتوضي علشان تصلي العصر  ،  وعلىٰ ما تخلصي هكون أنا حضرت الأكل. 
هايدي (بحـ ـرج) : أتوضىٰ إزاي مش بعرف ، وكمان مش عارفه أصلي إزاي. 
إلهام (بصد*مه) : أنتي عمرك ما صليتي  قبل كدا..؟!! 
هايدي : لا ماما معلمتنيش إزاي أصلي. 
إلهام (بحنيه) : تعالي ياحبيبتي وأنا هعلمك صدقيني هترتاحي. 
**وبالفعل علّمت هايدي كيف تتوضأ وتصلي ، وجلست بجانبها حتىٰ انتهت. 
إلهام : تعالي علشان أحطلك مرهم علىٰ وشك علشان يهدىٰ شويه.
**وضعت المرهم لها بإحساس و.جع من هايدي جعلها تبكي بشده حضنتها إلهام ، وظلت تُمسد علىٰ شعرها بحنان حتىٰ بدأ بكاء هايدي يقل بالتدريخ... 
إلهام : أحسن دلوقتي..؟!! 
هايدي : الحمد لله أحسن كتير. 
إلهام : الحمدلله ياقلبي تعالي بقىٰ نحضر الأكل سوا. 
** ذهبت هايدي معها حتىٰ إنتهت إلهام من تحضير الطعام ، لكن لم تأكل هايدي غير القليل ثم أخذت الهام هايدي كي تنام. 
         ** بعـد نـوم هـايـدي **
علي : عملتي معاها إيه..؟!! 
إلهام  : علي أنا زعلت منك ، بجد إنت ضر**بتها جامد اوي هايدي عاوزه اللي يفهمها بالراحة مش بالعنف دا. 
علي : لا يا إلهام هي لازم تفوق لنفسها كان لازم يحصل كدا. 
إلهام :  علشان خاطري أنا بالراحة عليها ، تخيل إن عمرها ماصلت  ، وأنا علمتها بس علشان خاطري خدها في حضنك البنت ضحية ، وصعبت عليا بلاش تبقىٰ قا*سي معاها. 
علي : لازم أشد بس حاضر يا إلهام  أومال محمد فين..؟!! 
إلهام : محمد بيخلص حاجات وهيتأخر  ، عايزه ننزل نجيب ليها كام طقم علي كام  بيجامه 
علي : تمام ، هنام كام ساعه لحد ما أفوق وأشوف هعمل معاها إيه. 
إلهام : يا حبيبي سيبها علىٰ ربنا إن شاء ﷲ كل حاجه وليها حل. 
علي : إن شاء ﷲ.
           **  لينام علي أخيراً بعد يوم طويل **

______بقلمي ايمي خالد ________
       (فـــــــي منـــــــزل يوســــــف) 
يوسف : عامله إيه يا ماما..؟!! 
نور : الحمدلله يا حبيبي . 
يوسف : لسه بتحلمي بكو*ابيس..؟!! 
نور : لسه يا يوسف بس مش زي الأول. 
يوسف : ماهى واحده واحده وإن شاء الله هتبقي أحسن من الأول. 
نور : يارب أتحسن بقىٰ أنا تعبت بجد. 
يوسف : إن شاء ﷲ هتبقي أحسن ، نوري بقيتي بتحبي النـ*ـكد كدا ليه فكي شويه. 
نور (بغيـ*ـظ) : بقىٰ أنا نكديه يا أستاذ يوسف. 
يوسف (بضحك) : أستاذ !! لا يا نور بقالك فترة مش في المود خاااالص. 
نور : مود ماشي يا يوسف ، طب شوف هتاكل إيه. 
يوسف : بهزر يانور إيه مش بتهزري..!! 
نور (بضحك) : ههههههه لأ بحب أهزر ومش هعمل أكل يا حبيبي. 
يوسف : أهون عليكي يا نور، لااا أنا يوسف برضو . 
نور : ولا أعرفك علشان تهزر حلو ما أنا كمان بحب أهزر . 
يوسف : أخر مره يا كبيره.. 
نور : خلاص هقوم أعمل بس لو سمعت صوتك مش عامله حاجه. 
يوسف : ولا هتسمعي نفس حتىٰ هههههه جعااان. 
** ثم أحضروا الطعام سوياً ، وبعد إنتهاؤهم من تناول الطعام. 
يوسف : أحلىٰ كوفي ميكس لأحلىٰ نور وكمان شوكولاته  من اللي بتحبيها. 
نور : حبيبي ربنا يفرح قلبك ويسعدك يارب
يوسف : أحلىٰ نور والله ، أعملي حسابك بكرة هاخدك و نتغدا برة. 
نور : عيوني أعتبرني جاهزه من دلوقتي ، بقالي كتير مخرجتش. 
يوسف (بضحك)  : يسلملي عيونك ياجميل. 
   ** شعرت نور بقبـ ـضه قلب إستغفرت ربها كثيراً بسببها **

______بقلمي ايمي خالد ________
             (عنــــــــد عشــــــــــق) 
**بعد الفطار إنشغلت عشق بترتيب البيت حتىٰ دخلت زهرة لعشق... 
زهرة : عشق كل دا مخلصتيش اللي بتعمليه..!! 
عشق : أنا بخلص أهو كنت بجهز حاجات لبكرة بس. 
زهرة : أمم  تمام ، مضا*يقة أوي يا عشق. 
عشق : ليه بس يا حبيبتي..؟!! 
زهرة : شوفتي عصام عمل إيه ، كلم بابا وقاله إنه مش مرتاحلي. 
عشق : مش إنتي اللي كنتي عاوزه كدا يا زهرة..!! ٠
زهرة : أيوا بس مش بالطريقة دي ، بصراحة أنا إرتحتله. 
عشق : قولتلك يا زهرة الكلام دا بس إنتي اللي عنيدة ، بس هقولك بردو الله أعلم الخير فين. 
زهرة : هو إنتي قولتي حاجة لعصام عاوز أعرف. 
عشق : آه قولتله زي ما أنتي قولتي يا حبيبتي ، وهو قال خلاص متقلقيش هتصرف. 
زهرة : فهميني أكتر يا عشق.. 
**لكن أتىٰ عاصم في ذلك الوقت ولكن لم يلاحظوا وجوده... حيث أكملت عشق قائله،،،، 
عشق : قولتوا إنك مغصو*به علىٰ الجوازه دي ، وإنك مش هتقدري تقولي لبابكي كدا ، عارفه يازهرة لو مكنش عمل كدا كنت هحاول أهر**بك بس علشان تبقي مبسوطة. 
زهرة : لية كدا يا عشق دا أنا فكرت أوافق بيه..
** ليقــ *ـطع كلامها صوت عاصم... 
عاصم (بغضب) : هقتــ****ـلك ياااااا عشق __________ 
تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1