رواية صغيرتي عودي الفصل الرابع والعشرون
ترجلو من السيارة وحمل الياس طفلته وإيلينا حملت اياس واتجهوا داخل القصر دخلو إلى يهو القصر الواسع والهدوى يخيم على المكان
بينما في غرفة الجلوس كالعادة يجلس إياد يمرح ويتسامر مع أمه ليغضب أباه وينتهي ذلك بالضحك فهو الشقي الذي اعطى نكهة لحياتهم وخاصة بفراق الصغيرة إيلينا
قطع هذا الجو دخول إلياس وهو يحمل طفلته ويمسك بيد إيلينا اشار الياس الأحدى الخدم ليأتوا فحملوا الاطفال وأمرهم الياس بوضعهم بجناحه مع البقاء معهم
امسك بيد إيلينا وضغط عليها بقوة يحتها على السير والتقدم تقدمت إيلينا ببطئ وهي تتنفس بصوت عالي وقلبها يقرع كالطبوع والدموع أخذت مجراها عندما لمحت أمها اما علياء قطعت ضحكتها عندما وقع نظرها الى باب غرفة الجلوس وهي ترى إيلينا واقفه تصلبت واقفه وتصنمت علياء بصدمة ويكاد يغشى عليها من الصدمة وهي تنظر بعدم تصديق تغلق عيناها وتفتحهم بعدم تصديق
تنددت بالكلام وهي تقول بصدمة : هيثم هيتم إيلي... إيلي.. لم تقدر على النطق باسمها إلا ووقع مفتي عليها ركضت ناحية أمها وهي تقول بدموع : أمي أمي حملها هيثم الى الاريكة وقال لإياد اجلب شيئا لتيقظها به نهى كلام والتقت إلى صغيرته ضلعه القاصر وقرة عيناه التمعت عيناه وهو يراها تقدم وأخذها بين أحضانه بشدة وهي التحبت بمجرد دخولها داخل احضان والدها وهي تقول يشهقات متتالية أشتقت لكم كثيرا كثيرا يا أبي ضمها أبيها بشدة وهو
يقبل جبينها بحنان ويقول : ونحن اشتقنا لك يا صغيرتي تقدم الياس وسحب ايلينا من داخل أحضان والدها وضمها إليه وهو ينظر إلى والدها ويرفع حاجبيه بأستنكار ويقول بسخرية : قد طالت الأحضان قلت أنبهكم
تمتم محمد وهيثم سويا بيأس من الياس : تبا ما زلت متملك لعين
قلب إلياس عيناه بملل وهو يقول أعلم أعلم
مر القليل من الوقت وهم يحاولون إيقاظ علياء وأخيرا قد أستيقظت
فتحت علياء عيناها يتعب ونظرت لهيتم وقالت بحزن وتنتنه : هيثم لقد لقد رأيتها رأيت إيلينا قد أنت ونظرت لعيناي هل أحلم هر هیثم رأسه نافيا وهو يقترب منها قائلا بحنان وهدوئ : كلا حبيبتي فإيلينا هنا قد أنت أنها.
حيا ترزق
نقلت علياء أنظارها بأرجاء الغرفة لتقع عينها عليها
ابنتها الصغيرة ايلينا اعتدلت علياء جالسة على الاريكة ونظرت ناحية إيلينا البعيدة بعض الشيء
مانت علياء رأسها لليسار وقد الغروقت عيناها بالدموع وهمست بخفوت إيلي.. إيلي .. وقفت مقتربة منها وهي تملس على وجهها وشعرها كأنها تستكشفها أحقيقية هي قالت بدموع : حيا أنتي حيا أنا لا اصدق لا اصدق تقول ذلك وهي تبكي بشدة
أمي نطقت بها إيلينا وهي تضمها داخل أحضانها بشدة وتنتخب بداخل احضانها والاخرى تبكي بشدة أكبر
رفعت رأسها وهي تمسح بأيهامها دموع إيلينا وتقول بحنان : صغيرتي لو تعلمي كم اشتقت إليك انا وبكت بقوة وهي تقول انا اشتقت لك تمنيت لو رايتك ولو لأخر مره كنت كل ليلة أبكي على الوسادة
ودائما ما تأتيني بأحلامي وأنتي تنظرين لي بحزن وهذا قد ألمني أكثر أعتقدت أنك قد متي وانتي حزينة مني نهت كلامها وهي تضمها بشدة وتنتحب الأم وابنتها
انتي هزيلة جدا ووجهك شاحب سأخير الخدم بتحضير الطعام لك لا بد أنك جائعة أم أنك
تحتاجي الحمام دافئ او لا لا لترتاحي هممم صغيرتي لترتاحي
التحدث علياء بسرعه وهي تمسك يدي إيلينا وتنظر بعيناها وتمسح دموعها التي تتهادى ينظرون لها بحزن شديد على حالتها فهي تتألم تتألم غير مصدقا ومستوعية عودتها ماذا افعل ماذا اجلب لك صغيرتي تحدثي هممم تتكلم بلا هوادي اقتربت من ايلينا وضمتها وبكت من جديد بشكل قوي قائلا : يا إلهي لا أريد أن يكون حلم لا اريد ان استيقظ ولا أراك وإن كان حلم أرجو منك يا إلهي الا استيقظ
تقدم اياد ليحتضن ايلينا ولكن هناك من انتشل ايلينا قبل وصولها لأحضان أخيها وما هو كان الا المهووس إلياس طبعا ليس كالسابق ولكنه للأن يغار
ماذا ماذا ما يكم اشتقت لحضنها تحدث إلياس باستنكار وبرائة وهو يضم ايلينا
دوت صوت الضحكات في ارجاء القصر من أفعال إلياس ....
