رواية عشقت الليندا الفصل الخامس و العشرون بقلم إيمان خالد
قد يُكـ ـسر الجسد، وتُسفك الكرامة، لكن روحًا عرفت الظـ*ـلم لا تمو**ت، بل تتطهر بالأ*لم… وتعود، أقسى مما ظنوا، وأقوى مما أرادوا
______بقلمي ايمي خالد ________
(في ڤيلا أحمد بعد خروج چيهان)
آسر : ليندا إنتي هتفضلي تخا*في منها كدا كتير..؟!!
ليندا : غصب عني والله ، أنا شوفت منها كتير أوي.
... فحضنها اسر أمام الجميع ....
آسر : يا حبيبتي اللي فات إعتبريه ما*ت وإنسيه بقىٰ ، عاوزك تُحطي في بالك ديما إن طول ما أنا معاكي وجمبك متخافيش من أي حاجه ، أحسن أزعل منك بجد ياليندا.
رحيم : ليندا مش آسر لوحده اللي معاكي أنا كمان معاكي أنا والله بعتبرك زي أختي وبابا معاكي وميرو وقبل كل دا ربنا معاكي وهو أحسن من أي حد.
أميرة : آه يا قلبي كلنا معاكي وفـ ضهرك ، بذمتك حد عنده العيله الحلوه دي ويخاف..
ليندا : عارفه والله بس مش سهل ابداً إني أقدر أخرج الخوف اللي جوايا منها ، أنا مشوفتش منها شويه إعذروني.
آسر : لأ مفيش خوف ، ولو فضلتي كدا حياتك هتقف بالتدريج ، وقولتلك كذا مرة أوعي تخافي طول ما أنا موجود.
ليندا : أنا مش بخاف طول ما أنت موجود معايا ، أنت الأمان بنسبالي ، أحم وبابا وماما ورحيم وچوري طول ما إنتم معايا أنا مطمنه.
رحيم : طب بذمتك تخافي وشرشبيل الشر*ير دا في حياتك (بإشاره لچوري) دي كانت تاكلها.
چوري (بغيـ ـظ) : عيل فصيل وأنا اللي كنت هشكر فيك يا رخم.
رحيم (بضحك) : طيب أعمل إيه وأنا شايفك شرشبيل هههههه.
چوري (بغيـ ـظ) : ميرو لمي إبنك بدل ما تاخدي أعضاؤه وقد زعتر من بعتر ** ليضحك الجميع عليها **
أميرة (بضحك) : هههههه أنا مليش دعوه بيكم أنتوا عاملين زي القط والفار.
رحيم : أعضاء!! إتكلمي علىٰ قدك يا شوشو.
چوري : أمم طيب أنا هعمل فيك مقلب هيطلع من دماغك.
رحيم : بقا كدا تماااام ، عارفه ياميرو چوري كانت عاوزة إيه.
چوري (بصد*مه) : لاااااا دا أنا كانت بهزر معاك.
رحيم : أيوا كدا يا شوشو.
آسر : إيه خلاص خلصتوا فقرة القط والفار ، يلا بقىٰ يا رحيم علشان ننزل الشركه.
ليندا : أنت هتنزل الشركه النهارده..؟!!
آسر : مُضطر يا حبيبتي بس مش هتأخر عليكي.
رحيم : ماتراعوا شعورنا يا جدعان أنا والبت دي سناجل.
چوري : إزاي لازم روح رميو وچوليت تظهر هههههههههه.
ليندا (بخجل) : بارده.
** في تلك الحظه أخفت ليندا وجهها في حضن آسر ، وضحك الجميع عليهم ، ثم ذهب آسر ورحيم للشركه أما ليندا فصعدت إلىٰ غرفتها ، وجوري مع ميرو يتناقشون بمرح وضحك.
______بقلمي ايمي خالد ________
(عنــــــــــد عشـــــــــق)
عاصم (بغضب) :هقتـ***ـلك يااااا عشق.
** لتنفض عشق وزهرة **
عشق (بخوف) : أنا مش....
** ليق/طع كلامها صفعه قويه علىٰ وجهها جعلها سقطت أرضاً..
عاصم (بغضب) : إنتي إيه أنا هخليكي تكر*هي اليوم اللي إتولدي فيه ، زهرة إطلعييي فوق.
زهرة (بخوف) : حاضر .
** لم تستوعب عشق ما حدث ، فقد خُيّلَ بعقلها أن زهرة تخلت عنها علي الرغم أنها كانت تنفذ ما طلبته منها ، فشعرت بالخذلان من جديد ، حيث أحكم عاصم قبضته علىٰ شعرها وقام بسحبها منه ، لتعلو صر**خات عشق وهو يقوم بإدخالها أحد المخازن الموجوده بجوار المنزل ، وبعد دخوله بها المخزن قام بدفعها ليرتطم جسدها بالأرض بعNف.
عاصم : بقىٰ إنتي اللي عملتي كدا ، عاوزه بنتي تهرب مني..
** ثَمّ رفعها من علىٰ الأرض وقام بصفعها عدة مرات وقام دفعها علىٰ الأرض وركلها بقدميه في خصرها ، لتتعالىٰ صر*خات عشق ، وهو مستمر في ركلها عدة مرات في أنحاء جسدها ، ثم قام بعد ذلك تقيد..ها بإحدىٰ الاعمده ، وأتىٰ بكر*باج ليهوي به علىٰ جسدها حتىٰ تعالت صر*خاتها لتملأ المكان ، وظل يضر**بها أكثر من نصف ساعه ، ثم قام بفكها ولم يكف عن ضر**بها حتىٰ شعرت عشق أنها قد إقتربت من الموت ، لتسجيب للإغماء وفقدان الوعي.
** دخلت صافي المخزن وإنصد*مت من منظر عشق ، حيث أن دما/ئها كانت تملأ المكان من شدة الضر*ب وجسدها مليئ بالكدمات..
صافي : عاصم بالله عليك سيبها هتمو**ت في إيدك ، دي كلـ*ـبه متستاهلش تضيع نفسك علشانها.
عاصم (بغضب) : إنتي عارفه عملت إيه.
** ليهوي بالكر*باج علىٰ جسم عشق بعNف وقسو*ة **
صافي : عرفت زهرة كلمتني قالتلي إنها خايفة وكلمت ناجي ، إهدىٰ بالله عليك ، أوعدك إني هخليها تشوف العذ**اب ألوان بس إصبر عليا.
عاصم (بغضب) : مش هسيبها هخليها كل يوم تتمني المو**ت .
صافي : ماشي يا حبيبي بس تعالىٰ نخرج دلوقتي وإعمل اللي إنت عايزه براحتك.
عاصم (لاحد الرجاله) : الحيوانه اللي جوا دي إياك حد يدخلها أكل ولا مايه تسبوها كدا فاهم.
= حاضر كلامك أوامر.
** ثَمّ ترك عاصم المكان وذهب مع صافي **
** أما زهرة فبمجرد دخولها غرفتها قامت بالإتصال علىٰ صافي وبعد ذلك هاتفت نادر سريعا...
زهرة (بخوف) : نادر.
نادر: أيوا ياحبيبتي معاكي.
زهرة (بخوف) : إلحقني بسرعه.
نادر (بفزع و عدم إستيعاب) : ألحقك !! في إيه وألحقك إزاي ومن إيه..؟!!
زهرة (ببكاء) : بابا هيمو**ت عشق ، أنا خايفه أوي تعالىٰ بسرعه علشان خاطري.
نادر : إهدي أنا خمس دقايق وهكون عندك.
** وبالفعل بعد مرور خمس دقائق ، وصل نادر ثم صعد لغرفة زهرة ، فبمجرد دخول نادر الغرفه أسرعت بإندفاع لتختبئ في حضنه بخوف رهيب قائله...
زهرة (بخوف) : نادر.
** فقام نارد بضمها إلىٰ حضنه ومسد علىٰ شعرها بلطف**
نادر (بحنان) : إهدي كدا وإحكيلي اللي حصل.
زهرة (بخوف) : حاضر (وبدأت تحكي له ماحدث ) وبابا مش عارفه سمعها من أمتىٰ بس لقيته دخل وأخد عشق ، زمانه موتها هو قال كدا.
نادر : بس إنتي غلطانه من الأول ، وبعدين بابا قالك إنه عمره ماهيجبرك علىٰ حاجه ، وأنا كمان قولتلك كدا وإنتي عارفه إن بابا مش بيحب عشق وبرضو عنيدة تمو*تي في العند ، وأهي عشق بقت ضحـ*ـيه عندك.
زهرة : كنت خايفه غصب عني والله يا نادر.
نادر (بحزن) : غصب إزاي بقىٰ أنا مش عارف أتصرف إزاي ، ولا ألحق الغلبانه دي ، المهم سيبي الموضوع دا عليا وحاولي تهدي وتنامي وأنا هتصرف ، (وهو خارج مُتجه للسلم) يارب تكون إتعملتي من اللي حصل دا يازهرة..
** ثَمّ تركها وهبط ، وفي لحظة نزوله رأىٰ صافي وعاصم...
صافي : إيه يا حبيبي جيت أمتىٰ..؟؟
نادر : لسه دلوقتي ، بس خارج علي طول.
صافي : تمام يا حبيبي بس أول لما تيجي تفضل جنب زهرة.
نادر (متصنع عدم الفهم) : مالها زهرة يا ماما.
عاصم : إسمع الكلام يا نادر مش كل حاجه تعملها بسؤال.
صافي : إحنا هنخرج بس هنتأخر شويه ، ولما نيجي هقولك علىٰ كل حاجه ماشي..!!
نادر : ماشي يا ماما ، (بهمس داخلي) هي دي الفرصه الوحيده اللي هقدر أهرّب عشق فيها .
**صعد لغرفته وأتىٰ ببعض الأموال ثم ذهب تجاه المخزن.**
______بقلمي ايمي خالد ________
(فـــــــي منـــــــزل يوســــــــف)
يوسف : يلا يا ماما هنتأخر.
نور : هو لأزم جلسة الدكتور النهارده..؟!!
يوسف : آه يا نور قلبي لازم ، ومش كل يوم هنتكلم في الموضوع دا.
نوري (بقلب مقبو*ض) : ماشي يلا..
** بعد وصولهم العياده دخولهم علىٰ الفور... **
الدكتور : إزي حضرتك يا مدام نور..؟؟!
نور : الحمدلله يا دكتور .
الدكتور : وإيه الأخبار دلوقتى..؟!!
نور : الحمدلله ، بس برضو لسه بشوف كوابيس وأوقات كتيره بحس إن قلبي مقبو*ض وخايفة أوي ، وأوقات أحس إني فرحانه مش عارفه اللي بيحصلي دا تعبت بجد.
الدكتور : كل دا طبيعي لأنك كنتي حاطه نفسك جوا دايره مقفوله ، ودلوقتي وبسبب زيادة التفكير خلاص عقلك بدأ يشتغل لكن بالليل بس بمعنىٰ إنه وقت النوم هيبقىٰ فيه كوابيس كتنشيط للذاكره.
نور : لأ بس أنا مش بفكر كدا خالص..!!
الدكتور : إزاي بقىٰ ، وحالة الأرق اللي عندك دي بسبب التفكير الزياده ، جسمك محتاج راحه تامه الأيام دي ، وأنا هكتبلك مهدئ وان شاء ﷲ المره الجايه تكوني أحسن.
نور : تمام ، شكرا يادكتور.
** وأخدت الروشته وخرجت ليوسف **
يوسف : إيه يا حبيبتي أحسن دلوقتي..؟!!
نور : طول ما أنت جنبي أنا كويسه ياقلبي ، ربنا يباركلي فيك يا حبيبي.
يوسف : أيوا بقىٰ يا نور إفضلي إدعيلي ودلعيني كدا ، قلبي إشتكىٰ من قلة الهشتكه ههههههه.
نور (ضحكت بصوتها كله) : هههههههه عيل فصيل.
يوسف (بضحك) : ههههه أنا فصيل ، بقىٰ بالزمه أنا فصيل يا مزة يا جُمَر أنتي.
نور : مزه!! يووووسف شوف ألفاظك ، إيه مزه دي..!!
يوسف (بضحك) : دا إنتي مزة جامدة كمان ، تسمحيلي يا قمري إني أعزمك في أحلىٰ مطعم فيكي يا جمهورية.
نور : حبيبي ربنا يفرح قلبك ويسعدك.
يوسف : بس أنتي اللي هتدفعي هههههههه.
**ضحكت نور علىٰ يوسف ثم ذهبوا إلىٰ المطعم ليتناولوا طعامهم في جو ملئ بالمرح..
______بقلمي ايمي خالد ________
(فــــــــي الشركـــــــة)
آسر : بابا عاوز أقولك علىٰ حاجه مهمه بس أرجوك تسمعني للأخر.
أحمد : سمعك يا آسر ، قول اللي عندك.
آسر : أختي عايشه مش ميـ*ـته.
أحمد (بصد*مه) : نعم..!! ، أنت إظاهر كدا إتجنت ، بالنسبه لتصريح الد/فنه اللي معايا دا إيه ، يابني دا أنا دافنها بإيدي إنت بتتكلم إزاي ، إيه هتكون صحيت من المو*ت مثلا..!! ، إفهم أنت بتقول إيه قبل ما تتكلم.
آسر : يا بابا إسمعني الأول بس وأنا هفهمك اللي لقيته وبعدها إبقىٰ حدد أنت إذا كان كلام مظبوط ولا لأ.
أحمد (بغضب) : أسمع إيه وزفت إيه يا آسر إنت مستوعب اللي بتقوله أصلاً ، وياترىٰ بقىٰ هي مين ، چوري صح..؟!!
آسر : بابا أنا متأكد من اللي بقول ،(بعد صمت ثوانِ) عرفت إزاي إني أقصد چوري..؟!!
أحمد : مش بقولك إنت بتقول أي كلام ، روح يا آسر كمل شغل بلاش كلام فاضي.
آسر : بص يا بابا كل يوم من ساعة ماهي دخلت بيتنا والشك عندي بدأ يزيد ، من أول ضحكها وطريقة هزارها تحسها توأم رحيم ، بس اللي حصل النهارده حاجه تانيه خالص يا بابا ، النهارده لما إتعصـ*ـبت شوفت نظرة غضبك أنت في عينيها ، وإيديها إرتعشت زي إيدي ، أنا لما بتعصب بيحصل معايا كدا ، دا غير لون عينيها زي عيون ماما ، حتىٰ رحيم نفسه بقىٰ يقول إنه حاسس چوري أختي ، ومع إنه بيعتبر ليندا أخته بس قال لأ أكيد في رابط أقوىٰ بيخلني أقول إنها مني.
أحمد : كل اللي في دماغك دا أوهام ومش شرط كام حاجه ظهرت تبقىٰ هي بنتي (ليكمل بحزن) أختك أنا د*فنتها بأيدي.
آسر (بإصرار) : طيب هقولك نعمل تحليلDNA ونتأكد برضو ، مش هنخسر حاجه.
أحمد : بلاش يا آسر الواحد مش غاوي و*جع قلب.
آسر : علشان خاطري يا بابا ، هنعملها التحليل دا علشان أطمن بس.
أحمد : تمام بس يا ترىٰ هتقدر تقنعها بكدا..؟؟
آسر : هكلم ليندا وتجيب اي حاجه تنفع للتحليل من غير ماهي تعرف علشان لو مطلعتش زي ما أنا متوقع منجر*حهاش.
أحمد : بس إوعىٰ تقول لأمك ولا أي حد تاني علشان أمك مش هتتحمل صد*مة جديده.
آسر : ماشي يا بابا هروح أظبط شوية حاجات.
أحمد : ماشي. (وبعد خروج آسر.....)
أحمد (لنفسه) : معقول تكوني بنتي ، أنا حسيت كدا برضو بس إزاي وأنا دا*فن بنتي بإيدي ، أنا خلاص مبقتش فاهم حاجه خااالص ، طب لو هي بنتي فعلاً وصلت للملجأ إزاي ومين البنت اللي د*فنتها ، يارب قويني علىٰ اللي جاي.
(ليقا*طع تفكيره طرق أحدهم الباب)
السكرتيرة : مازن بيه موجود بره.
أحمد : دخليه.
مازن : عمي حبيبي وحشتني.
أحمد : وحيات أمك ، يعني بزمتك تعبت نفسك وجاي مخصوص علشان بس تقولي الكلمتين دول..!!
مازن : أمم ، أنا شكلي بتهز/ق سيكا ، بس أي حاجه منك بحبها برضو.
أحمد : هو أنا هلاقيها منك ولا من الحيو*ان التاني ، إخلص يا مازن عاوز إيه..؟!!
مازن : هو أحنا هنبدأ في الشركة من أمتي..؟!!
أحمد : التراخيص تطلع بس وبعدين نبدأ علطول.
مازن : علىٰ خير إن شاء ﷲ.
مازن : هطلب منك طلب تاني.
أحمد : إتفضل..!!
مازن : بصراحه أنا عاوز أشتري أرض.
أحمد : بعد تفكير ..في حتة أرض يعتبر قريبه من الشركة عنوانها (......) خد والدك وشوفها ، ولو عجبتك عرفني وسيب الباقي عليا.
مازن : وحضرتك هتكون معانا..؟!!
أحمد : شوفوا الأرض الأول وبعدين هاجي معاكم.
مازن : ماشي ، بعد إذن حضرتك.
أحمد : إتفضل يا خويا.
______بقلمي ايمي خالد ________
(فــــــي شقــــة عبـــــد الرحمـــــن)
چيهان (بغضب) : والله ما هسيبهم ولازم أنتــ*ـقم منهم ، بقىٰ عيله من الملجأ تضربني أنا مااااااشي ، لازم أكلم الباشا.
جيهان (بعصبية) : ألو.
المجهول : خير ، مالك متعـ*ـصبة كدا لية..؟!!
چيهان (بصوت عالٍ) : متعـ*ـصبه دي كلمة قليله ، الخطة أتكشفت والز/فت علي أخد مني بنتي .
المجهول (بتحذ*ير) : أقسم بالله لو صوتك علي عليا تاني ما هيحصلك كويس ، إهدي كدا وإحكي اللي حصل.
جيهان : حكت له ما حدث (...........) ، أنا عاوزه أقطع لسان اللي إسمها چوري دي ، والله ما هسيبها هي و الز*فته التانيه.
المجهول : كله هيحصل زي ما إنتي عايزه وقريب أوي كمان ، بس إهدي إنتي كدا ، تنتـ*ـقمي من البت دي بنفسك.
چيهان : بجد ولا بتقولي كدا وخلاص..!!
المجهول (بخـ.ـبث) : هو أنا قولت كلام قبل كده وما إتنفذش ، ولا نسيتي موت أختك وجوزها وإبنها.
چيهان : لأ أنا مليش دعوه بيهم ، غير كدا أنا عرفت موتتهم زي أي حد وربنا اللي شاهد.
المجهول : بس عارفه مين قتلهم و وعدتك يومها أني هاخد حقك وحقي وحصل ، عاوزك تثقي فيا و متتحركيش خطوه واحده غير لما أكون عارف بيها.
جيهان : حاضر .
المجهول : إسبوع وتروحي تجيبي بنتك من عمها.
چيهان : ولية مش بكره بنتي مش هتستحمل العيشه هناك ، وغير كدا هتفكر إني مش عاوزها..؟!!
المجهول : لأ إسمعي اللي بقولك عليه ، لو روحتي دلوقتي ممكن يبلغوا عنك فإصبري.
چيهان : ماشي.
(لتغلق الهاتف وبداخلها توعد لليندا وچوري.)
______بقلمي ايمي خالد ________
(فـــــي المخـــــــــــزن)
نادر : أعمل إيه دلوقتي، وعشق أهربها إزاي بس ، هدخل أصلاً المخازن إزاي ، فكررر يا ناااادر..
**بعــد دقـائــق**
الحارس : خير يا نادر بيه..؟!!
نادر (بجديه) : تعرف حاجه عن البنت اللي جوا دي ، عملت إيه معاها..؟!!
الحارس : لأ بس من ساعة ما جت وعاصم بيه نازل فيها ضرب ، دا أنا قولت إنها ماتت في إيده.
نادر : طب أفتح الباب دا ، وروح هاتلي إزازة مايه.
الحارس : بس يا نادر بيه لو عاصم بيه عرف إني فتحتلك البوابه دي ممكن يقطع عيشي.
نادر : متخفش ، إفتح الباب..
**بمجرد فتح الحارس الباب ، إنصدم نادر من منظر عشق فهي كانت أشبه بالاموات ، ومن هنا أسرع نادر بمحاولة إفاقتها حتىٰ إستجابت له ، وصدر منها تأوه بسيط.
نادر : إنتي كويسه ، حاسه بـإيه دلوقتي ؟!
عشق : بتعب ، تعبانة أوي مش قادره أعمل أي حركه ، مش حاسه بجسمي خالص ، أنا بموت.
نادر (بحزن) : إهدي بس ، معلش إنتي أقوىٰ من كدا ، وبعدين خلاص كل التعب دا هينتهي إن شاء ﷲ والنهارده هتكوني في القاهره ، وأنا هحاول أجيلك تاني ومعايا مسكن يهدي الوجع دا.
عشق (بتعب شديد) : أنا عطشانة.
نادر : هجيبلك مايه إستني (لينادي علىٰ الحارس) هات مايه.
الحارس : المايه أهي بس بالله عليك تخرج بسرعه.
**أخد منه زجاجة مياه وحاول أن يرفع جسد عشق لتتألم بشده وهي تشرب المياة.
نادر : مضطر أخرج دلوقتي ، بس هجيلك تاني علشان أخرجك من هنا.
عشق (بتعب) : معلش هطلب منك طلب تاني ، عاوزاك تجيبلي كشكول موجود علىٰ الكومودينو وإنت جاي دا أهم حاجه عندي.
نادر : تمام. (ثم خرج وأغلق الحارس الباب)
الحارس : بالله عليك يا نادر بيه متقولش إني فتحتلك الباب.
نادر : أولاً ليه ، وبعدين أنا كنت داخل أربيها علىٰ اللي هي عملته وإياك عينك تغفل عن الباب.
الحارس : تمام أنا كنت خايف إنك تخرجها.
نادر : لأ مش هخرجها ، دي غلطت ولازم تتعاقب.
**ثم تركه ليدخل المنزل وصعد لغرفة زهرة...
زهرة (بلهفة وببكاء) : نادر دخلت لعشق شوفتها ، هي عامله إيه ، وبابا عامل فيها إيه أنا السبب. (ليحضنها نادر بهدوء)
نادر : هششش خلاص إن شاء الله كل حاجه وليها حل.
زهرة : بابا عامل فيها إيه.
نادر (بحزن) : عشق مدمره ، جسمها كله مضروب بطريقه بشعه ، أبوكي ضربها بالكرباج إنتي متخيله حصل فيها إيه.
زهرة (بشهقه) : يا حبيبتي يا عشق ليه كدا يا بابا ، عشق صعبانه عليا أوي ، هي متستاهلش كل اللي بيحصلها دا.
نادر : إن شاء ﷲ ربنا هيعوضها عن كل حاجه حصلت معاها.
** ليري في هذه اللحظه كشكول عشق ليقوم بأخذه ، وظل بجوار زهرة حتىٰ نامت ، وخرج وقام بالإستعداد لتهريب عشق من البلده ، حيث إنتظر حتىٰ أتت الساعة السابعه ، دخل غرفة عاصم وصافي فوجد بها نسخه من مفتاح باب المخازن ، فـأخذها وذهب ، ليرىٰ حارس آخر موجود.
نادر : إيه دا إنت واقف هنا لوحدك إزاي.
الحارس : انا أقدر أحمي المكان لوحدي يابيه إطمن.
نادر : أطمن إيه ، وإفرض حضرتك نمت يبقىٰ إيه الحل ساعتها ، الله أعلم إيه اللي ممكن يحصل ، روح هات إتنين كمان معاك.
الحارس : مش هسيب المكان لوحده كدا يا نادر بيه.
نادر : أنا هقف لحد ماتيجي.
الحارس : تحت أمر جنابك.
نادر : تمام مستنيك بسرعه.
**ليتركة الحارس ويذهب كي ينادي لأحد الحراس كما طلب منه نادر..
**أما نادر أسرع بفتح الباب ودخل ليجد عشق نائمه وهي تبكي بشده
نادر : عشق بسرعه قومي دا مش وقت عياط ، يلا هخرجك من هنا بسرعه ، يلا مفيش وقت والكشكول أهو.
(أخفته عشق في ملابسها)
عشق (بشهقة ببكاء) : جسمي واجعني أوي مش هقدر أتحرك ولا أعمل حاجه.
نادر : لأ هتقدري ، ولا عاوزة تموتي هنا يلااااا ، بصي أنا هرفعك وأنزلك من الشباك ، هتلاقى الطريق قصادك كله غيطان وزرع هتمشي فيه ، بس بسرعه علىٰ قد ما تقدري ، هتلاقي القطر بيتحرك هتنطي فيه وتستني آخر محطة في القاهره تنزلي هتلاقيني في وشك تمام.
عشق (بخوف شديد) : لأ الشباك عالي وخايفه عاصم بيه يمسكني.
نادر : إخلصي ما أنا مش هينفع أخرجك من الباب لأنه بيوصل للطريق العمومي وممكن حد يشوفك.
عشق (بتعب) : لأ مش هعرف.
**ليسرع نادر بدون مقدمات ويقوم بحملها بعد أن قام بفتح الشباك ، ثم دفع عشق منه لتقع علىٰ الأرض بعنف علىٰ ذراعيها ، ثَمّ حاولت كتم صوت صراخها وهي تحاول الوقوف ، لكنها لم تستطع حيث أنها تعثرت عدة مرات حتىٰ إستطاعت الوقوف وبدأت السير كما أخبرها نادر بسرعه حتىٰ سمعت صوت أحد الحراس لتجري بسرعة وقعت وقامت مرات حتي وصلت لمحطة القطار وركبت القطار ، ولم يمر دقائق وإنطلق متجه إلىٰ القاهره.
**جلست عشق علىٰ أرضية القطار ، ليُنادي عليها شيخٌ كبير وأجلسها بجواره وقام أيضاً بدفع ثمن التذكره بدلاً عنها.
عوض (بصدمه) : عشق مين اللي عمل فيكي كدا..؟!!
عشق (بخوف) : بالله عليك مش عاوزه أروح لبابا هيرجعني ليهم تاني.
عوض : متخافيش.
**ليخلع جاكت وألبسها إياه ، ثم حاول التحدث معها ليعرف ما حدث معهاولكنها لم تستطع التحدث.
**أما نادر بعد أن دفع عشق وبُعدها البسيط عن المكان ، قام بإغلاق باب المخزن ، وعند سماعه صوت أحد الحراس حاول أن يعطله بعض الوقت.
نادر : سمعت صوتها فين و إزاي...؟!!
الحارس : من عند الغيطان كانت بتجري.
نادر : خليك هنا وأنا هروح للمكان دا بنفسي.
**ليتركه نادر وإتجه مُتخفياً إلىٰ المنزل ليضع مفتاح المخزن في غرفة عاصم ، ثم خرج وذهب خلف عشق حتىٰ رآها تركب القطار ، ليطمئن عليها وجاء يلتفت فرأىٰ والده..
عاصم (بغضب) : بنت الـ..... هربت إزاي والله لجيبها و مافيش حد هيرحمها من تحت إيدي.
نادر : أنا طلعت وراها بس ملحقتش أجيبها لإنها ركبت القطر و حضرتك عارف إن الأمن هنا كتير وممكن تصرخ وساعتها سهل يقبضوا عليا.
عاصم (بغضب) : طيب تعال نرجع وأنا عارف هجيبها إزاي ، البت دي أخرتها خلاص قربت وموتها هيبقىٰ علىٰ إيدي.
**ليركب نادر وعاصم السيارة وذهبو تجاه المنزل **
______بقلمي ايمي خالد ________
(عنــــــد آســـــــــر)
**دخل آسر الغرفه ليرىٰ ليندا نائمه بعمق ، فجلس بجوارها بعض الوقت ، ثم دخل المرحاض ليأخذ شاور وتوضأ وثم قام بأداء الصلاة وجلس بعد ذلك يقرأ الورد اليومي حتىٰ إنتهىٰ من القراءه حيث أغلق المصحف و وضعه في مكانه ، ليرىٰ ليندا تبدأ في الإستيقاظ
آسر : ملاكي صحصحي بقىٰ كل دا نوم.
ليندا (بنوم) : أنا نمت بعد المغرب لسه بدري هي الساعه كام دلوقتي.
آسر : الساعه ٩ ، شوفتي بقىٰ أنا هسميكي ملاكي الكسول بعد كدا.
ليندا : عاا كسوله فين عاوزة أنام .
آسر : لأ مفيش نوم يلا ياعسل علشان تصلي ، وكمان عاملك مفأجاه.
ليندا (بتركيز) : مفأجاه إيه ، بص انا صحيت أهو.
آسر (ضحك بصوته كله) : حالاً صحيتي ، يلا خُدي شاور وصلي وإلبسي.
ليندا : حاضر خمس دقائق بس.
**بالفعل أسرعت بدخول المرحاض لتأخذ شاور ثَمّ توضأت وصلت فرضها ، ثم إرتدت فستان رقيق بلون الزيتون ، وجلست أمام آسر ، حكىٰ آسر لها ماحدث بينه وبين والده (......).
ليندا (بذهول) : يعني چوري ممكن تكون أختك..؟!!
آسر : أيوا ، بس عاوزك تجيبي خصله من شعرها علشان نتأكد ، بس بسرعه قبل ما المعمل يقفل.
ليندا : حاضر دقيقه واحده بس.
** ثم ذهبت لغرفة چوري رأتها نائمه حيث قامت بأخذ خُصله بخفه ، وطبعت قبله علىٰ خد و جبين چوري وخرجت.
** وضع آسر يديها في يده وخرجوا من الفيلا ، وذهبوا إلىٰ أحد المطاعم ، حيث تناولوا الطعام في جو رومانسي وكان آسر يُطعِم ليندا بكل حب..
** أما ليندا فقد زاد حياؤها ، ولكن أحبت ذلك ، بعد إنتهاؤهم خرجوا من المطعم..
آسر : يلا بقىٰ نروح لأقرب معمل تحاليل من هنا.
ليندا : يلا.
** بعد مرور بعض الوقت وصلوا إلىٰ محطة القطار...
ليندا : ﷲ ، المحطه شكلها حلو أوي ، ممكن نتفرج عليها..؟!!
آسر : نتفرج !! ، إزاي..؟؟!
ليندا : علشان خاطري تعالىٰ ندخل ، أنا أول مرة أشوف المكان دا أنا حبيته أوي.
آسر : أممم ، أمري لله (ليهمس آسر لها) وأنا بحبك أوي أوي يا فرولتي.
ليندا (بخجل شديد) : بس يا آسر الناس جنبا.
آسر (بحب) : عيون وروح وقلب آسر يلا ياروحي ندخل.
**وخطو بضع خطوات لتدخل مكان لايوجد به أحد.
ليندا (بفرح) : ﷲ المكان حلو أوي ، بحبك يا آسر أوي.
** فأسرع آسر بضمها لحضنه وتعلقت برقبته ، ليلف بها عدة مرات وهو يقول بصوت عالي...
آسر : بحبك يا ملاااااكي.
ليندا : وأنا بعشقك ، تعالىٰ ندخل جوا شويه في المكان دا..
**مع مرور بعض الوقت إنصدمت عشق بليندا..
عشق : إلحقيني بالله عليكي. (ثم سقطت أرضاً)
______بقلمي ايمي خالد ________
(صـراع مــع عشــــــــق)
عاصم (بغضب) : عاوز العربيات تجهز وفيها الرجاله.
صافي : إيه اللي حصل ورايح فين بيهم..؟!!
عاصم (بغضب) : بنت الـ..... هربت ، هروح أجيبها.
صافي : والله لأخليها تتمنىٰ الموت ومش هتقدر توصله.
عاصم : كلو بوقته.
الحارس : العربيات جاهزه.
**ليصعد عاصم سيارته وإنطلقوا إلىٰ القاهره ، بعد مرور بعض الساعات وصلوا ، بمجرد نزوله رأىٰ عشق تلتفت خلفها..
عاصم (بغضب) : عششششق..
** لتجري عشق بعد سماعها صوته ، فبسبب سرعة خطواتها إنصدمت بليندا لتقع ، حيث أخذت ليندا بيدها حتىٰ إستقامة..
ليندا : إنتي بتجري كدا ليه ، ومين عامل فيكي كدا..؟!!
عشق : إلحقيني بالله عليكي هيموتني.
آسر : متخفيش ، بس هو مين اللي بيجري وراكي وليه..؟!!
عشق (ببكاء) : هو ه و...
ليندا : إهدي بس يا حبيبتي ، ومحدش هيقدر يعملك حاجه ولا ياخدك إطمني ، بس فهميني... ( قد وصل عاصم لهم )
عاصم (محاولاً الهدوء) : اللي هو إزاي دي مراتي وأنا عايزها.
عشق (ببكاء) : لأ مش هرجع إنت هتموتني.
** ثم حاولت الإختباء وراء ليندا **
آسر : مراتك إزاي ، أنت شكلك أكبر من أبوها وبعدين اللي جاي ياخد مراته يجيب كل الرجاله دي ، إنت مش شايف خوفها منك إزاي..؟!! ، ومين اللي عامل فيها كدا..؟!!
عاصم : وأنت مالك ، دي واحده غلطت وكان لازم تتربي.
عشق : لا هو اللي عمل فيا كدا ، وقالي هقتلك أبوس إيديك إحميني. ** حضنتها ليندا لتبكي معها **
آسر : يلا خد بعضك وأمشي من هنا بدل ما تزعل مني ، وأتمنىٰ إنك متشوفش وشي التاني لأنه مش هيعجبك.
عاصم(بتصميم) : وأنا قولتلك مش همشي غير وهي معايا وإبقىٰ وريني هتمنعني إزاي.
** وجاء ليأخذها من خلف ليندا ، أمسك آسر يده بشده وقام بضربه بعنف.
آسر (بغضب) : وريني هتاخدها إزاي ، إنت مش عارف أنا مين أنا آسر الجبالي اللي بفضل ﷲ يقدر يقعدك في بيتك.
** ثم إنهال عليه بالضرب فخاف عاصم منه **
عاصم (لحُراسه) : إنتوا مستنين إيه إضربوه.
** لتتجمع الناس علىٰ الصوت وبدأ آسر في ضربهم بعنف ، ليقوم بعض الشباب بالتدخل كي يساعدوا آسر ، وفي ذلك الوقت ذهب عاصم بعد رؤيته لآسر وهو مشغول مع أحد رجاله ، وجاء ليأخذ عشق.
ليندا (بخوف) : بقولك إبعد عنها.
** ليرفع عاصم يديه لتصرخ ليندا بخوف ...
ليندا : آسررررررررررر
** وبمجرد سماع آسر صوتها ، أسرع بضرب عاصم بغضب حتىٰ سقط علىٰ الأرض ليركله آسر بقدميه وهو يقول...
آسر (بصوت عالٍ) : بقىٰ بتعمل راجل علىٰ بنتين (ليقوم بضربه بعنف...) وريني بقىٰ إنت راجل إزاي ولا مش بستقوىٰ غير علىٰ الحريم يا كلب ، وإنهال عليه بالضرب المبرح مرةٌ أُخرىٰ.
عاصم : أنا مش هسيبك يا عشق ، وهاخدك قانوني وأقسم بالله العظيم ماحد هيقدر يحميكي مني وهوريكي أيام سوده ، ثَمّ فر هرباً بسيارته.
ليندا : آسر أنا خايفه أوي عليها ، هو ممكن ي....(ليقطع كلامها)
آسر : متخافيش ياروحي ، وأخذ ليندا وعشق إلىٰ السيارة.
** صعدت ليندا وعشق في الخلف ، أما عشق بعد دخولها السياره قامت بإحتضان ليندا من شدة خوفها وكأن ليندا بر الأمان لها ، لتمسد لليندا علىٰ ضهرها بخفه للتوجع عشق.
عشق : بالله متلمسيش ضهري أنا تعبانة أوى.
آسر : إحنا لازم نروح المستشفى نطمئن عليكي.
** ليذهبوا إلىٰ المستشفى ، حيث قامت ليندا بمساعدتها وإدخالها غرفة الكشف وآتت الطبيبه.
آسر : بعد إذن حضرتك ممكن تعملي تقرير بحالة المريضة اللي جوا.
الدكتور : حاضر.
** خرج آسر من الغرفه ، وجاءت لليندا كي تخرج هي الأُخرىٰ تمسكت عشق بها..
عشق (ببكاء) : خليكي معايا أنا خايفة أوي.
ليندا : أنا معاكي متخفيش.
** لتبدأ الطبيبه بالكشف عليها ، وهنا جاءت الصدمه لليندا بسبب جسم عشق فكان ظهرها مشوه بطريقه شديده ، فقامت ليندا توجيه وجهها لمكان آخر وهي متمسكه بيد عشق ، حيث قامت الطبيبه بتعقيم ظهر عشق ووضع الضمادات عليه ، لتُغمض عينيها بعنف وكأنها تُخرِج ألمها ووجعها في عصر عينيها ، لم تتحمل ليندا هذا الوضع فخرجت وحضنت آسر وبكت بقوه.
آسر : إهدي يا حبيبتي متخافيش هتبقىٰ كويسه.
ليندا (ببكاء) : عمري ماشوفت في حياتي حاجة زي كدا حرام عليه البنت متعذبه جامد.
آسر : كله هيعدي إن شاء ﷲ.
** وبعد فترة خرجت الطبيبه **
آسر : حالتها إيه..؟!!
الدكتوره (بتأثر) : جسمها كله مدمر ، إحمم حتىٰ كشفت ليكون إغتـ**ـصاب بس طلعت بنت ومفيش آثر إعتداء ، عمتاً أنا كتبت تقرير بكدا وعلقتلها محلول مقويات وحديد لأنها كمان عندها سوء تغذيه ، وزي ما قولت لحضرتك أنا كتب تقرير بـحالتها وكمان هبعت حد لحضرتك بالعلاج بتاعها.
آسر : تمام يا دكتوره شكراً.
** دخلت ليندا لعشق ، أما آسر إتصل بأحمد وسرد له له كل ماحدث ، ثَمّ أمرهُ أحمد بالبقاء في المستشفى لحين وصوله لهم.
ليندا : عامله إيه ياقمر دلوقتي..؟!!
عشق (بتعب شديد) : الحمدلله أحسن كتير ، بس جسمي وجعني أوي.
ليندا : معلش ياحبيبتي العلاج هيجي دلوقتي وهترتاحي علىٰ المسكن أن شاء ﷲ.
** بمرور القليل من الوقت ، حضر أحمد ودخل لعشق ،وشعر إنه رأها من قبل لكنه لم يتحدث حتىٰ وصل بهم إلي المنزل ، حيث أنه وعدها بالحمايه ، ثم ذهب إلي الطبيبه وتحدث معها وأعطاها آسر خصله من شعر چوري ، وشرحت لهما الطببيه حالة عشق ، فطلب منها أحمد عدة تحاليل ، ثم طلب منها كتابة إذن بخروج عشق كي يستطع حمايتها.
آسر : ليندا تعالي هقولك حاجه علىٰ ما الممرضة تجهز عشق.
ليندا : نعم يا حبيبي.
آسر : تعالي معايا..
** وأخذها الي الطبيبه ثم حكىٰ آسر عن موضوع إغمائها المتكرر، ومن هنا قامت الطبيبه بأخذ عينة دم منها لترسلها مع باقي التحليلات.
الدكتوره : أنا هعملها صورة دم كامله علشان أعرف السبب ، أول ما التحاليل تظهر هبعت لحضراتكم.
آسر : تمام.
** ليضحك آسر علىٰ ليندا التي خرجت بغيظ من المعمل بسب الحقنه ، ثم قاموا بالدخول غرفة عشق التي كانت قد إستعدت للخروج حيث سندتها ليندا والممرضه للسيارة وذهبوا للڤيلا..
______بقلمي ايمي خالد ________
(فــــــي منـــــزل علــــــي)
إلهام : هايدي يلا علشان تنامي يا حبيتي.
هايدي : مش بنام دلوقتي.
إلهام : إزاي يا حبيبتي دي الساعه بقت ١١ الوقت إتأخر .
** دخل علي في ذلك الوقت **
علي : روحي إنتي يا حبيبتي دلوقتي وأنا هاجي ، بس أطمن إن هايدي نامت.
إلهام : تمام يا حبيبي (بهمس له) بس علشان خاطري بالراحة عليها.
علي : متخافيش (بعد خروج إلهام) تعالي يابنت عبد الرحمن هنا جنبي.
هايدي (برجفة وخوف) : ح ا حاضر بس بالله عليك متضربنيش .
** ثَمّ جلست بجانبه ليضمها الي حضنه **
علي : بصي يا حبيبتي أنا لوكنت زهقت ليكي وضربتك فدا بسبب اللي أنتي عملتيه (وبدأ يفهمها خطورة ما فعلته...) طيب ترضي حد يعمل فيكي كدا ، إنتي قد إنك تشيلي ذنب زي دا..؟!!
هايدي : ___________.
علي (بتنهيده) : بصي أنا هعتبر اللي فات صفحه وإتقفلت ، بس من النهارده الوضع هيبقىٰ مختلف.
هايدي (بعفويه) : هو حضرتك هتمنعني من تعليمي وتخليني أروح الغيط وكمان هتخليني ألبس عبايه.
علي (بحنان) : أولاً مين قال إنك مش هتكملي تعليمك لأ هتكملي لحد ما أنتي تقولي خلاص كفاية كدا إكتفيت ، أما الغيط فمرواحه مش عيب ودا رزقنا بس برضو إحنا عندنا مفيش بنات بتروح الغيط وتشتغل فيه ، هنا الشغل للرجاله في الغيط والزراعه بالتحديد ، أما حكاية العباية طالما إنتي لبسك معقول وزي الشرع ما أمرنا فأنا مش هقدر أتكلم فيه.
هايدي : بجد أنا كنت فاكره غير كدا خالص.
علي : لأ هو دا اللي هيحصل ، وعلىٰ فكره حتة إن ليندا السبب في مو**ت أبوكي فدا محصلش ، أبوكي كان مريض كانسر مرحله مُتأخره ومكنش ليه علاج ، ويوم ما ربنا إفتكره كان جاي يعيش هنا ، فهمتي الحقيقه بقىٰ.
هايدي (بحزن) : أنا كنت فاكره غير كدا
علي : ولايهمك يا حبيبتي ، أنا عاوز من النهارده أشوف هايدي بنتي بتتغير للأحسن ماشي يا روحي ، ولو مش جايلك نوم دلوقت قومي صلي ركعتين لله ، وهتلاقي المصحف موجود في الأوضه إقراي فيه هتلاقي نفسك هديتي خالص وبتنامي.
هايدي : حاضر يا عمو.
علي : وشك بيو*جعك..؟!!
هايدي (بتأ..ثر حا.د) : آه بيوجعني أوي.
علي : حقك عليا (ليضع المرهم علىٰ وجهها ...) أحسن دلوقتي..!!
هايدي : شويه.
** ثم تركها علي ، حيث جلست تفكر في كلام عمها وفي النهايه نفذت ما قاله عمها ، حتىٰ تبدأ أن تشعر بالراحة والأمان...
ليندا : مستحيل إزاي عشق تكون ___________