رواية بنت الكهوجي الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم احمد

  

رواية بنت الكهوجي الفصل الرابع والعشرون بقلم احمد


ياقوت : بدون وعي حضنت الحجية كل قوتي وهي باستني من راسي وعافتنا ونزلت تحت واستسلمت للامر الواقع واخذت الملابس بس اية بقت زعلانة مني 

اخير شي اجت ياسمين وشاورتني گالت دغدغي اية وهي تضحك وراحت لغرفتها واني شلت الملابس وطگطگت اصابعي وگلت بسم الله وهجمت عليها 

اخر شي سمعتو من گالت لا لا استسلم وما اهتميت الها وبلشت ادغدغها وهي تضحك بكل صوتها وتتوسل بي اعوفها 

وما عفتها الا بطنها صارت توجعها من الضحك ورحت اخذتلي دوش وجهزت نفسي علمود ثاني يوم اروح من الصبح لبغداد ويا تميم وامو 

ما اخفيكم انو جنت خايفة كلش خصوصا من اگعد گدام قبورهم بس لازم ازورهم لان هاي اول مرة ازورهم بحياتي وإن شاء الله ما تكون الاخيرة 

گضيت باقي اليوم كلو افكر بالروحة واتفقت وياي الحجية انو نصلي الفجر ونمشي علمود نروح ونرجع بسرعة قبل ما تصير الدنيا ليل 

بالليل غمضت عيوني واريد بس اغفى ماگدرت وبقيت مغمضة علمود انام وتگلبت الف مرة وما اجاني نوم نهائيا كأني هسا گاعدة 

اخير شي مليت وفتحت عيوني جانت الساعة 1واني بالساعة 10 غمضت عيوني يعني صارلي 3 ساعات احاول انام وبالاخير فشلت 

اخير شي دگت الساعة 3 يلا غفيت وويا اذان الفجر گعدتني الحجية وگمت عالسريع صليت الفجر وجهزت نفسي ونزلت لگيتهم بالصالة 

تميم : يلا ياسمين علمود نمشي 

ياسمين : هسا بس يفور الجاي  

ياقوت : اسفة ما ساعدتج 

ياسمين : ترا ازعل منج 

ياقوت : هاي هي سكتت 

من فار الجاي تريگنا عالسريع ومشينا جان الجو بارد بشكل مو طبيعي والسيارة دافية واجواء تخبل بكل ما تعنيه الكلمة من معنى 

جان تميم يحجي ويا امو واني اباوع من الجام عاالطريق لان كلش احب هالشي احس نفسي جاية استكشف الاماكن الي اشوفهن 

بوقتها مشينا الساعة 6 الصبح من البيت ومن صارت الساعة 9 صرنا على مشارف بغداد وتأخرنا بالسيطرات بسببي لان غريبة عنهم 

واكثر من مرة يسألوني اذا جبروني اروح وياهم لو لا علمود يتأكدون ان مو خاطفيني لذلك استغرق الطريق اكثر من 3 ساعات 

من صرنا على مشارف بغداد طبگ على صفحة تميم گالتلو الحجية شعندك گال اريد اطلع موقع المقبرة (ما يندل ببغداد هو) 

شفتو ماعرف شسوا بالتيلفون وبعدها ثبت التيلفون گدامو كدام عداد السرعة وانتبهت بالشاشة صاير مثل الخريطة وبيها خط ازرق 

بقى يمشي مدة تعتبر طويلة لان جنت بس اريد اوصلهم واسمع تميم گال لامو همزين الطريق ما يضيع كلو مباشرة لقبل المقبرة بشوية 

ومن قربنا عليها گال ياقوت ذيج المقبرة جانت يمين السيارة مجرد شفتها حسيت گلبي انقبض وشعور الحزن انتشر بجسمي 

بعدها افترينا حولها ودخلنا ويا شارع وانتبهت مكتوب گدامنا مرقد الشيخ معروف الكرخي ونزلنا ثلاثتنا من السيارة ودخلنا للمقبرة 

جنت امشي وجسمي يرجف ورجليني يضربن بعضهن من التوتر نفسي متقطع وكأني نسيت شلون اتنفس وگوة امشي وياهم 

تميم : ياقوت 

- ها 

- اشر باصبعو عاليمين .. ذولاك اهلج 

عفتهم وكملت طريقي وهم بقو واگفين بمسافة عني علمود ينطوني شوية خصوصية ويا اهلي والله لا يعيش بشر شعوري 

دموعي صارت تجري عشرة عشرة على خدي شهگاتي صارن قويات جسمي كلو يرجف واني اشوف اغلى 3 ناس بحياتي نايمين جوا التراب 

- مرحبا ماما مرحبا يا روح ياقوت تأخرت عليج هواي حتى بابا اجى قبلي ياريتني اجيت وياه علمود ارتاح من هالدنيا 

ليش عفتيني ماما ها ليش عفتيني مو تدرين بي احبج وماگدر اعيش بدونج كل هذا اني اهون عليج تعوفيني اتعذب بفراگج 

وانت باسم مو جنت تنتظرني لحد ما ارجع من المدرسة ليش ما انتظرتني هالمرة ورحت لحالك ليش رحت لماما وعفتني لحالي 

والله فراقكم صعب يا ماما شگد ما اشرح واحجي مستحيل اوصف صعوبة فراقكم ماگول غير الله يصبرني على هالفاجعة 

عفتهم وگعدت عند قبر بابا وحطيت ايدي عالحجرة الي يكتبون بيها الاسم وصرت اتلمس اسم ادم والغصة تشرح كمية الالم والفقدان 

جنت اريد احجي ومن البجي والشهگات ماگدر جنت اريد اگلو شگد جنت مرتاحة بوجودو جنت اريد اعاتبو لان عافني وحدي 

رغم حجيت ليلة وفاتو للدكتورة هواي بس مجرد تذكرتها عند قبرو حسيت نفسي كأنو دا اعيشها مرة ثانية نفس الالم نفس الرعب نفس الفاجعة 

بدا جسمي يرجف بس مو رجفة عادية لان جنت مو گادرة اتحكم بجسمي فتخيلو اني منا وضعي شلون واشوف نفسي مثل المشلولة تخبلت بعد اكثر 

وگعت بالگاع وبدا جسمي يتشنج واخر شي اتذكرو من ركضو علي تميم وامو وبعدها بلشت تسود الدنيا بعيوني وماعرف شصار 

تميم : بعد ما اتفقت ويا امي وياقوت عالروحة توكلنا على الله ثاني يوم الصبح وجان كل الي ببالي انو راح تتحمل الموقف ياقوت 

جانت طول الطريق گاعدة ورا وتباوع من الجام عاالطريق بس لاحظتها من دخلنا لبغداد وخصوصا بعد ما طلعت الموقع بجهازي بلشت تنتبه عالطريق الگدامنا 

ما انطيت الموضوع اكبر من حجمو گلت يجوز مشتاقة لمدينتها ومن وصلنا المقبرة مسكت ايدي واشرتلها بعيوني تعوف ياقوت لحالها 

وگفنا بمسافة تقريبا 10 امتار او اكثر وجانت گاعدة بين قبر امها واخوها وما نسمع صوتها بس نسمع شهگتها وكل شوية امي تگول خلي نطلعها واگوللها اصبري 

جنت اريدها تحجي شوية ويا ابوها وبعدها نهديها ونطلعها من المقبرة بس من گعدت عند قبر ابوها زاد صوت شهگتها وزاد بجيها 

جنت اعرف هذا الصوت هذا صوتها الي سمعتو بليلة وفاة ابوها هذا الصوت الي جان يذكرني بصعوبة وفاة ابو باسم 

جنت متوقع كلشي يصير الا انو ارجع اسمع هذا الصوت باوعت لامي بخوف لان اعرف شنو معناها هذا الصوت وعرفت ياقوت ما جان لازم تجي 

انداريت عليها وشفتها وگعت بالگاع وركضت عليها بس من وصلتها جانت فاقدة الوعي وجسمها يرجف مثل السعفة واجت امي وياي 

حاولت امي تصحيها وماكو فايدة اخير شي انجبرت اشيلها بايدي واخذتها ركض عالسيارة واول ما امي ركبت انطلقت مثل الصاروخ 

بس المصيبة ما جنت اندل اي مستشفى ومن الخبصة حتى الموقع بجهازي ما طلعتو واني دا امشي بالسيارة صار گدامي شرطي مرور 

كبست البريك وصوت التواير ترس المكان اول ما وگفت گلتلو بصوت عالي عندي بنت فاقدة الوعي اريد اقرب مستشفى قبل ما اخسرها 

اجى ركض صعد وياي وبقى صاحبو بالشارع وگالي اطلع منا عاليمين وانطلقت مثل البرق وما جنت اوگف لا عند اشارة مرور ولا شرطي مرور 

قبل مانوصل المستشفى جانت اكو سيطرة جيش بعد الفرع مال المستشفى بشوية من شافوني مستعجل هيج رفعو اسلحتهم علينا 

شرطي المرور گال ادخل عاليمين هاي المستشفى وفريت السيارة بالشارع على شوية وتگلب بينا ووگفت گدام المستشفى ونزلت ركض 

اخذت ياقوت ودخلت بيها للمستشفى واول ما شافني الممرضات جابن سدية حطيتها عليها واخذوها للغرفة ودخلت عليها الدكتورة 

شرطي المرور : يلا خوية اني اترخص وعدها العافية 

تميم : مشكور حبيبي والله يرحم والديك 

- ووالديك 

- اذا بيها مجال انتظر بس نتطمن عليها واخذك بنفسي لمكانك 

- لا حبيبي ابقى هنا واني ارجع بنفسي 

- تمام الله يرحم والديك مرة ثانية 

- ووالديك 

راح الشرطي وماكو ثواني وراه اجو مجموعة من الجيش باتجاهي وعرفت انهم جايين بسبب سرعتي وطريقة استدارتي 

الضابط : السلام عليكم 

- عليكم السلام ورحمة الله 

- انطيني هويتك 

- انطيتو الهوية 

- شعندك ببغداد وليش جنت تسوق بهاي السرعة 

- اجيت ازور قبور عائلة متوفية ويا بنتهم ومن جنا بالمقبرة اتخربطت البنت واجينا بسرعة قبل ما يصير شي وياها 

- ووين البنت هسا 

- جنت اريد احجي وطلعت الدكتورة وانداريت عليها گلتلها ها دكتورة شبيها 

الدكتورة : البنت صاير عندها انهيار عصبي واذا بقت تتعرض لهذا الانهيار فراح تكون العواقب كلش سيئة عليها 

الضابط : ايمتى تصحى البنت دكتورة 

- انطيناها حاليا مسكن علمود تبقى نايمة كم ساعة وترتاح 

- تمام .. تفضل هويتك وعندها العافية 

تميم : الله يعافيك 

اخذت هويتي ورجعت عند امي گعدت وجنا اني وامي نلوم نفسنا لان جبناها بس ما جنا نتوقع هيج يصير وياها جان اكثر شي متوقعينو انها تبجي 

بقينا ننتظر من الساعة 12الضهر لل 5 المغرب بالمستشفى يلا گعدت ياقوت جنا خارج ودخلت امي ورجعت گالت ياقوت گاعدة 

دخلت عليها وجانت هاي اول مرة اشوف وجهها بيه بس من حالتها حتى ما نزلت النقاب على وجهها وبدون ما ادقق بيها گلت لامي غطي وجهها 

ورحت عالسريع جبت الدكتورة ولو متأخر عليها دقايق جان راحت للبيت ومن اجت فحصتها گالت تگدرون تاخذوها بس ابعدوها عن الاشياء الي ممكن تأثر على حالتها 

سجلتلها خروج واخذناها جانت ساكتة وما تحجي كلشي جنت افكر اخذها لمطعم نتعشى بيه بس جان صعبة انها تاكل بالنقاب بالمطعم 

فقررت نحجز بفندق واجيب عشى سفري وبقيت اسأل الناس الي التقي بيهم الى ان اندليت فندق ومن طلبت احجز رفضو ياقوت 

يگولون ماطول ما الها صلة بيكم ما نگدر نحجزلكم وحاولت وياهم الا طلعت روحي وهم رافضين ويريدون اي اثبات ان الها صلة بينا مع العلم طلبت غرفتين وحدة الي اني والثانية الها ولامي 

اخير شي عفتهم ورحنا لفندق ثاني وهم نفس الشي اخير شي گلتلهم احجزولهن غرفة واني انام بالسيارة امري لله 

سمعني واحد من المسؤولين عن الفندق وگال للي يسجل الحجز احجزلو بس اي شي يصير انت تتحمل مسؤوليتو گلتلو تمام 

وما صدگت على الله انهم سجلولي الحجز واخذت المفاتيح وصلت امي وياقوت للغرفة مالتهن ورجعت رحت للسوق القريب من الفندق 

اخذت عشى سفري ورجعت للفندق دگيت الباب طلعت امي انطيتها العشى ووصيتها تجبر ياقوت انها تاكل وما تنسى العلاج ورحت لغرفتي 

جانت غرفتي مقابيل غرفتهن لان مسوين الفندق نظام قطاعات وكل قطاع تكون الغرف اليسار سريرين والغرف اليمين سرير واحد 

طبعا بوقتها ما جنا نگدر نرجع للبيت بالليل لان الوضع خطير جدا وما نعرف يا ساعة تنفجر علينا عبوة لو تطلع بوجهنا سيطرة وهمية 

اهلي خابرتهم من جنا بالمستشفى وگلتلهم اذا تأخرنا راح نبقى بفندق وباجر نرجع وابوي گال بعد ال 3 لا تطلعون من بغداد 

جنت گاعد ماعرف شسوي مجرد اگلب بالتيلفون اخيرا شي طلعت رقم الدكتورة وخابرتها وسولفتلها الي صار ويا ياقوت 

گالت باجر العصر اجيكم واحجي وياها گلتلها تمام وسكرت منها وبقيت بغرفتي الى ان نعست كلش ونمت تقريبا بال 12 

ياقوت : من گعدت بالمستشفى جنت ناسية كلشي وماعرف شصاير او وين اني ورجعت اتذكر شوية شوية وعرفت انهم جابوني للمستشفى 

جنت وحدي بالغرفة ومالي حتى واهس اصيح لاحد فبقيت گاعدة نص ساعة تقريبا واجت الحجية ومن شافتني گالت لتميم 

(باقي التفاصيل تعرفوهن من تميم) 

جابلنا العشى تميم واجذب عليكم اذا گلت جبرتني الحجية لا گعدت بارادتي اكلت لان الوقت الي قضيتو بين گعدتي ووصول الاكل جنت اتذكر بيه كلام الدكتورة 

جانت جلساتي وياها والكلام كأنو شريط ويتكرر گدامي مرة ثانية واحس تذكري لكلامها ونصايحها شوية خفف عني ورجعني لوعيي 

بعد ما خلصت عشى اتصلت علينا اية على تيلفون امها وهي متخبلة وطول المكالمة هي تبجي وتحلفني انو احجيلها الصراحة اذا اكو شي يأذيني لو لا 

من تطمنت علي وتأكدت مابي شي سكرت الاتصال وباقي الوقت گضتو الحجية وهي تواسيني وجان كلامها مثل البلسم الي ينزل عالجرح 

بالاخير بلش مفعول الادوية واخذتني النومة ولان تغير مكان نومي ما ارتاحيت بنومتي وتقريبا بال 4 الفجر گعدت بس بقيت بفراشي 

بعد صلاة الفجر بشوية خابر تميم على الحجية گاللها تحظرو علمود نطلع ومن كملنا طلعنا من الفندق وتوجهنا فورا للبيت 

لو البارحة متحملة جان زرنا بيت اهلي هم بس الي صار كافي اذا اروح على بيت اهلي ممكن يصير وياي اسوء من الي صار 

بوقتها ما اگدر اوصفلكم شوقي لبيت اهلي بس ما گدرت اطلب منهم لان ما اريد احرجهم وبنفس الوقت خايفة تسوء حالتي 

بين ما وصلنا للبيت جانت اية مداومة فما شفتها بس ياسمين موجودة سلمت علي وتحمدتلي بالسلامة وما خلوني اصعد للغرفة علمود اتريك واخذ علاجي 

ولان تعبانة ياسمين گلتلي ابقي بالصالة وبقيت گاعدة الى ان كمل الريوك وتريگت ويا الحجية لان تميم وصلنا وماعرف وين راح 

من خلصت ريوگ اخذت علاجاتي وتوجهت للغرفة لان تعبانة كلش ومو شبعانة نوم وبكل الاحوال راح يبلش مفعول العلاج وانام 

وفعلا من تمددت بالفراش فورا نعست واخذتني النومة وما گعدت لل 3 العصر اول ما گعدت جانت اية گاعدة بفراشها وتباوعلي 

گمزت من فراشها وگعدت عندي وهي خايفة وتحول تطمن علي ابتسمتلها وگلتلها تطمني مابي كلشي بس فقدت الوعي وهسا كلش زينة 

اية : گومي صلي الضهر قبل ما يأذن العصر علمود ننزل اني وياج نتغدا 

- وليش بعدكم ما متغدين 

- تغدو الخونة كلهم بس اني بقيت انتظرج 

- هههههههه حتى امج صارت خاينة 

- اصلا امي براس القائمة هي گلتلهم عوفوها نايمة لا تگعدوها 

- هههههههههه اروح فدوة للي تنتظرني 

- يلا يلا بسرعة صلي بين ما اجهز الغدا 

- تمام 

گمت صليت الضهر وگعدت عالسجادة دعيت لاهلي الى ان حسيت گلبي ارتاح وگمت شلت السجادة وانتبهت لنفسي بالمراية 

وگفت كأني دا اشوف نفسي لاول مرة وماعرف ليش اجى ببالي موضوع النقاب وتذكرت من دخل علي تميم وجان النقاب مرفوع 

رغم جنت بحالة ما تسمحلي اركز بهالموضوع بس من كال لامو عالنقاب انتبهت ان هو سوا هيج وما ركز بي احتراما الي 

بالله عليج يا ياقوت هذا الانسان ممكن تخافين على نفسج منو او من اهلو لا والله هذا اكثر انسان تگدرين تأمنين بيه على نفسج 

باوعت عالنقاب مديت ايدي عليه بعدها عفتو بمكانو وطلعت من الغرفة بدون نقاب بس جنت كلش متوترة لان اول مرة اقرر هالقرار 

نزلت وتفاجأن الحجية وياسمين واية بي وانصدمن من گلتلهن قررت اتركو وبنفس الوقت فرحن لان راح اخذ راحتي اكثر بالبيت 

تميم بوقتها ما جان موجود ماعرف وين رايح حطت الغدا اية وگعدنا نتغدا اني وياها وفجأة دخلو علينا تميم وزيد وزياد 


شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم
تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1