رواية عشقت الليندا الفصل السادس و العشرون بقلم إيمان خالد
"بعض الأوجـ*ـاع لا تُشفى بالدواء، بل بعناقٍ صادق،
بيدٍ تمتد إليك لا لتسألك،
بل لتحتويك.
فهناك قلوب لا تبحث
عن عدالة الغياب،
بل عن أمان الحضور."
______بقلمي ايمي خالد ________
** أتي عاصم من القاهره ودخل المنزل وجلس علىٰ أحد المقاعد بغضب وتعب...
صافي : مالك يا عاصم مين عمل فيك كدا..؟!!
عاصم (بغـ*ـل) : واحد الست ز.فته اتحمت فيه ، هو اللي عمل فيا كدا.
صافي : يعني هي مجتيش معاك..؟!!
عاصم : يعني مش شايفه وشي عامل إزاي هتكون جات فين يعني بالشكل دا ، بس والله لأعرفه إزاي يمد إيده عليا.
صافي: هو مين دا ..؟!!
عاصم : آسر الجبالي.
صافي : ياحبيبي متقلقش ، إنت معاك قسيمة الجواز يعني تقدر تجيبها غصب عنها من أي مكان وكله بالقا*نون ، وحاجه كمان أبوها لما يعرف إنها هر.بت من هنا هيجيبها غصب عنها ، ما هي ملهاش مكان ترجع ليه في الأخر غير بيت أبوها.
عاصم (بشـ*ـر) : صح كلامك ، نفسي إيدي تطولها تاني بنت الـ....
صافي : قريب ، يلا تعالىٰ معايا علىٰ الأوضه خد شاور علشان تنام وترتاح ، وتكون مستعد للجاي.
عاصم : طيب كدا هنضطر نجيب خدامه مكانها لحد ما ترجع تاني.
صافي : البواب خليته يجيب مراته اليومين الجايين مش عاوزاك تفكر فـحاجة تتعب أعصابك ياحبيبي.
عاصم : ربنا يخليكي ليا يا قلبي.
______بقلمي ايمي خالد ________
(فـــــــي ڤيـــــــلا أحمـــــــد)
چوري : ياميروو أنا جعانه.
رحيم : يابت إنتي علي طول جعانه.
چوري : وأنت مالك يا رخم ، وبعدين هو أنت ميرو..!!
رحيم : بقىٰ أنا رخم يا بتاعة الإندومي .
چوري : بس يا بتاع الكـ..
أميرة (بز.هق) : باااااااااااس إنتوا مش صغيرين علي الكلام دا ، أنا رايحه أشوف الأكل أحسن.
چوري : يا ميرو إبنك اللي رخم أوي ، و أنا بحب أرخم عليه هههههههه.
رحيم : ما أنتي برضو بارده يابت .
چوري : كدا يا رحيم وأنا اللي كنت هقلدلك أبو حميد.
رحيم : يارب يسمعك في يوم ويعلقك وساعتها بقي مافيش حد هيقدر يلحقك.
چوري (حاولت تتختن صوتها) : أحممم بس يا رحيم دي أختك الصغيرة ، وبعدين أنتوا عل يطول كدا ، أبقىٰ أسمع صوت حد فيكم هعلقكوا.
رحيم (بضحك) : هههههههههه ياجااامد ، منك لله بطني.
أحمد : و إيه كمان يا ست چوري سمعيني كدا..
رحيم وچوري : بابااااا.
**وصل أحمد الڤيلا حيث ساعد عشق مع ليندا للدخول...
أحمد : إما ربيتك يا چوري الكلب إنتي والحيو*ان اللي جنبك دا ، صبركوا عليا بس ، تعالي إسندي البنت مع ليندا وساعدوا عشق علشان تقعد.
رحيم (بصد*مة وذهول) : عششششق !!!!
** أتت أميرة علىٰ صوت رحيم وإتصد*مت من منظر عشق..
أحمد (لعشق) : بصي يا بنتي أنا هقف جنبك لحد الأخر بس طبعاً لما تحكيلي الأول كل اللي حصل معاكي وإيه اللي وصلك لكدا.
عشق (بتعب) : حاضر هحكيلك علىٰ كل حاجه.
آسر : خليها ترتاح يا بابا دلوقتي وتبقىٰ تتكلم بكره.
**ثم ساعدتها ليندا وچوري علىٰ دخول إحدىٰ الغرف ، كي تستريح عشق بعض الشيء حيث أنهما أسندوها حتىٰ نامت علىٰ الفراش بكل ألم وتعب.
** خرج الجميع ماعدا ليندا ساعدت عشق في تبديل ملابسها وحاولت تنظيف وجهها ، حيث وضعت المرهم علىٰ الكدمات الموجوده بوجهها ، وقامت بتعليق محلول مُغذي لها ووضعت به بعض المسكنات ، لتطرق أميرة عليهما باب الغرفه ودخلت...
أميرة : ليندا حبيبتي ممكن تروحي تاخدي شاور وتغيري هدومك ، وانا هفضل مع البنوته القمر دي لحد ماتيجي.
ليندا : تمام يا روحي إنتي. ** وجاءت لتخرج **
عشق (بتعب وبكاء) : أرجوكي متخرجيش ، أنا خايفة خليكي جانبي.
أميرة : أنا معاكي ياروحي لحد ما هي تيجي متقلقيش.
ليندا : خمس دقايق وأكون عندك ياحبيبتي. **خرجت ليندا**
أميرة (بحنان) : بنوتي الحلوه أوعي تخافي طول ما أحنا جنبك ياروحي.
عشق (بتعب) : أنا خايفة أنا مليش حد يحميني ، هي بس اللي وقفت جنبي. ** حضنتها أميرة بخوف وحنان **
أميرة (بحزن) : بااس يا حبيبتي أحنا كلنا حواليكي ومعاكي وأنا مامتك من النهارده لو حبيتي
عشق (بشهقة و*جع) : هو أنا أطول ، أنا طلبه منكم بس انكم تحموني وهبقىٰ خدامه تحت رجليكم مش عايزه حاجة غير كدا.
أميرة (بضـ/ـيق وحز.ن) : هزعل منك بجد لو قولتي حاجة زي كدا تاني ، أنتي من دلوقتي بنتي ومستحيل أخلي حاجه تأذيكي ، (ثم بمرح) يلا يا روحي علشان تاكلي أنا عملتلك شوربة خضار تاكلي صوابعك وراها هههههه.
**أطعمتها أميرة لكن بصعوبه شديده ، وظلت بجوارها حتي نامت ، لتخرج أميرة و تغلق الباب من خلفها ، وفي لحظة إغلاق باب الغرفه قابلت ليندا وأخبرتها أن عشق نامت ، لينزلوا سوياً...
چوري (بتساؤل) : هو أي الحوار ، ومالو رحيم ساكت من ساعة ما البنت دي جات ليه..؟!!
آسر : مفيش حوار ولا حاجه ، دي بنت طلبت مننا مساعده ، لكن بعد كدا إتضح لينا إن دي عشق اللي رحيم بيحبها.
** وفي هذا الوقت أتت ليندا لتجلس بجوار آسر **
أميرة : رحيم حبيبي مالك..؟!!
آسر : تلاقية جعان بس ولا حاجه صح يا رحيم..؟!!
رحيم : ___________.
أميرة (لآسر وليندا) : إنتوا وصلتوا للبنت دي إزاي ومين عمل فيها كدا ، دي شكلها إتعذ**بت جامد.
آسر : كل الحكايه إنها خبطت فـ ليندا وبعدين (ثم حكىٰ كل ماحدث (.........)
أميرة : لاحول ولاقوه إلا بالله العلي العظيم ، هو في كدا دي المفروض مراته ليه الأذيه بالطريقة دي ، دا لو قاصد يمو**تها مش هتبقىٰ كدا..!!
أحمد : مرات مين..!! عشق لسه بنت والدكتورة اللي قالت كدا.
رحيم (بفرحة حز.ينه) : بجد يعني مش متجوزه..!!
أحمد : دا اللي إن شاء ﷲ هنتأكد منه بكره لما تفوق ، بس مالك يارحيم فرحت يعني..!!
رحيم (بحزن علي عشق) : ما هي دي يا بابا عشق اللي بحبها وكانت معايا في المدرسة
أحمد (بصد*مه) : إزاي ، وإيه اللي وصلها لكدا ، وأنا بقول شوفتها فين.
رحيم : شكلها إتعذ*بت جامد يابابا.
أميرة : نقفل علىٰ الحوار دا بقىٰ لبكره ، ودلوقتي تعالوا نتعشا يلا.
ليندا : أنا وآسر أكلنا بره ، بعد إذنكم هطلع لعشق أطمن عليها.
أحمد : ماشي يا بنتي.
**ثم صعدت ليندا ودخلت الغرفه التي توجد بداخلها عشق **
آسر : بابا أنا كلمت واحد صاحبي يعمل محضر بكره الصبح لحد ما نروح.
أحمد : تمام يا حبيبي كنت لسه هقولك تعمل كدا.
أميرة : يلا تعالوا الأكل جاهز **وبدأوا في تناولوا الطعام **
** أما في غرفة عشق جلست ليندا بجوارها ، وبدأت بالتساؤل ما سر هذه الفتاه ، وما الذي أوصلها إلىٰ كل هذا العذ**اب ، لترىٰ المحلول قد إنتهىٰ فأسرعت بنزعه من يد عشق برفق ، ليمر بعض الوقت ثم دخل آسر...
آسر : يلا روحي علشان تنامي.
ليندا : مش هقدر أسيبها كدا يا آسر.
آسر : يا حبيبتي متقلقيش عليها ، وبعدين هي نايمه تعالي هقولك علي حاجه مهمة جداً.
** فبعد خروجهم دخل رحيم وبدأ النظر لوجه عشق بحزن شديد فوجهها كان مليء بالكد*مات القويه والجر**وح ، ليرفع يديها المكدومه بحنان حيث قام بتقبيلها بهدؤ وهو يقول..
رحيم : هما عملوا فيكي إيه يا حبيبتي ، وإزاي وصلوكي لـكدا ، أوعدك هنسيكي كل العذ**اب اللي شوفتيه في حياتك.
** وظل بجوارها حتىٰ الصباح **
** داخل غرفة آسر وليندا **
آسر : ملاكي شايفك زعلانه ولأزم أصالحك بنفسي.
ليندا (بخجل) : إحنا في إيه وأنت بتقول إيه.
آسر : ما هو دا وقته يا حبيبتي.
** وأخدها في حضنة وبدأ بإحتوائها **
ليندا : ربنا يديمك في حياتي كلها مع إني زعلانة منك.
آسر : زعلانه مني في إيه بقىٰ..!!
ليندا (بتذمر طفولي) : علشان خليت الدكتوره كشفت عليا وأنا مش تعبانه وبعدين إيدي و*جعتني من التحليل دا.
** قام آسر برفع يديها وطبع قبله مكان حقنة التحليل ، خجلت ليندا وأحمر وجهها **
ليندا (بخجل شديد) : آسر بلاش تحرجني كدا.
آسر (بحب) : أنا بحب كدا لما تقلبي فرولايه ، يا فرولتي مش بحب أشوفك زعلانه كدا.
ليندا : عمري ما أزعل طول ما أنت جنبي.
آسر (بحب) : ملاكي أنتي بتحبيني أد إي..؟!!
ليندا : بحبك أد الدنيا دي كلها.
** ومن ثَمّ أقترب منها ليغر*قوا في بحور عشقهم مره أُخرىٰ**
______بقلمي ايمي خالد ________
** أعلنت الشمس بداية يومها الجديد حيث دخلت إلهام لهايدي ومعها ملابس جديدة ، ووضعتها في خزانتها الخاصه ثم فتحت باب شرفة الغرفه..
إلهام : هايدي حبيبتي يلا ياروحي صحصحي ، صباح الخير.
هايدي : _______________.
إلهام (حركتها برفق) : يلا روحي إصحي.
هايدي (بنوم) : صحيت خلاص.
إلهام : صباح الورد يا حبيبتي.
هايدي : صباح الخير .
إلهام : يلا قوومي خدي شاور وصلي الضحىٰ ، علشان نفطر.
هايدي : حاضر.
**مر بعض الوقت وخرجت هايدي من غرفتها **
إلهام : تعالي ياحبيتي يلا ، زمانك جعانه.
هايدي : ماشي.. ** أثناء تناولهم الطعام **
إلهام : مرضتش أفطر معاهم علشان أفطر معاكي.
هايدي : تسلميلي يا قلبي .
إلهام : محمد إبني هييجي كمان شويه يتكلم معاكي قبل كتب الكتاب.
هايدي (بخو*ف) : بسرعة كدا إن ... أنا...
إلهام : ليه خا*يفه إحنا جنبك ياحبيبتي متقلقيش ، مافيش حاجه مستاهله الخو/ف دا كله.
هايدي : ماشي.
إلهام : أهو محمد جه ، تعالىٰ يا محمد.
محمد : السلام عليكم ورحمه ﷲ وبركاته.
إلهام وهايدي : وعليكم السلام ورحمه ﷲ وبركاته.
إلهام : يلا هسيبكم بقىٰ ، أنا هدخل المطبخ جنبكم لو محتاجين حاجه نادوا عليا بس.
محمد : ماشي يا ماما ، إزيك يا هايدي..؟!!
هايدي (بتو*تر) : الحمدلله كويسه.
محمد : يارب ديماً ، أنتي متوتره كدا ليه
**بعدها لاحظ الكدمات المنتشره علىٰ وجهها **
هايدي : لأ عادي مش متو*تره خالص.
محمد : بصي يا هايدي أنا عارف إن موضوع الجواز جه بسرعه وغصب ، بس أول حاجه دي كانت رغبة ووصية عمي عبدالرحمن الله ير*حمه ، تاني حاجه مش عاوزك تخافي مني أنا عمري ما هقرب منك غير لما تكون إنتي عاوزه كدا حتىٰ لو مرتحناش مع بعض هننفصل بهدوء ، وعمري ما هجبرك علىٰ حاجه..
هايدي : __________.
محمد : ساكته ليه إتكلمي معايا وخرجي كل اللي جواكي ، وصدقيني أي حاجه هتدور بينا محدش هيعرفها.
هايدي (بحز.ن وتو.تر) : أنا فاهمه اللي بتقوله بس أنا عاوزه أعيش مع ماما.
محمد : بصي أنا عمري ماهمنعك عنها ، هخليكي تشوفيها بس طبعاً مش دلوقتي ، إنما رجوع تاني ليها لأ.
هايدي (بحز/ن) : ليه بس كدا..؟!!
محمد : بلاش نتكلم في الموضوع دا دلوقتي ممكن..؟؟
هايدي : حاضر.
محمد : يحضرلك الخير يا قمر.
هايدي (بخجل) : طب بعد إذنك هشوف طنط كدا.
**ثم أسرعت بالركض والخروج من الغرفه ودقات قلبها في تزاد لتضحك إلهام عليها **
______بقلمي ايمي خالد ________
(عنـــــــد عــاصــــــم)
**بعد تناول الطعام غضب عاصم جداً بعد وصوله رساله مضمونها بأن عشق قدمت فيه بلاغ بالتعد**ي ومحضر شروع بالقتـ**ـل وقضية خلع..
عاصم : آه يابنت الكلاااااااا**ب بقىٰ علىٰ آخر الزمن واحده زيك تعمل فيا أنا كدا.
صافي : إهدىٰ بس ، وأنا أقسم بالله ماهسيبها.
نادر : يا بابا أولاً حضرتك في الوقت الحالي مش هتقدر تيجي جنبها ، حضرتك نسيت انه خلاص داخلين علىٰ إنتخابات مجلس الشعب فـأي حاجه ممكن تأثر عليك وتخسرك الإنتخابات المرة دي كمان.
صافي : نادر بيتكلم صح ، نسيبها بس الكام شهر دول وبعد كدا يبقي لينا معاها كلام تاني.
عاصم : وأنا هستنىٰ لحد الإنتخابات ماتخلص ، لأ مش هقدر أستحمل دي رافعه عليا خلع وشروع بالقــ**ـتل كمان.
نادر : يا بابا بالراحه علشان صحتك وإحنا ممكن نخلي المحامي يكلمها تتنازل مقابل الطلاق وصدقني هتوافق.
صافي : آه يا عاصم خليها تسحب القضيه دي من عليك ، وتكلم اللي أسمه آسر الجبالي دا خلينا نخلص من الحوار دا ووعد مني لأجيبها تحت رجليك .
عاصم : أمري لله هكلمه وأشوف هيقول إيه ، ههه والله وعلىٰ أخر الزمن أقف قدام العيال.
نادر : آسر الجبالي دا من الشخصيات المهمه في البلد ، دا والده صاحب أكبر شركة مقاولات في البلد كلها ، خلاص يا بابا سيب الحوار دا عليا.
عاصم : تمام يا حبيبي ربنا يقرب البعيد وأخد الحصانه وأجيب بنت الـ.... علشان أربيها.
صافي: المهم زهرة منزلتش لحد دلوقتي ليه..؟!!
نادر : هطلع دلوقتى أطمئن عليها ، بس هي نزلت يا ماما فطرت وطلعت تاني.
صافي : تمام يا حبيبي بردو إطلعلها ، وأنا هكلم خالك أو نروحله ، لازم يعرف بكل اللي حصل.
نادر : تمام بس قبل ما أطلع بابا متحاولش تدور تاني علىٰ عشق طالما بقت في حماية آسر الجبالي ، لإن معروف عنه أنه الدمار وبيمحي أي حد يجي في طريقه.
عاصم (بتحد/ي) : وأنا مبخفش من حد ولا أنت ناسي أنا أي ، وعموماً مش وقت الكلام دا.
** ومن ثَمّ تركه نادر وصعد لغرفة زهرة **
زهرة : نادر ، عشق عامله إيه..؟؟!!
نادر : وطي صوتك وإطمني عليها ، عشق بقت في حماية آسر الجبالي ممكن تهدي بقىٰ.
زهرة (بعدم فهم) : مين دا يا نادر وإيه اللي وصل عشق ليه.
نادر : مش مهم المهم إنها إترحمت من العذ**اب اللي كانت فيه هنا.
زهرة : عندك حق هي تستاهل كل خير.
نادر : يلا بقىٰ فوقي كدا علشان بفكر أخدك القاهرة معايا المره دي وأخرجك فيها.
زهرة : بجد يا نادر أنا فرحانه أوي.
نادر : ودي أهم حاجة عندي يلا هسيبك أنا بقىٰ.
زهرة ماشي يا حبيبي.
**حيث قام نادر بالإتصال علىٰ آسر بعد خروجه من غرفة زهره...
آسر : ألو مين معايا..؟!!
نادر : أنا نادر عاصم ، والدي اللي متجوز عشق.
آسر (بجمود) : خير عاوز إيه..
نادر : بالراحه بس ، أنا مش عاوز حاجة أنا ممكن أخلي بابا يطلقها ، أوعدك إنه مش هيقربلها تاني بس تلغي المحضر.
آسر : لأ كتر خيرك ، مفيش محاضر هتتلغي.
نادر : أنا عارف والله إن بابا ظلــ*ـمها بس صدقني دا الحل الوحيد لإنها مش هتستحمل كشف الطب الشرعي ، إسألها حتىٰ وعلىٰ فكره أنا مش ضدها ، أنا اللي خرجتها وهر*بتها من البيت.
آسر : آه وأنت عاوزها تتنازل وحقها يضيع بعد كل اللي إتعمل فيها دا ، أنت لو ليك أخت ترضي يحصل فيها كدا.
نادر (بخـ*ـنقه) : طيب إسألها وهي اللي هتقولك ، أنا هضطر أقفل دلوقتي وهبقىٰ أرن عليك تاني.
آسر : أمم ربنا يسهل.
**بعدإغلاق المكالمه**
ليندا : صباح الورد يا روحي.
آسر : صباح الورد والفل والياسمين علىٰ عيونك يا ملاكي.
ليندا : إيه يا حبيبي بتفكر في أي..؟!!
آسر : هقولك ، بس تعالي ننزل.
**مـــــــع عشـــــق**
** في الغرفه التي توجد بها عشق ، ظل رحيم بجوارها حتىٰ أعلنت الشمس بدء يوم جديد ، أسرع رحيم بالخروج من الغرفه ونزل إلىٰ الأسفل حيث رأىٰ الجميع في نقاش جماعي ،
** أما عشق فحاولت النهوض من فراشها بو*جع شد/يد ، جعلها أغمضت عينها ، لكن بالرغم من ذلك حاولت مقاومة ألمها وبدأت النزول للأسفل بصعوبه ، عندما رأتها ليندا أسرعت بالذهاب إليها ومساعدتها في الجلوس...
أحمد : عامله إيه دلوقتي يابنتي.
عشق (بتعب) : الحمدلله كويسه.
** ثم نظرت لرحيم بحزن شديد **
آسر : أنا قدمت محضر بالتعد*ي في عاصم و.....
عشق (بخوف ومقا**طعه حاولت الوقوف لكن أ..لم جسدها منعها) : لا مش عاوزه تعمل محضر ولا أي حاجه ، أنا بس عاوزاه يبعد عني أبوس إيديك بلاش محضر هيقتـ**ـلني.
آسر : إهدي في إيه لكل دا ، إنتي معقول خايفه منهم وإنتي معانا أنتي كدا بتضيعي حقك.
عشق : أنا مش عاوزه حاجه منهم ، كفايه عندي إني بعدت عنهم أنت مش عارف هما كانوا بيتعاملوا معايا إزاي.
رحيم (بغضـ*ـب) : إنتي خايفه منهم ليه أقسم بالله اللي هيفكر بس يقربلك تاني أنا همحيه من علىٰ وش الأرض ، وحقك لازم يرجعلك ويد.فعوا تمن اللي عملوه فيكي غالي أوي.
آسر (بهدوء) : خلاص يا رحيم ، وأنتي يا عشق هعملك اللي إنتي عاوزاه ، وفي نفس الوقت مش هنسيب حقك بس كله بالهداوه.
عشق (برهبه) : أنا مش عايزه حقي.
أحمد : الموضوع إنتهىٰ واللي آسر قاله هو اللي هيتنفذ ، بس إنتي إيه اللي وصلك ليهم..؟؟! ، والدك فين في كل ده يا عشق قولي كل حاجه وإحنا هنسمعك.
عشق (بتعب وحز.ن شد. يد) : حاضر أنا إسمي عشق إبراهيم محمد ، شايفه نفسي بنت أقل من أي حد ، بابا مش بيحبني خالص.
(بدأت تبكي بشدة لتقترب منها ليندا وتحضنها وتمسد علي شعرها.. بدأت تتحدث من جديد....)
عشق : من صغري بابا كان بيضر**بني علىٰ أتفه الأسباب ، حتىٰ ضر**بني مره علشان قولتله ماما إسمها إيه ، عاوزه أشوف صورتها ضر**بني يومها جامد وقالي إمك خيا/نه وإنتي شبها ، كنت بخاف إني أتعامل مع أي حد بره علشان كان بيضر**بني ، حياتي كانت بالنظام دا وأنا كنت قابله وبالرغم من كل دا كنت بحبه ، لحد ما جه في يوم شاب ضا.يقني بيعاكسني ورحيم إدخل وحماني منه ، وحضرتك بابا يومها لما روحنا البيت ضر*بني جامد ، قعدت إسبوع مش قادره أتحرك من مكاني ولا كنت بقدر أعمل أي حاجة ، وقتها قالي مفيش مدرسه تاني بس داده كلمته ووافق إني أروح الإمتحانات ، بس كان برضو بيعاملني و/حش ، في يوم خلاني أغسل رجله وكنت هزرت مع داده لأني وقتها كنت بعتبرها ماما بس هي مقبلتش الهزار وضر*بتني ولما بابا ضغط عليها حكتله اللي حصل ، ضر*بني هو كمان وحكم عليا إني أفضل باقي اليوم من غير أكل ، وبالفعل نفذت اللي طلبه ، بس عرفت وقتها إن محدش يقدر يعوض مكان ماما ، (مع بكاء بتأ.ثر) وبعدها مكنتش بخرج لحد الإمتحانات ، وآخر يوم رحيم كان لسه بيكلمني حتىٰ خفت أرد عليه ولقيت بابا جه في وقتها وضر**بني ، ورحيم دافع عني وبابا قاله أنه مش هيعملي حاجه بس كان مجرد كلام ، أول ما ركبت العربيه ضر*بني بالقلم جامد ، وبمجرد وصولنا البيت جاب الكر*باج وضر**بني بيه ، وضر**بني علىٰ إيدي جامد أوي وداده إتخلت عني محاولتش تحميني منه ، لما جيت قولتلها إني حسه إني يتيمة أب وأم ضر*بتني ، وبعدها بابا كتب كتابي علىٰ عاصم ورحت معاه بس ماشوفتش بابا من وقتها أول يوم دخلت بيت عاصم كنت بنام علىٰ الأرض وبغسل رجل عاصم وصافي مراته بس مكنش فارق معايا ، وحاولت مره تق/ص شعري وعاصم قالي إنه إتجوزني خدامه بس و مليش حق فأي حاجه ، وكان بينـ*ـتقم من بابا فيا أنا وعايرني بكره بابا ليا ،وبالرغم من إني ساعدت بنته لأنها كانت رافضه العريس وهي بصراحه وقفت معايا كتير ، فانا وقفت معاها طلبت مني إني اقول للعريس انها مغصو..به عليه وجت بتسألني قولت للعريس إيه قولتها ذي ما طلبتي اقول بالضبط ، باباها سمعني وضر**بني وحبسني ، جه نادر ساعدني والباقي إنتوا عارفينه..
** كور رحيم يده من شدة الغضب وحز/ن أحمد وآسر **
چوري (بحزن) : وأنا اللي كان نفسي أعرف أهلي ، لأ أنا كدا أحسن هو في شر كدا الحمدلله علىٰ حال.
أميرة : حبيبتي يا بنتي كل دا إستحملتيه.
** ثم أخدت عشق داخل حضنها لتبكي عشق وإنها..رت في حضن أميرة **
رحيم : عشق متخافيش أنا مش هسيبك ، وحقك هيرجعلك حتي لو كان عند مين بوعدك بكدا.
أحمد : صعب أقولك إنسي الماضي بس إن شاء الله مع الوقت هتقدري تتخطى كل دا ، إنتي قويه ومن النهارده إنتي بنتي وأنا باباكي وأي حاجه عاوزه تطلبيها قوليلي علي طول من غير تردد.
عشق (بحز..ن) : حاضر ، هو أنا ممكن أقول لحضرتك يا بابا..؟؟
أحمد : أكيد ياروح قلب بابا تعالي في حضني.
**وحضنها بخفه لتزيد عشق من إحتضانه و بدأت تبكي من جديد.
چوري (محاوله تخفيف الضغط والحزن) : آه بقىٰ الست عشق هتاخدك مننا ، آه مكنش الغدا والعشاء. (ليضحك الجميع)
رحيم : وإنتي مالك ، وبعدين إنتي لسه هتتعلقي بس إصبري عليا.
چوري : رخم أوي الواد دا ، صح يا حمودي.
أحمد : إنتوا الأتنين أرخم من بعض الصراحه.
عشق : لأ يا بابا رحيم مش رخم ، هي الاوزعة دي اللي رخمه.
چوري (بغيـ*ـظ) : هي الصناره غمزت ولا إيه ، الأوزعه دي إسمها چوري ياوختي ، وبعدين هقوم أجيبك من شعرك دا يا رخمه.
رحيم (بضحك) : هعلقك لو قربتي جنبها بس.
چوري : إيه يا ست ليندا إتكلمي..(ونظرت لآسر) أكيد هتدافع عني مش أنا صاحبه مراتك ولا إيه ياسطا.
آسر (بضحك) : كنت مضطر أدافع عنك ، بس بعد يسطا دي أنا اللي هعلقك.
چوري : عاااا آه ياچوري ياللي ملكيش حد يدافع عنك عاا.
أميرة (بضحك) : علشان تعرفي بيحبوكي أد إيه ، أحممم يلا يا حبيبتي علشان تحضري الفطار.
چوري : لااا كدا كتير مش لاعب تاني.
عشق : هقوم أحضره أنا.
أميرة (بحنان) : لا ياروحي إرتاحي إنتي ، أصلاً الفطار جاهز ويلا علشان إتحط كمان علىٰ السفره.
**وبالفعل ذهبوا تجاه السفره ، تناولوا الطعام وبعد ذلك ساعدت كل من چوري وليندا عشق حتىٰ نامت وعلقت ليندا لعشق محلول ووضعت به مسكن ، وچوري ظلت بجانبها حتىٰ إنتهىٰ المحلول.
**أما آسر فقام بإجراء مكالمه مع نادر لإخباره أنه قد وافق علىٰ التنازل عن القضيه مقابل إعلان طلاق عشق من والده ، ثم بتحذير قاتل قام بتنبيهه بعدم التعرض لعشق مره أُخرىٰ ، وبتأكيد الحـ ـظر أبلغه إذا فكر والده إزاء عشق فلن يرحمه وسيزيد الإ**نتقام منه بطريقه لن يتوقعها أحد ، ثم أنهىٰ المكالمه بعد إستجابة نادر لحديثه وتعهده بعدم تعرض والده لعشق مره أُخرىٰ ، بالإضافه إلىٰ إخباره بنزوله القاهره ومعه أوراق عشق وكل مايخصها..
** ثم بعد ذلك دخل آسر لغرفة عشق وأخذ ليندا إلىٰ الأسفل....
______بقلمي ايمي خالد ________
*** عـنــــــــــــد أبــرار **
أبرار : بابا ممكن أخرج النهارده أتمشي شويه..؟!!
الحاج حسن : يا حبيبتي البلد بلدك..!!
أبرار : تسلم ياحبيبي.
ياسين : ماما أنا جاي معاكي.
أبرار : تعالىٰ يا حبيبي. ** وهم في الخارج **
ياسين : الطبيعه هنا حلوه ، كل حاجه هنا مريحه للأعصاب.
أبرار : أكيد كل حاجه في الطبيعه بتبقىٰ أجمل ، كان نفسي نعيش هنا بس الظروف اللي حصلت أجبرتنا نبعد.
ياسين : يا ماما متحمليش نفسك فوق طاقتها وإحنا بنيجي هنا وقت ما نحب فعادي.
أبرار : خفت عليكم هنا يلا الحمدلله كفايه إن ربنا كرمني بيكم دا عندي بالدنيا كلها ، وكمان رزقني بچوري وليندا حبايب قلبي.
ياسين : ربنا يديمك في حياتنا كلها.
أبرار : ويديمكم ليا ، يارب مشوفش فيكم حاجة وحشه.
** لتسمع أبرار في هذه اللحظه صوت بكاء...**
ياسين : ماما إيه الصوت دا..؟!!
أبرار : تعالىٰ نشوف ، حسيت الصوت جاي من ورا الشجره دي..
**بعد ذهابهم إليه وجدوا فتاه تبكي خلف الشجرة **
أبرار : مالك يا قمر إنتي تعبانه ، نقدر نساعدك بحاجه..!!
**لتنظر لها البنت وتُدعىٰ ندى ، ومن ثَمّ ألقت نفسها في حضن أبرار لينصد*م ياسين و أبرار.
أبرار بحنان : إهدي يا حبيبتي بس ، إيه اللي تاعبك كدا ياروحي..؟!!
ندي (ببكاء) : مخنو**قه بس شوية ممكن تخليني في حضنك؟!!
أبرار : أكيد ياروحي روقي بس.
ياسين : في إيه بقىٰ زعلانه من إيه..؟!!
ندي : مرات بابا ز*عقت معايا شويه بس علشان كنت تعبانه ومش قادره أنزل الشغل.
أبرار : شغل إيه إنتي أصلاً عندك كام سنه..؟!!
ندي : 20 سنه بشتغل في البيوت.
ياسين (بصد*مة) : نعم اللي هو إزاي و باباكي فين..؟!!
ندي (بحزن) : أنا يتيمة أب وأم وبعدين الشغل مش حر**ام.
أبرار (بحزن) : تعالي في حضني ، بصي ياروحي عارفه بيت الحاج حسن..؟!!
ندي : آه.
أبرار : أنا موجوده هناك كام يوم لو فـأي وقت إحتاجتي حاجه تعالي ، حتىٰ لو أنا مش موجوده ، خدي الفلوس دي ومتروحيش الشغل النهارده.
ندي : لأ شكراً مش عاوزه حاجة غير حضن ، وحضرتك حضنتيني.
أبرار (بحنان) : إيه حضرتك دي أنا ماما أبرار بس ياروحي ومفيش بنت بتتحرج من مامتها صح.
ندي : صح.
**ثم حضنتها وكانها بتستمد من هذا الحضن القوه وأخدت منها النقود..
ياسين : علىٰ فكره ممكن تخليكي معانا النهارده.
ندي : أنا هروح لصاحبتي أقعد معاها شويه لحد ما معاد رجوعي البيت يجي وهروح.
أبرار : ماشي يا روحي.. ** وتركتهم ندي **
ياسين : ماما عارفه ، أنا فخور بيكي أنا ربنا بيحبني علشان أنت أمي.
أبرار (بحب) : حبيبي أي حد مكاني كان هيعمل كدا وأكتر كمان ، يلا بقىٰ سيبك من الكلام دا خلينا نتمشىٰ في الجو الحلو دا.
______بقلمي ايمي خالد ________
(فـــــي ڤيـــــــلا أحمــــــــــد)
ليندا (بخنـ ـقه) : ليه شدتني يا آسر ، سيبني أقعد مع عشق.
آسر (بحنان) : لأن حسيت ملاكي مخنو*قه ، ومن ساعة ما عشق بدأت تتكلم وإنتي ساكته متكلمتيش كلمه واحده ، فيكي إيه يا ملاكي..؟!!
ليندا (بخنـ.ـقه وحز.ن) : حسيت بيها أوي ، والضعف اللي هي فيه دا أنا كنت فيه بالضبط أنا حسيت عشق دي أنا ، مش عارفه ليه أب يعمل كدا في بنته وليه الخاله اللي المفروض تكون أم بتعمل العكس لما أقرب حد ليك بيأ*ذيك هنستنىٰ إيه من الغريب.
آسر : أهدي بس ياروحي ويمكن كل اللي حصل دا خير لينا ، ربنا مش بيبتلي حد غير لما يكون بيحبه وأهو ياروحي أنتي معايا وعشق موجوده وسطنا.
ليندا : تعبانه يا آسر بابا و ماما و مالك وحشوني أوي وعشق صعبانه عليا أوي.
آسر : يا ملاكي إدعي ليهم وعشق قويه وهتقدر تعدي كل دا.
ليندا (ببكاء) : الدنيا وحشه أوي ، حرمتنا من كل اللي بنحبهم وغد*رت بينا ، أنا كان نفسي أعيش حياه هاديه بعيده عن كل اللي حصل دا.
آسر : بااااس (وحضنها) خرجي كل اللي جواكي وأنتي في حضني.
ليندا : خايفه علىٰ عشق ، هو ممكن باباها يجي ياخدها من هنا..!!
آسر : متخافيش ، رحيم مش هيخلي يبعد عنه حب عمره تاني.
ليندا : هو رحيم بيحبها...؟!!
آسر : من زماااان ، هو خلاص عدا مرحلة الحب علشان كدا بقولك متقلقيش عليها وعاوزك تقويها ، وچوري كمان هتبقىٰ معاكي وقريب أوي كل حاجه هتبان.
ليندا : حاضر والله هكون الدعم ليها لحد ماتعدي الفترة دي.
آسر : حبيبتي يا ناس تعالي بقىٰ اقولك علىٰ حاجه مهمه.
ليندا (بخجل) : لاااء ، وبعدين أنت مش هتروح الشركه..؟!!
آسر : شركة إيه بقىٰ بابا راح الشركة ، إنما أنا معاكي وفاضيلك يا جميل ، ولازم أقول الكلمتين اللي عندي..
**وسرعان ماغرقوا في بحور عشقهم ، لتُخبِئ ليندا وجهها في حضن آسر.
آسر (بضحكه) : بحبك وأنتي مكسوفه كدا يا فروالتي.
ليندا (بخجل) : بس بقى بلاش تحرجني.
**ليقبل آسر جبينها**
آسر : بحبك يا من ملكتِ قلبي ، بحبك حتىٰ تعجز الكلمات عن تعبير ما ف قلبي ، بحبك حتىٰ ينتهي عمري ، بحبك يا ملاكي بكل ما يعبر الحب من كلمات
ليندا : وأنا كمان بحبك ثم نظرت له بعشق مش بحبك بس أنا بتنفس هواك ، إنت أغلىٰ حاجه في حياتي إنت حياتي وعمري وكل حاجة حلوه ، أنت أبويا وأخويا وحبيبي ، أنت السند والأمان والضهر لما أقع أنا معاك بكون مرتاحه وفرحانه ، أوعدني عمرك ما تبعدني عنك.
آسر : أبعدك إزاي هو في حد بيبعد عن روحه.
** وضمها إلىٰ قلبه ليمر بعض الوقت..... **
ليندا : هدخل أخد شاور علشان أتوضا لأن أذان الضهر قرب.
آسر : ماشي يا حبيبتي.
** لتذهب إلىٰ الحمام وإستعدوا لصلاة الضهر ، وبعد ان استمعوا للأذان قاموا بأداء الصلاة سوياً ، وبعد إنتهاؤهما...
ليندا : آسر أنا هنزل لماما تحت أشوفها بتعمل إيه أساعدها.
آسر : تمام يا ملاكي وأنا هدخل لچوري.
ليندا : ماشي يا حبيبي.
** بمجرد خروج آسر قابل رحيم **
آسر : رحيم دقيقه واحده.
رحيم : معاك يا آسر.
آسر : عاوزك تفوق كدا عشق محتاجاك ، وهتقدر بيك تعدي الفترة دي.
رحيم : أنا نفسي أخدها في حضني وأقولها خرجي كل الحزن اللي جواكي في حضني.
آسر : إحتويها يا رحيم ولما موضوع طلاقها يخلص ، وتعدي فترة العده بتاعتها ، تبقىٰ تكتب كتابك عليها ، ووقتها تعمل اللي عايزه.
رحيم : إن شاء ﷲ يا آسر ، بس لازم أجيب حقها.
آسر : هيحصل يا حبيب أخوك وعلىٰ إيدك كمان بس الصبر ، مش هرتاح غير لما قلبك يرتاح. ** ثم حضن رحيم آسر **
رحيم : ربنا يباركلي فيك يا حبيبي.
آسر : يلا إدخلها وعرف چوري أني مستنيها في أوضتها.
رحيم : ماشي. ** بعد لحظات طرق رحيم الباب **
چوري : إدخل.
رحيم : هي عامله إيه دلوقتي..؟!!
چوري : كويسه ، هي لسه نايمه بسبب المهدئ.
رحيم : ماشي يا چوري ، صح بقولك آسر مستنيكي في أوضتك شكله عايزك في حاجه.
چوري : ماشي..
** وخرجت ليجلس رحيم بجانب عشق حتي إستيقظت **
رحيم (بحب) : صح النوم يا قمري.
** بدأت عشق بالجلوس لتتألم ليساعدها رحيم **
عشق : شكراً.
رحيم (بحنان) : عامله إيه يا حبيبتي دلوقتي..؟!!
عشق : حبيبتك ، أحم الحمدلله أحسن.
رحيم : آه حبيبتي وروحي كمان ، عارفه أنا بحبك من زمان.
عشق (بفرحه مخفيه) : بتحبني أنا ، أنت بتتكلم بجد..!!
رحيم : آه بحبك ، ودورت عليكي كتير أوي كل يوم كنت بستناكي.
عشق (بصد*مه) : أنا كل دا..!! ، بالله عليك أوعىٰ تكون بتضحك عليا أو أكون صعبا..نه عليك.
رحيم : بس يا هبله ، صعبانه عليا إيه أنا بعشقك مش مجرد حب بس ، عشق أنا بحلم باليوم اللي ربنا يجمعني بيكي فيه ، ومالك مصدومه كدا ليه..؟!!
عشق (بد*موع) : أول مره حد يقولي كلام حلو كدا أو أعرف إني غاليه عند حد كدا.
رحيم : أنتي غاليه عندي أوي وبكرا الأيام تثبتلك كلامي ، ياريت و..جعك دا كان فيا وأنا هستحمله مقابل إني مشوفش دموعك دي.
عشق (ببكاء) : ممكن تحضني يارحيم..؟!!
** ليحضنها رحيم بخوف لتنها**ر عشق في حضنه **
رحيم (بحزن) : باااس خلاص.
**حاول إخرجها من حضنه ظنً منه أن حضنه زاد من أ*لمها ، لتزيد عشق من إحتضانه أكثر..**
عشق (ببكاء) : حضنك مو**جعنيش ، أنا قلبي هو اللي و*جعني أوي ، تعبااااانه أوي يا رحيم.
رحيم : سلامتك وسلامة قلبك من الو..جع ياروحي ، خرجي اللي جواكي في حضني لحد ما ترتاحي.
عشق (بإ**نهيار) : كل ما كنت بتضر*ب كان نفسي وقتها تيجي و تلحقني ، كنت كل ما بتو.جع بفكر فيك علشان أنسىٰ الو.جع ، كنت حلم بالنسبالي بعيد أوي ، الدنيا صعبه أوي تعبت فيها وأتمنيت المو**ت أكتر من مره.
رحيم (بحز..ن) : هشش خلاص أنا معاكي ، وهنبني ذكريات حلوه تمسح كل اللي شوفتيه (ومسد علىٰ شعرها) باااااااس ياروحي.
عشق (بضعف) : تعبانة يا رحيم مش قادره ، كل حته فجسمي و/جعاني ، ها..نوا كرامتي إتهمو.ني في شرفي وأنا والله العظيم مش وحشه كدا.
رحيم (بحزن) : قطـ ـع لسان أي حد يقول عليكي حاجه و.حشه وأنا أوعدك كرامتك هترجعلك وقدام عنيكي ، أنتي جميله أوي وتتحبي متفكريش في كلام أي حد زعلك إنسيه كأن محصلش خاااالص.
عشق (ببكاء) : تعرف كان نفسي بابا ياخدني في حضنه ، كان نفسي يحبني زي ما أنا بحبه ، إحساس صعب لما تحس أبوك بيكر**هك والكل بيخذ**لك.
** رفع رحيم وجهها في هذه اللحظه وقبل جبينها **
رحيم (بحنان) : باااس ياروحي أانا معاكي وجنبك ، وباباكي مسيره يندم علىٰ كل دا بس أنتي إهدي.
** مر أكتر من نصف ساعه وعشق تبكي ليحملها رحيم إلىٰ المرحاض وغسل وجهها ، ثم وضعها علىٰ الفراش وأعطاها مسكن بعد ذلك أعطاها عصير ليمون وبدأت عشق تهدأ..
عشق (بصوت مبحوح) : أنا بحبك أوي يا رحيم.
رحيم : وأنا بعشقك ياقلب رحيم ، بس حاولي تنامي ومتخافيش من حاجه أنا جنبك.
عشق : حاضر.
**أمسكت يده وغر*قت في نوم عميق وظل رحيم بجوارها..**
** فـــــــــي غــرفـة چـــــــوري **
چوري : ممكن أدخل أوضتي..؟!!
آسر (بضحك) : أكيد دا حتىٰ بيقولوا أوضتك بردو.
چوري : إطمنت كدا هههههه أدخل براحتي بقىٰ ، عاوزني في إيه يسطا.
آسر (بضحك) : إنتي متأكده إنك دكتوره.
چوري : لأ بس بيقولوا كدا. ** ليضحك آسر **
آسر : چوري تعالي إقعدي جنبي.
** نفذت چوري ما قاله **
آسر : تعرفي رغم ضحكك وهزارك بس طلعتي بنت جدعه الصراحه ، بس عاوزك زي ما بتحبي ليندا تحبي عشق.
چوري : والله حبيتها من أول ما شوفتها.
آسر (بحب) : إنتي طيبه يا چوري ، وكلنا بنحبك أنتي خلاص بقيتي جزء مننا.
آسر : وأنا كمان بحبكم مع أني أوقات كتيره بحس إني حمل تقيل عليكم ، وإنتوا مش مجبورين علىٰ كدا وحتىٰ أنا يوم ما هخرج من هنا ، هبقىٰ مطمئنه علىٰ ليندا لأنها معاك.
آسر : ومين قال إنك هتمشي من هنا بلاش كلامك الخايب دا.
چوري : أكيد همشي أومال هتجوز هنا هههههه.
آسر (بضحك) : عارفه إنتي عاوزه تتعلقي من لسانك دا ، نتكلم جد بقىٰ إنتي دخلتي الملجأ إزاي..؟!!
چوري : لأ مش فاكره الصراحه ، بس ماما أبرار قالتلي كنت جايه متبهد..له وإن في راجل هو اللي وداني الملجأ لما شافني ببيع مناديل بس دا اللي انا اعرفه.
آسر : تمام يا حبيبتي.
چوري : بس عارف لما شوفت اللي حصل مع ليندا وعشق حمدت ربنا إني مليش أهل ، بس بردو كنت حتىٰ عاوزه أعرف هما مين مش أكتر ، مش أبقىٰ واحده ملهاش لا أب ولا أم ولا أي حد.
آسر (بحز.ن) : بس يا غبـ.ـيه إحنا أهلك (وحضنها ليهمس لنفسه) هانت يا قلب أخوكي ، أتأكد بس والله ماهرحم اللي بعدك عننا ، (ثم لچوري) إيه دا چوري هتعيط ولا إيه.
چوري (ببكاء) : غصب عني ، أنا طنط ماجده كانت بتقولي إني بنت..... مش قادره أقولها.
آسر : هشش مين ماجده دي وازاي تقول كدا ، وطنط أبرار معاكي.
چوري : طنط ماجده كانت في الملجأ بس ماما أبرار إشتكتها و ونقلتها لمكان تاني ، لأنها جت في يوم كنت تعبانه قالت علينا كلام مش حلو وقفت قدامي عشان تضر*بني بخشبه ليندا وقفت قدامي اخدتت الضر**به مكاني
آسر : ليندا قلبها أبيض جداً و بتحبك فوق ما تصوري.
چوري : وأنا بحبها دي نصي التاني ، عمري ما أتخيل حياتي من غيرها وعلىٰ فكره أنا بعتبركم أهلي.
آسر : أكيد إحنا أهلك ، يلا خدي شاور وصلي وإنزلي تحت معانا.
چوري : حاضر ، آسر ممكن أقولك حاجه..؟!!
آسر : قولي سامعك..!!
چوري : عمري ماهنسىٰ موقفك دا ، أنا يمكن أول مره أحسك زي أخويا كدا ، هو ينفع لما أحب أتكلم أجي وأقولك..!!
آسر : أكيد طبعاً ، يلا هسيبك بقىٰ وهستناكي تحت.
______بقلمي ايمي خالد ________
**أما نادر بعد إنهاء مكالمته مع آسر تحدث مع عاصم..**
نادر : بابا أنا كلمت آسر ، وقال إنه مُستعد يسحب المحضر ويتنازل عن القضيه ، بس بشرط إنك تطلق عشق ومتقربش منها تاني.
عاصم (كور يده بعنNف) : كمان بتشرط ، ماشي يا عشق هتروحي مني فين.
نادر : بابا إنسىٰ عشق ، وصحيح أنا هنزل القاهره وهاخد أوراق عشق وكل حاجة تخصها هديهم لآسر.
عاصم (بصوت جهوري) : أوراق ايه وزفت علىٰ دماغها ، طيب اقولك بقىٰ أنا مش محتاج المجلس ، وهروح أجيبها من شعرها.
نادر : خلاص اللي إنت عاوزه بس صدقني وقتها حضرتك هتخسر كل حاجه.
صافي : إهدي يا عاصم متستعجلش كله بوقته ، إسمع كلام نادر علشان خاطري.
عاصم : ماشي..
** وبالفعل تم طلاق عشق غيابي ثم نزل نادر القاهره...**
عاصم : صافي هاتي التليفون بتاعي ورني علىٰ أبو الز*فته دي.
صافي : حاضر.... ثم اتت بالهاتف ورنت علي ابراهيم واعطت الهاتف لعاصم.
إبراهيم : ألو ، إزيك يا عاصم.
عاصم : بقولك إيه سكه ودغري كدا بنتك لو مجتش تحت رجلي تعتذر وتطلب السماح مني ، هتشوف مني وش مش هيعجبك.
إبراهيم : في إيه أنا مش فاهم حاجه ، وبعدين مش أنا اللي أتهدد أنا بقيت أقوىٰ من زمان بكتير ، ضر**بتي والقـ*ـبر علطول.
عاصم (بصوت جهوري) : مش فاهم إيه ، وقولي كمان إنك متعرفش إنها هر..بت مني.
إبراهيم (بصد**مه) : هربت إزاي وأنا هعرف منين ، أنا بره مصر داخل في ٨ سنين ، معرفش هي راحت فين بنت الـ......
عاصم (بعد أن حكىٰ لإبراهيم ماحدث) : أهو عرفت اللي حصل ، أنا عاوز بنتك في أقرب وقت وأوعدك إني هبعتلك جثتها.
إبراهيم (بغـ.ـضب) : وأنت عرفت هي راحت فين ، لأنها مش في الڤيلا عندي ، وأنا متأكد علشان لو كانت هناك كان حد فيهم بلغني.
عاصم : بنتك يا باشا إتحمت في واحد إسمه آسر الجبالي وكمان بيهد*دني وخلاني طلقتها ، أتفضل إتصرف بقىٰ..
إبراهيم : إهدىٰ كدا ، أنا حصل ظروف عندي من كام شهر كدا هخلص شغلي وأضبط أموري ، وهجيبها هربيها من تاني وبعدين هجبهالك بنفسي كمان
عاصم : أنا لسه هستنىٰ كل دا ، خلاص هحاول أتصرف لحد ما تنزل.
إبراهيم : تمام يلا سلام.
عاصم : سلام.
**وبمجرد إنهاء المكالمه ذهب عاصم ليرىٰ آخر ترتيبات المجلس مع تفكير حاد بكيفية رجوع عشق مره أُخرىٰ.
** أما إبراهيم فبعد إغلاق هاتفه قام بكل غضب إلقاء الهاتف في لحظة دخول منى..**
مني (بتعب) : في إيه مالك متعصب كده ليه..؟!!
إبراهيم (بغضب) : بنت الكـ.... هربت من بيت جوزها و وصغرتني قدامهم والبيه جاي يهددني ، آه بس أطولها والله ما هرحمها.
مني : هربت إزاي ، أنت من اللي حكيته عنها ، عمري ما أتخيل إنها تقدر تعمل كدا.
إبراهيم (بغضب) : إهي قدرت وعملتها ، (بتنهيده) بس ماشي يا عشق إما ربيتك من اول وجديد مبقاش أنا، (بنظره لمنى) أنا هستعجل في نزولنا مصر.
مني : ماشي ياحبيبي بس علشان تبقىٰ عارف قدامنا أكتر من ٣ شهور علشان نقدر ننزل لو تفتكر لما كنا هننزل ساعتها كنا هنخسر كتير.
إبراهيم : عارف بس نحاول بردو ، وهحجزلك تولدي في مصر.
مني : ماشي يا حبيبي أنا معاك في أي مكان ، بس عاوزه أروح للدكتور لاني تعبا.نة أوي.
إبراهيم : ماشي يا حبيبتي هحجز كشف ونروح.
** ثم خرج يتوعد لعشق **
______________ إيمي خالد
** في منتصف الليل كان هناك طرق شديد علىٰ بيت الحاج حسن **٠
أبرار : إستر يارب إيه اللي حصل..!!؟
ياسين : هفتح الباب يا ماما.
** لكن وجد الحج حسن قام بفتحه لتتدخل ندي سريعا **
أبرار وياسين : ندي..؟!!
أبرار (بقلق) : في إيه يا حبيبتي ومين عامل فيكي كدا..؟!!
ندي (بإستغاثه) : إلحقيني هتمو*تني ، إقفلوا الباب بسرعه.
أبرار : ياسين هات كوباية مايه ، إهدي يا حبيبتي.
ياسين : إتفضلي يا ماما. ( ثم شربت من ايد أبرار)
أبرار : في إيه بقىٰ..؟!!
ندي (ببكاء) : أنا بعد ما روحت جيت أكل أي حاجه ، لقيت مرات بابا بتقولي إنها معملتش أكل ويعلم ربنا أنا تعبانه إزاي ، بس قومت وعملت حسيتها مستنيه ليا اي غلطه ، حطيت الأكل وجيت أكل ز.عقت وقالتلي إزاي تعبانه وجايه تاكلي لما قولتلها حرام عليكي ضربتني بالقلم وكمان قالتلي هجوزك إبني وهربيكي علىٰ مزاجي ، وكانت عاوزه إبنها يعتد*ي عليا دخلته أوضتي وقفلت علينا الباب ، حاولت أهرب منه هو كان شارب ضر**بته علىٰ دماغه ونطيت من الشباك وجيت علي هنا.
أبرار : لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم ، هو إيه دا..!!
ياسين (باند/فاع) : أنا ممكن أتجوزك وهقدر أحميكي منهم.
الحاج حسن : المأذون ممكن نجيبه بكره ونكتب الكتاب بس مش عاوزك تاخد قرار في وقت إستعجال يا ياسين.
أبرار : مالها ندي يا بابا ، أنا موافقه علىٰ قرار ياسين ، وهناخدها معانا مصر عمري ماهسيبها هنا تاني.
الحاج حسن : تمام يا بنتي طالما موافقين أنا موافق.
أبرار : ندي قومي معايا.
** ثم أخدتها أبرار إلي غرفتها حيث جعلتها تأخذ شاور ثم أخذتها أبرار في حضنها حتىٰ نامت.
______بقلمي ايمي خالد ________
آسر (بصد*مه للجميع) : چوري مش هينفع تعيش معانا .....