رواية حور الفصل السادس والعشرون 26 بقلم يارا البرعي


 رواية حور الفصل السادس والعشرون 




*وصلت حور الي السنتر بعد دقائق .*

حور ليوسف/ فين مستر مروان ؟.
يوسف بإستغراب/ لسة ف الحصة عشر دقايق ويطلع !
حور بسرعة / تمام انا هدخل استناه جوة .

*دخلت حور الي غرفة الاستراحة الذي يجلس بها مروان وحمدت ربها أنه في ذلك اليوم حصصه تكون ساعة واحدة فقط ليس أكثر .*

*اما في الخارج ، ف أندهش يوسف كثيراً من طريقتهم معاً ، لاحظ أنها غريبة للغاية وأكثر شئ لم يفهمه هو استعجال حور الشديد لكي تتحدث مع مروان ! ف هي منذ ساعتين قالت أمامه أنها لا تريد أن تاخذ معه مرة أخري !*
*حاول أن يربط الأحداث ببعضها ولكنه فشل في ذلك ولم يفهم عليهم شئ .*

*بعد القليل من الدقائق خرج مروان من حصته وكان يوسف وقتها يتحدث في الهاتف ف لم يستطيع أخباره أن حور تنتظره ، دلف مروان الغرفة ووقف أمامها مصدوماً وكأنه لا يصدق عينيه ، ظل يكذب نفسه ويكذب عينيه وظن أنه يتوهم فقط !*

حور بهدوء/ انا عاوزة اتكلم مع حضرتك ف موضوع مهم .

*فاق مروان أخيراً من شروده بعد ما أدرك أن ذلك الواقع وأنها حقاً تقف أمامه `*

مروان ببرود متصنع /انا مش فاضي ومعنديش وقت .
حور بهدوء/ بس الموضوع اهم من اي حاجة .
مروان / انتي مش طالبة عندي دلوقتي ومفتكرش أن في حاجة لازم نتكلم فيها .

*ادار وجهه وكان سيخرج من الغرفة ولكن أوقفه صوتها وهي تقول ..*
- مش عاوز تعرف مثلا مين اللي بعتلك عنوان بيتي ؟!.

مروان بصدمة / م .. مين ؟.

حور بهدوء/ اتفضل وانا هحكيلك بس قبل ما احكي لحضرتك حاجة مش عاوزاك تتصرف اي تصرف يعملك مشكلة أو يعملي انا مشكلة أو يأذي اي حد عموماً

مروان / تمام اتفضلي .

حور بحزن / في ٣ بنات مع حضرتك لاحظوا مشا .. مشاعرك تجاهي وكانوا عاوزين يتأكدوا وعشان يتأكدوا ويعملولي مشاكل بعتولك عنوان بيتي من رقم اخو واحدة فيهم وحضرتك جيت وحصل اللي حصل .

مروان بصدمة / اية الهبل اللي انتي بتقوليه دة ؟ مشاعر اية يبنتي اللي تجاهك ، دة انا لو خلفت كنت اجيب قدك .

حور بعصبية / والله انا مش بجيب حاجة من عندي حضرتك وكل تصرفاتك كانت دليل ع كدة ، اللي خلي طلابك يفهموا دة انا مش هفهم ! دة غير كلامك اللي سمعتهولي أما جيت ع العنوان بتاعي ! كل دة وهبل واي كلام ؟ واقولك بقي ع حاجة عشان نكون واضحين ! انا قبل ما اتجوز انا كنت معج.. 

مروان باهتمام / كملي يا حور ! كنتي اية .

حور بخجل/ مكنتش حاجة بس انا عاوزة اقولك ان احنا موضوعنا مش مشاعرك دلوقتي ! انا شايفة أن انت تاخد موقف وتتصرف ف الحوار دة قبل ما البنات دي تعملك مشاكل تاني .

مروان / وهما مين البنات دي ؟.

حور / هما تلاتة داليا و الاء واكيد حضرتك عارفهم اللي بيتكرشوا كل مرة والتالتة بقي دي ياريت حضرتك متعملهاش حاجة لأن هي اصلا كانت ضحية لعبة من صحابها وهي ملك صحبتهم التالتة وهي اللي قالتلي علي كل حاجة ف لو سمحت بلاش الاذي يكون عليها هي كمان يكفي انها عرفتني .

مروان بتتويه وكدب / تمام انا هتصرف بس عاوز الفت نظرك لحاجة ! انا لا معجب بيكي ولا عندي مشاعر تجاهك عشان بس خيالك ميسرحش بيكي بعيد يا حور أنتِ كنتي طالبة عندي يعني زي ما قولتلك من شوية انا لو كنت مخلف كنت جيبت قدك !.

حور بابتسامة حزينة / اتمني تكون دي الحقيقة فعلا .. عن اذنك .

*خرجت حور من الغرفة ، بل من السنتر بأكمله واتجهت الي بيتها هي و زوجها .*
*اما عن مروان فـ كان لايستوعب شيء مما حدث ولا يدرك ماذا قالت ولم يهتم لاي شيء سوي أنها فقط أصبحت تعلم بمشاعره تجاهها وكان لا يعرف ماذا يفعل ولا يعرف هل كان ردة مقنعاً ام حقاً مشاعره تظهر عليه لهذا الحد !.*
*احس أن عقله مشتت تماما ، بعد دقائق من تفكيره فيما حدث آفاق من شروده وخرج من السنتر ذاهباً لمنزله .*

*' " ' " ' " ' "*

```' عند هدي و رباب .```

هدي / اختفاء محمد كل الفترة دِ قالقني اوي يا رباب خايفة يرجع بـ مصيبة تانية .

رباب / ربنا يستر بجد ويبعده عننا بقي كفاية اللي عملوا ف البت .

هدي / انا ازاي طاوعته وخليتها تتجوز ف السن دة بس !

رباب بحزن / أخص عليكي يا هدي وانتي مش مأمنالها مع ابن خالتها ؟.

هدي بنفي / انا مش قصدي كدة والله يا رباب انا اللي مطمني عليها انها مع عمر والله انا بس قصدي أنها لسة صغيرة ع أنها تتجوز وع أنها تتحمل المسؤولية دي ف سنها دة !.

رباب / كل حاجة هتتحل أن شاء الله سيبها علي الله بس 

هدي / ونعم بالله .

' ' ' ' ' ' ' ' '

اسيل بغضب / وانا اللي كنت فاكره اني لما اقوله الحقيقة هيفضل معايا ، لا دة البيه طلع كان ناوي اصلا يفركش ويلغي الموضوع كله !

نورهان ' صديقتها '/ انا بجد مش فاهمة انتي ازاي تقوليله حاجة زي دي ! اديكي خسرتيه يفالحة .

اسيل / بجد انا غبية .. غبية.

نورهان / احسن حاجة تعمليها انك تعرفي سيف أن مروان كشف لعبته .

اسيل / لا طبعا أنا لو عملت كدة هبقي خسرت كل حاجة بجد ! سيف مينفعش يعرف أن مروان عرف لانه لو عرف هيقضي عليها بجد بصوري اللي معاه وبدل ما كان هيبعتها لمروان ساعتها ممكن يشيرها للدنيا كلها دة واحد حقير ويعملها ، احسن حاجة يفضل كدة علي عماه ومش خسارة فيه اللي هيشوفوا من مروان ، خليه يدفع تمن تهديده ليا .

نورهان / ربنا يستر بس وسيف ميعرفش لوحدة انك عرفتي مروان .

اسيل بخبث / لا متقلقيش ، زمان سيف دلوقتي طاير من فرحته لانه اتوظف ف الشركة .. ومش هيبقي مركز الا علي هدفه .. وهو دة المطلوب .

*كانت اسيل تشعر بخيبة أمل كبيرة بعد أن طاوعها مروان وتركها ، ولكن ما كان يبرد ما بداخلها هو أن مروان سيأخذ حقها من ذلك الحقير الذي كان يُهددها .*

*" " " " " "*

_*بعد أن رجعت حور الي البيت ولم تجد 'عمر' به ، اتجهت لتبدل ملابسها وتتصل برفيقتها ' نرمين ' ولكنها وجدت هاتفها مغلق!.*_

جلست حور وهي تحدث نفسها / مش عارفة استوعب أنه فعلا طلع بيحبني ! طب ازاي الصدفة تيجي كدة ؟ يعني أنا اعجب بالمدرس بتاعي اللي اكبر مني مش بأقل من ١٧ سنة ! وهو من وسط كل البنات اللي قدامة ودة غير أنه خاطب ! حبني انا ؟ طب مين يستوعبها دي ونبي ! بس هو أنكر دة !.. طب ما هو طبيعي ينكر ! اكيد مش هيعترف بمشاعره وهو شايفني مش طايقاه كدة بعد اللي عملوا ! .. يا تري اية حكايه الحوار دة يا بت يا حور ؟ .. اخيرا حبيت حد وطلع بيحبني ! .. حبيت !! اية الهبل دة يبنتي انتي اصلا عارفة أنه اعجاب ! .. جاية تقولي حبيت بعد ما عرفتي بمشاعره ؟ .. طب لية مكونش فعلا بحبه وكنت بنكر دة ؟ طب ما ....

*قطع حبل أفكارها اتصال من ' عُمر ' .*

أجابت حور بضيق / اية يا عمر عامل اية .
عمر باستغراب/ تمام انا كويس ، مال صوتك !.
حور / مخنوقة شوية عادي .
عمر / أما اجي نتكلم طيب ، انتي روحتي صح ؟
حور / اه انا ف البيت من نص ساعة كدة .
عمر / تمام انا مش هغيب .
حور / تمام .. مع السلامة .
عمر باستغراب/ سلام !.

*أغلقت حور الخط وظلت تفكر في مصير حياتها هل سينتهي زواجها وتكمل حياتها بشكل طبيعي بدون أن يكون مروان يسيطر علي تفكيرها ، ام لم ينتهي زواجها ؟!.. فكرت في ذلك الاحتمال وهي لا تعرف لماذا جاء بخاطرها ولكنها ظنت للحظة أن هذا الزواج لن ينتهي ، وكأنها أصبحت بين نارين !.*

```- بعد وقت قليل رجع عمر الي المنزل ، ووجد حور تجلس شاردة ولم تنتبه حتي أنه جاء الي المنزل .```

عمر / حور ؟.
حور بفزع / يالهوي يا عمر خضتني !
عمر / مالك سرحانه ف أية ؟.
حور / ف اللي بيحصل انت عارف أن أنا انهاردة عرفت مين السبب أن مستر مروان يجي لحد البيت هنا .
عمر بضيق / مين يا حور !

*حكت له حور كل شئ قالته ملك لها ولكنها لم تتحدث أنها رجعت مرة أخري إلي السنتر وتحدثت مع مروان .*

عمر / اممم ، طب وناوية تعملي أية !.
حور / معرفش بجد ، معرفش 
عمر / لو عاوزة تسيبي السنتر خالص وتشوفي سنتر تاني بعيد عن الهم دة انا معنديش مشكلة .
حور بسرعة / لالا مش للدرجة ، انا مش عاوزة اسيب السنتر دة خالص يا عمر ، المدرسين فيه كويسين وانا بصراحة مش عاوزة ارجع لحوار اني اجرب مدرسين دة تاني انا مصدقت لقيت مدرسين شاطرة هنا .
عمر بضيق / ماشي يا حور اعملي اللي يريحك .
حور / وبعدين خلاص هانت الشهرين هيعدوا بالطول ولا بالعرض ونرتاح من الهم دة .
عمر بحزن / نرتاح من الهم !! معاكي حق ، انا داخل اغير هدومي .
حور باستغراب/ تمام ادخل .

*تعجبت من طريقته ولكنها لم تهتم كثيراً وظلت تفكر في أمر واحد فقط وهو ' مروان ' .*

*" " " " " " "*

*بعد أن رجع مروان الي منزله ، دلف الي المرحاض وأخذ حمام دافئ لـ يهدأ قليلا ، بدل ملابسه وجلس ينهي بعد أشغاله ولكن رأسة فـ عالم اخر ، قطع افكاره صوت طرق الباب .. نهض ليفتح الباب وتفاجأ بـ من يقف امامه .*

مروان باستغراب/ بابا ! 

اسماعيل بغضب / اه بابا يا استاذ أية مش هتقولي اتفضل !

مروان باستغراب من حضوره / لا أية الكلام دة طبعا اتفضل .

*دلف اسماعيل الي المنزل وهو يتلفت حوله وينظر الي كل ركن في البيت .*

اسماعيل / انا مش عارف ازاي تبقي ابن اسماعيل الجارحي وقاعد ف شقة زي دي !

مروان بهدوء / لو سمحت يا بابا احنا مش كل ما نتقابل نتكلم ف الموضوع دة ! واكيد حضرتك مش جاي المشوار دة كله عشان تسمعني الكلمتين دول !.

اسماعيل بغضب / والله كويس انك عارف انك مش جاي اتكلم معاك ف كدة ! تقدر تقولي يا استاذ انت ازاي تفسخ خطوبتك مع اسيل !

مروان/ اااه عشان كدة ! والله يا بابا حضتني دة انا قولت في مصيبة !

اسماعيل بغضب / انت بتتريق يا مروان ! انت شايف الموقف يسمح !

مروان ببعض الغضب / والله دي حاجة انا اللي اقدر اقررها افركش ولا ما افركش ! انا اللي من حقي اختار شريكة حياتي اللي هكمل معاها وانا اللي عارف هي هتكون مناسبة ليا ولا لأ .

اسماعيل / واسيل عيبها أية ، أية الغلط ف البنت عشان تسيبها !

مروان / انا مقولتش أنها فيها حاجة غلط ، لكن انا والله من حقي اختار انا هكمل حياتي مع مين ، وانا اسيل مش متفقين سوا ولا انا شبها ولا هي شبهي ف وجهات النظر ! اكمل معاها واحنا مش فاهمين بعض !.

اسماعيل بغضب / واضح انك لسة شايف الدنيا تلاهي! ونسيت انك بقيت حاجة وتلاتين سنة مش عيل لسة ف اول حياته وعمال ينقي ! هنلاقي فين بنت اصول محترمة ومتربية زي اسيل هه ! انت ازاي رايق اوي كدة انك تفركش ومش مكسوف من نفسك وانت بقيت ف سن التلاتينات ومتجوزتش !.

مروان ببعض الغضب / لا مش مكسوف يا بابا ، انا مفيش فيا عيب واحد يخليني متجوزش وانا بقولهالك اهو انا لو عاوز اتجوز هتجوز من بكرة لكن انا مش مجبر اكمل حياتي مع واحدة انا مش متفاهم معاها وبعد ما نتجوز تحصل بينا مشاكل اكبر ! ارجوك افهمني بقي ، انا لما خطبت اسيل خطبتها عشانك وعشان متقولش عليا الابن العاق اللي بيعصي أبوه ف كل حاجة وقولت ماله أخطب يمكن ربنا يكرمني واقدر اتجوز ! بس محصلش نصيب ومتفقناش ، مش ذنبي بقي انها طلعت متناسبنيش ولا انا مجبور اكمل حياتي مع واحدة انا مش متافهم معاها عشان حضرتك تكون مرتاح والناس متتكلمش وتقول زيك كدة هو مش مكسوف من نفسه ! لا انا مش مكسوف من نفسي والجواز قسمة ونصيب ف الأخر ولو ليا نصيب هيجيلي وونبي بلاش كلمة مش مكسوف دي عشان الكلمة دي بتتقال للحريم مش الرجالة انا مش واحدة ست عشان اعنس ف بيت اهلي وابقي بايرة ، لا يا بابا ، انا راجل ومش هفكر ف موضوع الجواز دة غير أما الاقي الانسانه اللي تناسبني

اسماعيل بغضب / انا خلاص جبت اخري معاك يا مروان ! رفضت تشتغل معايا ف الشركة وحبيت تشتغل ف التدريس وقولت ماشي ! سيبت البيت وحبيت تستقر ف حياتك وقولت ماشي ! لكن ..

قاطعه مروان بغضب / انت اكتر واحد عارف انا مش عايش معاكوا ف البيت لية ف بلاش تقول ونبي الابن اللي حب يستقر بحياته وانا محبتش احرمه من اللحظة دي .

اسماعيل بغضب كبير / انت از...

*„ قطع حديثهم وصول علاء الي المنزل .*

علاء / عمي اسماعيل! مالكوا بجماعة في أية مش كدة صوتكوا جايب لآخر الدنيا !

اسماعيل بغضب / عقل صاحبك يا علاء عشان المرة الجاية انا هتصرف تصرف مش هيعجب حد .

*ثم خرج اسماعيل من المنزل واغلق الباب خلفه بقوة تكاد أن تكسره .*

علاء بقلق / في أية يا مروان حصل أية لكل دة !

مروان بغضب / جاي يعمل نفسه مش فاهم حاجة وكأنه مش السبب ف كل اللي انا فيه دة ! وكمان بيلومني ع اني مكملتش مع اسيل .

علاء بصدمة/ انت سيبت اسيل يا مروان!!

مروان / لا يا علاء هي اللي نهت الموضوع وكويس أنها عملت انا اصلا مكنتش قادر اكمل معاها ، وكفاية بقي كلام ف ام الموضوع دة عشان انا خلاص جبت اخري منكوا كلكوا .

_' اتجه مروان الي غرفته واغلق الباب خلفة بقوة ، أما علاء في الخارج ف جلس يفكر كيف يخرج حور من تفكير صديقه لتنتهي تلك الحرب التي بداخله ._

*' " ' " ' " ' " '*

*مرت تلك الليلة ع الجميع وهم في حالة قلق وتفكير زائد بعضهم هرب من أفكاره بالنوم وبعضهم لم ينام طوال الليل .*

*' " ' " ' " ' " '*

- في صباح اليوم التالي استيقظت حور ولم تجد عمر في المنزل ف توقعت أنه ذهب إلي جامعته ، ف استعدت حور للخروج الي دروسها واتصلت علي رفيقتها نرمين للذهاب معاً .

*' " ' " ' " ' " '*

اما مروان ف هو لم ينام تلك الليلة من كثرة التفكير والتشويش الذي يوجد ب عقله ، ف استعد للخروج من المنزل وعندما خرج من غرفته وجد علاء يجلس ويربط حذائه .

مروان / صباح الخير .
علاء / صباح النور ، نازل بدري يعني !
مروان / كنت لاغي حصة ف حطيت المعاد دة تعويض ليها ، يالا انا نازل عاوز حاجة !
علاء / مش هتكلم باباك ؟!
مروان باستغراب/ أكلمه لية ؟!
علاء / تكلموا لية ! عشان اللي حصل امبارح حاول تراضيه 
مروان بضيق/ محسسني أنها أول مرة نتخانق ! احنا علي طول كدة يا علاء مفيش حاجة جديدة ، انا نازل عشان متقفلش علي الصبح .

*ثم خرج مروان من منزله وركب سيارته واتجه الي السنتر وهو يفكر كيف سيتعامل مع ' داليا و الاء ' ( ذلك اليوم يصادف حصتهم معه ).*


تعليقات