رواية علاقات سامة الفصل السادس والعشرون 26 بقلم سلوى فاضل

 


 رواية علاقات سامة الفصل السادس والعشرون

رفعت وجهها مترقبة باقي كلماته، قتلته دمعاتها التي شقت سبيلها بصمت، احتفظ بمشاعره داخله كي لا تؤذيها أو تثير تخوفها واستطرد موضحًا:
- فيها عفش بسيط وهيفضل فيها، استخدميه كأنه حاجتك.
 
رسمت بسمة مرتعشة على وجهها تناقض حالة البكاء التي تملكتها، وسيطرت على باقي ملامحها؛ فأسرعت تخفض وجهها تخفي حالتها، آهٍ لو يستطيع ضمها وإخفائها بين ضلوعه، قاوم حالته منهيًا الموقف: 
- يلا، القاعدة مالهاش لازمة.
ترددت لثواني هي بفوضى داخلية، لا تعلم ما عليها ان تفعل؟ هل ما يحدث يأخذها بالاتجاه الصحيح أم انها تخطو للهاوية؟ ولكن هل هناك هاوية أكثر مما مرت به وعاشته منذ الصغر؟ وانتبهت علي سؤاله
- تعبانة اسندك!
أومأت له نافية، نظرت إليه شاكرة.




جاري كتابة الفصل الجديد من احداث الرواية وسيتم نشره فور انتهاء الكاتبة منه عاودو زيارتنا الليلة او يمكنكم الاشتراك بقناتنا علي التليجرام ليصلك الفصل فور الانتهاء من كتابته ونشره
تعليقات



×