رواية جبران العشق الجزء الثاني الفصل السابع والعشرون
ولم يرد أن يلمسها وهي فاقدة للوعي ولكنه تركها تعتقد أنه اعتدى عليها ، يجب أن تعتاد وجوده ، فبعد موت الحاجز الأخير بينهما لن يتركها أبدًا ، سمع صوت ضجة تأتي من الخارج فأغلق هاتفه سريعا يضعه في جيب سترته وقف عن مكانه قبل أن يتحرك للخارج فُتح باب مكتبه وظهر جبران !! وخلفه مساعدته تحاول منعه ، نظرت لوحيد تغمغم فزعة :
- الحقني يا وحيد بيه ، أنا هبلغ الأمن
رفع وحيد يده يوقفها يتحدث بكل هدوء :
- ما فيش داعي واضح أن في سوء تفاهم ، مين حضرتك وعايز مين ؟
احتدت عيني جبران غضبا تحرك ناحيته قبض على تلابيب قميصه يقرب وجهه منه رفع يده يكلمه فجاءة يتوعده :
- إزيك يا وليد واحشني يا صاحبي ، عاش من شافك يا قذر
جاري كتابة الفصل الجديد من احداث الرواية وسيتم نشره فور انتهاء الكاتبة منه عاودو زيارتنا الليلة او يمكنكم الاشتراك بقناتنا علي التليجرام ليصلك الفصل فور الانتهاء من كتابته ونشره
شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم