رواية بكي لاجلها الجبال الجزء الثاني الفصل السابع والعشرون 27 بقلم رباب عبد الصمد


رواية بكي لاجلها الجبال الجزء الثاني الفصل السابع والعشرون  بقلم رباب عبد الصمد

ادم / احنا كدة رايحين على فين
سلمى انا هروح الاول المقابر هزور والدك وبعد كدة هنروح على بيت فى الارياف بابا الله يرحمه اشتراهولى قبل ما يموت عشان كان عارفنى انى بحب الهدوء وجو الارياف
ادم / انا خايف اوى يا سلمى لو ادهم عرف انى انا اللى كنت معاكى وهربتك ممكن يقتلنى وبجد مش هزار
سلمى اول ما سمعت اسمه اتضايقت وبضيق قالتله / انت قولهم انك جيت تشوفنى لقيتنى مشيت اصلا فقمت ماشى من غير ما ترجع لراجح كانك خرجت تدور عليه
ادم / ربنا يستر ادهم مش سهل وخاصة لو موضوع انتى طرف فيه
سلمى / مهو عشان انا طرف فيه يبقى اطمن هو مش هيعملك حاجة عشان انا اصلا مبقيتش افرق معاه
ادم / انتى مش فاهمة حاجة ولا عارفة حالة ادهم ازاى دلوقتى
سلمى رجعت راسها للخلف واغمضت عينيها كاشارة ضمنية منها انه يسكت
وبالفعل ادم التزم الصمت
وصلت سلمى المقابر ووقفت امام قبر محمد عامر وبكت بحرارة وقالتله
انت ليه سيبتنى للدنيا تخبط فيه ولا ليه خليتنى ادخل بيتك من الاساس معقول انت كنت عايزنى اقرب منه وانت مش عارف انه ممكن يدبحنى ...للاسف مطلعش زيك ...كنت فاكراه ملاك نزلى من السما بس للاسف طلع هو كمان غدار .... بس انا دلوقتى محتجالك انت وعدتنى انى هلاقيك كل ما احتاجك و انا دلوقتى محتجالك ومش لقياك اعمل ايه ...رد عليه

ولما هموم الدنيا تكوينى
راح اللى كان بيجينى
ويسند روحى ويحمينى
طب انا محتجالك دلوقتى
مين غيرك هيقوينى

ادم راف بحالها ومن طريقة كلامها للقبر مما جعله يبكى هو الاخر على والده ثم ربت على ظهرها لما احس انها ممكن فى لحظة تنهار منه فى المكان دة وقالها احنا لازم نمشى من هنا دلوقتى يا سلمى عشان الدنيا هتعتم ومش هعرف اخرج من المكان دة
وافقته سلمى باستسلام ومشيت معاه باستسلام من غير ما تنطق ولا حرف
بعد حوالى ساعتين وصل ادم وسلمى للبيت اللى والدها اشتراهولها واللى مفيش حد يعرف طريقه
مدت سلمى يدها بالمفتاح لادم اللى اول ما فتح اتفاجى بكمية التراب الموجودة فيه
ادم / ايه ده احنا هنتصرف ازاى فى التراب ده
سلمى / متقلقش انا هنضفه حاجة حاجة.... وتقدر انت تمشى دلوقتى
ادم / امشى ايه واسيبك كدة ازاى انتى مجنونه
سلمى باستفهام / امال هتعمل ايه
ادم / هفضل معاكى لحد ما نوضب البيت اللى ملوش معالم دة ولحد ما تستقرى هسيبك وهمشى
سلمى بصوت مرهق / ربنا يخليك لية يا دوما
ادم / يالا استعنى الشقا بالله
..........................
قضى ادم وسلمى وقت طويل فى تنضيف البيت والحق يقال انه بقدر استطاعته لم يجعل سلمى تبذل اى مجهود لانها كانت بالفعل تعبانة جدا
ادم بطريقة ساخرة / يا لهوى دة انا بقيت اوسخ من الزبالين
سلمى / ههه وكمان مفيش هدوم نغير
ادم / طيب انا هروح اشوف ا محل قريب اجيب لية اى طقم وهشوفلك معايا
ادم راح ورجع واشترى ملابس ليه ولسلمى واشتر اكل كتير ومعلبات وعصاير للتلاجة
سلمى / ايه دة كله يا دوما
ادم بفكاهه/ بصى انا عملت نفسى كانى متجوز وحاولت افهم اية اللى بيكون مطلوب للبيت والتلاجة والذى منه فاشتريت على اد فهمى وعلى اد ما ذاكرتى استوعبت
سلمى / ههههه بس برافو عليك انت منسيتش حاجة
ادم / اصل لما اتعودت انى ادخل اساعدك فى المطبخ اتعلمت شوية حاجات وماكانش فى دماغى ان هاييجى اليوم اللى هستغل فيه مهاراتى فى الشرا كدة
سلمى / اوك طيب ادخل خد شاور واستخدم الشامبو والشاور والكريم اللى سيادتك جيبتهم
ادم / فوريرة
ادم خرج من الحمام لقى سلمى مجهزة الاكل فى الجنينة
ادم / روعاتك يا لولو الحقينى باة بالاكل وزغطينى قبل ما ادهم يدبحنى
سلمى / طيب ممكن بلاش اسم ابو الغضب دة تانى
ادم / ههههه تصدقى انا فكرتك نسيتى الاسم بس بصراحه فى جو الرعب اللى انا عايشه دة واللى انا مش عارف ايه هيحصلى بسببك فالاسم لايق للحظات دى ههههه
.........................................
مر يومان والكل بيدور على سلمى وادم
واخيرا وصل ادم الفيلا ودخل متصنع الثقة والهدوء
جاسر اول ما شافه جرى عليه ومسكه من ياقة قميصه وقاله / كنت فين يا زفت وفين سلمى
ادم / وانا مالى ومال سلمى انا مش فاهم حاجة
جاسر بعصبية / انت هتستهبل ما انت اللى خرجتها من المستشفى وانت اللى خبيتها
ادم / نعم خرجتها ايه وهربتها فين ايه اللى انت بتقوله دة
راجح هو الاخر بكل عصبية / انا شوفتك وانت ماشى بالعربية وهى كانت معاك
ادم / انا لما جيتلك دخلت عشان اشوفها ملقيتهاش ففكرت انها بتتمشى بره الاوضة ولا حاجة وقولت استناها ولقيت احمد زميلى كلمنى وكان مزنوق فى فلوس ضرورى فنزلت بسرعة روحتله
جاسر / وكنت مختفى فين بقالك يومين
ادم / انا مكنتش مختفى انا اخدت اصحابى وروحت يومين الشالية بتاعنا فى الساحل
جاسر / وليه كنت شايل البطارية من موبايلك
ادم / انا مشيلتهاش انا كنت بهزر مع اصحابى ووقع من جيبى الموبايل فى المية فشيلت منه البطارية عشان ينشف
جاسر وهولا يزال ممسك بياقة قميصه / عارف لو عرفت انك عراف سلمى فين يبقى اترحم ساعتها على نفسك
ادهم بصوت جهورى من على باب الفيلا ومن خلف ادم / والهدوم اللى كلها تراب دى برده من الساحل
ادم اول ما سمع صوت ادهم من وراه معرفش يرد واتوترت وارتعشت كل اطرافه وعمال يفكر يرد يقول ايه لانه متاكد ان ادهم هيعرف انه بيكذب وممكن يقتله حقيقى
ادهم بنفس الصوت وهو ماسك هدوم ادم المتسخة بعد ان وجدها فى سيارته
ادم / ابدا انا ..... اصل .... اصل الشاليه كان وسخ اوى وقعدت انضفه انا والشلة
ادهم / وكنت مخبيهم ليه فى شنطة العربية مجيبتهمش ليه لدادة عشان يتغسلوا د
ادم بنفس اللجلجة فى صوته وبنفس الخوف من اخيه / ا انا ماكونتش مخبيهم انا كنت ناوى اديهم للدادة بس نسيتهم
ادهم ولهو لا يزال ممسك بالهدوم وضيق عينيه وقال لادم واللى هيروح للساحل مش هياخد معاه هدوم اصلا للدرجة انه يضطر انه يشترى هدوم جديدة زى اللى سيادتك لابسها ولا طريق الساحل اليومين دول بيروحوه عن طريق الصعيد
ادم حاول انه يبتلع ريقة ومش عارف يرد لانه عارف ان ادهم على وشك اكتشاف الحقيقة
ادم بمراوغة / انا مش عارف انتوا فاكرنى هخطف سلمى ولا ايه وليه اصلا اخطفها عايز اتجوزها مثلا
ادهم بصوت جهورى / اخرس خالص
جاسر لابعاد ادم عن ادهم لانه فهم مافى عيون ادهم من شر وقلق يمكن انه يقتل اخيه دون ان يدرى
اتفضل انت يا زفت روح شوف امك كانت قلقانة عليك
ادم / وكان عبارة جاسر انقذته فمش بسرعة تكاد تكون اقرب للجرى من امام تحقيق اخيه
ادهم فاق من عصبيته لما حس ان جاسر قرا ما بداخله وعشان كدة مشى ادم من امامه منعا للتهور
جاسر / انت اتاكدت انه كان بالعربية على طريق الصعيد
ادهم رد بكلمة واحدة / اه
جاسر / عرفت منين
ادهم / سلمى نزلت بوستين من صفحتها وبالتتبع عرفت انها كانت على اول طريق الصعيد وبعدها قفلت الصفحة ومدخلتهاش تانى
جاسر / طيب انت شايف ايه
جاسر برده رد بكلمة واحدة فيها الخلاصة / هراقبه
..............................................
محمود لياسين وشروق وهما فى المجلة وكلهم قلقانين ومتوترين لاختفاء سلمى / انا حاولت اوصلها بكل الطرق ومعرفتش حتى صفحتها عالفيس مبقتش تدخلها
شروق / انتوا شوفتوا البوستين اللى هى نزلتهم فى نفس اليوم اللى هى اختفت فيه
محمود بحزن / اه للاسف شوفته
كل مرة تقول بحبك ابقى فى غاية السعادة
لقيتك بتقولها كلمة ...كلمة عندك بقت عادة
كنت فاكرة الحب احساس
لقيت الحب عندك يدوب حروف
كنت فاكرة ان فبعدك راح يكون الليل طويل
راح يكون الم وغربة وجراح وويل
كنت فاكرة ان بعدك مقدرش اعيش
كنت فاكرة بعد حضنك انت مافى حد يضمنى
التقيت فى البعد راحة والالم خفت فى بعدك
وانتهت فى كل ليلة
والنجوم طلعت فى ليلى تانى
ولما رجعت تقول بحبك
ابتسمت وقوت مش كل مرة
انتهى من قلبى حبك
والحياه مبقتش مرة

...........................

لعشقى رواية
ولخداعك حكاية
تنفستك عشقا
واحببتك صدقا
واهدتك نفسى حبا
ووصفتك باشعارى لان عشقك كان اختيارى
وفتحتلك قلبى وخزائن اسرارى
ووهبتك قلمى وكل قصائد اشعارى
ذهبت وانا اتعذب على فراقك
لانك اصبحت مجرد وهم فى حياتى
اااااه ياااااا رب تعبت
خداعك فاق تصور الخيال
خداعك كاد ان يهدم الجبال
ابتعد عنى واتركنى بحالى لارتاح

.................................
ياسين / ده كلام واحدة ياست من الحياه خالص
شروق ببكاء على صديقتها ومتناسية وجود محمود / ليها حق تياس من الدنيا وهى الدنيا وريتها اى حلو عشان تتمسك بيه ابوها وامها ماتوا وسابوها لوحدها واخواتها نسيوها ولما ربنا بعتلها اب اعتبارى اتمسكت بيه زى الغريق ما بيتعلق بقشة وبرده الدنيا مفرحتهاش واخدته منها فى لحظة حتى لما جربت حظها فى الحب مرتين اتكسر قلبها منهم والاتنين خدعوها بس فالحين يعيشوها فى الوهم ويفرشولها الارض بالاحلام هى عملت ايه لده كله دى ساعدتنا كلنا واسعدتنا حتى اللى جرحوها برده وقفت جمبهم وساعدتهم معرفتش يوم تشيل غل لحد والكل دهس فيها ومحاولوش حتى انهم يفكروا انها زيهم دم ولحم وبتحس عاشت وحيدة وعايشة لحد دلوقتى وحيدة للاسف هى حسيت انها فى بعدها عننا الراحة لنفسها طالما وهى فى وسطينا مش سايبينها فى حالها ونقسى عليها وعايشة فى وسطينا وحيدة يبقى وحدتها وهى مع نفسها احسن لها يمكن احنا كمان نرتاح ونبطل نعذب فيها
ياسين قام بسرعه ومسك شروق وحضنها وقالها اهدى يا شروق سلمى قوية وهتكون زى الفل وهترجع لنا من تانى
شروق وهى لا تزال فى حضنه وبشهقة مسموعه / خايفة يا ياسسين تلاقى فى البعد عنا راحتها ومترجعش ومقدرش اشوفها تانى
محمود مقدرش يتحمل كلام شروق لانه اتوجع على سلمى ولانه كان من ضمن اللى جرحوها جرح كبير من غير مايشوف منها الا كل حب وخرج بسرعه من الاوضة
....................................

مدام حياه بصوت هامس لادم / قولى وبهدوء من غير ما حد يعرف انت وديت سلمى فين
ادم بكدب / انتى كمان يا ماما فاكرانى عارف مكانها
مدام حياه / انا مش فاكراك انا تاكدة انك عارف هى فين لانك و ما كونتش عارف كان زمانك قلقان عليها زى اخواتك ومن ناحية تانية انا موافقاك انك متقولش ادام حد عن مكانها عشان الكل يعرف قيمتها ويتربى وخاصة ادهم اخوك اللى ضيعها بسهوله وده كله بسبب الست نيرة
ادم / تفتكرى هو ليه مطلقش نيرة زى ما كان ناوى
مدام حياه / اكيد لعبت عليه وابوها كمان وهو بيحب ابوها ومش بيقدر يرفضله طلب واهى رجعت ريما لعادتها القديمة ومفيش حاجة اتغيرت فيها كل اللى استفادته انها طفشت البنية وجرحتها وجرحت قلب جوزها معاها واللى هى متعرفهوش ان ابنى بيموت فى سلمى وعمره ما هينساها بس انا عايزاه يتربى عشان لو رجعتله مايفرطش فيها تانى
ادم / بس سلمى عمرها ماهترجعله
مدام حياه / ده باه هيرجع لمساعدتى انا بس برده مش دلوقتى
ادم / احبك يا مخططة الخطط
مدام حياه / قول يا زفت خبيتها فين
ادم حكى لمدام حياه كل اللى حصل ولما زارت قبر والدته وقعدت تتكلم معاه
مدام حياه بحزن / هو كان ليه حق يحبها الحب ده كله ربنا يرحمه ويصلح حالها ويبدل حزنها فرح ويجمعها على ابنى فى اقرب وقت
ادم / اللهم امين ربنا يقبل منك
............................
سلمى قاعدة فى حديقة منزلها الريفى البسيط وتمددت على كنبة بسيطة ورفعت راسها للسماء واستنشقت هواء الريف النقى وقالت لنفسها ما اجمل العيشة هنا وسط الناس البسيطة وبعيد عن القاهرة وغدر ناسها واتنهدت بحسرة وسرحت فى حالها وبدات تفتح يوميات محمد عامر يمكن تلاقى عنده تفسير للى بيحصل لها او تلاقى كلمة تهدى المها اللى بيمزق قلبها وما ان فتحت الورقة بحسب ترتيبها كما كان موصيها فاتفاجات انه مش كاتبلها كل مرة حاجة عن حياته او حياة اولاده ولا ارشادات ليها انما كاتبلها مجموعة حكم وخواطر فاستغربت وبدات ان تقرا

سلمى يا بنتى مش عارف ليه النهاردة نفسى اكتبلك شوية مواعظ دايما حاططهم عين الاعتبار فى حياتى وحاسس انك ممكن تكونى محتجالهم فحبيت اكتبهملك يمكن تستفادى منهم زى ما انا استفدت منهم

* قبل ان تمسك باى خيط للسعادة تاكد من انه لم ينسج من الوهم
* من تركك اثناء انهيارك لا يحق له العودة بعد ازدهارك
* البعض غلطة والبعض درس والبعض ذكرى جميلة
* ليس كل ما نفقده خسارة فالاستغناء عن من لايدرك قيمتنا هو حياة جديدة
* كل انسان معرض لفترة ضعف حتى الورد تداعبه الرياح لكن بدل ان ينكسر يفوح عطرا
* احتفظى بانكساراتك لنفسك وبداخلك ولا تبدى غير ابتسامة تغذيها بكبرياءك فدموعك ان ذرفت حتى لو اكسبتكى شفقة من حولك فستفقدك بريق شموخك
* ابداى وابحثى عن مشاعر صادقة وقلوب لا تجرح ولا ترحل ولا تخذل فالحب ات ات عاجلا ام اجلا
* لا توجد شجرة لم تهزها ريح ولا يوجد انسان لم يهزه فشل وخيبة لكن توجد اشجار صلبة ويوجد اشخاص يصبرون فكونى منهم

سلمى ما ان قرات حتى انهارت فى دموعها وكلمت نفسها بصوت عالى
سلمى / ايه دة يا بابا انا حاسة انك فعلا حى ومعايا وحاسس بيا بس ياريت تقولى ابنك اللى خليتنى اقرب منه ليه غدر بيه ليه عمل فيه كدة ما انا قولتله فكر وخد قرارك بعيد عنى وحاولت انى ابعد عنه هو اللى كان بيقربلى وبنالى امال وحب فى الهوا طب جاوبنى انت قولى هو عمل ليه كدة فيه
ووضعت اليوميات بجوارها ومسحت دموعها وحاولت ان تهدىء من نفسها وقالت بس تصدق يا بابا انت عندك كل الحق انا اللى استاهل لانى بنيت احلامى على وهم ومن النهاردة هعيش حياتى بطريقة جديدة وبعيد عن كل اللى كسرونى
وقامت جابت تليفونها الجديد اللى ادم كان اشتراهولها عشان موبايلها القديم اكيد هيكون تحت المراقبة وعملت لنفسها اكونت جديد واول واحد فكرت انها تراسله هو الدكتور يحيى
الدكتور يحيى استلم رسالة منها واستغرب ان الاكونت بتاعها متغير وكتبتله فى الرسالة ازيك يا دكتور يحيى مش عارفة لية انت اول واحد فكرت انى اتكلم معاه فى وقت انا بعيد فيه عن كل الناس بس حسيت انك اكتر واحد ارتحتله فى الكلام وان ليك كاريزما خاصة بتريح فيهم الى ادامك وبتخليهم يخرجوا اللى جواهم من غير ما يحسوا بشىء
دكتور يحيى انا محتاجالك اوى
وما ان قراها حتى جاءها الرد
الدكتور يحيى / ازيك يا سلمى ... وحشانى ...عاملة ايه ...وايه الكلام اللى انتى كاتباه دة طمنينى عليكى ايه اللى حصلك دة انا من اخر مرة شوفتك انتى وادهم قولت خلاص لقيتى ضالتك اللى هتبعد عنك الاحزان
ما ان استلمت منه الرسالة الا وتنهدت وردت عليه للاسف يا دكتور الجرح ماجاش الا منه
وبعد فترة من تبادل الرسايل اللى كملت بمكالمات فيديو حكيتله عاللى حصل كله
الدتور يحيى اتالم جدا عشانها وقالها / بس انتى مش لازم تستسلمى يا سلمى للى حصلك ومش اى كسره هتعجزنا انتى لازم تفوقى لنفسك وتعيشى حياتك والحياة مش بتقف على شخص ولا الجرح بيدوم
سلمى / ما انا عايزة ابدا من جديد واتعرف على ناس جديدة بس لسة مش قادرة ابدا عايزة فترة هدنه اراجع فيها حساباتى من تانى

تعليقات



×